مخادعة
الاستاذ أمين العبادي
عجيب امرك ! تصلين في سكون الليل لكي يبتعد الشيطان عنك ، وانت نفسك تناديه لكي يقترب منك ، فشهوتك بعدها موجودة في اعماق نفسك ولكنك تحاولين اخفائها عنا وراء غطاء التدين ، فتخدعينا بخداع هو اوهى من خيوط العنكبوت ، وتدعين انك تعبدين الله ، وما اعظمه من ادعاء لاواقع له .
فهلا دعوتي نفسك بالمنافقة واضفت اسمك في لائحة عباد الشيطان . والا اخبريني وانت المتدينة كما تزعمين ما معنى هذه الالوان المغمسة في بحر الرغائب والمخيطة بايدي الطلاب الشهوة ومريديها في كل من الحجاب والجبة ؟ . هذه الالوان الصارخة بالشباب هلموا وانظروا الينا ! ما معنى هذه النقشات الموجودة على كل منهما والتي تجعل الشاب ينقش صورتك في ولو كان قلبه من حجر .
وبدلاً من ان يكون حجابك هو ما يحجبهم عنك ، اصبح حجابك ما يعجبهم منك ! . بدلاً من ان تكون جبتك هي ما تجب عنك الغيبة ، اصبحت جبتك هي من تجلب لك الريبة ! وبهذا اضفت الى المتدينات المتاعب جديدة واسديت الى الشيطان خدمة جليلة شفي بها من المتدينات غليله اذ سوف يهمس في اذن المتبرجات لا تنخدعن في ايمان هؤلاء فلقد اتخذن الدين حيلة وعلى لون ونقش حجابك يقيم دليله ... فعجيب امرك
|