اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 102 ـ
ومن قطعة لبكر بن حماد في رثاء مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه :
ومن قصيدة فريدة لأبى محمد الخازن في مدح الصاحب رضي الله عنه :
حتى قال :
لابن عصرنا سماحة الحسيب النسيب الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء بتسلى الوالد دام ظله السامي :
قال الوالد دام ظله مرتجلا مضمناً قول الشاعر الفارسي الحافظ الشيرازي :
|
( ولى افتاد مشكلها ) فـألقاني | بـتضييق
قل للذي بصروف الدهر أما ترى البحر يعلو فوقه جيف ويـستقر بـأقصى قعره الدرر فان يكن يشبت أيدي الزمان بنا ونـالنا مـن تمدي بؤسه الضر فـفي الـسماء نجوم مالها عدد وليس يكسف الا الشمس والقمر | عيرنا هل حارب الدهر الامن له خطر
طـعام مـحمد بـن حشائش ( بقراط ) بعجونة بــه وعـقاقيره الـفارده جــرادقــه ذرة ذرة عـلى عـدد الفتية الوارده عـلى عـدد الـقوم رغفانه فـلست تـرى لـقمة زائده أرى الصوم في أرضه للفتى اذا حـلها أعـظم الـفائده | العزيز تـداوى بـه المعدة الفاسده
وألـف ايـر مـن أيور بــلا حـزام وبـلا بـرطنج في أست بعض الناس من بوشنج | الزنج مـضروبه فـي رقعة الشطرنج
هل لكم في لو رأى في جواره خيط زق لأسكره | مطفل شربه شرب قبره
كـساني بنوجبهان حياً وميتاً فأحييت آثاراً لهم آخر الزمن |
فـأول بر منهم كان | خلعة وآخر برمنهم صار لي كفن
لـكل شـئ اذا ماتم هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان | نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان
أين الملوك ذوي التيجان من وايـن مـاشاده شـداد مـن أرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان وأيـن ما حازه قارون من ذهب وأيـن عـاد وشـداد وقـحطان أتـى عـلى الكل أمر لا مرد له حـتى مضوا فكأن الكل ما كانوا وصار ما كان من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان دار الـزمان عـلى دارا وقـاتله وأم كـسـرى فـما آواه أيـوان كـأنما الصعب ام يسهل له سبب يـوماً ولـم يـملك الدنيا سليمان فـجائع الـدهر أنـواع مـنوعة ولـلـزمان مـسرات وأحـزان ولـلـمصائب سـلوان بـهولتها ومـا لـما حـل بالاسلام سلوان دهـى الجزيرة خطب لا عزاء له هـوى لـه أحـد وانـهل ثهلان أصابها العين في الاسلام فامتحنت حـتى خـلت منه أقطار وبلدان فـسل بـلنسية مـاشان مـرسية وأيـن قـرطبة أم أيـن جـيان | يمن وأيـن مـنهم أكـاليل وتـيجان
بـتكى حـنفية البيضاء من مضى المحاريب تبكي وهي جامده حـتى الـمنابر تبكي وهي عيدان عـلى ديـار مـن الاسلام خالية قـد اقـفرت ولـها بالكفر عمدان | أسف كـما بـكى لـفراق الالف هيمان
حيث المساجد قد أمست يا غافلا وله في الدهر موعظة ان كنت في سنة والدهر يقظان ومـاشياً مـرحاً تـلهيه موطنه أبـعد حمص يعز المرء أوطان تـلك المصيبة أمست ما تقدمها ومـالها مع طويل الدهر نسيان يا راكبين عناق الخيل مضمرة كـأنما في مجال السبق عقبان وحـاملين سيوف الهند مرهفة كـأنها فـي ظلام الليل نيران وراتـعين وراء النهر من دعة لـهم بـأوطانهم عـز وسلطان أعـندكم نـبأ مـن أمر أندلس فـقد سرى لحديث القوم ركبان كم يستغيث صناديد الرجال وهم أسـرى وقتلى فلا يهتز انسان مـاذا التقاطع في الاسلام بينكم وأنـتم يـا عـباد الله اخـوان | كنائس مـا بينهن الا نواقيس وصلبان
اذا افتخر الأبطال يوماً كـفى قلم الكتاب فخراً ورفعة مـدى الدهر أن الله أقسم بالقلم | بسبقهم وعدوه مما يكسب المجد والكرم
وان الـذي بـينى وبين بنى امي وبـين بـني عمي لمختلف فـان يأكلو الحمي وفرت لحومهم وان يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا وان زجروا طيراً بنحس يمربى زجـرت لهم طيراً يمربهم سعدا وانـي لـعبد الضيف مادام ثلوياً وما خصلة بى غير ذا يشبه العبدا | جدا
رمـاني الـدهر بالفات وكـنت اذا أصـابتني سهام تكسرت النصال على النصال | حتى فـؤادي فـي غشاء من نبال
عـلم الأوائـل أحـيت شـرائع جـعفر وأعـادت السنن الدوائر عـن مـصدر العلم الذي كشف الغطاء عن السرائر فـلك الـفقاهة لـم يكن لـولاه فـي الفقهاء دائر حـاز الـرهان بـسبقه وسواه في الحلبات عاثر | والأواخر في طي ألفاظ ( الذخائر )
كـتاب حـوى مـن كل علم هو البحر حدث عنه ماشئت صادقاً لـه مـن زلال الفضل لج وساحل فـلا زال مـحفوظاً ولا زال ربه يـلوذ به في المعضلات الأفضل | لبابه فـفاق عـلى مـا صنفته الأوائل
لـله درك مـن امـام حـاز من عـز الـعلوم أجـلهن لـما اهـتدى المسترشدون بجده وجدوا من الأرشاد فيه ( ذخائر ) | مـفاخرا
طـالعت فيه جربت كل فصاحة وبلاغة يا صاح به | وانني أرجو البقاء لصاحبه
يـا ايـها الملك المنصور بيدمر بـكم خـوارزم والأقطار انـي أراعـي لكم في كل آونة ومـا جنيت لعمري كيف أعتذر لا تـسمعن في أقوال الوشاة فقد بـاؤا بزور وافك ليس ينحصر والله والله أيـمـانـاً مـؤكـدة انى بريء من الافك الذي ذكروا عقيدتي مخلصاً حب النبى ومن أحـبه وصـحاب كـلهم غرر يكفيك في فضل صديق وصاحبه فـاروقه الـحق في أقواله عمر جـوار أحـمد فـي دنياً وآخرة وآيـة الـغار لـلألباب معتبر والبحر عثمان والمنعوت حيدرة وطـلحة وزبـير فضلهم شهر سعداهم وابن عوف هم عاشرهم ابـو عـبيدة قوم بالتقى فخروا الـفقه والنحو والتفسير يعرفني ثـم الأصـولان والقرآن والأثر | تفتخر
لا أسـتغيث مـن الضراء يعلم فامنن أميري ومخدومي على رجل واغـنم دعاي سراراً بعد اذ جهروا فـي كـل عـام لـنا حج وكان لنا في خدمة النجل في ذا العام محتضر مـحمد شـاه سـلطان الملوك بقي مـمـتعاً بـحماكم عـمره عـمرو ثـم الـصلاة عـلى المختار سيدنا والال والـصحب طـراً بعده زهر | ذا ربـى وأسـتار دار ظـل يـدكر
بالله ان جزت بوادي الأراك وقبلت عيدانه الخضر | فاك
ابعث الى عبدك من بعضها فـاني والله مـالي | سواك
هـذا الأفـق الـمبين قد لاح ذا طور سنين فاغضض الطرف به هـذا حـرم الـعزة فـاخلع نعليك | لديك فـاسجد مـتذللا وعـفى خـديك
ألستم خير من ركب المطايا واندى العالمين بطون | راح
أعيذ مجدك ان أبقى على طمع وأن تـكون عطاياك وأن أعـيش بعيداً عن لقائكم ظمآن قلب وذاك الورد مورود | المواعيد
قـال الامـام احمد بن مـاذا أقول بعد كتمان العدى للنصف من فضل الولي حسدا ونـصفه خوفاً من القتل وذا حـقيقة يـعرفها مـن اجتذا وأظـهر الله مـن الـكتمين مـا مـلأ الـبرين والبحرين | حنبل لسائل عن فضل مولانا علي
ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفاً عن هاشم ثم منها عن ابى مـن فيه ما فيهم من كل صالحة ولـيس في كلهم ما فيه من حسن ألـيس أول مـن صـلى لقبلتكم وأعـرف الناس بالقرآن والسنن وأقـرب الناس عهداً بالنبى ومن جبريل عون له في الغسل والكفن مـاذا يـردكم عـنه فـنصرفه هـا ان بـيعتكم مـن أول الفتن | حسن
آل الـنبى ذر أرجوبهم أعطى غداً بيدي اليمين صحيفتي | يعتي وهـم الـيه وسيلتي
يا راكباً قف بالمحصب من منى واهـتف بقاعد خيفها سحراً اذا فاض الجيج الى منى فـيضاً كملتطم الفرات الفائض ان كـان رفضاً حب آل محمد فـليشهد الـثقلان أني رافضي | والناهض
يـا اهل بيت رسول الله كـفاكم مـن عظيم القدر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له | حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
هـي الدنيا تقول بملء فـلا يغرركم حسن ابتسامي فقولي مضحك والفعل مبكي | فيها حذار حذار من بطشي وفتكي
جـبينك لاح أم نور وطرفك يا بنية الاعراب ترنو لـواحظه عـن الأجل المتاح بفرعك ضل ركب الصبح داج وفي خديك ركب الليل ضاحي أشـاكية السلاح ولست أقوى عـليك وأنـت شاكية السلاح تعطف يعطف الحرصان عنه وطـرف رد قـاطعة الصفاح | الصباح وثـغرك شـع أم نور الأفاح
فـؤادي خـافق يـهواك تـحكم طرفك ( السفاح ) فيه فأصبح غير ( مأمون ) الجراح | امـا خـطرات وأنت خافقة الوشاح
أعـقيق ما شقه الحسن أم وعـلى وجنتيك خط يراع ال حسن حرفاً بمسكة الخال معجم سـقمى منك يا بن كحل سقيم صح فتكاً ومهجة الصب أسقم حـكمته عـلى سلطنة الحسن فـأجرى بـأمر الهوى وتحكم فـلدى المعطى من الأنس لكن وافـق الـريم طـبعه فترنم نـاظر فـاتر الجنون وخصر كـاذ ضعفاً بالسلك ينظم بالسم | قم شـق قلب البروق حين تبسم
وجـناه الـهوى عـلى عـن دم أشـربت بـأحمر قان فـهي مـحمرة الـخد غير عندم نـاظري فـي الجنان منها ولكن لـيدي مـن لـهيبها فـي جهنم أيـها الـمجتلى الـمحيا أبـدر مـشرق قد جلوت من مطلع التم أم صفات ( الرضا ) تجلت فشمنا أنـجماً مـن ثـواقب النجم أنجم | وجنات مـنه قـد خالسوا الشقيق المكهم
لج كوكباً وامش غصناً والتفت ريماً فـان عـداك اسمها لم تعدك السما |
وجـه أغـر وجـيد زانـه يـا من تجل عن التمثيل صورته ءأنـت مثلت روح الحسن تجسيما قطعت بالشعر سحراً فيك حين غداً هاروت جفنك ينشى السحر تعليما لـو شاهدتك النصارى في كنائسها مـمثلا رفـعت فـيك الأقـانيما | جيد وقـامة تـخجل الـخطي تقويما
وقـائلة ما بال جسمك فـقلت لـها ما ذاك سقم وانما تحملت نفساً لا يقوم بها الجسم | ناحلا اذا زال سقم عنه حل به سقم
ان كان اسماعيل لم فـانني آكـل في منزلي اذا دعـاني ثم أمضي اليه | يدعنى لأن آكل الخبز صعب لديه
لا يعجبنك ابن عباد وان هطلت يـداه بالجود حتى أخجل فـانها خـطرت مـن وساوسه يـعطي ويمنع لابخلا ولا كرما | الديما
حـتى م نـكتم حزننا حتى ما وعلى م نستبقى الدموع على ما ان الـذي قـد تـفاقم واعتلى ونـما وزاد وأورث الأسقا ما قـد أصبحت أم البنين مريضة تخشى وتشفق أن يكون حماما يـا رب أمـتعني بطول بقائها واجـبر بـها الأرمال والأيتاما |
واجبربها الرجل الغريب بأرضها قـد فـارق الأخـول كـم راغـبين وراهبين وبؤس عـصموا بغرب جنابها اعصاما بـجناب ظـاهرة الـثنا محمودة وايـسـتطاع كـلامها اعـظاما | والأعماما
تـرحل وضـاح وأسبل بعد وعـلق بيضاء العوارض طفلة مـخضبة الأطراف طيبة النسم اذا قـلت يوماً ناوليني تبسمت وقالت معاذ الله في فعل ما حرم فما نولت حتى تضرعت عندها وأخبرتها ما رخص الله في اللمم | ما تكهل حيناً في الكهول وما احتلم
أجارتنا ان الخطوب أجـارتنا انا غريبان ههنا وكل غريب للغريب نسيب | تؤب واني مقيم ما أقامت عسيب
أغـرك مـني أن حبك وما ذرفت عيناك الا لتصربى بسهميك في أعشار قلب مقتل | قاتلى وانك مهماتأمري القلب يفعل
أقيموا بنى أمي صدور فقد حمت الحاجات والليل مقمر وشدت لطيات المطيات راحل | مطيكم فـاني الـى قوم سواكم لأميل
وفـي الأرض منأى للكريم عن لعمرك ما في الأرض ضيق على امرئ سـرى راغـباً أو راهـباً وهو يعقل ولـي دونـكم أهـلون سـيد عـملس وأرقــط زهـلول وعـرفاء جـيأل | الأذى وفـيها لـمن خـاف الـقلى مـتعزل
لـو كـان في شرف المأوى بلوغ أهـبت بـالخط لـو نـاديت مـستمعاً والـخط عـني بـالجهال فـي شـغل لـعـله ان بــدا فـضلي ونـقصهم لـعـينه نــام عـنهم أو تـنبه لـي أعـلـل الـنـفس بـالامـال أرقـبها مـا أضـيق الـعيش لولا فسحة الأمل لـم ارتـض الـعيش والأيـام مـقبلة فـكيف أرضـى وقـد ولت على عجل غـالـى بـنـفسي عـرفاني بـقيمتها فـصنتها عـن رخـيص القدر مبتذل وعـادة الـسيف أن يـزهى بـجوهره ولـيس يـعمل الا فـي يـدي بـطل مـا كـنت أوثـر أن يـمتد بى زمني حـتى أرى دولـة الأوغـاد والـسفل تـقـدمتني أنــاس كــان شـوطهم وراء خـطوي ولـو أمـشي على مهل هـذا جـزاء امـري أقـرانه درجـوا مــن قـبله فـتمنى فـسحة الأجـل فـان عـلاني مـن دونـي فلا عجب لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل (2) فـاصبر لـها غـير محتال ولا ضجر فـي حـادث الدهر ما يغني عن الحيل أعـدى عـدوك أدنـى مـن وثقت به فـحاذر الـناس وأصـحبهم على دخل | منى لـم تبرح الشمس يوماً دارة الحمل (1)
اگر در مكان بود عز وخوشى هميشه بدى شمس أندر | حمل
اگر برترى جست پس | ترزمن مرا اسوه باشد به شمس وزحل
فـانـما رجـل الـدنيا وواحـدها من لايعول في الدنيا على رجل (1) وحـسـن ظـنك بـالأيام مـعجزة فـظن شـراً وكن منها على وجل غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت مسافة الخلف بين القول والعمل (2) |
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يـغره ومـن لا يـتق الـشتم ومـن يـك ذافـضل فيبخل بفضله عـلى قـومه يـستغن عـنه ويذمم ومـن يـوف لا يـذمم ومن يهد قبله الــى مـطمئن الـبر لا يـتجمجم ومـن هـاب أسـباب الـمنايا ينلنه وان يـرق أسـباب الـسماء بـسلم ومـن يجعل المعروف في غير أهله يـكـن حـمده ذمـاً عـليه ويـندم ومـن يـعص أطـراف الزجاج فانه يـطيع العوالي ركبت كل لهدم يهدم ومـن لا يـذد عـن حوضه بسلاحه ومــن لا يـظـلم الـناس يـظلم ومـن يـقترب يحسب عدواً صديقه ومــن لا يـكرم نـفسه لا يـكرم ومـهما تـكن عـند امرئ من خليقة وان خـالها تـخفى على الناس تعلم وكـائن ترى من صامت لك معجب زيـادتـه أونـقـصه فـي الـتكلم لـسان الـفتى نصف ونصف فؤاده فـلم يـبق الا صـورة الـلحم والدم وان سـفـاه الـشيخ لا حـلم بـعده وان الـفـتى بـعد الـسفاهة يـحلم سـألـنا فـأعطيتم وعـدنا وعـدتم ومـن اكـثر الـتسآل يـوماً سيحرم | يشتم
قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
يگانه رجل در جهان آن كس است كـه تـعويل نـارد بديگر هـمانا وفا رفت وغدر آمده است مـسافت بـود بـين قول وعمل | رجل
لـخولة أطـلال بـبرقة | ثهمد ئلوخ كباقي الوشم في ظاهر اليد
امن ام أوفى دمنة لم تكلم تجومانة الدراج | فالمتثلم
عفت الديار محلها فمقامها بمنى تأبد غولها | فرجامها
ألا هبى بصحنك فأصبحينا ولا تـبقى خمور | الأندرينا
هل غادر الشعراء من | متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
آذنـتنا بـبنيها | أسماء رب ثاويمل منه الثواء
وشـرائع لـو أنـهم عـقلوا نـعـم الـمدبر والـحكيم وانـه رب الـفصاحة مصطفى الكلمات رجل الحجى رجل السياسة والدها بـطل حليف النصر في الغارات بـبلاغة الـقرآن قد خلب النهى وبـسيفه ارخـى عـلى الهامات مـن دون الأبطال في كل الورى مــن سـابق أو لاحـق أو آت | بها مـا قـيدوا الـعمران بـالعادات
ألا فـي سبيل المجد ما أنا وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم بـاخفاء شـمس ضوؤها متكامل | فاعل عـفاف واقـدام وحـزم ونائل
بـهم الـتالى بعض ما أنا وانـي وان كـنت الأخـير زمانه لات بـمـالم يـأتـه الأوائــل وأغـدو ولـو أن الصباح صوارم وأسـري ولـو أن الظلام جحافل وانـي جـواد لـم يـحل لـجامه ونـصل سـمان أغـفلته الصياقل فـان كان في ليس الفتى شرف له فـما الـسيف الا غـمده والحمائل ولي منطق لم يرض لي كنه منزلى عـلى أنـني بين السماكين نازل ولـي مـوطن يـشتاقه كـل سيد ويـقصر عـن ادراكـه المتناول ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً تـجاهلت حـتى ظـن أني جاهل فـواعجباً كم يدعي الفضل ناقص ووا أسـفا كم يظهر النقص فاضل وقـال الـسهي للشمس أنت خفية وعـيـر قـساً بـالفهاهة بـاقل وطـاولت الأرض الـسماء سفاهة وقـال الـدجى للصبح لونك حائل فـياموت زر ان الـحياة ذمـيمة وفاخرت الشهب الحصى والجنادل اذا وصـف الـطائى بالبخل مادر ويـا نـفس جدي ان دهرك هازل | مضمر ويـثقل رضوى دون ما أنا حامل
وهـديت اليسير فأنعم فلو أن العيوق والشمس والبدر مـع الـفرقدين فـي امكاني كـنت أهـديته وقدمت عذراً ورأيت القصر من ذاك شاني | وقابل نـزره بـالقبول والامـتنان
أيـها الـفاضل الذي ان شـوقى اليك ليس بشوق يمكن المرء شرحه في كتابه | خصه الله من الفضل والحجى بلبابه
مولاي هب ان المحب فؤاده هـبة مـسلمة بعز | رجوع
فاقنع فديتك بالفؤاد تفضلا وانعم ولا تبيعه | بالمجموع
بـحب عـلي تـتم فـمهما رأيـت مـحباً لـه فـثم الـذكاء وثـم الـفخار ومـهما رأيـت مـحباً لـه فـفي أصـله نسب مستعار فـلا تـعذلوه عـلى فـعله فـحيطان دار أبـيه قـصار | الأمـور وتصفو النفوس وتزكو النجار
أثمامن (1) بالنفس النفيسة بـها يـشترى الجنات ان بعتها بـشئ سـواها ان ذلـكم غبن اذا ذهـبت نفسي بدنيا أصبتها فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن | ربها فـليس لها في الخلق كلهم ثمن
مــولاي ان ابـابكراً والأمـر بـينهما والنص فيه جلي فانظر الى حظ هذا الاسم كيف لقي مـن الأواخـر ما لاقي من الأول | وصـاحبه عثمان قد غصبا بالسيف حق علي
وافى كتابك يابن يوسف غـصبوا علياً حقه اذ لم يكن بـعد النبى له بيثرب ناصر فاصبر فان غداً عليه حسابهم وابشر فناصرك الامام الناصر | ناطقاً بالحق يشهد أن أصلك طاهر
الـناس من جهة التمثال فان يكن لهم من أصلهم شرف يـفاخرون بـه فالطين والماء لا فـضل الا لأهل العلم أنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء وقيمة المرء ما قد كان يحسنه والـجاهلون لأهل العلم أعداء فـقم بـعلم ولا تبغي له بدلا فالناس موتى وأهل العلم أحياء | اكفاء ابـوهـم آدم والأم حــواء
والـعلم ثـم العلم حبذا فـليبتغوا ولـو بسفك المهج وليفحصوا ولو بخوض اللجج | رصد فليطلبوا من مهدكم الى اللحد
وهـبت لك العلياء وقد كنت ومـا كـان لـي عنها نكول وانما تـجاوزت عن حقي فتم لك الحق أمـا كنت ترضى أن اكون مصلياً اذا كنت أرضى أن يكون لك السبق | أهلها وقـلت لـهم بيني وبين أخي فرق
تـنكر لـي دهري ولم يدر وضل يرينى الخطب كيف اعتداؤه وبـت أريـه الصبر كيف يكون | أنني أقـز وأهـوال الـزمان تـهون
كأن لم يكن بين الجؤن الى الصفا أنـيس ولـم يـسمر بمكة بـلى نـحن كـنا أهـلها فأبادنا صروف الليالي والجدود العواثر | سامر
ولـما بـلوت الناس أطلب تـطلعت فـي حالي رجاء وشدة وناديت في الأحياء هل من مساعد فـلم أر فـيما ساءني غير شامت ولـم أر فـيما سرني غير حاسد تـمـتعتما يـا نـاظري بـنظرة وأوردتـما قـلبي أمـر الـموارد أعـيني كـفا عـن فـؤادي فانه من البغي سعي اثنين في قتل واحد | عندهم أخـا ثـقة عند اعتراض الشدائد
اسمع بني وصيتى واعمل بها فـالطب معقود بنص اجـعل طعامك كل يوم مرة واحذر طعاماً قبل هضم طعام لا تـشربن عقيب أكل عاجلا فـتقود نـفسك للأذى بزمام واحفظ منيك ما استطعت فانه مـاء الحياة يراق في الأرحام | كلامي
وكنا نرجى أن نرى العدل ظاهراً فـأعقبنا بـعد الـرجاء مـتى تصلح الدنيا ويصلح أهلها وقـاضي القضاة المسلمين يلوط | قـنوط
أنـطقني الدهر بعد لا أصـلحت أمـة وحق لها بـطول نكس وطول اتعاس ترضى بيحيى يكون سائسها ولـيس يـحيى لها بوسواس قاض يرى الحدفى الزناء ولا يرى على من يلوط من باس ويـحكم لـلامردالغدير على مـثل جـرير ومثل عباس فـالحمد لله كيف قد ذهب ال عـدل وقل الوفاء في الناس أمـيرنا يـرتشى وحـاكمنا يـلوط والراس شر ما راس | اخراس لـنائبات أطـلن وسـواسي
لا احسب الجور ينقضي وعلى الأمـة وال مـن آل | عـباس
أحـين دنـى ما كنت أخشى فـأصبحت مرحوماً وكنت محسداً فـصبراً على مكروه مر العواقب سأبكي على الوصل الذي كان بيننا وأنـدب أيـام الـسرور الذواهب | دنوه رمتني عيون الناس من كل جانب
ولا تـأمنن الـدهر انـي قـلت صـناديد الـرجل ولم أدع عـدواً ولـم أمهل على طفية خلقا وأخـليت دار الـملك من كل نازع فـشردتهم غـرباً وغـيبتهم شرقا فـلما بـلغت الـنجم عـزاً ورفعة وصارت رقاب الخلق أجمع لي شقا رمـاني الردى سهماً فأخمد جمرتي فـها انـذا في حفرتي عاجلا ألقى | أمـنته فـلم يبق لي خلا ولم يرع لي حقاً
باتوا على قلل الأجبال واسـتنزلوا بعد عز عن معاقلهم الـى مـقابرهم يـا بئسما نزلوا نـاداهم صارخ من بعد ما دفنوا أيـن الأسـرة والتيجان والحلل أيـن الـوجوه التي كانت منعمة من دونها تضرب الأستار والكلل فأصفح القبر عنهم حين ساءلهم تـلك الوجوه عليها الدود ينتقل | تحرسهم غـلب الـرجال فلم تنفعهم القلل
قد طال ما أكلوا دهراً وما | شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
أليس من العجائب أن مثلى يـرى ما قل ممتنعاً وتؤخذ باسمه الدنيا جميعاً ومـا من ذاك شئ في يديه | عليه
الان استرحنا واستراحت فقل للمطايا قد أمنت من السرى وطـي الـفيافي فـدفاً بعد فدفد وقـل لـلمنايا قد ظفرت بجعفر ولـم تـظفري مـن بعده بمسود وقـل للعطايا بعد فضل تعطلي وقـل لـلرزايا كـل يوم تجدد ودونـك سـيفاً بـرمكياً مـهنداً أصـيب بـسيف هـاشمي مهند | ركابنا وأمسك من يجدى من كان يجتدي
أرى تحت الرماد وسيفي فـان لـم يـطفها عقلاء قوم يـكون وقـودها جثث وهام فقلت من التعجب ليت شعري ءأيـقـاظ أمـيـة أم نـيام | نار وأوشـك أن تكون لها ضرام
ما مقامي على الهوان وعندي مـقول صـارم وأنف ألبس الذل في البلاد الأعادي وبـمصر الـخليفة الـعلوي | حمي
مـن أبوه ابى ومولاه مولا ي اذا ضامني البعيد القصي لـف عرقي بعرقه سيد النا س جـميعاً مـحمد وعلي |
يقول بنو العباس قد فتحت مصر فقل لبنى العباس قد قضى وقـد جـاوز الاسكندرية جوهر يـطالعه البشرى ويقدمه النصر وقـد دانـت الـدنيا لال محمد وقـد جردت أذيالها الدولة البكر | الدهر
يــا بـنـى الـعـباس ردوا ملك الأمر معد والعواري تسترد مـلـكـكم مـلـك مـعـاير |
أبعد بعدت بياضاً لا بياض له لأنت أسود في عيني من الظلم |
حلفت الوفا لورجعت الى الصبى لفارقت شيبى موجع القلب | باكيا
والـهم يخترم الجسم | مخافة ويشيب ناصية الصبى ويهرم
اني نظرت الى المرآة اذ جليت فـأنكرت مـقلتاي كل ما رأتا رأيـت فيها شيخاً لست أعرفه وكنت أعرف فيها قبل ذاك فتى |
وقـائلة ما بال جسمك فـقلت لها ما ذاك سقم وانما تحملت نفساً لا يقوم بها جسم | ناحلا اذا زال عنه السقم حل به سقم
شيئان لو بكت الدماء عليهما عـيناي حتى تؤذنا لم يبلغ المعشار من حقيهما فقد الشباب وفرقة الأحباب | بذهاب
أقلب طرفي لا أرى غير صاحب يـميل مـع النعماء حيث تـدبرت أحـوال الزمان فلم أر الـى غـير شاك للزمان وصول وصرت أرى أن المتارك محسن وأن خـليلا لا يـضر وصـول أكـل خـليل هكذا غير منصف وكـل زمـان بـالكرام بـخيل نـعم دعت الدنيا الى الغدر دعوة أجـاب الـيها عـالم وجـهول فـقارق عمرو بن الزبير شقيقه وخـلى أمـيرالمؤمنين عـقيل | تميل
تغابيت عن قومي فظنوا غباوة بـمفرق أغبانا حصى ولو عرفوني حق معرفتي بهم اذاً عـلموا أني شهدت وغابوا | وتراب
وقد كنت أخشى الهجر والشمل جامع وفـي كـل يـوم لـفتة فـكيف وفـيما بـيننا مـلك قيصر ولـلبحر حـولي زخـرة وعـباب أمـن بـعد بـذل النفس فيما تريده أثـاب بـمر الـعتب حـين أثاب فـيـلتك تـحلو والـزمان مـريرة ولـيتك تـرضى والأنـام غضاب ويـاليت مـا بـينى وبـينك عامر وبـينى وبـين الـعالمين خـراب | وخـطاب
يا أميراً على جريب من الأرض لــه تـسعة مـن جـالساً في الخراب يحجب فيه مـا رأيـنا بحاجب في خراب | الـحجاب
جوعان يأكل من زادي ما كنت أحسب أن أحيى الى زمن يـسئ بـى فيه عبد وهو محمود | ويمسكني لـكي يـقال عظيم القدر مقصود
ألا فـاسقني كاسات خمر وغن وايــاك ذكـر الـعامرية انـني أغـار عـليها مـن فـم الـمتكلم أغـار عـلى أعـطافها من ثيابها اذا جـمعتها فـوق جـسم مـنعم تـميد كـرم بـرجها قـعر دنها ومـشرقها الـساقي ومغربها فمي فـان حرمت يوماً على دين احمد فـخذها على دين المسيح بن مريم خـذوا بـدمي ذات الوشاح فانني رأيـت بـعيني فـي أناملها دمي وقـولوا لـها يا منية النفس انني قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي لـها صوت داود وصورة يوسف وحـكـمة لـقمان وعـفة مـريم ولـي حزن يعقوب ووحشة يونس وآلام أيـــوب وحـسـرة آدم | لي بـذكر سـليمى والـرباب وتنعم
خـذر الغرار والطلقا وشـئ يـشبه اذا مـزجته سـحقا ملكت الغرب والشرقا | البرقا
تـعلم النحو من | الفرائض به تميز ناصباً عن خافض
الـنحو عـلم بقوانين مـن جهة الاعراب والبناء والغرض الحفظ عن الخطاء مـوضوعه الـكلمة والكلام واضـعـة عـلي الامـام ثـم الـكلام جـملة مـفيدة كـقـولنا أيـامكم سـعيدة | علم بـهن أحـوال أواخر الكلم
ويكره الجماع في | الأدبار لا يؤخذ الجار بذنب الجار
رجـعت وأحـييت الغري | وأهله وكذبت قول الناس لا يرجع البدر
أبا الفضل يا من أسس الفضل والابا أبـى الـفضل الا أن تـكون له | أبا
معرف الوجود شرح الاسم ولـيس بالحد وال مفهومه من أعرف الأشياء وكـنهه فـي غاية الخفاء ان الـوجود عندنا أصيل دلـيل مـن خالفنا عليل | بالرسم
وان كـلا آيـة | الـجليل وخصمنا قد قال بالتعطيل
ما ليس موزوناً لبعض من نعم فـفي نـظام الكل كل | منتظم
والشر أعدام فكم قد ضل من يـقول باليزدان ثم | الأهرمن
من قال بطلت صحاح قلت اسمه القاموس وهو البحران يـفخر فـمعظم فخره بالجوهر | الجوهري لـما أتر الفاموس فهو المفتري
لا تحسبن الشعر فضلا بارعاً مـا الـشعر الا محنة فـالهجو قذف والرثاء نياحة والـعتب ذل والمديح سؤال | ووبال
اذا كان لي خط كخط ابن | مقلة وما كان لي حظ فما الخط نافع
ولا تحسبن أن حسن الخط ينفعنى ولا سـماحة كـف الحاتم وانـمـا أنـا مـحتاج لـواحدة لـنـقل نـقطة الـخاء لـلطاء | الطائي
فـصاحة سـحبان وخط ابن اذا اجتمعت في امرئ والمرء مفلس فـليس لـه قـدر بـمقدار درهـم | مقلة خـكمة لـقمان وزهـد ابـن أدهم
ليس للنحو جئنكم خل زيداً لشأنه لا ولا فيه أرغب أينما شاء يذهب أنـــا مــالـي ولامــرئ أبـــدا الـدهـر يـضـرب |
النحو شؤم كله ما علموا يذهب بالخير من | البيت
فر من النحو وأصاحابه ثـريدة تـعمل | بالزيت
انـمـا الـحيزيون والحراجيج والسقحطب والصقعب والـعـنقفير والـعـنتر يــس والـغضاريس والففيقس والعفلق والـخر بـصيص والـعيطموس والـسـنبق والـحفص الـهيق الهجرس والطرفسان والعسطوس لـغـة تـنـفر الـمسامع مـنها حـين تـروى وتـشمئز النفوس وقـبيح أن يـسلك الـنافر الـو حـشي مـنها ويـترك المأنوس ان خـير الألـفاظ ما طرب السا مـع مـنه وطـاب فـيه جليس | والـدردبيس والـطخا والـنقاخ والـعلطبيس
جميع أجزاء العروض حاصله مـن سـبب ووتـد يـصاغ مـنها كلمات أحرف يـجمعهن مـعلنات يـوسف | وفاصله
وفي النفس حاجات وفيك وما أنا بالباغي على الحب رشوة ضـعيف هوى يبغي عليه ثواب ومـا شـئت الا أن أدل عواذلي على أن رأيى في هواك صواب وأعـلم نـاساً خالفوني وشرقوا وغـربت اني قد ظفرت وخابوا اذا صـح منك الود فالمال هين وكـل الذي فوق التراب تراب | فطانة سـكوتي بـيان عندها وخطاب
وان مديح الناس حق وباطل ومدحك حق ليس فيه كذاب |
لـخير امـام قـام من خير ووارث عـلم الأولـين وفـخرهم ولـلملك الـمأمون مـن أم جـعفر كـتبت وعـيني تـستهل دموعها اليك ابن عمي مع حقوقى ومحجري أصـبت بـأدني الناس منك قرابة ومـن زال عن كيدي فقل تصبري أتـى طـاهر لا طـهر الله طاهراً ومـا طـاهر فـي فـعله بمطهر فـأبرزني مـكشوفة الوجه حاسراً وأنـهب أمـوالي وخـرب أدورى يـعز عـلى هـارون مـا قد لقيته ومـا نالني من ناقص الخلق أعور فـان كـان مـا أبدى بأمر أمرته صـبرت لأمـر مـن جدير مقدر | عنصر وأفـضل راق فـوق أعـواد منبر
ولا تـحسبن الـمجد رقـاً وتضريب أعناق الملوك وأن ترى لك الهبوات السود والعسكر المجر | وقيه فما المجد الا السيف والفتكة البكر
ومن يكدح الساعات في جمع ماله مـخافة فـقر فـالذي فعل الفقر |
أقـل فـعالي بـله اكـثره سـأطلب حـقي بالقنا ومشايخ كـأنهم من طول ما النثموا مرد ثـقال اذا لاقوا خفاف اذا دعوا كـثير اذا شـدوا قليل اذا عدوا وطعن كأن الطعن لا طعن بعده وضرب كأن النار من حرها برد | مجد وذا الـجد فيه نلت أم لم أنل جد
ومن نكد الدنيا على الحرأن يرى عـدواً لـه مـا من صداقته بد |
ابـن عـشر من السنين وابن عشرين للصبا والتصابى لـيس يـثنيه عن هواه ملام والـثـلاثون قـوة وشـباب وهـيـام وروعـة وغـرام فـاذا زاد بـعد ذلـك عشراً فـكـمال وشــدة وتـمـام ابـن خـمسين مر عنه صباه ويـراهـا كـأنـه أحــلام وابـن سـتين صيرته الليالي هـدفاً لـلمنون وهـي سهام وابـن سـبعين لا تسلني عنه فـابن سـبعين ما عليه كلام فـاذا زاد بـعد ذلـك عشراً بـلغ الـغاية الـتى لا تـرام وابـن تسعين عاش ماقد كفاه واعـترته وسـاوس وسـقام فـاذا زاد بـعد ذلـك عشراً فـهو حـي كـميت والسلام | غلام رفـعت عـن نظيره الأقلام
يا صدور الزمان ليس بوفر ما رأيناه في نواحي انما عم ظلمكم سائر الخل ق فـشابت ذوائـب الافاق | العراق
قـوم اذا قوبلوا كانوا | ملائكة جنساً وان قوتلوا كانوا عقاربة
ألا مـبلغ عـني الخليفة | أحمدا توق وقيت السوء ما أنت صانع
وزيـرك هذا بين أمرين فـان كان حقاً من سلالة احمد فـهذا وزير في الخلافة طامع وان كان فيما يدعي غير صادق فـأضيع ما كانت لديه الصنائع | فيهما فـعالك يـا خير البرية ضائع
رمـيت ياد هر كف المجد يـا عاذلي في هوى أبناء فاطمة لـك الملامة ان قصرت في عذلي جـدعت ما رنك الأفنى فأنفك لا يـنفك ما بين أمر الشين والخجل لـهفي ولـهف بنى الامال قاطبة عـلى فـجيعتها فـي اكرم الدول بالله زر ساحة القصرين وابك لمن عـليهما لا عـلى صفين والجمل مـاذا تـرى كانت الافرنج فاعلة فـي نسل آل أميرالمؤمنين علي مـررت بالقصر والأركان خالية مـن الـوفود وكـانت قبلة القبل | بالشلل وجـيده بعد حسن الحلي بالعطل
غـصبت أمية ارث آل وغدت تخالف في الخلافة أهلها وتـقابل الـبرهان بـالبهتان وأنـى زيـاد في القبيح زيادة تـركت يزيد يزيد في الطغيان وتـسلقوا فـي رتـبة نـبوية لــم يـبنها لـهم ابـوسفيان | محمد سـفهاً وشـنت غارة الشنئان
ألا مـبلغاً عني الوجيه تمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل وفـارقته اذ أعـوزتك المآكل وما اخترت رأي الشافعي تديناً ولكنما تهوى الذي هو حاصل | رسالة وان كان لا تجدي لديه الرسائل
وعما قليل انت لا شك صائر الى مالك فافطن لما انا | قائل
أعاذ لتي شباب كأن لم يكن وشيب كأن لم يزل | اقصري كـفى بشيبي عذل
ومستودعي سراً تضمنت | ستره فأودعته من مستقر الحشى قبرا
ومـا الـسر في قلبى كثاو بحفرة لأني أرى المدفون ينتظر ولـكنني أخـفيه حـتى كـأنني من الدهر يوماً ما أحطت به خبرا | الحشرا
لا صـوت الـناعي بـفقدك ان كنت قد غيبت في جدث الثرى فـالعلم والـتوحيد فـيك مـقيم والـقائم الـمهدي يـفرح كـلما تـليت عـليك من الدروس علوم | انه يـوم عـلى آل الـرسول عظيم
وتـركت مـدحي للوصي واذا اسـتقل الـشئ قـام بنفسه ومديح ضوء الشمس يذهب باطلا | تعمداً اذ كـان نـوراً مـستقلا كـاملا
فـظن الـناس أنا الى سن الصبى مفعول فينا | فاعلونا ولـم يـدروا بأنا مذ دخلنا