وصايا لتعامل الوالدين مع الطفل الخاص

  على الوالدين عند معرفة أن طفلهما معاق أن يحاولا الخروج من هذه الأزمة من خلال مجموعة من الإرشادات، ومنها:

  تقبل النتائج التي صدرت عن الطبيب المختص وإتباع إرشادات؛ وذلك من أجل المسارعة في تقديم البرامج التربوية والعلاجية للطفل الخاص في الوقت المناسب، والتفكير في إيجاد حلول عملية لإعاقة الطفل الخاص بدلاً من لوم الذات أو الآخرين .

  عدم الخجل من وجود طفل خاص في الأسرة ، وتذكر أن كل شيء قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى وعلينا أن نتقبله مهما كان الأمر، وأن كتمان هذا الأمر سيدخل الأسرة في عزلة عن محيطها الاجتماعي، وسيفوّت عليها الاستفادة من الكثير من الفرص التي يحتاجها أفرادها للتعايش والتواصل السليم الذي تفرضه علينا طبيعتنا البشرية، حيث أثبتت الخبرة العملية أن فترة الكتمان لن تطول مهما حاولت الأسرة ذلك .

  ترتيب وتوزيع مسؤوليات رعاية وتربية الطفل الخاص بين الوالدين والأخوة، وعدم إلقاء الحمل على الأم وحدها، حيث أن الطفل الخاص يكون بحاجة لمشاركة جميع أفراد الأسرة صغاراً وكباراً في البرامج المقدمة له ليشعر باندماج كامل مع الأسرة .

  حرص الأسرة على التواصل مع المؤسسة التي تقدم خدماتها لذوي الإحتياجات الخاصة، والانضمام إلى مجموعات الدعم الذاتي، والتعرف على تجارب الآخرين والاستفادة منها، والحصول على المساندة النفسية والاجتماعية من الأسر الأخرى .

  الإيمان بقدرات الطفل الخاص وتقبله كما هو، والأمل بإمكانية تطور قدراته على أن تبقى التوقعات ضمن حدود الواقع وليست خارقة للعادة، وعدم اللجوء إلى أي وسائل غير علمية من أجل العلاج .

  استمرار الحصول على المعرفة من أصحابها ومصادرها المتنوعة، وسعة الاطلاع حول المستجدات العلمية ذات العلاقة بحالة الطفل الخاص .