اسمه ولقبه : هو شعيب بن نوية بن مدين بن إبراهيم (ع) ، وكان خطيب الأنبياء لحسن مراجعة قومه وهم أصحاب الأيكة.
عن الامام علي (ع) قال : قيل له : يا أمير المؤمنين حدثنا ؟ قال : إن شعيب النبي دعا قومه إلى الله حتى كبر سنه ودق عظمه ، ثم غاب عنهم ما شاء الله ، ثم عاد إليهم شاباً ، فدعاهم إلى الله عز وجل فقالوا ما صدقناك شيخاً نصدقك شاباً.
وعن الامام علي بن الحسين (عليه السلام) قال : أول من عمل المكيال والميزان شعيب النبي (عليه السلام) عمله بيده ، فكانوا يكيلون ويوفون ، ثم أنهم بعد أن طففوا بالمكيال والميزان وبخسوا في الميزان فأخذتهم الرجفة فعذبوا بها (فأصبحوا في ديارهم جاثمين) (والرجفة) هي الزلزلة.
مرقده (ع) : يقع على بعد 9 كم شمال مدينة الديوانية ، متمثل في قبة متهالكة تحتاج إلى تجديد بنائها ، كما توجد له مراقد مختلفة في إيران وسوريا والله العالم.