خارطة مسير ظعينة الإمام الحسين إلى كربلاء، حيث وقعت واقعة الطف المريرة سنة 61 هـ.
أجفر
بمعنى البئر الواسعة، وهي منطقة تقع على أطراف الكوفة وفيها ماء وأشجار، كانت فيما مضى لبني يربوع، وكان فيها قصر ومسجد، توقف فيها الإمام الحسين عند مسيره نحو الكوفة وتبعد عن مكة مسافة 36 فرسخا (1).
************************************************************** 1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة : 61 )
أقساس
اسم قرية في الصحراء قرب الكوفة والأقساس لهم أصول علوية وعاشوا في العراق وقد مر بها الحسين عليه السلام حين مسيره إلى الكوفة (1).
************************************************************** 1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة :114)
بستان بن معمر
اسم بستان يجمع بين وادي نخلة اليمانية ووادي نخلة الشامية، وكان لعمر بن عبدالله بن معمر، بسميه الناس بستان (ابن عامر)، وهو موقع نزل فيه الإمام الحسين عند مسيره من مكة إلى الكوفة، وسار منه إلى التنعيم (1).
منزل على فرسخين من مكة، وهو أحد المواقيت التي يحرم فيها الحجاج للعمرة، كان فيه عين ماء ومسجد .
وعرف بهذا الاسم لوجود جبل إلى يمينه يسمى جبل الناعم، ولما نزل فيه الإمام الحسين عليه السلام في مسيره إلى الكوفة لقي قافلة قادمة من اليمن تحمل بضائع ليزيد ، فاستولى عليها، ويبدو أن هدفه كان الأضرار الاقتصادي بالعدو. أما رجال القافلة فقد خيّرهم الإمام بين المسير معه إلى كربلاء أو ان يدفع لهم أجرة الطريق ليسيروا حيث ما شاءوا ، وقد سار معه جماعة منهم (1).
************************************************************** 1 ـ (الحسين في طريق الى الشهادة:26، تاريخ الطبري 289:4)
الثعلبية
اسم منزل قرب الكوفة مر به الإمام الحسين في مسيرة إلى كربلاء .
والثعلبية على اسم رجل من بني أسد اسمه ثعلبة، سكنها وحفر فيها عينا (1).
أناخ الإمام الحسين في هذا الموضع ومكث فيه ليلة واحدة، وفيه أيضا لقي الطرماح ودعاه إلى الانضمام إليه، فذهب الرجل ليوصل بضاعته الى عائلته لكنه لما عاد كان الحسين قد قتل ، وفي هذا المنزل أتاه رجل نصراني مع أمه واسلما على يده (2)، وفي هذا الموضع أيضا بلغه خبر شهادة مسلم بن عقيل.
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين للمقرم: 211)
2 ـ (الحسين في طريقه الى الشهادة: 78)
الحاجز
اسم أرض ومنزل على الطريق من مكة إلى العراق، وملتقى طريقي الكوفة والبصرة عند المسير إلى المدينة .
ومعناه: الموضع الذي يحجز فيه الماء، وفي هذا المنزل تسلّم الإمام الحسين كتاب مسلم بن عقيل من الكوفة، وكتب الجواب إلى أهل الكوفة وأرسله مع مبعوثه قيس بن مسهّر (1).
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين للمقرم: 205، نقلاً عن معجم البلدان)
الخُزيمية
أحد المنازل على الطريق بين مكّة والكوفة، أقام فيها عليه السلام يوماً وليلة عند مسيره نحو العراق، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى خُزيمة بن حازم، تقع بعد "زرود" للذاهب من الكوفة إلى مكة (1).
وتكثر فيها المياه والأشجار والدور وفيها سمعت زينب عليها السلام هاتفاً في تلك الليلة يقول :
ألا يـا عـين فاحتفلي iiبجهد
فمن يبكي على الشهداء بعدي
عـلى قـوم تسوقهم iiالمنايا
بـمقدار إلـى إنـجاز iiوعدي
فقال لها الحسين عليه السلام" "يا أختاه كلّ ما قضى الله فهو كائن" (2).
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين، المقرم:207)
2 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة:65 نقلاً عن مقتل الخوارزمي)
ذات عرق
اسم لمنزل بين مكة والعراق، يبعد عن مكة مسافة منزلين، وهو ميقات إحرام القادمين من شرقي مكة (1). وعرق اسم منزل على طريق مكة يدخل منه العراقيون إلى مكة .
وهو من المنازل التي مر بها سيد الشهداء بعد وادي العقيق، وتوقف فيه يوما أو يومين ، ثم شد رحاله وواصل المسير، وفي هذا المنزل لقي الإمام بشر بن غالب وكان قادما من العراق، وسأله عن وضع العراق.
فقال له: القلوب معك والسيوف عليك ، وسار الإمام إلى المنزل التالي وهو "غمرة" (2)، ومن هذا المنزل بعث كتابا إلى أهل الكوفة يخبرهم فيه بنبأ قدومه إليهم، أنفذه إليهم بواسطة قيس بن مسهر الصيداوي.
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين للمقرم: 204).
2 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 31)
ذو حُسَم
اسم منزل بين مكة والكوفة. فلما ترآت للإمام الحسين طليعة جيش الكوفة القادم لقتاله، سار بقافلته صوب ذي حُسَم، وحطّ فيه قبل وصول العدو.
وفي هذا الموضع لقيه الحر وجيشه ، فأمر الإمام أن يسقى الجيش والخيل بعد ما كانوا قد نالهم التعب والعطش طوال الطريق، ثم خطب بهم الحسين عليه السلام، وعند حلول الظهر نادوا الصلاة جماعة، فصلى الحسين وصلى خلفه الحر وجيشه (1).
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين للمقرّم: 215)
زبالة
اسم لأحد المنازل على الطريق بين مكة والكوفة، نزل فيه الحسين عليه السلام.
وزبالة معناه الموضع الذي يجتمع فيه الماء، والموضع المليء بالماء ، كانت زبالة قرية عامرة تسكنها بطون من بني أسد، وفيه سمع الإمام الحسين بخبر شهادة عبدالله بن يقطر مبعوثه إلى أهل الكوفة وإلى مسلم بن عقيل، وقد استشهد بالتزامن مع شهادة مسلم وهانىء .
كان في هذا المنزل مسجد وقلعة بناها بنو أسد، وأشتهر الموقع باسم زبالة بنت مسعر (1)، وفيه أيضا بلغ الحسين خبر شهادة قيس بن مسهر مبعوثه إلى الكوفة، فأخبر بذلك الناس وأذن لهم بالانصراف فتفرقوا عنه يمينا وشمالا وبقي في أصحابه الذين جاءوا معه حسب ما ذكر بعض المؤرخين.
وفي صبيحة اليوم التالي أمر أصحابه بحمل الماء ومتابعة المسير نحو الكوفة.
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين للمقرم: 213، الحسين في طريقه إلى الشهادة: 87)
زرود
اسم منزل على طريق الكوفة نزل فيه سيد الشهداء، وزرود رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة. ولما كانت أرضها رملية فهي تبتلع مياه الأمطار التي تهطل عليها، ولهذا السبب سميت بـ"زرود" أي البالوعة. وهو موضع مشهور تنزل فيه القوافل القادمة من بغداد، وهو ملك لبني نهشل وبني لأسد .
ولما نزل الحسين في زورد نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي، فدعاه الإمام إلى نصرته والمسير معه، فلبّى الدعوة، والتحق بقافلة الحسين، وقدّم معهم إلى كربلاء ، وقتل فيها (1).
وفي زرود أخبر بقتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، أخبر بذلك رجلان قادمان من الكوفة يريدان الحج، فبكى وترحّم عليهما، وبكى بنو هاشم، وباتوا ليلتهم هناك، وفي الصباح حملوا الماء وساروا إلى الثعلبية.
تقرير آخر عن منطقة زرود:
التعريف بزرود
من أشهر منازل العرب في الجاهلية والإسلام واسمها باق إلى اليوم لم يتغير منه حرف واحد وهي من مناهل العرب القديمة ، كما أنها من أشهر منازل الحاج العراقي بعد الثعلبية وقبل الأجفُر للمتجه إلى مكة .
قال الإمام الحربي في كتاب المناسك: وزرود قبل الخزيمية بميل ونصف ، وهي لبني أسد وبني نهشل أيضا وفيها من الآبار العامرة والمندفنة نحو من عشرين بئرا ، ماؤها غليظ وبها قصر وحوانيت وبركة ماء وحوض على بئر كبيرة .
موقعها حاليًا
وزرود تقع في شمال شرق مدينة حائل على بعد ما يقارب 160 كيلاً ومن أسماء أجزائها القديمة .. الهاشمية ، ووسيط ، وترد في محطات طريق الحج المكي الكوفي باسم " الخزيمية " أحياناً وإنْ كان هناك من يفرّق بينهما فالخزيمية إلى الغرب من زرود وقد طغى أسمها في زمن من الأزمان على زرود .
إحداثي بئر زرود: درجة العرض 44 49 27 درجة الطول 10 12 43
************************************************************** 1 ـ (مقتل الحسين للمقرم: 28، الحسين في طريقه إلى الشهادة: 66- 72)
السليلية
اسم موضع على طريق مكة نحو العراق، وكان هذا الوادي أرضا لغطفان وفيه ماء وبئر، وعرف الموضع باسم سليل بن زيد، وقد مرّ الحسين بن علي عليهما السلام بهذا المنزل (1).
************************************************************** 1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 40)
شـراف
ومعناه الموضع المرتفع، وهو أحد المنازل التي نزلها الإمام الحسين عليه السلام عند مسيره من مكة الى الكوفة، وهي منطقة يكثر فيها الماء والأشجار، وتبعد عن واقصة (1). وفي هذا الموضع أغلق الحرّ الطريق على الحسين، فبات فيه هو و أصحابه، وعند الفجر أمر شبّان القافلة بحمل ما يستطيعون من الماء؛ فملئوا القرب والأواني وساروا، وفي الطريق لقيهم جيش الحرّ وقد أنهكه العطش فأمر عليه السلام أن يسقوهم هم ودوابهم (2).
وشراف اسم رجل كان قد أحدث الآبار والعيون في ذلك الموضع (3).
تحقيق جعرافي: جبل راف:
قال ياقوت الحموي : راف .. اسم رملة . (معجم البلدان ليلقوت الحموي).
قال بعضهم : ويعتبر راف امتدادا لسلسلة جبال الطوال، الواقعة غرب دومة الجندل، أحاطت به الرمال فأصبح بارزا بينها، مرتفعا يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 979 مترا ، يقع جنوب البوليات في النفود في الجنوب الغربي من منهل المُرُوت .. (معجم شمال المملكة للجاسر)
إحداثي جبل راف :
N 29 – 12 – 274
E 039 – 51 – 475
ويحتمل احتمالا كبيرا أن يكون جبل راف أو منطقة راف هو ما أطلقنا عليه منطقة (شراف) التي مر عليها الإمام الحسين عليه السلام.
************************************************************** 1 ـ (المنزل الذي يليه 5/7 كيلومتر)
2 ـ (الحسين في طريقه الى الشهادة لعلي بن حسين الهاشمي:94)
3 ـ (مقتل الحسين للمقرم:213).
الشقيق
بمعنى النواحي والأرجاء ، اسم لأحد المنازل بين المكة والكوفة، يقع قرب الكوفة وكان لبني أسد، وفيه بئر وبركة، وكانت تنزل فيه القوافل (1).
وفيه لقي سيد الشهداء عليه السلام رجلا قادما من الكوفة وسأله عن الأوضاع فيها ، ولما أخبره أن أهاليها قد اجتمعوا ضده أنشد قصيدة تبدأ بالبيت التالي:
فـإن تـكن الدنيا تعد iiنفيسة
فدار ثواب الله أعلى وأنبل (2)
الشَّـقِـيْـق جغرافيا (حديثا)
هي بلدة صغيرة ، ولكنها مع ذلك تتوفر فيها كثير من المرافق التي تقوم بحاجة الناس هناك ففيها مركز إمارة تابعة لإمارة الجوف (في المملكة العربية السعودية) ومدرسة كبيرة بنيت على الطراز الحديث... كما أن فيها خزان ماء كبير يزود البلدة بالماء العذب، وتتوفر فيها الكهرباء ، ويوجد فيها جامع كبير ومحطة بنزين ..
جاء في معجم شمال المملكة: ( الشقيق.. موضع في الطرف الشمالي من النفود فيه ماء ومركز تابع لإمارة الجوف.
يقع في الجنوب الغربي منها على مسافة سبعين كيلا ، بقرب راف ، ومن آبار الشقيق الرغيفيات والزهيريات ).
إحداثي الشقيق:
N 29 – 18 – 327
E 039 – 54 - 785
************************************************************** 1- (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 84)
2- (مقتل الحسين للمقرم: 211، نقلا عن المناقب لابن شهراشوب).
الصفاح
اسم منزل في شمال الطريق بين مكة وكربلاء، بين حنين وأنصاب الحرم. ومعنى الصفاح الأرض المجاورة لسفح الجبل. وفيه لقي الحسين الفرزدق قادماً من العراق فسأله عن خبر الناس، فقال له: قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية. ثم سأله الفرزدق عن نذور ومناسك وافترقا .
وقال البعض أن هذا اللقاء وقع في ذات عرق (1).
**************************************************************
1 ـ (مقتل الحسين للمقرم:357)
عذيب الهجانات
اسم لأحد المنازل قرب الكوفة مرّ به سيد الشهداء، وسمّي بالعذيب لما كان فيه من الماء العذب، وهو لبني تميم ويقع بين القادسية والمغيثة، وكان فيه ماء وبئر وبركة ودور وقصر ومسجد، وكانت فيه مسلحة للفرس (1).
في هذا المنزل لقى أبو عبدالله عليه السلام أربعة رجال قادمين من الكوفة وفيهم نافع بن هلال وبعد أن كلّمهم الإمام انضمّوا إليه وقاتلوا معه (2).
وعند حركة قافلة الإمام تحرك الحرّ بجيشه معه أيضاً. وفي الأثناء أتى كتاب ابن زياد إلى الحرّ يدعوه فيه للتضييق على الحسين فعمل الحر على منع القافلة من المسير.
**************************************************************
1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة:105)
2 ـ (مقتل الحسين للمقرّم:220)
العقبة
بمعنى الجبل الممتد، وهو اسم لأحد المنازل على طريق الكوفة نزل فيه الإمام الحسين عليه السلام، والتقى فيه بشيخ اسمه عمر بن لوذان وسأله عن أوضاع الكوفة، حاول الرجل ثني الإمام عن المسير صوب الرماح والسيوف لكن الإمام واصل مسيره إلى كربلاء (1).
**************************************************************
1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة:90)
العمق
اسم لموضع كان يقطنه بنو غطفان على الطريق بين مكّة والعراق، وكانت في آبار وعيون ، قد مرّ به الحسين عند مسيره إلى الكوفة.
**************************************************************
1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة:90)
عين التمر
كانت عين التمر أكبر مدينة في كربلاء، وتشرف على صحراء السماوة، وهي بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة تشتهر بكثرة التمور ومنها يصدر إلى سائر البلاد، افتتحها المسلمون في أيّام أبي بكر عام 12هـ وكانت فيها مسلحة للأعاجم عظيمة (1) وقد مر بها الحسين عند مسيره إلى كربلاء .
**************************************************************
1 ـ (موسوعة العتبات المقدسة 26:8)
الغمرة
اسم لأحد المنازل في طريق مكّة إلى العراق مرّ به الحسين عند مسيره إلى كربلاء. كانت أرضه منخفضة يغمرها الماء. معناها الأصلي محل اجتماع الناس وتراكم الأشياء، وبمعنى الصلابة والشدّة، والكثرة، والماء الوفير.
**************************************************************
1 ـ (موسوعة العتبات المقدسة 26:8)
القاع
اسم لأحد المنازل على طريق الكوفة نزله الحسين بن علي عليه السلام، ويقع بين منزلي زبالة والعقبة، وكانت أرضها سهلة أي قاعاً. وفي المنزل ماء ودور ومسجد وموضع تنزله القوافل (1).
**************************************************************
1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة : 88.)
قصر مقاتل
اسم أحد المنازل التي مرّ بها الإمام الحسين عليه السلام في مسيره من مكة إلى كربلاء ، كان هناك في ما مضى قصر لمقاتل بن حسّان بن ثعلبة، ويقع بين منزلي عين التمر وقطقطانة ، وقد اندثر القصر ولم يبق من أثره إلاّ شبه تل، وفي الموضع مسجد وأبنية قديمة وعين نابعة .
في هذا المنزل رأى الحسين عليه السلام فسطاطاً مضروباً، فقال: لمن هذا ؟
فقيل لعبيد الله بن الحر الجعفي.
وكان معه الحجّاج بن مسروق الجعفي وزيد بن معقل الجعفي. فأرسل الحسين الحجاج إليه يدعوه ، لكنه اعتذر، فسار إليه الحسين وكلمه: فأعاد مقالته على الحسين واعتذر عن نصرته ، وأبدى استعداده لتقديم فرسه، فقال له الحسين: لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك (1).
و هكذا حرم هذا الرجل نفسه من كرامة الشهادة مع سيّد الشهداء، ولم يفز بفيض الحياة الأبدية في ظل الشهادة، وخرج الحسين من قصر مقاتل ليلاً وأتّخذ مسيره على يمين الطريق حتّى بلغ كربلاء ، وهذا المنزل يسميه بعض المؤرخين بقصر بني مقاتل أيضاً.
**************************************************************
1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة :120، مقتل الحسين للمقرم :222.)
المعدن
اسم لأحد المنازل بين مكة والعراق، مرَّ به الحسين عليه السلام.
**************************************************************
1- (الحسين في طريقه إلى الشهادة:120، مقتل الحسين للمقرم :222.)
النقرة
اسم موضع على طريق مكة فيه بركة وآبار وحصن، ويقع على مفترق عدة طرق ، نزل فيه الحسين عليه السلام، ويُسمى أيضاً بمعدن النقرة (1).
**************************************************************
1 ـ (الحسين في طريقه إلى الشهادة : 43)
وادي العقيق
اسم منزل مرّ به الحسين عليه اللام بعد خروجه من مكة وسيره نحو "ذات عرق"، والبعض يحرم للحج من هذا الموضع، وهو أقرب إلى مكة من ذي الحليفة (1).
واقصة
اسم أحد المنازل بين مكة والكوفة ويبعد عن الكوفة مسير ثلاثة أيام، وقد مر به الحسين بن علي عليه السلام في مسيره إلى كربلاء ، وهنالك مواضع أخرى بهذا الاسم في طريق مكة وفي اليمامة، وفي واقصة منارة مبنية من قرون وأضلاف صيد الصحراء بناها ملك شاه السلوجقي (2).
**************************************************************
1 ـ (آثار البلاد وأخبار العباد للقزويني : 55)
2 ـ (آثار البلاد : 336)