للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسى
7 ـ البيان فى تفسير القرآن
للسيد ابى القاسم الموسوى الخوئى طبع 1394 هـ
8 ـ تاريخ علمى واجتماعى اصفهان در دو قرن اخير
للسيد مصلح الدين المهدوى ، نشر الهداية 1367 ش
9 ـ تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام
للسيد حسن الصدر الكاظمى . منشورات الاعلمى طهران
10 ـ التبيان فى تفسير القرآن .
لشيخ الطائفه ابى جعفر الطوسى ـ دار احياء التراث العربى بيروت
11 ـ تفسير ابى الفتوح الرازى
لابى الفتوح الرازى
12 ـ تفسير علي بن ابراهيم القمى
لعلي بن ابراهيم القمى ، الطبعة الحجرية
13 ـ التفسير المنسوب الى الأمام العسكرى
الطبعة الحجرية ( بهامش تفسير القمى )
14 ـ تلخيص البيان فى مجازات القرآن
للشريف الرضى ـ وزارة الارشاد 1407 هـ
15 ـ تنوير المقباس في تفسير ابن عباس
( بهامش الدر المنثور )
16 ـ ئواب الاعمال
للشيخ الصدوق ـ تحقيق على اكبر الغفارى
17 ـ حاشية الروضات
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 75 ـ
للشيخ ابى المجد محمد الرضا النجفى الاصفهانى ـ طبع البلاغى
18 ـ خصائص الوحي المبين
ليحيى بن الحسن الحلى ( ابن بطريق ) ـ تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودى وزارة الارشاد 1406 هـ
19 ـ دانشمندان وبزرگان اصفهان
للسيد مصلح الدين المهدوى ـ ثقفى 1647 ش
20 ـ الدر المنثور فى تفسير بالمأثور
لجلال الدين السيوطى .
21 ـ رجال النجاشى
للنجاشى ـ تحقيق السيد موسى الشبيرى الزنجانى ـ جماعة المدرسين بقم 1407 هـ
22 ـ روضات الجنات
للسيد محمد باقر الچهار سوقى الاصفهانى ـ الطبعة الحجرية
23 ـ الصافى ( تفسير )
للفيض الكاشانى ـ الطبعة الحجرية
24 ـ عمدة عيون صحاح الاخبار فى مناقب امام الابرار
ليحيى بن الحسن الحلى ( ابن بطريق ) ـ جماعة المدرسين بقم 1408 هـ
25 ـ عوالم العلوم والمعارف
للشيخ عبد الله البحرانى الاصفهانى ـ مدرسة الامام المهدى ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) 1405 هـ
26 ـ عيون اخبار الرضا ( عليه السلام )
للشيخ الصدوق ـ تحقيق السيد مهدى اللاجوردى ـ رضا المشهدى
27 ـ فضائل الخمسة
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 76 ـ
للسيد مرتضى الحسينى الفيروز آبادى ـ الاعلمى بيروت 1402 هـ
28 ـ الفهرست
للشيخ الطوسى ـ تحقيق السيد محمد صادق آل بحر العلوم ـ منشورات الشريف الرضى ـ قم
29 ـ الفهرست
للنديم ـ تحفيق رضا تجدد
30 ـ فهرست اسماء علماء الشيعة ومصنفيهم
للشيخ منتجب الدين الرازى ـ تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائى ـ المكتبة المرتضوية 1404 هـ
31 ـ الكاشف ( تفسير )
لمحمود بن عمر الزمخشرى ـ نشر ادب الحوزة
32 ـ كنز الدقائق ( تفسير )
للميرزا محمد المشهدى ـ تحقيق الشيخ مجتبى العراقى ـ جماعة المدرسين بقم 1407 هـ
33 ـ گنجينه دانشمندان
للشيخ محمد الرازى ـ المكتبة الاسلامية بطهران
34 ـ لباب التأويل فى معانى التنزيل ( تفسير الخازن )
لعلي بن محمد بن ابراهيم البغدادى الصوفى ـ طبع مصر
35 ـ لؤلؤة البحرين
للشيخ يوسف البحرانى ـ تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم ـ مؤسسة آل البيت بقم
36 ـ مجمع البيان ( تفسير )
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 77 ـ
للشيخ الطبرسى
37 ـ المصباح
للكفعمى
38 ـ معالم العلماء
لابن شهر آشوب المازندرانى ـ مطبعة الحيدرية 1380 هـ
39 ـ مكارم الاثار
للشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادى ـ ط 1352 ش
40 ـ المنار ( تفسير )
لمحمد رشيد رضا ، طبع القاهرة
41 ـ المناقب
لابن شهر آشوب المازندرانى
42 ـ المنجد فى اللغة والاعلام
طبع بيروت
43 ـ منهج الصادقين ( تفسير )
لملا فتح الله الكاشانى ـ تحقيق ابى الحسن الشعرانى ـ المكتبة الاسلامية
44 ـ الميزان فى تفسير القرآن
للسيد محمد حسين الطباطبائى ـ جماعة المدرسين بقم
45 ـ النبراس
للحاج ملا هادى السبزوارى
46 ـ نقباء البشر
للشيخ آغا بزرگ الطهرانى ، طبع مطبعة السعيد بمشهد 1404 هـ
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 78 ـ
47 ـ نمونه اى از ادبيات عرب
للسيد محمد باقر السبزوارى ـ جامعة طهران 1349 ش
48 ـ النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن فى علي ( عليه السلام )
للحافظ ابى نعيم الاصفهانى والشيخ محمد باقر المحمودى ـ وزارة الارشاد 1406 هـ
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 79 ـ
ماجد جد فى اكتساب المعالى
ورث المجد عن ابيه وجده
المختار
من القصائد والاشعار
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 81 ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله وآله الطيبين .
أما بعد :
فيقول العبد المسكين مجد الدين ابن الشيخ محمد رضا النجفي الاصبهانى :
هذه جملة فرائد من الأشعار اخترتها من قصائد الأكابر والأحرار ، وسميته ( المختار من القصائد والأشعار ) ليطابق الأسم والمسمى ويوافق اللفظ والمعنى ، ولم أذكر من ديوان شيخي الصناعة ومقدمي الفن ابى تمام وابى الطيب المتنبى الا نادراً ، لأن ديوانهما مأثور مشهور .
وعلى الله التوكل وهو حسبى ونعم الوكيل .
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 82 ـ
قال الوالد أدام الله تعالى ظلاله :
أبت لي همومي أن أذوق iiمناما فلا تعذلينى ان سهرت ( أماما ) على م أشيم البرق للدهر iiخلب وأرقـب سـحباً للزمان جهاما |
الى أن قال :
وان انـتضي مـن غمد سيفي iiشعلة فـأمـلأ آفــاق الـبلاد iiضـراما وأتــرك أزواج الـملوك iiأرامـلا وأتــرك أولاد الـمـلوك iiيـتـاما فــان مـنعونا أن نـعيش iiأعـزة فـمـا مـنعونا أن نـموت iiكـراما ولي في أباء الضيم يا ( سعد ) مذهب أخـذت ( ابـا الـسجاد ) فـيه iiامام
|
قلت : القصيدة طويلة جداً وكلها في غاية الجودة .
وقال مالك الأشتر النخعي رضوان الله عليه :
بقيت وفري وانحرفت عن العلى ولـقيت أضـيافي بوجه عبوس ان لم أشن على ابن حرب iiغارة لـم تخل يوماً من نهاب iiنفوس خـيلا كـأمثال الـسعالى iiشزباً تـعدو ببيض في الكريهة iiشوس حـمى الـحديد عـليهم iiفكأنهم ومـضان برق أو شعاع iiشموس |
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 83 ـ
وقال الطرماح :
أرى نفسي تتوق الى أمور ويقصر دون مبلغهن iiمالي فنفسي لا تتطاوعني للبخل ومـالى لا يـبلغني معالي |
وقالت عابدة المهلبية :
ألست ترى استراق الدهر حظي وكـيف بقيت في أدب الخمول ءأبغي العون منه وهو iiخصمي كـما استبكت ضرائرها iiالثكول |
وقال جار الله الزمخشري :
كـثر الـشك والخلاف iiوكل يدعي الفوز بالصراط iiالسوي فـاعتصامي بـلا اله iiسواه ثـم حـبى لأحـمد iiوعـلي فاز كلب بحب أصحاب كهف كـيف أشقى بحب آل iiالنبى |
قلت : الباء في المصراع الأول من الشعر الأخير للسببية ، أي فاز كلب بسبب حب أصحاب الكهف ، كما أن الباء في المصراع الأصير بمعنى مع ، أي كيف أشقى مع حب آل النبى ، ويحتمل أن تكون للسببية أيضاً .
وقال المحقق الطوسي رحمه الله :
ما للقياس الذي مازال iiمستهراً للمستقيسين في الشرطي iiتسديد أما رأوا وجه من أهوى وطرته فـالشمس طالعة والليل iiموجود |
وقال الشافعي :
لا يدرك الحكمة من iiعمره يـكدح في مصلحة iiالأهل ولا يـنال الـعلم الا iiفتى خـال من الأفكار iiوالشغل لـو ان لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل بـلى نـففة وعـيال لما فـرق بـين التبن iiوالبقل |
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 84 ـ
وقال الزمخشري :
العلم للرحمن جل iiجلاله وسواه في جهلاته يتغمغم ما للتراب وللعلوم iiوانما يـسعى ليعلم أنه iiلايعلم |
وقال مهيار الديلمي يرثي السيد الرضي ( رضي الله عنهما ) :
أفـريـش لا لـفم أراك ولا iiيـد فتو اكلي غاض الندى وخلا الندي |
الى أن قال :
يـا نـاشد الـحسنات طوف iiفاليا عـنها وعـاد كـأنه لـم iiيـنشد اهـبط الـى مضر فسل حمراءها من صاح بالبطحاء يا نار iiاخمدي بـكر الـنعي فـقال أردى خيرها ان كان يصدق فالرضي هو الردي عـادت أراكـة هـاشم من iiبعده خـوراً لـفأس الـحاطب iiالمتوقد فـجعت بـمعجز آيـة iiمـشهودة ولـرب آيـات لـها لـم iiتـشهد كانت اذا هي في الامامة iiنوزعت ثـم ادعـت بـك حقها لم iiتجحد رضـي الموافق والمخالف iiرغبة بـك واقتدى الغاوي بري iiالمرشد |
الى أن قال :
ورآك طـفال شـيبها iiوكهولها فـتزحزحوا لك عن مكان iiالسيد أنفقت عمرك ضائعاً في iiحفظها وعققت عيشك في صلاح المفسد كـالنار للساري الهداية iiوالقرى مـن ضـوئها ودخـانها iiللموقد مـن راكـب يسع الهموم iiفؤاده وتـناط مـنه بـقارح iiمـتعود |
الى أن قال :
قـرب قـربت مـن التلاع iiفانها (أم الـمناسك ) مـثلها لـم iiيقصد دأبـاً بـه حتى تريح ( بيثرب ii) فـتنيخه نـقضاً بـباب iiالـمسجد واحث التراب على شحوبك حاسراً وانــزل فـعز مـحمداً iiبـمحمد |
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 85 ـ
الى أن قال :
بكت السماء له وودت أنها فـقدت غزاليها ولما iiيفقد |
قلت : القصيدة جيدة كلها وهذا ما بقي في ذهننا منها .
وقال الامام الرازي :
نـهاية اقـدام الـعقول iiعـقال وغـاية سـعي العالمين iiضلال ولم نستفد من سعينا طول عمرنا سـوف أن جمعنا فيه قيل iiوقال وأرواحـنا محبوسة في iiجسومنا وحـاصل دنـيانا أذى iiووبـال |
ومن قصيدة لمهيار يمدح أهل البيت ( عليهم السلام ) :
ألا سل ( قريشاً ) ولم iiمنهم مـن استوجب اللوم أو iiفند وقل ما لكم بعد طول الضلا لـم تـشكروا نعمة iiالمرشد |
الى أن قال :
وقـد جعل الأمر من iiبعده لـحيدر بـالخبر iiالـمسند وسـماه مولى بافرار iiمن لـو اتـبع الحق لم iiيجحد فملتم بها حسد الفضل iiعنه ومن يك خير الورى يحسد وقلتم بذاك قضى iiالاجتماع ألا انـما الـحق iiلـلمفرد يـعز عـلى هاشم iiوالنبى تـلاعب تيم بها أو iiعدي وارث عــلـي iiلأولاده اذا آيـة الارث لـم iiتفسد |
أقول : هذه القصيجة طويلة تقارب خمسين بيتاً وكلها في غاية المتانة والجودة وأبهى مراتب الحسن ، ومن العجب أن أشعاره عريقة في العربية مع أنه فارسي ، وكان مجوسياً وأسلم على يد السيد الرضي ( رضي الله تعالى عنه ) .
قال الوالد أدام الله تعالى معاليه :
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 86 ـ
كم من صديق قد رجوت iiوداده واخـترته من بين هذا iiالناس فزرعت في قلبي أزاهير المنى لـكنني لم أجن غير iiالياس (1) |
قلت : أنشأ دام ظله هذين الشعرين حين أهدى بعض الأعلام من الأصدقاء الورد المعروف بـ ( الياس ) ، وهو هنا مستعمل في معنييه اللغوي والعرفي بناء على جواز استعمال المشترك في اكثر من معنى واحد كما هو التحقيق .
لا أدري قائله :
قـلبي مـعكم ولـيس عنكم ببعيد مـن فـرقتكم ان عـذابى لشديد ام مـت مـن الشوق فمالي iiأسف من مات من الشوق فقد مات شهيد |
لعبد الملك الحارثي وقيل للسموأل اليهودي :
اذ المرء لم يدنس من اللؤم iiعرضه فـكـل رداء يـرتـديه iiجـمـيل وان هو لم يحمل على النفس ضيمها فـليس الـى حـسن الـثناء iiسبيل تـعـيرنا أنــا قـلـيل iiعـديدنا فـقـلت لـهـا ان الـكرام iiقـليل |
قال الاسكافي الزنجاني :
واني لأستحيى العمائم أن ترى على أرؤس أولى بهن iiالمقانع |
ولقائل :
ماذا يضر الشمس وهي منيرة أن لايرى الخفاش ساطع نورها |
وقال الشاعر :
وليس من الانصاف أن يدفع الفتى يد النقص عنه بانتقاص iiالأفاضل |
لا أحفظ قائله :
**************************************************************
(1) منه ولم أظفر بغير الياس ـ خ ل .
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 87 ـ
حـلف الزمان ليأتين iiبمثله حنثت يمينك يازمان فكفري |
وقال الزمخشري :
ومن عجب أن الصوارم iiوالقنا تحيض بأيدي المرء وهي ذكور وأعـجب من ذا أنها في iiاكفهم تـأجج نـاراً والأكـف بحور |
وقال مهيار مفتخراً:
أعـجبت بـى بين نادي iiقومها أخت (1) سعد فمضت تسأل بي سـرها ما علمت من أدبي (2)ii فـأرادت عـلمها مـا iiحـسبى لا تـخـالي نـسباً iiيـخفضني أنا من أرضك (3) عند iiالنسب قـومي استولوا على الدهر iiفتى ومـشوا فـوق رؤس iiالـحقب عـمـموا بـالشمس iiهـاماتهم وبـنـوا أبـيـاتهم iiبـالشهب وأبـى كـسرى عـلى iiايوانه أيـن فـي الناس اب مثل iiأبى سـورة الـملك القدامى iiوعلى شـرف الاسـلام لـي iiوالأدب قـد قـبست المجد من خير أب وقـبست الـدين من خير iiنبى وضـممت الـفخر من أطرافه سـؤدد الـفرس وديـن العرب |
لا أعلم قائله :
وتـنهدت جـزعاً فـأثر كفها في صدرها فنظرت مالم أنظر أقـلام يـاقوت كـتبن iiبعنبر بصحيفة البلور خمسة iiأسطر |
أهجى شعر قالته العرب :
**************************************************************
(1) اخت سعد .
(2) من خلقى .
(3) من يرضيك .
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 88 ـ
قوم اذا استنبح الأضياف كلبهم قـالوا لأمهم بولي على iiالنار فـضيقت فرجها بخلا iiببولتها فـلا تـبول لـهم الا iiبمقدار |
لبعضهم يذم المبرد محمد بن يزيد النحوي :
سألنا عن ثمالة كل iiحي فقال الناس طراً ما iiثماله فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا الان قد زدنا iiجهاله |
وقال ابو نؤاس :
انما الدنيا طعام فاذا فاتك iiهذا وغلام ومدام فعلى الدنيا السلام |
لبعض المتأخرين في وصف كتاب المغني :
ألا انما ( مغنى اللبيب ) مصنف لطيف به النحوي يحوي iiأمانيه ومـا هـو الا جنة قد iiتزخرفت ألـم تـنظر الأبواب منه iiثمانيه |
لا أعلم قائله :
مـلأت يـدي من الدنيا مراراً وما طمع العواذل في اقتصادي ولا وجـبت عـلي زكاة iiمال وهل تجب الزكاة على iiالجواد |
حاتم الطائي :
أضـاحك ضـيفي قـبل انزال iiرحله ويـخصب عـندي والـمحل iiجديب وما الخصب للاضياف أن يكثر القرى ولـكـنما وجـه الـكريم iiخـصيب |
ما من مصيبة نكبة أرمى بها واذا سألت عن الكرام وجدتني الا تشرفنى وترفع شاني كالشمس لا تخفى بكل مكان
اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن والمختار من القصائد والاشعار ـ 89 ـ
قال الخليل في وصف كتابي أستاذه :
بـطل الـنحو جـميعاً iiكـله غير ما صنف عيسى بن عمر ذاك ( اكمال ) وهذا ( نافع ii) وهـما لـلناس شـمس iiوقمر |
قال ابو دلامة في ابنة ولدت له :
فما ولدتك مريم أم عيسى ولـم يكفلك لقمان iiالحكيم ولكن قد تضمك أم iiسوء الـى لـباتها وأب iiلئيم |
لبعض فضلاء العجم في مرثية حضرة عمنا آية الله على الاطلاق الحاج الشيخ نور الله طاب ثراه :
يــا وقـعة حـدثت لـلشرع iiهـائلة وأهـلـه بـيـن مـخذول iiومـكسور صـال الـمصاب عـلينا فـي iiكتائبه والـخلق مـا بـين مـغلول iiومأسور لـقد مـضى الـعالم النحير في iiرجب وراح نـحو ريـاض الـخلد iiوالحور لـما مـضى أفـجع الاسـلام فـاجعة والـناس يـرثيه فـي الأسواق iiوالدور والـخلق مـن فـقد هـذا الغوث iiكلهم صـاروا حـيارى كـمجنون iiومخمور فـالدمع ان لـم يصر في ذا العزاء iiدماً يـكون عـندي مـلوماً غـير iiمعذور لاح الـمصاب لـنا مـا فـوق iiطاقتنا والـصبر مـنا عـليه غـير iiمـقدور قد صار في الطور ( نور الله ) مرموساً مـا الـطور ظـل لذا نوراً على iiنور سـألت ( عـبد الـكريم ) حول رحلته أجــاب مـنه بـدر الـنظم iiمـنثور ألـقى ثـماناً مـن الـمصراع iiزائـدة فـقال قـد يـتوارى النور في iiالطور |
أقول : وفي هذه السنة توفي الى رحمة الله تعالى يوم الاثنين غرة رجب سنة ست وأربعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة المقدسة على مهاجرها ألف ثناء وسلام وتحية ، وقد اشتد به المرض قبل وفاته بأيام قلائل