وزعموا أن الراسبي صحابي ، ذكره ابن حجر وغيره ، وكذا حرقوص بن زهير ، وشجرة بن أوفى السلامي ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وفروة بن نوفل الأشجعي ، وسارية بن لجام السعدي ، ويزيد بن قيس الأزدي ، وجعفر بن مالك السعدي ، وبشر بن جبلة العامري ، وشريك بن الحكم الأزدي ، ومرداس أبو بلال ، وإخوة حيان ، والمستورد بن علاثة ، والأشعث بن بشر العبدي ، وميسرة بن خالد الفهري ، وابو الصهباء ، وحمزة بن سنان ، وزيد بن حصن الطائي ، وعباد بن الحرشاء الطائي ، والحويرث بن ودع الأسدي ، وعمر بن الحارث الأنصاري ، ويزيد بن عاصم ، وأربعة أخوة له ممن بايع تحت الشجرة ، وشجرة بن الحارث السلامي ، وعبد الله بن شجرة ، بايع رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة ، وأربعة اخوة له ، وثلاثة بني أخوة له ، و ...
(1) .
ويستمر في ذكر أسماء من زعم أنهم كانوا من الصحابة ، وكانوا من (الخوارج ).
ثم إن الحارثي الإباضي يقول إزاء ما ورد في حق المارقة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (فيجب احترام الصحابة ، وقول الحق فيهم.
وتحمل الأحاديث الواردة في (الخوارج ) ، على الصفرية والأزارقة ، الذين يستحلون دماء أهل القبلة ، وسبي ذراريهم ، ونسائهم )
(2) .
وقد أشار الحارثي إلى أن المراد بـ (الخوارج ) ، هم خصوص الأزارقة والصفرية في غير هذا الموضع من كتابه أيضاً ، فراجعه .
---------------------------
(1) العقود الفضية ص 47 و48 وراجع ص 46 و63 و64.
(2) العقود الفضية ص 63.
الإمام علي عليه السلام والخوارج ـ الجزء الأول
_ 315 _
ونقول : إننا نسجل هنا ما يلي :