--------------------------- (1) أي أن محمد بن الحنفية يشبه أباه الذي هو الوصي. الإمام علي عليه السلام والخوارج ـ الجزء الأول
وهو يقول :
|
نـحن بـن ضبة أعداء وفارس الخيل على عهد النبي ما أنا عن فضل علي بالعمي | علي ذاك الذي يعرف فينا بالوصي
أية حرب أضرمت قل للوصي أقبلت قحطانها فـادع بها تكفيكها همدانها بـنـوها وهـم إخـوانها | نيرانها وكسرت يوم الوغى مرانها
كيف ترى الأنصارفي يوم الكلب إنـا انـاس لا نبالي من عطب ولا نبالي في الوصي من غضب وإنـما الأنـصار جـدلاً لـعب هـذا عـلي وابن عبد المطلب نـنصره اليوم على من قد كذب مـن يكسب البغي فبئسا اكتسب |
يا وصي النبي قد أجلت الحرب الاعـادي وسـارت واستقامت لك الأمر سوى الشام وفـي الـشام يـظهر الإذعان | الأضعان
أعـائش خـلي عن علي وصـي رسول الله من دون أهله وأنت على ما كان من ذاك شاهده | وعيبه مـا لـيس فـيه إنما أنت والده
يـا قوم للخطة العظمى التي حدثت حرب الوصي وما للحرب من آسي الفاصل الحكم بالتقوى إذا ضربت تـلك الـقبائل أخـماساً لأسـداس |
حـسن الخير يا شبيه أبيه قمت فينا مقام خير خطيب |
وأبـى الله أن يقوم بما قام ان شخصاً بين النبي لك الخير وبـين الـوصي غير مشوب | به ابـن الوصي ، وابن النجيب
أضربكم حتى تقروا من زانه الله وسماه الوصي إن الولي حافظ ظهر الولي كما الغوي تابع أمر الغوي | لعلي خير قريش كلها بعد النبي
فصلى الإله على رسول المليك ومن بعده خـليفتنا الـقائم المدعم علياً عنيت وصي النبي نـجالد عنه غواة الأمم | أحمد رسول المليك تمام النعم
أتـانا الـرسول رسول رسـول الوصي وصي النبي له السبق والفضل في المؤمنينا | الإمام فـسـرّ بـمقدمه الـمسلمونا
أتانا الرسول رسول الوصي عـلي الـمهذب من وزيـر الـنبي وذو صهره وخـيـر الـبرية والـعالم | هاشم
مـقال ابن هند في علي عضيهة ولله في صدر ابن أبي طالب أجل ومـا كـان إلا لازمـاً قعر بيته إلى أن أتى عثمان في بيته الأجل وصـي رسول الله من دون أهله وفارسه الحامي به يضرب المثل |
كيف التفرق والوصي لا تغبنن عقولكم لا خير في من لم يكن عند البلابل عاقلا وذروا معاوية الغويّ وتابعوا ديـن الوصي لتحمدوه آجلا | أمامنا لا كـيف إلا حيرة وتخاذلا
ألا ابلغ شرحبيل بن فإن تسلم وتبق الدهر يوما نزرك بجحفل عدد التراب يـقودهم الوصي إليك حتى يردك عن ضلال وارتياب | حرب فما لك لا تهش إلا الضراب
فيكم وصي رسول الله قائدكم وصهره وكتاب الله قد نشرا |
وصي رسول الله من دون | أهله وفارسه إن قيل : هل من منازل
وإن ولـي الأمر بعد محمد علي وفـي كـل الـمواطن وصـي رسول الله حقاً وصنوه وأول من صلى ، ومن لان جانبه | صاحبه
وصـي رسـول الله مـن دون وأول مـن صـلى مـن الناس كلهم سوى خيرة النسوان والله ذو منن (1) | أهله وفـارسه مـذ كان في سالف الزمن
فـحوطوا عـلياً وانصروه | فإنه وصي وفي الإسلام أول أول (2)
وكان هوانا في علي وإنه لأهل لها يـا عـمرو مـن حيث لا فـذاك بعون الله يدعو إلى الهدى وينهى عن الفحشاء والبغي والنكر وصي النبي المصطفى وابن عمه وقاتل فرسان الضلالة والكفر (3) | تدري
يـا ربـنا سـلم لنا المؤمن المسترشد الرضيا واجـعله هادي أمة مهديا احـفظه رب حفظك النبيا لا خـطل الرأي ولا غبيا فـإنـه كـان لـنا ولـيا ثم ارتضاه بعده وصيا (2) | عليا سـلم لـنا الـمهذب التقيا
ليس منا من لم يكن لك في الله ولياً يــا ذا الــولا والـوصية (3) |
يا عجبا ! لقد سمعت منكرا كذبا عـلـى الله يـشيب يـسترق السمع ويغشى البصرا مـا كان يرضى أحمد لو أخبرا أن يـقرنوا وصـيه والأبـترا شاني الرسول واللعين الأخزرا كـلاهما فـي جـنه قد عسكرا قـد بـاع هـذا ديـنه فأفجرا مـن ذا بـدنيا بـيعه قد خسرا بـملك مصران أصاب الظفرا | الـشعرا
وخير خلق الله بعد المصطفى أعـظمهم يـوم الفخار الـسـيد الـمعظم الـوصي بـعل البتول المرتضى علي وابـنـاه ، الــخ ... (1) | شرفا