(1222|9) روي بإسناد صحيح عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( أربعة لا ترد لهم دعوة ، وتفتح لها أبواب السماء ، وتصير إلى العرش : دعاء الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتى يرجع ، والصائم حتى يفطر ) . (1223|10) قال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام ) . (1224|11) قال الباقر ( عليه السّلام ) : ( العامل بالظلم والمعين له --------------------------- 7 ـ أمالي الصدوق : 259|2 ، عقاب الأعمال : 321|5 ، روضة الواعظين 2 : 466 . 8 ـ الكافي 2 : 249|10 و11 ، الخصال 1 : 176|235 ، شهاب الأخبار : 38|99 ، الأدب المفرد : 170|487 ، سنن الترمذي 4 : 377|4 ، ربيع الأبرار 2 : 842 ، الترغيب والترهيب3 : 184|181 ، وكذا : 379|4 ، إحياء علوم الدين 3 : 253 . (1) 9 ـ الفقيه 2 : 146|644 ، أمالي الصدوق : 218|4 . 10 ـ ورام 2 : 233 ، وكذا 1 : 54 ، مشكاة الأنوار : 315 ، الدر المنثور 2 : 256 ، الترغيب والترهيب 3 : 199|6 ، الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 547|5579 . 11 ـ الكافي 2 : 250|16 ، الخصال : 107|72 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 437 _
والراضي به شركاء ثلاث ) . (1225|12) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( الظلم ندامة ) . (1226|13) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( شر الناس المثلث ) قيل : وما المثلث ؟ قال : ( الذي يسعى بأخيه إلى السلطان فيهلك نفسه ويهلك أخاه ويهلك السلطان ) . (1227|14) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من مشى مع ظالم فقد اجرم ) . (1228|15)عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السّلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوان الظلمة ومن لاق لهم دواة أو ربط كيساً أو مدهم بمدة قلم فاحشروهم معهم ) . (1229|16) قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله له ، فانه كفارة ) . (1230|17) عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : ( ما انتصر الله من ظالم إلاّ بظالم ، ذلك قوله تعالى : (وكذلِكَ نُوَّلِي بَعضَ الظَّالِمينَ بَعضاً بِما كَانوا يَكسِبُونَ )(1) ) . (1231|18) عن ابن عباس قال : أوحى الله عزَّ وجلّ إلى داود --------------------------- 12 ـ جامع الأحاديث : 18 . 13 ـ قرب الإسناد : 15 ، الاختصاص : 228 ، ربيع الأبرار 3 : 644 . 14 ـ شهاب الأخبار: 155|312 . هـ . 15 ـ عقاب الأعمال : 309|1 ، نوادر الراوندي : 27 ، ورام 1 : 54 ، الفردوس بمأثور الخطاب 1:255|989 . 16 ـ الكافي 2 : 251|20 ، عقاب الأعمال : 323|15 . 17 ـ تفسير العياشي 1 : 376|92 ، الكافي 2 : 251|19 . (1) الأنعام 6 : 129 . 8 1 ـ ورام 1 : 3 ، مصنف ابن أبي شيبة 13 : 201|16100 ، فردوس الأخبار 1 : 176|497 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 438 _
( عليه السّلام ) : ( قل للظالمين لا يذكرونني ، فانه حق عليّ أن أذكر من ذكرني ، وإِنَّ ذكري إياهم أن ألعنهم ) . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 439 _(1232|1) قال الله تعالى في سورة المائدة : (وترى كثيراً منهم يسارعون في الأثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوايعملون ) . (1233|2) وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) في الوصية لعلي ( عليه السلام ) : ( يا علي ، من السُحت : ثمن الميتة ، وثمن الكلب ، وثمن الخمر ، ومهر الزانية ، والرشوة في الحكم ، وأجر الكاهن ) . (1234|3) وروي عن الرضا ( عليه السّلام ) أنه قال : ( حدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) في قول الله تعالى : ( أكالون للسحت )(1) قال : هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته لما . (1235|4) وقال ( عليه السّلام ) : ( الراشي والمرتشي والماشي بينهما ملعونون ) . (1236|5) وقال ( عليه السلام ) : ( لعن الله الراشي والمرتشي والماشي بينهما ) . --------------------------- 1 ـ المائدة : 62 . 2 ـ الخصال : 329|25 ، وفيه روى الحديث عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . 3 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 28|16 . (1) المائدة 5: 42 . 4 ـ جامع الأحاديث : 11 . 5 ـ نقله المجلسي في بحاره 104 : 274|11 عن كتاب الإمامة والتبصرة ، ونحوه في الترغيب والترهيب3: 180|5 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 440 _
(1237|6) وقال ( عليه السّلام ) : ( إياكم والرشوة ، فانها محض الكفر ، ولا يشم صاحب الرشوة ريح الجنة ) . (1238|7) وإياكم والتواضع لغني ، فما تضعضع أحد لغني إلاّ ذهب نصيبه من الجنة . (1239|8) عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السّلام) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( ألا إن شرار اُمَّتي الذين يُكرمون مخافة شرهم ، ألا ومن أكرمه الناس اتقاء شره فليس مني ) . --------------------------- 6 ـ نقله المجلسي في البحار 104 : 274|12 عن كتاب الإمامة والتبصرة . 7 ـ الاختصاص : 226 نحوه . 8 ـ الأشعثيات : 148 ، الخصال : 14|49 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 441 _(1240|1) قال الله تعالى فىِ سورة النساء : ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) . (1241|2) وقال عزَّ وجلّ : ( فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ ) . (1242|3) وقال في سورة الأنفال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) . (1243|4) وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( درهم يردّه العبد الى الخصماء خير له من عبادة ألف سنة ، وخير له من عتق ألف رقبة ، وخير له من ألف حجة وعمرة ) . (1244|5) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من رد درهماً إلى الخصماء اعتق الله رقبته من النار ، وأعطاه بكل دانق ثواب نبي ، وبكل درهم مدينة من درّة حمراء) . ------------------------------- 1 ـ النساء 4 : 58 . 2 ـ البقرة 2 : 283 . 3 ـ الأنفال 8 : 27 . 4 ـ نقله النوري في مستدركه 12 : 104|13639 . 5 ـ نقله النوري في مستدركه 2 1 : 104|13639 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 442 _
(1245|6) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من رد أدنى شيء إلى الخصماء جعل الله بينه وبين النار ستراً كما بين السماء والأرض ، ويكون في عداد الشهداء ) . (1246|7) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب ، ويكون في الجنة رفيق إسماعيل بن إبراهيم( عليه السّلام ) ) . (1247|8) قال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( إن في الجنة مدائن من نور ، وعلى المدائن أبواب من ذهب مكلل بالدرّ والياقوت ، وفي جوف المدائن قباب من مسك وزعفران ، من نظر إلى تلك المدائن يتمنى أن تكون له مدينة منها ) . قالوا : يا نبي الله لمن هذه المدائن ؟ قال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( للتائبينِ النادمين المؤمنين ، المرضين الخصماء منِ أنفسهم ، فإن العبد إذا ردّ درهماَ إلى الخصماء أكرمه الله كرامة سبعين شهيداَ ، فإن درهماً يردّه العبد إلى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل ، ومن ردّ ناداه ملك من تحت العرش : يا عبد الله ، استأنف العمل ، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك ) . (1248|9) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من مات غير تائب زفرت جهنم في وجهه ثلاث زفرات : فأولها ، لا تبقى دمعة إلاّ جرت من عينيه ، والزفرة الثانية ، ؟ لا يبقى دم إلاّ خرج من منخريه ، والزفرة الثالثة : لا يبقى قيح إلاّ خرج من فمه ، فرحم الله من تاب ثم أرضى الخصماء ، فمن فعل فانا كفيله بالجنة ) . (1249|10) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( لَرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين ألف حجة مبرورة ) . ------------------------------- 6 ـ نقله النوري في مستدركه 12 : 104|13639 . 7 ـ نقله النوري في مستدركه 12 : 104|13639 . 8 ـ نقله النوري في مستدركه 12 : 104|13639 . 9 ـ عنه النوري في مستدركه 12 : 105|13639 . دعوات الراوندي : 25|36 ، ربيع الأبرار 2 : 816 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 443 _(1250|1) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ): ( إن العين لتدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر ) . (1251|2) وجاء في الخبر : ( إن أسماء بنت عميس قالت : يا رسول الله ، إِنّ بني جعفر تصيبهم العين ، أفاسترقي لهم ؟ ) قال : ( نعم ، فلو كان شيء يسبق القدر لسبقت العين ) . وقيل : إن الرجل منهم كان إذا أراد أن يصيب صاحبه بالعين تجوّع ثلاثة أيام ، ثم كان يصفه فيصرعه بذلك ، وذلك بان يقول للذي يريد أن يصيبه بالعين : لا أرى اليوم ابلاً أو شاة ، أو : ما أرى كإبل أراها اليوم ، فقالوا للنبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) كما كانوا يقولون لما يريدون أن يصيبوه بالعين (1) . عن الفرّاء(2) ، والزجّاج (3) : قال الحسن (4) : دواء اصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الأية : (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلاّ ذكر للعالمين)(5) . ------------------------------- 1 ـ شهاب الأخبار :365|749 ، الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 77|4214 . 2 ـ مجمع البيان 3 : 249 ، وكذا5: 341 . (1) معاني القرآن للزجاج 5 : 212 . (2) معاني القرآن للفراء 3 : 179 ، روى مثله ولكنه لم يستدل يقول الحسن . (3) معاني القرآن للزجاج 5 : 211 ، روى مثله أيضاً إلا أنه لم يستدل بقول الحسن . (4) ذكر الطبرسي في مجمع البيان 5 : 341 قول الحسن من دون أن يتعرض لقول الفراء والزجاج . (5) القلم 68 : 51 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 445 _(1252|1) قال الله تعالى في سورة النور : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) . (1253|2) وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . (1254|3) وقال رسول الله( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من قذف امرأته بالزنا خرج من حسناته كما تخرج الحية من جلدها ، وكتب له بكل شعرة على بدنه ألف خطيئة ) . (1255|4) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( لا تقذفوا نساءكم بالزنا فانه شبيه بالطلاق ، وإياكم والغيبة فانها شبيهة بالكفر ، واعلموا أنَّ القذف والغيبة يهدمان عمل ألف سنة ) . (1256|5) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من قذف امرأته بالزنا نزلت ------------------------------- 1 ـ النور 24 : 4 . 2 ـ النور 4 2 : 23 . 3 ـ عنه بحار الأنوار 103 : 248|34 . 4 ـ عنه بحار الأنوار 103 : 249|35 . 5 ـ عنه بحار الأنوار 103 : 249|36 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 446 _
عليه اللعنة ، ولا يقبل منه صرف ولا عدل ) . (1257|6) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( لا يقذف امرأته إلا ملعون ـ أو قال : منافق ـ فإن القذف من الكفر ، والكفر في النار ، لا تقذفوا نساءكم فإن فيقذفهن ندامة طويلة وعقوبة شديدة ) . ------------------------------- 6 ـ عنه بحار الأنوار 103 : 249|37 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 447 _(1258|1) قال الله تعالى في سورة النساء : ( وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ) . (1259|2) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( إني أتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها ! لا تضربوا نساءكم بالخشب ، فإن فيه القصاص ، ولكن اضربوهن بالجوع والعري حتى تربحوا فىِ الدنيا والاخرة ، وأيّما رجلٍ رضي بتزيّن امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديّوث ، ولا يأثم من يسميه ديّوثا ، والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذاك راضِ ، بني لزوجها بكل قدم بيت في النار ، فقصّروا أجنحة نساءكم ولا تطوّلوهَا ، فإن ن في تطويل أجنحتها ندامة ، وجزاؤها النار ، وفي قصر أجنحتها رضىً وسروراً ودخول الجنة بغير حساب . احفظوا وصيتي في أمر نساءكم حتى تنجحوا من شدة الحساب ، ومن لم يحفظ وصيتي فما أسوأ حاله بين يدي الله تعالى ) . (1260|3) وقال ( عليه السّلام ) : ( النساء حبائل الشيطان ) . -------------------------------- 1 ـ النساء 4 :15 . 2 ـ عنه المجلسي في البحار 103 : 249|38 . 3 ـ شهاب الأخبار : 18|46 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 449 _(1261|1) قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من ضمن وصية الميت في أمر الحج ثم فرّط في ذلك من غير عذرلا يقبل الله صلاته ولا صيامه ، ولا يستجاب دعاؤه ، وكتب عليه كل يوم وليلة مائة خطيئة أصغرها كمن زنى بأمه أو بابنته . فإن قام بها من عامه كتب الله له بكل درهم ثواب حجة وعمرة ، فإن مات ما بينه وبين القابل مات شهيداً ، وكتب له ما بينه وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد ، وقضى له حوائج الدنيا والأخرة ) . (1262|2) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : (من ضمن وصية الميت ، ثم عجز عنها بغير عذر ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ولعنه كل ملك بين السماء والأرض ، ويصبح ويمسي في سخط الله ، وكلما قال : يا رب ، نزلت عليه اللعنة ، وكتب الله ثواب حسناته كلها لذلك الميت ، فإن مات على حاله دخل النار . وإن قام بها ، كتب له كل يوم وليلة عتق رقبة ، وله عند الله تعالى بكل درهم مدينة وستون حوراء ، ويمسيِ ويصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة ، فإن مات ما بينه وبين القابل مات مغفوراَ له ، ، وأعطاه الله يوم القيامة مثل ثواب من حجوا عتمر ، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا ) . -------------------------------- 1 ـ نقله المجلسي في البحار 103 : 195|10 . 2 ـ نقله المجلسي في البحار 103 : 196|11 . جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 450 _
(1263|3) وقال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( من ضمن وصية الميت من أمر الحج فلا يعجزنّ فيها ، فإن عقوبتها شديدة ، وندامتها طويلة ، لا يعجز عن وصية الميت إلاّ شقي ، ولا يقوم بها إلاّ سعيد . فمن قام بها سريعاً ، حرّم الله جسده على النار ، وأدخله الجنة مع الصدّيقين والشهداء ، وأكرمه كرامة سبعين شهيداً ، وكتب له ما دام حيّاً كلّ يوم ألف حسنة ، ورفع له ألف درجة . الويل لمن عجز عنها ، كُتب عليه كلَّ يوم ألف خطيئة ، ويبنى له بكل قدم بيت في النار ، ولا ينظر الله إليه حياً ولا ميتاً ، فإن مات على حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه آيس من رحمته ) . -------------------------------- 3 ـ نقله المجلسي في البحار 103 : 196|12 . |