366 النصرة لشيعة البصرة

589- سليمان بن قرم بن معاذ التميمي(1) :
  
قال المزي : الضبي ، أبو داود النحوي ،ومنهم من يقول : سليمان بن معاذ ينسبه إلى جدّه - الذي نسبه إلى جدّه أبو داود الطيالسي - وكان احمد بن حنبل يتبع حديث سليمان بن قرم وقال ثقة ، وقال أحمد بن عوف الطائي ، عن أحمد بن حنبل : لا أرى به بأس لكنه كان يفرط في التشيع ، وروى له ابن عدي عدّة أحاديث في فضائل أهل البيت .
   وزعم أبو داود الطيالسي أنّه بصري ، وقال ابن حجر في التقريب : سيء الحفظ يتشيع ، وذكره ابن حبّان في المجروحين وقال ، شيخ من أهل البصرة يخالف الثقات في الأخبار وفرّق بين سليمان بن معاذ وبين سليمان بن قرم وقال في ابن قرم : كان رافضياً غالياً في الرفض ويقلب الاخبار .
  قلت : المتحصل إنّ سليمان بن قرم وابن معاذ واحد .
590- سنان بن محمّد البصري(2) :
  روى عن عليّ بن عمر النوفلي عن أبي الحسن الثالث (ع) .
  قلت : يحتمل اتحاده مع (( بشار بن أحمد البصري )) المتقدّم .
591- سهل بن تمام البصري(3) :


(1) تاريخ يحيى بن معين : 2/234 ، وتاريخ البخاري : 4 الترجمتان 1871 و 1894 ، والجرح والتعديل : 4 الترجمة 597 ، والمجروحين لابن حبّان : 1/332 ، وتهذيب الكمال : 12/51 رقم 2555 ، وتهذيب التهذيب : 4/213 .
(2) إثبات الوصية للمسعودي : 206 ، مستدركات علم الرجال : 4/162 رقم 6658 .
(3) بحار الانوار : 51/73 ، وغيبة الشيخ : 121 .


367 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

592- سوادة القطان :
  قال الزنجاني هو : سوادة بن ابي الاسود مسلم بن مخراق القيسي العبدي القطان البصري(1) ، وفي الكافي : يروي عنه الحسن بن عليّ بن فضال(2) ، وهو ثقة لرواية ابن فضال عنه ، وكذلك وثقه العجلي(3).
593- سيار بن محمّد البصري :
  هو بشار بن احمد ، تقدم .
594- شبر بن عليّ بن محمّد مشعل الستري البحراني(4) :
  توفي في البصرة .
595- شداد البصري(5) :
596- شمس الدين بن صقر البصري الجزائري(6) :
  قال السيد محسن الامين : توفي في عشر الاربعين بعد المائة والف وقد جاوز السبعين وفي ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري : كان فاضلاً اديباً سافر إلى الهند مع ابيه وتهذبت اخلاقه ثم رجع وسكن الدورق .



(1)الجامع في الرجال :361 مخطوط .
(2) الكافي : 2/496 ، والتهذيب : 5/209 ، والاستبصار : 2/267 .
(3) معرفة الثقات : 1/441 .
(4) اعلام الشيعة : ق13 ج 2/615 .
(5) بحار الانوار : 40/2 .
(6) اعيان الشيعة : 7/352 .


368 النصرة لشيعة البصرة

  وفي أمل الآمل : الشيخ شمس الدين بن صقر البصري ، فاضل عارف بالعربية ، شاعر أديب معاصر .
597- شهاب بن أحمد بن سحاب الشمخاني(1) :
598- صالح بن إسحاق أبي عمر الجرمي البصري(2) :
   ذكره آقا بزرك في الذريعة قال : له كتاب شرح مختصر الجرمي ، توفي سنة خمس وعشرين ومائتين .
599- الضحاك بن عبد الله الهلالي(3) :
600- ضياء شكارة البصري(4) :
  الاستاذ العبقري ، رئيس تسوية لواء البصرة ، وهو من الكتاب اللامعين والأدباء المبرزين ، وكانت له كلمة ألقاها في ليلة شهادة أمير المؤمنين (ع) في دار العلاّمة محمّد جواد السهلاني في البصرة سنة 1376 هـ وهذه الكلمة :
  سادتي
  لنا في حياة أمير المؤمنين الإمام عليّ (ع) عبر غالية ومثل عالية ما أجدر الأمة العربية بالتمسك بها والسير بهديها والاستنارة بنورها ، ولست في مقام يسمح لي بتعدادها فهي أجل من أن يسعها خطاب أو كتاب ويكفي أن قوماً عبده (ع) في



(1)أعلام الشيعة : ق 13 ج 2/627 .
(2) الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 14/56 .
(3)أعيان الشيعة : 3/468 .
(4) كتاب ذكرى الإمام عليّ (ع) في دار العلاّمة الشيخ محمّد جواد السهلاني : ص 20 .


369 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

حياته وبعد وفاته ولا يزال في اطراف الدنيا أقوام تعبده من دون الله تعالى حتى قال فيهم (ع) : (( هلك فيّ أثنان محب غال وعدو قال )) ولقد اجهد الفلاسفة والمفكرون والمؤلفون انفسهم جيلاً بعد جيل وقرناُ بعد قرن بالبحث عن نواحي عظمته ، وها هي المطابع في مختلف أنحاء الدنيا تخرج كل آن كتباً بمختلف اللغات تتناول بعض ميزاته وصفاته ولا تزال هناك آفاق بعيدة كلما جدوا إليها كان الدرب بعيداً .
  فما هي هذه الصفات الإنسانية العظمية التي امتاز بها ؟
  لاشك ان أولى هذه الصفات هي تضحيتة العظمة في سبيل دينه ومبدأه ومعتقده وأمته ، فقد افنى نفسه وشخصيته و ذاته في سبيلها حتى قال لأصحابه يوماً :(( تريدونني أنفسكم وأريدكم لله )) ، وليست مواقفه في بدر وأحد وحنين وخيبر والخندق والفتح : ومبيته على فراش رسول الله إلاّ أمثله لذلك ، وبعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اختلف المسلمون فيمن يلي الأمر من بعده ، وحدث ان انتشر في الجزيرة آنذاك الفتن وعمت المحن وقالمت حروب الردة وارتد الأعراب عن الدين ومنعوا الزكاة واتبعوا كل ناعق من المتنبئين الكذابين ، وتهدد كيان الدين والأمة والدولة الجديدة بالانهيار فاتفق عليّ مع أبي بكر وبايعه ووقف وإياه صفاً واحداً يرد كيد أعداء الدين ، وظل للخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم مخلصاً وناصحاً ومشيراً يعينهم برأيه وعمله لأن أهدافهم كانت واحدة في تشييد الدين وتطبيق أحكامه وأقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولأنه (ع) لم يكن يهتم لمآرب شخصية ومطامع ذاتية وإنما كان همه تنفيذ مبادئ الإسلام وتطبيق أحكام الدين فهو يؤيد من ينفذها ويكافح من يكافحها .
  سادتي
  لاشك ان الإمام عليّاً قد سبق عصره بعصور طويلة فقد كانت نظرته إلى الإمة وسادتها تختلف عن نظرة غيره فهو يرى ان سيادة الأمة للامة ومن حقها أن

370 النصرة لشيعة البصرة

تسود وليس لأحد أن يستأثر بسيادتها وسلطتها ويتصرف بأموالها ، ومن هنا كان التصادم في صفين ، لقد كان تصادماً بين مبدأين متناقضين بين قوتين مختلفتين ، هما قوة الحق وقوة الباطل .
  كان الإمام عليّ يؤمن بحث الشعب والأمة في الأنتخاب وحرية الرأي ويرمي إلى الحرص على أموال الأمة ومصادرة الثروات التي وزعتها بطانة عثمان بين المقربين وذوي الرحم والغاء الاقطاع الذي استأثر به بعض الصحابة والتسوية في العطاء بين المسلمين لا فرق بين قرشي وغيره .
  وكان معاوية يريد أن يستأثر بسيادة الأمة ويجعلها ملكاً عضوضاً لأولاده وذريته ويقسم أموالها كما تقتضيه مصلحته الخاصة ويرى الغاية تبرر الوسيلة وإن ركن في سبيلها إلى الغش والخداع والكذب والرياء .
  فهاتان القوتان اللتان تصادمتا قد ادت في نهايتها إلى القضاء على آخر أمل للأمة في سيادتها باستشهاد الإمام عليّ (ع).
  فلم تشهد الأمة العربية بعد ذلك في تاريخها الطويل سواء في أيام الأمويين أو العباسيين أي مظهر من مظاهر الانتخاب .
  ولا شك ان الخلفاء الأمويين والعباسيين قد ارتكزوا على خطة معاوية في الاستهتار بحق الأمة والاستئثار بأموالها وصرفها على رغباتهم وشهواتهم بما يبذلونه على الاماء والجواري والمغنين والشعراء ولتريكز عملهم سخروا الدعاية لخدمتهم فاحطوا انفسهم بالكتاب والعلماء فوصف الكتاب خطة معاوية هي الخطة المثلى في الحكم وافتى العلماء بالاستناد إلى حديث لا أعلم عن صحته شيئاً قالوا : من أجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر ، وما أدري أي أجتهاد في سيادة الأمة وحقوقها وأموالها ، من المعلوم أن أموال الأمة للأمة فكيف يجوز أن يتصرف بها أحد كيفما يشاء ويصرفها على الأنصار والأصحاب ثم يكون له أجر من الله تعالى .

371 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

لم يدرك الناس ذلك إلاّ في هذا العصر الذي نضج فيه الرأي العام وانتشر التعليم واشتدت المطالبة بحقوق الشعب وبالرغم من الدعاية التي نشرها خصومه من بني أمية ضده خلال ألف شهر بسبه على المنابر بعد كل صلاة إلاّ إنهم لم يستطيعوا أن يطفئوا نور الحق .
وهكذا في مثل هذه الليلة استشهد رجل لم يعرف التاريخ مثيلاً له وقال يوم ضربه ابن ملجم : (( فزت ورب الكعبة )) فلقد فاز والله واعطى للبشرية درساً لاتنساه .
601- الشيخ طاهر بن الشيخ فرج الله بن الشيخ محمّد رضا(1) :
  ابن عبد الشيخ محاسن الحلفي ، بصري الأصل ، سكن النجف ، قال جعفر آل محبوبة : كان صاحاً تقياً تتمثل فيه الخلال العربية ،والسخاء وحسن الخلق ، لم يعرف الافتخار ولا المداجاة ، وله مكانة عند العلماء وأهل الدين ، توفي سنة 1344 هـ .
  وقال : وهو يرجع إلى قبيلة معروفة تعرف بالاحلاف تقطن نواحي البصرة من جنوب العراق من أقدم العصور ، وذكره آل محبوبة في أعيان بيوتات الأسر العلمية والأدبية في النجف .
602-السيّد طاهر أبو رغيف البصري(1)
   كان من علما : ء البصرة وكان إماماً لمسجد في محلة التحسينية في مدينة البصرة القديمة وكان يدرس العلوم الدينية ، اغتيل على ايدي أزلام الحكومة العراقية البعثية في 26/5/1977 م عن عمر يناهز الخامس الستين .
  قلت :وطالما صليت خلف هذا العالم الجليل مع أبي وأخواني .


(1) ماضي النجف وحاضرها : 3/61 ، والطبعة الثانية 1406 هـ 1986 م دار الأضواء بيروت .

372 النصرة لشيعة البصرة

603- عارف البصري :
  ولد الشيخ في مدينة البصرة ونشأ فيها ، وأنهى المرحلة الابتدائية والاعدادية فيها ، ثم سافر إلى مدينة النجف الأشرف ودخل كلية الفقه ، وكان من الطلبة الممتازين فيها .
  كان أحد أعضاء جماعة علماء بغداد والكاظمية ، وكان مدرساً في مدرسة الإمام الجواد (ع) في بغداد ، وله نشطات اجتماعية وسياسية ، وهو عالم ومفكر حركي كبير استشهد في شهر تموز من عام 1974 على أيدي الحكومة العراقية البعثية .
604- عاصم بن كليب بن شهاب(1) :
   البصري الجرمي ، يروي عن أبيه حديث نزول آية الإيثار في حق الإمام عليّ ابن أبي طالب وفاطمة (ع) .
605- عامر بن ربيعة بن خوليد بن عوف بن عامر بن عقيل(2) :
  أبو جرادة ، قال السيد محسن الأمين : صاحب أمير المؤمنين (ع) ، وهو جد بني جرادة بحلب ، وقال ياقوت في معجم الأدباء : عن كمال الدين قال : كان عقب بني أبي جرادة من ساكني البصرة في محلة بني عقيل بها فكان أول من انتقل منهم موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عامر أبي جرادة إلى حلب بعد المائتين للعجرة ، وكان ورودها تاجراً، وقال حدّثني عمي أبو غانم محمّد بن هبة الله بن محمّد بن أبي جرادة قال : سمعت والدي يذكر فيما تأثره عن سلفه أن جدنا قدم


(1) مستدركات علم الرجال : 4/312 رقم 7297 ، ومستدركات الوسائل : 1/540 .
(2) أعيان الشيعة : 7/407.


373 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

من البصرة في تجارة إلى الشام فاستوطن حلب قال : وسمعت والدي يذكر انه بلغه انه وقع في الطاعون بالبصرة فخرج منها جماعة من بني عقيل وقدموا الشام فاستوطن جدنا حلب ، قال : وكان لموسى من الولد : محمّد ، وهارون ، وعبد الله ، فأما محمد فله ولد اسمه عبد الله ، واما العقب الان فلها رون وهو جدنا ، ولعبد الله وهم أعمامنا .
606- عامر بن عامر البصري(1) :
  الشيخ أبو المظفر ، قال السيّد الأمين : كان من العرفاء المتألهين في القرن الثامن الهجري وفحول شعراء الشيعة ، ومن أقطاب الصوفية(2)
  وقال ابن حجر : رأيت له تصنفياً في التصوف ذكر أنّه ألفه سنة 731 (3) .
   وقال آقا بزرك الطهراني : العارف الصوفي ناظم قصيدة ذات الأنوار التي نظمها في 731 المطبوعة بتحقيق عبد القادر المغربي ، وهي في اثنى عشر نوراً ، والتاسع منها في صاحب الزمان ، واستنهض الإمام الحجة (عج) بعد مدحه بقوله :
إمام الهدى حتّى متى أنت غائب        فـمن  علينا يا أبانا يا iiوبة (4)
وقال اقا بزرك ايضاً بعض ابيات قصيدته في الامام الحجة (عج) :
تجلي لي المحبوب في كل وجهة        فشاهدته  في كل معنى iiوصورة
وإنـي لمهد من علومي iiطرائفاً        لأتحف منها أهل ودي iiبتحفة (5)

  وقال في بعض شعره إنها عراقية بصرية عامرية أنشدها في بلاد الغربة بسيواس



(1) أعلام الشيعة : ق 8/25 و 98 و 105 ، والدرر الكامنة : 2/234 .
(2) مستدركات أعيان الشيعة : 3/206 .
(3) الدرر الكامنة : 2/234 .
(4) الحقائق الراهنة : 105 .
(5) الذريعة : 10/1 .


374 النصرة لشيعة البصرة

من أرض أرمينية قائلاً في تعداد أبياتها وتأريخها :
ولـست إذا عددتها بطويلة        يمل بها الراوي ولا بقصرة
توفي بعد سنة 731 هـ .
607- عامر بن عبد الملك بن مسمع بن عبد الملك(1) :
  شيعي ، أخو مسمع بن عبد الملك ، وقال المجاشي : كان مسمع بن عبد الملك أوجه من أخيه عامر .
608- عامر بن كثير البصري(2) :
609- عبد الباقي بن محمّد بن عثمان(3) :
  أبو محمّد الخطيب البصري .
  قال منتجب الدين شيخ من وجوه أصحابنا ثقة .
  ورد الري وقرأه عليه المفيد عبد الرحمن النيشابوري(4)، تصانيفه : (( رسائل البصرة )) و (( الحجج والبراهين )) في الإمامة .
610- عبد الجبار بن أحمد(5) :


(1) رجال النجاشي : 420 رقم 1124 .
(2) مستدركات علم الرجال : 4/322.
(3) تنقيح المقال : 1/133 ، ومستدركات علم الرجال : 4/367 رقم 7513 ، وأعلام الشيعة القرن الخامس : 26 و 101 و معجم رجال الحديث : 9/ 259 ، وبحار الأنوار : 105/243 .
(4) هو : أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الخزاعي ، ثقة .
(5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1/11 ط دار الكتب العلمية بيروت ط 1 سنة


375 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

  أبو الحسن البصري قاضي القضاة ( قدي سره )
  قال ابن أبي الحديد : وهو ممن ذهب إلى تفضيل عليّ (ع) من البصريين ، ذكره ابن متويه في (( الكافية )).
611- عبد الجبار الملاك البصري : (1)
  نائب البصرة ، معروف في الأوساط الدينية والأدبية بحسن خدمته للدين والأدب .
  وكانت له كلمة في ليلة شهادة أمير المؤمنين (ع) في دار العلاّمة محمّد جواد السهلاني في البصرة سنة 1367 هـ وهذه كلمته :
سادتي
  إذا ما احتفل العالم بذكرى أبطاله وزعمائه فاننا نحتفل بذكرى أعظم شخصية عرفها التاريخ بعد النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله ) تلك شخصية أبي الحسن عليّ (ع) ، الشخصية الفذة الجامعة لمحاسن الصفات التي يتحلى بها الرجال العظام ، كالعلم والتشريع والقضاء والبلاغة والشجاعة ، كل منها لازم من لوازمه وظل من ظلاله .
  وقد انطوى كل ذلك بلمحة من لمحات الجهل الطائش الغشوم .
  لقد هوى ابو الحسن في محرابه ونطوى بذلك تاريخ بطل كانت الإنسانية بعظمتها ، وعدلها ، وكبريائها متجسمة في شخصه الكريم .
  هوى عليّ (ع) في المحرابه يندب حظ الدنيا الغريرة التي لم تسعد من أيامه بيوم سلام يتفرغ فيه لأشاعة الأمن والطمأنينة والرفاء كما أشاع العدل والعلم والجهاد .
  ماكان لهذا التأريخ أن ينطوي ثم لاينشيء تاريخاً مثله يزخر بالبطولات


1418 هـ ـ 1998 م .
(1) كتاب ذكرى الإمام عليّ (ع) دار العلاّمة الشيخ محمّد جواد السهلاني : ص 42 .


376 النصرة لشيعة البصرة

والتضحيات وانكار الذات في سبيل اعلان الحق واعلاء كلمة الله بين الناس .
  تأريخ يشرق في ميادين الجهاد والمصاولة حيناً ومن فوق المنابر وفي باحات المساجد حيناً آخر .
  هناك يقدم زكاة الدم الطاهر بين يدي الله ليستن طريقاً للمصلحين الأباة ، وهنا يقيم صرحاً للآدب والعلوم والتشريع .
  ويأبى تاريخ عليّ أن ينشيئ تاريخاً للمسلمين يتدارسه العالم هدياً واشراقاً فحسب ولا ينشيء تاريخاً إلى جانبه هو من الوجبات كونه ووجوده .
  ذلك هو تاريخ مصاولة الباطل الحق ومغالبة الجبروت والطغيان والقسوة الرحمة والعدل والحنان .
  ذلك الحق مع عليّ (ع) .
  ولا يوجد حق لايصاوله باطل ، هذا هو تأريخ عليّ في الاصلاح والبناء والبعث المنتظر أني تتكالب عليه وتتظافر الغرائر الحيوانية التي تثيرها مغريات الدنيا فتثور بأبي الحسن فترديه .
  ولكن هل غلب ابو الحسن على امره ؟ الا بل كان هو الغالب .... .
  ولئن فاته الغلب في حياته فقد سعى اليه النصر بعد وفاته فكان المصلح الذي يجد كل مصلح فيه اضواء ، وكان العالم الذي يجد كل مفكر عنده علمه ، وكان البطل الذي يجد كل مهتضم فيه شجاعته ، وكان الحكيم الذي يجد كل اجتماعي فيه قدوته ، وكان إلامام الذي تأتم به الحياة الصالحة في كل عمل صالح .
  نساله تعالى ان يمدنا بروح من هديه وصلاحه وينمي فينا بذرة من تقاه وايمانه وعقيدته ، فتأخذ بايدينا وعقولنا وضمائرنا الى مافيه صلاح ديننا ودنيانا.
612- عبد الجبار البصري :
  من علماء مدينة البصرة سافر الى مدينة النجف الاشرف ودخل كلية الفقه،

377 الذين لم يرووا عن الأئمة (ع)

  وتخرج منها متفوقا متميزاً ، ولد سنة 1943 م في البصرة ، وكانت له نشاطات سياسية ضد الحكومة العراقية البعثية وتم سجنه عام 1972 م وافرج عنه سنة 1974 م ، وبعد ذلك تم اعتقاله عام 1979 م وتم اعدامه بعد التعذيب الوحشي له في 1/7/1979 م .
613- السيّد عبد الجليل بن ياسين بن ابراهيم بن طه(1) :
  ولد سنة ( 1776 م - 1190 هـ ) في قرية زبارة من اعمال البحرين ، لكنه نشا وعاش دهراً طويلاً من حياته في البصرة - مدينة اسرته- وهو ثاني شخصية ادبية في القرن التاسع عشر الميلادي ، وكان اكثر شعراء البصرة ، كما انه اكثرهم مشاركة في احداث العصر ، وله ديوان (( الخل والخليل )) طبع في بومبي سنة 1882 م - 1300 هـ ، وله قصيدة خطية بعنوان (( هدية الاكارم للمكارم )) موجودة في الاوقاف نسخة منها تحت رقم 427 وقد نظمت القصيدة عام 1839 م 1255 هـ - وعدد ابياتها احد عشر بيتاً ومائة بيت .
  كان السيّد عبد الجليل مضطراً للتعايش من الدولة العثمانية ، والحركة الوهابية في وقته ، فهو مع السعوديين حين يكون في نجد وسواحل الخليج ، وهو مع الدولة العثمانية حين يكون في موطنه في البصرة ، وهو مع اشراف مكة حين يحج بيت الله الحرام ، وكان شاعراً سياسياً وكان شعره يخلو من الصدق وحرارة العاطفة ووحدة المبدأ ، لانه لم يصدر في وصفه للوهابيين عن دافع ديني او معتقد حقيقي ، ولم تكن مواقفه في تاييدهم بوحي من عقيدة ، بل كان بدافع الخوف ، والدليل عدم صدقه في تاييد الوهابيين ، الرسالة التي كتبها الى صديقه الحلبي التي يذم


(1) اعيان الشيعة : 7/434 ، والشعر السياسي العراقي : ط2 ص 210-214 ، وديوانه بقلم الناشر ، ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث : 1/192-103 .

378 النصرة لشيعة البصرة

فيها الوهابيين وجاء في قوله :(( لما كنت في ارض ابن سعود كنت في اسوا حال كارهاً معاشرة غير المشاكل والمجانس ، وفي أرض لا نعرفها ، وناس ما الفناهم ... ثم ان جماعتنا من بني عقبة ـ يعني امراء البحرين ـ بعد ما منّ الله عليهم بالنصر والظفر على عدوهم وقطع دابر ابن سعود في جميع ساحل البحر استراحوا واستقروا ... )) (1) .
  وقال عليّ الوردي : وكان من تجار اللؤلؤ ، وهو ضد الوهابيين حين يكون في البصرة ، وهو معهم حين يكون في ديارهم .
  توفي سنة ( 1270 هـ ) .
614 ـ عبد الحسين جيتة البصري :
  من اعيان الشيعة في البصرة في القرن الرابع عشر الهجري ، له مشاريع كثيرة امثال بنائه الحسينيات في البصرة وكربلاء وغيرهما ، استشهد على ايدي افراد الحكومة العراقية البعثية في سنة 1968 م .
615 ـ الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمّد بن الشيخ درويش(2) :
  ابن الشيخ سلمان بن الشيخ عليّ بن ملا احمد بن الشيخ عبّاس آل القرملي ، ذكره آل محبوبة من اعيان بيوتات النجف والاسر الادبية العلمية ، وسكن بعد ذلك في ناحية الحمزة الشرقي ـ مكان اخيه الشيخ جعفر ـ وكيلاً عن مراجع التقليد ، ويلم الشيخ عبد الحسين [ بناحية ] بالسيبة من نواحي البصرة وهو مكانه القديم الماماً .


(1) مباحث عراقية ليعقوب سركيس : 1/196 طبع ببغداد 1955 م .
(2) ماضي النجف وحاضرها : 3/72 .


379 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

  قلت : يظهر من كلام آل محبوبة ان الشيخ عبد الحسين بصري الاصل وكان يسكن البصرة قبل ذهابه إلى الحمزة الشرقي .
  وكان قائماً بوظيفته من الوعظ والارشاد وتعليم الاحكام الدينية وتدريس الاخلاق والعقائد الصحيحة ، وله شعر .
616 ـ عبد الرزاق الحلو البصري(1) :
  كان من قادة ثورة العشرين [ وكان عالماً فاضلاً ] ، وقال الوردي : كان عبد الرزاق الحلو اول المجتهدين الذين غادروا النجف نحو جبهة الحرب ضد الاحتلال البريطاني .
617 ـ عبد الرحمن الاصم المسمعي البصري(2) :
  قال النجاشي : اول من الف في الناسخ والمنسوخ .
618 ـ عبد الرحمن بن احمد الجزائري(3) :
  سكن البصرة .
619 ـ عبد الرحمن بن عبد الله ابو سعيد البصري(4) :


(1) الشيعة والدولة القومية في العراق : 57 ، ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث : 4/128 .
(2) اعيان الشيعة : 1/128 .
(3) معجم رجال الحديث : 9/309 .
(4) امالي المفيد : 29 ، ومستدرك علم الرجال : 4/405 رقم 7707 .


380 النصرة لشيعة البصرة

620 ـ عبد الرحمن بن قيس بن معاوية الزعفراني البصري(1) :

621 ـ عبد الزهرة الكعبي البصري الكربلائي :
  احد خطباء المنبر الحسيني المشهور بقراءة مقتل الإمام الحسين (ع) في يوم العاشر من المحرم .
622 ـ عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد الله(2) :
  أبو احمد الاديب البصري .
  قال السيّد الخوئي : ثقة ، لانه من مشايخ النجاشي .
  ترحم عليه النجاشي(3) ، وقال المامقاني : هو في اعلى مراتب الحسن بل هو كاصحيح على الصحيح(4) .
  ولد سنة 329 ، وتوفي سنة 405 في 19 محرم .
623 ـ عبد العزيز بن احمد الجلودي :
  هو عبد العزيز بن يحيى بن احمد . ياتي .


(1) بحار الانوار : 10/54 ، ومستدركات علم الرجال : 4/414.
(2) معجم رجال الحديث : 5/161 ، واعلام الشيعة : القرن الرابع ص 30 ، والقرن الخامس ص 36 و 105 ، واعيان الشيعة : 3/8 ، ورجال النجاشي : 218 ضمن ترجمة رقم 569 ، وتعليقة الوحيد البهبهاني : 193 ، ومنتهى المقال : 4/122 رقم 1616 .
(3) رجال النجاشي : 85 ضمن ترجمة رقم 205 .
(4) تنقيح المقال : 2/151 رقم 6584 .


381 الذين لم يرووا عن الائمة

624 ـ عبد العزيز بن جعفر البصري(1) :
  من اعلام القرن السابع ، شيعي .
625 ـ عبد العزيز بن محمّد بن سعد البصري(2) :
  من اعلام القرن الرابع ، شيعي ، يروي عنه محمّد بن ابراهيم بن اسحاق من مشائخ الصدوق ، وهو يروي عن محمّد بن عطية في الباب 38 من كمال الدين .
626 ـ عبد العزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى : (3)
  أبو احمد الجلُودي الازدي البصري .
  قال النجاشي : شيخ البصرة واخباريّها وكان عيسى الجلُودي من اصحاب ابي جعفر [ع]، له كتب كثيرة .
  وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من لم يرو عنهم (ع) قائلا : ثقة ، وقال في الفهرست : امامي المذهب .
  وقال ابن النديم : من اكابر الشيعة الامامية والرواة للاثار والسير .
  وقد وثقه العلامة ، وابن داود ، والبلغة ، والمشتركاتين ، والمجلسي في الوجيزة ، والحاوي وغيرهما .
  توفي في ثاني عشر من ذي الحجة سنة 332(4) وقيل : 302 هـ (5) .


(1) اعلام الشيعة : ق 7/25 .
(2) اعلام الشيعة : ق 4/150 .
(3) رجال الطوسي : 487 رقم 67 ، والفهرست له : 119/534 ، وخلاصة الاقوال : 116 رقم 2 ، ورجال النجاشي : 240 رقم 640 ، واعلام الشيعة : 4/150 ، واعيان الشيعة : 4/202 ، وبحار الانوار : 1/58 و 39/293 .
(4) الذريعة الى تصانيف الشيعة : 1/312 عن السيد رضي الدين عليّ .


382 النصرة لشيعة البصرة

627 ـ عبد العزيز بن يحيى بن سعيد البصري(6) :

628 ـ الشيخ عبد عليّ بن ناصر بن رحمة(7) :
  ذكره في السلافة واثنى عليه بالعلم والفضل والادب ، وقال : من مؤلفاته : المعول في شرح شواهد المطول ، وشرح الغمام في شرح كلام الملوك ملوك الكلام ، ديوان شعر بالعربية ، واشعار بالفارسية والتركية .
  وقال السيّد محسن الامين : وهو غير الشيخ عبد عليّ بن رحمة الحويزي ، وان كانا متعاصرين ، والمترجم كان يسكن البصرة ، وكان آيه من الذكاء والفطنة والكمال ، وله يد طولى في الانشار والعلوم العربية .
629 ـ عبد القاهر بن السري بن قيس بن الهيثم(8):
  أبو رفاعة السلمي البصري .
  ارسل الإمام الحسين (ع) إلى جدّه كتاباً يدعوه لنصرته .
630 ـ عبد الكريم آل ديوان البصري(9) :
  كان من اهل الخندق في البصرة ، وهو الذي اعطى الشيخ عبد الله بن محمّد بن سعد المظفري مصروفات اعمار مسجد الجبيلة في البصرة .


(5)المصدر السابق : 1/314 .
(6) مستدركات علم الرجال : 4/448 .
(7) اعيان الشيعة : 8/29 .
(8) تاريخ الاسلام : ( وفيات سنة 181 ـ 190 ) ص 280 ، وتاريخ الطبري : 5/357 .
(9) ماضي النجف وحاضرها : 3/464 .


383 الذين لم يرووا عن الائمة (ع )

631 ـ عبد اللطيف بن ابي طالب بن نور الدين(1) :
  ابن المحدث الجزائري التستري .
  سافر إلى البصرة .
632 ـ عبد الله بن احمد بن حرب بن مهزم بن خالد بن الفزر(2) :
  أبو هفّان العبدي البصري .
  قال النجاشي : مشهور في اصحابنا وله شعر في المذهب . وبنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس شيعة وله كتب
  وعدّه في الوجيزة والبلغة ممدوحاً .
   وقال المامقاني : حسن .
  وذكره العلاّمة في القسم الثاني المعد للمهملين .
633 ـ عبد الله بن احمد بن عبّاس(3) :
  أبو حاتم الطائي البصري ، قال حدّثني ابي في سنة ستين ومائتين عن الرضا (ع) كما في اسانيد (( توحيد )) الصدوق .
634 ـ عبد الله بن بريدة بن الحصيب الاسلمي(4) :
  أبو سهل البصري المروزي(5) ، تابعي ولد في خلافة عمر ، وثقته العامة ، وفي


(1)اعلام الشيعة : ق13 ج 2/792 .
(2) رجال النجاشي : 218 رقم 569 ، ومعجم رجال الحديث : 10/104 ، واعيان الشيعة : 2/441 ، وتنقيح المقال : 2/167 ، وجامع الرواة : 1/470 ، وتاسيس الشيعة : 98 .
(3) اعلام الشيعة : 4/281 .
(4) بحار الانوار : 27/208 ، وطبقات ابن سعد : 7/221 ، والتهذيب : 5/157 ، والكاشف : 2/74 .
(5) نسب إلى مرو لأنّه كان قاضيها .


384 النصرة لشيعة البصرة

اَمال الصدوق له رواية في فضل الإمام عليّ بن ابي طلب (ع) .
635 ـ عبد الله بن بلج البصري(1) :
  روايته في تواضع الإمام عليّ بن ابي طالب (ع) تدل على تشيعه .
636 ـ عبد الله بن الحسين بن مفلح بن الحسن(2) :
  ابن راشد الصميري البصري البحراني ، له اجازة من والده ، وذكره سليمان الماحوذي في علماء البحرين .
637 ـ عبد الله بن حماد البصري(3) :
  في كامل الزيارات في قول رسول الله (ص) الحسين (ع) تقتله امته من بعده .
638 ـ عبد الله بن سعيد البصري(4) :

639 ـ عبد الله بن شبيب الربعي البصري(5) :
  قال ابن النديم : من الاخباريين وله من الكتب كتاب الاخبار والاثار ، رواه عنه ثعلب الغلابي وهو : ابو عبد الله محمّد بن زكريا بن دينار البصري . والغلابي وثقة النجاشي(6) .


(1) مستدرك الوسائل : 3/257 .
(2) اعيان الشيعة : 8/50 .
(3) بحار الانوار : 44/265 ، ومعجم رجال الحديث : 10/177 ، وكامل الزيارات : 67 الباب 22 رقم 2 .
(4) بحار الانوار : 69/69 .
(5) بجار الانوار : 77/112 ، وفهرست ابن النديم : 157 .
(6) رجال النجاشي : 346 رقم 936 .


385 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

640 ـ عبد الله بن عبد الرحمن الاصم المسمعي(1) :
  قال النجاشي : ضعيف غال ليس بشىء ، له كتاب المزار .
  وقال ابن الغضائري : ضعيف مرتفع القول وله كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذابة اهل البصرة .
  وللفاضل المجلسي وسبطه الوحيد مناقشة فيما قالوه فيه .
  قال في التعليقة : قال جدي يمكن ان يكون حكم النجاشي بالضعف لما نقله عمن رآه من انه تخليط ويشكل الجزم بذلك ، والحال ان اكثر اصحابنا رووا عنه ولم نجد في اخباره ما يدل على الغلو والله يعلم .
  والظاهر ان القائل بذلك ابن الغضائري كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الاخبار عليه .
  وما روى في كتاب الاخبار يدل خلاف الغلو وانه ما كان غالياً ، وهي كثيرة .
  وقال المامقاني : ما ذكره الوحيد وجده متين لان ما هو من ضروريات مذهبنا اليوم ، وكانت القدماء ومنهم الغضائري يعدّونه غلواً وارتفاعاً وتخليطاً إلاَّ ان ذلك كله متعبة بغير ثمرة .
  لذا ان غايته خروج الرجل من برج الضعف الى برج الجهالة .
641 ـ عبد الله بن عبد الواحد(2) :
   باش اعيان العبّاسي ، الملقب بضياء الدين .
  ولد في البصرة سنة 1263 هـ ، ونشأ بها محباً للخير والعلم والادب وله شعر في


(1) رجال النجاشي : 217 رقم 566 ، ومعجم رجال الحديث : 10/242 ، وتنقيح المقال : 2/196 .
(2) ادب الطف : ج9 ص39 .


386 النصرة لشيعة البصرة

أمير ألمؤمنين عليّ (ع)
  وكان عضواًَ في محكمة التمييز بالبصرة سنة 1292 هـ ، ووكيلاً لرئاسة محكمة الجزاء الشرعية ... وكان كثير القراءة والتتبع ، له رسالة عن تراجم اعيان البصرة توفي سنة 1340 هـ ، بالبصرة .
رمـيت الخيزرانه من iiيميني        ولو  كانت من الدنيا iiحطامي
سـاتركها  ولا اصـبو اليها        واكـره  ان اشاهدها iiأمامي
ولستُ بحامل ما عشتُ عوداً        مـدى الايام او ياتي iiحمامي
ااحمل في يدي عوداً iiغشوماً        بـها  قرعوا ثنايا ابن الإمام

642 ـ عبد الله بن عبيد الله بن معمر(1):
  البصري التيمي تيم قريش له شرف .
643 ـ عبد الله بن عمرو بن سعيد البصري(2) :
  يروي عنه محمّد بن عطية الشامي ، الذي يروي عنه عبد العزيز الجلودي .
644 ـ عبد الله بن القاسم البطل الحارثي الحضرمي(3) :
  قال ابن الغضائري : كذاب والكذب بين في وجه حديثه .
  وقال النجاشي : كذاب ، غال ، يروي عن الغلاة لا خير فيه ، ولا يعتمد بروايته .


(1) ابصار العين : 16 .
(2) اعلام الشيعة : 4/283 .
(3) رجال النجاشي : 226 رقم 594 وقد فرق بين (( عبد الله بن القاسم الحارثي )) وبين (( عبد الله ابن القاسم البطل )) فجعلها اثنان ، وتنقيح المقال : 2/202 ، ومعجم رجال الحديث : 10/284 ، وجامع الرواة : 1/500 .


387 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

له كتاب يرويه عنه جماعة .
  وقال الوحيد (رح) : ان رواية الجماعة كتابه تشهد بالاعتماد عليه .
  ونقل الوحيد عن الامالي عن احمد بن عبد الله القزويني ما يظهر منه اي عبد الله كان شيعياً .
  وقال المامقاني : ضعيف او مجهول .
645 ـ عبد الله بن قيس البصري(1) :

646 ـ الشيخ عبد الله بن الشيخ محمّد بن الشيخ سعد المظفري(2) :
  كان صالحاً تقياً ناسكاً ، ومن اهل الفضل والعلم مسلم السبق بعين التكريم والاكبار لدى اعلام عصره وممن فاز بفضيلتي العلم والروع ، وحصل منهما على رتبة سامية حاز ملكة الاجتهاد ، واحرز مرتبة من مراتبه العالية ، ولقد امتاز (رح) بالسكون والهدوء وسيما الوقار وحسن الهيئة ، آثار النسك عليه بادية ، وسمات اهل الايمان على جبهته واضحة ، يعتاد السفر إلى البصرة ، وهناك يرى العظمة والتكريم تراهم خضعاً على اعتابه ، وخشعاً بين رحابه ، يخافه من لا يتحلى بمظهر اهل الايمان ، ويخشى سخطه من لم يكن متلبساً بلباس الاخيار ، كان مساعد للفقراء ، وملاذاً للايتام يحب الخير ويسعى بكل جهده فيه ، بسعيه شيد الحاج محسن الحاوي مسجد الخندق ، ورمم مسجد المدينة ـ بالتصغير ـ وعمّر مسجداً في الجبيلة وهي قرية من قرى البصرة استخرج مصروفاته من الحاج عبد الكريم آل ديوان من اهل الخندق ، وقد طلب بعض خواصة الرجوع اليه بعد


(1) التاريخ الكبير : 5/171 ، واعيان الشيعة : 2/320 .
(2) ماضي النجف وحاضرها : 3/364.


388 النصرة لشيعة البصرة

وفاة آية الله النائيني فأبى ، توفي في النجف سنة 1356 هـ .
647 ـ عبد الملك بن مسمع بن مالك(1) :
  ابن مسمع بن شيبان ، والد مسمع وعامر ، شيعي بصري .
648 ـ عبد الملك بن المنذر العَمِيّ البصري(2) :
  عدّه الشيخ الطوسي في رجاله ممن يرو عنهم (ع) .
  وقال النجاشي : ضعيف له كتاب .
  وقال ابن الغضائري : الواقفية تدعيه وتروي عنه كثيراً وارى ترك حيدثه الا في شاهد .
649 ـ الشيخ عبد المهدي بن ابراهيم بن نعمة(3) :
  ابن جعفر بن عبد الله بن عبد الحسين بن مظفر ، قال جعفر آل محبوبة : هذا الشيخ من اهل الفضل ومن المبرزين في الكمال والادب ، قام في البصرة مقام والده ـ المتقدم ذكره ـ للهداية والارشاد ، فحمدت سيرته وفشى معروفه ، وطار ذكره ملا صيته الاصقاع والبقاع ، نصب نفسه لقضاء حوائج المؤمنين ، فكان ملجأ للعاني والعافي والرائح والغادي ، فكانت داره ماوى الضيوف ، ومقراً للوفاد ، وله في كل جيد مكرمة من مكارمة الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، فهو من حسنات الدهر ونوادر العصر لم تحصى مناقبه ولم تحصر مآثره .


(1)رجال النجاشي : 420 رقم 1124 .
(2) رجال النجاشي : 240 رقم 639 ، ورجال ابن داود : 257 رقم 312 ، ومعجم رجال الحديث : 11/31 ، وتنقيح المقال : 2/231 .
(3) ماضي النجف وحاضرها : 3/466 .


389 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

  عاش في العشار محترم الجانب مرعي الحرمة ، يقدر سائر الطبقات لما انفرد به من غر الخصال وهي حسن الخلق ولين العريكة ولم يحمل في قلبة غلاً لاحد ولم يعرف له عدو ، وكل يستقبله بوجه متهلل وثغر باسم ، كان يجود بماله وجاهه ن ويمتاز هذا الشيخ بكثرة الحافظة ، وسعة الاطلاع ، يحفظ الكثير من السير والتاريخ والنكات والشعر والشواهد المستحسنة ، واذا حل في النادي كان به الصدر ، وهو بلبلة الغريد ويضم الى تقواه وصلاحه نبله وحسن خلقه وخفة طبعه ومن عاشره لا يمل عشرته ولا يستطيع مفارقته .
  كان فقيهاً حافظاً لفروعه ممارساً له ، كثير التتبع اكثر تحصيله على العلاّمة الشيخ عليّ آل صاحب الجواهر ، ومن اثاره ارشاد الامة للتمسك بالائمة (ع) ، مطبوع .
  توفي في العشار في الواحد والعشرين من ذي القعدة سنة 1363 هـ وجيء بنعشه إلى كربلاء ومنها إلى النجف وكلما مرّ ببلد من البلدان التي مير بها القطار خرج اهلها لاستقبال نعشه باللطم والاعلام السود ، وفي كربلاء عطلت له الاسواق ، وفي النجف خرج سائر طبقات النجف لاستقبال نعشه وشيع بتشيع لم يحصل لاكثر الاعلام ، ودفن مع والده في محلة المشراق .
650 ـ عبد النور بن عبد الله بن سنان الاسدي(1) :
  ابو محمّد الكوفي دخل البصرة يتولى المسامعة .
651 ـ السيّد عدنان البحراني :
  قال السيّد محسن الامين : نزيل البصرة ، عالم فقيه ، اصولي اديب شاعر كان


(1)التاريخ الكبير : 6/134 ، ومعجم رجال الحديث : 11/35 .

390 النصرة لشيعة البصرة

ابوه من علماء البحرين ، خرج من البحرين فسكن المحمرة ثم رحل الى شيراز فتوفى فيها ، فجاء والده هذا من المحمرة إلى النجف وطلب العلم .
  ولد سنة 1283 هـ ، وكان حيا حتى سنة 1343 هـ ومن شعره في امير ألمؤمنين (ع) :
إمام الهدى وغياث الندى        وسيدها  الحاكم iiالمقسط
إمام  به هلك المبغضون        وفـي حبه هلك iiالمفرط
كـلا الـجانبين عدو iiله        وشـيعته النمط iiالاوسط

652 ـ عبيد البصري(1) :

653 ـ عبيد الله بن الفضل بن محمّد بن هلال(2) :
  هو عبيد الله بن المفضل ، ابو عيسى النبهاني الطائي البصري ، وترحم عليه ابن قولويه .
654 ـ عبيد الله بن محمّد بن عائشة(3) :
  روايته في مستدرك الوسائل تدل على حسن تشيعه .
655 ـ عدنان بن شبّر بن عليّ(4) :
  المشعل الاصغر بن السيّد محمّد الغياث بن السيّد عليّ المشعل الاكبر ابن السيّد


(1) التاريخ الكبير : 6/8 ، بحار الانوار : 72/49 ، ومعجم رجال الحديث : 11/ 61 .
(2) اعلام الشيعة : 4/163 ، وقال النجاشي مصري ، وكامل الزيارات : 444 : وبحار الانوار : 28/55 و 45/179 .
(3) الكافي : 1/50 ، ومستدرك الوسائل : 4/466 .
(4) ادب الطف : ج9 ص21 .


391 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)
احمد المقدس بن السيّد هاشم النحراني بن السيّد علوي عتيق الحسين (ع) بن السيّد حسين الغريفي البحراني .
  ولد في البصرة في غرة جمادي الثانية سنة 1283 هـ ، وتوفي في الكاظمية في الخامس من شعبان سنة 1340 هـ .
  فاضل معاصر ، حافظ ، له تصانيف ، اجيز في الاجتهاد والفتوى ، له شعر كثير
ندبت ابا الفضل الّذي هو لم يزل        قـديماً  حديثاًَ في النوائب يُقصد
يـمدُّ على جسمي السقيم iiبكفه        وان  لم تكن يوم الطفوف له iiيد

656 ـ عقبة بن سلم او (مسلم )(1) :
  الهناء أمير البصرة للمنصور ، وفي الاغاني في ترجمة السيّد الحميري ان ابويه لما علما بمذهبه الشيعي همّا بقتله فأتى عقبة بن مسلم الهناء فأخبره بذلك فأجاره وبوأه منزلاً وهبه له ، فكان فيه حتى ماتا فورثهما .
  وقيل انه شرح حاله للامير فقال : ان امي كانت توقظني في الليل وتقول اني اخاف ان تموت على مذهبك ـ وكان مذهب السيّد الحميري التشيع ـ فتدخل النار ، فلا اجيبها فجعلت تنغص عليَّ المطعم والمشرب .
  وقول السيّد الحميري : دخلت على عقبة وكان على مذهبي ، والذي يظهر من اخباره مع السيّد الحميري ان عقبة بن مسلم شيعي .
657 ـ السيّد عصام شبّر البصري :
  من علماء مدينة البصرة ، هاجر الى مدينة النجف الاشرف في الستينات ليواصل العلوم الدينية حيث انتهى الى المدرسة الشبرية ، وكان وكيلاً عن السيّد


(1) اعيان الشيعة : 8/145 ـ 146 .

392 النصرة لشيعة البصرة

الخوئي والشهيد الصدر ( رحمهما الله ) في البصرة ، ولد في مدينة البصرة سنة 1947 م واستشهد سنة 1984 م .
658 ـ العلاء بن محمّد بن زكريا بن دينار(1) :
  البصري الغلابي الجوهري ، وكان ابوه من وجوه البصرة وهو من علماء القرن الثالث ، ورواياته في كتب الحديث تدل على حسن تشيعه .
659 ـ عليّ بن احمد البصري التمار(2) :
  أبو الحسن هكذا في البحار ، أبو الحسن الثاني فعليّ بن احمد الظاهر شيعي حسن .
660 ـ عليّ بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى(3) :
  أبو الحسن التمار الميثمي ، مولى بن ياسد ، كوفي سكن البصرة .
  وقال النجاشي : كان من وجوه المتكلمين من اصحابنا له مجالس وكتب .
  وذكره العلامة وابن داود في القسم الاول المعدّ للمعتمدين .
  وفي التعليقة يظهر من ترجمة هشام بن الحكم انه كان في زمان الامام الكاظم (ع) من الفضلاء المعروفين .
  وقال المامقاني : الرجل امامي بلا شبهة ممدوح فيكون من الحسان .
  وظاهر الوجيزة اتحاده من (( عليّ بن اسماعيل السندي او السري )) حيث قال


(1) الكشي : 2/129 ، ومستدرك الوسائل : 10/395 .
(2) بحار الانوار : 71/386 ، ومعجم رجال الحديث : 4/379 .
(3) رجال النجاشي : 251 رقم 661 ، وتنقيح المقال : 2/270 ، ومعجم رجال الحديث : 11/275 ، ورجال ابن داود : 135 رقم 1022 .


393 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

(( عليّ بن اسماعيل بن شعيب الميثمي )) الذي يعبّر عنه كثيراً بـ (( عليّ بن السندي )) و (( عليّ بن السري )) .
  ممدوح كالصحيح .
661 ـ علي البصري الثولبني(1) :

662 ـ عليّ بن بلال بن ابي معاوية بن احمد(2) :
  أبو الحسن المُهلبيّ الأزدي البصري .
  قال النجاشي : شيخ اصحابنا بالبصرة ، ثقة ، سمع الحديث فاكثر ، وصنّف كتباً .
  وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله ممن لم يرو عنهم (ع) .
  وعدّه ابن النديم في فهرسته من فقهاء الشيعة .
   مات سنة 413هـ .
663 ـ عليّ بن جعفر البصري(3) :

664 ـ عليّ بن الحسن البصري(4) :


(1) اعلام الشيعة : 10/211 .
(2) رجال النجاشي : 265 رقم 690 ، ومعجم رجال الحديث : 11/283 ، واعلام الشيعة : القرن الرابع ص176 ، واعيان الشيعة : 3/605 ، وتنقيح المقال : 2/271 ، ورجال ابن داود : 135 رقم 1024 ، وجامع الرواة : 1/559 .
(3) معجم رجال الحديث : 17/71 .
(4) رجال النجاشي : 279 رقم 733 ، ومعجم رجال الحديث : 11/325 ، وتنقيح المقال : 2/277 ، وجامع الرواة : 1/567 ، ورجال ابن داود : 136 رقم 1031 .


395 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)

  وقد ترحّم عليه النجاشي .
  وقال المامقاني : شيخ الاجازة غني عن التوثيق .
  ومن شعره في مدح اهل البيت :
  قال السيّد الامين : جمع العلامة السماوي شعره في اهل البيت فكان يربو على 2200 بيت ، ولم نقف على تاريخ ولادة ابن حمّاد ووفاته غير ان الذي ادركه ورآه ولم يرو عنه ولد في صفر سنة 372 هـ وشيخه الذي يروي عنه وهو الجلودي البصري توفي في 17 ذي الحجة سنة 332 هـ فيستدعي التاريخان ان المترجم ولد في اوائل القرن الرابع وتوفي في اواخره ثمّ قال :
  وقفنا لابن حماد على قصيدة في مجموعة عتيقة مخطوطة في العصور المتقدمة ، وقال القمي في الكنى : من اكابر الشعية وشعرائهم ومحدثيهم ، ومن شعره في مدح أمير ألمؤمنين (ع) قوله :
أسـايلتي عـما الاقـي مـن iiالاسـى        سـلي الـليل عـني هـل اجن اذا iiجنّا
لـيخبرك  انـي فـي فنون من iiالجوى        اذا مـا انـقضى فـنّ يـوكل لـي iiفنّا
وان قـلت : ان الـليل لـيس iiبـناطق        قفي وانظري واستخبري الجسد المضنى
وان كـنت فـي شـك فـديتك فاسئلي        دمـوعي  الـتي سالت واقرحت iiالجفنا
احـبـتنا لــو تـعـلمون iiبـحـالنا        لـما  كـانت الـلذات تـشغلكم iiعـنّا
تـشـاغلتموا عـنّا بـصحبة iiغـيرنا        واظـهرتم الـهجران مـا هـكذا كـنا
وآلـيـتموا ان لا تـخـونوا عـهودنا        فـقد وحـياة الـحبّ خـنتم ومـا iiخُنا
غـدرتم  ولـم نـغدر وخُنتم ولم iiنخن        وحـلتم  عـن الـعهد القديم وما iiحُلنا
وقـلتم ولـمم تـوفوا بـصدق حديثكم        ونـحن  عـلى صدق الحديث الذي قلنا
ايـهنا لـكم طـيب الـكرى iiوجـفوننا        عـلى الـجمر ؟! لاتهنا ولا بعدكم نمنا
انـخـنا  بـمـغناكم لـتحي iiنـفوسنا        فـما زادنـا الا جـوىً ذلـك iiالـمغنا
سـنرحل عـنكم وان كـرهتم  مقامنا        ونـصبر  عـنكم مـثل ما صبركم عنا


396 النصرة لشيعة البصرة
ونـاخذ  مـن نـهوى بـديلاً iiسواكم      ونـجعل  قـطع الوصل منكم ولا iiمنّا
تـعالوا إلـى الانصاف فيما iiادّعيتموا      ولا تفرطوا بل صححوا اللفظ والمعنى
الـيـتكم  نـاصـفتمونا iiفـريـضة      بــأنّ لـكم نـصفاً وانّ لـنا iiثُـمنا
اذا  طـلعت شـمس الـنهار iiذكرتكم      وان  غـربت جـدّدت ذكـركم iiحزنا
وانــي  لارثـي لـلغريب iiوانـني      غريب  الهوى والقلب والدار iiوالمغنى
زمـان نـعُمنا فـيه حـتى اذا مضى      بـكـينا  عـلـى ايـامه بـدم اقـنا
فــوالله  مـا زال اشـتياقي iiالـيكم      ولا  بـرح الـتسهيد لـي بعدكم iiحفنا
ولا  ذقـت طعم الماء عذباً ولا iiصفت      مــوارده  حـتّى نـعود كـما كـنا
ولا  بـارحتني لـوعة الفكر iiوالجوى      ولا  زلـت طـول الدّهر مقترعاً iiسناً
ومـا رحـلوا حـتّى استحلّوا iiنفوسنا      كـأنـهم كـانـوا احـقّ بـها iiمـنّا
تـرى  منجدي في ارض بغداد iiواهناً      لـزهـدكم فـيـنا وبُـعـدم iiعـنّـا
ايـزعم  ان اسلوا ؟! ويشغل iiخاطري      بـغيركم  مـستبدلاً ؟! بـئس ما iiظنّا
ايـا سـاكني نـجدٍ سـلامي iiعـليكم      ظـننا بـكم ظـناً فـاخلفتموا الـظنا
امـثل  مـولاي الـحسين iiوصـحبه      كـانجم  لـيل بـينها الـبدر او iiاسنا
فـلـمّا  راتــه اخـتـه iiوبـنـاته      وشـمر عـليه بـالمهنّد قـد iiاحـنى
تـعلّقن بـالشمر الـغين وقـلن : دع      حـسيناً  فـلا تـقتله يا شمر iiواذبحنا
فـجـزّ وريـديـه وركّـب iiراسـه      على الرّمح مثل الشمس فارقت iiالدجنا
فـنادت  بـطول الـويل زينب iiاخته      وقـد صبغت من نحره الجيب iiوالرّدنا
الا يـا رسـول الله يـا جدّنا iiاقتضت      امـيّة  مـنا بـعدك الـحقد iiوالضغنا
سـبينا  كـما تـسبى الامـاء iiبـذلةٍ      وطـيف  بـنا عـرض البلاد iiوشتتنا
سـتـفنى  حـياتي بـالبكاء iiعـليهم      وحـزني  لهم باقٍ مدى الدّهر لا يفنى
الا لـعـن الله الـذي سـنّ iiظـلمهم      واخـزى  الـذي امـلا له وبه iiاستّنا
سـامـدحكم  يـا آل احـمد iiجـاهداً      وامـنح  مـن عـاداكم السبّ iiواللعنا


397 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)
ومـن مـنكم بـالمدح اولـى iiلانكم        لاكـرم  مـن لـبّى ومن نحر iiالبدنا
بـجدكم اسـرى الـبراق فـكان من        الـه الـبرايا قـاب قـوسين او iiادنا
وشـخص  ابـيكم في السماء تزوره        مـلائك لا تـنفك صـبحاً ولا وهـنا
ابـوكم هـو الـصديق آمـن iiواتّقى        واعـطى  وما اكدى وصدّق بالحسنى
وسـمّاه  فـي الـقرآن ذة iiالـعرش        جنبه  وعروته والعين والوجه iiوالاذنا
وشــدّ  بــه ازر الـنبيّ iiمـحمّد        وكـان  لـه فـي كـلّ نـائبة iiركنا
وافـرده  بـالعلم والـباس iiوالـندى        فـمن  قـدره يسمو ومن فعله iiيكنى
هـو البحر يعلو العنبر المحض iiفوقه        كـما  الدّر والمرجان من قعره iiيجنى
اذا  عـدّ أقـران الـكريهة لـم iiنجد        لـحيدرة  فـي الـقوم كفواً ولا iiقرنا
يـخوض المنايا في الحروب iiشجاعة        وقـد  مـلات منه ليوث الشرى جبنا
يرى الموت من يلقاه في حومة الوغا        يـناديه  مـن هـنا ويدعوه من iiهنّا
اذا اسـتعرت نـار الوغى iiوتغشمرت        فوارسها  واستخلفوا الضرب iiوالطعنا
واهـدت إلـى الاحداق كحلاً iiمعصفراً        والـقت  عـلى الاشـداق اردية دكنا
وخـلت بـها زرق الاسـنة iiانـجماً        ومـن  فـوقها ليلاً من النقع قد iiجنا
فـحين رات وجـه الـوصي iiتمزقت        كـثلّة  ضـانٍ ابـصرت اسـداً iiشنّا
فـتى كـفّه الـيسرى حـمام iiبحربه        كـذاك حـياة الـسلم في كفّه iiاليمنى
فـكم  بـطل اردى وكم مرهب iiاودى        وكـم مـعدم اغـنى وكم سائل iiاقنى
يـجود  عـلى الـعافين عفواً iiبماله        ولا  يـتبع الـمعروف مـن منّه منّا
ولـو فـضّ بين الناس معشار جوده        لـما  عرفوا في النّاس بخلاً ولا ضنّا
وكــل جـواد جـاد بـالمال iiإنّـما        قـصاراه ان يستنّ في الجواد ما iiسنّا
وكـل  مـديح قـلت او قـال قـائل        فـانّ أمـير ألـمؤمنين بـه iiيـعنى
سـيخسر مـن لـم يـعتصم iiبولائه        ويـقرع يـوم الـبعث مـن ندم سنّا
لـذلك قـد والـيته مـخلص iiالـولا        وكـنت  عـلى الاحـوال عبداً له قنا


398 النصرة لشيعة البصرة
عـليكم  سـلام الله يـا آل iiاحـمد        مـتى سـجعت قمرية وعلت iiغصنا
مـودّتـكم  اجــر الـنبيّ مـحمّد        عـلـينا فـآمـنّا بـذاك iiوصـدّقنا
وعـهدكم الـمأخوذ في الذّر لم iiنقل        :لآخــذه كـلاّ ولا كـيف او iiانّـا
قـبـلنا واوفـينا بـه ثـمّ خـانكم        انـاس  ومـا خنا وحالوا وما iiحلنا
طـهرتم  فـطهرنا بـفاضل iiطهركم        وطـبتم  فـمن آثـار طـيبكم iiطبنا
فـما  شـئتم شئنا ومهما iiكرهتموا        كـرهنا  ، وما قلتم رضينا iiوأصدّقنا
فـنـحن  مـواليكم تـحنذ iiقـلوبنا        الـيكم  اذا الـف إلـى الـفه حـنّا
نـزوركـم سـعـياً وقـلّ لـحقكم        لـو  أنّـا عـلى احـداقنا لكم زرنا
ولـو بـضّعت اجـسادنا في iiهواكم        اذن لـم نـحل عـنه بحال ولا iiزلنا
وآبـائـنا مـنهم ورثـنا iiولاءكـم        ونـحـن اذا مـتنا نـورّثه iiالابـنا
وانـتم لـنا نـعم الـتجارة لم iiنكن        لـنحذر  خـسراناًَ بـها لا ولا iiغبنا
ومـالـي ا اثـني عـليكم iiوربّـكم        عـليكم  بحسن الذكر في كتبه iiاثنى
وان  ابـاكم يـقسم الـخلق في غد        فـسيكن ذا نـاراً ويـسكن ذا iiعدنا
وانـتم لـنا غـوث وامـن ورحمة        فـما  مـنكم بـدّ ولا عـنكم مغنى
ونـعـلم ان لــو نـدن iiبـولائكم        لـمـا قُـبلت اعـمالنا ابـداً iiمـنّا
وان  الـيـكم فـي الـمعاد iiايـابنا        اذا نـحن مـن اجـداثنا سرعاً قمنا
وان عـلـيكم بـعـد ذاك حـسابنا        اذا مـا وفـدنا يـوم ذاك iiوحُوسبنا
ومـوردنا  يـوم الـقيامة iiحوضكم        فيظما الذي يقصى ويروى الذي يدنى
وامــر صــراط الله ثـمّ iiالـيكم        فـطوبا  لنا اذ نحن عن امركم جزُنا
ومـا  ذنـبنا عـند النّواصب iiويلهم        سـوى انـنّا قـوم بـما دنـتم iiدُنا
فـان  كـان هـذا ذنـبنا iiفـتيقّنوا        بـأنّـا عـليه لا انـثينا ولا iiنـثنى
ولـمّا  رفـضنا رافضيكم iiورهطهم        رفـضنا  وعـودينا وبالرفض iiنبّزنا
وانـا  اعـتقدنا العدل في الله iiمذهباً        ولـلـه نـزهـنا وايــاه وحّـدنا


399 الذين لم يرووا عن الائمة (ع)
وهـم شـبّهوا الله الـعليّ iiبـخلقه        فـقالوا : خُـلقنا للمعاصي iiواجبرنا
فـلو شاء لم نكفر ولو شاء iiاكفرنا        ولـو  شاء لم نؤمن ولو شاء iiآمنّا
وقـالوا  : رسول الله ما اختار iiبعده        إمـاماً لـنا لـكن لانـفسنا iiاخترنا
فـقـلنا : اذا انـتم إمـام امـامكم        بـفضل  من الرّحمن تهتم وما iiتهنا
ولـكنّنا  اخـترنا الـذي اختار iiربّنا        لنا يوم (( خّمّ )) لا ابتدعنا ولا iiجرنا
سـيـجمعنا  يـوم الـقيامة ربّـنا        فـتجزون مـا قلتم ونُجزى بما قلنا
هـدمتم  بـايديكم قـواعد iiديـنتكم        وديـن  عـلى غير القواعد لا iiيُبنى
ونـحن  عـلى نور من الله iiواضح        فـيا ربّ زدنـا مـنك نـوراً وثبتنا
وظـنّ ابـن حـمّاد جـميل iiبـربه        واحـرى بـه ان لا يـخيب له iiظنّا
بنى المجد لي شنّ بن اقصى iiفحزته        تـراثاّ  جزى الرّحمن خيراً ابي iiشنّا
وحسبي  بعد القيس في المجد والدي        ولـي حسب عبد القيس مرتبة iiتبنى
وخـالي تـميم تـمّ مـجدي iiبفخره        فـنلت  بـذا مـجداً ونـلت بذا أمنا
ودونــك لا مـا لـلقلائد iiهـذّبت        مـديحاً فـلم تترك لذي مطعن طعنا
ولا  ظلّ او اضحى ولا راح iiواغتدى        تـأمـل لا عـين تـراه ولا iiلـحنا
فصاحة شعري مذ بدت لذوي الحجى        تـمـثّلت الاشـعار عـندهم iiلـكنا
وخـير فـنون الـشعر مارقّ لفظه        وجـلت مـعانيه فـزادت بها iiحسنا
ولـلشعر  عـلم ان خلا منه iiحرفه        فـذاك  هـذاء في الرؤس لا iiمعنى
اذا  مـا اديـب انـشد الـغثّ iiحلته        من الكرب  والتنغيص قد ادخل iiالسجنا
اذا مـا رأوهـا احسن النّاس منظقاً        واثـبـتهم قـولاً واطـيبهم iiلـحنا
تـلذّ  بـها الاسـماع حـتىّ iiكأنّها        ألـذ مـن ايـام الـشبيبة او iiاهنى
فــي مـلة بـيت لـذة مـستجدّة        اذا مـا انـتشاه قـيل يـا ليته iiثنى
تـقـبّلها ربــي ووّفـى iiثـوابها        وثـقّل  مـيزاني بـخيراتها iiوزنـا


400 النصرة لشيعة البصرة
وصلّى على الاطهار من آل iiاحمد        اله السما ما عسعس الليل او جنّا

  وقال ابو الحسن عليّ بن حماد العبدي البصري يمدح أمير ألمؤمنين عليّاً صلوات الله عليه :
هـل فـي سواك رسم المنزل iiالخرب        بـرء  لقلبك من داء الهوى iiوالوصب
ام  حـرّه يـوم وشـك الـبين iiيبرده        ما  استحدرته النوى من دمعك السرب
هـيهات  ان يـنفد الـوجد المثير iiله        نـاي الـخليط الـذي ولـى ولم يؤب
يـا  رائد الحي حسب الحي ما iiضمنت        لـه الـمدامع مـن ماء ومن iiعشب
مـا  خلت من قبل ان حالت نوى iiقذف        ان  الـعيون لـهم اهمى من iiالسحب
بـانوا  فـكم اطلقوا دمعا وكم iiاسروا        لـبّاً  وكـم قـطعوا للوصل من سبب
مـن غـادر لـم اكـن يوماً اسرّ iiبه        غدراً وما الغدر من شان الفتى العربي
وحـافظ  الـعهد يـبدي صفحتي فرح        لـلكاشحين  ويـخفي وجـد iiمـكتئب
بـانـوا قـبـاباً واحـباباً iiتـصونهم        عـن  الـنواظر واطراف القنا iiالسلب
وخـلّفوا عـاشقاً مـلقى رمى iiخلساً        بـطرفه خـدر مـن يهوى فلم iiيصب
الـقى  الـنحول عـليه بـرده iiفـغدا        كـانّه  مـا نـسى في الدار من طنب
لـهفي  لما استودعت تلك القباب iiوما        حـجبن  مـن قـضب عنا ومن iiكثب
مـن  كل هيفاء اعطاف هضيم iiحشى        لـعـساء مـرتشف غـراء مـنتقب
كـأنّـما  ثـغـرها وهـنا iiوريـقها        مـا ضمت الكاس من راح ومن iiحبب
وفـي الـخدور بـدور لـو برزن iiلنا        بـرّدن  كـل حـشي بـالوجد ملتهب
وفـي حـشاي غـليل بـات iiيضرمه        شـوق الـى بـرد ذاك الظلم والشنب
يـا راقـد اللوعة اهبب من كراك iiفقد        بـان الـخليط ويـا مضني الغرام iiثب
امـا  وعـصر هـوى دبّ العزاء  iiله        ريـب  الـمنون وغـالته يـد iiالنوب
لا شـرقـن بـدمعي ان نـات iiبـهم        دار ولـم اقض ما في النفس من iiارب
لـيس الـعجيب بـان لم يبق لي iiجلد        لـكن  بـقائي وقـد بانوا من iiالعجب

  • تمهيد
  • نشأة البصرة
         التطور العمراني
  • فضل الاُبلة والبصرة

    فضل مسجد البصرة

    من وصف البصرة

  • دور شيعة البصرة في اللغة
          العربية وعلومها

    علم النحو

    علم اللغة

    علم العروض

  • تعريف التشيع ، معنى
         التشيع
  • نشأة التشيع في البصرة

    تشويه حقيقية التشيع في البصرة

    موقف جارية بن قدامة من معاوية

  • دور البصرة في وقعة الجمل

    دور معاوية بن أبي سفيان في وقعة الجمل

    من هم أهل الجمل

    شبهات أهل البصرة في يوم الجمل

    دور شيعة البصرة في قتال أصحاب الجمل

    دور القبائل الشيعية في البصرة يوم الجمل

    انتهاكات عائشة وطلحة والزبير لشيعة البصرة

  • دور أهل البصرة في نصرة
         الامام علي بن أبي طالب
         عليه السلام في صفين

    ولاء شيعة البصرة للامام علي بن أبي طالب عليه السلام

  • قوة العقيدة الشيعية لدى
         أهل البصرة
  • دور نساء شيعة البصرة
  • شيعية البصرة والامام
         الحسن بن علي عليه
         السلام

    موقف البصرة من الامام الحسين بن علي عليه السلام

    دور شيعية البصرة في الاخذ بثأرات الحسين عليه السلام

  • دور علماء شيعة البصرة في
          نشر التشيع والحديث في

    مكة المكرمة

    المدينة المنورة

    الكوفة

    بغداد

    بخارى

    خراسان

    كابل

    حيدر آباد

    الري

    حضر موت

    اليمن

    البحرين

  • الاحاديث الموضوعة في
         شيعة البصرة
  • الشيعة في البصرة في زمن
         الدولة العباسية
  • الحركات الشيعية التي
         ظهرت في البصرة وايدتها
         شيعة البصرة
  • الحكومات الشيعية في
         البصرة
  • شيعة البصرة والمرجعية
         الدينية
  • الحالة السياسية في البصرة
  • شيعية البصرة سياساً في
         ظل الحكم الملكي
  • شيعة البصرة في ظل الحكم
         العارفي الطائفي
  • شيعة البصرة في ظل الحكم
         البعثي
  • الاحتفال السنوي في ذكرى
         شهادة الامام علي عليه
         السلام
  • دور عشيرة بني منصور
         وعلماء شيعة البصرة في
         مقاومة الاحتلال البريطاني
         في العراق
  • أعيان الشيعة في البصرة
  • البصريون الشيعة من أصحاب
         رسول الله صلى الله عليه
         وآله والائمة عليهم السلام

    أصحاب الامام علي عليه السلام

    أصحاب الامام الحسن عليه السلام

    أصحاب الامام الحسين عليه السلام

    أصحاب الامام علي بن الحسين عليه السلام

    اصحاب الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام

    أصحاب الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام

    أصحاب الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

    أصحاب الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام

    أصحاب الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام

    اصحاب الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام

    أصحاب الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام

    أصحاب الامام المهدي - عجل الله تعالى فرجه -

    الذين لم يرووا عن الائمة عليهم السلام

  • النساء
    BASRAHCITY.NET