من البصرة في تجارة إلى الشام فاستوطن حلب قال : وسمعت والدي يذكر انه بلغه انه وقع في الطاعون بالبصرة فخرج منها جماعة من بني عقيل وقدموا الشام فاستوطن جدنا حلب ، قال : وكان لموسى من الولد : محمّد ، وهارون ، وعبد الله ، فأما محمد فله ولد اسمه عبد الله ، واما العقب الان فلها رون وهو جدنا ، ولعبد الله وهم أعمامنا .
606- عامر بن عامر البصري(1) :
الشيخ أبو المظفر ، قال السيّد الأمين : كان من العرفاء المتألهين في القرن الثامن الهجري وفحول شعراء الشيعة ، ومن أقطاب الصوفية
(2)
وقال ابن حجر : رأيت له تصنفياً في التصوف ذكر أنّه ألفه سنة 731
(3) .
وقال آقا بزرك الطهراني : العارف الصوفي ناظم قصيدة ذات الأنوار التي نظمها في 731 المطبوعة بتحقيق عبد القادر المغربي ، وهي في اثنى عشر نوراً ، والتاسع منها في صاحب الزمان ، واستنهض الإمام الحجة (عج) بعد مدحه بقوله :
إمام الهدى حتّى متى أنت غائب فـمن علينا يا أبانا يا iiوبة (4) |
وقال اقا بزرك ايضاً بعض ابيات قصيدته في الامام الحجة (عج) :
تجلي لي المحبوب في كل وجهة فشاهدته في كل معنى iiوصورة وإنـي لمهد من علومي iiطرائفاً لأتحف منها أهل ودي iiبتحفة (5) |
وقال في بعض شعره إنها عراقية بصرية عامرية أنشدها في بلاد الغربة بسيواس