تأليف
المفسر الكبير الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي قدس سره
من اعلام القرن السادس الهجري
الجزء الاول



بسم الله الرحمن الرحيم

  الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير من بعثه بالرسالة محمد (صلى الله عليه وآله) الطيبين الطاهرين .
  وبعد ، لا شك أن للقرآن دور بارز وفعال في حياة المسلمين ، إذ به اندكت قلاع الضلال وهدمت بيع المضلين ، وبه اهتدت الإنسانية إلى سبيلها الذي رسمته السماء ، ودعا إليه الأنبياء ، فكان من الطبيعي أن تبرز اهتمامات المسلمين له ، وتميل توجهاتهم إليه ، وأن يبالغوا في اهتمامهم به بحيث يقل مثيله في الديانات الاخر ، وينقطع نظيره في الكتب السماوية الاول.
  ومن أبرز اهتمامات المسلمين للقرآن هو خوض علمائهم الأعلام في ميدان التفسير ، لما لمسوا في كلماته من أسرار خفية ، وحقائق ثمينة تستحق أن تستجلى وتكشف للآخرين ، فطفق بعض يبحث في معاني سوره وآياته ، واعتكف آخرون يستجلي حقائقه من كلماته ، وانطلق ثالث يستخرج مفاهيمه وموضوعاته ، ثم عرضها على الناس بأوضح تعبير وأجلى بيان ، بالتدريس تارة وبالتصنيف اخرى ، فخلفوا خزانة ضخمة ضمت بين مطاويها ثروة علمية فخمة ، أغنت المكتبة الإسلامية عن حاجتها الى غيرها .
  ومن هؤلاء الأعلام أمين الإسلام الفضل بن الحسن الطبرسي المفسر الذائع لصيت ، صاحب المؤلفات الفائقة ، والمصنفات الرائقة كما حكاه عنه الفاضل النوري ، ومن جملتها هذا الكتاب ـ الماثل بين يديك عزيزنا القارئ ـ الذي لا يقل

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 4 _
  شهرة عن تفسيره الكبير ( مجمع البيان ) والصغير ( الكاف الشاف ) والذي جعله وسطا جامعا بينهما ، وأضاف إليه كل ذي فائدة وجدها في كتاب الكشاف للعلامة الزمخشري بعد اطلاعه عليه ، فخرج كتابا جامعا بين فوائد هذه الكتب على وجه الاختصار كما صرح هو به في مقدمته .
  ونظرا لأهمية هذا الكتاب وما امتاز به ، وعدم وجود طبعة محققة وموثقة منه ، أقدمت مؤسستنا ـ كعادتها ـ على إخراجه بحلة جديدة ، وطبعه بطبعة أنيقة ، حاوية على موارد تفيد طلاب العلم وتنفع الباحثين ، ويمكن أن تكون موضع استفادة للمؤسسات والمراكز المعنية بهذا الفن .
  ونحن إذ نفخر أن نقدم هذا الكتاب بهذه الحلة القشيبة بأجزائها يهمنا أن نؤكد أننا بصدد الاهتمام بامهات كتب التراث الإسلامي ، والعمل على إخراجها ونشرها تباعا ، بلا كلل أو ملل ، خدمة للعلم والدين .
  وبالوقت الذي تقدم مؤسستنا هذا السفر القرآني الشريف الى هذه الامة تود أن تقدم شكرها وتقديرها لجميع الاخوة الأعزاء الذين بذلوا قصارى جهدهم في إنجاز هذا المشروع القيم ، فجزاهم الله تعالى خير جزاء المحسنين ، كما تدعو شبابنا الى الاهتمام به والتمسك بجوانبه في ظروف اشتدت الحاجة الى العودة الى الينابيع الصافية : القرآن الكريم ، والسنة الشريفة الصحيحة عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وخلفائه الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وصحبه المنتجبين ومن تابعهم على ذلك بإحسان ، من أجل إعلاء كلمة الحق دوما ودحض كلمة المبطلين .
  مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 5 _
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة التحقيق :

  ( كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء : على العبارة والإشارة واللطائف والحقائق ، فالعبارة للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء ).
  الحسين بن علي (عليهما السلام) الحمد لله الذي أنزل على عبده القرآن ، وجعله كتابا ساطعا فيه تبيانا لكل شئ ، والصلاة والسلام على النبي الامي المكتوب اسمه في التوراة والانجيل أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله) ، وعلى آله الميامين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
  وبعد ، فقد مرت على الإنسانية حين من الدهر وهي تتخبط في الضلال وفوضى الأخلاق وتنازع الأهواء ، ثم أراد الله سبحانه لهذه الإنسانية التائهة أن ترقى بروح منه ، وتسعد بوحي من لدنه ، فبعث رسولا صادقا أمينا من عنده ، لا ينطق عن الهوى بل عن وحي يوحى ، فكانت البداية من غار بعيد عن مكة ، حيث لم يكن يسمع فيه غير جلال الصمت وهيبة التأمل ، ومن خلال هذا الصمت انصدع نداء ( إقرأ ) ، ومن ثنايا هذا التأمل ارتفع النور وانتشر ، ومن بطن هذا الغار كان إيذان فجر القرآن الحكيم .
  فالقرآن كتاب الله لجميع البشرية ، والفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل ، والخالد عبر العصور والأزمان ، إذ أن فيه نور لا يخمد ، ومواهب لا تنكد ، وعطايا

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 6 _
  لا تنفد ، فكما أنه الكتاب الرابط بين الخالق وخلقه ، فكان مبشرا للمؤمنين ومنذرا للكافرين ، كذلك هو المبين لأحكام الله وشرائعه ، فكان ذا بطون عديدة وتأويلات مختلفة ، ثم حث الناس على اقتفاء أثر هذه البطون واستجلاء حقائقها وبيانها للناس ، فقال عز من قائل : * (أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها) * (1)، وقال عز اسمه : * (أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلفا كثيرا ) * (2) .
  ثم جاءت السنة النبوية الشريفة لتقرر هذا الحث وتدعو له ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين ، والشفاء النافع ) (3) .
  وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا : ( إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان ) (4) .
  إهتمام المسلمين بالقرآن : ولهذا اهتم المسلمون بالقرآن اهتماما بالغا منذ صدوره من المشرع الحكيم الى رسوله الكريم ، واستمر بعد وفاته قرنا بعد قرن وحتى عصرنا الحاضر ، بحيث لم يشهد تاريخ الديانات والشرائع لها مثيلا ولا نظيرا ، ذلك أنه ما حظي كتاب في تاريخ البشرية بمثل ما حظي به القرآن العظيم عناية ورعاية من حيث : جمعه وحفظه ، وكتابة آياته ، وإعراب كلماته وضبط قراءاته ، وشرح مفرداته ، وتفسير آياته ، وبيان بديعه ، وإظهار إعجازه ، واستخراج موضوعاته ، وترجمة آياته وكلماته ، وبيان أحكامه ، وتفصيل محكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه ... الى غير ذلك .

--------------------
(1) محمد : 24 .
(2) النساء : 82 .
(3) جامع الأخبار للسبزواري : ص 114 ، مستدرك الحاكم : ج 1 ص 555 .
(4) أمالي الطوسي : ج 1 ص 5 ، جامع الأخبار للسبزواري : ص 115 . (*)

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 7 _
  ومن أهم ما حظي به القرآن الكريم هو تفسير آياته ، فقد استقطب هذا الفن قسطا وافرا من اهتمام علماء المسلمين ، نظرا لدوره الكبير في مساعدته على فهم معاني القرآن الدقيقة ومفاهيمه العميقة وبسطها للناس وبالتالي تطبيقها على مختلف شؤون الحياة الفردية والاجتماعية ، ولهذا اندفع كل من اوتي حظا من الثقافة والفكر القرآني من المسلمين إلى خوض هذا الميدان الشريف بهمة وإلاخلاص ، مشمرين عن ساعد الجد لاستجلاء حقائقه واستخراج جواهره ، بالتدريس تارة وبالتأليف اخرى ، فطلعوا على الناس بمكتبة قرآنية عامرة لا تقدر بثمن .
  اهتمام الإمامية بالتفسير : ولم يكن اهتمام الإمامية يقل عن اهتمام جمهور المسلمين في القرآن وتفسيره ، فقد خاض علماؤهم وفضلاؤهم في هذا الميدان بجد وإقدام ومنذ صدور الإسلام ، فقاموا بتأليف كتب التفسير ، وما زالوا حتى عصرنا الحاضر ، بل كثير منهم لم يكتف بتأليف تفسير واحد حتى ضم إليه آخر (1) ، فطلعوا على الجمهور بمكتبة قرآنية زاخرة أثارت دهشة الباحثين ، واستجلبت ثناء المتتبعين ، ذلك لأنهم قد أخذوا علوم القرآن وتبيين معانيه عن أئمتهم (عليهم السلام) وكتبوا على هداهم .
  والمتتبع لهذه المؤلفات يجد أن اهتمام الإمامية بتفسير القرآن مضى على شكلين : الأول: التفسير بالأثر والرواية ، وكأنهم كانوا يجتنبون عن تفسير القرآن تفسيرا تحليليا احترازا من وصمة التفسير بالرأي التي جاءت بعض الأخبار في لعنه (2) ، ومن نماذجه :
  1 ـ تفسير علي بن ابراهيم القمي
  2 ـ تفسير محمد بن مسعود العياشي
  3 ـ تفسير البرهان
  4 ـ تفسير نور الثقلين
  5 تفسير كنز الدقائق .
  الثاني : التفسير العلمي التحليلي ، منضما إليه ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة

--------------------
(1) ذكر أسماء بعض هؤلاء الأعلام الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة : ج 4 ص 233 ـ 234 فراجع .
(2) انظر ميزان الحكمة : ج 8 ص 95 ـ 96 . (*)

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 8 _
  الأطهار (عليهم السلام) ، ولعل الباعث الى ظهور هذا الشكل من التفسير هو الإحساس بالحاجة إليه ، نظرا للتطور الفكري الحاصل ، وحاجة الناس الى معان ومفاهيم جديدة تتناسب ومتطلبات الوضع الثقافي الجديد ، كل ذلك بسبب احتكاكهم بالامم الاخرى من جهة ، وبروز ضرورات اجتماعية وفكرية جديدة الذي كان لها الأثر الفاعل في تنمية الذوق العام من جهة اخرى .
  ولعل أول من خاض هذا المضمار السيد الشريف الرضي ، فألف كتابه ( حقائق التأويل ) في عشرين جزءا ، ثم أخوه الشريف علم الهدى في أماليه وسماه ب‍ ( الغرر والدرر ) في جزئين ، ثم من بعدهما الشيخ الطوسي فألف ( التبيان ) (1) ، ثم صار من بعد ذلك منهجا متبعا وشائعا في كتب التفسير .
  إضافة الى ذلك ، فإن هذا التطور الفكري والثقافي الحاصل عند المسلمين كان له الأثر الذي دعا علماء الإمامية الى إضافة مناهج جديدة الى تفاسيرهم ، فأدخلوا فيها : القراءات ، والإعراب ، وشرح المفردات ، وأسباب النزول ، وتفصيل القصص ، وبيان الأحكام ، ورد مطاعن المبطلين ، والاستدلال للمذهب ، وغير ذلك .
  وفيما يلي نذكر بعض أعلام المفسرين من الإمامية ، ممن ذاع في الأمصار صيته وشاع عند المسلمين اسمه ، على سبيل المثال لا الحصر، وإلا فسنحتاج الى مجلدات ضخمة :
  1 ـ سعيد بن جبير التابعي الشهيد للتشيع ، قتله الحجاج الثقفي عام 95 ه‍ ، وقصته معروفة ، ذكر تفسيره ابن النديم في ( الفهرست ) والشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  2 ـ عطية بن سعيد (أو سعد) العوفي الجدلي الكوفي ، عده البرقي والشيخ من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، له تفسير في خمسة أجزاء ، ينقل عنه أبان بن تغلب وزياد بن المنذر كما ذكره النجاشي في ترجمتهما ، توفي عام 111 ه‍ .

--------------------
(1) وقد قامت مؤسستنا بتحقيقه وطبعه في حلة قشيبة ، خرج بعض أجزائه الى النور .(*)

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 9 _
  3 ـ السدي الكبير اسماعيل بن عبد الرحمن القرشي التابعي الكوفي ، من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) ، ذكره الشيخ في رجاله قائلا : المفسر الكوفي ، وقال السيوطي في الإتقان : إن تفسير إسماعيل السدي من أمثل التفاسير ، توفي عام 127 ه‍ .
  4 ـ جابر بن يزيد الجعفي ، لقي الباقر والصادق (عليهما السلام) ، ذكره الشيخ في ( الفهرست ) : أن له كتاب التفسير ، توفي عام 128 ه‍ .
  5 ـ زيد بن أسلم العدوي ، عده البرقي والشيخ في رجاله أيضا من أصحاب السجاد والصادق (عليهما السلام) ، وذكر ابن النديم : أن له كتاب التفسير ، توفي عام 119 ه‍ ، وقيل : 124 ه‍ .
  6 ـ أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري ، لقي السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدر ، ذكر النجاشي : أن له كتبا ، منها تفسير ( غريب القرآن ) ، توفي عام 141 ه‍ .
  7 ـ محمد بن السائب الكلبي ، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ، وهو والد أبي المنذر هشام الكلبي النسابة المعروف ، ترجمه ابن النديم وذكر تفسيره وقال : هو تفسير كبير ، توفي عام 146 ه‍ .
  8 ـ أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية ، لقي السجاد والباقر والصادق الكاظم (عليهم السلام) وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ، ذكر النجاشي : أن له كتاب تفسير القرآن ، توفي عام 150 ه‍ .
  9 ـ زياد بن المنذر ، أبو الجارود الهمداني ، من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، وروى عن الصادق (عليه السلام) ، ذكر الشيخ في ( الفهرست ) : أن له كتاب تفسير عن الباقر (عليه السلام) ، توفي بعد عام 150 ه‍ .
  10 ـ الحسن بن واقد ، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، ذكر ابن النديم في ( الفهرست ) : أن له كتاب التفسير .
  11 ـ أبو جنادة الحصين بن المخارق السلولي ، عده الشيخ من أصحاب

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 10 _
   لصادق والكاظم (عليهما السلام) ، ذكر النجاشي : أن له كتاب التفسير والقراءات وقال : هو كتاب كبير .
  12 ـ وهيب بن حفص ، أبو علي الجريري ، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) ، وكان ثقة ، ذكر النجاشي : أن له كتبا ، منها كتاب تفسير القرآن .
  13 ـ عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني ، ترجمه الذهبي وأطرى عليه ووثقه وقال : ونقموا عليه التشيع .
  عده الشيخ من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، له مصنفات ، منها كتاب التفسير ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) وقال : إن تفسيره هذا من أقدم تفاسيرنا الموجودة في العالم ، ويعد من مفاخر الشيعة وآثارها الخالدة الباقية حتى اليوم ، فإن سائر التفاسير المؤلفة لأصحابنا قبل هذا التفسير ، كتفسير سعيد بن جبير ، وتفسير السدي ، وتفسير محمد بن السائب الكلبي ، وتفسير أبي بصير ، وتفسير أبي الجارود ، وتفسير جابر بن يزيد الجعفي ، وتفسير أبي حمزة الثمالي ، وغيرها من تفاسير الأصحاب السابقة عليه كلها مما لم نطلع على وجود عينها في عصرنا هذا .
  14 ـ الحسن بن محبوب الكوفي ، روى عن الرضا (عليه السلام) ، وكان جليل القدر ، ذكر ابن النديم : أن له كتاب التفسير توفي عام 224 ه‍ .
  15 ـ الحسن بن علي بن فضال الكوفي ، عده الشيخ والبرقي من أصحاب الرضا (عليه السلام) خصيصا به ، وكان جليل القدر ، ذكر ابن النديم : أن له كتاب التفسير ، توفي عام 224 ه‍ .
  16 ـ الحسن بن سعيد الأهوازي ، عده الشيخ من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، شارك أخاه الحسين في الكتب الثلاثين المصنفة ، منها كتاب تفسير القرآن ، ذكره النجاشي في رجاله .
  17 ـ محمد بن خالد البرقي الكوفي ، عده الشيخ من أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) ، ذكر النجاشي : أن له كتبا منها كتاب التفسير .
  18 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي البصري ، شيخ البصرة ، ذكره

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 11 _
  النجاشي من أصحاب الباقر (عليه السلام) وقال : وله كتب منها كتاب التفسير ، وكتاب القراءات ، وكتاب ما نزل فيه من القرآن .
  قيل : توفي عام 232 ه‍ .
  19 ـ محمد بن العباس بن عيسى ، عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) ، وذكره النجاشي وقال : له كتب ، منها كتاب التفسير .
  20 ـ علي بن الحسن بن فضال ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة وثقتهم ووجههم ، وكان كثير العلم ، عده الشيخ من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام) ، ذكر النجاشي في رجاله والشيخ في ( الفهرست ) : أن له كتبا كثيرة ، منها كتاب التفسير ، توفي عام 224 ه‍ .
  21 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، صاحب ( المحاسن ) وهو مشتمل على عدة كتب ، منها كتاب التفسير والتأويل ، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام) ، وذكر في ( الفهرست ) : أنه صنف كتبا ، منها كتاب التفسير ، توفي عام 274 ه‍ ، وقيل : 280 ه‍ .
  22 ـ محمد بن أورمة القمي ، عده الشيخ في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) ، ذكره النجاشي في رجاله وقال : له كتب ، منها كتاب تفسير القرآن .
  23 ـ علي بن ابراهيم بن هاشم القمي ، استاذ الكليني ، عاصر الإمام العسكري (عليه السلام) ، وكان ثقة ثبتا معتمدا ، ذكر الشيخ في ( الفهرست ) والنجاشي في رجاله : أن له كتبا ، منها كتاب التفسير ، وكان قد بقي حيا الى عام 307 ه‍ .
  24 ـ علي بن الحسين بن بابويه القمي ، فقيه ، جليل ، ثقة ، ذكره الشيخ في باب من لم يرو عن الأئمة ، وذكره في ( الفهرست ) والنجاشي في رجاله : أن له كتبا كثيرة ، منها كتاب التفسير ، توفي عام 329 ه‍ .
  25 ـ محمد بن مسعود السمرقندي العياشي ، من مشايخ الكشي ، ثقة وعين من عيون هذه الطائفة ، قال الشيخ في ( الفهرست ) : إن له كتبا كثيرة تزيد على مائتي مصنف ، منها كتاب التفسير .
  26 ـ محمد بن ابراهيم الكاتب النعماني ، من تلامذة الكليني ، شيخ من

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 12 _
  أصحابنا ، عظيم القدر ، ذكره الحر العاملي في ( أمل الآمل ) وقال : من مؤلفاته تفسير القرآن ، رأيت قطعة منه .
  27 ـ محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القميين وفقيههم ووجههم ، ذكر النجاشي : أن له كتبا ، منها كتاب تفسير القرآن .
  28 ـ محمد بن أحمد بن ابراهيم الصابوني ، من قدماء أصحابنا وفقهائهم ، كان زيديا ثم عاد إلينا ، عده الشيخ من أصحاب الهادي (عليه السلام) ، ذكر النجاشي كتبه وعد منها تفسير معاني القرآن .
  29 ـ أبو منصور الصرام ، من جلة المتكلمين من أهل نيسابور ، وكان رئيسا مقدما ، له كتب كثيرة ، منها كتاب تفسير القرآن ، ذكره الشيخ في ( الفهرست ) وقال : وهو تفسير كبير حسن .
  30 ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، نزيل الري ، من وجوه الطائفة وفقهائها ، كان جليل القدر ، ناقدا للأخبار ، ذكر الشيخ في ( الفهرست ) : أن له كتبا كثيرة نحو من ثلاثمائة مصنفا ، وعد منها كتاب التفسير ، وقد ذكر النجاشي فهرس كتبه ، توفي عام 381 ه‍ .
  31 ـ الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية ، صنف كتبا عديدة ، منها في علوم القرآن ، ذكرها تلميذه النجاشي في رجاله ، توفي عام 413 ه‍ .
  32 ـ الشريف الرضي محمد بن الحسين بن موسى ، نقيب العلويين ببغداد ، له كتب عدها النجاشي في رجاله ، وله معاني القرآن ذكرها ابن شهر آشوب في ( معالم العلماء ) وقال : يتعذر وجود مثله ، توفي عام 406 ه‍ .
  33 ـ السيد المرتضى علم الهدى علي بن الحسين بن موسى ، حاز من العلوم ما لم يحز أحد في زمانه ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا ، وهو من المكثرين في التأليف حول القرآن وتفسيره ، ذكرها النجاشي في رجاله ، توفي عام 436 ه‍ .
  34 ـ الشيخ الطوسي محمد بن الحسن شيخ الطائفة ، جليل القدر ، عظيم

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 13 _
  المنزلة ، أشهر من أن يعرف ، له ( التبيان ) في تفسير القرآن ، توفي عام 460 ه‍ .
  35 ـ اسماعيل بن علي بن الحسين السمان ، المعاصر للسيد المرتضى ، مفسر ، ثقة ، له ( البستان في تفسير القرآن ) في عشر مجلدات ، ذكره الشيخ منتجب الدين في ( الفهرست ) .
  36 ـ محمد بن علي الفتال النيسابوري ، ثقة ، ذكره الشيخ منتجب الدين بصاحب التفسير .
  37 ـ محمد بن الحسن الفتال النيسابوري ، ذكره ابن شهر آشوب في ( معالم العلماء ) ، صاحب ( روضة الواعظين ) و ( التنوير في معاني التفسير ) .
  38 ـ الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ـ مؤلف هذا الكتاب ـ من أكابر علماء الإمامية ومفسريهم ، وفضله أشهر من أن يوصف ، توفي عام 548 ه‍ .
  39 ـ فضل الله بن علي الراوندي الحسني ، علامة زمانه ، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب ، له كتاب تفسير ، ذكره الشيخ منتجب الدين في ( الفهرست ) وقال : شاهدته وقرأت بعضه عليه ، وفي ( تذكرة المتبحرين ) : من مؤلفاته ( الكافي في التفسير) ذكره العلامة في إجازته لبني زهرة .
  40 ـ أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي ، عالم ، واعظ ، مفسر ، له تصانيف ، منها تفسيره المسمى ب‍ ( روض الجنان في تفسير القرآن ) في عشرين مجلدا ، ذكره الشيخ منتجب الدين في ( الفهرست ) ، وابن شهر آشوب في ( معالم العلماء ) .
  41 ـ قطب الدين سعيد بن هبة الراوندي ، فقيه ، عين ، ثقة ، له تصانيف عديدة ، منها ( خلاصة التفاسير ) في عشر مجلدات ، وتفسير القرآن في مجلدين ، و ( فقه القرآن في بيان آيات الأحكام ) أيضا في مجلدين ، توفي عام 573 ه‍ .
  42 ـ محمد بن هارون المعروف والده بالكال ، فاضل ، جليل ، فقيه ، له كتب منها : ( مختصر التبيان في تفسير القرآن ) و ( متشابه القرآن ) و ( اللحن الخفي واللحن الجلي) ، ذكره الحر العاملي في ( أمل الآمل ) ، توفي عام 597 ه‍ .

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 14 _
  43 ـ محمد بن منصور بن إدريس العجلي الحلي ، فاضل ، فقيه ، شيخ الفقهاء في الحلة ، صاحب ( السرائر ) وغيرها ، له ( مختصر التبيان ) ذكره الخوانساري في ( روضات الجنات ) ، والقمي في ( الكنى والألقاب ) ، توفي عام 598 ه‍ .
  44 ـ محمد بن أبي الخير الحمداني ، عالم ، مفسر ، واعظ ، له كتب ، منها : ( مفتاح التفسير ) و ( دلائل القرآن ) وغيرهما ، ذكره الشيخ منتجب الدين في ( الفهرست ) .
  45 ـ علي بن موسى بن طاووس الحسني الحلي ، عالم ، فاضل ، زاهد ، فقيه ، وهو أشهر من أن يذكر ، له مصنفات كثيرة ، منها ( سعد السعود ) في تفسير آيات الذكر ، ذكره الحر العاملي في ( أمل الآمل ) ، توفي عام 664 ه‍ .
  46 ـ أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلي ، من مشايخ العلامة وابن داود ، فاضل ، مجتهد ، ورع ، له مصنفات ، منها ( شواهد القرآن ) مجلدان ، ذكره ابن داود في رجاله ، توفي عام 673 ه‍ .
  47 ـ العلامة الحلي الحسن بن يوسف مطهر ، وهو أظهر من أن يعرف ، صاحب المصنفات الكثيرة والمختلفة ، وله في مجال التفسير مؤلفات عديدة ، منها ( نهج الإيمان في تفسير القرآن ) وهو ملخص الكشاف والتبيان وغيرهما ، و ( القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ) كما ذكره هو (قدس سره) في خلاصته ، توفي عام 726 ه‍ .
  48 ـ عبد الرزاق أحمد الكاشي ، فاضل ، عارف ، حكيم ، معاصر للعلامة ، له مصنفات عديدة ، منها ( السراج الوهاج في تفسير القرآن ) و ( تأويلات القرآن ) ، ذكره الشيخ آقا بزرك في (الذريعة ) ، توفي عام 730 ه‍ ، وقيل : 735 ه‍ .
  49 ـ محمد بن محمد الرازي البويهي ، تلميذ العلامة ، واستاذ الشهيد الأول ، فاضل ، عالم ، مفسر ، له تفسيران : ( تحفة الأشراف) وهو تفسير كبير ، و ( بحر الأصداف ) ، توفي عام 766 ه‍ .
  50 ـ حيدر بن علي بن حيدر الحسيني الآملي ، صاحب تفسير ( المحيط

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 15 _
  الأعظم والبحر الخضم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم ) ، ذكره الشيخ آقا بزرك في (الذريعة ) وقال : رأيته في الخزانة الغروية ، ثم ذكر : أن له ثلاث تفاسير اخر : ( التأويلات ) و ( جامع الأسرار ) و ( منتخب التأويل ) .
  51 ـ أبو الفضل بن يوسف الديملي الجيلاني ، فاضل ، عالم ، مفسر ، له تصانيف ، منها تفسير القرآن في مجلدين ضخمين ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  52 ـ الفاضل المقداد بن عبد الله السيوري الحلي ، تلميذ الشهيد الأول، عالم ، فقيه ، محقق ، مفسر ، له مصنفات عديدة ، منها تفسير ( مغمضات القرآن ) ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة )، توفي عام 826 ه‍ .
  53 ـ الحسن بن محمد بن الحسين الاسترآبادي ، تلميذ الفاضل المقداد ، فاضل ، عالم ، له كتب ، منها ( معارج السؤول ومدارج المأمول ) في تفسير آيات الأحكام ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الضياء اللامع ) .
  54 ـ الشيخ عفيف الدين طيفور بن سراج الدين جنيد ، واعظ ، مفسر ، له تفسير اقتصر على الأحاديث المروية عن الأئمة (عليهم السلام) ، قد فرغ منه عام 876 ه‍ ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  55 ـ المولى حسين بن علي الواعظ الكاشفي ، صاحب ( جواهر التفسير لتحفة الأمير ) ويقال له : ( العروس ) أيضا ، و ( المواهب العلية ) ، توفي عام 910 ه‍ .
  56 ـ المولى حسين بن الخواجة شرف الدين الأردبيلي المعروف بالالهي ، فاضل ، عالم ، متبحر ، له تفسير كبير لتمام القرآن الكريم في مجلدين ، يسمى ب‍ ( تفسير الالهي ) ، وقد يسمى ب‍ ( تفسير الأردبيلي ) ، ذكره الأفندي في ( رياض العلماء ) ، والشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 950 ه‍ .
  57 ـ علم النجفي ابن سيف بن منصور الحلي ، فاضل ، عالم ، صاحب ( كنز الفوائد ) وهو المنتخب من كتاب ( تأويل الآيات الباهرة ) ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( إحياء الداثر ) .
  58 ـ أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني ، محدث ، مفسر ، من مشاهير

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _16 _
  الإمامية في القرن العاشر ، صاحب ( جلاء الأذهان في تفسير القرآن ) ، ذكره الأفندي في ( رياض العلماء ) وقال : هو كبير حسن الفوائد .
  59 ـ المقدس الأردبيلي أحمد بن محمد النجفي ، عالم ، فاضل ، فقيه ، ثقة، جليل القدر ، له مؤلفات جيدة ، منها ( زبدة البيان في شرح آيات أحكام القرآن ) ، ذكره الحر العاملي في ( أمل الآمل ) والسيد التفريشي في رجاله ، توفي عام 993 ه‍ .
  60 ـ غياث الدين الزواري ، المعاصر للمحقق الكركي ، فاضل ، مفسر ، ينسب إليه تفسير ( گازر ) المعروف ،ذكره الشيخ آقا بزرك في كتبه .
  61 ـ الأمير أبو الفتح بن محمد الحسيني الجرجاني ، فاضل ، شاعر ، مفسر ، صاحب ( تفسير شاهي ) وهو تفسير لآيات الأحكام في مجلد ضخم ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 976 ه‍ .
  62 ـ محمد بن علي بن ابراهيم الاستر آبادي ، عالم ، فاضل ، ثقة ، محقق في الرجال والرواية والتفسير ، ذكره السيد التفريشي في رجاله وقال : له كتب جيدة ، منها كتاب شرح آيات الأحكام ، توفي عام 1036 ه‍ .
  63 ـ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي ، عالم ، ثقة ، جليل القدر ، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان ، صاحب المصنفات ، منها ( العروة الوثقى في تفسير القرآن ) و ( عين الحياة ) وغيرهما ، ذكره الأفندي في ( رياض العلماء )، توفي عام 1030 ه‍ ، وقيل : 1035 ه‍ .
  64 ـ الشيخ جواد بن سعيد بن جواد الكاظمي ، تلميذ الشيخ البهائي ، فاضل ، عالم ، جليل القدر ، له كتب ، منها ( مسالك الأفهام في شرح آيات الأحكام ) ، ذكره الأفندي في ( رياض العلماء ) .
   65 ـ صدر المتألهين محمد بن ابراهيم الشيرازي ، وهو أشهر من أن يوصف ، صاحب المصنفات ، منها التفاسير العديدة ، ذكره الأفندي في ( رياض العلماء ) ، توفي عام 1050 ه‍ .

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _17 _
  66 ـ المولى محمد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي ، محدث ، مفسر مشهور ، صاحب ( تفسير الأئمة لهداية الامة ) في ثلاثين مجلدا ، و ( كشف الآيات ) وغيرهما ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  67 ـ المولى عبد الوحيد بن نعمة الله الواعظ الاسترآبادي ، تلميذ الشيخ البهائي ، فاضل ، عالم ، فقيه ، مفسر ، صاحب المؤلفات الكثيرة ، منها كتاب ( أسرار القرآن في تفسير الفرقان ) ، ذكره صاحب ( رياض العلماء ) .
  68 ـ الشيخ فخر الدين بن محمد بن علي بن طريح الرماحي النجفي المعروف بالطريحي ، فاضل ، عالم ، جليل ، صاحب المصنفات العديدة ، منها ( كشف غوامض القرآن ) و ( غريب القرآن ) ، ذكرها صاحب ( رياض العلماء ) ، توفي عام 1085 ه‍ .
  69 ـ المولى تاج الدين الحسن بن محمد الإصفهاني ، والد الفاضل الهندي صاحب ( كشف اللثام ) ، فاضل ، عالم ، له ( البحر المواج في تفسير القرآن ) ، ذكره صاحب الروضات ، والشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 1085 ه‍ .
  70 ـ المولى محمد بن مرتضى المشهور بالفيض الكاشاني ، محدث ، فاضل ، فقيه ، صاحب الكتب العديدة ، منها التفاسير الثلاثة المشهورة : ( الصافي ) و ( المصفى ) و ( الأصفى ) ، ذكرها الحر العاملي في ( أمل الآمل ) والأفندي في ( رياض العلماء ) ، توفي عام 1091 ه‍ .
  71 ـ الشيخ عبد علي الحويزي ، استاذ المحدث الجزائري ، عالم ، محدث ، له كتب ، منها تفسير القرآن على هدى روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، وهو من المجامع الكبيرة للتفسير بالأثر ، ذكره الشيخ الحر العاملي في ( أمل الآمل ) .
  72 ـ السيد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني ، فاضل ، عالم ، عارف بالتفسير والعربية والرجال ، صاحب المؤلفات الغزيرة والمصنفات الكثيرة ، منها ( البرهان في تفسير القرآن ) مشتمل على أخبار أهل البيت (عليهم السلام) ، و ( كتاب الهادي ومصباح النادي في تفسير القرآن ) وهو كبير أيضا ، ذكره الحر العاملي في ( أمل

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _18 _
  الآمل ) ، والأفندي في ( رياض العلماء) ، توفي عام 1107 ه‍ أو 1109 ه‍ .
  73 ـ السيد نعمة الله بن عبد الله الحسيني الموسوي الجزائري ، فقيه ، محدث ، أديب ، له كتب عديدة ، منها ( العقود والمرجان في تفسير القرآن ) في ثلاث مجلدات ، وله أيضا تفسير للقرآن كتبه على هامش القرآن يقرب من سبعين ألف بيت ، ذكره الأفندي في ( رياض العلماء ) ، والشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 1112 ه‍ .
  74 ـ محمد اسماعيل بن محمد باقر الإصفهاني الخاتون آبادي ، فاضل ، مفسر ، كان مدرسا في الجامع العباسي بإصفهان ، له كتاب تفسير كبير من أربعة عشر مجلدا ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) عن (تذكرة القبور ) للجزي ، توفي عام 1116 ه‍ .
  75 ـ محمد بن محمد رضا بن اسماعيل المشهدي ، فاضل ، عالم ، فقيه ، مفسر ، صاحب ( كنز الدقائق ) في تفسير القرآن ، ذكره الخوانساري في ( روضات الجنات ) وقال : كتاب كبير في التفسير بأحاديث أهل بيت العصمة (عليهم السلام) ، توفي عام 1125 ه‍ .
  76 ـ علي بن الحسين العاملي ، فاضل ، نحوي ، مفسر ، له كتب ، منها ( الوجيز في تفسير القرآن العزيز ) ، وهو تفسير مزجي نافع كاف في معرفة ما يتوقف عليه فهم المعنى من وجوه الإعراب واختلاف القراءات ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  77 ـ أحمد بن الحسن بن علي الحر العاملي ، أخو الشيخ الحر العاملي المعروف ، فاضل ، عارف بالتواريخ ، له كتاب تفسير القرآن ، ذكره أخوه في ( أمل الآمل ) .
  78 ـ المولى أبو الحسن بن الشيخ محمد طاهر الفتوني النباطي العاملي، من أجداد صاحب ( الجواهر ) من طرف امه ، فاضل ، عالم ، مفسر ، له ( مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار في تفسير القرآن ) وقد يقال : ( مشكاة الأنوار ) ، ذكره الشيخ آقا

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _19 _
  بزرك في ( الذريعة ) وقال : هو تفسير جليل .
  79 ـ عبد الله الأفندي ابن عيسى التبريزي ، جليل القدر ، رفيع المنزلة عند السلطان العثماني آنذاك ، وكان يخاطبه الملك تعظيما وتكريما له بالأفندي ، فاشتهر به من بعد ، صاحب ( رياض العلماء ) و ( الأمان من النيران في تفسير القرآن ) ، ذكره الخوانساري في ( روضات الجنات ) ، والشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  80 ـ المولى محمد بن علي النجار التستري ، من تلاميذ المحدث الجزائري ، عالم ، محدث ، مفسر ، خطيب ، صاحب التفسير الكبير المسمى ب‍ ( تفسير ابن النجار ) أو ب‍ ( مجمع التفاسير ) ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 1140 ه‍ .
  81 ـ الشيخ عبد النبي الطسوجي ، تلميذ المقدس الجيلاني المشهدي ، من مشايخ صاحب ( الحدائق ) ، عالم ، فاضل ، مفسر ، له تفسير كبير ويحوي على نكات بديعة ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 1160 ه‍ .
  82 ـ السيد عبد الله بن محمد رضا الحسيني الكاظمي ، الشهير بشبر ، من أعيان فضلاء المتأخرين ومحدثيهم ، فقيه ، متتبع ، صاحب المؤلفات الكثيرة في التفسير والحديث والفقه والاصول وغيرها ، له تفاسير ثلاثة للقرآن المجيد : كبير ووسيط وصغير ، ذكره الخوانساري في ( روضات الجنات ) ، توفي عام 1242 ه‍ .
  83 ـ المولى محمد جعفر الاسترآبادي المعروف بشريعتمدار ، فاضل ، عالم ، مفسر ، له كتب ، منها تفسيره المسمى ب‍ ( تفسير محمد جعفر الاسترآبادي ) ، ذكره الخوانساري في( روضات الجنات ) ، والشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) وقال : والظاهر أنه غير تفسيره الموسوم ب‍ ( مظاهر الأسرار ) ، توفي عام 1263 ه‍ .
  84 ـ السيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني ، فاضل ، محدث ، مفسر ، له كتب ، منها ( خلاصة التفاسير ) ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) .
  85 ـ الشيخ صالح بن محمد البرقاني القزويني ، عالم ، فاضل ، مفسر ، متبحر ، صاحب التفاسير : الكبير المسمى ب‍ ( بحر العرفان ) في سبعة عشر مجلدا ، والوسيط

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 20 _
  في تسعة مجلدات ، والصغير في مجلد واحد ، ذكرها الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي عام 1275 ه‍ .
  86 ـ السيد حسين بن رضا الحسيني البروجردي ، فاضل ، عالم بالرجال ، صاحب ( نخبة المقال ) المشهور ، له كتاب تفسير ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) وقال : خرج منه مجلد كبير ، توفي عام 1277 ه‍ .
  87 ـ الشيخ محمد حسين بن باقر البروجردي ، فاضل ، عابد ، صاحب ( النص الجلي ) ، له تفسير كبير ، وآخر يسمى ب‍ ( أسرار التنزيل ) اختاره من تفسيره ، ذكره الشيخ آقا بزرك في ( الذريعة ) ، توفي في نيف وثلثمائة بعد الألف .
  88 ـ العلامة السيد نور الدين العراقي ، له ( القرآن والعقل) في ثلاثة أجزاء ، توفي عام 1341 ه‍ .
  89 ـ العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي ، له ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) ، توفي عام 1352 ه‍ .
  90 ـ السيد علي بن الحسين الحائري ، من تلاميذ المجدد الشيرازي ، له ( مقتنيات الدرر وملتقطات الثمر ) في اثني عشر مجلدا ، توفي عام 1353 ه‍ .
  91 ـ العلامة السيد محمد مولانا ، له ( التفسير الوجيز ) ، توفي عام 1363 ه‍ .
  92 ـ العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ، المفسر الكبير ، له ( الميزان في تفسير القرآن ) في عشرين مجلدا ، توفي عام 1402 ه‍ .
  93 ـ العلامة الشيخ محمد جواد مغنية ، الكاتب الكبير ، له ( الكاشف في تفسير القرآن ) وغيره ، توفي عام 1400 ه‍ .
  94 ـ المحقق الكبير السيد آية الله أبو القاسم الخوئي ، له ( البيان في تفسير القرآن ) خرج منه جزء واحد ، توفي عام 1413 ه‍ .
  وغيرهم الكثير ، ترجمة المؤلف : هو أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي السبزواري الرضوي أو

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 21 _
  المشهدي ، أمين الدين أو أمين الاسلام .
  والطبرسي نسبة الى طبرستان ، فعن رياض العلماء : هي بلاد مازندران بعينها ، وقد يعم بلاد جيلان لاشتراكهم في حمل الطبر (1) .
  قال ياقوت الحموي : الطبر ـ بالتحريك ـ هو الذي يشقق به الأحطاب وما شاكله بلغة الفرس ، واستان : الموضع أو الناحية ، كأنه يقول : ناحية الطبر (2) .
  ثم ذكر سبب تسميتها بذلك فقال : سببه أن أكثر أهل تلك الجبال كثيرو الحروب ، وأكثر أسلحتهم بل كلها الأطبار ، حتى أنك قل : إن ترى صعلوكا أو غنيا إلا وبيده الطبر صغيرهم وكبيرهم ، فكأنها لكثرتها فيهم سميت بذلك ، ومعنى طبرستان من غير تعريب : موضع الأطباء (3) .
  والرضوي والمشهدي نسبة الى مشهد الرضا (عليه السلام) ، لأنه (قدس سره) قد سكن فيها ، ثم انتقل الى سبزوار سنة 523 ه‍ ، ومن ثم توفي فيها ليلة النحر سنة 548 ه‍ ، وحمل نعشه الى المشهد المقدس الرضوي ، ودفن هناك في المقبرة بجانب الحرم الرضوي الشريف .
  طراء العلماء عليه : كان (قدس سره) من جملة العلماء الأعلام الذين يشار إليهم بالبنان من العامة والخاصة : فعن نقد الرجال للميرزا مصطفى التفريشي : أبو علي الطبرسي ثقة ، فاضل ، دين ، من أجلاء هذه الطائفة (4) .
  وعن فهرست الشيخ منتجب الدين بعد وصفه بالإمام : ثقة ، فاضل ، دين ، عين (5) .
  وفي الوجيزة للمجلسي : ثقة جليل (6) .

--------------------
(1) رياض العلماء : ج 4 ص 357 .
(2) معجم البلدان : ج 3 ص 501 .
(3) نفس المصدر .
(4) نقد الرجال : ص 266 .
(5) الفهرست : ص 144 رقم 336 .
(6) الوجيزة : ص 266 . (*)

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 22 _
  وفي مستدرك الوسائل للمحدث النوري : فخر العلماء الأعلام وأمين الملة والإسلام ، المفسر الفقيه الجليل الكامل النبيل (1) .
  وعن صاحب رياض العلماء أنه قال بعد مدحه بعبارات الثناء : كان (قدس سره) وولده رضي الدين أبو نصر الحسن بن الفضل صاحب كتاب ( مكارم الأخلاق ) ، وسبطه أبو الفضل علي بن الحسن صاحب ( مشكاة الأنوار ) ، وسائر سلسلته وأقربائه من أكابر العلماء (2) .
  وفي الروضات : الفاضل العالم المفسر الفقيه المحدث الجليل الثقة الكامل النبيل (3) .
  وعن صاحب المقابس عند ذكر ألقاب العلماء :
  ومنها أمين الإسلام الشيخ الأجل الأوحد والأكمل الأسعد قدوة المفسرين وعمدة الفضلاء المتبحرين ، أمين الدين أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الطوسي السبزواري الرضوي ، قدس الله نفسه الزكية ، وأفاض على تربته المراحم السرمدية (4) .
  وعن لؤلؤة البحرين : وكان هذا الشيخ عالما فاضلا ثقة جليل القدر في أصحابنا (5) .
  وفي مجالس المؤمنين ما ترجمته : عمدة المفسرين أمين الدين ثقة الاسلام أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، كان من نحارير علماء التفسير (6) .
  وفي كتاب ( النقض ) لعبد الجليل الرازي أنه قال في معرض ذكره المفسرين من علماء الشيعة : عالم وأمين ومعتمد (7) .
  وعن تاريخ بيهق لأبي الحسن علي بن زيد : الإمام الطبرسي ، كان فريد عصره ... الخ، وقال : ولقد أنشأ في مرحلة شبابه الكثير من الأشعار ، وقد أورد في

--------------------
(1) مستدرك وسائل الشيعة : ج 3 ص 486 .
(2) رياض العلماء : ج 4 ص 341 .
(3) روضات الجنات : ج 5 ص 357 .
(4) مقابس الأنوار : ص 10 .
(5) لؤلؤة البحرين : ص 346 .
(6) مجالس المؤمنين : ج 1 ص 490 .
(7) النقض : ص 304 . (*)

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 23 _
  كتاب ( الوشاح ) بعضا منها .
  ثم قال : وكان يشار إليه في علوم الحساب والجبر والمقابلة (1) .
  وفي الأعلام للزركلي : أمين الدين أبو علي ، مفسر ، محقق ، لغوي ، من أجلاء الإمامية (2) .
  ثم إن هذا الرجل الذي خاض في ميدان التفسير وأحسن ، وطلع على المسلمين بمجموعته التفسيرية الفاخرة التي شهد لها العامة والخاصة ، وغاص في بحار هذا القرآن ـ الذي يتضمن على الاصول والمباني الفقهية للشريعة ، ويشتمل على القوانين الأساسية للإسلام ، ويحتوي على آيات فيها العام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه ـ لابد أن يكون متضلعا بالعلوم الشرعية الأصلية منها والفرعية ، ومتمكنا في الفصل بين العام والخاص وبين المطلق والمقيد وبين المجمل والمتشابه ...
  ومتبحرا في رد الفروع الى الاصول أو استنباط الفروع من الاصول كما يظهر من بعض سطوره عند تفسيره آيات الأحكام ، وهذا ما لا يخفى على من اطلع على مصنفاته .
  وصف قلمه الشريف : اتصف قلمه الشريف بمواصفات قلما اتصفت به أقلام المصنفين المتقدمين منهم والمتأخرين ، مما كان لها الدور الكبير في بروزه على معاصريه ، وانطلاقه في عداد الممدوحين من الفريقين ، فقد اتصف قلمه بالإنصاف والانحياد في ذكر الآراء أو رد الأقوال ، وعدم التفريق بين أصحابها ، سواء كان مخالفا أو موافقا ، طالما كان صائبا ولا يخالف الحق والحقيقة ، فتراه يأخذه بعين الاعتبار وليس له أي دافع أو مصلحة في تقديم أو تأخير أي من الأقوال .
  فالزمخشري عالم يذهب في الاصول الى المعتزلة ومبتنياتها ، وفي الفروع الى الحنفية واستحساناتها ، تراه (قدس سره) يذكره مع التبجيل والتعظيم لقلمه وكلامه ، قال

--------------------
(1) تاريخ بيهق : ص 242 .
(2) الأعلام : ج 5 ص 148 . (*)

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 24 _
  في مقدمته لهذا الكتاب ـ جوامع الجامع ـ : ومما حداني إليه وحثني وبعثني عليه أن خطر ببالي وهجس بضميري ، بل القي في روعي محبة الاستمداد من كلام جار الله العلامة ولطائفه ، فإن لألفاظه لذة الجد ورونق الحداثة ... الخ.
  مشايخه : لا يخفى على كل متتبع لأحوال أي عالم أو علم من أعلام أصحابنا بعد ملاحظة آثاره القيمة وكتبه وأبحاثه العلمية يجعله يحدس أن هذا العلم كان قد ترعرع في أحضان أساتذة عظام ، مما يدفعه قلمه إلى ذكر هؤلاء العظام ، فمن أساتذة المترجم له ومشايخه ممن يروي عنهم :
  1 ـ الشيخ الأجل الفقيه الثقة أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، ابن شيخ الطائفة ، المعروف بالمفيد الثاني .
  2 ـ الشيخ أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري الرازي ، الملقب بالمفيد الرازي .
  3 ـ الشيخ الأجل الثقة الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي ، جد الشيخ منتجب الدين .
  4 ـ الشيخ الفقيه الثقة موفق الدين الحسن بن الفتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني .
  5 ـ السيد أبو طالب محمد بن حسين الحسيني الجرجاني .
  6 ـ الشيخ أبو الفتح عبد الله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري ، روى عنه صحيفة الرضا (عليه السلام) المعروفة .
  7 ـ الشيخ الفاضل المحدث أبو الحسن عبيد الله محمد بن حسين البيهقي .
  8 ـ الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي ، أحد تلاميذ الشيخ المفيد .
  تلامذته : ثم إن من تتبع أحوال هذا العلم ومشايخه لابد أن يتعرض الى من استقى من

تفسير جوامع الجامع (الجزء الاول) _ 25 _
  علمه ، وتتلمذ عليه ، وارتفع في دنيا العلم والدين ، حتى أصبح من نحارير الأصحاب وعلمائهم ، فمن تلامذته :
  1 ـ ولده الشيخ رضي الدين أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي ، صاحب ( مكارم الأخلاق ) .
  2 ـ الشيخ رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب السروي ، صاحب ( مناقب آل أبي طالب ) .
  3 ـ الشيخ منتجب الدين أبو الحسن علي بن عبيد الله بن حسن بن حسين بن بابويه القمي ، صاحب ( فهرست الرجال ) .
  4 ـ السيد ضياء الدين فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي الكاشاني ، صاحب ( قصص الأنبياء ) .
  5 ـ الشيخ الفقيه والمفسر المحدث قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، المعروف بقطب الدين الراوندي ، صاحب ( الخرائج والجرائح ) .
  6 ـ السيد الفاضل الأديب العالم شرف شاه بن محمد الحسيني الأفطسي النيشابوري .
  7 ـ الشيخ الثقة أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد الدوريستي .
  8 ـ الشيخ الجليل الثقة الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبريل بن اسماعيل القمي ، مصنفاته : لقد خلف الشيخ المصنف (قدس سره) ثروة علمية تنبو على براعته في العلم والأدب والفن والنحو ، وتفوقه على أقرانه من أهل النظر والتحقيق ، حتى عدت آثاره الخالدة درة ناصعة في جبين التاريخ ، كما حكى عنه الفاضل النوري (1) بأن له

--------------------
(1) مستدرك الوسائل : ج 3 ص 487 . (*)