--------------------------- (1) سورة إبراهيم : 14 : 42 . (2) سورة البقرة : 2 : 156 . مصارع الشهداء ومقاتل السعداء
|
إذا انتضى بردة التشكيل عنه تجد لاهوت قدس تردّى هيكل البشر |
يقول والسيف لولا الله ياجيرة الغدر إن أنكرتموا شرفي فإن واعية الهيجاء تعرفني لا تفخروا بجنود لا عداد لها إن الفخار بغير السيف لم يكن ومذ رقى منبر الهيجا أسمعها مواعظا من فروض الطعن والسنن لله موعظة الخطّي كم وقعت من آل سفيان في قلب وفي أذن كأنّ أسيافه إذ تستهلّ دما صفائح البرق حلت عقدة المزن لله حملته لو صادفت فلكا لخرّ هيكله الأعلى على الذقن يفري الجسوم بعضب غير ذي ثقة على النفوس ورمح غير مؤتمن | يمسكه أبى بأن لا يرى راس على بدن
ثنا عطفه عن حذر جان وقد خبا إلى الموت دامي الصفحتين كليم أخـو الحرب أمـا جلده فممزّق كـلــيم وأما عرضه فسليم |
فإن نهزم فهزّامون قدما وإن نغلب فغير مغلّبينا فـما إن طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا |
إذا ما الموت رفّع عن أناس كلاكله أناخ فأفنى ذلكم سروات قومي كما أفنى القرون الأولينا فلو خلد الملوك إذا خلدنا ولو بقي الكرام إذا بقينا فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا | بآخرينا
يوم سرى فيه ابن فاطم موقظا عزما يحك به مناط الأنجم |
يرمى الطغاة بفيلق من نفسه جمّ العديد طويل باع وكتائب ترمي الجبال بمثلها بأسا وتزهق من دويّ عرمرم من كلّ شين اللبدتين كأنما عرفت يداه السيف قبل المعصم ومضيّق عند الحفاض ! لثامه متطلّع عنه تطلع أرقم يغشى الوغا متهلّلا فكأنه تحت العجاجة غرّة في أدهم وشمردل عبل المرافق لو سرى أنسى السراة ربيعة بن مكدّم حيّ من الأقران لم يتسامروا إلا بذكر مثقف ومطهّم وإذا تنادوا آل غالب في الوغى نسفوا متالع يَذبل فيلملم يقتادهم ضخم الدسيعة أصيد ثبت الجنان بعيد مهوى المخذم بطل يرى الهندي أصدق صاحب ومخيّم الهيجاء خير مخيّم | المغنم
إني أنا الحرّ ومأوى الضيف أضرب في أعناقكم بالسيف أضربكم ولا أرى من حيف عن خير من حلّ بأرض الخيف (1) |
إني أنا الحر ونجل الحر اشجع من ذي لبد هزبر ولست بالجبان عند الكر لكنني الوثّاب عند الفر |
فنعم الحر حر بني ونعم الحر إذ واسا حسينا فجاد بنفسه عند الصباح فأقرره إلهي دار خلد وزوّجه من الحور الملاح | رياح صبور عند مشتبك الرماح