الموت اولى من ركوب العار والعار اولى من دخول iiالنار
|
وحمل على الميسرة وهو يقول
انـا الحسين ابن iiعلي آلـيـت الا iiانـثني احـمي عـيالات ابي امضي على دين النبي |
قال عبد الله بن عمار بن يغوث : ما رأيت مكسوراً (35) قط قد قتل ولده واهل بيته وصحبه اربط جأشاً منه ، ولا ارضى جناناً ولا اجرأ مقدماً ، ولقد كانت الرجال تنكث بين يديه اذا شد فيها ولم يثبت له احد .
فصاح عمر بن سعد بالجمع هذا ابن الانزع البطين ، هذا ابن قتال العرب ، احملوا عليه من كل جانب ( فأتته النبال من كل جانب ) وحال الرجال بينه وبين رحله فصاح بهم ( يا شيعة آل ابي سفيان ان لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احراراً في دنياكم وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون ) .
فناداه شمر : ما تقول يبن فاطمة ، قال : ( أنا الذي اقاتلكم ، والنساء ليس عليهن جناح ، فأمنعوا عناتكم عن التعرض لحرمي ما دمت حياً )
قال :
اقصدوني بنفسي واتركوا حرمي قد حان حيني وقد لأحت iiلوائحه |
وقصد القوم واشتد القتال وقد اشتد به العطش ، فحمل من نحو الفرات . . . اقحم الفرس بالماء . . . ومريده ليشرب ناداه رجل اتلتذ بالماء ، وقد هتكت حرمك فرمى الماء ، ولم يشرب وقصد الخيمة (36) .
ومـضى لهيفاً لم يجد غير iiالقنا ظـلاً وغـير الـنجيع iiشراباً ظـمأن ذاب فـؤاده مـن iiغلة لـومست الـصخرالاصم لذابا لهفي لجسمك في الصعيد مجرداً عـريان تـكسوه الـدماء iiثيابا |