401 |
الذين لم يرووا عن الأئمة (ع) |
شبت ابن عشرين عاماً والفراق iiله سهم متى ما يصب شمل الفتى iiيشب ما هزا عطفي من شوق إلى وطني ولا اعـتراني مـن وجد ومن iiطرب مـثل اشـتياقي مـن بعد iiومنتزح إلـى الـغري وما فيه من iiالحسب ازكـى ثـرى ضـم الـعالمين iiفذا خـير الـرجال وهذا اشرف iiالترب ان كـان عن ناظري بالغيب محتجبا فـانه عـن ضميري غير iiمحتجب مـرت عـليه ضروع المزن iiرائحة مـن الـجنوب فـروته من iiالحلب مـن كـل مـقربة اقـرب مرزمة ارزام صـاديـة الازواد iiوالـقـرب يـذيبها حـر نـيران الـبروق iiوما لـهن تـحت سـجاليها من iiاللهب بل جاد ما ضم ذاك الترب من iiشرف مـزن الـمدامع من جار ومنسكب تـهفو اشـتياقا الـيه كـل iiجارحة مـني ولا مـثلما تـجتاح في رحب ولـو تـكون لـي الايـام iiمسعدة لـطاب لـي عـنده بعدي iiومقتربي يـا راكـباً جـسره تطوي مناسمها مـلآءة الـبيد بـالتقريب iiوالـتخبب هـوجآء لا يـطعم الانضآء iiغاربها مـسرى ولا تـتشكى مـؤلم iiالتعب تـقيد الـمغزل الادمـاء فـي صعد وتـطلح الـكاسر الفتخاء في iiجنب تـثني الـرياح اذا مـرت iiبـغايتها حـسر الـطلآئح بالغيطان iiوالخرب بـلغ سـلامي قـبراً بالغري iiحوى اوفـى البرية من عجم ومن iiعرب واجـعل شـعاري لـله الخشوع به ونـاد خـير وصـي صنو خير iiنبي اسـمع أبـا حسن ان الأُلى iiعدلوا عـن حكمك انقلبواعن خير iiمنقلب مـا بـالهم نـكبوا نهج النجاة iiوقد وضـحته واقـتفوا نهجاً من iiالعطب ودافـعوك عـن الامر الذي iiاعتلقت زمـانه مـن قـريش كف iiمغتصب ظـلت تـجاذبها حـتى لقد iiخرمت خـشاشها تـربت من كف iiمجتذب وكـان بـالامس منها المستقبل فلم ارادهـا الـيوم لـو لم يات iiبالكذب وانـت تـوسعه صبراً على iiمضض والـحلم احسن ما ياتي مع الغضب |
حـتى اذا الـموت نـاداه فـاسمعه والـموت داع متى يدع امرءاً يجب حـبابها زفـراً فـاعتاض مـحتقباً لـك الـنبي ولـكن حـال من كثب حـتى اذا ثـالث مـنهم iiتـقمصها وقـد تـبدل مـنها الـجد iiبـاللعب عـادت كـما بدات شوهاء iiجاهلة تـجرّ فـيها ذئـاب آكـلة iiالـغلب وكـان عـنها لهم في خم iiمزدجر لـما رقـى احمد الهادي على قتب وقـال والـناس من دان اليه ومن ثـاو لـديه ومـن مصغ iiومرتقب قـم يـا عـليّ فاني قد امرت iiبان ابـلغ الـناس والـتبليغ اجـدر iiبي انـي نـصبت عـلياً هـادياً iiعلماً بـعدي وان عـلياً خـير iiمـنتصب فـبـايعوك وكــل بـاسط iiيـده الـيك مـن فوق قلب عنك iiمنقلب عـافوك لامـانع طـولاً ولا iiحصر قـولاً ولا لـهج بـالغش iiوالـريب وكـنت قـطب رحى الاسلام iiدونهم ولا تـدور رحـى الا عـلى قـطب ولا تـماثلهم فـي الـفضل iiمرتبة ولا تـشابههم فـي البيت iiوالنسب وان هـززت قـناة ظـلت iiتوردها وريـد مـمتنع فـي الروح iiمجتنب ان تـلحظ الـقرن والعسال في يده يـظل مـضطرباً في كف iiمضطرب ولا تـسل حـساماً يـوم iiمـلحمة الا وتـحجبه فـي راس iiمـحتجب كـيوم خـيبر اذ لـم يـمتنع iiزفر عـن الـيهود بـغير الفر iiوالهرب فـاغضب الـمصطفى اذ جر iiرايته على الثرى ناكصاً يهوى على العقب فـقال انـي سـاعطيها غـداً iiلفتى يـحـبه الله والـمـبعوث مـنتجب حـتى غـدوت بـها جذلان iiمخترقاً مـظنة الـموت لاكـالخائف iiالنحب جـم الـصلادم والـبيض iiالصوارم و الـزرق اللهادم والـماذي واليلب فـالارض مـن لاحـقيات iiمطهمة والـمستظل مـثار القسطل iiوالهدب وعـارض الـجيش من نقع بوارقه لـمع الاسـنة والـهندية iiالـقضب |
403 |
الذين لم يرووا عن الأئمة (ع) |
اقـدمت تـضرب صـبراً تحته فغدا يـصوب مزنا ولو احجمت لم iiيصب غـادرت فـرسانه من هارب iiفرق او مـقعص بـد م الاوداج مختضب لـك الـمناقب يعى الحاسبون iiلها عـدّاً ويـعجز عـنها كـل iiمكتتب كرجعة الشمس اذ رمت الصلوة وقد راحت تواري عن الابصار iiبالحجب درت عليك كان الشهب ما iiاتضحت لـناظرٍوكان الـشمس لـم تـغب وفــي بـراءة انـباء عـجائبها لـم تـطوعن نازح يوماً iiومقترب ولـيلة الـغار لـما بـتّ iiمـمتلئاً امـنا وغـيرك مـلآن من iiالرعب مـا انـت الا اخو الهادي iiوناصره ومـظهر الحق والمنعوت في iiالكتب وزوج بـضعته الـزهراء iiيـكنفها دون الـورى وابـو ابـنائه iiالنجب مـن كـل مـجتهد في الله iiمعتضد بالله مـعـتـقد لـلـه مـحـتسب واريـن هـادين ان ليل الظلام iiدجا كـانوا لـطارقهم اهدى من الشهب لـقبت بـالرفض لـما ان iiمنحتهم ودي واحـسن مـا ادعى به iiلقبي صـلوة ذي العرش تترى كل iiآونة عـلى ابـن فاطمة الكشاف iiللكرب وابـنيه مـن هـالك بالسم iiمخترم ومـن مـعفر خـدٍ بـالثرى iiترب لـولا الـسقيفة مـا قاد الدين هم ابـناء حـرب اليهم جحفل iiالحرب والـعابد الـزاهد الـسجاد iiيـتبعه وبـاقر الـعلم دانـي غاية iiالطلب وجـعفر وابـنه مـوسى iiويـتبعه الـبر الـرضا والجواد العابد iiالدئب والـعسكريين والـمهدي قـائمهم ذي الامر لابس اثواب الهدى iiالقشب مـن يملا الارض عدلاً بعدما iiملئت جـوراً ويـقمع اهل الزيغ iiوالشغب الـقائد الـبُهم الشوش الكماة iiإلى حـرب الطغاة على قّب الكلا شرب اهـل الـهدى لا اناس باع iiبائعهم ديـن الـمهيمن بـالدنيا iiوبالرتب لـو ان اضـغانهم في النار iiكامنة لاغـنت الـنار عن مذك ومحتطب يـا صاحب الكوثر الرقراق iiزاخره ذد الـنواصب عـن سلساله iiالعذب |
قارعت منهم كماة في هواك iiبما جردت من خاطر او مقول iiذرب حـتى لقد وسمت كلماً iiجباههم خواطري بمضاء الشعر iiوالخطب ان ترضى عني لا اسديت iiعارفة ان سـائني سـخط أُمًّ برّة iiوابِ صحبت حبك والتقوى وقد iiكثرت لي الصحاب قكانا خير iiمصطحب فاستجل من خاطر العبدي iiآنسه طابت ولو جاوزت مغناك لم iiتطب جاءت تمايل في ثوبي حباً وهدى الـيك حـالية بـالفضل iiوالادب اتـعبت نفسي ونفسي بعد iiعارفة بـان راحـتها في ذلـك iiالتعب |
وقال يمدحة صلوات الله عليه ويرثي ولده الحسين (ع) :
شجاك نوى الاحبة كيف iiشاءا بـداء لا تـصيب لـه iiدواء ابانوا الصبر عنك غداة iiبانوا ورحل عنك من رحلوا العزاءا واعـشوا بالبكاء عينيك iiلما حـدا الحادي بفرقتهم iiعشاءا لعمر ابيك ليس الموت عندي وبـينهم كـما زعموا iiسواءا فـان الموت للمضني iiمريح ومـضنى الـبين مزداد iiبلاءا سل العلماء هل علموا فسموا سوى داء الهوى داءا iiعياءا وهـل سـاد البرية غير iiقوم عـليهم احـمد مـد iiالعباءا رقـى جبريل اذ جعلوه iiمنهم ففاخر كل من سكن iiالسماءا رآهــم آدم اشـباح نـور بساق العرش مشرقة iiضياءا هـناك بهم توسل حين iiاخطا فـكفر ربـه عـنه iiالخطاءا فـمنهم ذلـك الطهر iiالمرجى عـلىّ اذ نـنيط بـه iiالرجاءا أمـير ألـمومنين ابـو iiتراب ومـن بـترابه نلفي iiالشفاءا خـليفة ربنا في الارض iiحقا لـه فرض الخلافة والولاء iiا وعـلمه الـقضايا والـبلايا وفـهمه الحكومة iiوالقضاءا وسـمّاه عـليّاً فـي iiالمثاني حـكيما كـي يتم له iiالعلاءا |
405 |
الذين لم يرووا عن الأئمة (ع) |
واعـطاه ازمـة كـل iiشيء فليس يخاف من شيء iiاباءا فـابدع معجزات ليس iiتخفى وهل للشمس قط ترى iiخفاءا وشـبهه ابن مريم في iiمثال اراد بـه امـتحانا iiوابـتلاءا فـواضل فـضله لو iiعددوها اذن مـلات بكثرتها iiالفضاءا إمـام مـا انحنى للآت iiيوما ولم يعكف على عزى iiانحناءا وواخـاه الـنبي فـلم iiيخنه كمن قد خان بل حفظ الاخاءا وعـاهده فـلم يغادر iiولكن وفـاه ومـثله حفظ iiالوفاءا وكم عرضت له الدنيا حضورا فـجاد بـها لـعافيها سخاءا شـفى بـالعلم سائله iiواغنى بـبذل الـمال سائله iiعطاءا هـو الصديق اول من iiتزكى وصـدق احمد الهادي iiابتداءا هـو الفاروق ان هم iiانصفوه بـه عرفوا السعاده iiوالشقاءا صـلواة الله دائـمة iiعـليه ورحـمة صـباحاً او iiمساءا فـقد ابـقيت مـودته iiبقلبي نـوازع تـستطير بي ارتقاءا ولـي في كربلاء غليل iiكرب يـواصل ذلـك الكرب iiبلاءا غـداة غدا ابن سعد iiمستعداً لـقتل الـسبط ظلماً واعتداءا فـاصبح ظـامياً مع ناصريه فـكل مـنهم يشكو iiالظماءا ولـم يـالوا مـواساة وبذلاً بـانفسهم لـسيدهم iiفـداءا إلـى ان جدلوا عطشاً iiفنالوا مـن الله الـمثوبة والجزاءا وامـسى السبط منفرداً iiوحيداً ولـم يبلغ من الماء ارتواءا فـاوغل فـيهم كـالليث iiلما رأى فـي غيله نعماً iiوشاءا ولـما اثـخنوه هوى iiصريعاً فـبزوه الـعمامة iiوالـدراءا وعـلوا راسه في راس iiرمح كـبدر الـتم قد نشر iiالضياءا وابـرزن الـنساء iiمـهتكات سـبايا لسن يعرفن iiالسباءا |
فـلما ان بـصرن به iiصريعاً وقـد جـعل التراب له iiوطاءا تـغـطيه نـصولهم ولـكمن حـوامي الخيل كشفت الغطاءا سـقطن على الوجوه iiمولولات واعـدمن الـتصبر iiوالـعزاءا تـناديه سـكينة وهي iiحسرى ولـيس بـسامع منها iiالنداءا ابـي لـيت الـمنية iiعاجلتني وكـنت من المنون لك iiالفداءا ابـي لا عشت بعدك لاهنت iiلي حـيـاتي لا تـمتعت iiالـبقاءا رجـوتك ان تعيش ليوم iiموتي ولـكن خـيب الـدهر الرجاءا أبـي لـو تنفع العدوى iiلمثلي على خصمي لخاصمت القضاءا لـو ان الـموت قدمني وابقى حـسينا كان احسن ما iiاساءا أبـي شـمت العدو بنا iiواعطى مـناه من الشماتة حيث شاءا هـتكنا بـعد صـون في خبانا وهـتكت الـعدى مـنا الخباءا ابـي لـو تنظر الصغرى iiبذل تـساق كـما يسوقون iiالاماءا اذا سـلب القناع الرجس iiعنها تـخمر وجـهها بـيد iiحـياءا أبـي حان الوداع فدتك iiنفسي فـعدني بـعد تـوديعي iiلقاءا فـيا قـمراً تـغشاه iiخـسوف كـما فـي التم مطلعه iiاضاءا ويـا غـصنا حنت ريح iiالمنايا غـضاضته كما اعتدل iiاستواءا ويـا ريـحانة لـشميم iiطاها اعـادتـها ذوابـلـهم iiذواءا بـكته الارض والثاوي iiعليها اسى وبكاه من سكن iiالسماءا ونقد بكت السماء عليه iiشجواَ واذرت مـن مـدامعها iiدماءا سـيفنى بالاسى عمري iiعليه ولـست ارى لـمرزاتي iiفناءا سـابكيه واسـعد مـن iiبـكاه واجـعل نـدبه ابـداً iiعـزاءا وامـدح آل احمد طول iiعمري واوسـع مـن يعاديهم iiهجاءا واحـفظ عـهدهم سراً iiوجهراً ولا ابـغي لـغيرهم iiالـوفاءا |
407 |
الذين لم يرووا عن الأئمة (ع) |
واعـتقد الولاء لهم iiحياتي وممن خان عهدهم iiالبراءا واعـلم انـهم خير البرايا وافـضلهم رجالاً او iiنساءا فـن ناواهم بالفضل iiيوماً فـليس بـرابح الا العناءا ولـم يك بالولاء لهم iiمقرا لاصـبح بـره ابـداً iiهباءا فيا مولاي وهو لك iiانتساب انـال بـه لعمرك iiكبرياءا اليك من ابن حماد iiقريضا هو الياقوت او ابهى صفاءا |
وقاله يمدحه ويذكر بعض مناقبه ويرثي ولده الحسين صلوات الله عليهما :
دعوت الدمع فانسكب iiانسكابا و نـاديت الـسلو فما iiاجابا وهل لك ان يجيب فتى iiجزبنا رات عـيناه بـالطف iiاكتئابا وكـيف يمل شيعي منيب iiالى الـطف الـمجيء او iiالذهابا يـحار اذا رايت الحير iiفكري لـهيبه فـلم امـلك iiخـطابا وحـق لمن حوى ما قد iiحواه مـن النور المقدس ان iiيهابا سـلالة احـمد وفـتى عليّ فـيالك مـنسبا عـجبا عجبا فـكان مـحمّد هـنّي وعزّي بـه عـن ربـه دابـا iiفدابا ربـا في حجر جبريل وناغى لـه مـيكال وانـتحبا iiانتحابا وساد وصنوها الحسن المزكى مـن اهل الجنة الغر iiالشبابا هـما ريـحانتا المختار iiطيبا اذا والاهـما الـشم iiاستطابا وقرطا عرش رب العرش تبت يـدا مـن سن ظلمهما iiتبابا سـقي عذا المنون بكاس iiسم وذاك بـكـربلامنع iiالـشرابا ساخضب وجنتي بدماء عيني لـشيبته وقـد نصلت iiخضابا والـبس ثوب احزاني iiلذكرى لـه عـريان قد سلب الثيابا فـوا حـزنا عليه وآل iiحرب تـروي البيض منه iiوالحرابا وواحزنا وراس السبط iiيسري كـبدر الـتم قـد عُلي شهابا |
وواحـزنا ونـسوته iiسـبايا وقـد هتك العدا منها الحجابا وقد سفرت لدهشتها iiوجوها تـعودت الـتخمر iiوالـنقابا وقـد جزت نواصيها iiوشدت بـها الاوساط لم تال iiانتدابا وزينب في النساء لها iiرنين يـكاد يـفطر الصم iiالصلابا تـنادي يـا اخـي ما iiلليالي تـجدد كـل يـوم لي مصابا فـقدت احبتي ففقدت صبري وقـد لاقـيت اهوالاً iiصعابا وكـنت بقية الماضين iiعندي بـه اسلو اذا ما الخطب نابا فبعدك من ترى ارجوه iiذخراً اذا مـا الـدهر بنقلب iiانقلابا واعـظم حسرتي انبي اذا iiما دعـوتك لـم ترد لي الجوابا فـلم ابـعدتني يا سؤل iiقلبي ومـا عـودتني الا iiاقـترابا لـو ان عشير ما القاه iiيلقى عـلى زبـر الحديد اذن لذابا اخـي لو ان عينك iiعاينتني لـما قـرب بـكاء iiوانتحابا فـكنت ترى الأرامل iiوالتامى يـحث السائقون بها iiالركابا وكنت ترى سكنية وهي تبكي وتخفى الصوت خوفاً وارتقابا وفـاطمة الصغيرة قد كساها شـمول الـضيم ذلاً iiواكتئاباً تـنادي وهـي بـاكية iiأباها وقـد هتك العدا منها الحجابا حـلفت بـربّ مكّة حلف iiبرَّ ومـن أجرى بقدرته iiالسحابا فما قتل الحسين سوى iiأناس لـقتل مـحمّد دفـعوا الدبابا ورمـوا قـتل والـده iiعليّ وحازوا إرث فاطمة iiاغتصابا سـيعلم ظـالم الاطهار iiماذا يُـعدّ لـه ويـنقلب iiانـقلابا وكـيف يـحيب سائله iiوماذا يـعد لـه إذا ورد iiالـحسابا كـلاب النار كانوا دون شك كـما يـروون ان لها كلابا فـليس يشم ريح الخلد كلب وربَّ الـعرش يصليه iiعذابا |
409 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
ولـكن الـجنان لـنا iiمـقام لأنـا قـد تـتبعنا iiالـصوابا أئـمتنا الـهداة بـهم iiهدينا وطـبنا حـين والينا iiالطيابا رسـول الله والـمولى iiعليّاً أجـلّ الـخلق فرعاً iiوانتسابا فـذا خـتم الـنبوّة دون شك وذا خـتم الـوصية لا iiارتيبا واخــاه الـنبيّ بـأمر iiرب كـما عن أمره آخى الصحابا فـصار لـنا مدينة كل العلم وصـار لها عليّ الطهر iiبابا ومـثّله بـهارون الـمزكى ألـم يـخلف أخاه حين غابا يـسد مـسدّه فـي كل iiحال ويـحسن بـعده عنه iiالغيابا وفـي بـدرِِ وفي أحدٍ وسلع أجـاد الـطعن عنه iiوالضربا مـشاهد حـربه لو أن iiطفلاً مـن الاطفال يشهدها iiلشابا لو ان الموت شخص ثم الوى بـلـحظته الـيه لاسـترابا او الابــطال تـلقاه وجوهاً لاخـلى الـهام منها والرقابا أمـير ألـمومنين ابو iiتراب واكـرم سـيد وطـا iiالترابا سـامنح مـن يواليه iiوصالا واهـجر مـن يعاديه iiاجتنابا فان عاب النواصب ذاك iiمني فـلا اعـدمت ذيـاك iiالمعابا وان يك حب اهل البيت iiذنبي فـلست بـمبتغ عـنه iiمتابا احـبـهم وامـنحهم مـديحاً واوسـع من يجانبهم iiسبابا ولـم امـنحهم قـط iiاكتسابا ولـكني مـدحتهم iiارتـغابا ولـن يرجوا ابن حماد iiعليّ بـحسن مـديحهم الا الثوابا فـانهم كـفوني عن iiمعاشي فـلم احـتج بـنيلهم اكتسابا ونـلت مـآربي بهوى iiعليّ ومـن يعلق بغير هواه iiخابا رايت لبعض هذا الخلق iiشعرا جـليل الـفظ يـمتدح iiالذبابا كـبابٍ عـلقوه على iiخراب وحسن الباب لا يغني الخرابا |
وكم غيم رجوت الغيث منه فكان وقد غررت به iiضبابا فلو جعل المدائح في عليّ لـوافق في مدايحه iiالكتابا |
وقال يرثي الحسين (ع) ويمتدح اهل البيت ويذم اعداءهم اذ كانوا فرحين :
دعـني انـوح واسـعد iiالـنواحا مـثلي بـكى يـوم الحسين وناحا يـوم الـحسين بـكربلاء iiلعمره اضـنى الـجسوم واتلف iiالارواحا وكسا الصباح دجى الظلام فلا ترى فـي يـوم عاشورا سناً iiوصباحا يـا مـن يـسرّ بـيومه من بعده لانـلت فـي كـل الامـور iiنجاحا انـسيت سـبط المصطفى في iiكربلا فـرداً تـنافحه الـنصول iiكـفاحا عـطشان تروي الكفر من iiاوداجه حـنـقاً عـليه اسـنه iiوصـفاحا مـتزملاً بـدمائه فـوق الـثرى يـكسوه سـافي الذاريات iiوشاحا مـستشرفاً فـي راس رمح راسه كـالشمس يـتخذ الـبروج رماحا حـتى اذا نـظرت سـكينة iiراسه فـي الـرمح منتصبا عليها iiلاحا والـجسم عرياناً طريحاً في iiالثرى قـد اثـخنته ظبى السيوف iiجراحا صرخت وخرّت في التراب iiواقبلت تـبـكي وتـعلن رنـة وصـياحا يـا اخـت وايـتمي ويتمك iiبعده سـاء الـصباح لنا الغداة iiصباحا يـا اخـت كيف يكون صبر بعده فـلقد فـقدنا الـسيّد الـجحجاحا يـا اخـت لـو مـتنا جميعاً iiقبله فـلقد يـكون لـنا الممات صلاحا لاجـددن ثـياب حـزني حـسرة ولاجـعلن لـي الـبكاء سـلاحا ولاشـربن كـؤوس تـنغيصى iiله ولاجـعلن لـي الـمدامع iiراحـا ولاجـعلن غـذاي تـعديدي iiلـه واشـاركـن بـذلـك iiالـنـواحا حـتـى امـوت صـبابة وتـلهفا وارى جـفوني بـالدموع iiقـراحا يـا آل احـمد يـا مصابيح الهدى تـهدون مـصباحاُ بـه iiمصباحا الله شـرّفـكم وعـظـم iiقـدركم فـينا واوضـح امـركم iiايـضاحا |
411 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
وهـو القديم وانتم البادون iiلم تـزلوا بجبهة عرشه iiاشباحا اوحـى بفضلكم القرآن iiوقبله الـتوارة والانـجيل iiوالالواحا واقـام كنز الرزق بين iiعباده بـكم وصـيّر حـبكم iiمفتاحا مَـن ذا يقدّر قدركم iiوصفاتكم تـفنى المديح وتعجز المداحا وانـا ابن حماد غذيت iiبحبكم والله افـصحني بـكم iiافصاحا عاديت من عاداكم ووليت iiمن ولاكـم ووصـلت منه iiجناحا صـلى الاله عليكم يا iiسادتي ما ساد نجم في السماء ولاحا |
وقال يرثي ابا عبد الله الحسين عليه صلوات الله وعلى اصحابه الميامين :
ابك ما عشت بالدموع iiالغزار لــذراري مـحمّد iiالـمختار شرّدوا في البلاد شرقاًَ iiوغرباً وخـلت مـنهم عراص iiالدار وغـزتهم بالحقد ارجاس iiهند وغـليل مـن الصدور iiالحرار فـكاني بهم عطاشى iiيُسقون كـؤوس الـردى بحد iiالشفار وكأنّي ارى الحسين وقد نكس عـن سـرجه تريب iiالعذارى فـهو شـمر الـلعين iiعـليه وفـرى الـنحر في شبا iiالبتار ثـمّ عـلاّه في السنان iiسنان يـتلألأ كـضوء شمس iiالنهار وكـأني بـالطاهرات وقد iiأبر زن لـلسبي مـن خبا iiالاخدار وكـأنـي بـزيـنب اذ iiراتـه وهو ملقى على الجنادل عاري سـقطت دهشة ونادت iiبصوت يـترك الصخر شجوه بانفطار يـا أخي لا حييت بعدك بل iiلا نـعمت مـقلتي بطيب iiالغرار ابـرزت لـلسباء مـنا iiوجوه طـالما صـنتها عن الابصار يـا اخـي لو ترى سكينة iiقد الـبسها الـيتم ذلّة iiالانكسار لـو تراها تخمر الرأس iiبالكمّ حـياءاً من بعد سلب iiالخمار تـستر الـوجه بـاليمين iiوقد تمسك حزناً احشاءها iiباليسار |
412 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
لـعن الله ظالميهم من النّاس بـطـول الـعشي iiوالابـكار فابكهم ايها المحب iiوناصرهم بـكثر الـبكا وكـثر iiالـمزار لـو درى زائر الحسين بما iiاو جـبـه ذو الـجلال iiلـلزوار فـله عـفوه ورضوانه iiعنهم وحــط الـذنـوب والاوزار وتـناديهم الملائك قد iiاعطيتم الامـن مـن عـذاب iiالـنار ويقول الاله جلّ اسمه iiالاعلى لـمن يـهبطون فـي الاخبار بـشـروهم بـانهم iiاولـيائي فـي امـاني وذمتي iiوجواري وخـطاهم مـحسوبة iiحسنات وخـطاهم عـفو مـن iiالغفار وعـليه اخـلاف مـا انفقوه الضعف من درهم ومن iiدينار فـاذا زرتـه فـزره iiباخباتٍ ونـسٍـك وخـشية iiووقـار وادع مـن يسمع الدعاء من الزائر في جهرة و في iiاسرار ويـردّ الـجواب اذ هـو حي لـم يـمت عـند ربه iiالقهار ثـم طـف حـول قبره iiوالتثم تـر بـة القبر معظم iiالمقدار فـيه ريـحانة الـنبي iiحسين ذلـك الـطهر خامس iiالاطهار وهـو خـير لورى اباً ثم iiأماً وابـو الـسادة الهداة iiالخيار جده المصطفى ووالده iiالهادي عـليّ مـن مثله في iiالفخار وانا الشاعر ابن حماد iiالناظم فـيـهم قـلائـد الاشـعـار قـد تـمسكت فيهم iiبالموالاة وهـاتـيك عـصمة الابـرار وتـغذيت في هواهم وفي iiالود فـكانوا شـعائري iiوشعاري سيط لحمي بحلمهم ودمي فهو مـحل الـشعار ثـم الـدثار فـاذا قـال جـاهل بي من iiذا قـيل هـذا مولى بني المختار فعليهم صلى المهيمن ما iiغرّد طـير عـلى ذرى الاشـجار |
413 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع)
|
668- عليّ بن حماد البصري الشاعر الازدي(1) :
(آخر).
قال السيّد الامين : شاعر مجيد مكثر من شعراء أهل البيت (ع) والمخلصين في ولائهم والمجاهدين بمدحهم وتفضليهم وتقديمهم وذكره القاضي نور الله في مجالس المؤمنين في اثناء ترجمة عليّ بن حماد بن حماد العدوي البصري الشاعر الآتي ورجح ان يكون عليّ بن حماد اثنين أحدهما العبدي وثانيهما الازدي هذا واستشهد لذلك بما وجده في بعض المجاميع في عنوان بعض قصائده انها لعليّ بن حماد الازدي البصري فدل على انه غير عليّ بن حماد العدوي او العبدي قال وعلى كل حال انهما من المخلصين والمادحين لاهل البيت (ع) وقال السيّد الأمين : الظاهر انهما اثنان كما استظهره وكلاهما بصري وقد صرح هذا في تائيته الاتية بانه بصري وقال في المجالس :
انه وجد هذه القصيدة في بعض المجاميع منسوبة لعليّ بن حماد الازدي البصري وهي في مدح أمير ألمؤمنين وأهل البيت (ع) :
الـدهر فـيه طـرائف iiوعجائب تـترى وفـيه فـوائد iiومصائب تأتي الحوادث ثم تمضي iiفاصطبر حـتى تـزول وكـل آت iiذاهـب فسد القياس على العقول iiفابطلت عاداتها نـوب اتـت iiونـوائب زمـن تـسود رذالـه iiسـاداته فـيه وتـفترس الاسـود iiثعالب ويـقال يـا ذا الـحق حقك iiباطل ويـقال يا ذا الصدق قولك iiكاذب هـذا بـبصرتنا وامـا iiغـيرها فـالامر فـيما بـينهم iiمـتقارب لـلناس فـي كـل الامور iiمآرب ولـهم عـلى كل الوجوه iiمذاهب فأهرب من البلد المشوم فمن بنى فـيه مـكاناً فـهو مـنه iiذاهب |
(1) ادب الطف : 4/308 .
فـي اي ارض شـئتها لك iiمنزل وبـاي قـوم ظلت فيهم iiصاحب بـلد نـهينا ان نـقيم بـه iiومن يـعص الامـام تـعمدا iiسيعاقب فـكـانما اهـلوه حـيات عـلى آل الـنـبي ضـرية iiوعـقارب وجـميع مـن تلقاه حين iiتودهم وتـحبهم يـلقاك وهـو iiمغاضب بـابي وامـي بـلدة لا iiيـجتري فـيها عـلى أهل التشيع iiناصب حـرم لـربك آمـن مـن iiحله ظـفرت يـداه بكل ما هو iiطالب واذا بـدت لـك قبة النجف iiالتي فـيها لـكل الـمؤمنين iiرغائب فـاضرع لربك وادع دعوة iiشاكر عـما لـك الـرحمن منه iiواهب واعـلـم بـان ولاء آل iiمـحمّد رزق لـنا مـن ربـنا iiومواهب سـبقت لنا من ربنا الحسنى iiبهم افـلا نـواصل شـكرنا ونواظب وعـلى الصراط المستقيم iiاقامنا والـخلق عـنه مـا سوانا iiناكب فـلذاك ان ذكـروا تـلين قلوبنا وهـواهـم فـيها مـقيم iiلازب طـابـت مـوالدنا بـحب iiائـمة هـم طاهرون من العيوب iiاطائب واذا اتـيـت الـغـري iiمـعاودا فـي كـل عـام زائـراً iiتتوائب طـف حـول مشهده وعفر iiفوقه خـديك والـثمه ودمـعك iiساكب وقـل الـسلام عليك يا من حبه فـرض عـلى كل البرية iiواجب والله مـالك فـي الفضائل iiمشبه كـلا ولا فـي المكرمات مقارب مـا هـبت مخلوقاً ولست iiبهائب لـكن لـباسك كـل شيء iiهائب ما زلت تغلب في الحروب iiمظفرا فـيها ومـا لـك قط فيها iiغالب شـيدت ديـن مـحمّد iiفـاساسه مـنك الاسـاس اسنة iiوقواضب ياسيف رب العرض سيفك iiقاطع فـي كـل معركة وسهمك صائب لـلبيض فـي كلتا يديك مشارق ومن الغوارب في الحروب مغارب زوجـت فـاطمة لأنّـك iiكـفؤها والـنور للنور المضيء iiمناسب |
415 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
والله كـان ولـيها في iiعرشه والروح جبريل الامين iiالخاطب فـالبدر والشمس المنيرة iiانتما وبـنوركما لـلعالمين iiكواكب ان الذي يرجو مكانك في iiالعلى هـو في البرية لا محال iiخائب بـهرت دلائـلك العقول iiفمالها محص وهل للرمل يوماً حاسب اعطيت يا مولى الانام iiفضائلاً ومـناقباًَ مـا مـثلهن مناقب يـا اهـل بـيت محمّد انتم iiلنا قـبل إلى ربّ السما iiومحارب فـليحمد الله ابـن حماد iiعلى نـعمائه وهـو الكريم iiالواهب إنّـي لمن والى الوصي iiموالياً ولـمن تـولى غيره iiلمحارب |
وقال في المجالس وهذه القصيدة ايضاً مذكورة على الالسنة والافواه لعليّ بن حماد وقال السيّد الأمين ونفسها يناسب التي قبلها :
بـقاع فـي البقيع iiمقدسات واكـنـاف بـطيبة طـيبات وفـي كـوفان آيات iiعظام تـضمنها الـغري iiموثقات وفـي غربي بغداد iiوطوس وسـامرا نـجوم iiزاهـرات مـشاهد تشهد البركات فيها وفـيها الباقيات iiالصالحات وظـواهرها قبور iiدارسات بـواطنها بـدور iiلامـعات جـبال الـعلم فيها iiراسيات بـحار الـجود فيها زاخرات مـعارج تعرج الاملاك iiفيها وهـن بـكل امـر iiهابطات وليست في القبور لهم iiولكن مـواقع في النجوم معظمات بها الرحمن اقسم لو علمتم فـفي القرآن هن iiمسميات بـيت يـذكر اسـم الله فيها رجـال بالسجود لهم iiسمات وهـم حـجج علينا بالغات وهـم نـعم علينا iiسابغات وحـبل الله يـنجو iiماسكوه وحـبل الله لـيس له iiانبتات وهم معنى الصراط ففاز عبد عـلى ذاك الصراط له iiثبات |
مـحاريب الورى اللاتي iiاليها وجـوه ذوي العلى iiمتوجهات خـلائف ربنا في الارض تجلى بـها عـنا الدياجي المظلمات رسـول الله والـهادي iiعـليّ وفـاطـمة وسـبطاه iiالـهداة لـهم نـادى منادي الحق iiمنا الا ايــن الارامـل والـعفاة انـامـلهم اذا كـفـت يـداها عـليهم بـالغوادي iiمـزريات يـرون عـداتهم بـالجود iiدينا ولـيس لـهم اذا سئلوا iiعداة فـان الـمرتضى الهادي iiعلي لـتقصر عـن مناقبه iiالصفات وزيـر مـحمد حـياً iiومـيتاً شـواهـده بـذلك iiواضـحات اخـوه كـاشف الكربات iiعنه وقـد امـت الـيه الـداهيات فـان ايـام اهل الحرب iiعدت وايــام الـوصي iiمـشهرات فـاحد لـم يـحد فـيها علي ولا غـمزت لـها فـيها قناة وخـيبر حـين فر القوم iiعنه فـرار الـعير ضاق بها iiالفلاة فـمر الـيهم الـهادي iiعـليّ فـغادرهم وشـملهم iiشـتات وفي الاحزاب حين دعوا لعمرو وقـد خـمدوا كـانهم iiالموات ولــم يـبرز لـه الا iiعـليّ وهل يحمي الحمى الا iiالحماة وعـنه عسكر الحمراء iiفاسال لـتـخبرك الـدماء iiالـسائلات وفـي صـفين اذ حشدوا عليه وهـاتيك الـصفوف iiمخرمات فـلو راموا النزال فليس iiشيء يــرى الا الـمنايا iiنـازلات ويـشكو الهمام والاحداق iiمنه وتـكرهه الـسيوف iiاللامعات تـرى اسيافه يضحكن iiضحكاً بـها هـام الـفوارس iiباكيات صـوارمه يـزوجها iiنـفوساً ولـلابـدان هــن مـطلقات اذا اعـوجت ذوابـله iiبـطعن فـفي الابـدان هـن iiمثقفات لــه كـفان واحـدة iiحـياة اذا جــادت وواحـدة مـمات |
417 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
هـو الـبحر الذي خبرت iiعنه ولـكن مـاؤه عـذب iiفـرات وبـات على الفراش يقي iiاخاه وقـد هـمت بـكبسته iiالطغاة حوى علم الشريعة فهو يقضي بـعلم لـيس بـعلمه iiالقضاة وعلـمه بـذاك الـعلم iiعـلم يـفوت الـعالمين ولا iiيـفات تـعنفني عـلى حـبي iiعـلياّ فـقلت لـهم الا لـعن iiالغلاة فـلا والله مـا قصرت iiنوحي اذا مـا ضـن بـالنوح iiالحداة بـدينكم اقـتديت وفـي iiذراكم دفـنت وفـي مـحبتكم iiنجاة وتلك هبات ربّ العرش عندي وارجـو ان تـتم لـي iiالهبات وقـد نـظم ابن حماد iiقريضاً فـما شـيء تـغيره iiالـنحاة ولـي فيكم قصائد من iiزماني إلـى ابـد الـزمان iiمسيرات وقد ابدى الرواة عيوب iiشعري وكـم شعر تدنسه iiالرواة (1) |
669-عليّ بن حمزة ابو نعيم البصري التميمي اللغوي(2) :
له كتاب ايمان أبي طالب ، نقل من بعض فصوله ابن حجر العسقلاني في ترجمة أبي طالب في الاصابة ، وصرح بكونه رافضياً ، وهو يروي في كتابه عن مشايخ الشيعة منهم هارون بن موسى التلعكبري ، وابي بشر احمد بن ابراهيم العمي البصري ، ومحمّد بن الحسن بن دريد البصري ، توفي سنة 375هـ .
670- عليّ بن خميس بن جمعة بن شهاب البصري(3) :
ذكر آقا بزرك الطهراني : انه كان يستنسخ الكتب وقد استنسخ بعض كتب الشيخ
(1) أعيان الشيعة : 8/228 .
(2) الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 2/513 .
(3) الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 18/21 .
مفلح بن الحسن بن راشد الصيمري
671 ـ عليّ بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة(1) :
ابن عبد الله بن جدعان ابو الحسن التيمي القرشي البصري الضرير الحافظ وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ : إلامام عالم البصرة ولد اعمى وهو من اوعية العلم وفيه تشيع ، وقال الترمذي : صدوق ، توفي سنة 129 او 131 هـ .
672 ـ عليّ بن سهل (2) :
أبو الحسن المتولد بالبصرة .
673- القاضي عليّ بن القاضي ابي عليّ المحسن بن القاضي(3) :
أبي القاسم عليّ بن محمّد بن أبي الفهم داود بن ابراهيم بن تميم القحطاني التنوخي البصري ثم البغدادي ، صاحب كتاب (( الطوالات )) وولد صاحب كتاب (( الفرح بعد الشدة )).
قال ابو الفضل بن خيرون : قيل كان رايه الرفض والاعتزال ، وقال شجاع الذهلي : كان يتشيع ويذهب الى الاعتزال وقال شمس الدين : كان زيدياً ، وكان التشيع دينه ودين ابيه وجده ، وقال ابن كثير الدمشقي في تاريخه : انه كان من اعيان فضلاء العصر ، ولد بالبصرة سنة خمس وستين وثلاثمائة ، وكان صدوقاً محتاطاً الا انه كان يميل إلى الاعتزال والرفض ، وفي الرياض : الفاضل العالم الجليل الشاعر الاديب المعروف بالقاضي التنوخي كان من اصحاب المرتضى
(1)اعيان الشيعة : 8/241 .
(2) المجدي : 131 - 132 .
(3) أعيان الشيعة : 8/300 .
419 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
وأبي العلاء المعري بل تلميذهما والراوي عنهما .
674 ـ القاضي عليّ بن أبي الفهم بن المحسن(1) :
أبو القاسم المعروف بالقاضي التنوخي الكبير ، وهو والد القاضي أبي عليّ المحسن بن أبي القاسم عليّ صاحب كتاب (( الفرح بعد الشدة )) والمترجم تلميذ المرتضى ، ولد بانطاكية في ذي الحجة سنة 278 وتوفي في ربيع الاول سنة 342 بالبصرة ودفن بداره في المربد .
وقال السيّد محسن الأمين : آل التنوخي من فضلاء الشيعة وادبائها ، وذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين .
وهو كان قاضياّ في البصرة والاهواز ، ورد على سيف الدولة فاكرمه ، وكان شاعراً اديباً ، وله اشعار في مناقب أمير ألمؤمنين (ع) ومن شعره :
وراح من الشمس iiمخلوقة بـدت لك في قدح من iiنهار اذا مـا تـاملتها وهي فيه تـاملت نـوراً محيطاً iiبنار فهذي النهاية في الابيضاض وهذي النهاية في iiالاحمرار هــواء ولـكـنه iiجـامد ومـاء ولـكنه غـير iiجار |
وله وقد سمع قول ابن المعتزفي آل عليّ (ع):
أبـى الله الا مـا ترون iiفمالكم غضاباً على الاقدار يا آل طالب |
فعمل قصيدة ونسبها الى علوي مخافة من بني العباس ، وهي كما عن الحدائق الوردية في ائمة الزيدية لحميد الشهيد الزيدي ، وعن كتاب في تراجم علماء الزيدية مخطوط قد نسب فيه هذه القصيدة إلى القاضي عليّ بن محمّد التنوخي :
من ابن رسول الله وابن iiوصيه إلى مدغل في عقدة الدين ناصب |
(1) اعيان الشيعة 8 / 331 .
نـشا بـين طـنبور وزق iiومـزهر وفي حجر شاد او على صدر iiضارب يـعيب علينا خير من وطىء iiالحصى واكـرم سـار فـي الانـام iiوسارب ويـزري على السبطين سبطي iiمحمّد فـقل فـي حضيض رام نيل iiالكواكب ويـنـسب افـعال الـفرامط iiكـاذبا إلـى عـترة الهادي الكارم iiالاطائب إلـى مـعشر لا يـسرح الذم iiبينهم ولا تـزدري اعـراضهم بـالمعائب اذا مـات انتدوا كانوا شموس iiنديهم وان ركـبوا كـانوا شموس المواكب وان سـئلوا سـحت سـماء iiاكفهم فـاحيوا بـميت المال ميت iiالمطالب وان عبسوا يوم الوغى ضحك iiالردى وان ضـحكوا ابـكوا عيون iiالنوائب نـسبوا بـين جـبريل وبـين iiمحمّد وبـين عـليّ خـير مـاش وراكب وصـي الـنبي الـمصطفى iiوصفيه ومـشـبه في شـيـمة وضـرائب ومـن قـال فـي يوم الغدير iiمحمّد وقـد خاف من غدر العداة iiالنواصب امـا انـا اولـى مـنكم بـنفوسكم فـقالوا بـلى قول المريب iiالموارب فـقال لـهم مـن كنت مولاه iiمنكم فـهذا اخـي مـولاه بعدي وصاحبي اطـيعوه طـراً فـهو عـندي iiبمنزل كـهارون من موسى الكليم iiالمخاطب فـقولوا لـه كـنت مـن آل هاشم فـما كـل نـجم في السماء iiبثاقب وانــك ان خـوفتنا مـنك iiكـالذي تـخوف اسـداً بـالظباء iiالـربارب وقـلت بـنو حـرب كسوكم iiعمائما من الضرب في الهامات حمر الذوائب صـدقت مـنايانا الـسيوف وانـما تـموتون فوق الفرش مثل الكواعب ابـونـا الـقناة والـمشرفية iiامـنا واخـواننا جـرد الـمذاكي iiالشوازب ومـا لـلغواني والـوغى فتعوضوا بـقرع الـمثاني عـن قراع iiالكتائب وقـلت قـتلنا عـبد شمس iiفملكها لـنا سـلب هـل قـاتل غير iiسالب فـواعجبا مـن حـارب صار iiيدعي مـواريث خـير الناس ملكا iiلحارب هـو الـسلب المغصوب لا iiتملكونه وهـل سـالب لـلغصب الا iiكعاصب |
421 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
أأنـفـال جـدينا تـحوزون iiدونـنا بـزعـمكم الانـفال يـا iiلـلعجائب وهـل لـطليق شـركة مع iiمهاجر فـلا تـثبوا في الدين وثب الموائب اخـو المرء دون العم يحوي iiتراثه اذا قـسم الـميراث بـين الاقـارب واولاده فـي مـحكم الذكر ما قروا احـق واولـى مـن اخيه iiالمناسب وقـلـت ابـونـا والــد iiلـمحمّد فـانتم بـنوه دونـنا فـي iiالمراتب فـلا تـنس فـالعباس كـان وجدنا ابـو طـالب مـثلين عند iiالتناسب وادنـاهما مـن كان بالسيف iiدونه يـفل شـبا سـيف العدو المناصب وشـتان مـن آوى وآسـى iiبنفسه ومـزدلف يـغزوه بـين iiالـمقانب ابـونـا يـقـيه جـاهدا iiوابـوكم يـجـاهد بـالمرهفات الـقواضب فـنحن بـنو عـم لـنا فوق iiمالكم ونـحن بـنوه دونـكم في iiالمناسب دعـيت عـليّاً فـي الحكومة iiبينه ونـحن بـنوه والطغاة في iiالاشائب فـقد حـكم الـمبعوث يـوم قريظة ولا غـيب فـي فعل الرسول iiلعائب بـنا نـلتم مـا نـلتم مـن iiامارة فـلا تـظلموا فـالظلم مر iiالعواقب وكـم مـثل زيـد قد ابادت iiسيوفكم لا سـبب غـير الـظنون iiالكواذب امـا حمل المنصور من ارض iiيثرب نـجوم هـدى تـجلو ظلام iiالغياهب لـهم عـند ذكـر الله في الليل iiرنه كـرنتكم عـند اسطفاف iiالمضارب يـتوجهم ظـلما اذا اظـلم iiالـدجى بـكل رقـيق الـحد ابـيض iiقاضب وقـطـعتم بـالبغي يـوم iiمـحمّد قـرائـن ارحــام لـنا واقـارب وجـرعـتم تـحت الـتراب iiنـبيكم بـكاسات ثـكل لا تـطيب لـشارب قـفوتم يـزيدا فـي انـتاك iiحرميه بـكـل مـعـاد لـلاله iiمـحارب تـعدونه فـتحا ولـو كـان احـمد لـعدده مـن فـادحات iiالـمصائب وفي ارض باخمري مصابيح قد ثوت مـتربة الـهامات حـمر iiالـترائب يـغسلها هـامي الـسحاب اذا iiهما وتـكفنها ايـدي الـصبا iiالـجنائب |
وغـادر هـاديكم بـفخ iiطوائفها تـهاداهم بـالقاع بـقع iiالنواعب فـيـا لـسيوف قـللت iiبـمغامد ويــا لاسـود صـرعت iiبـثعالب وهـارونكم اردى بـغير iiجـريرة نـجوم تـقي مثل النجوام الثواقب ومـأمونكم سـم الرضا بعد iiبيعة تؤدي ذرى شم والجبال iiالرواسب فـهل بـعد هـذا في البقية iiبيننا بـني عمنا والصلح رغبة iiراغب كـذبتم وبـيت الله او تصدر iiالظبا شـوارب من هاماتكم iiوالشوراب ولـيـنا فـولينا بـاكم iiفـخاننا وكــان بـمال الله اول iiذاهـب وجـئتم مـن الاولاد تبغون ارثه فـابعد بـمحجوب بحاجب حاجب ويـوم حـنين قـال حزنا فخاره ولو كان يدري عدها في iiالمثالب وما واقف في حومة الحرب iiحائرا وان كان وسط الصف الا iiكهارب وما شهد الهيجاء من كان حاضرا اذا لـم يـطاعن قـرنه ويضارب فـهلا كـما لاقى الوصي مصمما يـصعب بـالهندي كبش العصائب ونـحن حـقنا بـالفداء iiدماءكم فـلم تـجحدونا حق تلك المواهب وعـبت بـعمينا ابـانا سـفاهة وكـم لك من عم عن الدين iiناكب ومـثل عـقيل مـن عليّ iiوطالب ابـو لهب من بعدكم في iiالتقارب ونـحـن اسـرنا عـمنا وبـاكم فـبات بـليل مـكفهر iiالـجوانب وقـلتم اظـعتم ثـار زيـد iiوكنتم كـسالى كـذبتم لا هدى كل كاذب امـا ثـار فيه الطالبي ابن iiجعفر فـدكدك ركن الملك في كل جانب وامطري في خوز وفي ارض فارس سـحائب موت ماطرات iiالمصائب إلـى ان رمـته عاديات iiدعاتكم بـسهم اغتيال نافذ السهم iiصائب وقـلت نـهضنا شاهرين iiشفارنا بـثارات زيـد الخير عند التجارب ومـا كـان من حب لزيد iiواهله ولـكنها تـشغيبة مـن iiمشاغب دعـوتم الـينا عـالمين iiبـانكم مـكان الذنابي من ذرى iiومناكب |
423 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
فـهلا بـابراهيم كـان iiشعاركم فـيرجع داعـيكم بـحلة iiخائب بـنا نـلتم مـا نـلتم من iiامارة فـلا تظلموا فالظلم مر iiالعواقب وكـنا لـكم في كل حال iiمناهلا عـذابا اذا يوردن خضر iiالجوانب فـلما مـلكتم كـنتم بـعد iiذلة اسـواداً عـلينا داميات iiالمخالب فـقل لـبني الـعباس عم iiمحمّد وعـم عليّ صنوه في iiالمناسب عـزيز عـلينا ان تدب iiعقارب إلى معشري الادنى دبيب العقارب ولـكن بداتم فانتصرت فاقصروا فـليس جزاء الذنب مثل iiالمعاقب ولـيس سـواء ذم سـيدة النسا وسـب رماد بالصفا iiوالاخاشب وقـد قـال اصحاب النبيّ iiمحمّد لـه قد هجانا مشركو آل iiغالب فـقال لـهم قولوا كمثل iiمقالهم فما مبتد في الهجر مثل iiالمجاوب فـهذا جـواب لـلذي قال iiمالكم غـضابا على الاقدار آل طالب |
675 ـ عليّ بن عبد الله بن جعفر(1) :
أبو الحسن البصري الدار ، له كتب منها : خبر البصرة خبر الحكم بن العاص ، خبر سارية ، خبر خزاعة ، خبر اصحاب الكهف ، خبر الافلاك ، وقال الخطيب في تاريخ بغداد : قال يحيى بن معين في وصفه إنه كان يتسنن في بغداد ، ويتشيع في البصرة ، توفي في 234 هـ بالعسكر سامراء .
676 ـ عليّ بن محمّد بن شيران(2) :
أبو الحسن الأبلي ، كان اصله من كازرون ، سكن أبوه الابلّة .
(1)الذريعة : 7/138.
(2) رجال النجاشي : 269 رقم 705 .
قال النجاشي : شيخ من اصحابنا ، ثقة ، صدوق ،له كتاب الاشربة وذكر ما حلل منها وما حرم ، وكنا نجتمع معه عند احمد بن الحسين .
مات سنة عشر واربع مائة (رح)
677 ـ عليّ بن محمّد بن عبد الله(1) :
أبو الحسن المدائني ، قال القمي : الخبير الماهر ، صاحب التصانيف الكثيرة منها : كتاب خطب أمير ألمؤمنين (ع) وكتاب من قتل من الطالبيين ، وكتاب الفاطميات.
678 ـ عليّ بن محمّد بن محمّد أبو الحسن(2) :
ابن عليّ بن ابي الفتح محمّد ابن ابي الحسين بن النقيب الاعز بالبصرة ابي منصور محمّد بن ابي الغنائم محمّد بن ابي الحسن الفضل بن ابي الحسن عليّ بن ابي جعفر محمّد بن السخطة بن ابي عبد الله الحسين بن ابي الحسين يحيى ، قوام الدين البصري العلوي الفقيه ، سيد فاضل ، كان حياً حتى سنة 681 هـ .
679 ـ عليّ بن موسى(3) :
البصري ، الظاهر تشيعه .
680 ـ عليّ بن ميسرة البصريّ(4) :
(1)الكنى والالقاب : 3/168.
(2) اعيان الشيعة : 8/312 .
(3) مستدركات علم الرجال : 1/541 ضمن رقم 1979 .
(4) رجال النجاشي : 279 رقم 732 ، ومعجم رجال الحديث : 12/306 ، وتنقيح المقال : 2/312 رقم 8537 .
425 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
قال النجاشي : له كتاب .
وقال المامقاني : إمامي مجهول .
681 ـ عمر بن ابي جرادة ابو القاسم كمال الدين(1) :
العقيلي الحلبي ، بصري الاصل ، المعروف بابن العديم من ادباء القرن السادس الهجري مؤرخيه.
وقد وصفه ياقوت بقوله : ان الله عز وجل عنى بخلقه فاحسن خلقه وخُلقه وعقله وذهنه وذكاءه ، وجعل همته في العلوم ومعالي الامور .
وكان جدّه من سكان البصرة نزح عنها بعد المأتين للهجرة في تجارة إلى الشام ، فاستوطن جدّه الاكبر حلب ، ومنذ ذلك العهد ، حتى القرن السادس والسابع والبلاد العربية تتحدث عن هذه العائلة التي ضمت الادباء والشعراء والقضاة .
682 ـ عمر بن يزيد البصري(2) :
روى عنه يونس بن يعقوب .
683 ـ الشيخ عوض البصري الحويزي(3) :
قال السيّد محسن ألامين : في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين الحويزي :
(1)اعيان الشيعة : 8/377 .
(2) التهذيب : 5/443 ، وجامع الرواة : 1/638 ، ومستدركات علم الرجال : 6/119 رقم 11149 .
(3) اعيان الشيعة : 8/381 .
كان عالماً ورعاً كدوداً كثير الاشتغال قليل التعطيل قرأ على جدي في تستر وعلى علماء الحويزة ، توفى في عشر الستين بعد المائة والالف .
684 ـ عوف بن ابي جميلة(1) :
قال الذهبي : الامام الحافظ ابو سهل الاعرابي البصري ، ولم يكن اعرابياً بل شهر به ، وكان من علماء البصرة على بدعته . قال محمّد بن سلام : كان فارسياً ، وقال : هوذة : هو من بني سعد ، وقال الذهبي : كان يدعى عوفاً الصدوق ، وثقة غير واحد وفيه تشيع ، وقال ابن المبارك فيه بدعتان قدري شيعي ، وقال بندار : كان قدرياً رافضياً .
وقال الذهبي : ثقة مكثر ، وقال النسائي : ثقة ثبت .
ولد سنة 58 ومات سنة 146 هـ .
685 ـ غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري(2) :
684 ـ غالب بن عبد المطلب الناهي البصري(3) :
قال آقا بزرك الطهراني : الاديب البصري المعاصر ، له ديوان اسمه زفرات وآهات ونفثات .
عرف بحسن اسلوبه وشاعر معروف له مؤلفات ادبية لها قيمتها في تاريخ
(1) سير اعلام النبلاء : 6/383 رقم 161 .
(2) التاريخ الكبير : 7/101 ، والمجروحين لابن جبان : 2/201 ، وتاريخ الاسلام : ( وفيات سنة 141 ـ 160 ) ص567 .
(3) الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 9/785 و 12/40 ، كتاب ذكرى الامام عليّ (ع) في دار العلامة محمّد جواد السهلاني : ص45 .
427 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
الادب العربي ، وكانت له قصيدة في عليّ بن ابي طالب (ع) ليلة شهادته سنة 1376 هـ في الاحتفال الذي اقيم في دار العلامة محمّد جواد السهلاني والقصيدة بعنوان بشاشة يائس:
كـتـائب احـزان تـروح iiوتـغتدي على قلبي الواني ، فمن هو مسعدي؟ ومـن هـو خـلّي والشجون جحافل تـدافع مـثل الـموج في ظهر iiمزيد وهـل الـتقى خـدنا كـريم iiشمائل يـقايضني دمـعاً على فقد اصيد ii... فنهمي على الذكرى من القلب iiلوعة ونـشرب كاس الثكل ان جاز iiللصدى فـلـيس كـثيراً ان نـطارح نـائحاً عـلى دوحة البلوى بجفن مسهد ii... ونـلـبس انـغـام الـهناء iiكـآبة فـنـفجع فـيها كـلّ لـحن مـغرّد ونـنصب فـي ذكـرى إلامام iiمناحة تـنكد مـن طـبع الـزمان iiبـناكد مـضيت ابـا السبطين كالنور iiزاهراً ايـا نـغمة الـبشرى بـدين مـخلد تـجهم وجـه العدل اذ غضت بسمة تـزين ثـغر الـعطف من بعد iiاحمد تـوزع احـساناً بـكف ، iiوصـارم تـؤكـد اقـراراً لـشرعة iiمـرشد لـئن غـص دهـري بالقراح iiفانما لـغـير عـلـيّ لا يـغص iiبـابرد فـما زال فـي لـفظ الـحياة iiمعانياً رشـيقة مـدلول مـن الحق ترتدي اطـواداً بـه الاحـلام لاذت iiمـنيعة وبـدراً بـه الافلاك تجري iiلمقصد... رحـلت كـنور الشمس طهراً وعفة ونـورك ابـقى في الوجود من iiالغد وقـد كـنت لـلدنيا بـشاشة iiيائس راى الامـل الـمعطار في قبضة iiاليد فـانت مـن الغيب الغموض iiلطالب وهـل تدرك الغيب العقول وتهتدي ؟ سـماؤك افـق لـلخيال iiوسـرحة تـظل بـها الافـكار حـيرى iiكفدفد يـتيه بـها الـدلاج لاعـن iiضلالة ولـكن مـن يـرقي بـحبل iiلفرقد؟ فـيـاعبقة الـنـعمى لـكل يـتيمة تـجـدد ذكــراك الـعزاء iiلـمرفد وتـفـخر فـيها بـعد رزء iiمـنية ويـفضل فـيك الموت عيش iiالمسدد |
لئن كنت تخطو والمنايا تـبـيعة |
|
تقاسمها وصلا لـهام بـمفرد |
فقد صرت موكولاً إلى الموت اخراً |
|
وما حيلة الدنيا بحفظك سيدي؟ |
687 ـ غسان البصري (1) :
روى الكليني (رح) في باب فضل زيارة سيد الشهداء الحسين (ع) عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عنه ، عن ابي عبد الله (ع) ، حسن العقيدة.
وقال المامقاني : مهمل مجهول .
قلت : مر بعنوان ((حسان البصري )).
688 ـ غسّان بن مضر الازدي :
تقدم في ((عثمان بن مطر )).
689 ـ الشيخ فالح البصري(2) :
رحل إلى النجف لدراسة العلوم الدينية ، وكان استاذاً ، درس عنده الشيخ صالح ابن الشيخ مهدي بن الشيخ احمد آل قفطان ، المنطق .
690 ـ الفضل بن جباب ابو خليفة الجمحيّ(3) :
(1)معجم رجال الحديث : 13/225 و 4/264 وفيه (( الحسان البصري )) ، وتنقيح المقال : 2/365 ، والكافي : 4/582 ، والتهذيب : 6/47 ، ومستدركات علم الرجال : 6/185 رقم 11469 ، وجامع الرواة : 1/657 .
(2) ماضي النجف وحاضرها : 3/117 .
(3) امالي الشيخ : 1/37 ، وبحار الانوار : 37/100 و 39/303 ، وبشارة المصطفى : 167 ، ومستدركات علم الرجال : 6/202 رقم 11548 .
429 |
الذين لم يرووا عن الائمة (ع) |
روى المفيد عن محمّد بن عمر الجعابي عنه .
691 ـ الفضل بن عبد الله بن العباس(1) :
أبو الفضل الازدي الطالقاني ( ابو نعيم ) وهو المفضل بن عبد الله .
692 ـ فهد :
هو محمّد بن اسماعيل البصري . ياتي .
693 ـ القاسم بن سلام بن مسكين النمري البصري(2) :
أبو عبد الله ، قال العلامة الطباطبائي : من المشاهير في الحديث والعلم والادب والغريب والفقه وصحة الرواية ، له كتاب الفوائد .
مات سنة 222 او 223 او 224 .
694 ـ القاسم بن عليّ بن عثمان ابو محمّد الحريري البصري(3) :
695 ـ القاسم بن العلاء بن الفضيل النهدي :
696 ـ كاظم بن مكي بن الحسن(4) :
شاعر مطبوع ، كثير الانتاج في الادب العربي كانت له كلمة في الاحتفال الذي
(1) معجم رجال الحديث : 1/145 و 148 .
(2) التاريخ الكبير : 7/172 ، والقاموس للتستري : 7/359 .
(3) اعلام الشيعة : ق 13، 1/160 ، وبحار الانوار : 107/73 .
(4) كتاب ذكرى الامام علي (ع) في دار العلامة محمّد جواد السهلاني : ص62 .
اقيم بمناسبة شهادة الإمام عليّ (ع) في دار العّلامة السهلاني في البصرة مساء يوم 22 رمضان 1376 هـ وهذه قصيدة بعنوان ذكرى الإمام:
جـهادك لـلاسلام عـز iiوسـؤدد وذكـراك فـي الـتاريخ فخر مخلد وفـي مـسمع الـدنيا نداؤك iiللعلى لـه كـل حـين فـي النفوس iiتجدد تـمـر الـليالي لـيلة بـعد iiلـيلة وذاك الـنـداء الـحـر لا iiيـتـبدد ومـا كـان لـلدين الحنيف iiمكانة يـعز بـها لـولا حـسامك iiوالـيد فـفي سـيفك الـبتار كم خرّ معقل بـه كـان ظـلم الـظالمين يـوطد ومـن كـفك البيضاء كم راق iiمنهل يزيل صدى الصادي وكم طاب iiمورد هـما مبعث التقوى التي لم يكن iiلها سـواك عـلى رغم الكوارث iiمنجد نـشأت اصـح الـعالمين iiعـقيدة وارسـخ ايـماناً بـه الـنصر iiيعقد واكــرم وجـهاً مـارنا iiمـتوسلا ولا مـسّـه الا إلــى الله مـسجد حياتك لم تعرف سوى الحق iiمسلكاً عـليه وان اضـناك انـت iiالمسهد فـقـولك فـيـه لا يــرد iiبـيانه وفـعـلك فـيـه جـمـرة iiتـتوقد وحـكمك حـكم الله تـمضية صادقاً بـه ابـيض يـلقى هـداه iiواسـود وعـندك بـالتقوى الـبعيد iiمـقرب وفـي غـير تـقواه الـقريب مبعد فـكم اعـجمي فاق بالفضل iiمعشراً لـهم بـرسول الله اصـل iiومـحتد ولا عـجب ان طبت غرساً فلم يكن سوى البيت فوق الارض ضمك مولد وربـيت فـي حـجر الرسول iiملقناً هـداه ، كـما شاء الرسول iiالمسدد تـلقيت مـنه الـدين طـفلاً iiويافعاً ونـعم الـفتى غـذاه بـالدين iiاحمد فـما حدت يوماً عن هداه وما iiونى لـدى الـذود عـنه عزمك المتوقد وحـسبك مـجداً ان تـكون iiنصيره عـلى نـهجه تـهدي الانام iiوترشد رعـاك لـه ابـناً وارتضاك مؤازراً تـصد الاذى عـنه بـصبر وتـبعد |
|
|
|
|