<<<
راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 223 ح 938 و 939 و 940 و 941 و 942 ، غاية المرام باب ـ 165 ـ ص 417 و 648 ط إيران وتأتي بقية المصادر تحت رقم ( 592 ) عند قوله ( ص ) « الصديقون ثلاثة » .
وفي كون علي عليه السلام هو الصديق الأكبر والفاروق الاعظم . راجع ما يأتي تحت رقم ( 758)
.
( 107 ) قوله تعالى :
(
وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون ) الاعراف : 181 نزلت في آل محمد ( ص )
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 204 ح 266 و 267 .
( 108 ) الآية 20 من سورة الحشر . راجع تفسير فرات الكوفي ص 181 .
المراجعات
_ 154 _
نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض أم
نجعل المتقين كالفجار )
(1) ( 109 ) وقال فيهما أيضا : (
أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون
)
(2) ( 110 ) وقال فيهم وفي شيعتهم : (
إن
---------------------------
(1) راجع معنى الآية في تفسير علي بن ابراهيم ان شئت ، أو الباب 81 والباب 82 من غاية
المرام . ( منه قدس )
(2) حيث نزلت هذه الآية في حمزة وعلي وعبيدة لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد فالذين آمنوا حمزة وعلي وعبيدة والذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد وفي ذلك أحاديث صحيحة . ( منه قدس )
المتقون والفجار
( 109 ) قوله تعالى :
(
ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ) سورة ص آية : 28 المتقون هم : علي بن ابي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث والفجار : الوليد وعتبة وشيبة .
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 113 حديث : 798 و 799 و 800 و 801 و 802 و 803 و 804 ، روح المعاني للالوسي ج 23 ص 171 ، غاية المرام ص 379 ط إيران .
المؤمنون والفاسقون
( 110 ) قوله تعالى :
(
أم حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) الجاثية : 21 الذين آمنوا : علي بن ابي طالب وحمزة وعبيدة . والذين اجترحوا السيئات هم : عتبة وشيبة والوليد . راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 114 ح 801 وص 168 حديث : 872 و 873 و 874 و 875 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 247 ط الحيدرية وص 120 ط الغري ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي
>>>
المراجعات
_ 155 _
الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )
(1) ( 111 ) وقال
---------------------------
(1) حسبك في ذلك ان ابن حجر قد اعترف بنزولها فيهم وعدها من آيات فضلهم فهي الآية 11 من آياتهم التي أوردها في الفصل الاول من الباب 11 من صواعقه ، فراجعها وراجع ما أوردناه من الاحاديث المتعلقة بهذه الآية في فصل بشائر السنة للشيعة من فصولنا المهمة . ( منه قدس )
<<<
الحنفي ص 17 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 195 ، تفسير الفخر الرازي ج 7 ص 486 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 289 ، الغدير اللأميني ج 2 ص 56 .
خير البرية
( 111 ) قوله تعالى :
(
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) البينة : 7 قال الرسول ( ص ) : يا علي هم أنت وشيعتك .
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 356 ـ 366 حديث : 1125 و 1126 و 1127 و 1128 و 1129 و 1130 و 1131 و 1132 و 1133 و 1134 و 1135 و 1137 و 1139 و 1140 و 1141 و 1142 و 1143 و 1144 و 1145 و 1146 و 1147 و 1148 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 244 و 245 و 246 ط الحيدرية وص 118 و 119 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 62 و 187 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 92 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 442 ح 951 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 62 و 74 و 270 ط اسلامبول وص 71 و 84 و 361 ـ 362 ط الحيدرية ، نور الابصار للشبلنجي ص 71 و 102 ط السعيدية وص 71 و 101 ط العثمانية بمصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 96 ط الميمنية بمصر وص 159 ط المحمدية ، الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 379 ، تفسير
الطبري ج 30 ص 146 ط الميمنية بمصر ، تذكرة الخواص للسبط بن
>>>
المراجعات
_ 156 _
فيهم وفي خصومهم : (
هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم )
( 1)( 112 )
---------------------------
(1) أخرج البخاري في تفسير سورة الحج ص 107 من الجزء 3 من صحيحه بالاسناد إلى
علي قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ( قال البخاري ) قال
قيس : وفيهم نزلت : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) قال هم الذين بارزوا يوم بدر علي وصاحباه حمزة .
وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة وصاحباه عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة . اهـ . واخرج في الصفحة المذكورة عن أبي ذر أنه كان يقسم أن هذه الآية ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) نزلت في علي وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر . ( منه قدس )
<<<
الجوزي الحنفي ص 18 ، فتح القدير للشوكاني ج 5 ص 477 ، روح المعاني للالوسي ج 30 ص 207 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 287 ، الغدير للاميني ج 2 ص 57 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 278 ، غاية المرام باب ـ 28 ـ من
المقصد الثاني ص 328 ط ايران ، فرائد السمطين ج 1 ص 156 .
الخصومة
( 112 ) قوله تعالى :
(
هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم ) .
الحج آية : 19 نزلت هذه الآية يوم بدر ، في علي وصاحبيه : الحمزة وعبيدة . وفي الوليد وصاحبيه وأول من يجثو للخصومة يوم القيامة علي بن ابي طالب ( ع ) .
راجع في ذلك : صحيح البخاري كتاب التفسير باب تفسير سورة الحج ج 5 ص 142 ط دار الفكر وج 6 ص 124 ط مطابع دار الشعب وج 3 ص 116 ط الخيرية بمصر وج 5 ص 79 ط بمبي ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 386 حديث : 532 و 533 و 534 و 535 و 538 و 542 ، صحيح
>>>
المراجعات
_ 157 _
وفيهم وفي عدوهم نزل : (
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصحالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون * وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا
عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )
(1) ( 113 )
---------------------------
(1) نزلت هذه الاية في امير المؤمنين والوليد بن عقبة بن ابي معيط بلا نزاع ، وهذا هو الذي أخرجه المحدثون وصرح به المفسرون ، اخرج الامام ابوالحسن علي بن احمد الواحدي في معنى الآية من كتابه ( اسباب النزول ) بالاسناد إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن ابي معيط لعلي بن
>>>
<<<
مسلم كتاب التفسير ج 2 ص 611 ط عيسى الحلبي وج 8 ص 245 ط محمد علي صبيح بمصر ، المستدرك للحاكم ج 2 ص 386 وصححه ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك وصححه ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 264 ح 311 ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 348 ، أسباب النزول للواحدي ص 176 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 93 ، فتح القدير للشوكاني ج 3 ص 443 و 444 ط 2 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 124 ط المحمدية وص 76 ط الميمنية بمصر ، تفسير الفخر الرازي ج 6 ص 222 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 23 ص 29 ط البهية بمصر ، تفسير القرطبي ج 12 ص 25 و 26 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 212 ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 89 ، الرياض النضرة له ج 2 ص 207 ط الخانجي بمصر وج 2 ص 274 ط 2 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند
أحمد ج 1 ص 463 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 552 ، أسباب النزول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص 442 ط بيروت .
بين المؤمن والفاسق
( 113 ) قوله تعالى :
* ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسفا لا يستوون . أما الذين آمنوا
>>>
المراجعات
_ 158 _
---------------------------
<<<
ابي طالب : أنا أحد منك سناناً وابسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق ؛ فنزل (
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة . ( منه قدس )
<<<
وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون . وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) السجدة : 18 ـ 20 نزلت في رجلين : المؤمن علي بن أبي طالب ، الفاسق الوليد بن عقبة .
راجع في ذلك : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 445 ـ 453 ح 610 و 611 و 612 و 613 و 614 و 615 و 616 و 617 و 618 و 619 و 620 و 621 و 622 و 626 ،
مناقب علي ابن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 324 ح 370 و 371 ، تفسير الطبري ج 21 ص 107 ، الكشاف للزمخشري ج 3 ص 514 ط بيروت وج 3 ص 245 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير القرطبي ج 14 ص 105 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 255 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 462 ، أسباب النزول للواحدي ص 200 ، أسباب النزول للسيوطي مطبوع بهامش تفسير الجلالين ص 550 ط بيروت ، احكام القرآن لابن عربي ج 3 ص 1489 ط 2 عيسى الحلبي ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 80 وج 6 ص 292 وج 17 ص 238 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، كفاية الطالب
للكنجي الشافعي ص 140 ط الحيدرية وص 54 ط الغري ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 178 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 88 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 197 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 92 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 207 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 20 ط طهران وج 1 ص 57 ط النجف ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 250 ط الحيدرية وص 212 ط اسلامبول ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج 6
>>>