فقيل : رجل من مراد. فقالت : رب قتيل الله بيدي رجل من مراد. فقالت لها زينب بنت أبي سلمة : أتقولين مثل هذا لعلي؟ في سابقته وفضله ؟ فتضاحكت أو فضحكت ، وقالت بسم الله ، إذا نسيت ذكريني (5) . --------------------------- (1) راجع : تلخيص الشافي ج4 ص 158 والجمل ـ ط النجف ـ ص 84 والبحار ج22 ص234 وج32 ص341 و342 وقاموس الرجال ج10 ص475 والشافي ج4 ص356. (2) مقاتل الطالبيين ص 47 والجمل ص 159 ط سنة 1413 هـ. (3) الهداية الكبرى ص 197. (4) راجع : تاريخ الأمم والملوك ط دار المعارف بمصرج5 ص 150 ومقاتل الطالبيين ص 42 والكامل في التاريخ ص 394 وطبقات ابن سعد ج3 ص 40 ط سنة 1405هـ ، وتلخيص الشافي ج4 ص 157 والجمل ص 159 والبحار ج32 ص 340 و341 والصراط المستقيم للبياضي ج3 ص 164 عن ابن مسكويه وتاريخ الطبري ، والهداية الكبرى ص196 و197 والشافي ج4 ص355. (5) راجع المصادر المتقدمة في الهامش السابق وأخبار الوفقيات ص 131 والاغاني. الإمام علي عليه السلام والخوارج ـ الجزء الأول
وبعدما تقدم نقول : لا ندري كيف نوفق بين هذه المواقف ، وبين ما نقلته عن رسول الله من أن (الخوارج ) هم شر الخلق والخليقة ، وأن من يقتلهم ـ وهو علي (عليه السلام) ـ خير الخلق والخليقة ... |
يـعتق مـكحولاً لصون والنكث قد لاح على جبينه (3) | دينه كـفـارة لـلـه عـن يـمينه