------------------------------------ (1) العل : الشربة الثاني أو الشرب بعد الشرب تباعا ، والنهل ـ محركة ـ : أول الشرب. (2) كان هو رأس الخوارج والراسبى منسوب إلى بنى راسب وهى قبيلة نزلت البصرة. وانما هو رأس الخوارج لانه أول من بايعه الخوارج بعد التحكيم في الكوفة وذلك اول نبوغ الخوارج على وجه الارض. (3) المشرفى : المنسوب إلى مشارف الشام وقرى من ارض العرب تدنو من الريف ، وسيف مشرفى باللفظ المفرد وسيوف مشرفية بهاء منسوبة إليها ، والمحذم ، والحذم ـ بفتح الحاء وكسر الذال ـ من السيوف : القاطع. (4) يقال : حجل الطائر اذا نزى في مشيته ، والاشلاء : الاعضاء. (5) قال الميدانى : هو مثل يضرب للرجل يحتمل المشقة رجاء الراحة. الاختصاص _ 123 _
عن أبي هند الداري قال : اهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله طبقا مغطى فكشف الغطاء عنه ثم قال : كلوا بسم الله نعم الطعام الزبيب يشد العصب ويذهب بالوصب (1) ويطفئ الغضب ويرضى الرب ويذهب بالبلغم ويطيب النكهة ويصفي اللون (2) . حدثنا علي بن زنجويه قال : حدثنا سلمة بن مسيب قال : حدثنا عبدالرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : من حلف فقال : إن شاء الله فقد استثنى. وقال في الغربة : كتاب محمد بن أبى بكر إلى معاوية من محمد بن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ إلى معاوية بن أبي سفيان سلام على أهل طاعة الله ممن هو سلم لاهل ولاية الله. أما بعد فإن الله بجلاله وعظمته وسلطانه وقدرته خلق خلقه بلا عبث منه ولا ضعف في قوته ولا من حاجة به إليهم ولكنه خلقهم عبيدا ، فجعل منهم غويا ورشيدا وشقيا و سعيدا ، ثم اختار على علم فاصطفى وانتخب محمدا صلى الله عليه وآله فانتجبه واصطفاه برسالاته وأرسله بوحيه وئتمنه (وائتمنه) على أمره وبعثه رسولا مصدقا ودليلا ، فكان أول من أجاب وأناب وصدق وآمن وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب صدقه بالغيب المكتوم ، وآثره على كل حميم ، ووقاه كل هول وواساه بنفسه في كل خوف ، حارب من حاربه وسالم من سالمه ، ولم يزل باذلا نفسه في ساعات الخوف والجوع والجد والهزل (3) حتى أظهر الله دعوته و أفلج حجته (4) وقد رأيتك أيها الغاوي تسأميه وأنت أنت وهو هو المبرز السابق في كل حين
------------------------------------ (1) الوصب : المرض والوجع الدائم. (2) نقله المجلسى ـ رحمه الله ـ في المجلد الرابع عشر من البحار ص 845. (3) في بعض النسخ [ولم يزل مبتذلا لنفسه في ساعات الازل ومقامات الروع حتى برز سابقا ، لا نظير له فيمن اتبعه ولا مقارب له في فعله ] والازل : الضيق والشدة. (4) أفلج حجته أى أظفر حجته وبرهانه وغلبه على عدوه ونصره. الاختصاص _125_ |
مـعوي ما أمسى هوى ولا أنا في الاخرى إذا ما شهدتها بنكس ولا هيابة في المواطن (2) حـللت عقال الحرب جبنا وإنما يـطيب المنايا خائنا وابن خائن فـحسبك من إحدى ثلاث رأيتها بـعينك أو تـلك الـتي لم تعاين | يستقيدني إلـيك ولا اخـفى الذي لا اعالن