البرهان والبحار ومجمع البيان وبعض المصادر المتفرقة من كتب الأدعية كعدّة الداعي وفلاح السائل ودعوات الراوندي ، ومن الحديثيّة كالكافي ومكارم الأخلاق وجامع الأخبار والمحاسن وغيرهنّ ، وهناك بعض المصادر نقلت عنها بالواسطة كتفسير أبي الفتوح الرازي ولب اللباب وخواصّ القرآن وغيرها.
ثمّ عمدت على تبويبها ، وكما هو المتعارف في كتب التفسير حيث بوّبتها حسب تسلسل سور القرآن المجيد ، ثمّ جعلت لكتابي هذا مقدمة تحتوي على إثني عشر فصلاً تبرّكاً بالأئمّة الاثني عشر عليهم أفضل الصلاة والسلام مع إضافة فصل في فضل البسملة ، جاهداً نفسي على الاختصار والفصول هي على التوالي :
1 ـ توقير كتاب الله العزيز.
2 ـ آداب قراءة القرآن.
3 ـ فضل قراءة القرآن.
4 ـ كيفية قراءة القرآن.
5 ـ أهل البيت ( عليهم السلام ) وقراءة القرآن.
6 ـ تعليم القرآن وتعلّمه.
7 ـ قراءة القرآن في البيوت.
8 ـ التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن.
9 ـ فضل الاستماع للقرآن.
10 ـ ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات.
11 ـ ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل.
12 ـ القراءة والنظر في القرآن.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 7 _
وفي ختام فضائل السور أضفت فصلين : الأوّل ، اختص القسم الأول منه بفضائل بعض الآيات من بعض السور التي تفيد عند النوم أو عند الخروج من المنزل وما شابه ذلك ، والقسم الثاني اختص بفضائل قصار السور مثلاً كسورة التوحيد والمعوّذتين والكافرون وغيرهن ، فمن قرأهن معاً فله كذا من الثواب.
وأمّا الفصل الثاني ، فاختصّ بفضل آية الكرسي ، وجعلتها خاتمة لكتابي هذا لعظيم فضلها فهي إن شاء الله خاتمة مسك.
آملاً أن ينال رضى الله عزّوجلّ ورضى النبيّ وآله صلوات الله عليهم ، ورضى القارئ الكريم ، وما توفيقي إلاّ بالله العزيز القدير ، وصلّ اللّهمّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم.
الفقير الى رحمة ربّه الغني
مشتاق المظفر
20 جمادى الآخرة 1422 هـ
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 9 _
توقير كتاب الله العزيز
1 ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : ( اعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضل ، والمحدّث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان : زيادة في هدى ، ونقصان من عمى.
واعلموا أنّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه أدوائكم ، واستعينوا به على لأوائكم
(1) ، فإنّ فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجّهوا إليه بحبّه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنّه ما توجّه العباد إلى الله بمثله.
واعلموا أنّه شافع مشفّع ، وقائل مصدّق ، وأنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شفّع فيه ، ومن محل
(2) به القرآن يوم القيامة صُدِّقَ عليه ، فإنّه ينادي مناد يوم القيامة : ألا أنّ كلّ حارث مبتلى في حرثه ، وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن
--------------------
(1) جمعية القرآن الكريم بجدة ـ أعدها فتحي أحمد الخُولي تعطي الجمعية حق طبع هذه القواعد لمن يشاء لوجه الله
(1) اللأواء : الشدّة وضيق المعيشة ، النهاية في غريب الحديث 4 : 221.
(2) محل : محل فلان بفلان ، إذا قال عليه قولاً يوقعه في مكروه ، مجمع البحرين 5 : 472 ـ محل.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 10 _
فكونوا من حرثته وأتباعه ، واستدلّوه على ربّكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتّهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم )
(1).
2 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه قال : ( القرآن أفضل كل شيء دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحرمة الله ، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده )
(2).
3 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( يا حملة القرآن تحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبّاً ويحبّبكم إلى خلقه )
(3).
--------------------
(1) نهج البلاغة 2 : 111 / خطبة 171 ، وعنه في المستدرك 4 : 239 / 4594.
(2) جامع الاخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 236 / 4585.
(3) نفس المصدر : 115 / قطعة من حديث 202 ، وعنه في البحار 92 : 19 / قطعة من حديث 18.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 11 _
آداب قراءة القرآن
4 ـ البرقي في المحاسن : عن أبي سمينة ، عن إسماعيل بن أبان الحنّاط ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نظّفوا طريق القرآن! قيل : يا رسول الله وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم ، قيل : بماذا ؟ قال : بالسّواك ) (1).
5 ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتّى يتطهّر ) (2).
6 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد : عن محمّد بن عبدالحميد ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته أقرأ المصحف ثمّ يأخذني البول فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود إلى المصحف فأقرأ فيه ؟ قال :
--------------------
(1) المحاسن : 558 / 928 ، وعنه في الوسائل 2 : 22 / 1366 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 161 / 444 ، ومكارم الاخلاق 1 : 118 / 282.
(2) الخصال : 627 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7717.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 12 _
( لا ، حتّى تتوضّأ للصلاة ) (1).
7 ـ السيد علي بن طاووس في كتاب اقبال الاعمال : باسناده إلى يونس بن عبدالرحمن ، عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن والجامع ، قبل أن يقرأ القرآن ، وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :
( بسم الله ، اللهم إنّي أشهد أنّ هذا كتابك المنزل من عندك ، على رسولك محمّد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه حكمك ، وشرائع دينك ، أنزلته على نبيّك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك ، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك ، اللهم إنّي نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكّراً ، وفكري اعتباراً.
واجعلني ممّن اتّعظ ببيان مواعظك فيه ، واجتنب معاصيك ، ولا تطبع عند قراءتي كتابك ، على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة ، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبّر فيها ، بل اجعلني أتدبّر آياته وأحكامه ، آخذاً بشرائع دينك ، ولا تجعل نظري فيه غفلة ، ولا قراءتي هذرمة (2) ، إنّك أنت الرؤوف الرحيم ) (3).
ورواه المفيد في الاختصاص (4).
--------------------
(1) قرب الاسناد : 395 / 1386 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7716.
(2) الهذرمة : السرعة في القراءة. الصحاح 5 : 2057 ـ هذرم.
(3) إقبال الأعمال : 110 ، وعنه في المستدرك 4 : 372 / 4977.
(4) الاختصاص : 141.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 13 _
فضل قراءة القرآن
8 ـ الكليني في الكافي : عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن منهال القصّاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزَّوجلَّ مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ، يقول : ياربّ إنَّ كلَّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلّغ به أكرم عطاياك.
قال : فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثمَّ يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : ياربّ قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثمَّ يدخل الجنّة ، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثمَّ يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدَّة حفظه أعطاه الله عزّوجلّ أجر هذا مرَّتين ) (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
9 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ،
--------------------
(1) الكافي 2 : 603 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 177 / 7670.
(2) ثواب الأعمال : 126 / 1.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 14 _
عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( من قرأ القرآن فهو غنيٌّ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً ) (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
10 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن معاذ بن مسلم ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكلّ حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلّ حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات ).
قال ابن محبوب : وقد سمعته عن معاذ على نحو ممّا رواه ابن سنان (3).
ورواه الصدوق في ثواب الاعمال : بسنده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (4).
11 ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : ( ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل ) (5).
12 ـ وعنه : بهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قارئ
--------------------
(1) الكافي 2 : 605 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 178 / 7672.
(2) ثواب الأعمال : 128 / 1.
(3) الكافي 2 : 611 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 187 / 7690 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 217 / 588.
(4) ثواب الأعمال : 126 / 1.
(5) الجعفريات : 241 ، وعنه في المستدرك 4 : 261 / 4644.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 15 _
القرآن والمستمع ، في الأجر سواء ) (1).
13 ـ الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله ( عليه السلام ) فقال : ( ياأبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره ؟ ) قلت : نعم ، قال : ( بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور ) (2).
14 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : ( عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها (3) المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون ) (4).
15 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( أفضل العبادة قراءة القرآن ) (5).
16 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت
--------------------
(1) الجعفريات : 31 ، وعنه في المستدرك 4 : 261 / 4645.
(2) رجال الكشي 2 : 486 / 395 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7729.
(3) الملاط : الطين الذي يجعل بين سافي البناء ، يملط به الحائط ، الصحاح 3 : 1161 ـ ملط.
(4) تفسير القمّي 2 : 259 ، وعنه في المستدرك 4 : 256 / 4635.
(5) مجمع البيان 1 : 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7701.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 16 _
ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها ) (1).
17 ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : ( من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة ) (2).
18 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى ) (3).
19 ـ وعنه : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى ) (4).
20 ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يرفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرئ فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان ) (5).
21 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( لقارئ القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً
-------------------
(1) مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7703.
(2) دعوات الراوندي : 24 / 31 ، وعنه في البحار 92 : 204 / 31 ، والمستدرك 4 : 260 / 4642.
(3) جامع الأخبار : 113 / 197 ، وعنه في المستدرك 4 : 257 / 4637.
(4) نفس المصدر : 116 / 208 ، وعنه في المستدرك 4 : 259 / ذيل ح 4638.
(5) عدّة الداعي : 328 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7728.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
_ 17 _