نحن قناديل النبوة ومصابيح الرسالة ، ونحن نور الأنوار وكلمة الجبار ، وراية مصارع الشهداء ومقاتل السعداء
الحق التي من تبعها نجى ومن تأخّر عنها هوى ، نحن أئمة الدين وقادة الغر المحجّلين . |
يا لقومي لعصبة عصت الله واضـحى لـها هواها إلها عجبت من فعالها الكفر ليتالـدين يوما بكفرها أبقاهاودعـاها إلـى شقاها يزيد ويلها ما أضلّها عن هداها |
ثـم مـع ذاك ترتجى أنها منهفـيـا لـلرجال مـا أعـماهايـا ابن من شرّف البراق وفاقالـكل والـسبعة الطباق طواهاورقـى حـيث لا مقرّب يرقىلا ولا مـرسـل هـنالك فـاهاقـاب قـوسين ذق مـعنى فيالـله مـعنى مـقام أو أدنـاهاإن تمنّى العدى لك النقص بالقتل فـقد كـان فـيه عكس مُناهاحـاولت نـيلها عـلاك فأعياهاوأنــى مـن الـثريا ثـراهافـأتاحت لـك السيوف فجاءتلـك تُـهدى مـن العلا أعلاها أيـن من مجدك المنيع الأعاديوبـك الله فـي الـعباءة بـاهامـجدك الـفاخر الـذي شيّدتهآل عـمرانها وأخـت سـباها |
وإن غلاما بين كسرى وهاشم لأكرم من نيطت عليه التمائم |
هـو النور نور الله موضع سره ومـوضع يـنبوع الإمامة عالمبما كان في التكوين أو هو كائنمـن الله قـد عدت إليه المكارمفلولاه ساخت هذه الأرض بالورى ولـولاه مـا قـرّت هناك العوالم |
يا ذا المعالي عليك طوبى لمن بات خائفا وجلا يشكو إلى ذي الجلال بلواه إذا خـلا في الظلام مبتهلا أكـرمـه ربــه ولـبّاه | معتمدي طـوبى لـعبد تكون مولاه
لـبيك لبيك أنت في كنفي وصوتك اليوم قد صـوتك تشتاقه ملائكتي وعـذرك الـيوم قد قبلناه فاسأل بلا دهشة ولا وجل ولا تخف إنني أنا الله (1) | سمعناه
يـا ربّ يا ربّ أنت مولاه فـارحم عبيدا إليك يا ذا المعالي عليك معتمدي طوبى لمن كنت أنت مولاه طوبى لمن كان خائفا أرقا يشكو إلى ذي الجلال بلواه ومـا بـه عـلة ولا سقم أكـثر مـن حـبّه لمولاه إذا اشـتكى بـثّه وغصّته أجـابـه الله ثــم لـبّاه إذا ابـتلى بالظلام مبتهلا أكـرمـه الله ثـم أدنـاه | ملجاه
لـبيك لـبيك أنت في صـوتك تـشتاقه ملائكتي فـحسبك الصوت قد سمعناه دعاك عندي يجول في حجبه فـحسبك الـستر قد سفرناه لـو هبت الريح في جوانبه خـرّ صـريعا لـما تغشاه سـلني بلا رغبة ولا رهب ولا حـساب إنـي أنـا الله | كنفي وكـل مـا قـلت قد علمناه
أتـحرقني بـالنار يـا غاية أتـيـت بـأعـمال قـباح ردّيـة فما في الورى شخص جنى كجنايتي | المنى فـأين رجـائي ثـم أيـن مخافتي
بـأبي بدورا في المدينة طلّعاأمـست بأرض الغاضرية أفّلاآسـاد حرب لا يمسّ عفاتهاضرّ الطوى ونزيلها لن يخذلا من تلق منهم تلق غيثا مسبلاكـرما وإن قابلت ليثا مشبلاومن العجائب أن تقاد أسودهاأسرى وتفترس الكلاب الأشبلا لـهفي لزين العابدين يقاد فيثـقل الـقيود مـقيدا ومكبّلامـتغلغلا فـي قـيده متثقّلامـتوجّعا لـمصابه مـتوجلا |
أفدي الأسير وليت خدي موطئا كـانت له بين المحامل محملا |
لا غـرو أن قـتل الحسين فشيخهقـد كـان خيرا من حسين وأكرمافـلا تـفرحوا يا آل كوفان بالذيأصـاب حـسينا كـان ذلك أعظماقـتيل بشاطي النهر روحي فداؤهوكان جزى المردي هناك جهنّما(1) |
مـعشر مـنهم رسـول الله والكاشف الكرب إذا الكرب عرىصـهر الـباذل عـنه نـفسهوحـسام الله فـي يوم الوغى أول الـناس إلى الداعي الذيلـم يـقدّم غـيره لـما دعىثـم سـبطاه الـشهيدان فـذابـحسى الـسم وهـذا بالضباوعـلـيّ وابـنـه الـباقر و الصادق القول وموسى والرضا وعـلـي وأبــوه وابـنـه والـذي يـنتظر الـقوم غـدايـا جـبال الـمجد عزا وعلاوبـدور الأرض نـورا وسـنا جـعـل الله الــذي نـالـكمسـبب الـوجد طـويلا والبكالا أرى حـزنـكم يُـنسى ولارزؤكـم يُسلى وإن طال المدى |
قد مضى الدهر ونمضي بعدهملا الـجوى بـاخ ولا الدمع رقى أنـتم الـشافون من داء العمىوغدا الساقون من حوض الروى نــزل الـدين عـليكم بـينكموتـخطّى الـناس طـرّا وطوى |
وزيـن الـعباد رهين القيودويـمناه مـغلولة والـيساريـرى رحـله مـغنما لـلعداونـسوته مـا لـهن اختفار ويـنـظر والــده جـثـةعلى الترب يسفى عليها الغبار يـروم الوصول لمثوى أبيهولـيس لـه بالنهوض اقتدارفـلهفي لتلك الوجوه الحسانعـراهنّ بعد البهاء اصفرارولـهفي لأبـدانها الناعماتيـؤلم بـالسوط منها القفاريـسقن أسـارى كمثل العبيديـباشر أوجـههنّ الـبشارتـسير بـهنّ لأرض الشئامبـحال الـمذلة عجف عشارمـصاب عـظيم لـه قلّ أنتـمور السما أو تغور البحار |