واقع الخدمات الصحية في قضاء
أبي الخصيب
دراسة في جغرافية المدن
الاستاذ محمد خضير سلمان العلي
المقدمة
تعد الخدمات الصحية ذات أهمية كبيرة في حياة السكان وذلك لما توفره من خدمات تشكل الأساس في حياة الإنسان واستمراره ومن ثم القدرة على مواصلة العطاء ضمن الفعاليات المختلفة التي يسعى إلى تحقيقها ، ومن هنا تسعى الدولة إلى التخطيط لإنشاء وتنفيذ العديد من المؤسسات الصحية بمراتبها المختلفة أو تطورها بالتقنيات الصحية المختلفة ، بهدف رفع كفاءتها لتحقيق افضل الخدمات .
تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع الخدمات الصحية في قضاء أبي الخصيب لعام 2006 وذلك عبر عدد من المؤشرات الصحية وتطبيقها لمعرفة بيان درجة كفاءة هذه الخدمات وتوزيعها، الا ان هذا لا يمنع من الرجوع الى بعدها التاريخي ، وذلك لبيان تطور تلك الخدمات عبر سلسلة زمنية ابتداءً من انشائها وحتى عام 2006 ، ورغم ما كشفت سجلات الوحدات الصحية في القضاء من نقص في توثيق بعض المعلومات ، الا انها كانت المصدر في تحديد الأساس المكاني للوحدات الصحية، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية مع بعض كوادر الوحدات الصحية، وذلك لأجل الوقوف على واقع الخدمات الصحية والمشاكل التي تواجهها ، وقد اعتمد الباحث على وسائل التمثيل الجدولي والخرائطي لعرض البيانات والمعلومات وتوزيعها ، إما البعد المكاني فقد اعتمد الباحث التقسيمات التي أوردتها مديرية صحة البصرة والخاصة بتقسيم القضاء إلى أقاليم صحية علماً بأن القضاء قد قسم إدارياً إلى وحدتين إداريتين هما مركز القضاء والسيبة، حيث يقع القضاء ضمن دائرتي عرض (31.25 ْ ـ 30.30 ْ ) شمالاً وقوسي طول (47.45 ْ ـ 48.22 ْ ) شرقاً( 1 ) .
وهذا ما يظهر في الخارطة (1) إما من ناحية الشمال فهو يبدأ من نهر الخوره والى الجنوب ينتهي بناحية السيبة الملغاة ويتكون أبي الخصيب من إقليم المركز والذي يبدأ من نهر الخوره وينتهي عند نهر أبو فلوس ، إما إقليم السيبة يبدأ من نهر أبو فلوس وينتهي بمنطقة الدويب جنوباً .
إن مساحة قضاء أبي الخصيب يبلغ (1152كم2) أي ما يعادل (6%) من مساحة محافظة البصرة البالغة (19070كم2) ، إما مساحة إقليم المركز فتبلغ (300كم2) ومساحة إقليم منطقة السيبة (852كم2)(2) .
أولاً : واقع الخدمات الصحية في قضاء أبي الخصيب .
يهدف هذا المبحث إلى دراسة واقع الخدمات الصحية في قضاء أبي الخصيب والتي تشمل عدة أنواع كالمستشفيات والمراكز الصحية الأولية وعيادات التأمين الصحي العيادات الشعبية من حيث مستوى تلك الخدمات الطبية وخدماتها وأنواعها :
1 ـ المستشفيات :
ويتحدد مفهوم المستشفى بأنها منظمة صحية تتضمن مجموعة من التخصصات والمهارات والمهن الطبية وغير الطبية تقدم مجموعة من الخدمات
المصدر :
جمهورية العراق ، الهيئة العامة للمساحة ، بغداد ، خارطة محافظة البصرة ، 1994 .
والأدوية والمواد وذلك بهدف خدمة المرضى( 3 ) ، ويعتبر مستشفى أبي الخصيب العام وحدة صحية مهمة في القضاء بتشكيلاته المتنوعة وبخدماته المختلفة وهو يحتوي على اختصاصات طبية عامة فضلاً عن ما تقدمه من خدمات أخرى كالإحصاء ودراسة الأوبئة والأمراض السارية وان هذا المستشفى هو الوحيد في قضاء أبي الخصيب وقد تم تأسيسه في عام 1952( 4 ) .
إما في الوقت الحاضر فقد تم إدخال تحسينات علية ليضم وحدات جديدة ومتنوعة ومتعددة الاختصاصات وقد تعرض المستشفى للتوقف عام 1986 ولغاية 1989 حيث عادو للعمل فيه( 5 ) ، وان الوحدات التابعة للمستشفى كما يلي :
أ ـ العيادة الاستشارية :
تقوم هذه الوحدة بتقديم خدمات علاجية وبالاختصاصات المتنوعة مثل الأطفال والجلدية والنسائية والعيون والأمراض العامة وتحتوي على صيدلية وملاك إداري وخدمي تابع لها .
ب ـ وحدة الطوارئ :
هي وحدة طبية وجناح مهم من أجنحة المستشفى وتحتوي هذه الوحدة على ردهتين (2) لأستقبال الحالات الطارئة وهي كما يلي :
1 ـ ردهة رجالية وتحتوي على 4 أسره .
2 ـ ردهة نسائية وتحتوي على 4 أسرة .
ومن الحالات التي تستقبلها هذه الوحدة هي حالات ، كالتسمم والحوادث المرورية والحالات المرضية المستعجلة بجميع أنواعها وكما تحتوي تلك الوحدة على صيدلية فضلاً عن ذلك يعمل فيها ملاك خدمي وأداري خاص بها .
ج ـ الردهات :
توجد في المستشفى عدة ردهات وهي :
1 ـ ردهتين أحداهما للأطفال والأخرى للنساء .
2 ـ حالة الولادة .
3 ـ ردهات مشتركة للرجال ( باطنية وجراحية) وأخرى مشتركة للنساء وتحتوي هذه الردهات على (85) سريراً منها (71) سريراً مهيأة للرقود .
د ـ المختبرات:
وهي على عدة أنواع وحسب الاختصاص وكما يلي :
1 ـ المختبر الكيمياوي .
2 ـ المختبر الجرثومي .
3 ـ المختبر العضوي .
4 ـ مختبر العيادة الشعبية .
5 ـ وحدة الأشعة والسونار .
هـ ـ الصيدليات والمذاخر :
يحتوي المستشفى على عدة صيدليات ومذاخر وهي :
1 ـ مذاخر المستلزمات الطبية .
2 ـ مذاخر الأدوية العامة .
ز ـ توجد في المستشفى :
عدة وحدات متنوعة ومتخصصة أخرى والتي تشمل على أقسام وفروع دقيقة وهي :
1 ـ وحدة تنظيم الأسرة : وهي مسؤولة عن تجهيز النساء بموانع الحمل بأنواعها المختلفة وذلك لتنظيم إعداد الأسر .
2 ـ وحدة الوقاية الصحية: مسؤولة عن متابعة الأمراض السارية والأنتقالية وتحديدها مثل التايفوئيد والملاريا ... الخ .
3 ـ وحدة التأهيل التغذوي: مسؤولة عن مساعدة الأطفال الناقصي الوزن وتجهيزهم بالمواد الغذائية التي تقدمها المنظمات الإنسانية كالمعلبات والأنواع الأخرى من المواد الغذائية .
4 ـ وحدة الإرواء الفموي: مسؤولة عن تعليم النساء على الرضاعة الطبيعية واستخدام المحاليل كبديل عن الرضاعة الطبيعية كأستخدام محلول الإرواء الفموي الدكسترولايت .
ويعمل في المستشفى ملاك طبي وصحي كبير يتكون من الأطباء وأطباء التخدير والمقيمين والمعاونين الطبيين وإعداد من مساعدي المختبر والصيدلانيين ومعاونين الصيدلانيين والملاك التمريضي(*) كما في الجدول (1) وكذلك يعمل في المستشفى ملاك إداري وخدمي لإدارة المستشفى وتنظيم الحسابات والإحصائيات والفنيين والحراس والسواقين وعمال الصيانة(**) كما في جدول (2) .
جدول (1)
عدد الأطباء والمهن الصحية والممرضين
في مستشفى أبي الخصيب العام لسنة 2006
المهنة |
ذكور |
إناث |
المجموع |
طبيب |
11 |
4 |
15 |
طبيب تخدير |
1 |
1 |
2 |
مقيم |
4 |
3 |
7 |
مقيم اقدم |
1 |
6 |
7 |
مقيم دوري |
2 |
1 |
3 |
طبيب متدرج |
3 |
2 |
5 |
صيدلي |
4 |
2 |
6 |
معاون صيدلي |
6 |
16 |
22 |
معاون طبي |
21 |
9 |
30 |
مساعد مختبر |
11 |
14 |
25 |
مساعد مخدر |
7 |
8 |
15 |
ممرضين |
29 |
30 |
59 |
المصدر :
من عمل الباحث بالاعتماد على :
1 ـ دائرة صحة البصرة ، مستشفى أبي الخصيب العام، الأفراد، بيانات غير منشورة ، 2006 .
2 ـ المراكز الصحية الأولية :
تنتشر في قضاء أبي الخصيب عدة مراكز صحية أولية توفر الخدمات الطبية لسكان القضاء وقد أنشأ أول مركز صحي في القضاء سنة 1920 وهو مركز أبي الخصيب الأولي( 6 ) وكان المركز الوحيد في القضاء ويعوض عن خدمات المستشفى وان تلك المراكز الصحية تقدم خدماتها لجميع سكان القضاء والبالـغ عددهم (188821) نسمة( 7 ) وقد توزعت تلـك المراكز الصحية الأولية في منـاطق متعددة كما في جدول (3) .
جدول (2)
الملاك الإداري والخدمي في مستشفى أبي الخصيب العام لسنة 2006
المهنة |
ذكور |
إناث |
المجموع |
الإداريين |
8 |
12 |
20 |
عمال الخدمة |
13 |
20 |
33 |
السواقين |
7 |
|
7 |
الحراس |
6 |
|
6 |
عمال صيانة(الفنيين) |
4 |
1 |
5 |
المصدر :
من عمل الباحث بالاعتماد على :
1 ـ سجلات الملاك في مستشفى أبي الخصيب العام ، بيانات غير منشورة ، 2006 .
جدول (3)
ت |
اسم المركز الصحي |
الموقع |
1 |
مركز أبي الخصيب الأولي |
مركز القضاء |
2 |
أبو مغيرة |
أبو مغيرة |
3 |
الصنكر |
الصنكر |
4 |
حمدان |
حمدان |
5 |
الحمزة |
الحمزة الفوق (الحي العسكري) |
6 |
مهجران |
مهجران |
7 |
الأسمدة |
دور الأسمدة (قيد الإنشاء) |
8 |
السيبة |
السيبة |
المصدر :
من عمل الباحث بالاعتماد على :
1 ـ سجلات الإحصاء لقطاع أبي الخصيب الصحي ، بيانات غير منشورة ، 2006 .
ويعمل في المراكز الصحية الأولية ملاك صحي يضم الأطباء وأطباء الأسنان ومساعدي المختبر والصيدلانيين وبعض الاختصاصات الطبية التي تقوم بتقديم الخدمة الصحية للسكان وهم موزعون على جميع المراكز الصحية الأولية في القضاء وكذلك يعمل إلى جانب الملاك الصحي هنالك ملاك آخر إداري وخدمي يقوم بتقديم الخدمات الإدارية كالتسجيل والإحصاء والحاسبات وإعمال التصنيف والصيانة والحراسة ... الـــخ(*) كما في جدول (4) .
المصدر :
دائرة صحة البصرة ، قطاع أبي الخصيب الصحي ، الملاك ، بيانات غير منشورة ، لسنة 2006 .
بالإضافة لما تقدم في جدول (4) يوجد عدد من العاملين من أطباء ومهن صحية وإداريين تابعين إلى قطاع أبي الخصيب وهذه الدائرة الرئيسية لإقليم أبي الخصيب الصحي ، فيظم هذا القطاع (3) أطباء وكذلك (9) معاون طبي و(7) معاون وقائي و(5) مساعد مختبر ومعاون صيدلي واحد وممرضين عدد (3) وكذلك (5) إداريين(*) .
وان الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية الأولية موزعة على شكل أقاليم صحية أي انه لكل مركز صحي أولي إقليم صحي خاص به حيث يقدم المركز كافة الأعمال كحملات تلقيح الأطفال وتسجيل الحوامل فضلاً عن الأعمال والخدمات المستمرة في ذلك المركز كما في جدول (5) وخارطة (2) .
جدول (5)
حدود الأقاليم الصحية للمراكز الأولية
ت |
المركز الصحي |
شمالا |
جنوبا |
شرقا |
غربا |
1 |
أبو الخصيب |
أبو مغيرة |
الأسمدة |
شط العرب |
طريق البصرة ـ الفاو |
2 |
ابو مغيرة |
جسر حبابة |
نهر الخور |
شط العرب |
طريق البصرة ـ الفاو |
3 |
الصنكر |
طريق سيد حامد |
جسر حبابة |
شط العرب |
طريق البصرة ـ الفاو |
4 |
حمدان |
فجة النعمة |
طريق سيد حامد |
شط العرب |
طريق البصرة ـ الفاو |
5 |
مهيجران |
جسر السراجي |
فجة النعمة |
شط العرب |
طريق البصرة ـ الفاو |
6 |
السيبة |
الاسمدة |
الفداغية |
شط العرب |
طريق البصرة ـ الفاو |
7 |
الحمزة |
لم يحدد له قيد |
لم يحدد له قيد |
|
|
8 |
الاسمدة |
قيد الانشاء |
قيد الانشاء |
|
|
المصدر :
دائرة صحة البصرة ، قطاع أبي الخصيب الصحي ، قسم التخطيط، بيانات غير منشورة ، لسنة 2006 .
مما تقدم يتضح إن المراكز الصحية الأولية موزعة على جميع مناطق القضاء وقد حددت لها أقاليم من قبل دائرة صحة البصرة ويعمل فيها ملاك كبير من الأطباء والمهن الصحية والممرضين والإداريين وذلك لتقديم خدمة أفضل لسكان القضاء والوصول بهذه الخدمة إلى ما تخطط له الدولة لتحسين المستوى الصحي في القضاء .
المصدر :
1 ـ الهيئة العامة للمساحة ، الوحدات الإدارية في محافظة البصرة ، مقياس 1/200000 ، بغداد ، 1993 .
2 ـ الهيئة العامة للمساحة ، خرائط المسح الطوبوغرافي ، ( أبي الخصيب ، البصرة ، المقياس 1/50000 ، بغداد ، 1993 ) .
3 ـ عيادات التأمين الصحي :
أنها مراكز مزدوجة مع المراكز الصحية الأولية حيث يكون الدوام فيها مسائي ويقوم بتقديم الخدمات في هذه العيادات جزأ من ملاك العيادات الأولية وتكون خدمة المراجعة فيها بسعر (1250) دينار حيث تكون أعلى من سعر العيادة الأولية حيث يكون سعر الأخيرة (500) دينار وان هذه العيادات تكون بنفس توزيع المراكز الصحية الأولية ولكن ليس جميع الملاك العامل في العيادة الأولية وتشمل عيادات التأمين الصحي على مايلي :
أ ـ عيادة أبي الخصيب للتأمين الصحي .
ب ـ عيادة أبو مغيرة للتأمين الصحي .
ج ـ عيادة حمدان للتأمين الصحي .
د ـ عيادة الصنكر للتأمين الصحي .
هـ ـ عيادة مهيجران للتأمين الصحي .
و ـ عيادة الحمزة للتأمين الصحي .
ي ـ عيادة السيبة للتأمين الصحي .
4 ـ العيادة الشعبية :
إن العيادات الشعبية أوجدتها الدولة بهدف توجيه نشاطاتها لإسناد الدراسات الصحية الأخرى وتوفير صحة للسكان( 8 ) ، وكما وان هذا النوع جديد ومكمل لعمل عيادات التأمين الصحي إلا انه يفصل عنها من الناحية الإدارية كون عيادات التأمين الصحي تابعة مباشرةً إلى مديرية الصحة ، إما العيادات الشعبية فهي تابعة إلى مديرية العيادات الشعبية ولكنها خاضعة لأشراف مديرية صحة البصرة، إما من الناحية الدوائية فأنها تستلم حصتها من مذخر العيادات الشعبية، وقد أنشأة عيادة أبي الخصيب الشعبية عام 1994 استجابة لحاجة القضاء لهذه الخدمة المهمة(*) .
يتقسم عمل العيادة الشعبية إلى قسمين :
1 ـ تقديم خدمات علاجية شأنها شأن عيادات التأمين الصحي وذلك مقابل بطاقة دوائية بسعر (1250) دينار .
2 ـ تقديم خدمات لأصحاب الأمراض المزمنة ، وقد حدد إقليم العيادة الشعبية في أبي الخصيب بإقليم أبي الخصيب بأكمله ، وان شريحة أصحاب الأمراض المزمنة تعتمد اعتماداً كلياً على ما تقدمه لهم العيادة الشعبية من حصة دوائية شهرية حيث يقدم صاحب المرض المزمن تقريراً سنوياً من الطبيب المختص بذلك ويسجل في سجلات العيادة وبذلك تكون له حصة شهرية من الدواء ويجدد التقرير سنوياً ، حيث تتغير حصة الفرد تبعاً لحالته الصحية وما يقدمه الطبيب في تقريره وقد صنفت دائرة العيادات الشعبية الأمراض المزمنة كالآتي :
أ ـ السكري
ب ـ ارتفاع ضغط الدم
ج ـ أمراض القلب
د ـ الربو
هـ ـ الصرع
و ـ الأمراض النفسية
ي ـ إمراض الأوعية الدموية
س ـ أمراض الغدة الدرقية
ع ـ القرحة
غ ـ أمراض أخرى متنوعة( 9 )
ويعمل في العيادة الشعبية أطباء ومهن صحية متنوعة وكذلك مضمدين وملاك إداري وخدمي خاص بالعيادة الشعبية في أبي الخصيب حيث يوجد فيها (4) أطباء ومعاون طبي عدد (5) ومساعد مختبر عدد (1) وكذلك ممرض واحد وعمال خدمة عدد (5) وإداريين عدد (2) وتحتوي العيادة الشعبية على صيدليات الأولى خاصة بتقديم الأدوية للمراجعيين ، إما الصيدلية الثانية فأنها خاصة بأدوية الأمراض المزمنة.
مما تقدم نجد إن الخدمات الصحية العامة في قضاء أبي الخصيب قد قسمت إلى (4) أنواع وهي المستشفى والمراكز الصحية الأولية وعيادات التأمين الصحي وعيادة شعبية واحدة تقدم خدماتها لسكان القضاء وتنتشر هذه الوحدات الصحية في إرجاء قضاء أبي الخصيب وعلى جميع مناطقه .
ثانياً : كفاءة الخدمات الصحية في قضاء أبي الخصيب
يهدف هذا المبحث دراسة كفاءة الخدمات الصحية في قضاء أبي الخصيب وكذلك دراسة جدوى تلك الكفاءة بالنسبة لسكان القضاء ومقارنتها بما مقرر ومخطط له من قبل وزارة التخطيط لغرض معرفة مدى وصول تلك الخدمة لما مخطط له وكما يلي:
1 ـ طبيب / عدد سكان :
من خلال دراستنا لأعداد الأطباء في قضاء أبي الخصيب الذي يصل عددهم (81) طبيباً و(5) أطباء أسنان وعند توزيع عدد الأطباء على سكان أبي الخصيب وتطبيق المعايير العالمية عليهم نجد الحصة (1/1815) نسمة لعموم سكان القضاء كما في جدول (6) وهي نسبة مقبولة بمقارنتها مع مقياس وزارة التخطيط (1/2000) وعند محاولتنا المقارنة مع المقياس العالمي (1/400)( 10 ) ، نجد من الصعب التطبيق في الوقت الحاضر لوجود نقص بعدد الأطباء في القضاء .
2 ـ سرير / عدد سكان :
إن إعداد الأسرة في مستشفى أبي الخصيب العام (94) سريراً ولكون هذا المستشفى الوحيد في القضاء وعند توزيع تلك الأسره على عدد سكان القضاء نجد ان كل سرير مقابل السكان هو (1/1564) نسمة كما في جدول (7) ، إن هذه النسبة لا تقترب من المقياس المحدد من قبل وزارة التخطيط والذي ينص على (1/200) نسمة( 11 ) ونتيجة للنقص الحاصل في عدد الأسره المتوفرة فأنها تخدم (18800) نسمة من مجموع سكان القضاء ونجد أنها نسبة ضئيلة تعادل (13%) من مجموع سكان القضاء لذا فأن قضاء أبي الخصيب بحاجة إلى فتح ردهات جديدة لأستيعاب العدد المتزايد للسكان وهذا الأمر أدى إلى توجه السكان إلى العيادات الخاصة والمستشفيات خارج قضاء أبي الخصيب كمستشفى البصرة التعليمي ومستشفى ابن غزوان للولادة وذلك لوجود الاختصاصات غير موجودة في مستشفى أبي الخصيب العام، وفي بعض تلك الحالات تقوم المستشفى بإرسال الحالات الصعبة إلى المستشفيات المذكورة أعلاه كحالات القلب والجلطة الدماغية وعسر الولادة أو الإسقاط .
3 ـ المهن الصحية / طبيب
إن هذه الشريحة المهمة تقوم بتوفير الخدمة العلاجية للسكان فقد اهتمت بها منظمة الصحة العالمية واعتبرتها ركن أساسي من العملية العلاجية للسكان وحددت مقياس لها (12/1) طبيب ، وهذا المقياس من الصعب تطبيقه على الدول النامية وبذلك حدد مقياس آخر للدول النامية (8/1) طبيباً( 12 ) وعند توزيعها لأصحاب المهن الصحية على مجموع الأطباء في المستشفى نجد عددهم (2/1) طبيب ، كما في الجدول (6) ، نجد هنالك فارق كبير بين الموجود الفعلي والمقياس العالمي .
4 ـ ممرضين / طبيب :
إن للممرضين والممرضات دور مهم في تقديم الخدمة العلاجية للسكان، فقد اهتمت بها الدول وحددت مقياس ثابت لها (3/1) طبيب وكذلك هناك معياراً كلياً يوازي المعيار العالمي وهو (3/1)( 13 ) ، وعند تطبيق المعايير العالمية على مستشفى أبي الخصيب نجد ان النسبة تصل (1.4/1) طبيب كما في جدول(6) وهذه النسبة تأتي ما يقابل النصف من المقياس العالمي والعراقي ان هذا العجز الكبير يعود الى النقص في إعداد الممرضين الأمر الذي يحملهم أعباء كبيرة مما يؤدي إلى قلة كفاءتهم وتردي الحالة الصحية في نهاية الأمر .
5 ـ سرير / طبيب :
إن عدد الأسرة في المستشفى مقياس مهم لأنه يدلل على مدى حجم الخدمة الصحية المقدمة من قبل الوحدة الصحية وبذلك يجب ان يكون هنالك توازن بين عدد الأسره وعدد الأطباء وقد وضع مقياس عالمي يعطي نسبة (5 ـ 6/1) طبيب( 14 ) ، وعند إجراء التطبيق على مستشفى أبي الخصيب وجد ان النسبة تصل (2.1/1) طبيب ، كما في الجدول (6) وهو مؤشر يدل على نقص بأعداد الأطباء مقابل عدد الأسره الموجودة فعلاً في المستشفى ، إما بالمقارنة مع إعداد السكان وكما اشرنا إليه سابقاً لا يؤدي خدمه إلا لأعداد قليلة من السكان في القضاء .
6 ـ سرير / ممرض :
لما للممرضين دورهم في عملية إيصال الخدمة الصحية للسكان، وان لكل سرير وما يخدمه من ممرضات، فقد وضعت الدول معيار يحدد عدد الممرضات مقابل السرير الواحد وان هذا المقياس (3 ـ 4/1) سرير( 15 ) وعند تطبيق هذا المعيار على مستشفى أبي الخصيب العام نجد ان النسبة في هذه المستشفى تصل إلى (1.1.6) سرير كما في جدول رقم (7) ، فقد ظهر نقص كبير بعدد الممرضين لكل سرير اذ هناك عجز كبير في هذا المعيار .
7 ـ سرير / مهن صحية :
ان لأصحاب المهن الصحية أهمية كبيرة بالنسبة لتقديم الخدمة الصحية للسكان وان دورهم هذا يتضح مما يقدمه الفرد مقابل عدد الأسره، وقد اوجد مقياس ليوضح هذه العلاقة للوصول إلى تقديم خدمة صحية أفضل وان هذا المقياس هو (1/3) سرير( 16 ) وينطبق المقياس على مستشفى أبي الخصيب وقد بلغ (1.02/1) سرير، كما في جدول (7) مما يوضح عدم التكافئ بين أصحاب المهن الصحية وعدد الأسره في المستشفى ووجود عجز كبير بأعداد المهن الصحية مما يؤدي عدم تقديم خدمة للسكان كما يلائم حاجتهم الفعلية .
جدول (6)
الأطباء مقابل عدد السكان والأسره والمهن الصحية والخدمية
ت |
البيانات |
لكل طبيب |
المعيار |
نوع المعيار |
1
|
عدد السكان |
1815 |
1/2000
1/400 |
عراقي
عالمي |
2 |
الأسره |
1/2 |
1/200 |
عراقي |
3 |
المهن الصحية |
2 |
12/1 |
عالمي |
4 |
الممرضين |
1.4 |
3/1 |
عالمي |
المصدر :
الجدول من عمل الباحث بالاعتماد على :
1 ـ بيانات مستشفى أبي الخصيب العام ، قسم التخطيط ، بيانات غير منشورة ، 2006 .
2 ـ طارق جمعة المولى ، استخدام الخارطة في تقيم مستوى الخدمات لمدينة الزبير، رسالة ماجستير، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 1999
جدول (7)
عدد الأسره مقابل المهن الطبية والصحية وعدد السكان
ت |
البيانات |
لكل سرير |
المعيار |
نوع المعيار |
1 |
عدد السكان |
1565 |
1/200 |
عراقي |
2 |
طبيب |
2.1 |
5 ـ 6 /1 |
عالمي |
3 |
المهن الصحية |
1.02 |
1/3 |
عالمي |
4 |
الممرضين |
1.60 |
3 ـ 4/1 |
عالمي |
المصدر :
الجدول من عمل الباحث بالاعتماد على :
1 ـ بيانات مستشفى أبي الخصيب العام ، قسم التخطيط ، بيانات غير منشورة ، 2006 .
2 ـ طارق جمعة المولى ، استخدام الخارطة في تقيم مستوى الخدمات لمدينة الزبير ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 1999
من خلال دراستنا للواقع الصحي للمراكز الأولية ظهر هناك نقصاً كبيراً في عدد الأطباء في المراكز الأولية كمركز الصنكر والحمزة وأبي مغيرة (2 ـ 2 ـ 3) على التوالي مقابل المراكز الصحية الأخرى التي يزداد فيها عدد الأطباء كمركز أبي الخصيب الذي يوجد فيه (5 أطباء) .
إما بالنسبة لأعداد المهن الصحية فأن العدد أيضاً غير متوازن بين المراكز الصحية فنجد إن مركز أبي الخصيب الصحي اخذ العدد الكبير منهم (17) ومن ناحية أخرى كبر في المراكز كمركز الحمزة وأبي مغيرة ( 7 ـ 9 ) على التوالي وهي نسبة قليلة بالمقارنة مع المركز الأول .
إما ما يتعلق بملاك الممرضين نجد إن النسبة الكبيرة من أصحاب هذه المهنة يتركز في مركز أبي الخصيب الصحي حيث وصل عددهم (16) منتسباً وأنخفض إلى (4) منتسب في السيبة و(2) في مركز الحمزة الصحي وان هذا ما يدل على عدم كفاءة التوزيع لهذه الفئة المهمة لتوصيل الخدمة الصحية للسكان .
إن كفاءة التوزيع لأعداد الأطباء والمهن الصحية والممرضين كانت غير موفقة بين مراكز أبي الخصيب فأنها وكما لاحضنا سابقاً أنها تزداد في مكان وتقل في آخر وبذلك كان على الدولة إن تعمل بإعادة التوزيع أو إجراء تعديلات في هذا الواقع الحالي وذلك لخدمة سكان القضاء .
إما من ناحية العيادة الشعبية فأنها وكما مر سابقاً أنها قد تحملت عبئاً كبيراً بسبب أعالة لأصحاب الأمراض المزمنة لجميع القضاء .
ثالثاً : زمن الوصول إلى الوحدات الصحية .
إن إيصال الخدمة الصحية بجميع إشكالها إلى السكان هي المهمة الرئيسية التي تنشأ من اجلها الوحدات الصحية بمراتبها الهيراريكية وكذلك أسلوب التخطيط الذي وجد بحيث يتم تحديد مواقع تلك الوحدات من اجل تغطية اكبر عدد ممكن من السكان وإيصال الخدمات لهم وبأقل كلفة ممكنة من الوقت والجهد ، وتم تحديد أسس تخطيطية كمعيار محلي لهذا الغرض وان هذا المعيار هو وحدة صحية لكل ( 10آلاف نسمة )( 17 ) للمستفيدين من الوحدة الصحية وعند تطبيق المعيار أعلاه على الوحدات الصحية في قضاء أبي الخصيب نجد إن الإقليم الصحي التابع للمستشفى يغطي جميع مناطق القضاء وبذلك نجد نسبة كبيرة من سكان القضاء قد حرمت من هذه الخدمة وذلك لوقوعهم في المنطقة المريحة وقد حدد بعض الباحثين(*) الفترة المريحة (10 دقائق ) سيراً على الأقدام ولمسافة (700م) ، ونظراً لوقوع إعداد كبيرة من السكان خارج هذه المنطقة مما اضطرهم إلى الذهاب إلى الوحدات الصحية خارج القضاء كالمستشفى التعليمي وابن غزوان ، أو الذهاب إلى العيادات الخاصة داخل القضاء .
إما العيادة الشعبية كسابقتها ونتيجة لوقوع نطاقها الصحي ولكامل القضاء من الناحية الرسمية وتحديد جميع أصحاب الأمراض المزمنة على هذه العيادة أيضاً قد كان وقوعهم ضمن الفترة غير المريحة مما يضطر قسم الى التخلي عن الحصة الدوائية وشرائها من الصيدليات التجارية .
وعند دراستنا للمراكز الصحية الأولية وعيادات التأمين الصحي وهي الأكثر انتشاراً في مناطق القضاء نجد أنها قد حددت بأقاليم صحية فنجد مركز أبي الخصيب الصحي يقع في تركز سكاني كثيف بحيث إن جميع الاتجاهات حول المركز مريحة عدا الجهة الغربية كانت غير مريحة وذلك لابتعاده عن المسافة المحدد وان هذا الإقليم الصحي للمركز يخدم عدد كبير من السكان ، كما في جدول ( 8 ) ، اما مركز أبي مغيرة فأنه يقع ضمن منطقة مريحة من جهة الجنوب والغرب لموقع المركز ، إما من الاتجاه الشرقي والشمالي تكون المسافة بعيدة ، مما يضطر السكان لأستخدام السيارة وهو يخدم عدد كبير من السكان ، كما في جدول (8) .
إما مركز الصنكر الأولي فيقع ضمن نطاق صحي من جهة الغرب غير مريح وذلك لابتعاد المسافة عنه إما من الجهات الثلاث الأخرى فليس مريح ويخدم عدد كبير من السكان ، كما في جدول رقم (8) .
لذا فقد وقع مركز حمدان ضمن منطقة متداخلة مع مركز الحمزة كون الأخير غير محدد بإقليم لحد الآن وتكون الجهات الثلاث عدا الجهة الغربية بعيدة المسافة وغير مريحة بالنسبة للسكان وهذا المركز يخدم عدد كبير من السكان ، كما في الجدول رقم (8) .
جدول (8)
أعداد السكان لأقاليم المراكز الصحية الأولية
ت |
إقليم المركز |
إعداد السكان |
1 |
مركز أبي الخصيب |
63876 |
2 |
أبو مغيرة |
43820 |
3 |
الصنكر |
13385 |
4 |
حمدان |
31360 |
5 |
مهيجران |
32360 |
6 |
السيبة |
4020 |
المجموع |
188821 |
المصدر :
دائرة صحة البصرة ، قطاع أبي الخصيب الصحي ، قسم التخطيط ، بيانات غير منشورة ، 2006 .
إما مركز مهيجران الصحي فيتداخل مع مركز حمدان من جهة الجنوب ، إما من الجهات الثلاث الأخرى فليس بعيدة المسافة حيث سكان شمال المركز يفضلون الذهاب إلى مركز البراضعية الصحي وهو خارج نطاق قطاع أبي الخصيب ويخدم
إعداد محدودة أيضاً من سكان القضاء، كما في جدول (8) .
أما مركز السيبة الصحي فهو يقع ضمن نطاق سكاني ذات نمط منتشر بسبب اتساع رقعة المنطقة وانتشار القرى المتباعدة فيه وهو في نطاق مريح في جميع اتجاهاته ويخدم إعداد سكان منتشرة على قرى متباعدة ، إما مركز الأسمدة فهو لم يفتح حتى وقت كتابة هذا البحث .
رابعاً : الاستنتاجات .
كان الهدف من هذه الدراسة الوقوف على الواقع الصحي في قضاء أبي الخصيب وكفاءة ذلك الواقع من تقديم الخدمات الصحية للسكان ، وكذلك معرفة توزيع الوحدات الصحية ومدى استفادة السكان من هذه الوحدات الصحية وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1 ـ تتميز الخدمات الصحية في قضاء أبي الخصيب بالتنوع ، حيث يوجد مستشفى أبي الخصيب العام وعيادة شعبية ومراكز صحية أولية عدد (6) وكذلك عيادات تأمين صحي عدد (6) .
2 ـ بسبب وجود مستشفى واحد وتباعد مناطق القضاء مما يؤدي إلى عدم استطاعة بعض السكان من الاستفادة منه وذلك لبعد المناطق عنه .
3 ـ لكون العيادة الشعبية هي الوحيدة في القضاء واعتماد أصحاب الأمراض المزمنة عليها وكبر حجم القضاء مما تسبب عدم الاستطاعة للوصول إلى العيادة بالوقت المناسب مما يؤدي إلى حرمانهم من الحصة الدوائية .
4 ـ نتيجة لانتشار المراكز الصحية الأولية في مناطق متباعدة الأمر الذي يؤدي إلى عدم استطاعة السكان الوصول أليها مما يؤدي إلى حرمانهم من هذه الخدمة أو الاعتماد على العيادات الخاصة أو الخروج إلى خارج إقليم القضاء فضلاً عن سكان القرى التابعة للسيبة، وكذلك إطراف مهيجران كمنطقة عويسيان .
5 ـ وجود تركز للعاملين بالخدمات الصحية في مراكز ونقصهم في مراكز أخرى من هذا التركز في مركز أبي الخصيب، إما مناطق النقص مركز الحمزة و أبي مغيرة والسيبة .
6 ـ من خلال دراستنا لواقع مستشفى أبي الخصيب العام ظهر نقص في الكوادر الطبية والمهن الصحية والممرضين ونقصاً واضحاً في إعداد الأسرة في المستشفى وان الأعداد الحالية في المستشفى لا تتناسب مع حجم السكان في القضاء .
خامساً : التوصيات :
إن وقوع مستشفى أبي الخصيب العام في مركز القضاء الأمر الذي حرم مناطق واسعة من هذه الخدمة لذلك نقترح إنشاء مستشفى آخر في منطقة الحمزة لمساعدة المستشفى الأول ليقدم خدماته الصحية للسكان في المناطق الغربية منها .
1 ـ للعبء الحاصل على العيادة الشعبية من قبل أصحاب الأمراض المزمنة فيجب إنشاء عيادة أخرى في منطقة حمدان .
2 ـ إنشاء مركز صحي وعيادة تأمين في منطقة مهيجران لتقديم الخدمات الصحية للسكان في هذه المنطقة كونها مناطق محرومة من الخدمات الصحية.
3 ـ فتح مركز صحي وعيادة تأمين في منطقة كوت الزين لتقديم الخدمات الصحية لهذه المنطقة كون هذه المناطق تقع بعيداً عن المركز الصحي الواقع في السيبة .
4 ـ إعادة توزيع الملاك الطبي والصحي والممرضين بين المراكز الصحية بسبب تركزهم في مراكز معينة كمركز أبي الخصيب، وقلتهم في مراكز أخرى كمركز أبي مغيرة والحمزة وذلك يكون التوزيع حسب حجم السكان والمساحة التي يخدمها المركز الصحي .
المصادر :
1 ـ حمدان ، سوسن صبيح ، مدينة أبي الخصيب دراسة في جغرافية المدن ، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1997 .
2 ـ دائرة صحة البصرة ، عيادة أبي الخصيب الشعبية ، 2006 .
3 ـ دائرة صحة البصرة ، قطاع أبي الخصيب الصحي ، 2006 .
4 ـ دائرة صحة البصرة ، مستشفى أبي الخصيب العام ، 2006 .
5 ـ العنزي ، سميرة عبد الهادي ، النمو الحضري والتطور الوظيفي لمدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية للآداب ، جامعة البصرة ، 1997 .
6 ـ العيداني ، عباس عبد الحسن ، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمية في مدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .
7 ـ اللامي ، ابتسام كاطع ، تحليل جغرافي للإمكانات الزراعية في قضاء أبي الخصيب وآفاقها المستقبلية ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .
8 ـ المولى ، طارق جمعة ، استخدام الخارطة في تقيم مستوى الخدمات لمدينة الزبير ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 1999 .
المقابلات الشخصية
1 ـ جاسم سعيد ، مدير الأفراد في مستشفى أبي الخصيب العام ، مقابلة بتاريخ : 10/12/2006 .
2 ـ طعمه فيصل جاسم ، مسؤول قسم التخطيط في قطاع أبي الخصيب الصحي ، مقابلة بتاريخ : 11/12/2006.
3 ـ عبد عون علاوي ، مدير مستشفى أبي الخصيب العام ، مقابلة بتاريخ : 10/12/2006 .
4 ـ نبيل جاسم ، مسؤول قسم التخطيط في عيادة أبي الخصيب الشعبية ، مقابلة بتاريخ : 10/12/2006 .
|
|
|
|