( سورة الأحزاب )
  ( ترتيبها ـ 33 ) ، (عدد آياتها ـ 73)
  قال عزّوجلّ: ( ويستأذن فريق منهم النبيّ يقولون إنَّ بيوتنا عورة وما هي بعورة إذ يريدون إلاّ فراراً ) ( الآية رقم 13 )
  قال الخليل ( ره ): قوله عزّوجلّ: ( ان بيوتنا عورة) أي ليست بحريزة ويقرأ ( عورة ) بمعناه ومن قرأ ( عورة ) ذكّر وأنَّث ومن قرأ ( عورة ) قال في التذكير والتأنيث والجمع ( عورة ) كالمصدر كقولك رجل صوم وامرأة صوم ونسوة صوم ورجال صوم وكذلك قياس العورة.
  اه ( العين ج2 ص 237 )

القراءات القُرآنيّة _ 27 _

( سورة سبأ )
  ( ترتيبها ـ 34 ) ، ( عدد آياتها ـ 54 )
  1 ـ قال عزّوجلّ: ( فقالوا ربّنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزّقناهم كلّ ممزّق ) ( الآية رقم 19 )
  قال الخليل (ره): تقرأ هذه الآية ( ربّنا باعد بين أسفارنا ) وبعد.
  اه ( العين ج2 ص 53 )
  2 ـ وقال عزّ من قائل: ( حتّى إذا فُرّغ عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العليّ الكبير ) ( الآية رقم 23 )
  قال الخليل (ره): وقرئ (حتّى إذا فرّغ عن قلوبهم) أي ذهب بالخوف. اه ( العين ج4 ص 408 )

القراءات القُرآنيّة _ 28 _
( سورة يس )
  ( ترتيبها ـ 36 ) ، ( عدد آياتها ـ 83 )
  1 ـ قال عزّوجلّ: إن إلاّ صيحةً واحدة فإذاه هم خامدون ) ( الآية رقم 29 ) قال الخليل (ره): وقرأ ابن مسعود ( إن كانت إلاّ زقيةً واحدة ) أي صيحة.
  اه.
  ( العين ج 5 ص 192 )
  قال الخليل (ره): من قرأ ( جبلاً ) فهو على ثقل الجبلة ومعناهما واحد .
  اه ( العين ج 6 ص 137 )

القراءات القُرآنيّة _ 29_
( سورة الصافّات )
  ( ترتيبها ـ 37 ) ، ( عدد آياتها ـ 182 )
  1 ـ قال عزّوجلّ: ( إلاّ من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ) ( الآية رقم 10 )
  قال الخليل (ره): كان الحسن عليه السلام] يقرأ ( إلاّ من خطّف الخطفة ) على تأويل اختطف اختطافة جعل المصدر على بناء خطف يخطف خطفة كما تقول من الإختطاف اختطافة.
  اه ( العين ج 4 ص 221 )
  2 ـ وقال تبارك وتعالى: ( قال هل أنتم مطّلعونü فاطّلع فرءاه في سواء الجحيم ) ( الآيات رقم 54 ـ 55 )
  قال الخليل (ره): إطّلع : أشرف على الشّيء وأطلع غيره إطلاعاً ويقرأ ( فهل أنتم مطلعون فأطّلع ) أي تطلعونني على قريني فانظر إليه والإسم الطّلّع تقول اطلعني طلع هذا الأمر حتّى علمته كلّه وطالعتُ فلاناً أتيته ونظرتُ إليه.
  اه ( العين ج 2 ص 12 )
  3 ـ وقال عزّ شأنه: ( فأقبلوا إليه يزفّون ) ( الآية رقم 94 )
  قال الخليل (ره): وزف يزف وزفا فيجرى مجرى زفّ يزفّ زفّاً وهو سرعة المشي قال اللّه عزّوجلّ في قراءة من قرأ ( فأقبلوا إليه يزفون ) أي يسرعون.
  اه ( العين ج 7 ص 389 )

القراءات القُرآنيّة _ 30 _
( سورة ص )
  ( ترتيبها ـ 38 ) ، ( عدد آياتها ـ 88 )
  إلاّ على الأزمان قال اللّه عزّوجلّ: (ولات حين مناص) ولولا أنّ (لات) كتب في القرآن بالتاء لكان الوقوف عليها بالهاء لأنها هاء التأنيث اُنّثت بها ( لا ).
  اه ( العين ج 8 ص 369 )

القراءات القُرآنيّة _ 31 _
( سورة فصّلت )
  ( ترتيبها ـ 41 ) ، ( عدد آياتها ـ 54 )
  قال عزّوجلّ: (وقال الّذين كفروا ربّنا أرنا الّذين أضلاّنا من الجنّ والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) ( الآية رقم 29 )
  قال الخليل ( ره ): تقول: أرني يا فلان ثوبك لأراه فإذا استعطيته شيئاً ليعطيه لم يقولوا إلاّ: إرنا بسكون الراء يجعلونه سواء في الجمع والواحد والذكر والاُنثى كأنّها عندهم كملة وضعتْ للمعاطاة خاصّة، ومنهم من يُجريها على التصريف فيقول: أرني وللمرأة أريني ويفَرّق بين حالاتهما وقد يُقرأ: ( أرنا اللّذين أضلاّنا ) علي هذا المعنى بالتخفيف والتثقيل ومن أراد معنى الرؤية قرأها بكسر الراء فأمّا ( أرنا اللّه جهرة ) النساء ـ 153] و ( أرنا مناسكنا ) البقرة ـ 128] فلا يُقرأ إلاّ بكسر الراء.
  اه( العين ج 8 ص 310 )

القراءات القُرآنيّة _ 32 _
( سورة الزخرف )
  ( ترتيبها ـ 43 ) ، ( عدد آياتها ـ 89 )
  1 ـ قال عزّوجلّ: ( وإنّه لعلم للسّاعة فلا تمترُنَّ بها واتَّبِعون هذا صراط مستقيم ) ( الآية رقم 61 )
  قال الخليل ( ره ): العلامة والمعلم والعلم ما جعلته علماً للشيء ويُقرأ (وانّه لعلم للسّاعة) يعني خروج عيسى عليه السلام ومن قرأ (لعلم) يقول يعلم بخروجه اقتراب السّاعة.
  اه ( العين ج 2 ص 153 )
  2 ـ وقال تبارك وتعالى: (قل إن كان للرّحمن ولد فأنا أوّل العابدين)
  ( الآية رقم 81 )
  قال الخليل (ره): ( فأنا أوَّل العابدين) أي الآنفين من هذا القول ويقرأ ( العبدين ) مقصورة من عبد يعبد .
  اه ( العين ج 2 ص 50 )

القراءات القُرآنيّة _ 33 _
( سورة ق )
  ( ترتيبها ـ 50 ) ، ( عدد آياتها ـ 60 )
  قال عزّوجلّ: ( وكم أهلكنا قبهلم من قرن هم أشدّ منهم بطشاً فنقّبوا في البلاد هل من محيص ) ( الآية رقم 36 )
  قال الخليل (ره): قول اللّه عزّوجلّ ( فنقّبوا في البلاد ) أي سيروا فانظروا هل حاص من كان قبلكم فترجون محيصاً ولو قيل بالتخفيف لحسن.
  اه ( العين ج 5 ص 180 )

القراءات القُرآنيّة _ 34 _
(سورة الطور)
  ( ترتيبها ـ 52 ) ، ( عدد آياتها ـ 60 )
  قال عزّوجلّ: ( فاكهين بما آتاهم ربّهم ووقاهم ربّهم عذاب الجحيم ) ( الآية رقم 18 )
  قال الخليل (ره): قوله عزّوجلّ: (فاكهين بما آتاهم ربّهم) أي ناعمين معجبين بما هم فيه ومن قرأ ( فكهين ) فمعناه فرحين ويختار ما كان لأهل الجنّة فاكهين وما كان لأهل النار فكهين أي أشرين بطرين.
  اه ( العين ج 3 ص 381 )

القراءات القُرآنيّة _ 35_
( سورة النجم )
  ( ترتيبها ـ 53 ) ، ( عدد آياتها ـ 62 )
  قال عزّوجلّ: ( تلك إذاً قسمة ضيزى ) ( الآية رقم 22 )
  قال الخليل ( ره ): يقول بعضهم في (قسمة صيزى) انّما هي فعلى ولو قيل: بُنِيَت على فعلى لم يكن خطأ.
  اه ( العين ج 7 ص 211 )

القراءات القُرآنيّة _ 36 _
( سورة الحاقّة )
  ( ترتيبها ـ 69 ) ، ( عدد آياتها ـ 52 )
  قال عزّوجلّ: ( فأمّا من اُوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ) ( الآية رقم 19 )
  قال الخليل ( ره ): ( ها ) بمعنى ( خذ ) فيه لغات للعرب معروفة ويقال: ( ها يا رجل ) وللرجلين ( هاؤما ) وللرجال ( هاؤم ) قال اللّه جلّ وعزّ في هذه اللّغة ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) جاء في التفسير ان الرجل من المؤمنين يعطى كتابه بيمينه فإذا قرأه رأى فيه تبشيره بالجنّة فيعطيه أصحابه فيقول: ( هاؤم كتابي) أي خذوه واقرأوا ما فيه لتعلموا فوزي بالجنّة .
  اه ( العين ج 4 ص 102 )

القراءات القُرآنيّة _ 37 _
( سورة المزّمّل )
  ( ترتيبها ـ 73 ) ، ( عدد آياتها ـ 20 )
  قال عزّوجلّ: ( يا أيّها المزّمّلü قم اللّيل إلاّ قليلاً ) ( الآيات رقم 1 ـ 2 )
  قال الخليل (ره): التزمّل التلفّف بالثّياب ومنه قوله جلّ وعزّ: ( يا أيّها المزّمّل ) أي المتزمّل ) فاُدغم التاء في الزاي.
  اه ( العين ج 7 ص 371 )

القراءات القُرآنيّة _ 38 _
( سورة المدّثر )
  ( ترتيبها ـ 74 ) ، ( عدد آياتها ـ 56 )
  1 ـ قال عزّوجلّ: ( والرّجز فاهجر ) ( الآية رقم 5 )
  قال الخليل (ره): قرئ (والرّجز فاهجر) بكسر الرّاء وضمّها وهما واحد ويراد به الصّنم.
  اه (العين ج 6 ص 66)
  2 ـ وقال سبحانه وتعالى: ( واللّيل إذْ أدْبر ) ( الآية رقم33 )
  قال الخليل ( ره ): الدّابر التابع ودرب يدبر دبراً أي تبع الأثر وقوله تعالى: ( واللّيل إذ أدبر ) أي ولّى ليذهب ومن قرأ ( دبر ) أي تبع النهار.
  اه ( العين ج 8 ص 32 )

القراءات القُرآنيّة _ 39 _
( سورة القيامة )
  ( ترتيبها ـ 5 ) ، ( عدد آياتها ـ 40 ).
  قال عزّوجلّ: ( فإذا برق البصر ) ( الآية رقم 7 ).
  قال الخليل (ره): برق بصره فهو برق أي بهت فهو فزع مبهوت وكذلك يفسّر من قرأ ( فإذا برق البصر ) ومن قرأ ( برق ) يقول تراه يلمع من شدّة شخوصه ولا يطرق.
  اه ( العين ج 5 ص 156 ).

القراءات القُرآنيّة _ 40 _
( سورة المرسلات )
  ( ترتيبها ـ 77 ) ، ( عدد آياتها ـ 50 )
  قال عزّوجلّ: ( وإذا الرّسل اُقّتت ) ( الآية رقم 11 )
  قال الخليل ( ره ): انما هو ( وقّتت ) من الواو فهمز.
  اه ( العين ج 5 ص 199 )

القراءات القُرآنيّة _ 41 _
( سورة النبأ )
  ( ترتيبها ـ 78 ) ، ( عدد آياتها ـ 40 )
  1 ـ قال عزّوجلّ: ( عمّ يتساءلونü عن النّبأ العظيم ).
  ( الآية رقم 1 ـ 2 )
  قال الخليل (ره): ( عمّا ) معناه ( عن، ما ) فاُدغم واُلزق فإذا تكلّمت بها مستفهما حذفت منه الألف كقول اللّه عزّوجلّ ( عمّ يتساءلون ) ( العين ج 1 ص 95 )
  2 ـ وقال تبارك وتعالى: ( لا يسمعون فيها لغواً ولا كذّاباً ) ( الآية رقم 35 )
  قال الخليل ( ره ): الكذاب لغة في الكذب ويقرأ ( لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً ) يالتخفيف والكذّاب بالتشديد لغة.
  اه ( العين ج 5 ص 347 )

القراءات القُرآنيّة _ 42 _
( سورة التّكوير )
  ( ترتيبها ـ 81) ، (عدد آياتها ـ 29 )
  قال عزّوجلّ: ( وما هو على الغيب بضنين) ( الآية رقم 24 )
  قال الخليل ( ره ): قوله تعالى: ( وما هو على الغيب بضنين ) أي بمكتوم لما اُوحي إليه من القرآن وقرأت عائشة ( بظنين ) أي بمتَّهم .
  اه ( العين ج 7 ص 10 )

القراءات القُرآنيّة _ 43 _
( سورة المطفّفين )
  ( ترتيبها ـ 83 ) ، ( عدد آياتها ـ 36 )
  قال عزّوجلّ: ( ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) ( الآية رقم 26 )
  قال الخليل ( ره ): ويقرأ ( خاتمه مسك ) أي ختامه يعني عاقبته ريح المسك ويقال بل أراد به خاتمه يعني ختامه المختوم ويقال بل الختام والخاتم هاهنا ما خُتم عليه.
  اه ( العين ج 4 ص 242 )

القراءات القُرآنيّة _ 44 _
( سورة الطارق )
  ( ترتيبها ـ 86 ) ، ( عدد آياتها ـ 17 )
  قال عزّوجلّ: ( خلق من ماء دافقü يخرج من بين الصلب والترائب ) ( الآيات رقم 6 ـ 7 )
  قال الخليل ( ره ): الصّلب لغة في الصّلب وقد يقرأ (بين الصّلب والتّرائب) والصّلب الظهر وهو عظم الفقار المتّصل في وسط الظهر.
  اه ( العين ج 7 ص 127 )
  وقال أيضاً في موضع آخر: الجلد ما صلب من الأرض واستوى متنه ...
  وبعض يروي بجلد على معنى صلب وصلب وقد قرئ (بين الصّلب والتّرائب) اه ( العين ج 6 ص 82 )

القراءات القُرآنيّة _ 45 _
( سورة الفجر )
  ( ترتيبها ـ 89 ) ، ( عدد آياتها ـ 30 )
  قال عزّوجلّ: (واللّيل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر ) (الآيات رقم 4 ـ 5)
  قال الخليل ( ره ): العرب ربّما حذفوا الياء من قولهم ( لا أدر ) في موضع (لا أدري ) يكتفون بالكسرة فيها كقول اللّه جلّ وعزّ: ( واللّيل إذا يسر ) والأصل (يسري) ( العين ج 8 ص 59 )

القراءات القُرآنيّة _ 46 _
( سورة البلد )
  ( ترتيبها ـ 09 ) ، ( عدد آياتها ـ 20 )
  قال عزّوجلّ: ( لا أقسم بهذا البلد ) ( الآية رقم 1 )
  قال عزّوجلّ: ( لا اُقسم ) بمعنى اُقسم و(ل ا) صلة .
اه ( العين ج 5 ص 86 )

القراءات القُرآنيّة _ 47 _
( سورة الضّحى )
  ( ترتيبها ـ 93 ) ، ( عدد آياتها ـ 11 )
  قال عزّوجلّ: ( فأمّا اليتيم فلا تقهر ) ( الآية رقم 9 )
  قال الخليل (ره): كهرت الرّجل اكهره كهراً إذا استقبلته بوجه عابس تهاوناً به وبه تفسير قراءة ابن مسعود ( فأمّا اليتيم فلا تكهر ) اه.
  ( العين ج 3 ص 376 )

القراءات القُرآنيّة _ 48 _
( سورة العلق )
  (ترتيبها ـ 96) ، (عدد آياتها ـ 19)
  قال عزّوجلّ: (أرءيت الّذي ينهىü عبداً إذا صلّى) (الآيات رقم 9 ـ 10)
  قال الخليل (ره): بعض العرب تقول (ريت) بمعنى (رأيت) وعلى هذا قرئ قوله تعالى: (أرأيت الّذي ينهى عبداً إذا صلّى).
  اه (العين ج 8 ص 307)

القراءات القُرآنيّة _ 49 _
( سورة القدر )
  (ترتيبها ـ 97 ) ، ( عدد آياتها ـ 5 )
  قال عزّوجلّ: ( سلام هي حتّى مطلع الفجر ) ( الآية رقم 5 )
  قال الخليل (ره): ( المطلع الموضع الّذي تطلع عليه الشمس والمطلع مصدر من طلع ويقرأ (مطلع الفجر ) اه ( العين ج 2 ص 11 )

القراءات القُرآنيّة _ 50 _
( سورة الهمزة )
  ( ترتيبها ـ 104 ) ، ( عدد آياتها ـ 9 )
  قال عزّوجلّ: ( انّها عليهم موصدةü في عمد ممدَّدة) (الآيات رقم 8 ـ 9 )
  قال الخليل ( ره ): العمد جمع عماد والأعمدة جمع العمود من حديد أو خشب وعمود الخباء من خشب قائم في الوسط وأهل عمود وعماد أصحاب الأجنية لا ينزلون غيرها وقوله ( في عمد ممدّدة ) أي في شبه أخبية من نار ممدودة ويقرأ في ( عمد ) لغة وهما جماعة عمود، وعمد بمنزلة أديم وأدم وعمد بمنزلة رسول ورسل ويقال هي أوتاد اطباق تطبق على أهل النار ولا يدخل جهنّم بعد ذلك ريح ولا يخرج منها تنفّس.
  اه ( العين ج 2 ص 75 )