37 ـ قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، ومحمد بن بشر العبدي ، قالا : حدثنا محمد ابن عمرو ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يدلع لسانه للحسن بن علي ، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان يهش إليه ، فقال عيينة
: ألا أراك تصنع هذا ! إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه وأخذ بلحيته ما اقبله ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أملك أن ينزع الله منك الرحمة ؟ ! وقال محمد بشر ـ في حديثه ـ : إنه من لا يرحم لا يرحم .
38 ـ قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الاسدي ، عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له : اكشف لي بطنك حتى اقبل حيث رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقبل منه ، قال : فكشف عن بطنه فقبله
39 ـ قال : أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي ، عن زمعة بن صالح ، عن سلمة بن وهرام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان حاملاً الحسن بن علي على عاتقه ، فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ونعم الراكب هو
.
40 ـ قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني ، عن هشام بن سعد ، عن نعيم المجمر ، عن أبي هريرة ، قال : ما رأيت حسناً قط إلا فاضت عيناي دموعاً وذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج يوماً فوجدني في المسجد ، فأخذ بيدي فانطلقت معه فلم يكلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع ، فطاف بها ونظر ثم انصرف وأنا معه ، حتى جئنا المسجد فجلس واحتبى ثم قال لي : لكاع ، ادع لي لكعاً .
قال : فجاء الحسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ، ثم جعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكفح فمه فيدخل فاه في فيه ، ثم يقول : اللهم إني احبه فأحببه ، وأحبب من يحبه
41 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، عن ابن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد
، عن نافع بن جبير ، عن أبي هريرة الدوسي ، قال : خرجت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يكلمني ولا اكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع ثم رجع ، قالت عائشة فجلس فقال : أثم لكع ؟ فظننت أن امه حبسته تغسله وتلبسه سخاباً ، فخرج يشتد حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه ، ثم قال : اللهم إني احبه فأحبه وأحب من يحبه ، للحسن .
42 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، وسعيد بن منصور عن ابن عيينة عن أبي موسى ، قال : سمعت الحسن ، قال : حدثنا أبو بكرة ، قال : لقد رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعلى الحسن مرة ويقول : إن ابني هذا سيد ، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين .
.
43 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سفيان عن داود بن أبي هند عن الحسن ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للحسن : إن ابني هذا سيد ، يصلح الله به بين فئتين من المسلمين .
44 ـ قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن، قال : أخبرني أبو بكرة : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره ـ أو قال : على عنقه ـ فيرفع رأسه رفعاً رفيقاً لان لا يصرع ، فعل ذلك غير مرة ، فلما قضى صلاته قالوا : يا رسول الله ، رأيناك صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته بأحد ؟ فقال : إنه ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيد ، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
(1) .
45 ـ قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا حميد ، عن الحسن : ان الحسن بن علي جاء ذات يوم فصعد المنبر ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخطب ، فأخذه فوضعه في حجره فجعل يمسح رأسه وقال : إن ابني هذا سيد ، وإن الله سيصلح به فئتين من المسلمين
(2) .
46 ـ قال : أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعارم بن الفضل ، قالا : أخبرنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا علي بن زيد عن الحسن عن أبي بكرة : ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يخطب يوماً فصعد إليه الحسن فضمه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليه ، وقال : إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح على يديه فئتين من المسلمين عظيمتين
(3) .
---------------------------
(1) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ص 118 رقم 874 عن المبارك بن فضالة [ منحة المعبود 2 / 192 ] .
وأخرجه أحمد في المسند 51 / 5 عن عفان و 44 عن هاشم بن القاسم عن المبارك بن فضالة .
وأخرجه ابن حبان في صحيحه 6964 عن الفضل بن الحباب عن أبي الوليد الطيالسي عن المبارك بن فضالة [ مورد الظمآن رقم 2232 ] .
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3/ 22 رقم 2591 وأبو نعيم في الحلية 2 / 35 من طريق أبي الوليد .
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 175 وقال : رواه أحمد والبزار والطبراني ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق .
وأخرجه الذهبي في تذكرة الحفاظ ص 609 في ترجمة ابن ديزيل بإسناده عنه عن عفان ، كنز العمال 13 / 667 عن أحمد والروياني وابن عساكر ، ويأتي في ص 138 من رواية أبي سعيد الخدري .
(2) أخرج عبدالرزاق في المصنف 11 / 452 عن معمر ، قال : أخبرني من سمع الحسن [ البصري ] يحدث عن أبي بكرة ، قال : « كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحدثنا يوماً والحسن بن علي في حجره فيقبل على أصحابه فيحدثهم ثم يقبل على الحسن فيقبّله ، ثم قال : إن ابني هذا سيد . . . » .
وأخرجه أحمد في المسند 5 / 47 عن عبد الرزاق .
(3) قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة الحسن ( عليه السلام ) 1 / 384 : تواترت الاثار الصحاح عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال لحسن بن علي : « إن ابني هذا سيد . . . » .
رواه جماعة من الصحابة وفي حديث أبي بكرة في ذلك : « وإنه ريحانتي من الدنيا ، ولا أسود ممن سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سيداً . . . » .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 31 _
47 ـ قال : أخبرنا بكر بن عبد الرحمن القاضي ، قال : حدثنا عيسى بن المختار ، عن محمد ـ يعني ابن أبي ليلى ـ عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : جاء الحسن إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو ساجد فركب على ظهره ، فأخذه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيده وهو على ظهره ثم ركع ثم أرسله فذهب .
48 ـ قال : أخبرنا وهب بن جرير بن حازم وسليمان أبو داود الطيالسي وهشام أبو الوليد ، قالوا : أخبرنا شعبة ، قال : أخبرني عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الاقمر ، قال : خطبنا الحسن بن علي على المنبر بعد قتل علي فقام رجل من أزد شنوءة فقال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واضعاً الحسن في حبوته وهو يقول : من أحبني فليحبه ، وليبلغ الشاهد منكم الغائب ، ولولا عزمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما حدثت أحداً شيئاً ، ثم قعد
(1) .
49 ـ قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : أبصر الاقرع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقبل حسناً ، فقال : لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم قط ! فقال : إنه من لا يرحم لا يرحم .
قال سفيان : وقال بعض الناس : ما أصنع بك إن كان الله نزع منك الرحمة ؟ !
(2) .
---------------------------
(1) رواه البخاري في التاريخ الكبير 3 / 428 في ترجمة زهير بن الاقمر إلى قوله : فليحبه ، وابن أبي شيبة في المصنف 12 / 99 .
وأخرجه أحمد في المسند 5 / 366 عن محمد بن جعفر ( غندر ) عن شعبة .
ورواه القطيعي في زياداته في فضائل أحمد عن الكجي ، عن أبي الوليد وأبي داود .
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 173 بإسناده عن عفان .
ورواه الذهبي في تلخيصه وفي سير أعلام النبلاء 3 / 253 مرة عن الحاكم واخرى عن أحمد .
وفي كنز العمال 12 / 651 عن ابن أبي شيبة وأحمد وابن مندة وابن عساكر والحاكم .
ورواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج 3 الورقة 60 ب ، وقال : رواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل .
(2) أخرجه عبد الرزاق في المصنف 11 / 298 باختلاف يسير ، والبخاري في الادب المفرد 1 / 168 ، وأحمد في المسند 2 / 269 ط 1 ، و 14 / 69 عن عبد الرزاق ، وفي 13/ 11 عن سفيان بن عيينة ، وفي 12 / 88 عن هشيم عن الزهري ، وفي كلها قال الاستاذ شاكر : إسناده صحيح ، ورواه في الاخير تعليقة عن البخاري ومسلم والترمذي وأبي داود .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 32 _
50 ـ قال : أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي ، وشبابة بن سوار ، ويحيى بن عباد ، قالوا : حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عدي بن ثابت ، قال : سمعت البراء بن عازب يقول : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حاملاً الحسن على عاتقه وهو يقول : اللهم إني احبه فأحبه
(1) .
51 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا فضيل بن مرزوق ، قال : حدثني عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للحسن : اللهم إني قد أحببته فأحبه وأحب من يحبه
(2) .
---------------------------
(1) أخرجه الشيخان في صحيحيهما ، والبخاري أيضاً في الادب المفرد 1 / 161 عن أبي الوليد عن شعبة ، والنسائي في السنن الكبرى 8163 وأبو داود الطيالسي في مسنده برقم 732 عن شعبة ، ولفظه : « من أحبني فليحبه » ، وأبو نعيم في الحلية 2 / 35 من طريق أبي داود .
وأحمد في الفضائل برقم 1358 ، 1388 ، 1398 ، والمسند 4 / 292 عن غندر عن شعبة ، و 4 / 283 عن بهز عن شعبة ، بطرق صحيحة واخرجه ابن ابي شيبة في المصنف 12 / 101 .
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 3 / 19 رقم 2572 ، والقطيعي في زياداته في فضائل أحمد ، كلاهما عن أبي مسلم الكجي عن حجّاج بن شعبة .
وأخرجه الحافظ السلفي في الطيوريات الورقة 4 ب من طريق أبي الوليد ، ثم قال : أخرجه البخاري عن حجاج ، عن شعبة .
ورواه ابن الأثير في اُسد الغابة 1 / 13 من طريق مسلم .
وفي كنز العمال 12 | 651 عن ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي .
(2) أخرجه الحافظ البغوي عن علي بن الجعد في الجعديات 293 وفيه اللهم اني احبه . . عن الفضيل بن مرزوق . . .
وأورده الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء 3 | 250 عن الجعديات ، وقال : صححه الترمذي ، وأخرجه الترمذي في سننه 5 | 661 ، عن محمود بن غيلان ، عن أبي اسامة ، عن فضيل بن مرزوق ، ولفظه :
اللهم إني احبهما فأحبهما ، ثم قال : هذا حديث حسن صحيح .
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 3 | 19 عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم وهو الفضل ابن دكين هذا ، و 3 | 20 بإسناد آخر وبلفظ : « اللهم إني احب حسنا فأحبه » .
وأخرجه ابن الاعرابي في معجمه الورقة 78 | أ بإسناده عن عدي بن ثابت .
وفي كنز العمال 12 | 114 بلفظ : « اللهم إني أحب حسناً فأحبه ، وأحب من يحبه » عن أحمد والبخاري ومسلم وابن ماجة وأبي يعلى والطبراني وابن عساكر .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 33 _
52 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا إسرائيل ، قال : سمعت سالم ابن أبي حفصة ، قال : سمعت أبا حازم ، قال : سمعت أبا هريرة ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني
(1) .
53 ـ قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الاسدي ، قال : حدثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي
(2) .
54 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الاسدي ، قالا : حدثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن ابن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة
(3) .
---------------------------
(1) قال الدمشقي في سبل الهدى والرشاد ـ الورقة 546 : وروى الامام أحمد وابن ماجة وابن سعد وأبو يعلى [ 6251 ] والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي ، عن أبي هريرة : « من أحب الحسن والحسين . . . » .
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده برقم 2502 عن موسى بن مطير عن أبيه عن أبي هريرة ، بلفظ : « من أحبني فليحب هذين » وبرقم 2546 بإسناد آخر عنه ، بلفظ : « اللهم أحبهما وأحب من يحبهما » .
وأخرجه ابن ماجة في السنن برقم 143 بإسناده عن أبي هريرة .
وقال البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج 3 الورقة 61 ب : وعن أبي هريرة أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في الحسن والحسين : « من أحبني فليحب هذين » ، رواه أبو داود الطيالسي والبزار بإسناد حسن ، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة والنسائي في الكبرى [ 8168 ] وابن ماجة بإسناد صحيح بلفظ : « من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .
(2) أخرجه الحافظ أبو يعلى 1874 وفيه الحسين ، والحافظ ابن حبان في صحيحه 6966 وفيه الحسين .
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الحسن ( عليه السلام ) برقم 136 من طريق ابن سعد كما أخرجه بطرق اخرى ، وفي ترجمة الحسين ( عليه السلام ) بالأرقام 78 ـ 81 ، وكذا ابن كثير في تأريخه 8 / 35 حيث قال : وقال محمد بن سعد . . . وقد رواه وكيع عن الربيع بن سعد . . . وإسناده لا بأس به ولم يخرجوه .
ويأتي في ترجمة الحسين ( عليه السلام ) برقم 199 .
وأخرجه أحمد في الفضائل برقم 6372 ، فقال : حدثنا وكيع . . وفيه الحسين .
(3) أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة في المصنف 12 / 96 و 97 عن وكيع عن سفيان بلفظ : « الحسن والحسين » وأخرجه أحمد فى الفضائل 1368 و 1360 و 1384 والمسند 3 / 62 و 82 عن أبي نعيم وهو الفضل بن دكين ، و 3 / 3 عن محمد بن عبد الله، و 3 / 64 عن عفان ، عن خالد بن عبد الله ، عن يزيد بن أبي زياد بالاسناد واللفظ .
واخرجه النسائي في السنن الكبرى 8525 عن عمرو بن منصور عن ابي نعيم و 8526 عن محمد بن اسماعيل عنه و 8527 .
وأخرجه الترمذي 5 / 656 عن محمود بن غيلان عن أبي داود الحفري عن سفيان ، وعن سفيان ابن وكيع عن جرير ومحمد بن فضيل عن يزيد ، نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح وأورده الذهبي في تاريخ الإسلام 4 / 35 واكتفى بقوله : صححه الترمذي ، وأخرجه أبو يعلى في مسنده برقم 1169 ، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 29 برقم 2613 ورقم 2612 .
وأورده السيوطي في جمع الجوامع 1 / 406 عن ابن أبي شيبة والترمذي ، وقال : حسن صحيح ، وأحمد وابن سعد وابن جرير في تهذيب الاثار والطبراني في المعجم الكبير وأبي نعيم ، عن أبي سعيد .
وعن ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير وابن جرير ـ وصححه ـ والخطيب عن علي ، والطبراني وأبو نعيم عن أبي هريرة ، والطبراني عن جابر ، وابن حبان وابن عدي وابن عساكر عن عمر وابن عدي وابن عساكر عن ابن مسعود ، وابن عساكر عن بريدة وأنس .
ويأتي برقم 211 في ترجمة الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وفي الباب عن جمع من الصحابة ، تجد هنا بعضهم ، وذكر السيوطي بعضهم ، وممن لم يذكرهم : مالك بن الحويرث والحسين ( عليه السلام ) وقرة بن أياس واسامة بن زيد والبراء بن عازب ، أخرج حديثهم الهيثمي في مجمع الزوائد 8 / 182 ـ 184 .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 34 _
55 ـ قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين ، قالا : حدثنا يزيد ابن مردانبه ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
(1) .
---------------------------
(1) أخرجه أحمد في الفضائل 1384 والمسند 3 / 17 عن محمد بن عبد الله الزبيري عن يزيد بن مردانبه .
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 29 رقم 2611 عن علي بن عبد العزيز ، عن أبي نعيم الفضل ابن دكين .
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 2 / 343 عن الحافظ الطبراني .
وأخرجه النسائي في خصائص علي ص 26 عن عمرو بن منصور عن أبي نعيم ، وأخرجه عن أحمد ابن حرب ، عن ابن فضيل عن يزيد بن مردانبه .
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في ترجمة الحسن ( عليه السلام ) من كتابه معرفة الصحابة ج 1 ق 144 / أ عن القطيعي ، عن إسحاق بن الحسن الحربي ، عن أبي نعيم . . . ثم قال : رواه أبو نعيم ، عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد .
ورواه أبو نعيم عن يزيد بن مردانبه ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد .
ورواه يزيد بن أبي زياد ويزيد بن مردانبه ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد .
ورواه صفوان وسليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري .
ورواه الاعمش ، عن عطية عن أبي سعيد الخدري .
وأخرجه الحافظ أبو نعيم أيضاً في حلية الاولياء 5 / 71 عن القطيعي ، عن الحربي .
وأخرجه الحافظ السلفي في الجزء الخامس من المشيخة البغدادية عن طريق القطيعي .
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 166 بإسناده عن الحكم . . . ثم قال ص 167 : هذا حديث قد صح من أوجه كثيرة وأنا أتعجب أنهما لم يخرجاه ! .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 35 _
56 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا
(1) .
57 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا شريك عن عبدالرحمن بن زياد عن مسلم بن يسار ، قال : أقبل الحسن والحسين فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : هذان سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما
(2) .
---------------------------
(1) والحديث أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ 2 / 644 عن الفضل بالاسناد واللفظ .
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 19 برقم 2610 عن علي بن عبد العزيز ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين .
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الاولياء 5 / 71 عن الطبراني .
وعن أبي بكر بن خلاد ، عن الحارث بن أبي اسامة بإسناده عن الحكم بن عبد الرحمن .
وأخرجه الحافظ ابن منيع عن مروان بن معاوية عن الحكم .
وأخرجه شيرويه الديلمي في مسند الفردوس الورقة 76 من طريقه .
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى 8169 و 8528 وفي خصائص علي ص 26 عن يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن آدم ، عن مروان بن معاوية . . .
وأخرجه الطحاوي في مشكل الاثار 2 / 393 عن فهد بن سليمان ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين .
وأخرجه الحافظ ابن حبان في صحيحه 6959 عن محمد بن إسحاق ، عن زياد بن أيوب ، عن الفضل بن دكين .
[ موارد الظمآن رقم 2228 ] .
وأخرجه الخطيب البغدادي فى تاريخ بغداد 4 / 204 بإسناده عن الفضل بن دكين .
وأورده السيوطي في جمع الجوامع 1 / 406 عن أحمد وأبي يعلى وابن حبان والحاكم ، والضياء المقدسي وابن سعد والطبراني وأبي نعيم في فضائل الصحابة وابن جرير وابن عساكر .
(2) مسلم بن يسار هذا هو أبو عثمان المصري ، تابعي روى عن أبي هريرة وابن عمر ، وهو من رجال مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة والبخاري في الادب المفرد .
وهذا الحديث بهذا اللفظ وفيه : « وأبوهما خير منهما » قد رواه جماعة من الصحابة منهم : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وابن عمر وأبو سعيد الخدري وبريدة وحذيفة وقرة بن أياس ومالك بن الحويرث وأنس .
وأخرجه عنهم جمع من الحفاظ وأئمة الحديث ، منهم ابن ماجة في السنن برقم 118 ، والحافظ البغوي في معجم الصحابة الجزء 22 الورقة 42 ب ، وأبو سعيد ابن الاعرابي في معجمه الورقة 183 ب ، وابن عدي في الكامل 6 / 381 والطبراني في المعجم الكبير 2608 ، والحاكم في المستدرك 3 / 167 ، والسهمي في تاريخ جرجان ص 448 ، والخطيب في تاريخ بغداد 1 / 140 ، والخطيب الخوارزمي ، وابن عساكر الدمشقي في تأريخ مدينة دمشق في ترجمة الحسن ( عليه السلام ) ص 77 و 78 من وجوه ، وفي ترجمة الحسين ( عليه السلام ) بالأرقام 62 ـ 77 بعدة طرق ، عن عدة من الصحابة ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ص 129 وقال : أخرجه أبو علي بن شاذان .
والذهبي في تلخيص المستدرك 3 / 167 عن ابن مسعود ، وقال : صحيح ، والمزي في تهذيب الكمال 6 / 229 ، وابن كثير في تاريخه 8 / 35 ، ونور الدين الهيثمي 9 / 183 ، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 2 / 297 والاصابة ، وابن حجر الهيثمي في الصواعق ، والسيوطي في جمع الجوامع 1 / 406 ، والمتقي الهندي في كنز العمال 13 / 665 .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 36 _
58 ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا اسرائيل عن ابن أبي السفر عن الشعبي عن حذيفة ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : أتاني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
(1) .
---------------------------
(1) أخرجه أحمد في المسند 5 / 392 عن أسود بن عامر عن إسرائيل بلفظ أطول ، و 5 / 391 عن حسين ابن محمد عن إسرائيل بأطول منه ، وفي فضائل الصحابة 1406 من رواية القطيعي وقال المحقق : اسناده صحيح ،
واخرجه النسائي في السنن الكبرى 8365 باسناده عن اسرائيل ،
وأخرجه الترمذي في السنن 3781 وابن ابي شيبة في المصنف 12 / 96 ،
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 27 بطرق اخرى عن حذيفة بالارقام 2606 ـ 2609 و فيه : « و أبوهما خير منهما » ، كما أخرجه أيضاً بطرق كثيرة عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) و أبي هريرة و أبي سعيد وعمر واسامة وجابر وقرة بن أياس ،
وأخرجه ابن الاعرابي في المعجم رقم 387 ،
وأخرجه الحافظ ابن حبان في صحيحه 6960 وابن خزيمة في صحيحه 2 / 206 ،
وأخرجه ابن عساكر في ترجمة الحسن ( عليه السلام ) بالارقام 129 ـ 132 وفي ترجمة الحسين ( عليه السلام ) برقم 73 ـ 74 وفي ترجمة حذيفة وترجمة عبد الرحمن بن عامر ،
والخطيب في تاريخ بغداد 10 / 230 و 6 / 372 ،
وأورده السيوطي في جمع الجوامع 1 / 10 وتلميذه شمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد عن ابن سعد و الحاكم .
وفي كنز العمال 12 / 120 بلفظ : « جاءني جبريل بشرني . . . » البخاري والضياء المقدسي عن حذيفة ، و في 12 / 113 بلفظ : « أتاني جبريل فبشرني . . . » ابن سعد و الحاكم عن حذيفة ،
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12226 من وجه آخر عن حذيفة ولفظه : « ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي يبشرني . . . » .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 37 _
59 ـ قال : أخبرنا عبد الله بن نمير عن حجاج بن دينار ، عن جعفر بن أياس عن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومعه حسن وحسين ، هذا على عاتقه ، وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرة ، وهذا مرة ، حتى انتهى إلينا فقال له رجل : إنك لتحبهما ! فقال : من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني
(1) .
60 ـ قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، ان فتية من قريش خطبوا ابنة سهيل بن عمرو ، وخطبها الحسن ، فشاورت أبا هريرة ـ وكان لها صديقاً ! ـ فقال : إني رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقبل فاه ، فإن استطعت أن تقبلي حيث قبل فقبلي !
(2) .
---------------------------
(1) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة 1376 والمسند 2 / 440 عن ابن نمير بالاسناد واللفظ وفي المسند 2 / 531 وفي فضائل الصحابة 1378 باسناد آخر ولفظ اوجز ،
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 171 ، وصحّحه هو والذهبي ،
وأخرجه البيهقي في السنن 4 / 28 وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير بالأرقام 2645 ـ 2648 وأخرجه ابن ماجة في السنن 1 / 51 ، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 166 عن القطيعي ، عن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه باللفظ الأول عن ابن نمير ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وأورده الذهبي في تلخيصه ورمز له خ م ، أي على شرط البخاري و مسلم ،
وحيث لم يجد مطعنا في سنده أعله بأنه منكر ، وقال : هذا حديث منكر ، وإنما رواه بقي بن مخلد بإسناد آخر رواه عن زاذان عن سلمان ،
ولا أدري إذا كان الحديث روي بإسناد صحيح على شرط الشيخين فما معنى قوله : وإنما رواه . . . والنكارة فيه عند الذهبي حيث أن فيه : « ومن أبغضهما فقد أبغضني » وهو يهوى جماعة ويقول بعدالتهم على علمه بأنهم يبغضون الحسن والحسين ! واخرجه المزي في تهذيب الكمال 6 / 228 .
(2) رواه أحمد في العلل 1 / 258 رقم 1669 عن عفان ، وفي الفضائل رقم 1393من رواية القطيعي عن الكجي عن حجاج عن حماد .
ترجمة الامام الحسن ( عليه السلام )
_ 38 _
61 ـ قال : أخبرنا خلاد بن يحيى ، قال : حدثنا معرف بن واصل ، قال : حدثتني امرأة من الحي يقال لها : حفصة ابنة طلق ، قالت : حدثنا أبو عميرة رشيد ابن مالك ، قال : كنا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جلوساً فأتاه رجل بطبق عليه تمر ، فقال : ما هذا ، أهدية أم صدقة ؟ فقال الرجل : صدقة ، قال : فقدمها إلى القوم ، قال : وحسن بين يديه يتعفر ، قال : فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فيه ، قال : ففطن له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأدخل إصبعه في في الصبي فانتزع التمرة ثم قذف بها ، وقال : إنا آل محمد لا نأكل الصدقة
(1) .
62 ـ قال : أخبرنا وكيع بن الجراح ، قال : حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة ، قال : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كخ كخ ، ثم أخذها من فيه فألقاها ، وقال : إنا أهل بيت لا نأكل الصدقة
(2) .
63 ـ قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اتي بتمر من تمر الصدقة ، فأمر فيه بأمره ، فجعل الحسن أو الحسين على عاتقه وجعل لعابه يسيل عليه ففطن إليه فاذا هو يلوك تمرة ، فحرك خده وقال :
ألقها يا بني ، ألقها أما سمعت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة .
---------------------------
(1) في الاصل أبو عمرة، والصحيح أبو عميرة بفتح العين ، ذكره ابن ماكولا في الاكمال 6 / 278 ، وذكره البخاري في التاريخ الكبير ج 2 ق 1 ص 334 قال : رشيد بن مالك أبو عميرة الكوفي ، قال أبو نعيم : حدثنا معرف بن واصل السعدي ، حدثتني حفصة بنت طلق ـ امرأة من الحي سنة تسعين ، عن جدي أبي عميرة رشيد بن مالك ، قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فجاء رجل بطبق تمر . . .
وأورده الحافظ ابن حجر في الاصابة في ترجمة رشيد بن مالك هذا فقال : روى البخاري في التاريخ وابن السكن والباوردي والطبراني وأبو أحمد الحاكم كلهم من طريق معرف بن واصل حدثتني امرأة من الحي . . وأخرجه البغوي في معجم الصحابة من طريق أسباط بن محمد ، عن معرف كما في الاصابة في ترجمة عمير 3 / 181 رقم 6888 .
(2) وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد والسير ، باب من تكلم بالفارسية ، عن محمد بن بشار عن غندر عن شعبة .