وقام خطيبا بالمدينة حين ولي فقال : يا معشر المهاجرين والانصار يا معشر قريش اعلموا والله أني لا أرزؤكم من فيئكم شيئا ما قام لي عذق بيثرب (4) ، أفتروني مانعا نفسي و ولدي ومعطيكم ، ولاسوين بين الاسود والاحمر ؟ فقام إليه عقيل بن أبي طالب فقال : لتجعلني وأسودا من سودان المدينة واحدا ؟ فقال له : اجلس رحمك الله تعالى أما كان ههنا من يتكلم غيرك ؟ وما فضلك عليهم إلا بسابقة أو تقوى. ------------------------------------ (1) الدهر : 4 إلى 21. (2) الجنى : ما يجنى من الثمرة من جنى يجنى فهو جان. وخيار الشئ افضله. (3) اليعسوب : الرئيس الكبير ، يقال : هو يعسوب قومه اى رئيسهم. (4) رزأه ماله ـ كجعله ـ رزءا : اصاب منه شيئا ، والعذق ـ بالكسر ـ : كل غصن له شعب. الاختصاص _ 152 _ |
فـظل يـعقد بـالكفين أدت إلـيه بـنوع مـن مفادتها سفائن الهند يحملن الربا بينا (4) | مستمعا كـأنه حـاسب من أهل دارينا
هـنالك لو دعوت أتاك منهم رجال مثل أرمية الحميم (7) |
ذاك الذي سلم في ليلة عليه ميكال | وجبريل
ميكال في ألف وجبريل في ألـف ويـتلوهم سـرافيل |