ياسر خالد سلامة

مقدمـــة
  أفضل طرق التداوي والعلاج ، ما كان عن طريق النباتات والغذاء والأعشاب ، لأن أي دواء مركب منها يكون خالياً من المواد الكيماوية التي تحدث في كثير من الأحيان مضاعفات جانبية ، على أني أنصح استعمالها في الأمراض العادية المألوفة التي يكثر حدوثها من وقت لآخر لدى معظم الناس مثل : الإمساك ، الإسهال ، المغص ، أوجاع الأسنان واللثة ، والدود ، وفتح الشهية ، والصداع ، والسعال ، والحرقة . . . الخ
  أما في حالة الأمراض الخطيرة ، والأعضاء الحساسة كالعين مثلاً ، فيجب عدم إخضاعها للتجارب والوصفات الطبية الشعبية ، حفاظاً على حياة المريض وصحته فلا بد والحالة هذه من مراجعة الأطباء الأخصائيين .
  وقد حرصت لتعميم الفائدة على إيراد رسومات لغالبية النباتات والأعشاب الواردة ، وأنصح الإخوة أطباء النباتات والأعشاب والعطارين ، أن يكونوا أصحاب رسالة إنسانية نبيلة وأن يربأوا بأنفسهم عن اتخاذ التعامل مع النباتات والأعشاب تجارة يجنون منها أرباحاً على حساب صحة الآخرين والمرضى الطيبين .
  والله من وراء القصد . . .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 2 ـ

أقحوان
  جنس زهر من فصيلة المركبات ، يسمى زهر الغريب في دمشق ، وأراولة في مصر ، والكلمة العلمية معناها ( زهرة الذهب ) .

الجزء الطبي منها :
  الجزء الأعلى والمزهر من العشبة ( تموز ، أيلول ) ورؤس الأزهار الصفراء (تموز ) والأوراق قبل الأزهار ( أيار ، حزيران ) .

المواد الفعالة فيها :
  زيت طيار مع التوجون thugon ومواد طاردة للديدان المعوية ومسكنة لآلام أعضاء الحوض الصغير ( المثانة والبروستات عند الرجال ، والمبيض والرحم عند النساء ) .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج:

  تدلك الأطراف بزيت الأزهار للمساعدة في معالجة الروماتزم والنقرس ، كما يدلك به الجلد للمساعدة في معالجة الجرب ( باحتراس ) ، ولعمل الزيت يضاف إلى كمية من رؤوس الأزهار الصفراء ما يكفي لغمرها من زيت الزيتون في زجاجة محكمة السد وتوضع في الشمس لمدة أسبوعين مع خضها يومياً ، وتصفى بعد ذلك مع عصر الأزهار بقطعة من الشاش .

ب ـ من الداخل :
  يستعمل المستحلب أو زيت الأزهار السابق الذكر للمساعدة في معالجة النزلات المعوية الخفيفة ، ولطرد الديدان وتقوية الدم وزيادة نسبة الهيموكلوبين فيه .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 3 ـ

  ويعمل المستحلب كالمعتاد وبنسبة (1 ـ 2) غرام لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب منه فنجان واحد في اليوم ، لعدة أيام أما الزيت فيعطى منه (2 ـ 5) نقط يومياً على قطعة من السكر ويلاحظ أن تجاوز جرعاته لا يخلو من أخطار تدعو إلى القلق .

أوصافها :
  هي عشبه يبلغ ارتفاعها نحو (50 ـ 120) سم ، ساقها عارية مضلعة وقليلة الفروع ، أوراقها مجنحة ومسننة ، وتفوح منها عند هرسها رائحة تشبه رائحة الكافور ، وفي العناقيد الرأسية أزهار مستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون .


  يسمى في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا حصلبان .

الجزء الطبي منها :
   الأوراق أيام الأزهار ( آذار ، أيار ) ، ( وأيلول ، تشرين الأول ) .

المواد الفعالة فيها :
زيت طيار مع التربنتين ومواد قابضة ومسكنة للتشنجات ومواد مدرة للصفراء والبول والحيض ، وأخرى منشطة للأعصاب .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :

   يستعمل مستحلب الأوراق المجفف والأفضل الممزوج بمغلي قشر البلوط للدوش المهبلي للمساعدة في معالجة الإفرازات المهبلية البيضاء .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 4 ـ

ب ـ من الداخل :
   تفيد في المساعدة في معالجة الانصبابات في كيس القلب واضطرابات القلب بنبيذ الأوراق ، وذلك بنقع حفنة من الأوراق في ليتر من النبيذ الأبيض المعتق لمدة يومين ثم تصفيته ، ويطحن منه نصف فنجان صغير مرتين في اليوم .
   وشرب فنجان صغير واحد من هذا النبيذ في الصباح ، يؤثر تأثيراً حسناً على نوبات الصرع أيضاً ، كما يفيد المستحلب في المساعدة في تنشيط الذاكرة والدماغ المرهق والمساعدة في تقوية المعدة والهضم ، والأجسام المنهوكة في النقاهة من الحميات ، ويفيد في المساعدة في معالجة فقر الدم وضعف الأعصاب والاضطرابات في سن اليأس ( احتقان في الدماغ ، دوار ، طنين في الأذنين . . . الخ ) .
   كما يفيد في المساعدة في معالجة اضطرابات الحيض وآلامه واحتقان الصفراء وما يرافق ذلك من سوء الهضم ، ويعمل المستحلب بالطريقة المعروفة وبنسبة ملعقة صغيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب منه فنجان واحد مرتين في اليوم .

صفاتها :
  من الأعشاب الطبية ، وهي عشبه معمرة ولكنها لا تقاوم البرد بل تحتاج إلى مكان مشمس غير معرض للتيارات الهوائية وتصل العشبة في نموها إلى علو متر واحد ، وتجفيف الأوراق يكسبها مذاقاً مراً ، كما أنه يفقدها الكثير من مذاقها الكافوري .

تركيبه :
  تحتوي أوراق إكليل الجبل على زيت تانين ، وعنصر مر وارتنج وصابونين .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 5 ـ

بابونج

الجزء الطبي منها :
رأس الأزهار في شهري ( حزيران ، تموز ) .

المواد الفعالة فيها :
  زيت طيار مع الزيت الأزرق( آَزولين Azulen ) ومواد مرة مضادة للعفونة ، طاردة للغازات المعوية ، مسكنة للألام التشنجية ومعرقة .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :
  يستعمل مسحوق الأزهار بذرة في المساعدة في علاج فوق التهابات الجلد الرطبة ( أكزيما ) والقروح والجروح ويساعد أيضاً في علاج التهاب الفم والتهاب الأظافر . . . الخ .
  ويستعمل أيضاً للشم ( أنفية ) للمساعدة في علاج معالجة الزكام المحتقن والزكام المزمن المنتن .
  ويستعمل بخار مغلي الأزهار ، للاستنشاق للإسهام في معالجة التهاب المسالك الهوائية ( الأنف ، الحنجرة ، القصبة ، بحة الصوت ، السعال ) ، أو الأنف المصاب بالدمل ، مدخله أو أرنبته ، وتستعمل الوسائد الصغيرة المملوءة بالأزهار بعد تسخينها فوق الموقد للإفادة في معالجة آلام الروماتزم ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج للغرغرة في المساعدة في معالجة التهاب اللوزتين وتقرحات الفم وللغسول ( الدوش ) المهبلي للإفادة في معالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة ، أو يغسل داخل الأنف المصاب بتقيح الجيوب والرائحة النتنة ، أو لتكميد الجروح والقروح والأكزيما .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 6 ـ

ب ـ من الداخل :
   يستعمل شرب مستحلب أزهار البابونج المحلى بالسكر للإفادة في معالجة (المغص) المعدي والمعوي ، وآلام رمل الكلى وحرقان البول في التهابات المثانة .

التركيب :
  يوجد في أزهار البابونج : آزولين ، كحول ، إبيجتين ، حوامض فيتوسترين ، مادة لعابية ، أملاح معدنية ، فيتامينات .

نصيحة :
  معظم استعمالات البابونج في الجهاز الهضمي وذلك لاحتوائه على مادة الأوزلين ، ورغم فوائده المتعددة ، ينصح الأطباء بعدم الإكثار من شرب مغلي البابونج ، لأنه يسبب حدة المزاج ، ثقل الرأس ، والأرق ، والصداع ، والميل إلى التقيؤ .

البصل

  من الفصيلة الزنبقية ، وموجود في جميع أنحاء العالم ، وهو نوعان أبيض وأحمر .

المواد الفعالة فيه :
  زيت يحتوي في تركيبه الكثير من المركبات الكبريت ، والقليل من الكوبالت ، وفيتامينات ( A ـ B1 ـ C ) ومادة تعادل الأنسولين في مفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم .

الجزء الطبي :
البصلة تامة النضج .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :

   يقطع البصل شرائح مستديرة أو يفرم ، وتسخن الشرائح أو المفروم تسخيناً جافاً ( بدون أن يصفر لونها ) وتستعمل للتلبيخ فوق الصدر للإفادة في معالجة السعال الديكي .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 7 ـ

  وتفيد في علاج أصابع القدم بوضع بضع شرائح من البصل فوقها في المساء وتثبيتها بضماد أو قطع من المشمع اللصاق حتى الصباح ، ويستعمل عصير البصل للإفادة في معالجة والندب المتضخمة .

ب ـ من الداخل :
  يستعمل البصل من الداخل بأكل بصلة واحدة متوسطة الحجم في اليوم لتحسين الهضم وطرد الغازات المعوية وتليين الباطنة .
  ويفيد في معالجة السعال عند الأطفال بجرعات صغيرة ومتعددة ( ملعقة صغيرة ) من البصل المطبوخ بالعسل أو سكر النبات .
  ويفيد معقود البصل في معالجة نوبات السعال الديكي ، ذلك بطبخ شرائح من البصل في سكر النبات لعمل ( شراب ) يعطى منه ملعقة كبيرة كل ساعتين .
  وأكل بصلة متوسطة الحجم يومياً يساعد في تخفيض كمية السكر في الدم وخاصة دم المصابين بالبول السكري كالأنسولين ويقلل عندهم جفاف الفم والشعور بالعطس وبالتالي شرب السوائل .
  كما أن أكل البصل يساعد على تطهير الجسم من أملاح الطعام ويعيق نمو الجراثيم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 8 ـ

بقدونس

الجزء الطبي منها :
لجذور والأوراق والبذور .

المواد الفعالة فيها :
   زيت طيار مع مادة ( الآبيول Apiol ) مدرر للبول ومساعد للهضم .

استعمالها طبياً :
أ‌ ـ من الخارج :

  يفيد في معالجة النمش وما شابهه من تشوهات الوجه بغسل الوجه بمغلي الأوراق والجذور بنسبة (10) غرامات لكل فنجان من الماء ويدلك الجلد بأوراق المقدونس المهروسة للمساعدة في وقايته من عقص الهوام كالبعوض .
  ويفيد في المساعدة في معالجة التواء المفاصل ( فكشة ) بوضع أوراق المقدونس المهروسة حول المفصل المصاب وتثبيتها بضماد ، وللتخلص من قمل الرأس يدلك جلد الرأس بمرهم المقدونس .
  ويعمل المرهم من بذور المقدونس المهروسة الممزوجة بالشحم المذاب .

ب ـ من الداخل :
  يفيد في معالجة مغص أسفل البطن ( آلام الحيض ) بشرب فنجان واحد إلى فنجانين من مستحلب المقدونس في اليوم ويعمل بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق والجذور المفرومة الغضة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 9 ـ

  ولإدرار البول ويفيد في المساعدة في معالجة تجمع السوائل في الجسم وطردها مع البول يفضل استعمال مغلي البذور المهروسة بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء ، ويشرب منة فنجان واحد مرتين يومياً في اليوم .
  ويعطي الفم رائحة طيبة بعد أكل البصل والثوم ، والأوراق فاتحة الشهية ومنشطة للهضم ، ويستعمل مهدئاً للأعصاب ويساعد في تقوية جهاز الدم والمناعة وهو مدرر للبول ويساعد في طرد الحصى من الكلى .

وصف النبات :
  عشب ثنائي الحول أو معمر قليلاً الأوراق داكنة ، الأزهار صغيرة متجمعة في نورات خيمية ، وهي صفراء أو خضراء ، والثمار بيضاوية عريضة .

موطنة :
معظم الدول العربية والعالمية .

البقلة ـ رجلة ـ فرحين

أوصافها :
  عشبه من فصيلة الشاهترجيات ، توجد في البساتين والحقول ، يبلغ ارتفاعها نحو ( 10 ـ 40 ) سم ، ساقها كثيرة الفروع ، أوراقها رمادية خضراء ومجنحة ، ضيقة وصغيرة ، أزهارها في عناقيد رأسية لونها وردي أو أحمر قاتم برؤوس سوداء .

موطنها الأصلي :
آسيا الصغرى .

المواد الفعالة فيها :
   فيها شبه قلى لإفرازات الجلد والكليتين وغدد الهضم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 10 ـ

فوائدها الطبية :
  تفيد البقلة في المساعدة علاج أمراض الجلد من نوع الأكزما بمكمدات المستحلب الدافئة ، أوبطليها بعصير العشبة الغضة ، ويشرب المستحلب بنسبة عشر غرامات من العشبة المجففة لكل فنجان واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب بجرعات صغيرة في اليوم .

تحذير :
  تجاوز الجرعة إلى أكثر من المقدار المذكور محفوف بأخطار التسمم .
   والوقاية من التسمم يجب ترك فواصل ثمانية أيام إذا طالت مدة العلاج أكثر من أسبوع واحد

بقلة الملك

أوصافها :
  بقلة الملك نبات معروف وشائع ويسمى في الشام شاهترج ، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها نحو ( 10 ـ 40 ) سم ، وساقها كثيرة الفروع ، وأوراقها رمادية خضراء ومجنحة ، ضيقة وصغيرة وأزهارها في عناقيد رأسية لونها وردي أو أحمر قاتم برؤوس سوداء .

المواد الفعالة فيها :
شبه قلى لإفرارات الجلد والكليتين وغدد الهضم .

الجزء الطبي منها :
العشبة المزهرة بين شهري آيار وتموز

فوائدها الطبية :
أ‌ ـ خارجياً :

   تساعد في علاج أمراض الجلد بكمادات المستحلب الدافئة أو بطليها بعصير النبتة الطرية ( الغضة ) .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 11 ـ

ب ـ داخلياً :
  يشرب مستحلب بقلة الملك للاستفادة منه في معالجة أمراض الكبد ، والتهاب كيس المرارة وحصاته ، وكذلك في الاستفادة منه في معالجة البواسير .

إعداد المستحلب :
  يعد المستحلب بنسبة (10) غرامات من العشبة المجففة لكل فنجان واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب بجرعات صغيرة في اليوم .

تحذير :
   تجاوز الجرعة إلى أكثر مما ذكر محفوف بأخطار التسمم .

تجنب التسمم :
   للوقاية من التسمم يجب ترك فواصل 8 أيام إذا طالت مدة العلاج لأكثر من أسبوع .

البنفسج


موطنة :
معظم البلاد العربية وأوربا .

الجزء الطبي :
الأوراق والأزهار وجذوره قبل الأزهار .

وصف النبات :
  من الفصيلة البنفسجية ، ومنه أنواع كثيرة ، ويزرع للزينة واستنشاق رائحته الذكية ، واستخراج عطره الثمين ، ارتفاعة من ( 10 ـ 20 ) سم ، أوراقه قلبية الشكل ذات أذنيات متحورة إلى ما يشبه الأوراق .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 12 ـ

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :

   يفيد في المساعدة في معالجة الصداع بغسل مؤخرة الرأس بمستحلب أوراق البنفسج البارد ، ويستعمل المستحلب ساخناً للحمامات القديمة لمعالجة الأرق.

ب ـ من الداخل :
   يستعمل مستحلب أوراق البنفسج وجذوره للاستفادة في معالجة النزلات الشعبية وتسهيل التقشع في إصابات الجهاز التنفسي عند المسنين فقط .
  وأما الأطفال والأحداث فيفضل لهم استعمال المستحلب من الأزهار فقط ويمكن تحليتة بسكر النبات أوالعسل أو الاستعاضة عنه بشراب البنفسج .
  ويستعمل مستحلب البنفسج أو شرابه للأطفال والأحداث للمساعدة في تسكين نوبات السعال الديكي والإسراع في ظهور طفح الحصبة وتخفيض درجة الحرارة فيها .
  أما شراب البنفسج ، فيستعمل للغرغرة للمساعدة في التهاب اللوزتين مستحلب خليط من أجزاء متساوية من أوراق البنفسج العطري ، وأوراق الناعمة وأزهار الخبازة البرية ، ويخفف المستحلب من هذا الخليط للغرغرة بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء الفاتر .

المواد الفعالة فيه :
  تحتوي الجذور على جيلوكسيدات الايريدين ، وصابونيات نيترويروبيونيك ، وحامض السالسليك المثيلي ، وقليل من القوليد وأدوراتين وصابونيات .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 13 ـ

تُُرُنجان


الجزء الطبي منها :
الأوراق والعشبة قبل ظهور الأزهار .

المواد الفعالة فيها :
   زيت طيار مع مادة سينرال ومواد مرة ومسكنة للتشنجات ( الآلام) طاردة للغازات ومعرّقة .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :
  يساعد في علاج آلام الروماتزم والأسنان والأذن والصداع بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الألم وإذا كانت الأوراق جافة ترطب قبل استعمالها بقليل من ماء الورد .

ب ـ من الداخل :
  ويعطي مستحلب الأوراق بعد الولادة لإدرار الحليب وتنظيف الرحم من الإفراز النفاسي .
   ويعمل المستحلب من الأوراق الطازجة أو الجافة ، وبنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب منه فنجانان في اليوم .

أوصافه :
  الترنجان من النباتات الطبية ، يعيش على مقربة من المياه في الأراضي الرطبة ، ويوجد كثيراً في بلاد الشام ، إذا هرست أوراقه بين اليدين ، انبعثت منها رائحة تشبه رائحة الحامض ، وتزرع لأنها من بقول المطبخ ، وهي معمرة ولكنها تفقد خواصها إذا خزنت أكثر من سنة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 14 ـ

  وهي بقلة يبلغ ارتفاعها نحو ( 30 ـ 100 ) سم ، تمتد طويلاً داخل الأرض وتنبت منها فروع عمودية مربعة ، أوراقها متقابلة بيضوية الشكل ومسننة ، أزهارها صغيرة بيضاء اللون أو خفيفة الصفرة ومرافقة للأوراق .

توت الأرض

  تسمى نبتة توت الأرض ( فريز أو فراولة ) ، تنبت في الغابات برية ، وتزرع أيضاً .

أوصافها :
  يبلغ ارتفاعها ( 10 ـ 15 ) سم ، ويزحف جذرها قليلاً فوق الأرض ، وتمتد منه إلى الأعلى فروع يحمل كل منها في نهايته ورقة مثلثة الجوانح ، مسننة الأطراف ، بيضوية الشكل أما العشبة فتزهر على سوق طويلة في شهري أيار وحزيران أزهاراً بيضاء ، في كل زهرة منها (5) أوراق حول زر أصفر في الوسط وتتكون منها ثمرة توتية تصبح حمراء اللون بعد النضج .

الجزء الطبي منها :
الأوراق والثمار .

فوائده الطبية :
  يستعمل مستحلب الأوراق الحديثة الغضة في شهر أيار أو المجففة لتسكين آلام داء النقرس والإسهال ، ولتسكين السعال .
  وأكل الثمار الطازجة يساعد في تنقية الجسم من السموم ، ويزيد في قابلية تناول الطعام ، ويفيد كذلك المرضى في دور النقاهة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 15 ـ

إعداد مستحلب توت الأرض :
   ملعقة كبيرة من الأوراق القديمة خشنة ومرة المذاق ، لكل فنجان من الماء المغلي ، ثم يصفى بعد تخميرة لمدة (5) دقائق ، ويشرب فاتراً .
  أما الأثمار فتنقع أولا مدة (24) ساعة بالكحول النقي ليمتص عصيرها ، ثم تصفى ، ويشرب منها ملعقة كبيرة ثلاث مرات في اليوم لمعالجة الرمل في الكلى .



  جنس الثوم ، من فصيلة الزنبقيات ، ومعمرة أكثر من سنتين ، وأصلها الأول من أواسط آسيا .

استعماله طبياً :
  يساعد الثوم في تقوية مناعة الجسم ويكسبه نشاطاً .
  ويفيد الثوم مرضى السكري كثيراً في الإسهام في وقايتهم من مضاعفات المرض ، ويساعد على تخفيض ضغط الدم .
  ويفيد الثوم مرض تقيح اللثة المزمن ، والذي يسبب سقوط الأسنان المبكر بتدليك اللثة بمستحلب من الثوم ، ويفيد في جميع أنواع الإسهال المنتن مهما كانت أسبابة بأكل الثوم .
  ويقتل الثوم الديدان المعوية الشعرية ، ولهذا الغرض يعطي للطفل في الصباح فنجان من الحليب غلي فيه بضعة فصوص من الثوم ، ويلي ذلك حقنة شرجية دافئة بمغلي الثوم في الماء أو الحليب .

الجزء الطبي منه :
   فصوص البصلة بعد نضجها ( جفاف الأوراق ) ، ويلاحظ أن فعاليته تزداد بعد تخزينه مدة نصف عام .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 16 ـ

المواد الفعالة فيه :
  زيت طيار مع مركبات الكبريت ، فيتامينات ، وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية ، مواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم ، قاتلة للديدان المعوية مدرة لأفرازات الكبد ( الصفراء ) .
  ويستعمل الثوم لتسكين آلام الأذن بتنقيط نقط دافئة من زيت زيتون طبخت به بضعة فصوص من الثوم ، ويساعد عصير الثوم في معالجة الجروح العفنة والقروح ، وذلك بمزج (10) غرامات من عصير الثوم بمقدار (90) غراماً من الماء وغرامين من الكحول والتضميد بهذا المزيج .
  والثوم يساعد في تقوية مناعة الجسم ويكسبه نشاطاً ، لذلك يوصى بأكله للوقاية من الأمراض المعوية العفنة ، وتنشيط الجسم عند تعرضه لمجهود كبير بالعمل أو السير الطويل .

تحذير :
يلاحظ أن أكل أكثر من ( 3 ـ 4 ) فصوص من الثوم يومياً يخرش المعدة والأمعاء ويفسد الهضم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 17 ـ

الجرجير

  الجرجير نوعان ، بري وبستاني ، يعرف البري بالحرشا ، أصفر الزهرة ، خشن الأوراق ، منه أحمر الزهر يقرب من الفجل ، والبستاني قليل الحرافة أبيض الزهر ، يدرك في آذار .

تركيبه :
   أثبتت التحاليل التي أجريت على الجرجير حديثاً أنه يحتوي على فيتامينات أ و ب وكاليسوم وفسفور ، ومواد حريفة .
  ويعتبر الجرجير من النباتات الورقية التي يمكن زراعتها في معظم مناطق الأردن وجميع بلدان العالم وينتج على مدار العام وذروة إنتاجه خلال الفترة من كانون أول ولغاية آيار .

القيمة الغذائية :
ـ يحتوي الجرجير على فيتامين ( أ ، ج ) .
ـ يحتوي الجرجير على العديد من الأملاح المعدنية كاليود والكبريت والحديد .
ـ يحتوي ألياف نباتية .

الاستعمالات :
يستعمل الجرجير عدة استعمالات منها :
ـ مقبلات وذلك بتناوله كخضار طازجة .
ـ سلطات وذلك بفرمه وإضافة اللبن إليه أو إضافة الليمون والثوم والزيت .
ـ تجفيف أوراقة واستعمالها عند الحاجة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 18 ـ

  وتؤكد أحدث دراسة في أمريكا وفرنسا أن أفضل طريقة تفيد في المساعد في علاج إنبات الشعر بعد أن يكون قد سقط من ألراس تماماً هو استخدام عصير الجرجير ، وطريقة عمل حمام للرأس من عصير الجرجير هي خلط مقدار من الجرجير ، الطازج مع مقدار مماثل في الكمية من الكحول الأبيض ، وبضع نقاط من الماء الورد ، وحوالي 10 غرامات من عسل النحل ، وتخلط هذه المقادير بعد فرم الجرجير ، ثم تدلك بها فروة الرأس ، ويستحسن أن تظل على الرأس لمدة ساعة على الأقل ، ثم تغسل بالماء الفاتر والشامبو .
  ولإدرار البول ، يغلي ثلاث حفنات من الجرجير ، مع بصلة كبيرة بيضاء في لتر ونصف من الماء ، ويستمر في الغلي حتى يبقى ثلثه ، وبعد تصفيته ، يشرب وهو فاتر مقدار فنجان في الصباح ، ونصف فنجان أخر في المساء .

الجعدة

الأسم العلمي : teucrium polium
الأسم الإنجليزي : Germander .

  موطن هذا النبات الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط وكذلك الأمارات وقطر وفلسطين والعراق والسعودية والبحرين والكويت والسودان .

فوائدها واسعمالاتها الطبية :
  يستعمل مغلي الأوراق للمساعدة في علاج أمراض المعدة والأمعاء كما يستنشق البخار الذي يتصاعد من حمام الماء الذي يحوي الأوراق لشفاء نزلات البرد والحمى ومقوية للجهاز العصبي .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 19 ـ

  والدورة الدموية ، والقاتلة للديدان ، ونافعة للجهاز التنفسي ، وزيتها طارد للغازات ، وتساعد في تخفيض نسبة السكر في الدم ، وتستعمل دوشا مهبلياً للإفادة في معالجة سيلان الرحم .
  كما وأن هذا النبات منبه للجهاز العصبي ومثير للقوة الجنسية ومساعد على الهضم ومزيل للانتفاخ . أوراقة تلف كالسجائر وتدخن في الأزمات الصدرية ويشرب في فرنسا واليونان كالشاي .

الجزء الفعال :
الأوراق .
الجوهر الفعال :
الزيت الطيار .

أوصافة :
  الجعدة نبات طيب الرائحة ، ينبت في الربيع ، ويجف سريعاً ، وهو يفرش أوراقاً خضراء مبسطة الوجه الأعلى ، مزغبة الآخر ، يحيط بأطرافها شوك صغير ، ولها قضبان ذات زهر أبيض مائل إلى الصفرة ، تخلف كرة محشوة بذراً كالأنيسون ، وعليها كالشعر الأبيض .
  تدرك في أوائل شهر حزيران ، وأفضلها الضارب إلى المرارة ، وقوتها تسقط بعد ثمانية أشهر .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 20 ـ

جوزة الطيب

وصف النبات :
  جوزة الطيب دائمة الخضرة ، من فصيلة الجوزيات ، ونبتة واحدة من الجنس الذكري ، تكفي لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث ، وثمرة جوزة الطيب تجف تدريجياً ، عندما تنضج تماماً ، تتفتح الأغشية ، وتظهر البذرة البنية البارقة مغطاة بغشاء أحمر فاقع متفرع .

الموطن الأصلي :
الهند .
الجزء الطبي :
الثمار .

المادة الفعالة :
   زيت طيار ، وزيت ثابت يسمى زبده جوزة الطيب ، ويحتوي الزيت على مادة مخدرة تعرف بالميرستسين ، وعلى أحماض دهنية .

الفوائد الطبية :
  يستعمل مبشور جوزة الطيب لتطيب المآكل ذات المرق ، لتعطير الحلوة الجافة والمشروبات الهاضمة ، وفي صناعة العطور ، ومعاجين الأسنان ويباع جوز الطيب مسحوقاً ، أو يحفظ كاملاً فيبشر عند اللزوم .
  وزيت جوز الطيب هاضم وطارد للرياح ، ويستعمل في المساعدة لتخفيض آلام الروماتيزم المزمن ، والإدمان عليها بكثرة يؤدي إلى اضطرابات عصبية خطيرة ، ويدخل الزيت في صناعة العطور.

تحذير :
تناول جوزة الطيب بكثرة يؤدي إلى التسمم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 21 ـ



الاسم العلمي : Nigella Satieva
الاسم الإنجليزي : Nigella .

أهم البلاد المنتجة لها :
  الولايات المتحدة الأمريكية ، العراق ، سوريا ، مصر ، أيران ، الباكستان ، الهند .

فوائدها واستعمالاتها الطبية :
   تستخدم بذور حبة البركة كمكسبات للطعم والرائحة بإضافتها إلى المخللات وبعض المنتوجات الغذائية كالخبز وأنواعه كما تضاف إلى البن لإكسابها رائحة وطعماً مميزاً وطيباً تفيد في إدرار البول ، وفي المساعدة في علاج السعال والأزامات الصدرية الناتجة من البرد بصفة عامة ومن المرض الربو بصفة خاصة .
   كما يساعد تناول البذور على طرد الغازات المعوية وإزالة المغص المعوي نتيجة تخمر محتوياتها أوتشنج عضلات الأمعاء والمعدة بتسكين آلامها مباشرة .
  وفي الوقت الحاضر أمكن فصل مادة ( النيجللون ) من الزيت العطري لبذور حبة البركة وأستخدامها للاستفادة منها كعلاج سريع في حالات الربو الشعبي والنزلات المزمنة من شدة البرد وكذلك في المساعدة علاج السعال الديكي عند الصغار خاصة والكبار عامة ، وكذلك فصل مادة الثيموهيدروكينون من الزيت الطيار لبذور حبة البركة والمستعملة ضد بكتيريا التعفن المعوي حالياً كمادة مطهرة للفلور المعوي الضارة للكبار والصغار .
  استعمالها ضد الحكة والسعال وأمراض الصدر يكون بإضافة 3 - 5 فقط من هذا الزيت إلى الشاي أو القهوة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 22 ـ
  وحبة البركة نافعة لأمراض حصاة المثانة والكلى ، ونافعة جداً للأستسقاء ، ودخانها طارد للهوام وتستعمل في البخور ، وزيتها مع دهن الورد نافع للأمراض الجلدية خصوصاً الجرب ، وإذا شرب زيتها مع الكندر ، يعيد الشهوة للنساء ولو بعد سن اليأس ، وتدر الطمث إذا أستعملت أياماً متتالية .
التركيب :
  تحتوي البذور على الزيت الطيار بنسبة 0.8 ـ 1.1% في النوع الشائع ، وحوالي 0.6 ـ 0.9 في النوع الدمشقي ، وقليلاً جداً في النوع الشرقي .
   والزيت الطيار المستخلص بواسطة التقطير بالبخار من الزيت الثابت ( نسبته تتدرج بين 30 ـ 35.5 % في مركب ( النيجللون ) ، ويمثل المركب الأساسي في الزيت العطري ونسبتة حوالي 2 ـ 5% من الزيت الطيار .

الحلبة

الجزء الطبي منها :
البذور الناضجة .

تركيبها :
   تحتوي البذور على تريفونللين ، كولين ، إنزيم ، وبروتبين ، لعاب ، زيت ، أملاح معدنية ، رانتج .

استعمالها طبياً :
  يستعمل مغلي الحلبة لتسمين الجسم ويساعد مرضى البول السكري بشفاء الجروح فيهم ، ويفيد في معالجة الالتهابات الرئوية والنزلات المعوية الإمساك والبواسير ، ويستعمل المغلي من مسحوق الحلبة للغرغرة في التهاب اللوزتين ومرض الخناق ( دفتريا ) ، وللشرب ( ملعقة كبيرة 3 ـ 4 مرات في اليوم ) لتسكين سعال المصابين بالتدرن الرئوي (سل) ، غير أن رائحته كريهة كثيراً ما تحول دون تقبل المريض استعماله من الداخل .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 23 ـ

  ويعمل مغلي بذور الحلبة بإضافة مقدار ملعقة صغيرة من مسحوقها إلى نصف ليتر من الماء ، وغليه لمدة دقيقة واحدة فقط ، يصفى بعدها المغلي ويشرب بجرعات متعددة ( ملعقة كبيرة كل ساعة ) ، وللغرغرة يغلى المسحوق بمقدار فنجان واحد فقط ويحتفظ بها داخل الفم لمدة ( دقيقة ونصف ) .
  أما مسحوق بذور الحلبة فلاستعماله من الداخل يمزج منه مقدار (10) غرامات مع كمية معادلة من زيت الزيتون ، ويؤخذ ربع هذه الكمية أربع مرات في اليوم .
   وللمصابين بالسكري ، تنقع الحلبة عند المساء في الماء ، وفي الصباح يؤخذ من مائها شراباً ، ومن ثم يزاد ماء ، وتكرر العملية لمدة أسبوع .
  وللمصابين بالإمساك المزمن ، تمزج الحلبة بالعسل .

وصفها :
  نبات عشبي حولي ، ارتفاعه (50) سم تقريباً ، الأوراق مركبة ريشية ثلاثية الوريقات ، والأزهار بيضاء مصفرة وحيدة ، أو كل زهرتين معاً في آباط الأوراق ، والثمرة قرن طويل مستدق في طرفة ويحتوي على ( 10 ـ 20) بذرة .

موطنه :
الهند ، ومعظم الدول العربية

خبازي ـ خبازة


  جنس زهرة من فصيلة الخبازيات ، تنبت في حواشي الطرق والسياج ، وتسمى أيضا خبيزة .

أوصافها :
  عشبة يبلغ ارتفاعها نحو متر ، أوراقها مستديرة مجنحة ومسننة ، وساقها الطويلة مكسوة بشعيرات دقيقة ، وكذلك الساق وفروعها ، وهي تزهر بين حزيران وأيلول أزهاراً بخمس ورقات مجوفة عند الرأس ، لونها أحمر فاتح ومخططة بخطوط قاتمة ، ساقها طويلة ومكسوة بشعيرات دقيقة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 24 ـ

الجزء الطبي منها :
الورق مع الساق ، والأزهار بدون الساق .

المواد الفعالة فيها :
   مواد هلامية ، وقليل من المواد الدابغة والمقشعة ، وفي الأوراق مواد قابضة .

الفوائد الطبية :
  يشرب مغلي الخبيزة للمساعدة في علاج النزلات الصدرية ، والنزلات المعوية ( الإسهال ) ومعالجة التهاب الحلق واللوزتين .
   وتستعمل لبخة العشبة الفضة والمهروسة للمساعدة في علاج القروح ، ويستعمل مغليها للمضمضة والغرغرة في التهاب اللوزتين والفم .

إعداد مغلي الخبيزة :
  يعد المغلي بنسبة ملعقة كبيرة من العشبة المجففة لكل فنجان من الماء ، ويشرب منه ساخناً ( 2 ـ 3 ) فناجين يومياً .

الخردل

وصف النبات :
   عشب طويل يحمل أوراقاً بسيطة متابدلة طويلة متموجة الحافة ، الأزهار صفراء اللون أما الثمار ، فهي سوداء ، وعند تقشيرها تكون بيضاء .

موطن الخردل :
   منطقة البحر الأبيض المتوسط ، ومعظم الدول العربية .

الجزء الطبي البذور .

المواد الفعالة فيه :
   جيلوكسيد سينتاليين ، وسينجرين ، وزيت طيار له طعم حريف ، 30 % زيت وزيت الطيار ، وبروتين .

فوائده الطبية :
ـ تعمل الحمامات القدمية الخردلية للمساعدة في علاج آلام الرأس أو الصدر ، والصداع والدوار .
ـ الحمامات الجزئية للساعدين تعمل عند المسنيين لمعالجة النقرس ، وعسر التفس ، وفقدان الحس في الأصابع .
ـ والأطفال الذين تبرد أجسامهم فجأة ، ويرزق لونهم أو يصفر ، يوضعون حالاً ولمدة دقيقتين في حمام خردلي ساخن .

تحضير الحمام الخردلي الكلي :
  يمزج مقدار ( 200 ) غرام من مسحوق البذور بمقدار من الماء الفاتر إلى أن يصبح كالعجين ، ثم تضاف بعد ذلك إلى بنصف ساعة إلى ماء الحمام الساخن ( البانيو ) بدرجة 37°م ويتمدد المريض بداخله مدة عشر دقائق .

تحضير الحمام الخردلي الجزئي :
  يضاف ماء فاتر إلى ملعقتين كبيرتين من مسحوق البذور لتصبح عجينة رخوة ، تذاب في ماء الحمام الجزئي الساخن بدرجة 37°م ، ومدة الحمام فيه أيضاً عشر دقائق .

يعالج باللبخة الخردلية :
  آلام المعدة ، بوضعها فوق المعدة في أعلى البطن .
  وتفيد في علاج تشققات جلد الأيدي ، وخشونتها بتدليكها وغسلها بزبد الصابون ممزوجاً بقليل من مسحوق الخردل .
  استعمال الخردل باعتدال في الطعام يحسن الشهية ، ويساعد على الهضم ، يلين البطن ، ويطرد الغازات من الأمعاء .

تحذير :
يمنع الخردل عن المصابين بعسر الهضم وأمراض الكبد والقلب والروماتيزم .