------------------------------------ (1) في الصحاح لقيته عركة ـ بالتسكين ـ أى مرة ولقيته عركات أى مرات. (2) قال في مجمع البحرين : في حديث الجمل: والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات من هجر لعلمنا انا على الحق ، السعفات جمع سعفة بالتحريك جريدة النخل ما دامت بالخوص فان زال عنها قيل : جريدة ، وقيل : اذا يبست سميت سعفة انتهى ، قال بعض الشارحين وخص هجر لبعد المسافة ولكثرة النخل بها ، اقول الهجر ـ بالتحريك ـ قاعدة البحرين أو ناحيته ـ سبق ذكره في ص 3 نقلا من المراصد. (3) ابن جوين في بعض النسخ ابن جون وفى كامل ابن الاثير ابن حوى ، وأبوالعادية الفزارى في الكامل أبوالغازية ـ بالغين والزاى المعجمتين ولكن في زيارت امير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير هكذا ( وعمار يجاهد وينادى بين الصفين الرواح الرواح إلى الجنة ولما استسقى فسقى اللبن كبر وقال : قال لى رسول الله صلى الله عليه وآله : آخر شرابك من الدنيا ضياح من لبن وتقتلك الفئة الباغية فاعترضه أبوالعادية الفزارى فقتله ، الخ ، وقال في اللباب : السكسكى ـ بفتح السين وسكون الكاف وفتح السين الثانية وفى آخرها كاف أخرى ـ هذه النسبة إلى سكاسك وهى بطن من كندة. (4) روى نحوه نصر بن مزاحم في كتاب الصفين ص 178 الطبع الحجرى. الاختصاص _ 14 _ الجنة فأقبلوا حتى انتهوا إلي من آخر النهار فأمرت فتياني فنحروا جزورا وحلبوا من اللبن فبات القوم يطعمون من اللحم ما شاؤوا ويسقون من اللبن ، ثم أصبحوا ، فقلت : ما أنتم بمنطلقين حتى تطعموا أو تزودوا ، فقال رجل منهم وضحك إلى صاحبه ، فقلت : ولم ضحكت ؟ فقال : أبشر ببشرى الله ورسوله ، فقلت : وما ذاك ؟ قال : فقال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الفج وأخبرناه أنه ليس لنا زاد ولا هداية الطريق ، فقال : ستلقون رجلا صبيح الوجه يطعمكم الطعام ويسقيكم من الشراب ويدلكم على الطريق من أهل الجنة فلم نلق من يوافق نعت رسول الله صلى الله عليه وآله غيرك ، قال : فركبت معهم فأرشدتهم الطريق ثم انصرفت إلى فتياني وأوصيتهم بإبل ثم سرت كما أنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بايعت وأسلمت و أخذت لنفسي ولقومي أمانا من رسول الله صلى الله عليه وآله ، إنا آمنون على أموالنا ودمائنا إذا شهدنا أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله ، واقمنا الصلاة وآتينا الزكاة فأقمنا سهم الله و رسوله فإذا فعلتم ذلك فأنتم آمنون على أموالكم ودمائكم ، لكم بذلك ذمة الله ورسوله لا يعتدى عليكم في ولا دم ، فأقمت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ما أقمت وغزونا معه غزوات وقبض الله رسوله صلى الله عليه وآله (1). قال: كان عمرو بن الحمق الخزاعي شيعة لعلي بن أبي طالب عليه السلام فلما صار الامر إلى معاوية انحاز إلى شهر زور من الموصل وكتب إليه معاوية : أما بعد فإن الله أطفأ النائرة ، وأخمد الفتنة ، وجعل العاقبة للمتقين ، ولست بأبعد أصحابك همة ولا أشدهم في سوء الاثر صنعا ، كلهم قد أسهل (2) بطاعتي وسارع إلى الدخول في أمري وقد بطؤ بك ما بطؤ فادخل فيما دخل فيه الناس يمح عنك سالف ذنوبك ومحى داثر حسناتك ولعلي لا أكون لك دون من كان قبلي إن أبقيت واتقيت ووقيت وأحسنت فاقدم علي آمنا في ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وآله محفوظا من حسد القلوب وإحن الصدور (3) وكفي بالله شهيدا. ------------------------------------ (1) نقله المجلسى ـ رحمه الله ـ في البحار المجلد الثامن ص 726 عن الكتاب. (2) اسهل بطاعتى أى رفع عن نفسه الشدة، يقال : أسهل القوم أى صاروا إلى السهل ، وفى بعض النسخ [استهل] أى رفع صوته او صار إليها فرحا من قولهم : استهل فرحا ، قاله المجلسى. (3) الاحنة: الحقد والعداوة جمعه إحن ـ كعصم ـ. الاختصاص _ 17 _اختارت الثاني فهو زوجها ، (1) عن علي بن سويد السائي ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : ما خلق الله خلقا أفضل من محمد صلى الله عليه وآله ولا خلق خلقا بعد محمد أفضل من علي عليه السلام، (2) محمد بن الفضيل : قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الانبياء ، (3) عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) قال : يجلسه على العرش معه ، (4) الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال لي : مالي أراك مصفرا ؟ فقلت : هذا الحمى الربع قد ألحت علي (5) ، قال : فدعا بدواة وقرطاس ثم كتب بسم الله الرحمن الرحيم أبجد هوز حطي عن فلان بن فلانة ، ثم دعا بخيط فاتى بخيط مبلول ، فقال: ائتني بخيط لم يمسه الماء فاتي بخيط يابس فشد وسطه وعقد على الجانب الايمن أربعة وعقد على الايسر ثلاث عقد وقرأ على كل عقدة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي ، ------------------------------------ (1) نقله المجلسى في البحار ج 23 ص 130 من الكتاب ، وقال العلامة ـ رحمه الله ـ في القواعد ج 2 ص 71 في المفقود عنها زوجها : اذا غاب الرجل عن امرأته فان عرف خبره بانه حى وجب الصبر ابدا وكذا إن انفق عليها وليه ولو جهل خبره ولم يكن من ينفق عليه فان صبرت فلا كلام والا رفع أمرها إلى الحاكم فيؤجلها أربع سنين ويبحث عنه الحاكم هذه المدة فان عرف حياته صبرت أبدا وعلى الامام أن ينفق عليها من بيت المال وان لم يعرف حياته أمرها بالاعتداد عدة الوفاة بعد الاربع ثم حلت للازواج ولو صبرت بعد الاربع غير معتدة لانتظار خبره جاز لها بعد ذلك الاعتداد متى شاءت ، وقال في فروع تلك المسألة : لو جاء الزوج وقد خرجت من العدة ونكحت فلا سبيل له عليها وان جاء وهى في العدة فهو املك بها ولو جاء بعد العدة قبل التزويج فقولان الاقرب أنه لا سبيل له عليها ، ولو نكحت بعد العدة ثم ظهر موت الزوج كان العقد الثانى صحيحا ولا عدة سواء كان موته قبل العدة أو بعدها لسقوط اعتبار عقد الاول في نظر الشرع. (2) نقله المجلسى في البحار ج 6 ص 182 من الكتاب. (3) رواه الصفار في البصائر الباب الثانى من الجزء الثامن وزاد في آخره ( ولن يبعث الله نبيا الا بنبوة محمد وولاية وصيه على عليه السلام ). (4) نقله المجلسى في البحار ج 6 ص 182 بدون ذكر ( معه ) وعلى فرض كونه يكون المراد نهاية قربه صلى الله عليه وإله إليه تعالى والاية في سورة الاسراء : 78. (5) في بعض النسخ [ألحف على ]. الاختصاص _ 19 _(1).............. *......... *........ *.....
وعنه ، عن محمد بن الحسن بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، عن امية بن علي ، عن رجل قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أيما أفضل نحن أو اصحاب القائم عليه السلام ؟ قال : فقال لي : أنتم أفضل من أصحاب القائم وذلك أنكم تمسون وتصبحون خائفين على إمامكم و ------------------------------------ (1) هكذا بياض في الاصل ، وروى الصدوق خطبة قس بن ساعدة في كمال الدين ص 100 ونقل ابن عبد ربه في كتاب الخطب ص 128 من الجزء الرابع من العقد الفريد خطبة قس بن ساعدة الايادى هكذا ، ابن عباس قال : قدم وفد اياد على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : أيكم يعرف قس ابن ساعدة الايادى ؟ قالوا : كلنا نعرفه. قال : فما فعل ؟ قالوا : هلك ، قال : ما أنساه بسوق عكاظ في الشهر الحرام على جمل له أحمر وهو يخطب الناس ، ويقول : اسمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، ان في السماء لخبرا ، وان في الارض لعبرا ، سحائب تمور ونجوم تغور في فلك يدور ، ويقسم قس قسما ، ان لله لدينا هو أرضى من دينكم هذا ، ثم قال : مالى أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ أرضوا بالاقامة فاقاموا ، أم تركوا فناموا ؟ أيكم يروى من شعره ؟ فانشد بعضهم :
أقول : نقلها صاحب جمهرة خطب العرب في كتابه ج 1 ص 35 عن صبح الاعشى والبيان و النبيين وإعجاز القرآن والاغانى ومجمع الامثال والعقد الفريد وزاد بعد قوله : ( كل ما هو آت آت ) ، ليل داج ، ونهار ساج ، وسماء ذات أبراج ، ونجوم تزهر ، وبحار تزخر ، وجبال مرساة ، و أرض مدحاة ، وانهار مجراة ، ان في السماء لخبر ـ ثم ساق نحو ما مر عن العقد ـ. الاختصاص _ 21 _محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، ومحمد بن عبدالحميد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال ابوجعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف انه يجري لآخرهم ما جرى لاولهم ، وهم في الحجة والطاعة والحلال والحرام سواء ولمحمد وأمير المؤمنين فضلهما ، (1) وبهذا الاسناد قال قال : أبوعبدالله عليه السلام : كلنا نجري في الطاعة والامر مجرى واحد وبعضنا أعلم من بعض ، (2) عن أبي الحسين الاسدي ، عن أبي الحسين صالح بن حماد الرازي يرفعه قال : سمعت أبا عبدالله الصادق عليه السلام يقول : إن الله اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن الله اتخذه نبينا قبل أن يتخذه رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما فلما جمع له الاشياء قال : ( إني جاعلك للناس إماما ) قال: فمن عظمها في عين إبراهيم عليه السلام قال : ) ومن ذريتي ، قال : لا ينال عهدي الظالمين (3) ) قال : لا يكون السفيه إمام التقي ، أبومحمد بن الحسن بن حمزة الحسيني ، عن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبى يحيى الواسطي ، عن هشام بن سالم ، ودرست بن أبي منصور عنهم عليهم السلام (4) قال : إن الانبياء والمرسلين على أربع طبقات فنبي منبئ في نفسه لا يعدو غيره ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاين في اليقظة ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم عليه السلام على لوط ، ونبي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين الملك ------------------------------------ (1) رواه الحميرى في قرب الاسناد عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن البزنطى ، عن الرضا ، عن أبي جعفر عليهما السلام ص 153 من الطبع الحجرى، وروى نحوه الصفار في البصائر الباب الثامن من الجزء العاشر. وفى البحار ج 9 ص 366 وج 6 ص 178 ، ورواه ايضا الكلينى في الكافى ج 1 ص 275. (2) رواه الصفار في البصائر الباب السابع من الجزء العاشر. (3) البقرة: 122 ، والخبر في الكافى ج 1 ص 175. (4) نقله المجلسى في البحار ج 7 ص 231 من الكتاب وروى نحوه الكلينى في الكافى ج 1 ص 175 عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابى يحيى الواسطى ، عن هشام بن سالم ، ودرست عنه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام الخ. الاختصاص _ 23 _وعنه ، عن ربعي ، عن بريد العجلي قال : قيل لابي جعفر الباقر عليه السلام : إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لاطاعوك واتبعوك ، فقال : يجيئ أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته ؟ فقال : لا ، قال : فهم بدمائهم أبخل ، ثم قال : إن الناس في هدنة تناكحهم وتوارثهم ويقيم عليهم الحدود وتؤدى أماناتهم حتى إذا قام القائم جاءت المزايلة ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه ، (1) عنه ، عن القاسم بن بريد العجلى عن أبيه قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك قد كان الحال حسنة وإن الاشياء اليوم متغيرة ، فقال : إذا قدمت الكوفة فاطلب عشرة دراهم فإن لم تصبها فبع وسادة من وسايدك بعشرة دراهم ، ثم ادع عشرة من أصحابك واصنع لهم طعاما فإذا أكلوا فاسألهم فيدعوا الله لك ، قال : فقدمت الكوفة فطلبت عشرة دراهم فلم أقدر عليها حتى بعت وسادة لي بعشرة دراهم كما قال وجعلت لهم طعاما ودعوت أصحابي عشرة فلما أكلوا سألتهم أن يدعوا الله لي فما مكثت حتى مالت علي الدنيا، (2) وعنه ، عن ربعى ، عن رجل ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : إن الله خلق النبيين من طينة عليين قلوبهم وأبدانهم وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة وخلق أبدانهم من دون ذلك وخلق الكفار من طينة سجين قلوبهم وابدانهم فخلط الطينتين فمن هذا يلد المؤمن الكافر ويلد الكافر المؤمن ومن ههنا يصيب المؤمن السيئة ومن ههنا يصيب الكافر ------------------------------------ (1) نقله المجلسى في البحار ج 13 ص 195 من الكتاب. (2) روى نحوه الكلينى في الكافى باب النوادر من كتاب المعيشة. الاختصاص _ 25 _ |