431 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

مـا كـنت الا خـير سـيف iiبكفه        بــه يـبـتني اركـانه iiويـشيّد
ومـا كـنت الا حصنه يوم لم iiيجد        مـن  الـناس الا كـل وغد iiيهدد
وكم ذدت عنه السوء جذلان باسماً        إلـى ان تولى الكاشحون iiوشردوا
وحـسبك  اقداماً على الموت iiليلة        بـها  بـيت الاعداء شراً iiوشددوا
ارادوا بـها قـتل الـشريعة عنوة        ومـا  ذاك الا ان يـموت iiمـحمّد
فـارعبهم  ما لم يدر في iiنفوسهم        وراعـهم من اشجع الناس iiمشهد
راوا  بـطلاً لـم يـتخذ غير iiقلبه        عـلى  جـسمه درعاً يقيه iiوينجد
فــداء  تـحاماه الـكماة iiوانـه        سـجينه مـن للحق يحيى iiويجهد
الا ايـن مـن يـفدي فـداك باذلاً        بـه الـنفس لا يـخشى ولا يتردد
لـقد  بـتّ والاهوال حولك ترتمي        وضـمك  والـموت المحقق iiمرقد
فـلولاك  لاجـتاح الـطغاة iiعقيدة        إلـى الخير تدعو العالمين iiوترشد
وانت  بما اوتيت من خالص iiالتقى        اشـد بـلاء فـي الـجهاد iiواجود
وانـت  وان لم يرض قال iiوكاشح        وان  شـط فـي تـنفيذه من iiينفد
دعـامة ديـن الله عـنوان iiفضله        وانـت  لـه بـعد الرسول iiالمؤيد
***
لـما  وجدت الصلح للناس iiرحمة        مـددت  يـداً فيها الصلاح iiمجسد
وسـالمت  حـباً بالسلام ولم iiترم        سوى ان يفوز المسلمون ويسعدوا
فـهمك هـمّ الـدين اذ انت iiحلفه        تـقوم بـه ان قـمت يوماً iiوتقعد
ولـم  تـصب يوماً للخلافة iiرغبة        بـدنياً  بـها شـمل الانـام iiمبدد
ولـكن  اردت الـخير فـيها iiلامة        طـريق  الاذى والـشر فيها iiمعبد
لـئن  لـم تنلها بعده فالى iiالهدى        اقـام لـسان مـنك يدعو iiومذود
ولـو  كـنت ترجوها لجاه iiوامرة        لادركـت  مـنها ما تروم iiوتقصد


432 النصرة لشيعة البصرة

ولو كنت ترجوها لارضاء معشر        مـن  الناس لا يرضيهم iiالمتعبد
لجاءوك طوعاً باذلين iiخضوعهم        ومـا  ألّبوا الدنيا عليك iiوحشدوا
ابيت  قيود القوم في الدين حاكماً        وذو الـحقد لا يـعنو ولا يـتقيد
وقـلت  لهم : رأيي ودين iiمحمّد        هما  عدتا حكمي وسيفي المجرد
***
ومـثلك يـابى ان يـعيش iiمـقيداً        ولـيس  لـه فـي الحكم راي iiولايد
واي مـقـام لـلامـام iiوقـيـمة        اذا  عـاش بـين الناس وهو iiمقلد
فلم  ترض عقلاً جامداً في iiحياته        (( وان  جمود العقل للدين iiيفسد ))
ارادوك  لـلدنيا وجـمع iiحـطامها        فـلـما  ابـيت الانـقياد iiتـمردوا
وسلوا  سيوف البغي للغدر iiوالخنى        وجاروا وفي جوف الفضيلة iiاغمدوا
فـما  قـتلوا الا بـشخصك iiامـة        ومـا فـرقوا الا هـداها iiوبـددوا
وحـسبهم  في الدهر خسراً iiوخيبة        ضـلال حـواهم لا يـزول ويـنفد
هي  الفتنة الكبرى التي لم يزل iiلها        إلـى اليوم ما يؤذي النفوس ويكمد
كـانـهم لـم يـدركوا ان iiديـنهم        عـلى الـعز والـمجد الاثيل مشيد
فـلولا مـخازيهم ولـولا انخذالهم        لـما  سلكوا طرق الضلال iiفابعدوا
ولـولا تـراخيهم لـما ظفرت iiبهم        يهود ! ومن باعوا الحمى وتهودوا
وعـادت  بلاد العرب مطمع معشر        مـن الناس غير الخبث لم iiيتعودوا
اقـاموا  بـها بـعد الـمذلة iiدولة        يـقام لـها في الحكم وزن iiويحمد
فـليس عـجيباً ان يـشرّد iiآمـن        ويـنعم بـالخيرات فـيها iiمـشرد
فـايـن تـعـاليم الـنبّي iiمـحمّد        وايـن الـكتاب المستقيم الممجد ii؟
وايـن  اندفاع المرتضى نحو iiخيبر        يـهد بـها الـباب الـعظيم ويخمد


433 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)
جـدير بـنا ان نلبس العار iiبعدما        تـفرق  مـنا شـملنا iiوتـوحدوا
ولـو  انـنا لـم نتخذ من iiقديمنا        مـقاصد فـيها الـطائفية iiتـرقد
لما  اصبحت اوضاعنا اليوم iiحائلاً        يـقيم  الـشقا فـينا فـلا iiنتوحد
نـقوم بـافعالٍ ونـقصد iiضـدها        ولا خـير في فعل اذا ساء iiمقصد
وادبـر عـنا الـمجد بعد iiشروقه        ولا  زمـنا الـعيش الذليل iiالمنكد
فلا خير في الذكرى اذا لم يكن بها        نـفوس تـداوي او عـقول iiتجدد
وان  لـم يـكن فيها رشاد iiوفتية        ووعـي  ، فلا ذكرى تقام iiوتوجد
***
إمام  الهدى ذكرى جهادك لم iiتزل        بـفخر  عـلى مـر الليالي iiتردد
وصوتك  في الاجيال ما زال iiهاتفاً        يـردد  فـي بـعث الحياة iiوينشد
حـياتك مـلأى بالفضائل iiوالنهى        لـها  الـخلد والذكر الجميل iiيخلّد

697 ـ كثير بن يحيى بن كثير(1) :
  أبو مالك البصري ، قال ابن أبي حاتم : محله الصدق ، وكان يتشيع ، وقال أبو زرعة : صدوق .
698 ـ لَبطة بن الفرزدق(2) :
  أبو غالب البصري ، واسم الفرزدق همام بن غالب .
  روى عن ابيه ، وروى عنه ولده اعين .



(1)الجرح والتعديل : 7/158 رقم 885 .
(2) الجرح والتعديل : 7/183 ، والتاريخ الكبير : 7/251 ، والمعرفة والتاريخ : 2/673 ، والتاريخ لابن معين : 2/499 رقم 1461 ، وتاريخ الاسلام : ( وفيات سنة 141 ـ 160 ) ص260 .


434 النصرة لشيعة البصرة

خرج مع ابراهيم بن عبد الله بن الحسن الهاشمي العلوي سنة خمس واربعين ومائة .
699 ـ مؤرخ بن عمر بن الحارث(1) :
  أبو فيد السدوسي البصري النحوي الاخباري الكازروني الاصل ، المكي المولد البصري المنشأ ، الذي كان من اعيان اصحاب الخليل بن احمد النحوي الفراهيدي ( ت 170 هـ ) تقريباً ، له كتاب جماهير القبائل ، توفي سنة 155 هـ ، وترجم له صاحب معجم الادباء .
700 ـ مالك الضبيعي البصري(2) :
  قال ابن شبة : ان نفراً من اهل البصرة خرجوا الى عثمان ، وعليهم حكيم بن جبلة ، وفيهم رجل من بني ضبيعة يقال له : مالك .
701 ـ المثنّى بن مخرمة العبدي(3) :
  كتب سلمان بن صرد اليه كتاباً لطلب ثار الحسين (ع) ، وبعثه مع ظبيان بن عمارة التميمي من بني سعد .
  فكتب المثنى الجواب : أما بعد : فقد قرات كتابك واقراته اخوانك ، فحمدوا رايك واستجابوا لك ، فنحن موافقون ان شاء الله تعالى للاجل الذي ضربت .
  وقال الطبري دعاه سليمان بن صرد للاخذ بدم الحسين (ع) ، وجاء ومعه ثلثمائة من اهل البصرة .



(1)الذريعة الى تصانيف الشيعة : 5/132 .
(2) تاريخ المدينة المنورة : 2/1147 ، وتاريخ الطبري : 4/348 ، والعواصم من القواصم : 116 .
(3) تاريخ الطبري : 5/558 و 600 ، وبحار الانوار : 45/356 و 362 .


435 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

702 ـ محسن الحاوي البصري(1) :
  من تجار واعيان الشيعة في البصرة ، شيد مسجد الخندق ، ورمم مسجد المدينة ـ بالتصغير ـ وكان مقرباً من الشيخ عبد الله بن محمّد بن سعد المظفري .
703 ـ محمّد امين بن عبد العزيز بن زين الدين بن عليّ(2) :
  البحراني البصري ، عالم اديب .
704 ـ محمّد البصري(3) :
  روى عن ابي عبد الله (ع) .
  حسن لوقوعه في اسناد كامل الزيارات.
705 ـ محمّد بن احمد(4) :
  أبو عبد الله الصفواني البصري .
  شيخ النجاشي وكان حياً حتى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة في البصرة .



(1) ماضي النجف وحاضرها : 3/464 .
(2) اعلام الشيعة :ق 14 ج 1/179 .
(3) كامل الزيارات : باب 44 ح1 في ثواب من زار الحسين (ع) ، وبحار الانوار : 83/319 ، ومعجم رجال الحديث : 14/215 رقم 9922.
(4) اعيان الشيعة : 5/102 ،ورجال النجاشي : 59 ، ومستدركات علم الرجال : 6/423 .


436 النصرة لشيعة البصرة

706 ـ محمّد بن احمد الديلمي البصري ابو عبد الله(1) :

707 ـ محمّد بن احمد بن عبد الله(2) :
  أبو عبد الله البصري الملقّب بالمفجّع .
  قال النجاشي : جليل من وجوه اهل اللغة والادب والحديث ، وكان صحيح المذهب حين الاعتقاد ، وله شعر كثير في اهل البيت يذكر فيه اسماء الائمة (ع) ، ويتفجع على قتلهم حتّى سمّي المفجّع وقد قال في بعض شعره :
ان يكن قيل لي المفجّع نبزاً        فـلعمري  انا المفجّع iiهمّاً

   له كتب ، منها : كتاب الترجمان في معاني الشعر ، لم يعمل مثله في معناه ، وكتاب المنقذ ، قصيدة الشباه شبّه أمير ألمؤمنين (ع) بسائر الانبياء ، وكتاب سعادة العرب ، وفي الوجيزة والبلغة انّه ممدوح ، وعدّه في الحاوي في الحسان . توفي سنة 327 هـ .
708 ـ محمّد بن المير احمد البصري الكاظمي(3) :
  قال آقابزرك : تلميذ السيّد محسن الاعرجي ، ومعاصر السيّد عبد الله شبر ، له كتاب زهرة المزارات وعزة الزيارات ، توفي في حدود 1246 هـ .



(1)بحار الانوار : 47/124 .
(2) رجال النجاشي : 374 رقم 1021 ، ومعجم رجال الحديث : 15/7 و 23/143 ، واعلام الشيعة : ((القرن الرابع )) ص84 و 239 و 277 ، واعيان الشيعة : 2/375 و 9/113 ، وتاسيس الشيعة : 84.
(3) الذريعة الى تصانيف الشيعة : 12/75 .


437 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

709 ـ محمّد بن اسماعيل(1) :
  البصري ، لقبه فهد .
  وقع في طريق ابن قولويه القمي في كامل الزيارات.
710 ـ محمّد بن تميم النهشلي التميمي : (2)
  قال النجاشي : له كتاب عن ابي الحسن موسى (ع) ، وقال المامقاني : إمامي مجهول .
711 ـ محمّد بن جواد بن جلال البصري(3) :
  مدرس الادب العربي في ثانوية العشار ، له كلمة القاها في ليلة شهادة أمير ألمؤمنين عليّ بن ابي طالب (ع) سنة 1376 هـ وهذه كلمته :
  فلقد كان ابن ابي طالب البطل الذي لا يصاول ، والبليغ الذي لا يساجل ، والحكيم الذي تتفجر من جوانبه ينابيع الحكمة ، والعالم الذي لو كشف الغطاء ما ازداد يقيناً ، والحاكم العدل الذي لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، والخطيب الذي اوتي قسطاً وافراً من الحكمة وفصل الخطاب .
  على ان هذه الصورة الرائعة ليست كل شيء في عليّ ، فهناك النفس التي معجز البيان عن ان يجدلها تحديداً شاملاً ، او تعريفاً جامعاً لانها النفس التي صاغها الله من معدن لطفه ، وصورها من هيكل قدسه ، وافاض عليها من فيض



(1) كامل الزيارات : 275 و 284 ، ومستدركات علم الرجال : 6/459 رقم12693 ، ومعجم رجال الحديث : 15/93 و 23/131 ، وبجار الانوار : 101/129 .
(2) رجال النجاشي : 365 رقم 988 ، ومعجم رجال الحديث : 15/143 ، وتنقيح المقال : 2/ قسم الميم رقم 10465 .
(3) كتاب ذكرى الإمام عليّ (ع) في دار العلامة الشيخ محمّد جواد السهلاني : ص9 .


438 النصرة لشيعة البصرة

حكمته فراحت تسمو على الوجود المادي ، وتزهد بالحياة الدنيا ، وتتعجل الشهادة لترجع الى ربها راضية مرضية .
  ومهما يكن من شيء فالخطب التي القيت ، والقصائد التي تليت كانت في مجموعها تؤلف كتاباً جامعاً عن حياة عليّ خليقاً بان يقرأه الناس فيروا فيه عظمة الانسان الذي راض نفسه بالتقوى رياضة سمت بها إلى آفاق الملائكة ، ومعارج الملأ الاعلى .
  ولعل هذا ما خفز القائمين بالحفل إلى جمع هذه الخطب والقصائد في كتاب واحد يجد فيه القارىء مثلاً عليا للفضائل الانسانية في صورها المختلفة : من علم وحلم ، وايثار وعطف ، وبلاغة وحكمة ، ومضاء وشجاعة وعبادة ونسك ، ووفاء وصدق ، وطهارة ، وعفة ، وانصاف ، وعدل ، وكل اولئك مجموع في عليّ الذي يعد تاريخه التاريخ الجامع لكل ما تفتقر اليه الانسانية من عدل شامل ، ودستور كامل .
  واذا لم يكن هذا الكتاب قد تناول فيما تناول تاريخ عليّ كله بالصورة التي يكتبها المؤرخون عن سير عظماء التاريخ فقد تناول اهم ما ينبغي ان يعرفه القراء عن حياة عليّ (ع) ، لان دراسة كتب التاريخ ليست في جوهرها غاية تقصد لذاتها ، بل وسيلة لفهم ما يكون من وراء هذه الدراسة من معرفة لاهم شؤون الحياة فليس مهماً ان يعرف الناس من سيرة الرجل مولده ، ومماته ، وبيئته ، ونشأته ، الا اذا كانت هذه الامور وسائل لآثار عميقة اصطبغت بها حياة ذلك الرجل فكان لها وجود خاص يختلف عن وجود غيره من سائر الناس ، وذلك فيما يحدثه في الهيئة الاجتماعية من آثار خلاقة مبدعة .
  كذلك لم يكن مهماً ان نعرف عن حياة عليّ انه ولد في مكة سنة 30 من عام الفيل ، وهاجر إلى المدينة فيمن هاجر من المهاجرين ، وولي الخلافة بعد مقتل عثمان ، واتخذ الكوفة دار خلافته ، واستشهد بسيف ابن ملجم المرادي سنة 40 هـ ،

439 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

ودفن بالغري ،لان هذه الاحداث ليست بالشيء الذي يتفاضل بن الناس ، فكل انسان يولد وينشأ ويموت في ظروف محدودة من الزمان والمكان ، وكل من هذين امر اعتباري او عرض لا وجود له الا بالجوهر الذي يضفي عليه حلة الوجود .
  من اجل ذلك لم يكن هذا الكتاب الذي يخرجه القائمون بالحفل للقراء تاريخاً متسلسل الوقائع ، متصل الحلقات لحياة عليّ ، لان ذلك يعرفه الناس ممن يقرا التاريخ او يستمع له .
  واذا لم يكونوا يعرفونه فليست هذه المعرفة بالشيء الذي يتساءل عنه الناس ، ويوجبون على انفسهم معرفته ، لكن الذي يتساءلون عنه ، ويودون معرفته من تاريخ العظماء انما هو تلك الجوانب من العظمة الانسانية التي تسمو بصاحبها إلى حيث لا يرى الناس لها نظيراً في الرفعة والجلال .
  وهذا ما يجده القراء موفوراً في كتاب ( ذكرى الإمام عليّ (ع) ) الذي تقدمه لجنة الحفل للجمهور الكريم ، وهو خلاصة ما القي في سنتي 1374 و 1375 هـ ، وهي اذ تقدمه لهم بحلته القشيبة لا تنسى بان تتقدم بجزيل الشكر للذوات المحترمين الذين ساهموا باعداد الحفل ، ونشطوا للقيام به راجية لهم من الله التوفيق والسداد .
  نحن الآن في ذكرى عليّ (ع) وما كان عليّ! بالرجل الذي تخلده الذكريات ، وترفع من شـأنه الخطب والمقالات ، بل كان الفرد العلم الذي سما على الطبيعة ، وتعالى على المادة ، وسخر بالحياة سخرية منقطعة النظير .
  يقول عليّ : اليك عني يا دنيا ، فحبلك على غاربك قد انسللت من مخالبك ، وافلت من حبائلك .
  وهو لعمر الحق قول البطل الذي اعلن للناس بصراحة ان العظمة الانسانية امر وراء ما يصطلح عليه الناس من عز العشيرة ، وسطوة الحكم ووفرة الجاه والمال .

440 النصرة لشيعة البصرة

امر لا تناله الاقيسة الوضعية والعرف العام ، لكنه امر تراه البصيرة دون البصر وتحسه النفس دون العقل ، وتشعر به القلوب العامرة بالايمان .
  وماذا يريد عليّ من الدنيا ؟ وقد ملها واجتواها ، وطلقها وجفاها ، وتمنى لو كانت شخصاً مرئياً ، وقالباً حسياً ، ليقيم عليها حدود الله في نفوس غرتهم بالاماني ، والقت بهم في المهاوي ، وملوك اسلمتهم الى التلف ، واوردتهم موارد البلاء .
  لقد تمنى ذلك ليضرب لنا مثلاً للنفس الكبيرة التي ترى الحياة الدنيا اهون عندها من عفطة عنز ، او ورقة في فم جرادة تقضمها قضما .
  سادتي !
  هو ذا صوت عليّ يرن في سمع الزمان : يا دنيا غري غيري ، ابي تعرضت ، ام إلى تشوقت ؟ !! فليسمع صوت عليّ اولئك الذين حليت الدنيا في اعينهم ، وراقهم زبرجها ، فراحوا يخضمون مال الله خضم الابل نبتة الربيع !
  وليسمع صوت عليّ اولئك الذين غصبوا الناس اموالهم فراحوا ينفقونها بين ثغور الحسان ، وثغور الدنان !!
  وليسمع صوت عليّ اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ، والدنيا بالاخرة فبنوا قصور سعادتهم على انقاض بؤس البائسين والمحرومين !
  لقد كان عليّ بطل المأساة في رواية الدهر ! لقد لقي ربه بجسم عطبة زعاف السم ، وهامة قسمها حد السيف ن ووجه اشحبه نزف الدم ، وشيبة خضبها فيض النجيع ، ليشهد سكان السماوات كيف يصعد الانسان الارضي الى العالم العلوي ، وكيف يتحطم الهيكل الانساني على صخرة الجهاد المقدس ليحمل النفس الكبيرة إلى موطنها في السماء ؟ !
  لقد كان عليّ بطل الرواية بين قوم اختلفت بينهم الاراء وتشتتت عندهم

441 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

الاهواء ، لا يعرفون من الخير الا ما يشبع الشهوة ويملا البطن ، ولا من الفضيلة الا المداجاة والنفاق ، والمعاداة والشقاق ، ولا من الاحسان إلاّ ما يستخدم الانسان ويقطع اللسان ، وكان بطل الرواية يقيم من شهادته دليلاً ناصعاً ، وبرهاناً ساطعاً على ان الموت افضل الوسائل للحياة الابدية ، والعزة السرمدية .
  لقد عاش عليّ بين الناس غريباً ، وليست غربته غربة الاهل والوطن ، لكنها غربة الرجل الفرد الذي لا ثاني له في سموه ، ولا ند له في شأوه وعلوه ومثله في ذلك السمو مثل الطود الاشم بين الهضاب ، وينحدر عنه السيل ، ولا يرقي اليه الطير فمن اجل ذلك قل صديقه ، وكثر عدوه وجار حاسده ، وعز نصيره ، ولج خصمه ومعانده.
  لقد كان عليّ ينادي بين قومه نداء الغريب الذي عدم الناصر ، وفقد المعين : (( اين اخواني الذين ركبوا الطريق ، ومضوا على الحيق ؟اين عمار بن ياسر ؟واين ابن التيهان ؟ واين ذو الشهادتين ؟واين نظراؤهم ? )) وتسيل من عينه دمعة على كريمته تنم عن شعور عميق بالغربة الموحشة التي تمنّى من اجلها الموت .(( اللهم ابدلني بهم خيراً منهم ، وابدلهم بي شراً مني )) هكذا كان عليّ يقول بعد ان راى ما راى من خصومه من الاود واللدد . وقد استجاب الله دعاءه بشطريه . فلحق بربه نقي الثوب طاهر الجيب موفور الكرامة ، وترك من روائه امة تكابد الهوان ، وتسام الخسف ، لانها امة اخرت حظها ، وخسرت رشدها .
  (( فزت ورب الكعبة ))
  انها كلمة النفس المطمئنة التي ترجع الى ربها راضية مرضية ، فتدخل في عباده ، وتدخل جنته .
  انها كلمة البطل الذي انتصر بالموت على الحياة ، فمات وهو على يقين ان لو كشف الغطاء ما ازداد يقيناً ، مات بعد ان ملأ الدنيا بطولة وشجاعة وبلاغة وفصاحة ، وعلماً جماً يتصل بالحياة ، ويبقى مع الدهر .

442 النصرة لشيعة البصرة

مات عليّ والنفس منع متصلة بالملكوت الاعلى فاحب لها دوام الاتصال ، بل احب لها الانفصال عن هذا العالم المفعم بالشرور والاثام .
  لقد فاز فوزاً عظيماً !
  لقد آن للناس اني يفهموا علياً بغير ما كانوا يفهمونه به من قبل .
  كانوا يفهمون منه البطل الشجاع ، والخطيب المصقع ، والعابد الزاهد ، والفقيه العالم ، واليوم يجب ان يفهموا منه ـ بالاضافة الى ذلك كله ـ الانسان العجيب الذي عدم نظيره ، وعزّ مثيله ، الانسان الذي يحقق وجوده الفصل المنطقي الذي يقسم النوع الانساني الى قسمين متمايزين : احدها ـ في صورة الملك الرحيم ، وثانيهما ـ في صورة الشيطان الرجيم .
  اجل ـ ايها السادة ـ لقد كان عليّ صورة صادقة للانسان الكامل الذي تخيلته احلام الفلاسفة ـ فيما تخيلت ـ من انسان المدينة الفاضلة فلقد كان عليّ صورة نادرة للحاكم العدل الذي رسمته افكار عظماء السياسة لتحقيق العدل الاجتماعي في المجتمع البشري . لقد تمنى عليّ ان تثنى له الوسادة ليطهر الارض من هذا الجسم الركوس ، والشخص المعكوس ، حتى تخرج المدرة من بين حب الحصيد .
  لقد كان المرادي الاثيم يعلم كيف يندك الجبل ، ولكنه كان يجهل كيف يتفجر الينبوع ، لقد ظنّ ان علياً يموت ، فخاب ظنه وطاش سهمه وهل يموت من يفوز بالموت ، ويحيا بالفناء ؟ ! هل يموت ذلك الذي يحيا في خفقات القلوب ، وخلجات النفوس ، وخطرات العقول ؟ هل يموت ذلك الذي يحيا في سمع الزمان وصوت الاذان ، وخفق الجنان ؟ !
  فهناك بين اعطاف النعيم الدائم ، وجمال الفردوس الباسم .
  هناك بين السرر المرفوعة ، والاكواب الموضوعة ، والنمارق المصفوفة والزرابي المبثوثة .
  هناك بين انهار العسل المصفى ، وكاس الرحيق الاوفى .

443 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

هناك بين زجل الملائكة والمسبحين ، وهيمنة اصوات الخالدين ، من الانبياء والمرسلين ، والشهداء والصديقين .
  هناك بين شبحات النور ، وبسمات الحور ، وخطرت الولدان ، ونفحات الجنان .
  هناك يحيا عليّ حياة السعادة الابدية ، والعزة السرمدية ، ظافراً بلذة النعمى وراحة البشرى ، ويترك من تاريخه صفحة ناصعة من آيات الحكمة والبطولة والمجد تنير لنا سبل الحياة ، وتسلك بنا جدداً إلى حيث الحق والخير والجمال .
712 ـ محمّد بن الحسن المحبوب القرشي(1) :

713 ـ محمّد بن الحسن بن دريد(2) :
  الشيخ أبو بكر الاسدي ، وقيل : الازدي العمّاني البصري (3) ، يعرف بابن دريد قال الشيخ الحر العاملي(4) : عالم فاضل ، اديب ، شاعر ، نحوي ، لغوي ، له كتب ومؤلفات منها :
  كتاب الجمهرة في اللغة كبير ، وله ديوان شعر .
  وقد عدّه ابن شهر آشوب من شعراء اهل البيت (ع) المجاهرين .
  وقوله :



(1) التاريخ الكبير : 1/67 ، ومعجم رجال الحديث : 8/343 و 349 .
(2) معجم رجال الحديث : 15/213 رقم 10474 ، واعلام الشيعة : (( القرن الرابع )) ص89 و 262 و 271 ، وبحار الانوار : 51/236 و 25/239 .
(3) قال ابو عبد الله المرزباني عن ابن دريد : هو محمّد بن الحسن بن عليّ بن عبد الله بن سعيد ابن دريد .
(4) تذكرة المتبحرين .


444 النصرة لشيعة البصرة
اهـوى الـنبيّ مـحمّداً iiووصيه        وابـنيه  وابـنته البتول iiالطاهرة
اهـل الـعباء فـانني iiبـولائهم        ارجو  السلامة والنجا في iiالآخرة
ارجو  بذاك رضى المهيمن iiوحده        يوم الوقوف على ظهور الساحرة

  وقد ذكره عبد الرحمن بن محمّد الانباري ، في كتاب طبقات الادباء فقال :
  طلب علم النحو واخذ عن ابي حاتم السجستاني وابي الفضل الرياشي ، عبد الرحمن ابن اخ الاصمعي ، وكان من اكابر علماء العربية مقدماً على اللغة وانساب العرب واشعارهم ، وكان شاعراً كثير الشعر ، فمن ذلك المقصورة المشهورة ومنه ايضاً القصيدة المشهورة التي جمع فيها المقصور والممدود الى غير ذلك .
  وقال محمّد بن رزق الاسدي : كان يقال ان ابا بكر بن دريد ، اعلم الشعراء ، واشعر العلماء ، وله من الكتب :
  كتاب الجمهرة في اللغة ، وكتاب الاشتقاق ، وكتاب الانواء ، وكتاب الخيل الكبير ،وكتاب الخيل الصغير ، وكتاب الملاض ، وكتاب ادب الكاتب ، وكتاب المجتنى ، وكتاب المقتنى ، الى غير ذلك .
  وقال حمزة بن يوسف : سالت ابا الحسن الدار قطني ، عن ابن دريد فقال : تكلموا فيه .
  وقال الخوئي (رح) انهم تكلموا فيه بالتشيع .
  وقد ذكره ابن خلكان ، وذكر نسبه الى قحطان ، واثنى عليه ، ونقل مدحه عن المسعودي وغيره .
  ولد بالبصرة في سكة صالح سنة 223 هـ ومات ببغداد يوم الاربعاء 18 شعبان سنة 321 او 322 هـ .

445 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

714 ـ العّلامة محمّد بن الحسين بن الحسن بن سهل البصري(1) :

715 ـ محمّد بن الحسين بن الحسن بن سهل بن هيثم(2) :
  أبو عليّ البصري ، المصري ـ كذا في اعلام الشيعة ـ العلامة المصنف المكثر المتوفى حدود 430 هـ .
716 ـ محمّد حسن بن عبد المهدي بن ابراهيم(3) :
  ابن نعمة بن جعفر بن عبد الله المظفري ، قال جعفر آل محبوبة : قام مقام والده ، وحذا حذو ابيه ، ونهج منهجه ، وعاش مع والده عيشة الاغنياء ، وغذاه والده بلبان الكمال والادب ، فدرس المبادىء على فضلاء اهل العلم ، وهو شاعر وكاتب ، وقد نشر كثيراً من مواضيعه ف المجلات النجفية .
717 ـ محمّد حسين بن خلف البحراني :
  من علماء البصرة .
718 ـ محمّد بن خليفة بن عليّ الاحسائي :



(1) اعلام الشيعة : 5/36 و 114 .
(2) اعلام الشيعة : 5/163 .
(3)ماضي النجف وحاضرها : 3/368 .


446 النصرة لشيعة البصرة


719 ـ محمّد بن دريد :
  هو محمّد بن الحسن بن دريد . تقدّم .
720 ـ محمّد بن زكريا بن دينار(1) :
  ابو عبد الله الغلاّبي(2)مولى ، الجوهر البصري .
  وقال النجاشي : كان هذا الرجل وجهاً من وجه اصحابنا بالبصرة ، وكان اخبارياً واسع العلم ، وصنّف كتباً كثيرة ، وقال لي ابو العباس بن نوح : إنني اروي عن عشرة رجال عنه .
له كتب منها :
  الجمل الكبير ، والجمل الصغير ، وكتاب صفين الكبير ، وكتاب صفين المختصر ، ومقتل الحسين (ع) ، وكتاب الفهر ، وكتاب الاجواد ، وكتاب الوافدين ، ومقتل أمير ألمؤمنين (ع) واخبار زيد [ع] واخبار فاطمة ( عليها السلام ) ومنشأها ومولدها ، وكتاب الجبل .
  وذكر العلامة وابن داود في القسم الاول المعدّ للمعتمدين .
  وعدّه في الوجيز والبلغة ممدوحاً .
  وعدّه في الحاوي في فصل الحسان .
  وقال ابن النديم في فهرسته : انه كان ثقة صادقا.
  مات سنة ثمان وتسعين ومائتين .



(1) رجال النجاشي : 346 رقم 936 ، ومعجم رجال الحديث : 16/87 ، واعلام الشيعة :(( القرن الرابع )) 92 و 271 ، وبحار الانوار : 1/50 ، ورجال ابن داود : 172 رقم 1379 ، وفهرست ابن النديم : 157 .
(2) بنو غلاّب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية .


447 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)


721 ـ محمّد بن زياد(1) :
  أبو زياد البصري .
  وقع في طريق الصدوق في الخصال ، عن محمّد بن عليّ القوسي الكوفي ، عنه عن عبد الله بن عبد الرحمن المدائني ، عن ابي حمزة الثمالي .
722 ـ محمّد بن سالم الجمحي البصري(2) :
  قلت : هو محمّد بن سلام الجمحي . له روايات شريفة .
723 ـ محمّد بن سلام الجمحي :
هو محمّد بن سالم .تقدّم .
724 ـ محمّد بن سعيد الصقار(3) :
  استاذ وعبقري وشاعر ، وكانت له قصيدة في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة شهادة الإمام عليّ (ع) سنة 1376 وفي شهر رمضان في دار العلاّمة محمّد جواد السهلاني وهذه قصيدته وهي بعنوان في دوامة الذكرى :
إمام الهدى ذكراك مفخرة الهدي        سـتبقى على الدنيا حديثاً مخلدا
لك  المجد يروي قصة iiسرمدية        تـزيد  عـلى مر الدهور تجددا
وتـنفح ارجـاء الوجود iiبطيبها        ومـا طيبها الاّ البطولة iiوالندى
فـلله عـمر ضـم تاريخ iiامة        اقامت على هام الكواكب iiسؤددا




(1) بحار الانوار : 76/314 ، ومستدركات علم الرجال : 7/99 رقم 13356 .
(2) بحار الانوار : 107/2 و 40/74 بعنوان : (( محمّد بن سلام الجمحي )) ، وامالي الشيخ : 2/221 .
(3) كتاب ذكرى الإمام عليّ (ع) في دار العلاّمة محمّد جواد السهلاني : ص54 .


448 النصرة لشيعة البصرة

ودكـت  صـروح الظلم وهي iiفتية        وشـقت  ديـاجير الضلالة iiبالهدى
وبـاتت تـذيب الـظلم في iiعتماتها        واضـحت  لابـصار الخليقة iiمرودا
يـكـحّل اجـفـان الانـام بـنوره        ويـستل  مـنها زيـفها والـتمردا
تـبارك سـيف فـي يمينك iiمشهر        بـه  ظل مقياس الضلال فما اهتدى
وهـبت  لـرفع الحق نفسك راضيا        وجاهدت حتى ضج من سيفك العدى
واثـبّـت  ديـن الله بـين iiعـباده        ونـظّمت مـن آيـاته مـا iiتـبددا
فـهل يـنكر الـتاريخ فيك iiمجاهدا        اقـام عـلى الـكفر الوجود iiواقعدا
وهـل  ينكر الحق الذي كنت iiصنوه        نـضالك  او ينسى لك الفضل iiواليدا
وانـت  الـذي اثـلجت صدر محمّد        بـما سـر بـين الـعالمين iiمحمّدا
فـفي  كـل نصر كنت تبعث iiغصة        يـخر  لـها قـلب الضلالة iiمجهدا
وتـمنح لـلاسلام عـينا iiقـريرة        وتـترك لـلباغين طـرفاً iiمـسهدا
ومـا هـي إلاّ طـرفة من iiحسابه        بـنيت  بـها لـلحق صرحاً iiمشيدا
***
إمام  الهدى ، مالي اذا كنت iiملهمي        ارى الـشعر يـكبو والشعور iiمقيدا
وان رمـت قولاً فيك غابت iiمعالمي        بـافقك حـتى لا اكـاد ارى مـدى
كــان إلـه الـعالمين اذ iiارتـاى        وجـودك آلـى ان تـكون iiمـعقدا
لـذلـك اولاك الـثـناء iiفـافحمت        مـشاعرنا  حـتى اسـتحالت iiتبلدا
هـو  الـمجد فـلينعم فـؤادك iiانه        جـدير بـان يـبقى الـحياة ممجدا
تـذكـرنا ذكـراك سـالف iiعـزنا        ويـت  لـنا عـزا لـعمري iiمجددا
وانـا  نـرى لـلعز ظـلا iiوبـيننا        نـفوس ترى في صفقة العز iiموردا
سـنجتر  مـاضينا ونـعلن iiللورى        بـان بـقايا أمـسنا تـكفل iiالـغدا
وان  بـنا مـما اشـار لـنا iiالالى        طـريقاً إلـى صـحن الخلود iiمعبدا
فـما شأننا فيما يسمى (( تقدماً ii))        ومـا شأننا فيما يسمى (( تجددا ii))


449 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)


هو الفخر ، الا ان فيه مرارة هو العيش إلاّ انه يشبة الردى

725 ـ السيّد محمّد صادق البطاط البصري :
  من علماء مدينة البصرة، هاجر الة مدينة النجف الاشرف بعد ان اكمل الدراسة الابتدائية والاعدادية ، ليدرس العلوم والمعارف الاسلامية وكان ذلك في سنة 1967 م ، واصبح وكيلاً للشهيد الصدر (رح) عام 1972 م في مدينة الكفل في الحلة ، اعتقل لعدة مرات من قبل الحكومة العراقية البعثية وتم اعدامه في عام 1980 م .
726 ـ محمّد بن صالح بن النطاح ابو عبد الله(1) :
  وقع في طريق الشيخ عن ابي المفصّل ، عن محمّد بن هارون بن حميد عنه ، عن المنذر بن زياد .
  قلت : هو أبو عبد الله محمّد بن صالح بن مهرار المعروف بابن النطاح ويكنى بأبي عبد ، وقيل بأبي جعفر .
  كان ابن النطاح مولى لبني هاشم .
727 ـ الشيخ محمّد طه بن الشيخ فرج الله بن الشيخ محمّد رضا(2) :
  الحلفي البصري الاصل ، سكن النجف .
  قال آل محبوبة : كان من اهل العلم والفضيله ، له ذكر حسن وسمعة طيبة وتردد ذكرها النوادي العلمية ، توفي سنة 1346 هـ .



(1) بحار الانوار : 74/316 ، والامالي :2/199 ، ومستدركات علم الرجال : 7/140 رقم 13544 ، وتاريخ بغداد : 5/357.
(2)ماضي النجف وحاضرها : 3/61 .


450 النصرة لشيعة البصرة


728 ـ محمّد شفيع بن طالب بن نور الدين بن المحدث(1) :
  الجزائري التستري ، حوصر في البصرة .
729 ـ محمّد بن عبد الله أبو احمد البصري(2) :
730 ـ محمّد بن عبد الله العتبي البصري الاخباري(3) :
731 ـ محمّد بن عبد الله المفجّع(4) :
  هو محمّد بن أحمد بن عبد الله البصري ، تقدّم .
732 ـ محمّد بن عبد الملك بن احمد بن هبة الله(5) :
  ابن احمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن ابي جرادة عامر بن ربيعة القاضي ابو المكارم الحلبي ، بصري الاصل .
  وقد ذكرت في ابراهيم بن محمّد بن عمران ابن العديم تشيع آل ابي جرادة وبني العديم ، وقال السيّد الامين : يدل على تشيع صاحب الترجمة بالخصوص شرحه على قصيدة ابي فراس التي اولها :
الحق مهتضم والدين مخترم وفي ءآل رسول الله مقتسم

وله كتاب آلاثار المروية في فضائل المعترة العلوية وقد ترجم له الصفدي في



(1) اعلام الشيعة : ق13 ج2/ 624 .
(2)معجم رجال الحديث : 2/162 .
(3) بحار الانوار : 64/73 .
(4) اعلام الشيعة :((القرن الرابع )) ص277 ، وبحار الانوار : 39/53 .
(5) اعيان الشيعة : 9/392 .


451 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)


(( الوافي بالوفيات )) وتوفي بحلب سنة 565 او 566 كما في معجم الادباء لياقوت .
733 ـ محمّد بن عبد الوهاب بن محمّد(1) :
  أبو عبد الله البهباني المعروف بالدبيلي البصري ، الراوي عن ابي احمد ابراهيم ابن احمد ، ويروي عنه محمّد بن جرير الطبري في (( نوادر المعجزات )) .
734 ـ محمّد بن عبد الوهاب(2) :
  أبو عليّ الجبائي البصري .
  قال ابن ابي الحديد : ان قاضي القضاة (رح) ذكر في (( شرح المقالات )) لابي القاسم البلخي ان ابا عليّ (رح) ما مات حتى قال بتفضيل عليّ (ع) .
735 ـ محمّد بن عليّ(3) :
  أبو سمينة البصري ، يروي عن ابراهيم بن عمر اليماني احد اصحاب الصادق (ع) .
736 ـ محمّد بن عليّ الازدي البصري(4) :



(1) اعلام الشيعة : ق 2824 .
(2) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 1/11 ط دار الكتب العلمية بيروت ط1 سنة 1418 هـ ـ 1998 م .
(3) اعلام الشيعة : 4/271 ، ومستدركات علم الرجال : 7/211 .
(4) بحار الانوار : 78/457 .


452 النصرة لشيعة البصرة


737 ـ محمّد بن عليّ جمال الدين التولاني البصري(1) :