--------------------------- (1) من فضل خ . (2) فضلته خ . (3) والقول قوله . (4) وان رغمت منه الانوف الكواذب خ . (5) فبادر خ . أبو الحسين زيد الشهيد |
لو يعلم الناس ما في العرف من شرف لشرفوا العرف في الدنيا على الشرف وبــادروا بـالذي تـحوي أكـفهم مـن الـخطير ولو اشفوا على التلف |
يـقولون زيـد لا يزكي اذا حال حول لم يكن في أكفنا مـن المال الا رسمه وفواضله | بماله وكيف يزكي المال من هو باذله
الا يا عين لا ترقي وجودي بدمعك ليس ذا حين غـداة ابن النبي ابو حسين صليب بالكناسة فوق عود يظل على عمودهم ويمسي بـنفسي أعظم فوق العمود | الجمود
تـعدى الـكافر الـجبار فـظلوا يـنبشون ابـا حسين خـضيبا بـينهم بـدم جسيد فـطال بـه تـلعبهم عـتوا وما قدروا على الروح الصعيد وجـاور في الجنان بني أبيه وأجـدداهـم خـير الـجدود فـكم مـن والـد لأبي حسين مـن الـشهداء أو عـم شهيد ومـن أبـناء أعـمام سيلقى هـم أولـى بـه عند الورود دعـاه مـعشر نـكثوا أبـاه حـسينا بـعد تـوكيد العهود فـسار الـيهم حـتى أتـاهم فـما أرعـوا على تلك العقود وكيف تضن بالعبرات عيني وتـطمع بعد زيد في الهجود وكـيف لها الرقاد ولم تراءى جـياد الـخيل تعدوا بالاسود | فيه فـأحرقه مـن الـقبر اللحيد
تـجمع لـلقبائل مـن كـتائب كـلما أردت قـتيلا تنادت ان الى الأعداء عودي بـأيديهم صـفايح مـرهفات صوارم أخلصت من عهد هود بـها نسقي النفوس اذا التقينا ونـقتل كـل جـبار عـنيد ونـقضي حاجة من آل حرب ومـروان الـعنيد بني الكنود ونحكم في بني الحكم العوالي ونـجعلهم بـها مثل الحصيد ونـنزل بـالمعيطيين حـربا عـمارة مـنهم وبـنو الوليد وإن تمكن صروف الدهر منكم ومـا يـأتي من الامر الجديد نـجـازكم بـمـا اولـيتمونا قـصاصا أو نزيد على المزيد ونترككم بأرض الشام صرعى وشـتى مـن قـتيل أو طريد | مـعد ومـن قحطان في حلق الحديد
تنوء بكم خوامعها (1) وطلس وضاري الطير من بقع ولـست بآيس من أن تعودوا خـنازيرا واشـباه الـقرود | وسود
يـا بـا الحسين أعاد فقدك نعرا السهاد ولو سواك رمت به ال أقـدار حـيث رمـت به لم يشهد ونـقول لا تـبعد وبـعدك داؤنـا وكـذاك مـن يـلق الـمنية يبعد كـنت الـمؤمل لـلعظائم والنهى تـرجـى لأمـر الأمـة الـمنأود فـقتلت حـين نضلت كل مناضل وصـعدت فـي العلياء كل معمد فـطلبت غـاية سـابقين فـنلتها بالله فـي سـير كـريم الـمورد وأبـى الاهك أن تموت ولم تسر فـيهم بـسيرة صـادق مـستنجد والـقتل فـي ذات الآلـه سـجية مـنكم واجـرى بـالفعال الأمجد والـناس قـد آمـنوا وآل محمد مـن بـين مـقتول وبـين مطرد نـصب اذا ألـقى الظلام ستوره رقـد الـحمام ولـيلهم لـم يرقد يـا ليث شعري والخطوب كثيرة اسـباب مـوردها ومـا لم يورد | لوعة مـن يـلق مـا لاقيت منها يكمد
مـا حـجة الـمستبشرين فـلعل راحـم أم موسى والذي نـجاه مـن لجج الخصم المزبد سـيسر ريطة بعد حزن فؤادها يحيى ويحيى في الكتائب يرتدي | بقتله بالامس أو ما عذر أهل المسجد
بـت لـيلي مـسهدا سـاهر العين ولـقـد قـلت قـولة وأطـلـت الـتـبلدا لـعـن الله حـوشبا وخـراشا ومـن يدا الـف الف وألف الف مـن الـلعن سـرمدا إنـهم حـاربوا الاله وآذوا مــحــمـدا شاركوا في دم الحسين وزيـــد تـعـندا ثـم علوه فوق جذ ع صـريـعا مـجـردا يا خراش بن حوشب أنت أشقى الورى غدا | مقصدا
أبا حسين والامور الى أبـا حسين أن شر عصابة حضرتك كان لوردها إصدار | مدى ابناء درزة اسلموك وظاروا