|
|
|
|
(الشعر والادب)
المفجَّع البصري
الاستاذ جواد كاظم النصر الله
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الكاتب والشاعر والاديب والنحوي البصري الملقب بالمفجع البصري (1) .
ولد في مدينة البصرة (2) وقضى حياته فيها حتى وفاته (3) ولذلك عرف بالبصري
(4) .
ولم يتبين لنا تاريخ ولادته ولم يتضح هل ترك البصرة الى مدينة اخرى سوى الاهواز ( الاحواز ) حيث اشار ابو محمد بن بشير (5) قائلاً ( كان المفجَّع يكثر عند والدي ويطيل المقام عنده ، وكنت اراه وأنا صبي بالاهواز ، وله اليه مراسلات ، وله فيه مدح كثير كنت جمعتها فضاعت ايام دخول ابن ابي ليلى الاهواز ونهب روزناماتها (6) ، وكان منها قصيدة بخطه عندي يقول فيها :
لو قيل للجود من مولاك ؟ قال iiنم عبد المجيد المغيرة بن بشران (7) |
ومن خلال استقراء ما جاء في ترجمته يتضح انه كان على مذهب الامامية ، يقول ابن النديم ( وكان شاعراً شيعياً ) (8)، وأشار النجاشي لذلك بقوله ( وكان صحيح المذهب حسن الاعتقاد ) (9) وعده الاميني ( من المعدودين من اصحابنا الامامية ، مدحوه بحسن العقيدة ، وسلامة المذهب وسداد الرأي وكان كل جنوحه الى مذهب اهل البيت ( عليهم السلام ) (10) .
وقد اكثر من شعره في مدح ورثاء اهل البيت ( عليهم السلام ) ، وبالغ في الرثاء حتى لقب بالمفجَّع ، قال المرزباني ( لقب بالمفجَّع لبيت قاله ) (11) ، وهو البيت الذي اشار اليه النجاشي حيث قال : ( وله شعر كثير في اهل البيت يذكر فيه اسماء الائمة ، ويتفجع على قتلهم حتى سمي المفجَّع وقد قال في بعض شعره .
ان يكن قيل لي المفجَّع نبزا فلعمري انا المفجَّع هما (12)
ويتضح من البيت اعلاه ان خصومه اسموه المفجع استهزاءاً به ، فأكد هو صحة ذلك لانه فعلاً مفجوع باَل البيت ( عليهم السلام ) فأصبح لقباً لهُ ، يقول الاميني ( وكان كل جنوحه الى ائمة اهل البيت ( عليهم السلام ) وقد اكثر من شعره من الثناء عليهم ، والتفجع لما انتابهم من المصائب والفوادح ، فلم يزل على ذلك حتى لقيه مناوئوه المتنابزون بالالقاب بالمفجع ، واليه يوعز بقوله :
ان يكن قيل لي المفجّع نبزا فلعمري انا المفجع هما
ثم صار لقباً له حتى عند اولياءه لذلك السبب المذكور (13) .
ومن اشهر ما قاله من شعر في مدح اهل البيت ( عليهم السلام ) قصيدة الاشباه وهي في مدح امير المؤمنين ( عليه السلام ) وعدد ابياتها ( 160 ) بيت (14) .
لم تشر المصادر لتلمذة المفجّع الا على يد ثعلب (15) احد أئمة مدرسة الكوفة النحوية والظاهر انه اقتبس منه حتى عرف المفجّع بالنحوي (16) ، وتميز بانه من علماء اللغة ، وكان له معرفة بغريب اللغة (18) ، حتى وضع كتاباً في غريب شعر زيد الخيل الطائي (19) ، وأشار ابن النديم لتلمذة المفجع على يد اخرين لكنه لم يذكراسمائهم (20) .
لقد تميز المفجع بالادب شعراً وتأليفاً ، قال الثعالبي ( وأما شعره فقليل كثير الحلاوة يكاد يقطر منه ماء الضرف ) (21) فما ذكر النجاشي بأنه من وجوه اللغة والادب وله شعر كثير في اهل البيت ( عليهم السلام ) (22) ، ونوه القفطي اللا ذلك بأنه ( شاعر مكثر عالم اديب ) (23) .
وعده الاميني ( واسطة العقد بين ائمة اللغة والادب ، وبيت القصيد في صناعة القريض ) وعد شعره في مائة ورقة (24) روى بعضاً من شعره ابو عبد الله الاكنائي (25) وابو بكر الخوارزمي الذي ضمنه كتاباً جمع فيه شعره اسماه ( كتاب اشعار ابي بكر الخوارزمي ) (26)
كذلك تميز المفجع بالتأليف حيث حل محل ابن دريد (27) في التأليف والاملاء في مسجد البصرة (28) ، يقول ابن بشران ( وكان شاعر البصرة واديبها ، وكان يجلس في الجامع بالبصرة ، فيكتب عنه ، ويقرأ عليه الشعر واللغة والمصنفات ، وامتنع من الجلوس مدة لسبب لحقه من بعض من حضره ، فخوطب في ذلك ، فقال : لو استطعت ان انسيهم اسمائهم لفعلت ، وشعره مشهور ) (29).
وعده من مصنفي الامامية (30) وقد نظم ابياتاً في حق مسجد البصرة بما في وقت تدريسه فيه :
الا يـاجـامع الـبصرة لاخـــربـــك iiالله واسـقلي صحتك iiالغيث مــن الـمزن iiفـرواه فـكم مـن عاشق iiفيك يــرى مــا iiيـتمناه وكـم ضبي من iiالانس مليح مشيك مرعــاه (31) |
وقد وضع عدد من المؤلفات منها :
اولاً : المنقذ من الايمان ، وهو يـشبه كتــاب الملاحن لابن دريد الا انه اكبر منه واجود واتقن (32) , وقد استخدمه السيوطي في كتابه شرح شواهد المغني (33) .
ثانياً : الترجمان في معاني الشعر ، وصفه النجاشي بأنه لم يعمل مثله في معناه (34) وهو يحتوي على ثلاثة عشر حداً وهي حد الاعراب ، والمديح ، والبخل ، والحلم والرأي ، والهواء ، والمال ، والخطوب ، والنزل ، والشجر ، والنبات ، والحيوان ، والاغتراب واللغز (35) .
ثالثاً : كتاب الاعراب (36) ، لم يتضح ما هو الحد الاول من كتاب الترجمان اعلاه ام انه كتاب اخر .
رابعاً : كتاب اشعار الحراب الا انه لم يتمه (37) .
خامساً :كتاب عرائس المجالس (38) .
سادساً : كتاب غريب شعر زيد الخيل الطائي (39).
سابعاً : كتاب اشعار ابو بكر الخوارزمي ، انفرد الاميني (40) بذكره والظاهر ان الخوارزمي ضمن كتابه هذه المجموعة من الاشعار ومنها شعر المفجع .
ثامناً : كتاب سعاة العرب أو سعادة العرب ،
والذي رواه عن المفجع شخصاً يسمى الامدي (41) .
تاسعاً : قصيدة الاشباه ، وهي قصيدة في مدح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسميت بالاشباه لان المفجع استوحاها من حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يسمى حديث الاشباه شبه فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) امير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدد من الانبياء ( عليه السلام ) ، قال ابن النديم ( له قصيدة يسميها الاشباه يمدح فيها علياً عليه السلام (42) وقد رواها عن المفجع ابن خالويه (43) وابي بكر الدوري (44) .
واشار الحموي لذلك الحديث قائلاً : ( وله قصيدة ذات الاشباه ، وسميت بذات الاشباه لقصده فيها ذكر من الخبر الذي رواه عبد الرزاق بن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في محفل من اصحابه : « ان تنظروا الى ادم في علمه ، ونوح في همه ، وابراهيم في خلقه ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سنته ، ومحمد في هديه وحلمه ، فأنظروا الى هذا المقبل » ,
فتطاول الناس فاذا هو علي بن ابي طالب عليه السلام (45) ) .
ان حديث الاشباه قد اوردته طائفة من مصادر الحديث والتاريخ (46) .
ومما ورد من هذه القصيدة في مدح امير المؤمنين (ع) :
ايـهـا الـلائـمي لـحـب iiعـلياً قـم ذمـيماً الـى الـجحيم iiخـزياً أبـخـير الانــام اعـرضت iiلازل ت مـذوداً عـن الـهدى iiفـروياً اشـبـه الانـبـياء كـهلاً iiوزولاً وخـطـيماً وراضـعـاً iiوغـذيـا كــان فــي عـلـمه كـادم iiاذ عـلم شـرح الاسـماء iiوالـمكينا وكـنوح نـجى مـن الـهلك iiمن سـير فـي الـفلك اذ علا iiالجوديا وعـلـي لـمـا وعــاه iiاخـوه سـبـق الـحـاضرين iiوالـبدويا ولـه مـن ابـيه ذي الايدي اسما عـيل شـبه مـا كـان عني خفيا انـه عـاون الـخليل على iiالكعبه اذ شـــاد ركـنـهـا iiالـمـبنيا ولـقـد عـاون الـوصي iiحـبيب الله اذ يـغـسلان مــن iiالـصفيا ولـه مـن الـنعوت يـعقوب iiنعت لـم يـكن فـيه ذا شـكول iiغـبيا كــان اسـباطه كـاسباط يـعقو ب وان كــان نـجـدهم iiنـبويا اشـبهوهم في العلم والبأس iiوالعد ة فـأنهم ان كـنت مـنهما ذكـيا كـلـهم فـاضل وحـاز iiحـسين واخـوه بـالسيف فـضلا iiسـنيا ولـه مـن صـفات اسـحق iiحال صـار فـي فـضلهما لإسحق iiسيا كان مثل الذبيح في الصبر iiوالتعليم سـمـحاً بـالـنفس ثـم iiسـخيا كـان داود سـيف طـالوت iiحـتى هــزم الـخيل واسـتباح iiالـعديا وعـلـي سـيـف الـنبي iiبـسلع يـوم اهـوي بـعمود iiالـمشرفيا فـتولى الاحـزاب عـنه iiوخـلوا كـبـشهم سـاقـطاً يـخال كـديا انـبـأ الـوصي ان داود قـد iiكـا ن بـكـفـيه صـانـعاً هـالـكيا وعـلي مـن كـسب كفيه قد iiاعت ق الـفـاً بــذاك كــان iiحـريا ولـه الـحكم مـن سـليمان إذ iiكا ن عــلـي مـوفـقـاً iiالـمـعيا كـسليمان فـي الفتيحات iiوالحرث بـعـزم امــض بـه iiالـمقضيا كــان فـيه مـن الـكليم iiخـلال لـم يـكن عـنك عـلمها iiمـطويا كـلـم الله لـيلة الـطور iiمـوسى واصـطـفاه عـلى الانـام نـجيا وابــان الـنـبي لـيلة iiالـطائف ان الالـــه نــاجـي iiعـلـيا وكـمـا اَجــر الـكـليم iiشـعيباً نـفسه فـاصطفى فـتى iiعـبقريا اَجــره ان يـزف ان تـم iiالـمي قـات احـدى ابـنتيه مـنه هـديا فـوفـى بـالأتـم مــن iiاجـليه وراَه بــهـا مـلـيـاً وفــيـا وكـذلك الامـام كـان مـذ الـهج ره مـسـتـأجراً اخــاه iiعـلـيا فـوفى فـي سـنين عشرة بما iiوا عـد عـفوا ولـم يـجده iiعـصيا فـحـباه الـنـبي خـيرة الـنس وان عـرسـاً وجـنـة iiوصـفيا ولــه مـنه انـه قـتل iiالـمرّاق اذ خـالـفوا الـطـريق iiالـسويا وكــذاك الامـام بـالنهر iiافـنى مـن عـصاه وطـاوع iiالـراسبيا فـأيـاد الـسراة طـعناً iiوضـرباً والـشقي الـذي اسـتناط iiالـثريا ولـه مـن اخـيه هـارون iiنـعت حــاز فـخراً بـفضله iiشـرمخيا حـاز شـبهاً له بسكناه في iiالمس جــد حـتماً مـن ربـه مـقضيا بـابه فـي شـروع بـاب iiرسول الله اذ كــان مـسـتخصاً iiحـظياً ان هـارون كـان يـخلف iiموسى وكـذا اسـتخلف الـنبي iiالـوصيا ولـما اسـتضعف الـقبائل iiهارون ورامــوا لـه الـمهام iiالـوصيا نـصـبوا لـلوصي كـي iiيـقتلوه ولـقـد كــان ذا مـحال iiقـويا لـم يـعب مـا أتـى أولئك iiهارو ن ولا هــؤلاء عـابوا iiالـوصيا انـما الـعيب الذي ترك الحق عناداً وكــــان عــنـه iiبـطـيـا وأخـو المصطفى كما كان iiهارون اخــا لابــن امــه لا دعـيـا وكــذا ولــده لاولاد iiهـارون شـقـيق الـكـليم كـانوا iiسـميا لايـحـل اســم شـبر iiوشـبير وأخـيـهـم مـشـبر iiظـهـريا وشـعيب كـان الـخطيب أذا iiمـا حـضـر الـقوم مـحفلاً أو iiنـديا وعـلي خـطيب فـهرٍ إذا iiالـمن طــق أعـي الـمفوه iiالـلوذاعيا ولـه مـن صـفات يـوشع عندي رتـبـاً لــم أكـن لـهن نـسيا كـان لـما دعـا الـناس iiمـوسى سـابـقاً قـادمـاً زنــاداً iiوريـا وعـلـي قـبـل الـبرية iiصـلى خـاضـعاً حـيـث لايـعاني iiريـا كـان سـبقاً مـع الـنبي iiيـصلي ثـاني اثـنين لـيس يـخشى iiثويا وذآ نـون لـما تـشاغل iiبـالقتل لـمـن كــان جـاحـداً iiثـنويا ردت الشمس بعدما حضرها الغروب فـالـفى وقــت الـصلاة خـليا وعـلي اذ قـال رأى رسـول iiالله مــن حـجـره وسـاداً iiطـريا وأذ يـخـال الـنبي لـما اتـاه iiال وصـي مـغمى عـليه او مـغشيا فـتراخت عنه الصلاة ولم iiيوقضه اذ كـــان مـخـطه iiمـغـشيا فــرآه لـفـواتها قـلق iiالـقلب كـعانٍ فـي الاسـر يـزجي iiسبيا |
ونتيجة لهذه المكانة العلمية تتلمذ على يديه عدد من التلاميذ الذين اصبحوا فيما بعد من كبار علماء البصرة كأبن خالويه (48) الذي روى عنه قصيدة الاشباه (49) ، والامدي (50) الذي روى عنه كتاب سعادة العرب (51) ، والدوري الذي روى عنه قصيدة الاشباه (52) .
وكان للمفجع علاقات مع كبار معاصريه حيث صحب الباهلي المصري وهناك من يرى بانه صحب ابن دريد وقام مقامه في التأليف والاملاء في مسجد البصرة (53) كما لاحظنا ، وهناك من يرى انه كان بينه وبين ابن دريد مهاجاة (54) .
وذهب المفجع الى اللاهواز ولازم ابو القاسم عبد المجيد بن بشران الاهوازي واطال المقام عنده ، وجرت بينهما مراسلات ، ومدحه كثيراً ، فجمعها ولده ابو محمد عبد الله بن ابو القاسم عبد المجيد الا انها ضاعت ايام دخول شيرج ابن ابي ليلى الاهواز حيث نهبت دور الناس (55) ،
وعاصر المفجع ابو عبد الله بن درستويه (56) الذي رثاه المفجع وهو حي ولقبه بدهن الاجر (57) ونادم ابن الخبزارزي (58) وابن لنك البصري النحوي (59) وابو عبد الله الاكنائي ، ومدح ابو الحسين محمد بن عبد الـوهاب الزينبي الهاشمي بقصيدة (60) وخاطب القاضي ابو القاسم علي بن محمد التنوخي (61) ببعض شعره (62) ، وكذلك كان من معاصريه ابو عبد الله البربري الذي خاطبه شعراً (63) .
ولم نجد في المصادر ما يشير لوالده ووالدته وأخوته ولا عن حياته الاسرية فليس هناك اشارات عن زواجه واولاده ، وكيفية معيشته وسكنه .
وكانت وفاته في ( 327 هـ ) ، اذ أشار معاصره ابن بشران بانه توفي في سنة 327 هـ حيث قال : ( كانت وفاته قبل وفات والدي بأيام يسيرة ومات والدي في يوم السبت لعشر خلون من شعبان سنة سبع وعشرين وثلاثمائه (64) .
وقال أيضاً في أحداث سنة 327 هـ ( ففيها توفي ابو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله المفجع الكاتب الشاعر (65) .
فيما ذكر القفطي انه توفي قبل الثلاثين والثلاثمائه (66) .
الهوامش
(1) انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 ـ 229 المسعودي : مروج الذهب ع/321 الدموي : معجم الادباء 17 / 190 ـ 205 . القفطي : المحمدون من الشعراء ص30ـ39 . الحلي : رجال الحلي ص160 . الصفدي : الوافي 1 / 129 السيوطي : بغية الوعات 1 / 31 . الاردبيلي : جامع الرواة 2 / 61 ـ 62 . الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 . القمي : هدية الاجابات ص326 . الاميني : 3 / 483 ـ 500 . المنصوري : النصرة لشيعة البصرة ص436 .
(2) الحموي : معجم الادباء 17 / 191 . الاميني : الغدير 3 / 499 .
(3) القفطي : المحمدون من الشعراء ص33 . الاميني : الغدير 3 / 494 .
(4) ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الحموي : معجم الادباء 17 / 191 . الخوانساري روضات الجنات 6 / 123 . الاميني
: الغدير 3 / 493 .
(5) هو ابي محمد عبيد الله بن ابي القاسم عبد المجيد بن بشران بن ابراهيم بن ابراهيم بن العباس بن محمد بن العباس بن محمد معز الاهوازي . له كتاب في التاريخ . انظر : القفطي : المحمدون من الشعراء ص33 . الحموي : معجم الادباء 17 / 197 .
(6) جمع روزنامه وهي لفظة فارسية تعني الجريدة اليومية . انظر الاميني : الغدير 3 / 494 .
(7) الحموي : معجم الادباء 17 / 203 . القفطي : المحمدون ص38 ـ 39 .
(8) الفهرست ص123 .
(9) الرجال ص289 . وانظر ايضاً : الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 . القمي : هدية الاحباب ص326 . المنصوري : النصرة لشيعة البصرة ص436 .
(10) الاميني : الغدير 3 / 493 .
(11) الحموي : معجم الادباء 17 / 193 . القفطي : المحمدون ص30 .
(12) النجاشي : الرجال ص289 .
(13) الاميني : الغدير 2 / 493 .
(14) ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 . الخوانساري : روضات 6 / 123 ـ 124 . القمي : هدية الاحباب ص326 . الاميني : الغدير 3 / 483 ـ 495 .
(15) انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص110 ـ 111 .الخطيب : تاريخ بغداد 5 / 204 ـ 212 . الحموي : معجم الادباء 5 / 102 ـ 113 . ابن خلكان : وفيات الاعيان 1 / 102 ـ 104 . الذهبي : العبر 1 / 261 . السيوطي : بغية الوعاة 1 / 396 ـ 398 . الحنبلي : شذرات الذهب : 2 / 207 ـ 208 . الزركلي : الاعلام 1 /267 . زيدان : تاريخ اداب اللغة العربية 1 / 489 . القمي : هدية الاحباب ص159 . المطوع . جهود علماء النحو ص382 ـ 387 .
(16) الاميني : الغدير 3 / 493 .
(17) النجاشي : الرجال : ص289 . الخوانساري : روضات 6 / 1232 .
(18) المسعودي : مروج الذهب 4 / 321 . الاميني :الغدير 3 / 494 .
(19) ابن النديم : الفهرست ص123 . الحموي : معجم الادباء 17 / 194 .
(20) الفهرست ص123 .
(21) الحموي : معجم الادباء 17 / 193 . القفطي : المحمدون ص31 .
(22) الرجال ص289 . وانظر القمي : هدية الاحباب ص326 .
(23) المحمدون ص30 .
(24) الغدير 3 / 493 ـ 494 .
(25) القفطي : المحمدون ص34 ـ 35 . الاميني : الغدير 3 / 494 ـ 495 .
(26) القفطي : المحمدون ص31 . الاميني : الغدير 3 / 496 .
(27) انظر ترجمته : المسعودي : مروج الذهب 4 / 321 . الزبيدي : طبقات اللغويين والنحويين ص184 . الفهرست ص91 ـ 92 . الخطيب : تاريخ بغداد 2 / 196 ـ 197 . الحموي : معجم الادباء 17 / 127 ـ 138 .ابن خلكان : وفيات الاعيان 4 / 324 ـ 328 . الذهبي : ميزان الاعتدال 3 / 500 . ابن حجر : لسان الميزان 5 /150 ـ 151 .ابن ثغري .النجوم الزاهرة 3 / 240 . السيوطي : بغية الوعاة 1 / 76 ـ 81 . الحنبلي : شذرات الذهب 2 / 290 . ابن معصوم : انوار الربيع 2 / 323 . الزركلي : الاعلام 6 / 80 .
زيدان : تاريخ اداب 1 / 297 . القمي : هدية الاحباب ص83 .
(28) الحموي : معجم الادباء 17 / 191 .
(29) القفطي : المحمدون ص33 .
(30) الحموي : معجم الادباء 17 / 194 .
(31) الحموي : معجم الادباء 17 / 195 ـ 196 . القفطي : المحمدون ص32 .
(32) ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 .
الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 . المنصوري : النصرة ص436 .
(33) شرح شواهد المغني 2 / 133 . نقلاً من الاميني : الغدير 3 / 495 .
(34) الرجال ص289 . وانظر : الخوانساري : روضات 6 / 123 ـ 124 .
(35) ابن النديم : الفهرست ص123, الاميني : الغدير 3 /495 , المنصوري : النصرة ص436 .
(36) الاميني : الغدير 3 / 496 .
(37) ابن النديم : الفهرست ص123 .
(38) ابن النديم : الفهرست ص123 .
(39) ابن النديم : الفهرست ص123 .
(40) الغدير 3 / 496 .
(41) النجاشي الرجال ص289 . الخوانساري :روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 . الاميني . الغدير 3 / 496 . المنصوري . النصرة ص436 .
(42) الفهرست ص123 . وانظر : النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 . الخوانساري : روضات 6 / 123 ـ 124 . القمي : هدية الاحباب ص326 . الاميني : الغدير 3 / 483 ـ 493 ، 495 .
(43) النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري ، روضات 6 / 124 .
(44)النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري ، روضات 6 / 124 .
(45) معجم الادباء 17 / 20 .
(46) انظر مصادر هذا الحديث : الفتلاوي : الكشاف المقتفي لفضائل علي المرتضى ص377 ـ 379 .
(47) عبد الرسول الغفاري شرح الاشباه ص6 ـ 74 .
(48) انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص124 . الحموي : معجم الادباء 9 / 201 ـ 204 . ابن خلكان : وفيات 2 / 178 ـ 179 . زيدان : تاريخ اداب اللغة العربية 1 / 611 . القمي : هدية الاحباب ص80 ـ 81 ،326 .
(49) النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 .
(50) انظر ترجمته : الحموي : معجم الادباء 7 / 78 ـ 79 . القمي : هدية الاحباب ص140 . الزركلي الاعلام 2 / 185 .
(51) النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري : روضات الجنات 6 /124 .
(52) الطوسي : الفهرست ص228 ـ 229 .
(53) عن مسجد البصرة ودوره التاريخي والثقافي انظر بحثنا في نشرة شؤون بصرية العدد السادس ص302 .
(54) الحموي : معجم الادباء 17 / 191 .
(55) الحموي : معجم الادباء 17 / 203 ـ 204 . القفطي : المحمدون ص38 ـ 39 .
(56) تنظر ترجمته : الزبيدي : طبقات ص116 . ابن النديم : الفهرست ص93 ـ 95 . الخطيب : تاريخ بغداد 9 / 426 . ابن خلكان : وفيات 3 / 45 .
السيوطي : بغية الوعاة 2 / 36 . الزركلي : الاعلام 4 / 76 .
(57) الحموي : معجم الادباء 17 / 203 . القفكي . المحمدون ص38 .
(58) انظر ترجمته : الخطيب : تاريخ بغداد 13 / 297 ـ 299 . الحموي : معجم الادباء 19 / 219 ـ 222 . ابن خلكان : وفيات 5 / 377 ـ 382 . ابن ثغري : النجوم الزاهرة 3 / 276 . الحنبلي : شذرات 2 / 276 . ابن معصوم : انوار الربيع 4 / 98 . زيدان تاريخ اَداب اللغة العربية 2 / 472. سنركين : تاريخ التراث العربي 2 / 76 .
(59) انظر ترجمته : الحموي : معجم الادباء 19 / 6 ـ 10 . السيوطي : بغية الوعاة 1 / 219 ـ 220 . ابن معصوم : انوار الربيع 2 / 242 . الزركلي : الاعلام 7 /20 .
(60) الحموي : معجم الادباء 17 / 193 . القفطي : المحمدون ص30 .
(61) انظر ترجمته : الخطيب : تاريخ 12 / 77 ـ 79 . الحموي : معجم الادباء 14 / 163 ـ 166 . ابن خلكان : وفيات 3 / 367 ـ 368 . الذهبي : ميزان الاعتدال 3 / 149 . الكتبي : فوات الوفيات 2 / 68 . ابن حجر لسان الميزان 4 / 295 . السيوطي : بغية الوعاة 2 / 187 . ابن معصوم : انوار الربيع 1 / 40 .
(62) الحموي : معجم الادباء 17 / 199 . القفطي : المحمدون ص35 .
(63) القفطي : المحمدون ص34 .
(64) الحموي : معجم الادباء ب17 / 204 . القفطي : المحمدون : ص39 .
(65) الحموي : معجم الادباء 17 / 197 . القفطي : المحمدون ص33 .
(66) المحمدون ص30 .
|
|
|
|
|
|