قال : حدثنا عمرو بن شمر عن جابر ، ش ـ .
عن أبي جعفر عليه السلام ان ـ ش : عن ـ النبي صلى الله عليه وآله قال : يا ـ ش : هيا ـ علي ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) أنت وشيعتك ترد علي أنت وشيعتك راضين مرضيين .
(1) 6 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي ـ قال : حدثنا الحسن بن الحسين قال : حدثنا شداد الجعفي عن جابر ، ش ـ : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي الآية التي أنزلها الله ـ تعالى ، أ ـ ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم
خير البرية ) هم أنت وشيعتك يا علي .
(2) 7 ـ فرات قال : حدثني جعفر ـ بن محمد بن سعيد الاحمسي قال : حدثنا الحسن بن الحسين قال : حدثنا يحيى بن مساور عن إسرائيل عن جابر بن يزيد الجعفي ، ش ـ : عن أبي جعفر ـ محمد بن علي عليهما السلام ، ش ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ لعلي من الخير مالم يقله لاحد قال الله ( أ : النبي ) ، ن ـ ـ ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، ش ـ أولئك هم خير البرية ) هم أنت وشيعتك يا علي .
(3) 2 ـ فرات بن إبراهيم قال : حدثني سعيد بن الحسن قال : حدثنا الحسن بن عبدالواحد قال : حدثنا يوسف عن خالد عن حفص بن عمر عن جويبر عن الضحاك
عن ابن عباس :
--------------------
=
بن حذلم عن ابن عباس ، ومثله في شواهد التنزيل .
(1) ورواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل وفيه : جعفر الاحمسي وقد نقل التالي أولا ثم بعد ذكر حديثين من فرات وهما المتقدمان ذكر هذا الحديث .
(2) رواه الحافظ أبوالقاسم الحذاء في الشواهد مع تلخيص ما نبهنا عليه .
(3) رواه عنه الحسكاني في الشواهد وقد اشتبه الامر على الناسخ في ( ب ) فقفز من متن الحديث الاول من هذه السورة إلى متن هذا الحديث بسبب تشابه الآية فلم يرد سند هذا الحديث في ( ب ) لهذا السبب ولم يرد في ( ر ) للتلخيص الذي يعتمده الكاتب وانحصرت ( أ ) والشواهد بنقل هذه الرواية بالكامل لكن في أ : قال : فرات حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن معاذ رض ( إن ... ) ... وفي ر : قال معاذ بن جبل . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 585 _
وعن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ( إن الذين آمنوا
وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قالا ـ ن : قال ـ : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ما يختلف فيها أحد .
(1) فرات قال : حدثني ـ ش : ثنا ـ أحمد بن عيسى بن هارون ـ قال : حدثني علي بن أحمد بن عيسى بن سويد القرشي الباني ! قال : حدثنا سليمان بن محمد البصري ويعرف بابن أبي فاطمة قال : حدثنا جابر بن إسحاق البصري عن أحمد بن محمد بن ربيعة ويعرف بابن عجلان مولى علي بن أبي طالب عن ( عبدالله ) بن لهيعة عن أبي الزبير ، ش ـ : عن جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند رسول الله
صلى الله عليه وآله إذ أقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فلما نظر إليه
النبي ـ صلى الله عليه وآله ، أ ، ب ـ قال : قد أتاكم أخي ، ثم التفت إلى الكعبة قال : ورب هذه البنية (1) إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة .
ثم أقبل علينا بوجهه فقال : أما والله انه أولكم أيمانا بالله وأقومكم لامر ـ ش : بأمر ـ الله وأوفاكم بعهدالله وأقضاكم بحكم الله وأقسمكم بالسوية وأعدلكم في الرعية وأعظمكم عند الله مزية ـ ن : منزلة ـ . ؟
قال جابر : فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) فكان (2) علي عليه السلام إذا أقبل قال أصحاب محمد ـ ن : أصحابه ـ : قد أتاكم خير البرية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
(2) 10 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
--------------------
(1) رواه الحسكاني في الشواهد وأضاف : وحدثني أحمد بن عبيد بن سلام حدثنا الحسن بن عبدالواحد عن سليمان ... به لفظا سواء أنا اختصرته ، وللحديث مصادر وشواهد جمة فقد رواه الطوسي وابن عساكر والحموئي والخوارزمي في الامالي وتاريخ دمشق ح 985 من ترجمة أمير المؤمنين وفرائد السمطين والمناقب ، ورواه الحسكاني بأسانيد وبأشكال مختلفة وانظر الباب الثانى من المسترشد في الامامة ورواه عن الطوسى عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى ط 1 ص 122 و 192 ، أبوالزبير هو محمد بن مسلم المكي الحافظ الشهير .
1 ـ كذا في ( ش ) وفي ( ر ) : هذه البيت ، أ ، ب : هذا البيت .
2 ـ كذا في ش ، وفي ن : قال جابر وكان علي . ( * )
(2) وأخرجه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الوراق عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن أبي عبدالله عن مصعب بن سلام عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبدالله ( رض ) قال ... ورمزنا له ب : ع .
تفسير الفرات الكوفي
_ 586 _
عن جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة ـ عليها السلام ، ب ، ر ـ : بأبي أنت وأمي أرسلي إلى بعلك فادعيه لي ، فقالت فاطمة للحسن ـ عليه السلام ، ب ـ : انطلق إلى أبيك فقل يدعوك جدي ، قال : فانطلق إليه الحسن فدعاه فأقبل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام عنده وهي تقول : واكرباه لكربك يا أبتاه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله لا كرب لابيك (1) بعد اليوم يا فاطمة إن النبي لا يشق عليه الجيب ولا يخمش عليه الوجه ولا يدعى عليه بالويل ، ولكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم : تدمع العينان وقد يوجع القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزنون ولو عاش إبراهيم لكان نبيا ! ! ! ! ثم قال : يا علي ادن مني فدنا منه فقال : ادخل أذنك في في ، ففعل وقال : يا أخي
ألم تسمع قول الله في كتابه : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : هو أنت وشيعتك غر محجلون ! شباع مرويين أولم (2) تسمع قول الله في كتابه : ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جنهم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ) ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم عدوك ـ ع : أعداؤك ـ وشيعتهم يجيئون يوم القيامة ـ مسودة وجوههم ، ع ـ ظماء مظمئين أشقياء معذبين كفار منافقين ، ذلك لك ولشيعتك ، وهذا لعدوك ولشيعتهم ، هكذا روى جابر الانصاري رضي الله عنه !
8 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا : عن أبي أيوب الانصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى سمعت وهبت منها ريح بقتها (3) فقلت لجبرئيل عليه السلام : ماهذا ؟ فقال : هذه سدرة المنتهى اشتاقت إلى ابن عمك حين نظرت إليك فسمعت مناديا ينادي من عند ربي : محمد خير الانبياء وأمير المؤمنين علي
--------------------
1 ـ أ : لا كربك لابيك ، ب : لا كرب على أبيك ، ومن ( صلى الله ) إلى ( النبي ) سقط من ر .
2 ـ ب : أفلم ، أ : فلم ، ع : ألم ، والمثبت من ر .
3 ـ كذا في ب وفي أ : يفقها ، ر : تيقها ، ر : مناد ينادي ، و ( ثم طوبى لهم ) من ب ، وفي ر ( ثم طوبى ) فقط . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 587 _
خير الاولياء ـ ب : الاوصياء ـ وأهل ولايته خير البرية ( جزاؤهم عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا رضي الله ) عن علي وأهل ولايته ـ أ : بيته ـ هم المخصوصون برحمة الله الملبسون نور الله المقربون إلى الله طوبى لهم ثم طوبى لهم يغبطهم الخلائق يوم القيامة بمنزلتهم عند ربهم .
تفسير الفرات الكوفي
_ 589 _
( ومن سورة الزلزلة )
(1) قال : حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ـ معنعنا : عن عمرو ذي مرة قال : بينا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إذا ـ ب : إذا ـ تحركت الارض فجعل يضربها بيده ثم قال : مالك ؟ فلم تجبه ، ثم قال : ما لك فلم تجبه ثم قال : أما والله لو كانت هيه (1) لحدثتني واني لانا الذي تحدث الارض أخبارها أو رجل مني .
--------------------
(1) وبهذا المعنى روايات عديدة وعمرو له ترجمة في التهذيب قال البخاري فيه نظر وقال ابن حبان : في حديثه مناكير وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة .
1 ـ أ ، ر : لو كان ، ب : لو كانت تقية . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 591 _
ـ تفسير فرات الكوفى من ص 591 سطر 1 الى ص 600 سطر 28
( ومن سورة العاديات )
قال ـ حدثنا ـ أبوالقاسم قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : دعا النبي صلى الله عليه وآله أبابكر إلى غزوة (1) ذات السلاسل فأعطاه الراية فردها ثم دعا عمر فأعطاه الراية فردها ثم دعا
خالد بن الوليد فأعطاه الراية فرجع ـ ب : فردها ـ فدعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليه السلام فأمكنه من الراية فسيرهم معه وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوه ، قال : فانطلق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالعسكر وهم معه حتى انتهى إلى القوم فلم يكن بينه وبينهم إلا جبل ، قال : فأمرهم أن ينزلوا في أسفل الجبل فقال لهم : اركبوا دوابكم ، فقال خالد بن الوليد : يا أبابكر وأنت يا عمر ما ترون إلى هذا الغلام أين أنزلنا ؟ ! أنزلنا في واد كثير الحيات كثير الهام (2) كثير السباع ، نحن منه على
احدى ثلاث خصال إما سبع ياكلنا ويأكل دوابنا وإما حيات تعقرنا وتعقر دوابنا وإما
يعلم بنا عدونا فيقتلنا ، قوموا بنا إليه ، قال : فجاؤوا إلى علي وقالوا : يا على أنزلتنا في واد كثير السباع كثير الهام كثير الحيات نحن منه على احدى ثلاث خصال : إما سبع يأكلنا ويأكل دوابنا أو حيات تعقرنا وتعقر دوابنا أو يعلم عدونا فيلينا ـ ب : فيأتينا ـ فيقتلنا ، قال : فقال لهم علي : أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وآله أن تسمعوا لي وتطيعوني (3) ؟ قالوا : بلى قال : فانزلوا .
--------------------
1 ـ ر : غزو .
2 ـ ب : الهوام ، ومثله في المورد الثاني .
3 ـ ر : وتطيعوا ، ومثله في المورد الثاني . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 592 _
ـ قال : ـ فرجعوا فأبت ـ ر : وأبت ـ تحملهم الارض فاستفزهم خالد بن الوليد قال : قوموا بنا إليه ، قال : فجاؤوا إليه فردوا عليه ذلك الكلام فقال : أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وآله أن تسمعوا لي وتطيعوني ؟ قالوا : بلى ، قال : فارجعوا ، ـ قال : فرجعوا ـ قال : فأبوا أن ينقادوا واستفزهم خالد ـ بن الوليد ، أ ـ ثالثة فقالوا له مثل ذلك الكلام فقال لهم : أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وآله أن تسمعوا لي وتطيعوا ـ أمري ، ر ـ ؟ قالوا : بلى ، قال : فانزلوا بارك الله فيكم ليس عليكم بأس ، قال : فنزلوا وهم مرعوبين ، (1) قال : وما زال علي ـ عليه السلام ، ب ـ ليلته قائما يصلي حتى إذا كان في السحر قال لهم : اركبوا بارك الله فيكم ، قال : فركبوا واطلع الجبل حتى إذا انحدر على القوم وأشرف ـ ر : فأشرف ـ عليهم قال لهم : انزعوا أكمة دوابكم قال : فشمت الخيل ريح الاناث قال : فصهلت يسمع ـ ب : فسمع ـ الخيل صهيل خيلهم ـ أ : خيولهم ـ فولوا هاربين ، قال : فقتل مقاتلهم ـ ب ، مقاتليهم ـ وسبى ذراريهم ، قال : فهبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله ـ أ ، ب : النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا محمد ( والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا ) ـ لآية ، أ ، ب ـ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله تخالط القوم ورب الكعبة ، قال : وجاءه البشارة .
(1) فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد وجعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وغيره ان النبي صلى الله عليه وآله أقرع
بين أهل الصفة فبعث منهم ثمانين رجلا ومن غيرهم إلى بني سليم وولي عليهم وانهزموا مرة
بعد مرة فلبث بذلك أياما يدعو عليهم ، قال : ثم دعا بلالا فقال له : ائتني ببردي النجراني وقبائي الخطية فأتاه بهما فدعا عليا (2) وبعثه في جيش إليهم وقال : لقد وجهته كرارا غير فرار ، قال : فسار علي (3) وخرج معه النبي صلى الله عليه وآله يشيعه فكأني أنظر إليه
--------------------
1 ـ أ : مرعوبون .
(1) وأخرج نحوه محمد بن العباس بسنده عن أبي جعفر عليه السلام .
في أ ، ب : الغفاري وغيره ( أ : وغيرهم ) رضي الله عنهم .
2 ـ في ( ر ) زيادة : فقعد عليا .
3 ـ ر : فسرع عليا . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 593 _
ـ ر : إليهم ـ عند مسجد الاحزاب وعلي على فرس أشقر وهو يوصيه ثم ودعه (1) النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانصرف .
قال : وسار علي فيمن معه متوجها نحو العراق وظنوا أنه يريد بهم غير ذلك الوجه حتى أتاهم (2) الوادي ثم جعل يسير الليل ويكمن النهار فلما دنا من القوم أمر أصحابه فعلموا الخيل وأوقفهم (3) وقال ـ أ ، ب : فقال ـ : لا تبرحوا إذا نبذ (4) بامامهم فرام بعض أصحابه الخلاف وأبى بعض حتى إذا طلع الفجر أغار عليهم علي فمنحه الله أكتافهم وأظهره عليهم ، فأنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله الآية : ( والعاديات ضبحا ) ، ـ قال ، أ ـ : فخرج النبي لصلاة الفجر وهو يقول : ضبح والله جمع القوم ثم صلى بالمسلمين فقرء : ( والعاديات ضبحا ) قال : فقتل منهم ماءة وعشرين رجلا وكان رئيس القوم الحارث بن بشر وسبى منهم ماءة وعشرين ناهدا ، وعلى سيدي السلام ! .
فرات قال : حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا : عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : بينما نحن أجمع ما كنا (5) حول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما خلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فانه كان في منبر في الحار ـ خ : بالجار ـ إذ أقبل أعرابي بدوي (6) يتخطا صفوف المهاجرين والانصار حتى جثى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : السلام عليك ـ يا رسول الله ، ر ـ فداك أبي وأمي يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : وعليك السلام من أنت يا أعرابي ؟ قال : رجل من بني لجيم يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ماوراك يا أخا لجيم ؟ قال : يا رسول الله خلفت خثعما وقد تهيؤا وعبؤا كتائبهم وخلفت الرايات تخفق فوق رؤوسهم يقدمهم الحارث بن مكيدة الخثعمي في خمسماءة من رجال خثعم يتألون باللات والعزى أن لا يرجعوا حتى يردوا المدينة فيقتلونك ومن معك يا
رسول الله .
--------------------
1 ـ أ ، ب : روحه ، خ ( خ ل ) : ودعه ، ر : ورحه .
2 ـ ر : فم الوادي ، ومثله في رواية محمد بن العباس .
3 ـ خ : فعكموا ، ب : قفلوا ، أ : فعلوا الجبل ، ب ، ر : وأقفوهم .
4 ـ ر : اوانبذ ، خ ( خ ل ) : وانتبذ .
5 ـ كذا في ( أ ) وفي ب : بينا ، وفي أ ، ر : أجمع كنا .
6 ـ ر : يدري . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 594 _