(1011|6) قال أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) : ، ( أحب الأعمال إلى الله تعالى في الأرض الدعاء ، وأفضل العبادة العفاف ، ثم تلا هذه الآية : ( قُل مايَعبَؤُا بكم ربي لوالا دعاؤكم)
) .
.
ويقول الداعي بعد فريضة الظهرـ سبع مرات ـ ويأخذ بيده اليمنى محاسنه ، ويرفع يده اليسرى ويقول : يا رب محمّد وآل محمد صل على محمّد وآل محمّد وعجل فرج آل محمّد ، يا رب محمّد وآل محمّد صل على محمّد وآل محمّد واعتق رقبتي من النار
.
(1012|7) دعاء مروي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء وسوء القدر وسوء المنظر في الأهل والمال والولد ) .
ومن دعائه ( عليه السّلام ) : ( اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني وفقري نسيني ، وهوى يرديني ، وعملٍ يخزيني ، وجارٍ يؤذيني )
.
(1013|8) ومن دعائه ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( اللّهم اجعلنا مشغولين بأمرك ، آمنين بوعدك ، آيسين من خلقك ، آنسين بك ، مستوحشين من غيرك ، راضين بقضائك ، صابرين على بلائك ، شاكرين على نعمائك ، متلذذين بذكرك ، فرحين بكتابك ، مناجين إياك آناء الليل وأطراف النهار ، مستعدين للموت ، مشتاقين إلى لقائك ، مبغضين للدنيا ، محبين للآخرة ، و ( أتِنا ما وَعدتنا على
رُسُلِكَ ولا تُخزِنا يَوم القيامةِ إنَّكَ لا تُخلِفُ المِيعاد)
(1) .
(1014|9) دعاء أبي ذر ( رحمه الله ) : اللّهم إني أسألك الإِيمان بك ، والتصديق بنبيك ، والعافية من جميع البلايا ، والشكر على العافية ، والغنى عن أشرار الناس .
(1015|10) قال أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) : ( تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء ) .
---------------------------
(1) آل عمران 3 : 194 .
9 ـ الكافي 2 : 427|25 .
10 ـ الخصال 2 : 618 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 367 _
(1016|1) قال أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) : ( تفتح أبواب السماء في ستة مواقيت : عند الغيث ، وعند الزحف ، وعند الاذان ، وعند قراءة القرآن ، وعند الزوال ، وعند طلوع الشمس ) .
(1017|2) وقال ( عليه السّلام ) : ( من كانت له إلى اللّه حاجة فليطلبها في ثلاث ساعات : في يوم الجمعة ساعة عند الزوال ، وحين تهب الرياح تفتح أبواب السماء وتنزل الرحمة ، وساعة في آخر الليل عند طلوع الفجر ) .
(1018|3) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( اللّهم بارك لأمتي في بكورها ) .
(1019|4) وليقرأ إِذا خرج من بيته : ( إِنَّ في خَلقِ السموات ِوالأرض )
(1) الأية ، وآية الكرسي ، وإنّا أنزلناه ، وفاتحة الكتاب ، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والاخرة ، وهذا الخبر في صحيفة الرضا ( عليه السّلام ) بإسناده ، عن علي ( عليه السّلام ) : ( إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس ، وليقرأ إذا خرج من منزله ) ما ذكر إلى آخر الخبر .
-------------------------------
1 ـ الخصال : 618 ، تحف العقول : 71 .
2 ـ الخصال :615 ، تحف العقول : 69 .
3 ـ الفقيه 4 : 272|827 ، الخصال : 382|59 ، المواعظ : 52 ، أمالي الطوسي 1 : 135 ، نثرالدر 1 : 252 .
4 ـ صحيفة الرضا ( عليه السّلام ) : 239|143 .
(1) البقرة 2 : 164 ، آل عمران 3 : 190 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 369 _
(1020|1) قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما من مسلم يدعو الله بدعاء إلاّ يستجيب له ، فأمّا أن يعجل في الدنيا ، وأمّا أن يدخر في الأخرة ، وأمّا أن يكفر من ذنوبه ) .
(1021|2) وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) أنّه قال : ( ربما أخرت عن العبد إجابة الدعاء ليكون أعظم لأجر السائل واجزل لعطاء الامل ) .
(1022|3) روى أبو سعيد الخدري : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) :( ما من مؤمن دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاّ أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث : إِمّا أن تُعجل دعوته ، وإِمّا أن تُدخر له في الآخرة ، وإما أن تدفع عنه من السوء مثلها ) قالوا : يا رسول الله ، إذا نكثر؟ قال : ( الله تعالى أكثر ) .
(1023|4) وفي رواية أنس بن مالك : ( أكثر وأطيب ) ثلاث مرات .
(1024|5) وعن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : ( إن المؤمن ليدعو في حاجته فيقول الله تعالى : أخروا حاجته شوقاً إلى دعائه ، فإذا كان يوم القيامة يقول
-------------------------------
1 ـ الترغيب والترهيب 2 : 478|9 .
2 ـ مجمع البيان 1 : 279 ، دعوات الراوندي : 41|102 .
3 ـ مجمع البيان 1 : 279 ، دعوات الراوندي : 19|12 ، الترغيب والترهيب 2 : 478|9 .
4 ـ مجمع البيان 1: 279 .
5 ـ المؤمن : 34|68 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 370 _
الله تعالى : عبدي دعوتني في كذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا .
قال : فيتمنى المؤمن أنه لم تستجب له دعوة في الدنيا لما يرى من حسن ثوابه ) .
(1025|6) وروي عن جابربن عبد الله قال : قال النبي (صلّى الله عليهوآله) : ( إن العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول : يا جبرائيل لا تقض لعبدي هذاحاجته وأخرّها ، فإني أحب أن لا أزال أسمع صوته ، وأن العبد ليدعو الله عزَّ وجلّوهويبغضه فيقول : يا جبرائيل اقض لعبدي هذا حاجته بإخلاصه وعجلها ، فإنيأكره ان أسمع صوته ) .
-------------------------------
6 ـ الكافي 2 :355|7 ، مجمع البيان 1 : 279 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 371 _
(1026|1) قال ابن عباس ( رحمه الله ) : هبط جبرائيل ( عليه السّلام ) على النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد ، ربي يقرؤك السلام ويقول لك : البس خاتمك بيمينك ، واجعل فصه عقيقاً ، وقل لابن عمك يلبس خاتمه بيمينه ، ويجعل فصه عقيقآ ، فقال علي ( عليه السّلام ) : ( يا رسول الله ، وما العقيق ) ؟ قال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( العقيق جبل باليمن ، أقر لله بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولك بالوصية ، ولأولادك الأئمة بالإمامة ، ولشيعتك بالجنة ، ولأعدائك بالنار ) .
(1027|2) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر ، واليمنى أحق بالزينة ) .
(1028|3) قال ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ( تختموا بالعقيق ، فإنه لا يصيب أحدكم كثير غم ما دام ذلك عليه ) .
(1029|4) وعن الصادق ( عليه السّلام ) أنَّه قال : ( من أراد أن يكثر ماله
-------------------------------
1 ـ الفقيه 4 : 270|824 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 70324 ، المواعظ : 46 ، روضة الواعظين 2 : 309 ، مكارم الأخلاق : 444 ، المناقب لابن شهر آشوب 3 : 302 ، من اقبال إمام علي ( عليه السلام ) لابن المغازلي : 281 .
2 ـ مكارم الأخلاق : 87 .
3 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 47|180 ، صحيفة الرضا ( عليه السّلام ) : 154|98 ، جامع الأحاديث : 6 ، مكارم الأخلاق : 87 ، ربيع الأبرار 4 : 24 .
4 ـ عنه النوري في مستدركه 3 : 308|3644 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 372 _
وولده ويوسعِ رزقه عليه فليتخذ فصاً من عقيق ولينقش عليه : ( مَا شاءَ اللّهُ لا قُؤةَ إلاّ باللهِ إن ترَنِ أنا أقَلَّ مِنكَ مالاً وَوَلَداً ، ويقرأ : واستَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَان غفاراً ) ) .
(11030|5) عن علي بن موسى الرضا ( عليهما السّلام ) بإسناده ، عن الحسن بن علي ( عليهما السّلام ) قال : ( رأيت في المنام عيسى بن مريم قلت : يا روح الله ، إني أريد أن أنقش على خاتمي ، فماذا أنقش عليه ؟ قال( عليه السّلام ) : أنقش عليه : ( لا إِله إلاّ الله الملك الحق المبين ) ، فإنه يذهب الهم والغم ) .
(1031|6) وروي : ( ركعتان بالعقيق أفضل من ألف بغيره ) .
(1032|7) محمد بن الحسن قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ( من اتخذ خاتماً فصه عقيق لم يفتقر ، ولم يقض له إلاّ بالتي هي أحسن ) .
(1033|8) عن عبد الرحيم القصير قال : بعث الوالي إلى رجل من آلأبي طالب في جناية فمر بأبي عبد الله ( عليه السّلام ) فقال : ( اتبعوه بخاتم عقيق ) قال : فاتبع بخاتم عقيق ، فلم ير مكروهاً .
(1034|9) عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : مر به رجل مجلود فقال :أين كان خاتمه العقيق ؟ أما أنه لو كان عليه ما جلد ) .
(1035|10) وروي في حديث آخر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السّلام ) : ( العقيق حرز في السفر ) .
-------------------------------
5 ـ نقله النوري في مستدركه 3 : 307|3643 عن كتاب التعبير لأبي سعيد الدينوري .
6 ـ عدة الداعي : 119 .
7 ـ ثواب الأعمال : 207|1 .
8 ـ ثواب الأعمال : 207|2 ، مكارم الأخلاق : 89 .
9 ـ ثواب الأعمال : 207|3 .
10 ـ الكافي 6 : 470|5 ، ثواب الأعمال : 208|4 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 373 _
(1036|11) عن علي ( عليه السّلام ) قال : ( تختموا بالعقيق يبارك عليكم ، وتكونوا في أمن من البلاء ) .
(1037|12) قال : ( شكا رجل إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) أنه قطع عليه الطريق ، فقال له : هلآ تختمت بالعقيق ، فإنه يحرس من كل سوء ) .
(1038|13) وفي حديث آخر : قال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : ( من تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى الحسنى ما دام في يده ، ولم يزل عليه من الله واقية ) .
(1039|14) عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : ( من صاغ خاتماً من عقيق فنقش فيه : ( محمد نبي الله وعلي ولي الله) وقاه ميتة السوء ، ولم يمت إلآ على الفطرة ) .
(1040|15) وعن علي بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : ( ما رُفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيها عقيق ) .
(1041|16) عن الرضا ( عليه السّلام ) قال : ( من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر ) .
(1024|17) عن موسى بن جعفر ( عليهما السّلام ) عن آبائه ، عن الحسن بن علي ( عليهما السّلام ) قال : ( لما خلق الله تعالى موسى بن عمران( عليه السّلام ) كلمه على طور سيناء ، ثم اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فخلق من نور وجهه العقيق ثم قال : آليت بنفسي على نفسي ان لا أعذب كفاً لابسة به إذا تولى علياً بالنارِ ) .
--------------------------------
11 ـ ثواب الأعمال : 208|5 ، دعوات الراوندي : 33|74 ، مكارم الاخلاق : 88 .
12 ـ الكافي 6 : 471|8 ، ثواب الأعمال : 208|6 ، مكارم الأخلاق : 88 .
13 ـ ثواب الأعمال : 208|7 ، مكارم الأخلاق : 88 .
14 ـ ثواب الأعمال : 208|8 .
15 ـ ثواب الأعمال : 208|9 ، مكارم الأخلاق : 88 .
16 ـ الكافي 6 : 470|2 ، ثواب الأعمال : 208|10 .
17 ـ ثواب الأعمال : 209|11 ، المناقب لابن شهر آشوب 3 : 352 .
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 374 _
(1043|18) محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا محمد بن شهاب ، عن عبد الله بن يونس السبيعي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : ( أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم : بالياقوت وهو أفخرها وبالعقيق ، وهو أخلصها لله ولنا .
وبالفيروزج ، وهو نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات ، وهو يقوّي البصر ويوسّع الصدر ويزيد في قوة القلب .
وبالحديد الصيني ، وما أحب التختم به ، ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر ليطفىء شرهم ، وأحب اتخاذه ، فإنه يشرّد المردة من الجن ، وبما يظهره الله بالذكوات البيض بالغريين ) .
قلت : يامولاي وما فيه من الفضل ؟
قال : ( من تختم به فنظر إليه كتب الله له بكل نظرة زورة ، أجرها أجرالنبيين والصالحين ، ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لا يوجد بالثمن ، ولكن الله رخّصه عليهم ليت ختم به غنيهم وفقيرهم ) .
(1044|19) عن عبد المؤمن الأنصاري قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السّلام ) يقول : ( ما افتقرت كف تختمت بالفيروزج ) .
(1045|20) عن علي بن مهزيار
(1) قال : دخلت على موسى بن جعفر
--------------------------------
18 ـ التهذيب 6 : 37|75 ، فرحة الغري : 86 .
19 ـ ثواب الأعمال : 209|1 ، مكارم الأخلاق : 89 .
20 ـ الكافي 6 : 472|2 ، ثواب الأعمال : 209|2 ، مكارم الأخلاق : 89 .
(1) كذا كما في مكارم الأخلاق ولعله تصحيف لما ذكره الكليني في الكافي من أنه عن الحسن بنعلي بن مهران ، ويؤيده ما ذكره الشيخ الطوسي في رجاله (4) عند الحديث عن الحسن بن سعيد بن حماد من أنه هو الذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا ( عليه السلام ) ، بل لم يذكره البرقي من جملة أصحاب الكاظم (عليه السلام)حيث عده من أصحاب الرضا والجواد ( عليهما السلام ) ، وزاد الشيخ على ذلك حيث عدّه من أصحاب الهادي ( عليه السلام ) (3) ، وقال النجاشي عنه (253|664) : علي بن مهزيار الأهوازي ، أبو الحسن ، دَوْرَقي الأصل ، مولىً ، كان أبوه نصرانياً فأسلم ، وقد قيل : إن .=
جَـامِـعُ الأخْـبَـارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين _ 375 _
( عليهما السّلام ) فرأيت في يده خاتماً فصه فيروزج نقشه ( الله الملك ) قال : فادمت النظر إليه ، فقال لي : ( ما لك تنظر ؟ هذا حجر أهداه جبرائيل( عليه السّلام ) لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) من الله ، فوهبه رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم )لعلي ، تدري ما اسمه ) ؟ قال : قلت : فيروزج ، قال :( هذا اسمه بالفارسية تعرف اسمه بالعربية ) ؟ قال : قلت : لا ، قال : ( هو الظفر ).
(1046|21) عن أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) : ( تختموا بالجزعاليماني ، فإنه يرد كيد مردة الشيطان ) .
(1074|22) عن أحمد بن محمد بن نصرـ صاحب الأتراك
(1) وكان يقوم ببعض أمور أبي الحسن الماضي ( عليه السّلام ) ـ قال : قال يوماً ـ وأملاه من كتاب ـ : ( التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه ) .
(1048|23) عن الرضا ( عليه السّلام ) قال : ( كان أبو عبد الله ( عليه السّلام ) يقول : تختموا باليواقيت ، فإنها تنفي الفقر ) .
(1049|24) عن علي بن محمد المعروف بابن وهبة العبدوسي ـ وهي قرية من قرى واسط ـ يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : ( نعم الفص البلور ) .
--------------------------------
=
علياً أيضاً أسلم وهو صغير ومنَ الله عليه بمعرفة هذا الأمر ، وتفقه ، وروى عن الرضا وأبي جعفر (عليهما السلام) ، واختص بابي جعفر ( عليه السلام ) وتوكل له وعظم محله منه ، وكذلك أبو الحسن الثالث ( عليه السّلام ) وتوكل لهم في بعض النواحي ، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير ، وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه ، صحيحا اعتقاده ... وأما الحسن بن علي بن مهران فقد عده البرقي في رجاله من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، وبذا يكون مناسباً لما ذكر من نقله للرواية المذكورة .
21 ـ الكافي 6 : 472|1 ، ثواب الأعمال : 210|1 ، مكارم الأخلاق : 89 .
22 ـ الكافي 6 : 471|3 ، ثواب الأعمال : 210|1 .
(1) في الكافي : الانزال .
23 ـ الكافي 6 : 471|1 ، ثواب الأعمال : 210|1 ، مكارم الأخلاق : 89 .
24 ـ الكافي 6 : 472|2 ، مكارم الأخلاق : 89 .