كيف يمكن الوقاية من التهاب الملتحمة ؟
النظافة الشخصية هي مفتاح الوقاية من العديد من الأمراض المعدية، ومنها بالطبع التهاب الملتحمة.
ويمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الملتحمة من خلال الحرص على:
- عدم لمس العينين باليد، خصوصا إذا كانت اليد غير نظيفة
- غسل اليدين باستمرار
- استخدام منشفة نظيفة يوميا
- عدم استعمال أدوات النظافة الخاصة بالآخرين (مثل المناشف وغيرها)
- عدم استعمال أدوات العناية الشخصية الخاصة بالآخرين
- تغيير أغطية الوسائد باستمرار
وقاية الأطفال من الإصابة بالتهاب الملتحمة:
على الرغم من أن أعراض الإصابة بالتهاب الملتحمة تزول بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أيام من حدوث الإصابة، يظل الطفل المصاب حاملا للعدوى وقادرا على نشر العدوى لمدة أسبوع أو أكثر. لذا يجب ألا يذهب الطفل المصاب إلى المدرسة إلا بعد شفائه من الأعراض، خصوصا الدموع والإفرازات .
وإذا كان الطفل مصابا بالتهاب الملتحمة الفيروسي أو البكتيري، فيجب ألا يذهب إلى المدرسة إلا بعد يوم أو يومين من البدء في تناول العلاج، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص .
وقاية الأطفال الرضع من التهاب الملتحمة:
عيون المولود تكون عرضة للإصابة بالبكتيريا الموجودة في قناة الولادة لدى الأم. وتلك البكتيريا لا تسبب أي أعراض لدى الأم، لكنها في حالات نادرة قد تسبب نوعا خطيرا من التهاب الملتحمة للطفل المولود والذي يتطلب علاجا سريعا وفوريا للحفاظ على نظر الطفل الوليد .
ويتم علاج هذا النوع من التهاب الملتحمة من خلال وضع مرهم مضاد حيوي في عين الوليد بعد الولادة مباشرة لوقاية عينيه من العدوى.
|