زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد
فكيف يَجبر هذا الشعور بالنقص ... الذي لا يُفارقه ؟! |
صـلابة أعـلاكِ الـذي بَلَلُ بَـني عبد شمسٍ لا سقى الله حفرةً تـضُمّكِ والـفحشاء في شرّ مَلحَدِ ألِـمّا تـكوني فـي فُجورك دائماً بـمشغلةٍ عـن غَصب أبناء أحمد وراءَك عـنها لا أبـاً لـكِ إنّـما تَـقـدّمتِها لا عـن تـقدّم سـؤدد عـجِبتُ لـمن في ذلّة النعل رأسه بـه يـتراءى عـاقداً تـاج سـيّد دَعـوا هـاشماً و الفخر يعقِد تاجه على الجبهات المستنيرات في الندي ودونـكموا والـعار ضُمّوا غِشاءَه إلـيكم إلـى وجـهٍ من العار أسود يُـرَشّح لـكن لا لشيء سوى الخَنا وَ لـيدكم فـيما يـروح ويـغتدي وتـترف لـكن لـلبغاء نـساؤكم فـيُدنَس مـنها في الدجى كلّ مرقد و يَـسقي بـماءٍ حَرثكم غير واحد فـكيف لـكم تُـرجى طهارة مولد ذهـبتم بـها شنعاء تبقى وصومها لأحـسابكم خـزياً لـد كـلّ مشهد | الحيا بـه جفّ ، أم في لين أسفَلكِ الندي
وأبيض يُستسقى الغمام | بوجهه ثمال اليتامى ، عصمةً للأرامل (1)
أردنـا صـهركم لِنُجِدّ فـلمّا جـئتكم فجَبَهتموني و بُحتم بالضمير من الشنان | وُدّاً قـد اخلقه به حدث الزمان
أماط الله عنهم كل فـما لهم سواهم من نظير و لا كفوٌ هناك و لا مُداني | رجسٍ و طهّرهم بذلك في المثاني