الى أن قال :
قلت : القصيدة طويلة جداً وكلها في غاية الجودة . وقال مالك الأشتر النخعي رضوان الله عليه :
وقالت عابدة المهلبية :
وقال جار الله الزمخشري :
قلت : الباء في المصراع الأول من الشعر الأخير للسببية ، أي فاز كلب بسبب حب أصحاب الكهف ، كما أن الباء في المصراع الأصير بمعنى مع ، أي كيف أشقى مع حب آل النبى ، ويحتمل أن تكون للسببية أيضاً . وقال المحقق الطوسي رحمه الله :
وقال الشافعي :
وقال مهيار الديلمي يرثي السيد الرضي ( رضي الله عنهما ) :
الى أن قال :
الى أن قال :
الى أن قال :
قلت : القصيدة جيدة كلها وهذا ما بقي في ذهننا منها . وقال الامام الرازي :
ومن قصيدة لمهيار يمدح أهل البيت ( عليهم السلام ) :
الى أن قال :
أقول : هذه القصيجة طويلة تقارب خمسين بيتاً وكلها في غاية المتانة والجودة وأبهى مراتب الحسن ، ومن العجب أن أشعاره عريقة في العربية مع أنه فارسي ، وكان مجوسياً وأسلم على يد السيد الرضي ( رضي الله تعالى عنه ) . قال الوالد أدام الله تعالى معاليه :
|
كم من صديق قد رجوت فزرعت في قلبي أزاهير المنى لـكنني لم أجن غير الياس (1) | وداده واخـترته من بين هذا الناس
قـلبي مـعكم ولـيس عنكم ببعيد مـن فـرقتكم ان عـذابى لشديد ام مـت مـن الشوق فمالي أسف من مات من الشوق فقد مات شهيد |
اذ المرء لم يدنس من اللؤم وان هو لم يحمل على النفس ضيمها فـليس الـى حـسن الـثناء سبيل تـعـيرنا أنــا قـلـيل عـديدنا فـقـلت لـهـا ان الـكرام قـليل | عرضه فـكـل رداء يـرتـديه جـمـيل
واني لأستحيى العمائم أن ترى على أرؤس أولى بهن | المقانع
ماذا يضر الشمس وهي منيرة أن لايرى الخفاش ساطع نورها |
وليس من الانصاف أن يدفع الفتى يد النقص عنه بانتقاص | الأفاضل
حـلف الزمان ليأتين | بمثله حنثت يمينك يازمان فكفري
ومن عجب أن الصوارم وأعـجب من ذا أنها في اكفهم تـأجج نـاراً والأكـف بحور | والقنا تحيض بأيدي المرء وهي ذكور
أعـجبت بـى بين نادي سـرها ما علمت من أدبي (2) فـأرادت عـلمها مـا حـسبى لا تـخـالي نـسباً يـخفضني أنا من أرضك (3) عند النسب قـومي استولوا على الدهر فتى ومـشوا فـوق رؤس الـحقب عـمـموا بـالشمس هـاماتهم وبـنـوا أبـيـاتهم بـالشهب وأبـى كـسرى عـلى ايوانه أيـن فـي الناس اب مثل أبى سـورة الـملك القدامى وعلى شـرف الاسـلام لـي والأدب قـد قـبست المجد من خير أب وقـبست الـدين من خير نبى وضـممت الـفخر من أطرافه سـؤدد الـفرس وديـن العرب | قومها أخت (1) سعد فمضت تسأل بي
وتـنهدت جـزعاً فـأثر كفها في صدرها فنظرت مالم أنظر أقـلام يـاقوت كـتبن بعنبر بصحيفة البلور خمسة أسطر |
قوم اذا استنبح الأضياف كلبهم قـالوا لأمهم بولي على فـضيقت فرجها بخلا ببولتها فـلا تـبول لـهم الا بمقدار | النار
سألنا عن ثمالة كل فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا الان قد زدنا جهاله | حي فقال الناس طراً ما ثماله
انما الدنيا طعام فاذا فاتك | هذا وغلام ومدام فعلى الدنيا السلام
ألا انما ( مغنى اللبيب ) مصنف لطيف به النحوي يحوي ومـا هـو الا جنة قد تزخرفت ألـم تـنظر الأبواب منه ثمانيه | أمانيه
مـلأت يـدي من الدنيا مراراً وما طمع العواذل في اقتصادي ولا وجـبت عـلي زكاة مال وهل تجب الزكاة على الجواد |
أضـاحك ضـيفي قـبل انزال وما الخصب للاضياف أن يكثر القرى ولـكـنما وجـه الـكريم خـصيب | رحله ويـخصب عـندي والـمحل جديب
بـطل الـنحو جـميعاً ذاك ( اكمال ) وهذا ( نافع ) وهـما لـلناس شـمس وقمر | كـله غير ما صنف عيسى بن عمر
فما ولدتك مريم أم عيسى ولـم يكفلك لقمان ولكن قد تضمك أم سوء الـى لـباتها وأب لئيم | الحكيم
يــا وقـعة حـدثت لـلشرع صـال الـمصاب عـلينا فـي كتائبه والـخلق مـا بـين مـغلول ومأسور لـقد مـضى الـعالم النحير في رجب وراح نـحو ريـاض الـخلد والحور لـما مـضى أفـجع الاسـلام فـاجعة والـناس يـرثيه فـي الأسواق والدور والـخلق مـن فـقد هـذا الغوث كلهم صـاروا حـيارى كـمجنون ومخمور فـالدمع ان لـم يصر في ذا العزاء دماً يـكون عـندي مـلوماً غـير معذور لاح الـمصاب لـنا مـا فـوق طاقتنا والـصبر مـنا عـليه غـير مـقدور قد صار في الطور ( نور الله ) مرموساً مـا الـطور ظـل لذا نوراً على نور سـألت ( عـبد الـكريم ) حول رحلته أجــاب مـنه بـدر الـنظم مـنثور ألـقى ثـماناً مـن الـمصراع زائـدة فـقال قـد يـتوارى النور في الطور | هـائلة وأهـلـه بـيـن مـخذول ومـكسور
حـلف الزمان ليأتين هو واحد الدنيا فلم يوجد له نـد ولا حـتى القيامة يوجد | بمثله حنثت يمينك يا زمان فكفري
كريم على العلات جزل وما الجود من يعطي اذا ما سألته ولـكن مـن يعطي بغير سؤال | عطاؤه يـنيل وان لـم يـعتمد لـنوال
كـساني ولـم أسـتكسه وان أحـق الناس ان كنت شاكراً بشكرك من أعطاك والعرض وافر | فحمدته أخ لـك يـعطيك الجزيل وناصر
ماماء كفك ان جادت وان بخلت من ماء وجهي اذا أفنيته عوض انـي بـأيسر ما أدنيت منبسط كـما بأيسر ما أقصيت منقبض |
انـي رأيـت وفي الأيام وقـل مـن جـد في أمر يحاوله فاستصحب الصبر الا فاز بالظفر | تجربة لـلصبر عـاقبة مـحمودة الأثر
لـه هـمم لا مـنتهى لـه راحـة لو أن معشار جودها على البركان البر أندى من البحر | لـكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهر
لبيك اذ دعوتني الحمد والنعمة في يديكا | لبيكا أحـمد رباً ساقني اليكا
وكـان آدم حين حان بـبنيه أن ترعاهم فرعيتهم فـكفيت آدم عـلية الأبناء | وفاته أوصاك وهو يجود بالحوباء
مـا يفعل الله ولا بفرعون اذ عصاه ما يفعل الشعر بالخدود | باليهود ولا بـعاد ولا ثـمود
اني اختبرت بنى الورى وأرى بـأجيال الـزمان تنازلا وأشـد مـنها في التنازل جيلي لا عـولت نـفسي عليهم انني بعد الاله على ( الرضا ) تعويلى مـولى يـلوذ الـخائفون بظله والامـلـون تـفوز بـالمأمول خـلق الالـه يـمينه مـبسوطة لـلبطش والـتنويل والـتقبيل يـا مـن حمى دين النبى بفكرة تمضى مضاء الصارم المصقول مـازلت تنطق بالصواب كأنما يـوحي الـيك لـسان جبرائيل شـابهت أهـليك الكرام بمجدهم والـشبل أشـبه في أسود الغيل | فرأيتهم ان الـوفـاء بـهم أقـل قـليل
شيدت مجدهم وفزت بعزهم ضعفاً وهم كانوا أعز | قبيل
شروط الحب نحن لها وفينا وأنـتم مـا وفيتم بالشروط صددت فام تبارك لي بعرس لـخوفك سوء عاقبة النقوط |
ألا قـل للذي قد قال ولـم نـعهد لنا ذنب اليه سوى تأخير ارسال النقوط نقوط الطفل ارسال الهدايا له والشيخ ارسال الحنوط ألا فاقنط فمالك يابن ودي نـقوط عندنا غير القنوط | فينا بـأنا مـا وفينا بالشروط
انما أنت مستعير لما سو ف تـردن والمعار كيف يهوى امرؤ لذاذة أيا م عليه الأنفاس فيها تعد | ترد
ألا انـما الـدنيا مـتاع كـأني بـيوم مـا أخذت تأهباً لـه في رواحي عاجلا وبكوري كـفى عبرة أن الحوادث لم تزل تـصير أهـل الملك أهل قبور خـليلي كم من ميت قد حضرته ولـكنني لـم أنـتفع بحضوري ومن لم يزده السن ما عاش عبرة فـذاك الـذي لا يـستنير بنور | غرور ودار صـعـود مـرة وحـدور
وافـرنجية قـد تـعلمني ولـيس لها لسان وتـخبرني بـأخبار السماء فكم لا مستها من غير عشق فـتستر وجهها لا عن حياء تـسير الدهر أجمعه حثيثاً ولـم تـتعد حاشية الرداء لـها فـنر وليس له ضياء وهـل فنر يفيد بلا ضياء عـقاربها تـدب بكل وقت وليس تكن حتى في الشتاء | آنـستني بـرقص فـيه شائبة الغناء
وذات قـلب فـلق تحمل في الوجه على رغمها ( عـقارباً ) ليست بلساعه وان تـكن حـاملها سـاعة ( يسأنك الناس عن الساعه ) | خـافق ولـم تـكن قـط بـمرتاعه
ما اختلف الليل والنهار الا نـقل السلطان من ملك قـد انـقضى ملكه الى ملك | ولا دارت نجوم السماء في الفلك
يـا من له ذلت جبابرة لـك بيعة في عنق كل موحد هي لا تزال ولات حين مناص وجـميع حـبات القلوب كحبة وفدت عليك بسورة الاخلاص | العدى وأطاعه داني الورى والقاصي
أيـا اخـوتي آجـالنا أعـدد أيـامي وأحصي حسابها ويـا غـفلتى عما أعد وأحسب غداً أنا من ذا اليوم أدنى من الفنا وبـعد غـد أدنـى اليه وأقرب | تـتقرب ونـحن مع الأهلين نلهو ونلعب
أشـيخ الكل قد اكثرت وهذا فصل زوار و ( نوط ) فـبـاحثنا بـتنقيح الـمناط | بحثاً بـأصل بـراءة وبـاحتياط
أصبحت والله في مضيق فـهل سبيل الى أف لـدنياً تـلاعبت بى فـخذي مـنه أو دعـي | طريق
اذن حــي عـشت تسعين حجة فاحذري مثل مصرعي لـيس زاد سوى التقى فـي ديـار التزعزع | سـمعي اسـمعي ثم عي وعي
كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا أنـيس ولـم يـسمر بـمكة سامر بـلى نـحن كـنا أهـلها فـأبادنا صـروف الليالي والجدود العواثر |
صديقي من يقاسمني همومي ويـرمي بالعداوة من | رماني
ويحفظني اذا ماغبت عنه وأرجـوه لـنائبة | الزمان
لـله در أبـيك أي كـل يـوازيك المودة دائباً يـعطي ويأخذ منك بالميزان فاذا رأى رجحان حبة خردل مـالت مودته مع الرجحان | زمـان أصبحت فيه وأي أهل زمان
أنــا بالله وحــده أحـمد الله وهـو الـهمني الحمد على المن والمريد لديه كـم زمـان بكيت منه قديماً ثـم لـما مضى بكيت عليه | والـيه انـما الـخير كـله في يديه
ولا عـجب اذا أضحى ( محمد ) ( مـحمد ) لـلورى شـمس وذا قمر ( والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا ) | في أفـق العلى و ( حسين ) بات مستترا
لـلهم نـيران بـأحشائي فاذا ارتشفت من السبيل دخانة دل الـدخان على وجود النار | فقد تـخبو وقـد تزداد بالاسعار
مـروانه واحكم فأنت اليوم عنك الملوك انثنوا عجزاً وما علموا ءانـت زدت عـلواً أم هـم سفلوا | ممتثل والأمـر أمـرك لا ما تأمر الدول
ما الروس والفرس يوماً كابن فاطمة ولا كـمـلته الأديــان فـكم لـه من يد في الدين يشكرها بـها تـحدثت الـركبان والابـل الـدولة الـيوم فـي أبـناء فاطمة بـشرى فـقد رجعت أيامنا الأول أحيى مأثر آل المصطفى ( حسن ) كـأنهم قـط مـا مـاتوا وما قتلوا | والـملل
من لي بموت يريح واخـجلتا مـن وداد خل لـست عـلى نفعه بقادر | قلبى من حادث الدهر والدوائر
يـقولون لـما تـم أس عذاره سـلا كـل قلب كان منه سقيما لقد كنت أهوى ورد خديه زائراً فـكيف اذا ما الامر جاء مقيما |
احـبانا الـدنيا عـلي عـودتم سمعي بطيب حديثكم بـحياتكم لا تـمنعوه فيطرش | بأسرها من ساعة الهجران ربع موحش
بـدر الـبها في فلك خديك قد والحسن قد خط في خدك وقد ترجم سطرين بالمسك ذا معرب وذا معجم | أنجم وهـو الـذي للعواذل والوشاة ألجم
لـما وردت فديتها لو امكنني بعثت مع خط يدى عـيني فـلعل ساعة نظركم | أسطركم أرسلت جوابها لكي أشكركم
اذا غمر الماء النخيل ولـيس عـجيباً ذاك منه فانه اذا غمر الماء الحجارة تصلب | وجدته يزيد به يبساً وان ظن يرطب
لـو عبر البحر وكـفه مـملوءة خردلا ما سقطت من كفه واحده | بأمواجه فـي لـيلة مظلمة بارده
ولي صديق وله كأنها بعض ليالي الشتا طـويلة مظلمة بارده | لحية كـبيرة ليس لها فائده
ولو أنني أعطيت من دهري أنني ومـا كل من يعطى المنى لـعلت لأيـام مضين ألا ارجعي وقـلت لأيـام بـقين ألا ابعدي | بمسدد
قـلبي على الجمرة يا ابا وهل فضضت الكيس عن ختمه وهـل كـحلت الناظر الأحولا ان كـان قـد قلت نعم صادقاً فـابعث نـثاراً يـملأ المنزلا وان تـجيئ مـن حـياء بـلا أنـفذ الـيك الـقطن والمغزلا | العلا فـهل فـتحت الموضع المقفلا
أبـا حسن قل لي وأنت المصدق هل انجاب ذاك العارض المتفالق |
وهل غاب ذاك الحوت في قعر لجة رأيـتك مـنها تـستعين فـقد قـيل ان الـباب دونك مغلق وان عـليك الـرحب منه مضيق | وتـغرق
أيـا رب كل الناس أولاد وجوه بها من مضمر الغل شاهد ذوات أديـم فـي النفاق صفيق | علة أمـا تـغلط الـدنيا لنا بصديق
نعم دعت الدنيا الى فيا حسرتي من لي بخل موافق أقـول بـشجوي مرة ويقول | الغدردعوة أجـاب الـيها عـالم وجهول
أسـتغفر الله الا مـن فان زعمت بأن الحب معصية فالحب أحسن ما يعصى به الله | محبتكم فـانها حـسناتي يـوم ألـقاه
ملك الثلاث الانسات مالي تطاوعني البرية كلها وأطيعهن وهن في عصياني ما ذاك الا أن سلطان الهوى ونه قوين أعز من سلطاني | عناني وحـللن من قلبى بكل مكان
ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من بعد السنين مـائة جزتها بعدها مثتان لي ازددت من عدد الشهور سنينا هـل ما بقي الا كما قد فاتنا يـوماً يـمر ولـيلة تحدونا | مئينا
مـن شاب قد مات وهو لـو كـان عمر الفتى حساباً لـكـان فـي شـبيه فـذلك | حي يمشي على الأرض وهو هالك
وفى بما | أوعدني وما وفى بما وعد
فـاني اذا أوعـدته أو | وعدته لمخلف ايعادي ومنجز موعدي
ألا أيـها الـملك بـحق الـنبي وحق الوصي وحـق الحسين وحق الحسن وحـق الـتي غصبت حقها ووالـدها بـعد ذا ما اندفن شـفعت الـيك بأهل الكسا فـان لـم تشفع شفيعي فمن | الـمرتجى لريب المنون وصرف الزمن
لنا صديق نفسه ذو جدري وصفه فــــي ( ... ) يـحـكـيه جـلـد الـسـمكه | مـنـهـمكه
ليس بالراجح من رأيتم بعد طالو ت لـه جسم وعلم | من رجحانه لحم وشحم
يا أميراً على جريب من الأر ض لـه تسعة من قاعد في الخراب يحجب عنه مـا رأينا بحاجب في خراب | الحجاب
مـالك للدهر غير أو لـنسيب قريب رحم ان مت أضحى له وراثه أنـفقه من قبل ذين تغنم ولا تـكن أعجز الثلاثه | شك ان لـم تبادر به استكائه
ولو قرنت بالبحر سبعة أبحر لما بلغت جدوى أنامله | العشر
لا تسقني الدهر ما كنت لي سكناً الا الـتى نص بالتحريم ان كـان حرمها الفرقان بعد فقد أحـلها قـبل تـوراة وانـجيل | جبريل
فخذها ان أردت لذيذ عيش ولا تـعدل خليلي فـان قالوا حرام قل حرام ولـكن الـلذاذة في حرام | بالمدام
أبـاح الـعراقي النبيذ وقال الحجازي الشرابان واحد فحل لنا من بين قوليهما الخمر | وشربه وقال حرامان المدامة والسكر
اكفف سهامك يا زمان عن الورى فـلقد صرعت كما اشتهيت الدنيا لوتتركن لنا الامام ( ابا الرضا ) لـتركت لـلشرع الشريف أمينا وأمـضّ فـي أحـشائنا من فقده انـا وقـد عـزم الـرحيل بقينا |