قيصوم

  تزرع نبتة القيصوم لكونها من التوابل .

الجزء الطبي منها :
   الأغصان العليا الحاملة للأزهار ، وكذلك الأوراق الغضة قبل ظهور الأزهار .

المواد الفعالة فيها :
   زيت عطري ، ومادة الإينولين .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :
   يستعمل مرهم القيصوم لمعالجة التثلج في أصابع القدمين في الشتاء ، وذلك تثلج صيوان الأذن ، ويعمل المرهم بسحق ( دق ) الأغصان المزهرة وغليها بشم حيواني بالطرق المعروفة ، وهذا المرهم إذ سبب الشعور بالحرقان عند استعماله يكون قوي التركيز ، فيجب تخفيضه بزيادة كمية الشحم ، ويمكن الاستعاضة عن المرهم بمكمدات صبغة القيصوم المخففة وكذلك بإضافة خمسة أجزاء من الماء المغلي إلى جزء واحد من الصبغة .
  ويستحسن أستعمال القيصوم من الداخل أيضاً في آن واحد وذلك بمقدار خمس نقط من الصبغة في فنجان صغير من الماء ثلاث مرات في اليوم .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 52 ـ

  وهذه الصبغة تزيل من الجلد اللطخ الحمراء ( شهوة ) إذا دهنت بها يوماً ولعدة أسابيع ، وكذلك تزيل عن الأنف الحمرة التي يصاب بها الكثيرون من مدمني معاقرة الخمر .

ب ـ من الداخل :
  إن أستعمال صبغة القيصوم من الداخل من أنجح الأدوية للمساعدة في تقوية أجسام الأطفال ، فهي تقوي شهيتهم ، للطعام وتزيد وزنهم وتزيل عنهم أعراض الضعف والأمراض ، وكذلك الناقهين من مرض طويل ـ ولهذا الغرض يعطى لهم ثلاث إلى أربع ( 3 ـ 4 ) من الصبغة في مقدار ملعقة من الماء ثلاث مرات يومياً ، ويستمر على ذلك بضعة أشهر ، وهذه المعالجة تفيد أيضاً المصابين بفقر الدم والإسهالات المزمنة والتهابات اللوزتين وديدان الأمعاء على أن تستمر المعالجة مدة طويلة إلى أن تزول أعراض المرض تماماً أو ينعدم وجود الديدان في البراز .

أوصافها :
  عشبة متوسطة العلو بأوراق ضيقة طويلة ومتشعبة ، لها رائحة الليمون الحامض ، أو أزهارها التي تتفتح بين شهرين تموز وآب ، فصغيرة صفراء .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 53 ـ

كتان

أوصافها :
   نبته نادراً ما توجد برية ، تزرع في بداية الربيع لأليافها ، يبلغ ارتفاع ساقها حوالي متر ، وهي مبرومة ملساء ، تنبت على جانبيها أوراق غير متقابلة ، لها شكل الحربة ، وفي رأس الساق وفروعه ، أزهار زهراء تكوّن في أوائل شهر آب بذوراً صغيرة ملساء ، لونها أحمر فاتح أو أحمر قاتم .

موطنها :
   دول البحر المتوسط ، والمناطق المعتدلة والدافئة .

الجزء الطبي منها :
   البذور بعد نضجها وجفافها .

المواد الفعالة فيها :
   زيت دهني ، ومادة هلامية ملينة ، ومسكنة للالتهاب وآلامه .

الفوائد الطيبة :
  يستعمل مسحوق البذور الكتان لتعمل اللبخات كضمادات للأورام والآلام ، ونفيع البذور يستخدم لعلاج نزلات البرد في الشعب الهوائية والحلق ، كما أنه مساعد لأدرار البول وإزالة المغص في حالات التهاب الجهاز البولي ، ويسكن المغص الناتج عن وجود حصوات في المرارة وملين للطبيعة ، ويعمل منه حقنة شرجية لتنظيف القولون لاحتوائه على مادة غروية .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 54 ـ

تحضير مغلي بذور الكتان :
  يعد المغلي من معلقة كبيرة من بذر الكتان في ربع ليتر من الماء يغلي لمدة ثلاث دقائق ، ثم يترك لمدة عشرة دقائق ، وهذا المغلي لا يفيد كثيراً في حالة الإمساك ، ففي حالة الإمساك يفضل طحن مقدار معلقة كبيرة إلى ملعقتين من البذور في مطحنة البن ، ومزج المسحوق بقليل من الماء الفاتر ، ثم شرب المزيج كله دفعة واحدة ، ولتحسين طعها يمكن مزج ملعقة كبيرة من مسحوقه بمقدار ملعقة صغيرة من عسل النحل وإضافة بعض نقط من عصير الليمون الحامض إلى المزيج ، وشربه في الصباح قبل الأكل .
  ولإنزال الحصى ، يشرب مقدار أربع ملاعق كبيرة من الزيت الكتان يوياً بجرعات صغيرة متعددة .
  وللمساعدة افي علاج قروح الأمعاء القليظة والتيفوئيد في الأمعاء ، يشرب ثلاث ملاعق من زيت الكتان مرة واحدة في اليوم .

الكراث

صفاته :
  مذاقه يقرب من مذاق البصل ، يستعمل كخضرة للطبخ ، كما يؤكل طازجاً كتابل ، وهو من فصيلة الثوم وانواعه ثلاثة : الشامي ، والبفطي والبري والكراث من فضيلة الزنبقيات ، منه ما هو سنوي ، ومنه ما هو معمر ، ويزرع في المناطق المعتدلة المناخ .

موطنه الأصلي : جنوب أوروبا .
فوائدة الطبية :
  ينفع الكراث في الربو وأوجاع الصدر ، والسعال إذا طبخ في الشعير شرباً ، ويجلو الكلف والنمش والثآليل طلاء بالعسل ، وينفع من السموم ، كما انه مدر للبول والطمث وينفع البواسير مأكولا أو ضماداً ، والبري منه نافع لقروح الثدي ، وقطع الرعاف .
  والكراث منشط للجسم ، يساعد على بناء الأنسجة الحية ، وهو يرطب الالتهابات البدنية ، كما أن عصيره يستعمل خارجياً مع الحليب أو مصل الحليب كغسول للوجه لإزالة البقع والطفح الجلدي ، وعصيره مع لب القمح وسكر قليل ، يستعمل لبخات على الخراجات والدمامل لإنضاجها وفتحها .
  وللمساعدة في علاج حصر البول والتهاب المثانة ، توضع كمادة حارة مع كراث مسلوق مهروس ومغطى بزيت الزيتون على أسفل البطن ، ومغلي أوراق الكراث ينفع مطهراً أو معقماً للجروح .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 55 ـ

الجوهر الفعال :
  أثبتت التحاليل الحديثة أن الكراث يحتوي على حوالي 92 % ماء ، وبه أيضاً : بروتين ، وكالسيوم ، وفسفور وبوتاسيوم ، ومنجنيز ، وحديد ، وكبريت ، ونسبة قليلة من الزيت ، وهو مفيد للصحة بسبب غناه بفيتامينات (أ) و (ب) ، (ج) وهو مفية للسمنة والتهاب المفاصل ، وامراض البول والأمعاء .

كروياء أو كرويا

  الكروياء من أصل اليوناني ، ويطلق عليها في الشام لفظ كراويا ( Carum Carui ) .
الجزء الطبي منها : البذور الناضجة .
الموادالفعالة فيها :
زيت طيار مع د . كارفون ، ود . ليمونين ، مساعد للهضم ، وطارد للغازات المعوية ومسكن للمغص .

أستعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :
  تستعمل البذور الساخنة للمساعدة في علاج المغص المعوي وخصوصاً عند الأطفال ، وذلك بأن يملأ كيس صغير من قماش كتاني بالبذور ويسخّن ، ثم يوضع فوق البطن ويثبط برباط ويدلك جدار البطن بزيت البذور لتسكين المغص المعوي وطرد الغازات ، ولتسكين آلام أسفل البطن ( رحم ، مبيض . . الخ ) ، كما يستعمل في التدليك الموضعي بالزيت لتسكين آلام الروماتزم في العضلات والمفاصل ، ويعمل الزيت من البذور مع ضعفها من زيت القطن أو الزيتون ، وجزء معادل لها من النبيذ الأبيض ، ثم يغلى المزيج إلى أن تتبخر منه كمية النبيذ ، ويدلك موضع الألم بهذا الزيت ويغطى بضماد دافىء ( صوفي) .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 56 ـ

ب ـ من الداخل :
  تعطى البذور كحساء ( شوربا ) أو كمستحلب للمساعدة في علاج انتفاخ البطن الغازي ، كما يعطى أيضاً للنساء في الأيام الأولى من النفاس لإدرار الحليب ، ويحضر المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من البذور لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب منه وهو ساخن (1 ـ 2) فنجان في اليوم .
  وللأطفال يغلى ملعقة صغيرة من البذور في فنجان من الحليب لمدة ثلاث دقائق ويعطى ساخناً .
  أما الحساء فيعمل بطبخ كمية وافرة من البذور مع قليل من الدقيق المحروق ( المحمص ) بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل أو قطعة من الشاش .

مكان النبتة :
   تزرع الكراويا وبذورها في المروج الجافة وحافة الطرق .

أوصافها :
  عشبة يبلغ ارتفاعها من 30 سم إلى متر ، ولها رائحتها الخاصة المعروفة ، أوراقها مجنحة ، وتزهر في شهري أيار وحزيران أزهاراً بيضاء ونادراً حمراء ، وتكوّن في شهر تموز بذوراً صغيرة سمراء ، يسهل تمييزها برائحتها الخاصة عن شبيهاتها من بذور لا رائحة لها .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 57 ـ

كرفس

  أسمه العلمي : أبيوم غرافيولنز Apium Gravolens .

الجزء الطبي منها : الجذور والأوراق في الربيع والصيف .

المواد الفعالة فيها :
  زيت طيار مع مادة الترينين ، ومواد هلامية ونشوية ، وموادة مدرة للبول .

أستعمالها طبياً :
من الداخل :
  يؤكل غضَّاً لمدة بضعة أشهر ، للمساعدة في علاج الروماتزم والنقرس ، والأنقباض النفساني ، والضعف الجنسي ، وسلطة الكرفس ممزوجة بتفاحة مبشورة ، لذيذة الطعم ، سهلة التحضير ، وتؤمن جميع فوائده الطبية .
  ويساعد الكرفس في إزالة عسر البول ، والحصى ، وإزالة وجع الجنبين والوركين ، وعصارته بدهن الورد والخل طلاء ناجح في الحكة ، والكرفس البري يوافق عرق النسا في جميع أجزائه .
  والمربى منه نافع لدرجة كبيرة .
  والكرفس البستاني ينفع للسعال والربو ، وضيق النفس ، وينفع بزره في الاستسقاء ، وإدرار البول والطمث ، وتنقية الكلية والمثانة والرحم ، والجبلي منه يساعد في تفتيت الحصى ، ويخرج المشيمة عند الولادة .

أوصافه :
نبات ثنائي حولي منه الفصلية الخيمية ، أوراقه مركبة ذات أعناق طويلة عصيرية .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 58 ـ

المحتويات :
  أظهرت التحاليل أن الكرفس يحتوي على فيتامينات (أ) ، (ب) ، (ج) كما يحتوي على أملاح ومعادن كثيرة مثل : الحديد ، اليود ، النحاس ، المنجنيز ، الماغنيسيوم ، البوتاسيوم ، الكالسيوم ، الفسفور ، بالإضافة إلى عناصر أخرى مهدئة ، وزيت طيار مع مادة ( التربنين ) ومواد هلامية ونشوية ، ومواد مدرة للبول .

تحذير :
  الكرفس رديء للحبالى ، خطر على صحة الجنين الإسقاط .



الأسم العلمي : Hibiscus Scbdaiffa .
الأسم الأنجليزي : ٌRoselle .

فوائده وأستعماله الطبية :
  كان هذا النبات يعتبر مصدراً رئيساً من المصادر الطبيعية لإنتاج الألياف النباتية الصالحة لصناعة الحبال والورق والسليلوز النقي .
  اما الآن فقد أصبح من أهم النباتات في الصناعات الغذائية والدوائية لأن المستخلص المائي على البارد أو الساخن لكؤوس أزهار يستعمل كمشروب منعش بعد إضافة السكر إليه ، كما أن هذا المستخلص بعد تركيزه يعد كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات ، وتناول المستخلص المائي لكؤوس أزهار الكركدية قد يفيد من الناحية الطبية كعلاج شعبي لانه يعمل على خفض الضغط المرتفع للدم القلب وتهدئة الأعصاب ، ويفيد في علاج المعدة والأمعاء لتنشيط حركتها وإفرازها للعصارة الهاضمة ، كما أن هذا الشراب ذو تأثير مضاد لنمو البكتريا الضارة خاصة النامية في الأمعاء مع تجديد الفلورا البكترية الهامة داخلياً .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 59 ـ

  وفي مصدر علمي آخر يشار إلى أن كأس الزهرة وتحت الكأس كمصدر لفيتامين "C " وهو مدر للبول ومليّن خفيف ومطهّر للأمعاء ومخفض لضغط الدم ، أما التويج فيستخدم منقوعه كشراب منعش والبذور منبهة للجنس وفي الصناعات الغذائية يستخدم الكأس وتحت الكأس في عمل المربيات .

تركيبه :
  الجزء الطبي للكركدية ، في الكأس والأوراق والبذور ، وتحتوي هذه الاجزاء على أحماض عضوية مثل الماليك ، والترتريك ، وجليكوسيد ، وتانين وإكسالات الكالسيوم ، ومواد ملونة ، والبذور تحتوي على زيوت دهنية .

وصفه :
   شجرة صغيرة تعلو إلى أرتفاع مترين ، لها ساق حمراء وأزهار فردية إبطية حمراء اللون ، والثمار حمراء داكنة .

موطنه :
  السودان ومصر ، ومعظم البلاد العربية .

الجزء الطبي :
  الكأس وتحت الكأس والأوراق والبذور .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 60 ـ

سنوت ـ الكمون

الأسم العلمي : Cuminum Cyminum .

وصفه :
  عشب حولي ، طوله حوالي (50) سم ، أوراقه خيطية مجزأة ، والأزهار بيضاء أو قرمزية في نورات خيمية ، والثمار بيضاوية لونها بني ، لها رائحة عطرية نفاذة ، وطعم لاذع حار ، وهو نبات بري وبستاني ، وعرف في بلاد الشام بأسم سنّوت ، وهو من التوابل المشهورة .

موطنه :
  موطن الكمون الأصلي ، مصر والهند وجنوب أوربا ، وحوض البحر الأبيض المتوسط .

الجوهر الفعال :
  زيت طيار يتكون أساساً من الكومينول وألدهيد الكمون بنسبة (30 % ـ 35 %) ومواد أكسجينية أخرى أهمها بنين وديبانتين وفيلاندرين وليمونين .

الجزء الطبي منه : الزيت والثمار .

فوائده الطبية :
  وصف الكمون بأنه يثير الشهية ، ويدر الحليب ، ويساعد على الهضم ، ويقلل الدود ، ومدر للبول ، وطارد للرياح ، وزيته يخفف من آلام الروماتزم ، وطارد للغازات ومسكن للمغص المعوي .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 61 ـ

  ويستعمل الكمون تابلاً يكسب الأطعمة نكهة مميزة ، كذلك يساعد في علاج الأنتفاخات في الأعضاء التناسلية وذلك بتكميدها بمغلي الحبوب بزيت الزيتون ، واستعمال المغلي لتمكيد وهو ساخن ، والكمون مسكن لآلام العادة الشهرية عن النساء ومدر للحليب عند المرضع ، وذلك بشرب مقدار فنجان إلى أثنين من المغلي في اليوم .
  ويساعد في علاج الأرق عند النوم بغلي مقدار عشرة غرامات من الحبوب في ربع لتر من الماء ، وشربه عند المساء ، ويحقن هذا المغلي في الشرج لمعالجة البواسير .

تحذير :
  لا يجوز للمصابين بأمراض الكلى استعمال الكمون بأي شكل كان .

Salvia Officinalis

وصف الميرمية :
  شجرة صغيرة تنمو تحت الأشجار والأماكن الظليلة ، وتحمل أوراقاً بسيطة متقابلة ، تغطيها طبقة وبرية ، الأزهار بنفسجية تحمل في نورات طرفية مركبة ، وللمريمية رائحة ذكية عطرة مميزة .

موطنها :
  الأردن والشام وشمال أفريقيا .

الجزء الطبي : النبات كله .

الجزء الفعال فيها :
  يحتوي زيت الميرمية على كثير من المواد مثل : هيدروكسيد التربين ، ومرسين ، وسيمين ، كما يحتوي على التانين ومواد مرّة .

فوائدها الطبية :
ـ مدرة للحليب ، وتقوي غدة الثدي ، وتزيد في حجمه .
ـ مغلي المريمية يستخدم في علاج الاضطرابات العصبية .
ـ مسكن لأوجاع الرأس .
ـ يوقف العرق .
ـ نافع لمرضى السكري وتخفيض كمية السكر في الدم كالأنسولين .
ـ يستعمل كتابل في حشو الدجاج واللحوم للزيادة النكهة .
ـ يضاف إلى الشاي لتعطيره .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 62 ـ


وصف النبات :
  النرجس من جنس الرياحين ، من الفصيلة النرجسية ، وهو نبات عشبي معمر ، ذو سوق متحورة للتخزين تعرف بالأبصال ، وهي صلبة بيضاوية الشكل ، والأوراق الخوصية شريطية الشكل ، والأزهار تخرج منفردة أو متجمعة من (3 ـ 5) زهرات محمولة على نهاية الحامل النوري ، لونها أصفر باهت ، أو ليموني ، الثمار صغيرة بيضاوية كبسولية بداخلها العديد من البذور الصغيرة السوداء ، وهو أنواع منه البري ومنه المزروع .

موطن النرجس : معظم البلاد العربية وأوربا .

الجزء الطبي : الأزهار والبصيلات .

المواد الفعالة فيه :
  زيت عطري ، وقلويدات التازيتين والبرتيسازيتين ، إلى جانب قلويدات أخرى مثل قلويد النارسيبوتين ، ومادة النرجسين ، ومواد مرّة .

الفوائد الطبية :
  زيت النرجس العطري ، يدخل في صناعة العطور المرتفعة الثمن ، ومستحضرات التجميل النادرة ذات القيمة العالية ، والنرجس مسكن ، ومسهل ومضاد للتشنج ويفيد في علاج السعال الديكي ، وخافض للحرارة ، ومقوي للأعصاب ، ومقيء .

تحذير : استعمال الكثير من النرجس بحذر .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 63 ـ

نعنع

الجزء الطبي منه :
  الأوراق قبل ظهور الزهر في شهر تموز ، ويزهر أيضاً بين شهري تموز وآب ومرة أخرى في شهر أيلول في الخريف .

أستعماله طبياً :
أ ـ من الخارج :
  يساعد في علاج التهاب الثدي بتلبيخه بمزج من ورق النعنع ولباب الخبز الأبيض والخل ، ولتسكين الآلام العصبية .
  ويعالج الزكام خصوصاً عند الأطفال بوضع أوراق النعنع فوق ( صوبا ) ليلاً ، فتنتشر منها المواد الفعالة وتختلط بهواء الغرفة والتنفس .

ب ـ من الداخل :
  يعتبر مستحلب النعنع من أنجح الأدوية المساعدة في علاج الأضطرابات في المرارة ، ولتسكين المغص المعوي ، ومغص أسفل البطن ( آلام الدورة ) ومغص حصاة المرارة ، ويكسب الجسم المتعب المنهوك نشاطاً وحيوية ، ويطرد الغازات المعوية .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 64 ـ

  ويلاحظ عدم شرب مستحلب النعنع في الحميات وعند وجود استعداد القيء ، لأنه يثير القيء ويزيد في جفاف الفم والشعور بالعطش .
ـ وإذا عصر وشربت عصارته مع الخل قطعت سيلان الدم من الباطن .
ـ يفيد في منع نزف الدم وقذفه .
ـ النعنع مهضم ومقو للمعدة ، مانع للقيء ، نافع مع اليرقان ، وبالأخص إذا أستعمل شراباً .
ـ إذا أستعمل مع سويق الشعير ودلك به اللسان ذهبت خشونته .
ـ الغرغرة بمغلي النعناع تفيد شفاء اللثة والأسنان ، بالإضافة إلى تطيب رائحة الفم .

مستحلب النعناع :
  يجهز مستحلب النعناع بنسبة معلقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويشرب من هذا المستحلب ( 2 ـ 3 ) فناجين في اليوم ويمكن مزجه بالحليب .

تحذير :
  يجب الامتناع عن شرب مستحلب النعناع في الحميات ، وعند وجود استعداد للقيء ، لأنه يثير القيء ، ويزيد في جفاف الماء ، والشعور بالعطش .

الهندباء

الاسم العلمي Cichorium Intybus .
الاسم الانجليزي Chicory .

وصف النبات :
  عشب حولي ، له أوراق جذرية ، وأزهار زرقاء في مجموعات جالسة على الساق ، والأوراق ملتفة حول الساق ، وجذرها مخروطي غليظ .


خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 65 ـ

تركيبها :
  في هذه النبتة الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والصوديوم والحديد والمغنيزيوم والمنغنيز والنحاس وعنصر مُر ومواد سكرية وفياتمين ( ب ، ث ) وبروتيد وليبيد ونشا .
  وفي الجذر توجد مادة الأنولين بالإضافة إلى ما ذكر ، وتحتوي البذور على سليلوز ومادة نيتروجينية ودهون وتحتوي الأزهار على جلوكسيدات .

فوائدها واستعمالاتها الطبية :
  تعتبر هذه النبتة مقوية عامة ومضادة لفقر الدم ومشهية ومفرزة للصفراء ودرة لها ومبولة وملينة وطاردة للديدان وخافضة للحميات .
  توصف للفقدان الشهية وللوهن وفقر الدم واليرقان والمغص الكبدي ولإدرار الصفراء وضعف المعدة والنقرس والحصى المرارية والعلل البولية والاستسقاء .
  بفضل مادة الأنيولين تعتبر الهندباء منقية وفعالة لا تسبب تخرشاً في الرحم .
  والغربيون يحمصون جذور الهندباء البرية ويسحقونها لصنع القهوة المقوية للأمعاء ، 50 غ م للتر ماء وتؤخذ فنجاناً صباحاً على الريق وآخر قبل النوم ، وتمتاز هذه القهوة بزيادة إفراز الصفراء وإدرار الكبد .
   وفي مرجع علمي آخر يشير إلى استخدام هذا النبات لأصلاح المعدة وكملين ولإدرار البول ، أما عصير الأوراق فيعطي مع زيت اللوز كملين للأطفال ولطرد الغازات .

موطنه : شمال أفريقيا ومعظم الدول العربية .

الجزء الطبي : الأوراق والجذور .

الجوهر الفعال :
  تحتوي الأوراق على مادة مرّة تسمى ( تركس سين ـ إيولين ) ، مواد مدرة للصفراء والبول ومهضمة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 66 ـ

ينسون

  ومن أسمائه القديمة رازيافج ، وفي المغرب حبة حلوة ، وهو بعامية الشاميين ، يسنون ، نبات سنوي زراعي بذره من التوابل المشهورة .
  الاسم العامي في سورية ولبنان ينسون .

المواد الفعالة فيها :
  زيت الأنسيون العطري ومادة الأنيتول ِِAnethol المسكن المقوي للتشنجات والمفيد للهضم والتقشع .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :
  يستعمل زيت الأنيسون في صناعة السوائل والمعاجين للفم والأسنان ، ولإبادة القمل في الرأس بفركه برؤوس الأصابع في جلدة الرأس .

ب ـ من الداخل :
  يقوي الأنيسون جهاز الهضم خصوصاً عند المسنين ، ويسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار معاً ، الناتج عن تخمرات اللبن ( الحليب ) في الأمعاء ، وكل من يصاب بالإسهال من أكل اللبن أو مشتقاته يمكن ان يتجنب حدوث ذلك برش مسحوق بذور الينسون فوقه قبل أكله ، كما أن الينسون طارد للغازات المعوية ومسكن للمغص الناتج عنها .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 67 ـ

  ويفيد الينسون في معالجة نوبات الربو ويقوي المبايض عند الناس في سن اليأس ، كما أنه يدر الطمث ( الحيض ) ويقوي الطلق اثناء الولادة ويسهلها ، وكذلك يزيد في إدرار الحليب عند المرضع .
  ويستعمل الينسون مستحلباً بنسبة ملعقة صغيرة من بذوره في فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان ، ويؤخذ فنجان واحد في اليوم ، أو مقدار ملعقتين في اليوم من شراب الأنسيون ، أو بضع مرات في اليوم ( 5 ـ 7 ) نقط من الصبغة في الحليب أو الماء ، ( يباع الشراب والصبغة في الصيدليات ) ، واليانسون مفيد في علاج الاستسقاء ، ويستخدم طارداً للغازات لاحتوائه على كميات كبيرة من الزيوت الطيارة .



الاسم العلمي : Polygonum Bistorta .
عصا الراعي : جنس زهرمن فصيلة البطباطيات .
مكانها : المروج الرطبة في الجبال .

أوصافها :
  عشبة يصل ارتفاعها إلى نحو متر ، أوراقها طولانية معقوفة الرأس ، تنبت بساق طويلة من الجذر مباشرة ، تزهر في أيار وحزيران وتموز ، على رأس ساق طويلة ، أزهارها صغيرة وردية بمجموعة سنبيلة مبرومة ، جذرها معقد ومعوج ولونه في الداخل أحمر أسمر .

الجزء الطبي منها : الجذور في أيار وأيلول .

المواد الفعالة فيها :
  مواد دابغة ، نشا ومواد قابضة وموقفة للنزف .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 68 ـ

استعمالها طبياً :
   أ ـ من الخارج : يستعمل المغلي بارداً لوقف النزف في الجروح والقروح ، وفاتر للمضمضة لمعالجة نزيف اللثة والرائحة الكريهة في الفم .
   ب ـ من الداخل : يشرب المغلي لمعالجة الإسهال المدمم ( تيفوئيد ، زحار ) .
  ويعمل المغلي بنسبة خمسة غرامات من الجذور المفرومة لكل فنجان من الماء ، ويشرب منه فنجانان في اليوم .



الاسم العلمي : Origanum Vulgare .

مكان النبتة :
  برية ، في الحقول والمروج الجافة ، والمنحدرات المشمسة ، وأطراف الأحراج ، والاراضي الحجرية ، وتزرع كالبقول .

أوصافها :
  عشبة يتراوح ارتفاعها بين ( 30 ـ 60 ) سم ، ساقها صلبة مضلعة ، وتكسوها شعيرات دقيقة ، لونها في الأعلى أسمر ممزوج بالحمرة ، تتفرع عنها اوراق متقابلة ، الورقة بشكل اللسان ، تكسوها شعيرات قليلة ، أزهارها بمجموعات مغزلية ، لونها احمر أو فاتح أو قان ، ونادراً أبيض ، وللعشبة رائحة عطرية تشبه رائحة المرماخوز .

الجزء الطبي منها : الأغصان المزهرة مع الزهر .

المواد الفعالة فيها :
  زيت عطري ، ومادة التيمول ، ومواد دابغة ، تدر البول وتحمل القشع ( والبلغم ) ، وهي مضادة للعفونة .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 69 ـ

استعمالها طبياً :
   أ ـ من الخارج : يعالج الزكام بتدليك الأنف ( أرنبتة وفتحتيه ) ، بمرهم عصير العشبة ، وذلك بمزج مقدار ( 50 ) غراما من العصير ، مع ( 30 ) غراما من الفازلين .
   ب ـ من الداخل : يستعمل مستحلب الأزهار وأغصانها المجففة للمساعدة في علاج الزلات الشعبية ( السعال ) ، وضعف الشهية للطعام ، وانتفاخ البطن ، وذلك بغلي مقدار غرامين من الزهور في فنجان ماء وشرب مقدار فنجانين من المغلي في اليوم على جرعات متعددة .



الاسم العلمي Cincus Beedictus

مكان النبتة : الحقول والمزارع والمروج .

أوصافها :
  عشبة يبلغ ارتفاعها نحو ( 40 ) سم ، أوراقها بدون ساق ، طويلة مسننة وشائكة ومكسوة بشعيرات كنسيج العنكبوت ، أزهارها صفراء باهتة اللون .

الجزء الطبي منها :
  الأوراق بين شهري آيار وتموز ، ورؤوس الفروع مع الأزهار في شهري حزيران وتموز ، وكذلك العشبة كلها .

المواد الفعالة فيها :
  مواد مرّة ، ومواد هلامية ودابغة ، تسهّل التقشع والهضم ، وتدرّ البول .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 70 ـ

أستعمالها طبياً :
   أ ـ من الخارج :
يستعمل عصير العشبة للمساعدة في معالجة الحروق والقروح ، وأضرار البرد في أصابع القدمين ( التثليج ) ، ويمكن الاستعاضة عنه بمكمدات المغلي .
   ب ـ من الداخل :
يّشرب المستحلب لتقوية الجسم في النقاهة من الأمراض ، وللمساعدة في علاج سوء الهضم .
  ويعمل المستحلب بنسة ملعقة صغيرة من العشبة الجافة لكل فنجان ساخن من الماء بدرجة الغليان ، ويشرب منه بمقدار فنجان إلى فنجانين يوماً قبل الأكل بنصف ساعة .

تحذير : تجاوز الجرعات يسبب التقيؤ .

خمسون عشباً شافياً لعلاج الأمراض الشائعة   ـ 71 ـ


1 ـ الغذاء يصنع المعجزات ، أحمد قدامة .
2 ـ قاموس الطب البيتي ، الأب ، متى طراب .
3 ـ التداوي بالأعشاب ، أمين رويحة .
4 ـ العلاج بالأعشاب والنباتات الشافية ، أحمد الصاحبي عوض الله .
5 ـ بحار الأنوار ، المجلد الثالث والستون .
6 ـ النباتات والأعشاب ، علي هاشم .
7 ـ نباتات شافية ترجمة جعفر خياط .
8 ـ تذكرة أولي الألباب ، داود الأنطاكي .
9 ـ الفيتامنيات غذاء ودواء ، د . فيصل دبدوب .
10 ـ المعجم الطبي النباتي ، العماد مصطفى طلاس .
11 ـ الاعشاب الطبية ، ترجمة شروق محمد كاظم .
12 ـ النباتات الطبية في اليمن ، علي سالم باذيب .
13 ـ أعشابنا دواء ( صحتك جمالك ) ، قبلان سليم مكرزل .
14 ـ معجم المعتمد ، وجدي رزق غالي .
15 ـ التسيير في المداواة والتدبير ، المنظمة العربية للتربية للثقافة والعلوم .
16 ـ التداوي بالأعشاب الطبية ( قديماً وحديثاً ) ، أحمد شمس الدين .
17 ـ النباتات في الطب الشعبي الليبي ، د . عبد الله عبد الحكيم القاضي .
18 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ، ابن البيطار .
19 ـ التداوي بالنباتات الطبية والفيتامينات ، صبحي أبراهيم محمد .
20 ـ الغذاء فيه الداء وفيه الدواء ، حسن عبد السلام .
21 ـ العلاج بالطبيعة ، ترجمة إميل خليل بيدس .
22 ـ الصحة والعلاج في الطبيعة والأعشاب ، د . سامي محمود .