الخروع

الاسم العلمي : Ricinus Communis
الاسم الإنكليزي : Castor Oil .
الجزء الطبي : البذور الناضجة .

فوائده واستعمالاته الطبية :
  يفيد الزيت الطبي طبياً عند تناوله في صورته السائلة كمادة ملينة ومسلهة لحالات الإمساك المزمن ، وحديثاً يضاف الزيت الطبي إلى مكونات صابون الشامبو الذي يستعمل كغسيل لشعر الرأس للسيدات لزيادة بريقه ولمعانه ولمنع سقوطه وتقصفه .
  وكذلك يفيد في علاج تقرحات الجلد بزيت الخروع ، وإذا كان نمو شعر الأطفال غير مرض يدلك جلد فروة الرأس مرتين في الأسبوع بزيت الخروع ويبقى الزيت فيها طيلة الليل ليغسل ويزال عنها في الصباح .
   وبعد الوصول إلى النتيجة المطلوبة يكتفى بإجراء هذه العملية مرتان في الشهر فقط لصيانة الشعر وجلدة الفروة .
  ويفيد في علاج النزلات الصدرية وعلى الأخص المتمركزة منها في القصبات بتدليك الصدر بمزيج يتكون من ملعقتين من زيت الخروع وملعقة من التربنتين ، ويحضر هذا المزيج بتسخين زيت الخروع أولا في حمام مائي ويضاف إلية التربنتين بعد ذلك .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 26 ـ

  وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات أثناء النهار .

تحذير :
   تحتوي البذور على المادة شديدة السمية وهي : Photo Toxin Resin وقد يسبب مضغ أربع حبات من حبوب هذا النبات تسمم الإنسان .

تركيبه :
  تحتوي بذور الخروع على الريسين ، والريسينين ، ليباز ، بروتين ، سيتارين ، والريولينين .

موطنه الأصلي :
م  موطن الخروع الأصلي هي المناطق الاستوائية في أفريقيا وآسيا ، ثم انتشرت زراعته في جميع أنحاء العالم .

زيت الخروع الطبي :
  يتركب زيت الخروع من جليسرات لعدة أحماض دهنية أهمها : الحامض الخروعي ، والحامض الزيتي ، والحامض الخلي ، ويحتوي أيضاً على قلويد الرسنين ، وكاسبين ، وهي مادة مضادة للبكتريا ، ويحتوي أيضاً على تانينات وصابونيات .

وصفه :
  شجرة دائمة الخضرة ، تحمل أوراقاً كبيرة الحجم مصففة راحية لها أعناق طويلة ، مسننة وتوجد الأزهار في نورات قمية عنقودية ، والثمرة خضراء عليها زوائد كثيرة ، والبذور ذات قشرة صدفية بنية اللون مزركشة . .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 27 ـ

خزامي

أوصافها :
  عشبة يبلغ ارتفاعها ( 30 ـ 60 ) سم ، كثيرة الفروع المنتصبة إلى الأعلى ، أوراقها طويلة مستطيلة ملساء غير مسننة ، أزهارها عطرية الرائحة ، مرة المذاق زرقاء اللون بمجموعات كالسنابل .

مكانها :
الخزامى نبتة برية تنبت في الحقول المهملة ، وتزرع وتنمو في كل نوع من أنواع التربه ، وهي من الأعشاب المعمرة .

موطنها الأصلي :
  جزر المحيط الأطلسي ، وتنتشر اليوم في جميع المناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ، وشبه الجزيرة العربية .

الجزء الطبي منها :
الأوراق ، والسنابل الزهرية .

الجزء الفعال فيها :
  الزيت العطري الذي يحتوي على اللينالول ، والجيرانيول ، والكاربوفليين .

فوائدها الطبية :
  زيت الخزامى مفيد في الأمراض العصبية إذا ما دلكت به ، كما يفيد في التواء المفاصل ، والنبتة كلها مقوية ومضادة للتشنج ( مرخية ) وتوصف للصداع وهي مسكنة للأعصاب ، كما أنها مقوية للجهاز الهضمي ، ومزيلة للانتفاخ وعسر الهضم ، وتساعد في علاج الكدمات والتواء المفاصل وآلام عرق النسا ، والروماتيزم ، بمكمدات مستحلب الأزهار أو التدليك بزيتها ، ويفيد مستحلب الأزهار اضطرابات المعدة ، وطرد غازات الأمعاء .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 28 ـ

إعداد المستحلب :
   يحضر المستحلب بنسبة ثلاث ملاعق صغيرة من الأزهار لكل فنجانين من الماء الساخن بدرجة الغليان .

تحضير الزيت :
   يحضر من مقدار حفنة من الأزهار ، وكمية كافية لغمرها في زيت الزيتون ، وتركها في زجاجة بيضاء مسدودة سداً محكماً في الشمس لمدة أسبوعين ، يصفى بعدها الزيت وتعصر فيه الأزهار بقطعة من الشاش ، للاستعمال .



وصف النبات :
  الذرة نبات حولي صيفي له ثلاثة أنواع من الجذور ، جذور جنينية وعرضية ودعامية ، وساق الذرة طويل ، والأوراق متبادلة على الساق ، ومرتبة صفين متقابلين ، يوجد في إبط كل ورقة برعم ، ولا ينشط منها إلا برعمان أو ثلاثة في منتصف النبات لتكوين الكيزات ، والنورة المؤنثة ( الكوز ) تنشأ في نهاية فرع جانبي في وسط النبات .

موطن الذرة الصفراء :
   أمريكا ، وقد نقلها كولومبوس من أمريكا إلى أسبانيا عند ما اكتشفها عام 1942 ، وتزرع في جميع البلاد العربية .

الجزء الطبي :
زيت الذرة والشراشي والبذرة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 29 ـ
المواد الفعالة :
   تحتوي البذور على ( 65% ـ 70% ) نشا ، ( 10 ـ 12 % ) مواد بروتينية ، و ( 4 ـ 7 % ) زيت كما تحتوي على فيتامينات ( K.E.B.A ) وعدداً من الأحماض الأمينية والأملاح المعدنية والعناصر النادرة .

الفوائد الطبية :
   تفيد الذرة زيادة الإفرازات الصفراوية ، وشراشي الذرة تفيد في منع النزيف الداخلي لأنها تزيد البروتومبني ، وتساعد في علاج الاستقاء ( الأوزيما ) كونها مدرة وبذلك يتخلص الجسم من السوائل وتشفي من التبول الزلالي ، كما أنها تساعد على طرد طاردة الحصى من الكلى .
  ويعمل زيت الذرة على تنظيم استقلاب الشحوم ويساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم ، وتساعد الذرة في علاج التهابات الجهاز التناسلي ، ويفيد زيتة في المساعدة في تخفيض ضغط الدم العالي ، ويفيد في علاج القشرة في فروة الرأس ، ويجعل الشعر ناعماً كالحرير ، وهو مقوي جنسي لاحتوائه على فيتامينات ( E.B ) ، ومغذي ومنشط لوظيفة الغدة الدرقية ، ويستعمل زيتة أيضاً في صناعة الصابون والحلويات ، ويستعمل علفاً للحيوانات .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 30 ـ

رجل الأسد

أوصافها :
  نبات عشبي معمر من فصيلة الورديات ، ينبت في المروج والأحراج الرطبة ، وأطراف الأقنية ، وخصوصاً في الجبال ، يسمى في سوريا لوف السباع ، ساقها مبرومة ومكسوة بشعيرات دقيقة يبلغ علوه نحو من ( 15 ـ 50 ) سم ، أوراقها مسننة كالمنشار ، ومكونة من ( 7 ـ 9 ) أصابع ، مستديرة بمجموعها ، ومكسوة كالساق لشعيرات دقيقة ، والسفلى منها لها ساق طويلة ، وتزهر في شهري ( أيار وحزيران ) ، وتكون على رؤوس الفروع أزهاراً صغيرة صفراء مشربة بالخضرة .

الجزء الطبي منها :
   الفروع حاملة الزهر من شهر أيار حتى بداية شهر آب .

المواد الفعالة فيها :
مادة قابضة وموقفة للنزيف .

فوائده الطبية :
أ ـ من الخارج :

   تستعمل للمساعدة في العلاج التهاب المبيض عند النساء بحمام مقعدي من مغلي الأعشاب الآتية بمقادير متساوية ( رجل الأسد ، تبن الشوفان ، قشرة البلوط ، ذنب الخيل ، نبات الحقول ) .

ب ـ من الداخل :
   تستعمل مستحلب رجل الأسد لمعالجة الإسهال ، والمساعدة في وقف النزيف الداخلي وعدم انتظام الحيض ، وآلامه ، أو زيادة نزفة وكذلك في الإفرازات المهبلية ، وأرتخاء الرحم ، أو البطن بعد الولادة ـ بعد الشهر الثالث من الولادة ، والإجهاض المتكرر .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 31 ـ
إعداد المستحلب :
  يعد مستحلب رجل الأسد بإضافة ربع ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ، إلى مقدار ملعقة كبيرة من العشبة الجافة ، وشربه على جرعات متعددة في اليوم .
  وللمعالجة السمنة والبول السكري ، يوصى بشرب فنجانين إلى ثلاثة فناجين يومياً من مستحلب رجل الأسد .



   كانت العرب تسميه السوسن الأبيض وسوسن أزاد ، جنس من فصيلة الزنبقيات .

الجزء الطبي منه : الأزهار .

المواد الفعالة فيها :
   شبه قلى من نوع الديجيتال ومادة السابونين وكلها سموم للقلب إذا تجاوزت الجرعات المسموح بها .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :

   يستعمل شم ( نشوق ) مسحوق الأزهار للمساعدة في معالجة الزكام وطنين الأذن ، ويعمل النشوق من تجفيف الأزهار في أيار وسحقها بعد جفافها والاحتفاظ بها في علب كرتونية صغيرة .
  ويستعمل خل الأزهار للاستفادة منه في معالجة الدوار ( الدوخة ) ولإغماء وسواهما من الهبوط العصبي المفاجئ ، ويعمل الخل هذا بملء زجاجة حتى نصفها بالأزهار وملء النصف الأخر فوق الأزهار بالخل ، ثم تركها مسدودة أسبوعين ، ثم تصفيتها والاحتفاظ بها في زجاجات محكمة السد للاستعمال .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 32 ـ
ب ـ من الداخل :
  يستعمل مستحلب الأزهار للاستفادة منه في معالجة ضعف القلب وسرعة النبض وعدم انتظامه في الحميات وفي سن اليأس ، وفي اضطرابات الغدة الدرقية ، ويعمل المستحلب من (3-5) غرامات من الأزهار لا أكثر وإلا أصبح ساماً لكل (150) غراماً من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يحلى جيداً بالسكر ويشرب منه ملعقة كبيرة كل ساعة ، وأقل من ذلك المقدار بعد ظهور التحسن ، ويلاحظ مرة أخرى عدم تجاوز هذه الجرعة وعدم استعماله للأطفال .

وصف الزنبق :
  عشبة يبلغ ارتفاعها نحو ( 10 ـ 20 ) سم ، جذرها زاحف فوق سطح الأرض ، تنبت منه إلى الأعلى أوراقها خضراء طويلة ، تضيق في طرفيها الأعلى والأسفل ، ومعها ساق رفيعة بدون أوراق ، تحمل في قسمها الأعلى أزهاراً صغيرة بيضاء بشكل الأجراس الصغيرة ، ذات رائحة عطرية ، تكون بعد العقد أثماراً عنبية صغيرة حمراء .

الزنجبيل

وصف النبات :
   نبات عشبي جذموري ، أوراقة ستانية وأزهاره صفراء بتلاتها برتقالية منمشة بالأبيض ، عطرية لاذعة الطعم .

موطن الزنجبيل :
   يزرع الزنجبيل في معظم البلاد الحارة ، وينمو في جامايكا وجزر الهند الغربية .

الجزء الطبي : الجذور .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 33 ـ

المواد الفعالة فيه :
  يحتوي الزنجبيل على زيت طيار الكافين ، ولينالول ، وعلى النشا ، ومادة غروية ، ومادة جنجرول إلى زنجرون ، والزيت يذوب في الكحول ، وبواسطة حامض الكروميك ، يتحول إلى حامض الخليك .

فوائده الطبيعة :
  الزنجبيل معين على الهضم ، ملين للبطن تليناً معتدلاً ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .
  ويستعمل منقوعة قبل الأكل في المساعدة في علاج القولنج الروماتيزمي أو النقرس ، ويستعمل أيضاً لبحة الصوت ، والزنجبيل معرق ، مقو للمعدة ، ويفيد الزنجبيل في زيادة العرق ، والشعور بالدفء ، وتلطيف الحرارة .
  ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنها الطعم المميز ، وبهذا فإن للزنجبيل خصائص مقوية ، مطهرة ، ومضادة للحمى ، ويصنع منه مربى نافعة للأمراض الصدرية .
  وهو مقوّ جنسي مع الخولنجان والفستق عبيد مع العسل ومعطر للفطائر والحلويات ، ويساعد في استئصال البلغم والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة ، وشرابه مدفئ للجسم في الشتاء ، ويدخل في صناعة المشروبات الفوارة ، وثبت حديثاً بالتحليل ، أن جذورة الزنجبيل تحتوي على أصماغ ورانتجات دهنية ونشا ، وزيت الطيار يعطيه الرائحة المميزة ، ورانتج زيتي غير طيار وهو الجنجرين الذي يعطيه الطعم اللادغ .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 34 ـ

زهرة العطاس

أوصافها :

  عشبة يبلغ ارتفاعها بين ( 30 ـ 50 ) سم ، ساقها مكسوة بشعيرات دقيقة ، وتحيط عند قاعدتها فوق الأرض مجموعة من الأوراق الكبيرة بيضوية الشكل ، وسطحها الأعلى تكسوه شعيرات صغيرة ، والساق تكاد تكون عارية من الأوراق وهي تنتهي بزهرة مستديرة كبيرة الحجم ، برتقالية اللون والأغصان التي تتفرع تنتهي بمثل هذه الزهرة ، أما الجذور فتمتد أفقياً وهي سمراء أو سوداء اللون ، للعشبة كلها رائحة أفاوية .

موطنها الأصلي :
   آسيا وأمريكا وفي الغابات المرتفعة الجبلية والهضاب .

مكانها :
   تنبت زهرة العطاس في سفوح الجبال ، والحقول الرملية .

الجزء الطبي منها :
الجذور والأزهار .

المواد الفعالة فيها :
  تحتوي الأزهار على زيت أثيري مكون من أزولين وسيكسفيتير وأرنستين ، وأرماديل ، وفيرناديول ، ومواد صبغية وشحوم ، وسكاكر ، وأحماض عضوية ( حمض النمل ، وحمض الزيت ) ، وشمع ومواد هلامية ومركبات كبريتية ومواد عفصية .

فوائدها الطبية :
  تساعد في توقف النزف وتنظيف الطمث ، وتخفيض الضغط الدموي ، وتخفيض نسبة السكر في الدم وتخفف بالغرغرة آلام الأسنان وتستعمل ضماداً لعلاج الدمامل والجراح ( لبخة ) ، ويفيد مرهم زهرة العطاس في معالجة الشفاه المتشققة .
  وينصح في معالجة الربو باستعمال مستحلب من خليط مكون من أجزاء متساوية من زهرة العطاس ، وجزء مساو له من جذورها ، ثم جزء ثالث ورابع من بذور الأنيسون وجذور الراش .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 35 ـ

تحذير :
  بعض الأشخاص لهم حساسية خاصة يصابون بالتهاب في الجلد عند استعمالهم مكمدات زهرة العطاس لذلك يوصى بالكف عن استعمالها إذا ظهر على الجلد من أعراض الالتهاب ـ احمرار ـ انتفاخ ـ حكة ـ بعد التكميدة الأولى.

الزيزفون

الجزء الطبي منها :
  عنقود الزهرة وورقته ، وخشب الأغصان وقشرتها المتوسطة البيضاء .

المواد الفعالة فيها :
   زيت طيار ومواد هلامية مع مادة السابونين معرقة مقشعة ومضادة للتشنجات وهورمونات جنسية .

استعماله طبياً :
أ ـ من الخارج :

  يستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد ، بذر المسحوق فوقها مرة واحدة أو أكثر من ذلك في اليوم ، حيث يمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويسرع في شفائها ، ويعمل الفحم بحرق الأغصان بالطرق المعروفة في صناعة الفحم ، ويدق أو يطحن ليصبح مسحوقاً ناعماً كمسحوق البن المطحون .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 36 ـ

  ويستعمل أهل روسيا قشرة الأغصان المتوسطة البيضاء للالتهابات الجلدية والحروق ، وذلك ببرش الطبقة الخارجية السمراء أولاً عن الأغصان الغضة ، إلى أن تزول تماماً وتظهر تحتها الطبقة المتوسطة البيضاء ، فتبرش هذه وتجمع ويضاف إلى مقدار حفنة منها نحو ربع ليتر (كوب) من الماء ثم يخفف المزيج بقطعة من الخشب إلى أن يظهر زبد كزبد الصابون أو زلال البيض المخفوق ، فيؤخذ من هذا الزبد فوقه قطع من الشاش أو القماش وتكمد به مواضع الالتهاب .
ب ـ من الداخل :
  يستعمل مستحلب أزهار الزيزفون للمساعدة في معالجة الزكام المحتقن والنزلات الشعبية ( السعال ) وجميع الحميات الناتجة عن التعرض للبرد فيسكن السعال ويسهل التقشع ، ويثير إفراز العرق ، فتنخفض درجة الحرارة ويسهل التنفس ويزول صداع الزكام واحتقانه .
   ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب ساخناً ومحلى بالعسل أو سكر النبات ( 2 ـ 3 ) فناجين في اليوم .
  ويستعمل مسحوق الفحم للمساعدة في علاج عفونة الأمعاء وامتصاص الغازات والسموم منها ، وذلك بمقدار ملعقة صغيرة في الصباح وأخرى في المساء مع استعمال ملين مسهل لإخراج الفحم وما امتصه وتشبع به من الغازات والسموم ، وتستعمل هذه الطريقة في الغالب للمساعدة في معالجة ما يصاب به الهضم من اضطرابات أو أمراض معوية جراء ما يبلع في أمراض الصدر من القشع ، أو ما يحدث في أمراض الأمعاء من عفونة ونتانة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 36 ـ

سعتر

الجزء الطبي منها :
   الفروع المزهرة من شهر حزيران حتى شهر آب والأوراق .

المواد الفعالة فيها :
  زيت طيار يحوي (5%) من مادة التيمول المطهرة ، ومواد آخرى مرة ودابغة ، مقشعة ومسكنة للآلام ، ومادة الكارفكرول ، ومواد راتنجية مثل الراسين والتانين .

استعمالها طبياً :
  إن مادة التيمول المطهرة المطهرة أقوى أربعة أضعاف من سائر المطهرات كالكاربول والفينول والكريزول والتسالتسيك فهي تطهر من الداخل جهاز التنفس والهضم وتستعمل للمساعدة في معالجة النزلات المعوية والصدرية والسعال في مرض الحصبة أو السعال الديكي وانتفاخ الرئة وذلك بشرب (3) فناجين يومياً من مستحلب العشبة السابقة الوصف بعد تحليتها بالعسل أو سكر النبات .
  وتساعد في معالجة القرحة المعدية بمستحلب يعمل من أجزاء متساوية من السعتر والقراص ، ويوصى بمعالجة السعال الديكي بمستحلب محلى بالعسل أو سكر النبات من خليط من (30) غراماً من السعتر و (10) غرامات من بذور الثمرة و (20) غراماً من كل أوراق لسان الحمل وأوراق كستنة الحصان بنسبة ملعقة كبيرة لكل فنجان واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان .
  ويستعمل مغلي أوراق الزعتر للغرغرة لتطهير الفم ومعالجة الالتهابات الحلقية ، ومضاد لدودة الانكلستوما ، ويفيد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما ، وطارد للغازات ، ويستعمل تابلاً للفطائر وبعض المشويات .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 37 ـ

وصف النبات :
  نبات عشبي يصل ارتفاعه إلى 40 سم ، ساقه خشبية بيضاء اللون ، تتفرع عدة فروع عند قاعدتها ، أوراقه صغيرة جالسة ، لها رائحة نفاذة بنفسجية اللون ، تتحول إلى اللون الأسود عند النضج ، وهو نوعان ، بلدي وبري ، البلدي يشبه في حرقته النعناع ، أما البري فأوراقه دقيقة قاتمة تميل إلى اللون الأسود ، وطعمه أكثر حراقة من المزروع ، وله زهرة زرقاء ، وهو أكثر تأثيراً من الناحية الطبية ، ويحتوي على كمية زيت طيار أكثر من البلدي .

موطنه : منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى العراق ، وينمو في الأراضي البور والمناطق الجبلية .

سوس

الجزء الطبي منها :
   الجذور الغليظة في بداية الربيع ( آذار ، نيسان ) أو في الخريف ( أيلول ، تشرين الأول )

المواد الفعالة فيها :
  كليتسيريتسين Glyzyrrhizin ( وهي تشبه مادة السابونين ) تسكن السعال ، وتسهل القشع ، وتلين الباطنة ، وتدر البول .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 38 ـ

استعمالها طبياً :
أ ـ من الداخل :

   يعمل من الجذور منقوع بارد يعطر ويشرب في أيام الصيف كنوع من المرطبات .
   وللأغراض الطبية يشرب مغلي الجذور أو مستحلبها للمساعدة في علاج الالتهاب في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي ( الحنجرة والقصبة الهوائية ) أي في السعال المصحوب بفقدان الصوت ( بحة ) وللمساعدة في علاج التهابات الكلى والمثانة والروماتيزم وداء النقرس .
   ويعمل المغلي أو المستحلب من الجذور بالطرق المعروفة وبنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء ، ويشرب منه وهو ساخن فنجان واحد مرتين في اليوم .
  والسوس ملين وملطف ، وواقي للأغشية المخاطية ، ويفيد في آلام المفاصل لأنه استخلصت منه مادة تشبه الكورتيزون ، وثبت حديثاً أن مادة الفليسريزن الموجودة فيه تشابه فعالية هرمون الأدرينالين تفيد في حالة إدرار البول بغزارة .

وصف النبات :
   نبات معمر ، له ريزومة أرضية طويلة صفراء من الداخل ، والجذور درنية غليظة ، يحمل أوراقاً ريشية مركبة ، وأزهاراً حمراء متجمعة في نورات راسيمية ، والثمرة بقلاء .

موطن النبات :
حوض البحر الأبيض المتوسط وينمو في العراق ومصر .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 39 ـ

شوفان

الجزء الطبي منه :
القش ( التبن ) والحبوبز

استعماله طبياً :
   الحمامات بمغلي أوراق الشوفان للحد من إفراز العرق الغزير كما تساعد في علاج الإفرازات المهبلية عند النساء بالدوش مهبلي بمغلي الأوراق .
  ويستعمل حمام مغلي قش ( تبن ) الشوفان للمساعدة في علاج النقرس والروماتزم والقوباء في الجلد والأمراض الجلدية الجافة على اختلاف أنواعها وحتى عند الأطفال ، ويعمل المغلي بنسبة كيلو واحد من تبن الشوفان في بضعة ليترات من الماء والاستمرار بغليه لمدة ساعة ونصف ثم يصفى ويضاف إلى ماء الحمام ( بانيو ) .
  تستعمل صبغة الشوفان للتقوية في دورة النقاهة من الأمراض أو بعد الإجهاد الجسماني ، وكذلك كمنوم وملطف للحاسة الجنسية ، وتفيد في علاج الصداع عند الأحداث ، وضعفهم نتيجة الإجهاد المدرسي ـ أثناء الامتحانات ، وتعمل الطبقة بالطرق المعروفة من نقع الشوفان الغض ـ قبل الجفاف وتكون الحبوب ـ المدقوق ، في كحول الأبيض في إناء محكم السد لمدة بضعة أسابيع ثم تصفيته ، ويؤخذ من الصبغة مقدار ( 10 ـ 20 ) نقطة في قليل من الماء الساخن ثلاث مرات في اليوم ، أو (20) نقطة في المساء فقط إذا أريد استعمالها كمنوم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 40 ـ

   ويستعمل مغلي تبن الشوفان بمحلول السكر أو العسل ( شراب ) للمساعدة في علاج السعال ورمل الكلى ، ولهذا الغرض يغلى مقدار حفنة من التبن في ليتر من محلول السكر أو العسل ويستمر بغليه إلى أن يصبح لزجاً كالشراب ، ثم يصفى ويؤخذ منه مقدار ملعقة كبيرة ( 3 ـ 4 ) مرات في اليوم ، ويستعمل مغلي حبوب الشوفان لمعالجة إسهال الأطفال بعد المعالجة بالتفاح .
  وتوجد حبوب الشوفان مجففة ومهروسة ضمن علب من صفيح ( كويكراوت ) ـ تباع في محلات البقالة ـ تطبخ حسب التعليمات على العلبة ، وتستعمل للأكل المعالجة النزلات المعدية والمعوية أو كغذاء يومي في الأسبوع للمصابين بالبول السكري ، وهي غذاء مفيد جداً للأحداث كفطور في الصباح ، ولهذا الغرض يفضل عدم طبخها ، بل تحضيرها باردة .

الشومر

أسمه العلمي : Foenisulum Volgate Mirlerl .

القيمة الغذائية : ً
ـ يحتوي الشومر على ألياف نباتية .
ـ يحتوي على زيوت طيارة .

الفوائد الطبية :
1 ـ يعتبر مدراً للحليب لدى المرضعات - ومسكناً معوياً .
2 ـ يفيد في معالجة النزلات الشعبية والسعال والربو .
3 ـ ينقي الجسم من السموم والانتفاخات وينفع من سوء الهضم في المعدة .
4 ـ يفيد في معالجة الالتهابات الجلدية والتهابات الجهاز البولي .
5 ـ يستعمل مغلي الجذور للغرغرة في حالات التهاب الفم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 41 ـ

الاستعمالات :
   يستعمل الشومر عدة استعمالات منها
- سلطات وذلك بتقطيعه وإضافته للخضر مثل الخيار والبندورة مع الزيت والليمون .
- يضاف إلى بعض الشوربات بعد تقطيعه وغليه مع مرقة اللحم والدجاج .
- يؤكل كخضار طازجة ، ومغذي خصوصاً للأطفال .
- يستعمل كتوابل للأطعمة المختلة .
- يطهى كطاجن خضار وذلك بتقطيعه وإضافته إلى الخضار المختلفة وإضافته إلى اللحم والبندورة .
- السيقان الطرية تقطع وتطهى مع البصل كنوع من أنواع المقبلات .

وصف النبات :
  الشومر نبات حولي طويل ذو أوراق مركبة ، مجزأة ، الأزهار صفراء محمولة على نورات خيمية مركبة يؤكل سوقه وأوراقه ، ثماره بيضية ، لونها بني مصفر .

موطنه :
   حوض البحر المتوسط ، وانتشر اليوم في جميع أنحاء العالم .

الجزء الطبي :
الثمار والجذور والأوراق .

الجوهر الفعال :
  زيت طيار يحتوي على 60% أنيثول ، وعلى حوالي 17% كيتون آخر يعرف بالفنثون ، وعلى بعض الصنوبرين والأبين .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 42 ـ



الاسم العلمي : Artemisia herba alba
الاسم الإنجليزي : Worm wood Santonica .

  ينمو برياً في بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط والصحراء الشرقية وفي الأردن والجزيرة العربية والعراق وسوريا وفلسطين .

فوائده واستعمالاته الطبية :
  جاء في تذكرة داوود الانطاكي أنه يقطع البلغم ويفتح السدد ، ويخرج الديدان والأخلاط الفاسدة ويذهب المغص والخلط اللزج وأوجاع الظهر والورك شرباً .
   ويستعمل الشيح بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها ، ويعلق في أكياس لطرد الثعابين ولطرد الهوام في المزارع تربية الطيور .
  وقد اعتاد العرب في الصحاري أن يتعاطوا مغليه العلاج الحميات ومنقوعة ينفع في علاج البول السكري ، والأصل الفعال فيه هي مادة ( السانتونين ) وهي تستعمل في الطب لطرد الديدان بشكل أقراص وبسكويت للأطفال .
  والشيح الخراساني يسمى ( حبوب الدود ) أو ( بذور الدود ) والأزهار التي تستخدم لأنها تحتوي على السانتونين الطارد للديدان وهي مادة ذات رائحة قوية والشيح ويخفض نسبة السكر في الدم ، وينقص الوزن الزائد ، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم .
  وينفع دهنه من لسع العقارب ومن السموم ويسكن الأورام والدمامل .

وصفه :
  شبه شجرة صغيرة عطرية ، لها أوراق مركبة ، والوريقات صغيرة ودقيقة ، والنورات صغيرة شبه كروية جالسة ، صفراء اللون ، والشيح أنواع عديدة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 43 ـ

الجزء الطبي :
الرؤوس المجففة للنورات .

الجوهر الفعال :
   يحتوي على جيلوكسيد سانتونين ، وأرتميسين ، وجيلوكسد ثوجون ، ومادة ابسنتين .

عباد الشمس

وصف النبات :
  عشب شجري ، تحتوي أنسجته عصارة لبنية ، تحمل أوراقاً بسيطة متبادلة ، ونورات هامية صفراء اللون والثمرة قرصية تحتوي على بذور عديدة ، ويسمى أيضاً دوار الشمس .

موطن عباد الشمس :
أمريكا ، ومعظم الدول العربية والعالمية .

الجزء الطبي : البذور .

المواد الفعالة فيه :
  زيت لونه أصفر ذهبي ناصع ، يحتوي على فيتامينات وعناصر فسفورية وغليسريد ، وبروتين ، وأحماض دهنية غير مشبعة .

الفوائد الطبية :
  تحتوي البذور على فيتامينات (أ) و (ب) ، لذلك فأنها مفيدة في حالات العشى الليلي ، وبذور عباد الشمس تحافظ على اللثة السليمة والأسنان القوية ، وذلك لأحتوائها على مادة الفوسفات والكاليسيوم ، وكميات قليلة من الفلوريد الذي يقوي الأسنان ويمنع تسوسها ، وهي غنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات ، وتحتوي على عناصر فوسفورية وجيلسرين ، ولهذا فإنها مفيدة في تخفيف كولسترول الدم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 44 ـ

  وصبغة أوراق الأزهار مفيدة لخفض الحرارة ، كما أن البذور مفيدة للبلغم ، ومدرة للبول .
   يستعمل زينة في الزبدة الصناعية ومادة ملطفة للمراهم ، وصناعة الصابون ، والبويات ، والورنيشات ، وزينة المهدرج يستعمل بشكل ناجح في التحاميل كبديل لزبدة ، الكاكاو .

الغار

الاسم العلمي : Laurus nobilis
الاسم الإنجليزي : Laurel

وصفه :
   شجرة دائمة الخضرة ، وتبقى ألف عام ، وتتكاثر بالبذور في المشاتل ، وله رائحة ذكية .

فوائده واستعمالاته الطبية :
  أشاد الأطباء القدامى بفوائده الطبية فذكر داوود الانطاكي أنه يجعل بين التين فيطيبه ويمنع تولد الدود فيه ، ويساعد في استئصال أنواع الصداع كالشقيقة وضيق النفس والسعال المزمن والمغص والحصى شرباً بالعسل ، ويفيد في علاج أوجاع الظهر والمفاصل وعرق النسا والنقرس والخدر طلاء وسعوطاً .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 45 ـ

  وأصل الشجرة قوي الفعل في تفتيت الحصى شرباً وجميعه ، ويقاوم الإسهال لأنه قابض .
  حديثاً فقد الغار مكانته القدسية والأسطورية وبقيت له بعض الخواص ، فقد ظهر من تحليله أن أوراقه تحتوي على حامض البروسيك وقليل من دهن طيار وفيها مادة تنينية وكلوروفيل وقاعدة مرة وهذه المادة تسمم إذا استعملت بمقادير كبيرة ، وتسكن وتهدئ إذا أعطيت بمقادير قليلة ، وفي أوروبا تستعمل الأوراق في صنع الحساء وفي الطهي فتطيب نكهة بعض الأطعمة .
  وفي مصدر آخر يشار إلى أنه هاضم ومنقٍ وطارد للرياح ومفيد للسعال ، ويستخدم زيت الغار في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل .

تركيبه :
  يوجد في ثمار وأوراق الغار حامض غارين ، بين ، فيلاندرين ، إيجنول ، مواد لعابية ، تانين ، راتنج ، ونسبة الزيت فيه 1% ـ 3% ، ويدخل في صناعة صابون الغار الطبي ، وتحتوي أثماره على مادة الكومارين ، وتحتوي أوراقه على حامض السباندريك .

الجزء الطبي : الأوراق والبذور والأزهار .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 45 ـ
الفجل

الاسم العلمي :Raphanus Sativus
الاسم الإنجليزي :Common Cultivated radish

فوائده واستعمالاته الطبية :
  تحدث الأطباء العرب القدامى كثيراً عن فوائد الفجل فقيل أنه يفيد في تنقية الصدر والمعدة والهضم وإخراج الرياح وشفاء السعال وعصارة أغصانه تفيد في تفتيت الحصى وأكله بالعسل يساعد على زيادة الباه وإزالة البهاق طلاء ، وأكل الفجل يحسن الألوان ويساعد في إنبات الشعر المتناثر وكذا يفيد طلاؤه في علاج داء الثعلب .
  وحديثاً ظهر من تحليل الفجل أنه يحتوي على 85% ماء ومواد نشوية ومعدنية قليلة ونسبة منخفضة من الفيتامينات ( ب ، ج ) وفي جذوره فيتامينات ( أ ، ج ) وكاليسوم وحديد وحامض النيكوتنيك ويود وكبريت ومغنيزيوم ورافانول .
  الفجل مشهٍ قبل الطعام ويساعد على الهضم وتقوية العظام وإدرار البول ويستفيد من عصيره المصابون بالحصيات الصفراوية ونوبات الرمال ، ويوصف للاستفادة منه كعلاج جيد للمصابين بالسعال الديكي وذلك بحفر داخل الفجل وحشوه بسكر النبات يشرب منه ملء ملعقة طعام كل ساعة .
  الفجل غذاء قليل لكنة يفيد في علاج الأمراض المختلفة لوفرة الكبريت فيه يعد الفجل من خيرة المشهيات للطعام فيؤكل قبل الطعام لكنه عسر الهضم يتجنبه المصابون بضعف المعدة ، يؤكل الفجل الوردي أو يشرب عصيره صباحاً على الريق للمساعدة في علاج اليرقان ويؤكل مساءً للأستفادة منه في طرد الأرق وفي خلال النهار ، للسعال الديكي .
   والمساعدة في علاج علل المثانة يشرب عصير الفجل الأسود ، 125 غم مع 20 غم عسل لمدة أربعة أيام ، وشراب الفجل الأسود خير ما يساعد في علاج السعال والسعال الديكي .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 46 ـ

المواد الفعالة فيه :
  تحتوي الجذور على رفايول وريتيكول سينا بين ورافانين ومادة مضادة للجراثيم تسمى الليزوسين ، بالإضافة إلى صبغات وفيتامينات أهمها : ( C ـ B ـ A ) .

فلفل حار ( شطة )

وصف النبات :
  نبات ارتفاعه حوالي (25) سم له أوراق بسيطة ، وأزهار بيضاء أو صفراء ، وله ثمار لبية تشبه القرون ، والبذور صغيرة عديدة والثمار قرمزية أو حمراء برتقالية طويلة ، مخلوطة ، مذاقها شديد الحرارة .

موطنه :
جزر الهند والبرازيل ، ويزرع اليوم في حوض البحر الأبيض المتوسط ومعظم البلاد العربية .
الجزء الطبي : البذور والثمار ، والمسحوق المجفف .

المكونات الفعالة :
  قلويد طيار حار الطعم يعرف بالكبسيسين ، وقلويد آخر سائل طيار ومواد راتنجية ، وزيت دهني ، وهو غني بفيتامين ( C ) .

فوائده الطبية :
  يعمل الفلفل الحار على المساعدة في خفض نسبة السكر في الدم ، ويستعمل لحفظ الأطعمة والمخللات وتتبيل اللحوم ، ويستعمل في المراهم للمساعدة في معالجة الروماتيزم والمفاصل ولتخفيف آلامها .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 47 ـ

  وزيت الفلفل خارجياً يقاوم الحساسية ، وهو منبه شديد للمعدة ويساعد على زيادة أفرازها كونه فاتح للشهية ، ومقوي جنسي مع العسل ، ويعمل على تخفيض لزوجة الحيوانات المنوية مما يساعد على زيادة أعدادها .

تحذير :
ـ لا يصلح الفلفل الحار لمرض قرحة المعدة والأمراض الجلدية والمصاحبة للحكة .
ـ الإكثار من تناوله الفلفل الحار يسبب الإمساك ، من ثم البواسير ، لذلك يجب الإقلاع عنه عند الإصابة .

Oaunell F1


وصف النبات :
  القرفة شجر هندي كالرمان ، من الفصيلة الآفاوية ، أوراقه كأوراق الجوز ، إلا أنها أدق ، ولا زهر ولا بذر له .
موطنها الأصلي : جنوب شرق آسيا والهند .

الجوهر الفعال :
   أهم المكونات زيت الألدهيد القرفي بنسبة ( 80 ـ 85% ) ويوجد معه اليوجينول ( حامض اليوجينيك ) والصنوبرين ، والبنز ألدهيد ، والألدهيد الكوني ، ومواد نشوية وكريوفيللين ، وهي مادة بلورية تستخرج من القرفة والقرنفل .
  ويمكن الحصول على زيت القرفة بتقطير القشور الجافة ، ومن الزيت يمكن تحضير روح القرفة باستخلاص الجوهر العطري بواسطة الكحول ، وزيت القرفة الذي يستخرج بالتقطير لونه أصفر مائل إلى البني ، ويصبح داكن اللون سميك القوام بمرور السنين .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 48 ـ

الفوائد الطبية :
القرفة الحقيقية :

  تستخدم في المساعدة لعلاج النزلات ، والسعال وتنقية الصوت المصاب بالرطوبة ، ونزلات البرد ، وهي طاردة للبلغم ، وتستعمل في حالات معينة وللمساعدة في علاج القيء وبعض حالات الإسهال ، فهي قابضة بسبب وجود التانين ، والجرعة المناسبة لطرد الغازات 0.01 مللي .
  وتساعد القرفة على تقوية المعدة والكبد ، وتدفع الاستسقاء ، وتدر الطمث ، وتسكن الآلم البواسير ، وكحل القرفة منبّه لأعصاب الذوق في الفم فيعمل على تنشيط إفراز العصارة الهاضمة في المعدة ، ولهذا فهو فاتح للشهية ( مسمن ) ، وتحتوي القرفة على الحديد ، لذا فإنها مقوية للدم .

Syzgium Aromaticumٍٍٍ

وصف النبات :
  شجرة دائمة الخضرة ، يصل ارتفاتعها الى اثني عشر متراً تقريباً ، أوراقها بيضية متكاملة الحواف ، تتجمع الأزهار في نورات راسيمية يتحول لونها إلى اللون البني بتدرج نضجها ، شكلها مسماري ، بتلاتها متداخلة وملتفة في شكل كرة ، والأزهار الناضجة مصدر زين القرنفل ، ومنه القرنفل الوردي ، وقرنفل العذراء .
الموطن الأصلي للغرنفل :
المناطق الحارة والصين والهند .
الجزء الطبي : الأزهار ، والبراعم الزهرية الجافة .
الجوهر الفعال : يحتوي زيت الغرنفل على مواد كيتونية وكحولية ، سسكويتريبينبته ، أهما بيتاكاروفلين وألفا ؟ ، كما يحتوي الغرنفل على بوجينول .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 49 ـ

فوائده الطبية :
   يطرد القرنفل الرياح المتولدة من فضول الطعام في المعدة ، ويوصف أنه طارد للحمى ، مطهر ، معقم للمعدة ، ويساعد في شفا آلام الرأس ومن القروح ، والصراع ، ويحمي من الأوبئة ، ويساعد على الهضم ، وينفع من السموم ، ويسكن آلام الأسنان ، خاصة في حالة التسوس ، وذلك بوضع نقطة من زيت القرنفل على قطنة ، ثم يوضع في السن المعطوب ليسكن الألم ، ويستعمل مسحوق الغرنفل من زيت الزيتون للمساعدة في علاج قشرة الرأس ، تدهن فروة الرأس مساء ، ثم يغسل صباحاً مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر ، وشراب الغرنفل طارد للغازات ، واستعمال شراب الغرنفل مع الزنجبيل يساعدة في إزالة خفقان القلب ، بالإضافة إلى أنه هاضم ، ونافع منفعة بالغة للاستسقاء ( الأوزيما ) والقرنفل مطيب للنكهة ، ويدخل مع التوابل .

القريص ـ القراص

أوصافها :
  نبتة عشبية لها شوك على شكل شعور دقيقة ، إذا مسها الإنسان بيده نشبت فيها وانكسرت ، وسالت منها عصارة محرقة تؤلم اليد ، ساقها مربعة الأضلاع ، أوراقها مسننة كبيرة بشكل القلب ، تكسوها والساق شعيرات دقيقة إذا لمستها تؤلم وتثير الحكة ، أما الأزهار فصغيرة خضراء اللون ، بشكل عناقيد تتدلى إلى الأسفل ، تزهر بين شهرين تموز وأيلول ، ويبلغ ارتفاعها بين ( 50 ـ 100 ) سم .


خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 50 ـ

الجزء الطبي منها : العشبة بكاملها بما فيها الجذور .

المواد الفعالة فيها :
  يحتوي القريص على مركبات الهستامين ، وحمض الفورميك وهيدروكسي تربيتامين ، وكذلك على السكرتين ، وهي خميرة تذوب في الماء ، مدرة لعصارة المعدة ، وغدة البنكرياس الهاضمتين للطعام ، ويحتوي على الحديد بكميات كبيرة ، والضروري لتكوين كريات الدم ، الحمراء فيشفي بذلك فقر الدم ، كما يحتوي على مادة الكلورفيل ، المادة الفعالة التي تطهر الجروح الملوثة ، والتي لا ينفع معها البنسلين ومركبات السلفا .
  وفي القريص هرمون كالهرمون الجنسي في مبايض النساء ، وهو غني بالإملاح المعدنية ، كالبوتاسيوم ، والكاليسيوم ، والصوديوم ، وفيتامين ( C ـ ِِA ) .

فوائده الطبية :
أ ـ خارجياًً :
  يساعد القريص في وقف نزيف ، وذلك بأن نغطس قطعة من القطن عصارة عشبة القريص ، وتسد بها ، وهي مشبعة بالعصارة فتحة الأنف النازفة ، كذلك يفيد في علاج الحروق من الدرجة الأولى ، بمكمدات من مزيج مكون من ملعقة صغيرة من صبغة القريص مخففة بمقدار ملعقة كبيرة من الماء الساخن ، ويستعمل خل القريص بغلي ( 200 ) غم من العشبة مفرومة ، بليتر واحد من الماء ، ونصف ليتر من الخل مدة نصف ساعة يصفى بعدها ، ويملأ بزجاجة للأستعمال .

ب ـ داخلياً :
  يؤكل الجزء الغض من العشبة بمزجه مع خضار السلطة ، أو يهرس ويعصر ويشرب عصيره ( 100 ـ 125 ) غراماً ، للمساعدة في تنقية الدم ، والمساعدة في معالجة قرحة المعدة المدمية والأمعاء ويوقف نزفها ، ويساعد في خفض ضغط الدم المرتفع ، وعلاج الاستسقاء ، ويخفض نسبة السكري في الدم والبول ، وخفض وتهدئة الأعصاب ، ويستعمل مستحلب بذور القريص لمعالجة الإسهال عند الأطفال ، وذلك بنسة معلقة صغيرة من البذور والقشور التي تحتويها على فنجان من الماء .