.
[ 189/30 ] وعنه ، عن صالح بن السندي ، عن الحسن بن محبوب ، عمّن رواه عن أبي عبيدة الحذّاء
، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ ( ائتوني بكتاب مّن قَبلِ هذا أوأثارة مّن علم ) قال : ( يعني بذلك علم الأوصياء والأنبياء ( إن كنتم صادقين )
.
، عن يونس بن يعقوب ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قلت له : العلم الذي يعلمه عالمكم بما يعلم ؟ فقال : ( وراثة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ،
يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إلى الناس )
(1).
[ 191/32 ] أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبدالجبّار ، عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، عن علي بن النعمان ، عن عُبيد بن زرارة
(2) ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : تُترك الأرض بغير إمام ؟ فقال : ( لا ) قلت : فتكون الأرض فيها إمامان ؟ قال : ( لا ، إلاّ وأحدهما صامت لايتكلّم ، ويتكلّم الذي قبله ، والإمام يعرف الإمام الذي بعده )
(3).
[ 192/33 ] وعنهما ، عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، عن علي بن النعمان ، عن هارون بن خارجة
(4) ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ ( وكذلك جعلناكم اُمّة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم
---------------------------
(1) بصائر الدرجات : 516 / 43 ، وعنه في البحار 3 : 178 / 24 ، ومثله أيضاً في البصائر : 327 / 8 .
(2) عبيد بن زرارة : هو ابن أعين الشيباني ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولاشكّ ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وكذلك البرقي إلاّ أنّه قال : عبيدالله بن زرارة بن أعين.
انظر رجال النجاشي : 233 / 618 ، رجال الشيخ : 240 / 266 ، رجال البرقي : 23 ، تاريخ آل زرارة : 90 / 5 .
(3) بصائر الدرجات : 516 / 44 ، وعنه في البحار 25 : 107 / 6 ، وأورده الصدوق في كمال الدين : 233 / 41 ، باختلاف يسير .
(4) هارون بن خارجة : الصيرفي الكوفي ، مولى ، يكنّى بأبي الحسن ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
انظر رجال النجاشي : 437 / 1176 ، رجال البرقي : 30 ، رجال الشيخ : 328 / 2 .
مُختَصَرُ البَصائِر
_ 206 _
شهيداً )
(1) قال : ( نحن الشهداء على الناس بما عندنا
(2) من الحلال والحرام وبما ضيّعوا )
(3).
[ 193/34 ] وعنه ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( إنّي لأعرف من لو قام على شاطيء البحر لنوّه بأسماء دوابّ البحر وباُمّهاتها وعمّاتها وخالاتها )
(4).
[ 194/35 ] أحمد بن محمّد السيّاري
(5) قال : حدّثني غير واحد من أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) قال : ( إنّ الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمّة ( عليهم السلام ) موارد
(6) لإرادته ، وإذا شاء الله شيئاً شاؤه ، وهو قوله تعالى ( وما تشاؤون إلاّ أن
---------------------------
(1) البقرة 2 : 143 .
(2) في الموضعين من البصائر : عندهم .
(3) أورده الصفار في بصائر الدرجات : 82 / 1 ، باختلاف في السند ونفس المتن وفي ص 516 / 45 ، نفس السند وباختصار في المتن ، ونقل المجلسي الموضعين عن البصائر في البحار 23 : 343 / 27 وذيله .
(4) بصائر الدرجات : 513 / 31 و 517 / 46 ، وأورده الراوندي في الخرائج والجرائح 1 : 283 / 15 ، والأربلي في كشف الغمّة 2 : 145 ، ففي بعضها بدل : لنوّه بأسماء دواب : لندب بدواب ، أو لعرف دواب ، أو لعرّف بدواب .
(5) السيّاري : هو أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبدالله الكاتب ، بصري ، كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد ( عليه السلام ) ، ويعرف بالسيّاري ، عدّه البرقي من أصحاب أبي محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وعدّه الشيخ من أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) .
اُنظر رجال النجاشي : 80 / 192 ، رجال البرقي : 61 ، رجال الطوسي : 411 / 23 .
(6) في البصائر وتفسير القمّي : مورداً .
مُختَصَرُ البَصائِر
_ 207 _
يشاء الله رب العالمين )
(1) )
(2).
[ 195/36 ] الحسن بن موسى الخشّاب ، عن علي بن حسّان ، عن عبدالرحمن ابن كثير
(3) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ ( وتَعِيَها أُذُنٌ وَاعية )
(4) قال : ( وعتها اُذن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من الله ما كان وما يكون )
(5).
[ 196/37 ] عبدالله بن عامر بن سعيد ، عن الربيع بن محمّد ، عن جعفر بن بشير البجلي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي سعيد عقيصا
(6) ، قال : كنّا في أصحاب
---------------------------
(1) التكوير 81 : 29 .
(2) بصائر الدرجات : 517 / 47 ، وعنه في البحار 25 : 372 / 23 ، وأورده القمّي في تفسيره 2 : 409 ، في سورة التكوير ، ونقله البحراني في تفسيره البرهان 5 : 555 / 2 ، في سورة الإنسان ، عن سعد بن عبدالله .
(3) في نسخة ( ض ) عبدالرحمن بن بكير ، وما في المتن والبصائر ظاهراً هو الصحيح.
وهو عبدالرحمن بن كثير الهاشمي ، مولى العباس بن محمّد بن علي بن عبدالله بن عباس ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، إلاّ أنّ البرقي قال : مولى بني هاشم .
انظر معجم رجال الحديث 10 : 373 ، رجال النجاشي : 234 / 621 ، رجال البرقي : 19 ، رجال الطوسي : 232 / 141 .
(4) الحاقّة 69 : 12 .
(5) بصائر الدرجات : 517 / 48 ، بزيادة في صدر السند وهو : أحمد بن محمّد ، عن موسى ، وعنه في البحار 35 : 326 / 3 و 40 : 143 / 46 ، ونقله البحراني في تفسير البرهان 5 : 470 / 1 ، عن سعد بن عبدالله .
(6) في البصائر : عفيف بن أبي سعيد ، ولم أجد هذا الإسم في كتب التراجم ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح ، واسمه دينار التميمي ، ولقّب بعقيصا لشعر قاله ، عدّه البرقي والشيخ المفيد والطوسي من أصحاب الإمام أمير المؤمنين والحسين ( عليهما السلام ) ، وقد شهد مع الإمام علي ( عليه السلام ) صفّين ، ونقل معجزته في إخباره عن المغيّبات ،
اُنظر رجال البرقي : 5 و 8 ، الاختصاص : 8 ، رجال الشيخ : 40 / 1 و 76 / 1 ، مستدركات النمازي 3 : 374 / 5520.
مُختَصَرُ البَصائِر
_ 208 _