وتتسامى إلى الربّ آهاتُ الفقد ولوعةُ الغياب واشتكاءُ الفتن وتظاهر الأحقاب
سيّدي :
طوبى لجلالة صبرك وروعة أناتك
طوبى للوالهين بنفحات مسكك وأريج عبيرك
إليك تشبح القلوب قبل العيون فليالي هجرك كم عانى فيها العاشقون
متى تقرّنا بطلعتك الغرّاء يا حجّة الله في الأرض والسماء
يا من حرستك مديدَ القرون عيونُ السماء لتعيد إلى الأذهان معاجـز الأنبياء
إنّك قادم لتحقّق الحلم الأكبر
حلم الاُمّة بظهورك يا مهدينا المنتظر
تبريكات عطرات بمناسبة بزوغ شمس العدالة الإلهيّة ، يوم ميلاد منقذ البشريّة من دياجير الظلمات ، الإمام الحجّة بن الحسن العسكري أرواحنا فداه.
الاستاذ كريم الانصاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشَّبراويّ : كان الإمام محمّد الحجّة يُلقَّب أيضاً بـ ( المهديّ ) و ( القائم ) و ( المنتظَر ) و ( الخلَف الصالح ) و ( صاحب الزمان ) ... وأشهرها المهديّ.
وقال ابن الصبّاغ المالكيّ : وأمّا لقبه فـ ( الحجّة ) و ( المهديّ ) و ( الخلَف الصالح ) و ( القائمُ المنتظَر ) و ( صاحب الزمان ) ... وأشهرها المهديّ.
وفي ( إعلام الورى 213 : 2 ) قال الطبرسيّ : وكانت الشيعة في غيبته الأُولى تعبّر عنه وعن غيبته بـ ( الناحية المقدّسة ) وكان ذلك رمزاً وكانوا يقولون أيضاً : الغريم ـ يَعْنونه عليه السّلام ـ وصاحب الأمر.
وكذلك لُقّب بـ ( الخاتم ) لكونه خاتم الأوصياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسّلام ، و ( صاحب الدار ) فهو أمين الله في أرضه ، وحجّته على عباده.