<<<
للحسكاني الحنفي ج 2 ص 197 ح 903 و 904 و 905 و 906 و 907 و 908 و 909 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 127 ط الحيدرية وص 109 ط اسلامبول .
آية القربى
( 121 ) قوله تعالى :
(
وآت ذا القربى حقه ) الاسراء : 26 . القربى : فاطمة وزوجها وأولادها ، ولما نزلت هذه الآية أعطاها فدكا . راجع في ذلك : شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 338 ح 467 و 468 و 469 و 470 و 471 و 472 و 473 ، الدر المنثور للسيوطي . ج 4 ص 177 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 49 ، تفسير الطبري ج 15 ص 72 ط 2 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 49 و 140 ط
الحيدرية وص 119 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 ص 228 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 549 ط طهران ، فضائل الخمسة ج 3 ص 136 . ومعنى القربى تقدم تحت رقم
( 70 ) فراجع .
آية الخمس
( 122 ) قوله تعالى :
(
واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى )
الانفال : 41 . ذو القربى : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 218 ح 292 و 293 و 294 و 295 و 296 و 297 و 298 ، تفسير الطبري ج 10 ص 5 و 8 ط 2 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 50 ط الحيدرية وص 45 ط اسلامبول . وتقدم من هم ذوي القربى . تحت رقم ( 70 ) فراجع .
المراجعات
_ 167 _
الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى )
( 123 ) وهم أهل البيت المخاطبون بقوله تعالى :
(
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
( 124 ) وآل ياسين الذين حياهم الله في الذكر الحكيم فقال :
(
سلام على إل ياسين )
( 125 ) وآل
---------------------------
(1) هذه هي الآية الثالثة من الآيات التي اوردها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه ، ونقل ان جماعة من المفسرين نقلوا عن ابن عباس القول : بأن المراد بها السلام على آل محمد ، قال ابن حجر وكذا قال الكلبي إلى أن قال وذكر الفخر الرازي ان اهل بيته يساوونه في خمسة أشياء : في السلام قال : السلام عليك أيها النبي وقال : ( سلام على إل ياسين ) وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد وفي الطهارة وقال الله تعالى ( طه ) أي يا طاهر وقال ( ويطهركم تطهيرا ) ، وفي تحريم الصدقة ، وفي المحبة قال تعالى : ( فاتبعوني يحببكم الله ) وقال ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا مودة في القربى ) . ( منه قدس ) .
آية الفيء
( 123 ) قوله تعالى : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى )
الحشر : 7 راجع : الكشاف للزمخشري ج 4 ص 502 ط بيروت ، تفسير الطبري ج 28 ص 39 ط 2.
آية التطهير
( 124 ) قوله تعالى في آية التطهير :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
الاحزاب : 33 نزلت في الخمسة : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) . تقدم نزولها فيهم تحت رقم ( 69 ) فقد ذكرنا عشرات المصادر فراجع .
( 125 ) قوله تعالى : ( سلام على إل ياسين ) الصافات : آية : 130 وهم آل
>>>
المراجعات
_ 168 _
محمد الذين فرض الله على عباده الصلاة والسلام عليهم فقال : ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) (1) ( 126 )
فقالوا : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه ؛
---------------------------
(1) كما أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن
من الجزء الثالث من صحيحه في باب ان الله وملائكته يصلون على النبي من تفسير سورة الاحزاب ، وأخرجه مسلم في باب الصلاة على النبي من كتاب الصلاة في الجزء الاول من صحيحه وأخرجه سائر المحدثين عن كعب بن عجرة . ( منه قدس )
<<<
محمد ( ص ) راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 109 ح 791 و 792 و 793 و 794 و 795 و 796 و 797 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 94 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 174 ، تفسير الفخر الرازي ج 26 ص 162 ط البهية بمصر وج 7 ص 163 ط دار الطباعة بمصر ، تفسير القرطبي ج 15 ص 119 ، تفسير ابن كثير ج 4 ص 20 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 146 ط المحمدية وص 88 ط الميمنية بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 286 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 412 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 354 ط الحيدرية وص 295 ط اسلامبول ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 449 ط طهران .
الصلاة على النبي ( ص )
( 126 ) قوله تعالى :
(
إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الاحزاب : 56 . كيفية الصلاة على النبي ( ص ) وآله .
راجع في ذلك : صحيح البخاري كتاب التفسير باب قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي ج 6 ص 27 ط دار الفكر وج 6 ص 151 ط مطابع الشعب وج 6 ص 120 ط الاميرية وكتاب بدء الخلق باب يزفون النسلان في المشي ج 4 ص 118 ط دار الفكر وكتاب الدعوات باب الصلاة على النبي
( ص ) ج 7
>>>
المراجعات
_ 169 _
فكيف الصلاة عليك ؟ قال : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ... الحديث ، فعلم بذلك ان الصلاة عليهم جزء من الصلاة المأمور بها في هذه الآية ، ولذا عدها العلماء من الآيات النازلة فيهم ، حتى عدها ابن
<<<
ص 156 ط دار الفكر ، صحيح مسلم كتاب الصلاة باب الصلاة على النبي ( ص ) ج 2 ص 16 ط شركة الاعلانات وج 1 ص 173 ط عيسى الحلبي ، صحيح الترمذي ج 1 ص 301 ح 481 وج 5 ص 38 ط دار الفكر وج 2 ص 212 ط بولاق ، سنن النسائي ج 3 ص 45 ـ 49 ، سنن ابن ماجة
ج 1 ص 292 ح 903 و 904 و 906 ، سنن أبي داود ج 1 ص 257 ح 976 و 977 و 978 و 981 ، أسباب النزول للواحدي ص 207 ، مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 47 وج 5 ص 353 ط الميمنية بمصر ، موطأ مالك المطبوع مع شرحه تنوير الحوالك ج 1 ص 179 ، تفسير القرطبي ج 14 ص 233 ، ذخائر العقبى ص 19 ، تفسير الطبري ج 2 ص 43 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 507 ، تفسير الفخر الرازي ج 25 ص 226 ط البهية مصر وج 7 ص 391 ط دار الطباعة بمصر ، احكام القرآن لابن عربي ج 3 ص 1570 ط عيسى الحلبي ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 215 ط مصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 144 و 231 ط المحمدية وص 87 وص 139 ط الميمنية بمصر ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 303 ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 74 و 86 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 45 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 295 ط اسلامبول وص 354 ط الحيدرية ، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 5 ص 225 ، كنز العمال ج 1 ص 437 ح 2151 و 2170 و 2184 و 2185 و 2186 و 2187 و 2188 ط 2 بحيدر آباد ، حلية الاولياء ج 4 ص 271 ، تفسير الخازن ج 5 ص 226 ، مسند الامام الشافعي ص 15 ط المطبوعات العلمية بمصر ، احقاق الحق ج 3 ص 252 ، الغدير للاميني ج 2 ص 302 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 208 ، فرائد السمطين ج 1 ص 25 ح 2 و 3 و 6 و 7 و 8 و 9 ، تاريخ بغداد ج 8 ص 381 ، المستدرك للحاكم ج 1 ص 268 ، أخبار اصبهان ج 1 ص 85 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 378 .
المراجعات
_ 170 _
حجر في الباب 11 من صواعقه في آياتهم
(1) عليهم السلام فـ (
طوبى
(2) لهم وحسن مآب )
( 127 ) (
جنات عدن مفتحة لهم الابواب )
( 128 ) .
من يباريهم وفي الشمس معنى * مجهد متعب لمن باراها ( 129 )
فهم المصطفون من عباد الله ، السابقون بالخيرات بإذن الله ، الوارثون كتاب الله الذين قال الله فيهم : (
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه [ وهو الذي لا يعرف الائمة ]
ومنهم مقتصد [ وهو الموالي للائمة ]
ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله
---------------------------
(1) فراجع الآية الثانية من تلك الايات ص 87 . ( منه قدس )
(2) اخرج الثعلبي في معناها من تفسيره الكبير بسند يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : طوبى شجرة في الجنة اصلها في دار علي وفرعها على اهل الجنة . فقال بعضهم يا رسول الله سألناك عنها فقلت أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة فقال ( ص ) : أليس داري ودار علي واحدة ؟ . ( منه قدس )
آية حسن المآب
( 127 ) قوله تعالى :
( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) الرعد : 29 راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 304 ح 417 و 418 و 419 و 421 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 268 ح 315 ، الصواعق المحرقة ص 148 ط المحمدية وص 90 ط الميمنية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 131 و 96 ط اسلامبول وص 111 و 155 ط الحيدرية ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 95 ط مصر ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 67 ط الحيدرية وص 20 ط الغري ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 441 .
( 128 ) ص آية : 50 .
( 129 ) الازرية ص 131 ط النجف .
المراجعات
_ 171 _
[ وهو الامام ] ذلك هو الفضل الكبير ) (1) ( 130 ) وفي هذا القدر من آيات فضلهم كفاية ، وقد قال ابن عباس : نزل في علي وحده
ثلاثمئة آية (2) ( 131 ) ، وقال غيره نزل فيهم ربع القرآن ( 132 ) ولا غرو فانهم وإياه
---------------------------
(1) أخرج ثقة الاسلام الكليني بسنده الصحيح عن سالم قال : سألت ابا جعفر ( الباقر ) عن قوله تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) الآية ، قال عليه السلام : السابق بالخيرات هو الامام ، والمقتصد هو العارف بالامام ، والظالم لنفسه هو الذي لا يعرف الامام ، واخرج نحوه عن الامام ابي عبدالله الصادق وعن الامام ابي الحسن الكاظم وعن الامام ابي الحسن الرضا . وأخرجه عنهم الصدوق وغير واحد من اصحابنا وروى ابن مردويه عن علي انه قال في تفسير هذه الآية : هم نحن ، والتفصيل في كتابنا « تنزيل الآيات » وفي غاية المرام . ( منه قدس )
(1) أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس كما في الفصل 3 من الباب 9 من الصواعق ص 76 . ( منه قدس )
( 130 ) قوله تعالى :
( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ... ) . فاطر : 32 راجع : غاية المرام ص 351 ط دار القاموس الحديثة .
( 131 ) نزلت في علي ( ع ) ثلاثمئة آية راجع : الصواعق المحرقة لابن حجر ص 125 ط المحمدية وص 76 ط الميمنية بمصر ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 231 ط الحيدرية
وص 108 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 126 و 286 ط اسلامبول وص 148 و 343 ط الحيدرية . راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 606 ) .
( 132 ) نزل في أهل البيت ( ع ) ربع القرآن :
راجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 126 ط اسلامبول وص 148 ط الحيدرية ، شواهد التنزيل
>>>
المراجعات
_ 172 _
الشقيقان لا يفترقان ، فأكتف الآن بما تلوناه عليك من آيات محكمات هن أم الكتاب ، خذها في سراح ورواح ، ينفجر منها عمود الصباح ، خذها رهوا سهوا ، وعفوا صفوا ، خذها من خبير عليه سقطت ، ولا ينبئك مثل خبير ، والسلام .
ش
قياس ينتج ضعف الروايات في نزول تلك الآيات
لله مراعف يراعك ، ومقاطر أقلامك ، ما أرفع مهارقها (1) عن مقام المتحدي والمعارض ، وما أمنع وضائعها (2) عن نظر الناقد والمستدرك ، تتجارى أضابيرها (3) إلى غرض واحد ، وتتوارد أضاميمها (4) في طريق قاصد ، فلا ترد مراسيمها على سمع ذي لب فتصدر إلا عن استحسان .
---------------------------
(1) اي صحائفها . ( منه قدس )
(2) جمع وضيعة وهو الكتاب يكتب فيه الحكمة . ( منه قدس )
(3) جمع اضبارة وهي الحزمة من الصحف . ( منه قدس )
(4) جمع اضمامة وهي بمعنى الاضبارة . ( منه قدس )
<<<
للحسكاني الحنفي ج 1 ص 44 و 45 و 47 ، مناقب علي بن أبي طالب
لابن المغازلي الشافعي ص 328 ح 375 ط 1 بطهران .
المراجعات
_ 173 _
أما مرسومك الاخير فقد سال أتيه
(1) وطفحت أواذيه
(2) جئت فيه
بالآيات المحكمة ، والبينات القيمة ، فخرجت من عهدة ما أخذ عليك ، ولم تقصر في شيء مما عهد به اليك ، فالراد عليك سيء اللجاج ، صلف الحجاج ، يماري في الباطل ويتحكم تحكم الجاهل .
وربما اعترض بأن الذين رووا نزول تلك الآيات فيما قلتم إنما هم رجال الشيعة ، ورجال الشيعة لا يحتج اهل السنة بهم ، فماذا يكون الجواب
( 133 ) ، تفضلوا به إن شئتم ولكم الشكر، والسلام .
س
1 ـ بطلان قياس المعترض
2 ـ المعترض لا يعلم حقيقة الشيعة
3 ـ امتيازهم في تغليظ حرمة الكذب في الحديث
1ـ الجواب ان قياس هذا المعترض باطل ، وشكله عقيم ، لفساد كل من صغراه وكبراه .
---------------------------
(1) سيله . ( منه قدس )
(2) جمع آذي وهو موج البحر . ( منه قدس )
( 133 ) الذين خرجوا نزول هذه الآيات هم علماء السنة كما ذكرنا مصادر الآيات فراجعها إن أردت .
المراجعات
_ 174 _
أما الصغري وهي قوله : « ان الذين رووا نزول تلك الآيات انما هم من رجال الشيعة » فواضحة الفساد ، يشهد بهذا ثقات اهل السنة الذين رووا نزولها فيما قلناه ، ومسانيدهم تشهد بأنهم اكثر طرقا في ذلك من الشيعة كما فصلناه في كتابنا تنزيل الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة .وحسبك غاية المرام المنتشر في بلاد الاسلام ( 134 ) .
وأما الكبرى وهي قوله : « إن رجال الشيعة لا يحتج اهل السنة بهم »
فأوضح فسادا من الصغرى ؛ تشهد بهذا اسانيد أهل السنة وطرقهم المشحونة بالمشاهير من رجال الشيعة ، وتلك صحاحهم الستة وغيرها تحتج برجال من الشيعة ، وصمهم الواصمون بالتشيع والانحراف ، ونبذوهم بالرفض والخلاف ، ونسبوا اليهم الغلو والافراط والتنكب عن الصراط ، وفي شيوخ البخاري رجال من الشيعة نبزوا بالرفض ، ووصموا بالبغض ، فلم يقدح ذلك في عدالتهم عند البخاري وغيره ، حتى احتجوا بهم في الصحاح بكل ارتياح ، فهل يضغى بعد هذا إلى قول المعترض : « إن رجال الشيعة لا يحتج اهل السنة بهم » كلا .
2 ـ ولكن المعترضين لا يعلمون ، ولو عرفوا الحقيقة لعلموا ان الشيعة إنما جروا على منهاج العترة الطاهرة ، واتسموا بسماتها ، وانهم لا يطبعون إلا على غرارها ، ولا يضربون إلا على قالبها ، فلا نظير لمن
( 134 ) وكتاب شواهد التنزيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحسكاني الحنفي من أعملام القرن الخامس الهجري ، فانه ذكر ( 210 ) من الآيات التي نزلت في أهل البيت بروايات متعددة تبلغ
( 1163 ) رواية ، طبع في بيروت . وراجع أيضا : احقاق الحق للتستري ج 2 وج 3 ط الجديد بطهران .
المراجعات
_ 175 _
اعتمدوا عليه من رجالهم في الصدق والامانة ، ولا قرين لمن احتجوا به من ابطالهم في الورع والاحتياط ، ولا شبيه لمن ركنوا اليه من ابدالهم في الزهد والعبادة وكرم الاخلاق ، وتهذيب النفس ومجاهدتها ومحاسبتها بكل دقة آناء الليل واطراف النهار ، لا يبارون في الحفظ والضبط والاتقان ، ولا يجارون في تمحيص الحقائق والبحث عنها بكل دقة واعتدال ، فلو تجلت للمعترض حقيقتهم ـ بما هي في الواقع ونفس الامر ـ لناط بهم ثقته ، والقى اليهم مقاليده ، لكن جهله بهم جعله في أمرهم كخابط عشواء ، أو راكب عمياء في ليلة ظلماء ، يتهم ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني ( 135 ) وصدوق المسلمين محمد بن علي بن بابويه القمي ( 136 ) وشيخ الامة محمد بن الحسن بن علي الطوسي ( 137 ) ويستخف بكتبهم المقدسة ـ وهي مستودع علوم آل
الكليني
( 135 ) هو ثقة الاسلام أبوجعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 328 هـ أو 329 هـ وقد أدرك زمان سفراء المهدي ( ع ) وهو صاحب كتاب الكافي احد الكتب الاربعة المعول عليها ، طبع عدة طبعات منها الطبعة الجديدة في 8 أجزاء .
الصدوق
( 136 ) هو رئيس المحدثين محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفي 381 هـ ولد بدعاء الحجة ( ع ) وهو صاحب كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) احد الكتب الاربعة ، طبع عدة طبعات منها بالنجف في أربعة أجزاء وله من الكتب ما يقرب من ثلاث مائة كتاب.
الطوسي
( 137 ) هو أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي المعروف
>>>
المراجعات
_ 176 _
محمد صلى الله عليه وآله ـ ويرتاب في شيوخهم ابطال العلم وابدال الارض الذين قصروا اعمارهم على النصح لله تعالى ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وآله ولائمة المسلمين ولعامتهم .
3 ـ وقد علم البر والفاجر حكم الكذب عند هؤلاء الابرار ، والالوف من مؤلفاتهم المنتشرة تلعن الكاذبين ، وتعلن ان الكذب في الحديث من الموبقات الموجبة لدخول النار ( 138 ) ، ولهم في تعمد الكذب في الحديث حكم قد امتازوا به حيث جعلوه من مفطرات الصائم ، وأوجبوا القضاء والكفارة على مرتكبه في شهر رمضان ( 139 ) كما أوجبوهما بتعمد سائر المفطرات ، وفقههم وحديثهم صريحان بذلك ، فكيف يتهمون بعد هذا في حديثهم ، وهم الابرار الاخيار ، قوامون الليل صوامون النهار . وبماذا كان الابرار من شيعة آل محمد وأوليائهم متهمين ، ودعاة الخوارج والمرجئة والقدرية غير متهمين لو لا التحامل الصريح ، أو الجهل القبيح . نعوذ بالله من الخذلان ، وبه نستجير من سوء عواقب الظلم والعدوان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والسلام .
<<<
بشيخ الطائفة ولد في 385 هـ وتوفي 460 هـ وهو صاحب كتابي التهذيب والاستبصار وهما أثنان من الكتب الاربعة . طبعا في النجف وغيرها . له من الكتب ما يقرب من خمسين كتاب .
( 138 ) الكافي للكليني ج 2 ص 339 ط دار الكتب الاسلامية بطهران .
( 139 ) الانتصار للسيد المرتضى ص 62 ط الحيدرية ، الكافي للكليني ج 2 ص 338 ط طهران ، الحدائق الناضرة ج 13 ص 241 ط النجف .