فأما ما سألت ، فلك ما جعله أبوك ، مصدق قولك ، ولا أظلم حقك ، وأما ما سألت من الميراث فإن رسول الله قال : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ). فقالت فاطمة : ( يا سبحان الله! ما كان رسول الله لكتاب الله مخالفا ، ولا عن --------------------------- (1) هود 11 : 39 ، الزمر 39 : 39 و 40. (2) الهنبثة : الأمور الشداد ، والاختلاط في القول ( النهاية ـ هنبث ـ 5 : 278 ). (3) في شرح النهج : نجوى. (4) في ( ط ) : تهجمتنا ليال. (5) في ( ط ) : منا. (6) في ( ع ، م ) : عنها. (7) في ( ط ) : الرجال. (8) في ( ع ، م ) : على الآخرة. (9) في ( ع ، م ) : وباب الجنة لسالكنا. دلائل الإمامة
حكمه صادفا ، لقد كان يلتقط أثره ، ويقتفي سيره ، أفتجمعون إلى الظلامة الشنعاء والغلبة الدهياء (1) ، اعتلالا بالكذب على رسول الله ، وإضافة الحيف (2) إليه ؟! |
وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما |