<<<
و 53 و 54 ، النص والاجتهاد لشرف الدين ص 271 ـ 275 ، فرائد السمطين ج 1 ص 337 و 342 و 346 و 347 ـ 351 و 354 . وغيرها من الكتب .
وأما رجوع أبي بكر إلى علي في رأيه ، فيوجد في : ذخائر العقبى ص 97 ط القدسي .
وأما رجوع عثمان إلى علي . فيوجد في : تفسير ابن كثير ج 9 ص 185 و 151 ط بولاق وغيرها من عشرات الكتب وان أردت المزيد فعليك بكتاب : احقاق الحق للقاضي التستري ج 8 ص 182 إلى 242 ط الاسلامية في طهران ، والغدير للاميني ج 6 وج 7 وج 8 ط بيروت وط إيران . ففيهما عشرات الموارد .
( 837 ) تقدمت نصوص الخلافة وعهد النبي إلى علي تحت رقم ( 459 و 460 و 461 و 468 و 469 و 470 ) وغيرها من الارقام المتقدمة والمتأخرة .
وراجع : الغدير للاميني ج 1 ص 389 وج 7 ص 78 و 80 و 81 و 82 .
المراجعات
_ 615 _
الشاتية ، بين ذئاب عادية ، ووحوش ضارية ، ومسيلمة الكذاب ، وطليحة بن خويلد الافاك ، وسجاح بنت الحرث الدجالة ، وأصحابهم قائمون ـ في محق الاسلام وسحق المسلمين ـ على ساق ، والرومان والاكاسرة وغيرهما ، كانوا بالمرصاد ، إلى كثير من هذه العناصر الجياشة بكل حنق من محمد وآله وأصحابه ، وبكل حقد وحسيكة لكلمة الاسلام تريد أن تنقض أساسها ، وتستأصل شأفتها ، وانها لنشيطة في ذلك مسرعة متعجلة ، ترى ان الامر قد استتب لها ، وان الفرصة ـ بذهاب النبي ( ص ) ، إلى جانب الرفيق الاعلى ـ قد حانت ، فأرادت أن تسخر الفرصة ، وتنتهز تلك الفوضى قبل أن يعود الاسلام إلى قوة وانتظام ، فوقف أميرالمؤمنين بين هذين الخطرين ، فكان من الطبيعي له أن يقدم حقه قربانا لحياة الاسلام ، وإيثارا للصالح العام ، فانقطاع ذلك النزاع ، وارتفاع الخلاف بينه وبين أبي بكر ، لم يكن إلا فرقا على بيضة الدين ، واشفاقا على حوزة المسلمين ، فصبر هو وأهل بيته كافة ، وسائر أوليائه من المهاجرين والانصار ، وفي العين قذى ، وفي الحلق شجى ، وكلامه مدة حياته بعد رسول الله ( ص ) صريح بذلك ، والاخبار في ذلك متواترة عن أئمة العترة الطاهرة
( 838 ) .
( 838 ) مطالبة الامام أميرالمؤمنين ( ع ) بحقه :
راجع مما تقدم تحت رقم ( 631 و 633 و 634 و 635 و 636 ) ، والاحتجاج للطبرسي ج 1 وج 2 ط النجف ، وبحار الانوار للعلامة المجلسي ج 28 باب ـ 4 ـ ص 175 وما بعدها ط الجديد ، تلخيص الشافي للشيخ الطوسي ج 3 ص 47 ـ 57 ط الآداب ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 476 أفست على ط 1 بمصر وج 9 ص 306 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل .
وراجع ما يأتي تحت رقم ( 892 و 898 و 899 و 900 و 901 و 902 و 903 و 904 و 905 و 906 و 907 و 908 و 909 و 910 ) .
المراجعات
_ 616 _
لكن سيد الانصار سعد بن عبادة ، لم يسالم الخليفتين أبدا ، ولم تجمعه معهما جماعة في عيد أو جمعة ، وكان لا يفيض بإفاضتهم ، ولا يرى أثراً لشيء من أوامرهم ونواهيهم
( 839 ) ، حتى قتل غيلة بحوران على عهد الخليفة الثاني ، فقالوا قتله الجن ، وله كلام يوم السقيفة وبعده ، لا حاجة بنا إلى ذكره
(1) ( 840 ) .
---------------------------
(1) سعد بن عبادة هو أبوثابت ، كان من أهل بيعة العقبة ، ومن أهل بدر وغيرها من المشاهد وكان سيد الخزرج ونقيبهم ، وجواد الانصار وزعيمهم ، وكلامه الذي اشرنا إليه ، طفحت به كتب السير والاخبار ، وحسبك منه ما ذكره ابن قتيبة في كتاب الامامة والسياسة ، وابن جرير الطبري في تاريخه ، وابن الاثير
>>>
( 839 ) تخلف سعد بن عبادة سيد الانصار عن بيعة أبي بكر .
يوجد في تاريخ الطبري ج 3 ص 222 ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 2 ص 40 ، الاصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 30 ، العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 259 و 260 ط لجنة التأليف والنشر بمصر وج 2 ص 251 ط آخر ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 10 ، مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 301 ، أسد الغابة لابن الاثير ج 2 ص 284 وج 3 ص 222 و 223 و 331 ، الكامل لابن الاثير ج 3 ص 331 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 ص 125 و 126 و 127 و 128 ، الغدير للاميني ج 5 ص 371 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 10 و 11 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل وج 2 ص 4 ط 1 بمصر ، الفصول المهمة لشرف الدين ص 45 ط 5 النعمان .
( 840 ) كلام سعد بن عبادة يوم السقيفة .
راجعه في : تاريخ الطبري ج 3 ص 218 و 222 ، الكامل في التاريخ لابن الاثير ج 2 ص 328 و 331 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 10 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 ص 125 .
المراجعات
_ 617 _
أما أصحابه كحباب بن المنذر (1) ، وغيره من الانصار ، فإنما خضعوا
عنوة ، واستسلموا للقوة ( 841 ) ، فهل يكون العمل بمقتضيات الخوف من السيف أو التحريق بالنار (2) ( 842 ) إيمانا بعقد البيعة ؟ ومصداقا للاجماع المراد من
---------------------------
<<<
في كامله ، وابو بكر احمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتاب السقيفة ، وغيرهم ( منه قدس ) .
(1) كان حباب من سادة الانصار وأبطالهم بدريا أحديا ، ذا مناقب وسوابق ، وهو القائل : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، أنا أبوشبل في عرينة الاسد ، والله لئن شئتم لنعيدنها جذعة . وله كلام أمض من هذا ، رأينا الاعراض عنه أولى ( منه قدس ) .
(2) تهديدهم عليا بالتحريق ثابت بالتواتر القطعي ، وحسبك ما ذكره الامام ابن قتيبة في اوائل كتاب الامامة والسياسة ، والامام الطبري في موضعين
>>>
( 841 ) موقف حباب بن المنذر من البيعة :
راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 5 و 6 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 8 و 9 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل وج 2 ص 4 ط 1 بمصر ، تاريخ الطبري ج 3 ص 220 ، الكامل في التاريخ لابن الاثير ج 3 ص 329 و 330 .
استعمال القوة في بيعة أبي بكر
راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 219 وج 6 ص 9 و 11 و 19 و 40 و 47 و 48 و 49 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل وج 1 ص 74 وج 2 ص 4 ـ 19 ط 1 بمصر .
تهديد عمر عليا وفاطمة بالاحراق
( 842 ) راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص مصطفى محمد بمصر ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4 ص 259 و 260 ط لجنة التأليف والنشر بمصر ،
>>>
المراجعات
_ 618 _
---------------------------
<<<
من احداث السنة الحادية عشرة من تاريخه المشهور ، وابن عبد ربه المالكي في حديث السقيفة من الجزء الثاني من العقد الفريد ، وأبوبكر احمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتاب السقيفة كما في ص 134 من المجلد الاول من شرح النهج الحميدي الحديدي ، والمسعودي في مروج الذهب نقلا عن عروة بن الزبير في مقام الاعتذار عن اخيه عبدالله ، اذ هم بتحريق بيوت بني هاشم حين تخلفوا عن بيعته ، والشهرستاني نقلا عن النظام عند ذكره الفرقة النظامية من كتاب الملل والنحل ، وأفرد ابومخنف لاخبار السقيفة كتابا فيه تفصيل ما أجملناه .وناهيك في شهرة ذلك وتواتره قول شاعر النيل حافظ ابراهيم في قصيدته العمرية السائرة الطائرة :
وقولة لعلــي قالهــا عمر * اكــرم بسامعهـا اعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقى عليك بها * ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير ابي حفص بقائلها * أمــام فارس عدنـان وحاميها
هذه معاملتهم للامام الذي لا يكون الاجماع حجة عندنا إلا اذا كان كاشفا عن رأيه ، فمتى يتم الاحتجاج بمثل اجماعكم هذا علينا ، والحال هذه يا منصفون ؟! ( منه قدس ) .
<<<
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 134 وج 2 ص 19 ط 1 بمصر وج 2 ص 56 وج 6 ص 48 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل وج 1 ص 157 ط دار الفكر ، تاريخ الطبري ج 3 ص 202 ، الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 57 نقلا عن النظام ط دار المعرفة في بيروت وبهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 73 ط مصر ، بحار الانوار ج 28 ص 338 و 339 ط الجديد ، الغدير للاميني ج 7 ص 77.
ونقله في كتاب عبدالله بن سبأ ج 1 ص 108 عن : انساب الاشراف للبلاذري
>>>