ثم دعا بغلامه ، فقال : اركب إلى هؤلاء القوم ، وقل لهم عني ... الخ ... (1) . فيتضح من هذا النص : أن التاريخ ليس فقط يرفض أن تكون كفة جيش علي (عليه السلام) هي الراجحة ، بل هو يثير احتمالات قوية وجادة --------------------------- (1) الفتوح لابن أعثم ج4 ص105 والبيت الثاني المتقدم ذكره المعتزلي في شرح النهج ج2 ص 29. الإمام علي عليه السلام والخوارج ـ الجزء الأول
في أن تكون كفة (الخوارج ) هي الراجحة ، من حيث العدد على الأقل ، فضلاً عن وجود دوافع قوية لدى (الخوارج ) للفتك بعلي (عليه السلام) وبجيشه ، مع فقد الحماس لدى جيش علي (عليه السلام) إلى درجة مخيفة. |