وصادر بها رسول الله جهرة فقال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم . فرماه الله بحجر من سجيل كما فعل من قبل بأصحاب الفيل ، وأنزل في تلك الحال : ( سأل (1) سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع ) ( 91 ) وسيسأل الناس عن ولايتهم يوم يبعثون

---------------------------

   (1) اخرج الامام الثعلبي في تفسيره الكبير هذه القضية مفصلة ، ونقلها العلامة المصري الشبلنجي في احوال علي من كتابه ـ نور الابصار ـ فراجع منه ص 71 والقضية مستفيضة ، ذكرها الحلبي في اواخر حجة الوداع من الجزء 3 من سيرته ، واخرجها الحاكم في تفسير المعارج من المستدرك ، فراجع صفحة 502 من جزئه الثاني . ( منه قدس )


آية العذاب

   ( 91 ) قوله تعالى : ( سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع ، من الله ذي المعارج ) المعارج آية : 1 ـ 3 نزلت هذه الايات : في النعمان الفهري لما شك في تنصيب النبي لعلي ( ع ) فوقع عليه العذاب ... الخ القصة .
   راجع ذلك في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 286 حديث : 1030 و 1031 و 1033 و 1034 ، السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي الشافعي ج 3 ص 275 ط البهية بمصر سنة 1320 ه‍ـ ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 30 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 93 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 25 ، نور الابصار للشبلنجي ص 71 ط السعيدية وص 71 ط العثمانية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 328 ط الحيدرية وص 274 ط اسلامبول ، تفسير ابي السعود بهامش تفسير الرازي ج 8 ص 292 ط دار الطباعة العامرة بمصر ، تفسير القرطبي ج 18 ص 278 ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 82 . ونقله في الغدير ج 1 ص 239 ـ 267 عن : غريب القرآن لابي عبيد الهروي ، شفاء الصدور لابي بكر
>>>

المراجعات _ 143 _


كما جاء في تفسير قوله تعالى : ( وقفوهم انهم مسؤولون ) (1) ( 92 ) ولا غرو

---------------------------

   (1) أخرج الديلمي « كما في تفسير هذه الآية من الصواعق » عن ابي سعيد الخدري ان النبي قال : وقفوهم انهم مسؤولون عن ولاية علي . وقال الواحدي ـ كما في تفسيرها من الصواعق ايضا ـ : روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت « قال » لان الله امر نبيه ان يعرف الخلق انه لا يسألهم على تبيلغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى ، « قال » والمعنى انهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة ، انتهى كلام الواحدي . وحسبك ان ابن حجر عدها في الباب 11 من الصواعق في الآيات النازلة فيهم ، فكانت الآية الرابعة وقد أطال الكلام فيها ، فراجع . ( منه قدس )


<<<
النقاش تفسير الثعلبي مخطوط ، دعاة الهداة للحسكاني الحنيفي ، الاكتفاء في فضل الاربعة الخلفاء للوصابي الشافعي ، معارج الوصول للزرندي الحنفي ، هداية السعداء لاحمد دولت ، السراج المنير للشربيني الشافعي ج 4 ص 364 ، الاربعين في مناقب امير المؤمنين للشيرازي ، فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج 6 ص 218 ، العقد النبوي والسر المصطفوي ، وسيلة المال في عد مناقب الال ، نزهة المجالس للصفوري ج 2 ص 242 ، الصراط السوي في مناقب النبي للقادري ، شرح الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 387 ، معارج العلى في مناقب المرتضى ، تفسير شاهي ، شرح المواهب اللدنية للزرقاني المالكي ج 7 ص 13 ، ذخيرة المال للحفظي الشافعي ، الروضة الندية في شرح التحفة العلوية ، تفسير المنار ج 6 ص 464 وغيرها من مصادر .

المساءلة

   ( 92 ) قوله تعالى : ( وقفوهم انهم مسؤلون ) الصافات آية : 24 مسؤولون عن ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( ع ) راجع في ذلك : شواهد التنزيل
>>>

المراجعات _ 144 _


فإن ولايتهم لمما بعث الله به الأنبياء وأقام عليه الحجج والأوصياء ، كما جاء في تفسير قوله تعالى : ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) (1) ( 93 ) بل هي مما أخذ الله به العهد من عهد ، ألست بربكم ، كما جاء في تفسير قوله تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على

---------------------------

   (1) حسبك ما أخرجه في تفسيرها ابونعيم الحافظ في حليته ، وما أخرجه كل من الثعلبي والنيسابوري والبرقي في معناها من تفاسيرهم ، وما رواه ابراهيم بن محمد الحمويني وغيره من اهل السنة ، ودونك ما رواه ابوعلي الطبرسي في تفسيرها من مجمع البيان عن أمير المؤمنين ، وفي الباب 44 والباب 45 من غاية المرام سنن في هذا المعنى تثلج الاوام . ( منه قدس )


<<<
للحاكم الحنفي ج 2 ص 106 حديث : 785 و 786 و 787 و 788 و 789 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 247 ط الحيدرية وص 120 ط الغري ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 109 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 112 و 114 و 270 و 295 ط اسلامبول وص 131 و 133 و 324 و 354 و 355 ط الحيدرية ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 195 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 147 ط المحمدية وص 89 ط الميمنية بمصر ، روح المعاني للالوسي في تفسير هذه الآية ، فرائد السمطين ج 1 ص 79 .

الارسال

   ( 93 ) قوله تعالى : ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) . الزخرف : 45 ارسلوا على ولاية محمد ( ص ) وعلي ( ع ) . راجع في ذلك شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 156 حديث : 855 و 856 و 857 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 220 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ بن عساكر الشافعي ج 2 ص 97 ح 599 ، غاية المرام باب ـ 44 ـ ص 249 ط ايران ، فرائد السمطين ج 1 ص 81 .

المراجعات _ 145 _


أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) (1)( 94 ) وتلقى آدم من ربه كلمات التوسل بهم فتاب عليه (2) ( 95 )

---------------------------

   (1) يدلك على هذا حديثنا عن أهل البيت في تفسير الآية . ( منه قدس )
   (2) أخرج ابن المغازلي الشافعي عن ابن عباس قال : سئل النبي صلى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال ( ص ) سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين قتاب عليه وغفر له . اه‍ . وهذا هو المأثور عندنا في تفسير الآية . ( منه قدس )


آية الشهادة

   ( 94 ) الاعراف : 172 راجع : تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي ص 48 ، الاكليل للسيوطي ص 89 ط مصر ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 307 ط 1 بطهران .

آية التوبة

   ( 95 ) قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) البقرة : 37 الكلمات التي سأل آدم ربه بها سأله بحق محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ( ع ) .
   راجع في ذلك : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 63 ح 89 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 97 و 239 ط اسلامبول وص 111 و 112 و 283 ط الحيدرية ، منتخب كنز العمال للمتقي الهندي مطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 419 ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي ج 1 ص 60 ، الغدير للاميني ج 7 ص 300 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 76 .

المراجعات _ 146 _


وما كان الله ليعذبهم (1) ( 96 ) وهم أمان أهل الارض ووسيلتهم إليه ( 97 ) فهم الناس المحسودون الذين قال الله فيهم : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم ار من فضله ) (2) ( 98 ) وهم الراسخون في

---------------------------

   (1) راجع من الصواعق المحرقة لابن حجر تفسير قوله تعالى ، وما كان الله ليعذبهم . وهي الآية السابعة من آيات فضلهم التي أوردها في الباب 11 من ذلك الكتاب تجد الاعتراف بما قلناه. ( منه قدس )
   (2) كما اعترف به ابن حجر حيث عد هذه الآية من الآيات النازلة فيهم فكانت الآية السادسة من آياتهم التي أوردها في الباب 11 من صواعقه . واخرج ابن المغازلي الشافعي ـ كما في تفسير هذه الآية من الصواعق ـ عن الامام الباقر انه قال : نحن الناس المحسودون والله . وفي الباب 60 والباب 61 من غاية المرام ثلاثون حديثا صحيحا صريحا بذلك . ( منه قدس )


الرسول أمان

   ( 96 ) قوله تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) الانفال : 33 . راجع : الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 91 ط الميمنية بمصر وص 150 ط المحمدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 357 ط الحيدرية وص 298 ط اسلامبول .
   ( 97 ) اشارة إلى قوله ( ص ) المتقدم تحت رقم ( 41 ) فراجع .

( الحسد )

   ( 98 ) قوله تعالى : ( أم يحسدون الناس على مآء اتاهم الله من فضله ) النساء : 54 . المحسودون هم أهل البيت .
   يوجد ذلك في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 143
>>>

المراجعات _ 147 _


العلم الذين قال : ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به ) (1) ( 99 ) وهم رجال الأعراف الذين قال : ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) (2) ( 100 ) ورجال الصدق الذين قال : ( من المؤمنين رجال

---------------------------

   (1) اخرج ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن الامام الصادق قال : نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا ونحن الراسخون في العلم ونحن المحسودون ، قال الله تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) . واخرجه الشيخ في التهذيب باسناده الصحيح عن الامام الصادق عليه السلام ايضا . ( منه قدس )
   (2) اخرج الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره عن ابن عباس قال : الاعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه . اهـ . واخرج الحاكم
>>>


<<<
حديث : 195 و 196 و 197 و 198 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 467 ح 314 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 142 و 328 و 357 ط الحيدرية وص 121 و 274 و 298 ط اسلامبول ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 150 ط المحمدية وص 91 ط الميمنية بمصر ، نور الابصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية ، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي مطبوع بهامش نور الابصار ص 108 ط السعيدية وص 100 ط العثمانية ، الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي الشافعي ص 76 ، رشفة الصادي لابي بكر الحضرمي ص 37 ، الغدير للاميني ج 3 ص 61 .
   ( 99 ) قوله تعالى : ( والراسخون في العلم يقولون ء‌آمنا به ) آل عمران : 7 راجع : تفسير علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 96 .

آية الاعراف

   ( 100 ) قوله تعالى : ( وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم )
>>>

المراجعات _ 148 _


صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً ) (1) ( 101 ) ورجال التسبيح الذين قال الله تعالى : ( يسبح له

---------------------------


<<<
بسنده إلى علي قال : نقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه ، وعن سلمان الفارسي سمعت رسول الله يقول : يا علي انك والاوصياء من ولدك على الاعراف . . الحديث . ويؤيده حديث اخرجه الدارقطني ـ كما في اواخر الفصل الثاني من الباب 9 من الصواعق ان عليا قال للستة الذين جعل عمر الامر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته : انشدكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري ؟ قالوا : اللهم لا قال ابن حجر : معناه ما رواه عنترة عن علي الرضا ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : يا علي انت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار هذا لي وهذا لك ( قال ابن حجر ) : وروى ابن السماك إن ابا بكر قال لعلي رضي الله عنهما : سمعت رسول الله يقول : لا يجوز احد الصراط إلا من كتب له علي الجواز . ( منه قدس )
   (1) ذكر ابن حجر في الفصل الخامس من الباب 9 من صواعقه حيث ذكر وفاة علي انه عليه السلام سئل وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى : ( رجال
>>>


<<<
الاعراف : 46 . رجال الاعراف هم : علي وجعفر وحمزة والعباس يعرفون محبيهم ومبغضيهم . راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 198 ح 256 و 257 و 258 ط بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 118 و 119 ط الحيدرية وص 102 ط اسلامبول ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 101 ط الميمنية وص 167 ط المحمدية بمصر ، تفسير القرطبي ج 7 ص 212 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 208 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 286.

الصادقون

   ( 101 ) قوله تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الاحزاب : 23 .
>>>

المراجعات _ 149 _


فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ) (1) ( 102 )

---------------------------


<<<
صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) فقال : اللهم غفراً ، هذه الآية نزلت فيَّ وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة بن الحرث بن المطلب ، فأما عبيدة فقد قضى نحبه شهيدا يوم بدر ، وحمزة قضى نحبه شهيدا يوم أحد ، وأما انا فأنتظر اشقاها يخضب هذه من هذه ، واشار بيده إلى لحيته وهامته ، عهد عهده إلي حبيبي أبوالقاسم صلى الله عليه وآله وسلم . اهـ . واخرج الحاكم ـ كما في تفسيرها من مجمع البيان ـ عن عمرو بن ثابت عن أبي اسحاق عن علي عليه السلام قال : فينا نزلت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأنا والله المنتظر وما بدلت تبديلا .
   ( 1 ) عن تفسير مجاهد ويعقوب بن سفيان عن ابن عباس في قوله تعالى :
>>>


<<<
   المنتظر هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
   راجع في ذلك : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 1 حديث : 627 و 628 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 249 ط الحيدرية وص 122 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 96 ط اسلامبول وص 110 ط الحيدرية ، المناقب الخوارزمي الحنفي ص 197 ط الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 116 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 80 ط الميمنية وص 132 ط المحمدية بمصر ، نور الابصار للشبلنجي ص 98 ط السعيدية وص 97 ط العثمانية ، تفسير الخازن ج 5 ص 203 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن ج 5 ص 203 ، الغدير للاميني ج 2 ص 51 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 363 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 287 .

البيوت المقدسة

   ( 102 ، 103 ) قوله تعالى : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
>>>

المراجعات _ 150 _


وبيوتهم هي التي ذكرها الله عز وجل فقال : ( في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ) (1) ( 103 ) وقد جعل الله مشكاتهم في آية النور مثلا

---------------------------


<<<
( وإذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما ) . ان دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة ، فنزل عند احجار الزيت ثم ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه ، فنفر الناس اليه وتركوا النبي ( ص ) قائما يخطب على المنبر إلا عليا والحسن والحسين وفاطمة وسلمان وأبا ذر والمقداد ، فقال النبي ( ص ) : لقد نظر الله إلى مسجدي يوم الجمعة فلولا هؤلاء لاضرمت المدينة على اهلها نارا وحصبوا بالحجارة كقوم لوط . وانزل الله فيمن بقي مع رسول الله في المسجد قوله تعالى : ( يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ). الآية . ( منه قدس )
   (1) أخرج الثعلبي في معنى الاية من تفسيره الكبير بالاسناد إلى أنس بن مالك وبريد قالا : قرأ رسول الله هذه الآية ( في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ) ، فقام اليه أبوبكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ، وأشار إلى بيت علي وفاطمة ، قال نعم من أفاضلها . اه‍ـ . وفي الباب 12 من غاية المرام تسعة صحاح ، ينشق منها عمود الصباح . ( منه قدس )


<<<
يسبح له فيها بالغدو والآصال ، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ) سورة النور : 36 ـ 37
   نزلت في أهل البيت .
   راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 409 ح 566 و 567 و 568 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 50 ، روح المعاني للالوسي ج 18 ص 157 ، غاية المرام ص 317 ط ايران .

المراجعات _ 151 _


لنوره (1) ( 104 ) ( وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ) وهم ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) (2) ( 105 ) وهم

---------------------------

   (1) إشارة إلى قوله تعالى : ( مثل نوره كمشكاة ) ، الاية ، فقد أخرج ابن المغازلي الشافعي في مناقبه بالاسناد إلى علي بن جعفر قال : سألت ابا الحسن ( الكاظم ) عن قوله عزوجل : ( كمشكاة فيها مصباح ) ، قال عليه السلام : المشكاة فاطمة ، والمصباح الحسن والحسين ، ( والزجاجة كأنها كوكب دري ) قال : كانت فاطمة كوكبا دريا بين نساء العالمين ، ( توقد من شجرة ) مباركة شجرة ابراهيم ، لا شرقية ولا غربية ، لا يهودية ولا نصرانية ،( يكاد زيتها يضيء ) ، قال : يكاد العلم ينطق منها ( ولو لم تمسسه نار نور على نور ) ، قال : فيها إمام بعد إمام ( يهدي الله لنوره من يشاء ) يهدي الله لولايتنا من يشاء . اهـ . وهذا التأويل مستفيض عن أهل بيت التنزيل . ( منه قدس )
   (2) أخرج الديلمي ـ كما في الحديث 29 من الفصل الثاني من الباب 9 من الصواعق المحرقة لابن حجر ـ عن عائشة والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس ان النبي قال : السبق ثلاثة فالسابق إلى موسى يوشع بن نون . والسابق إلى عيسى صاحب ياسين . والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب . هـ . وأخرجه الموفق بن احمد والفقيه بن المغازلي بالاسناد إلى ابن عباس . ( منه قدس )


النور

   ( 104 ) قوله تعالى : ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة ) النور : 35 .
   راجع : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 316 حديث : 361 ط 1 بطهران .

السابقون

   ( 105 ) قوله تعالى : ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) الواقعة : 10 ـ 11 نزلت في علي بن ابي طالب ( ع ) .
>>>

المراجعات _ 152 _


الصديقون (1) ( 106 ) . والشهداء والصالحون ، وفيهم وفي أوليائهم قال الله

---------------------------

   (1) اخرج ابن النجار ـ كما في الحديث 30 مما أشرنا اليه من الصواعق ـ عن ابن عباس قال : قال رسول الله الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب ياسين ، وعلي بن أبي طالب . وأخرج ابونعيم وابن عساكر ـ كما في الحديث 31 مما أشرنا اليه من الصواعق ـ عن ابن ابي ليلى ان رسول الله قال : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين قال يا قوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون قال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ، وعلي ابن ابي طالب وهو افضلهم . اهـ . والصحاح في سبقه وكونه الصديق الاكبر والفاروق الاعظم متواترة . ( منه قدس )


<<<
   راجع : شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 213 ح 924 و 925 و 926 و 927 و 928 و 929 و 930 و 931 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 320 ح 365 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ، الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 154 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 123 ط المحمدية وص 74 ط الميمنية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 60 و 115 ط اسلامبول وص 69 و 135 ط الحيدرية ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 5 ص 94 ط 2 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 9 ص 254 ، تفسير ابن كثير ج 4 ص 283 ، روح المعاني للالوسي ج 27 ص 114 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 1 ص 231 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 184 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 114 . راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 591 ) عند قوله ( ص ) : « السبق ثلاثة » .

الصديقون

   ( 106 ) قوله تعالى : ( والذين آمنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم ) سورة الحديد آية : 19 الصديقون : علي بن ابي طالب ، ومؤمن آل فرعون ، ومؤمن آل ياسين :
>>>

المراجعات _ 153 _


تعالى : ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) (1) ( 107 ) وقال في حزبهم وحزب أعدائهم : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) (2) ( 108 ) ، وقال في الحزبين أيضا : ( أم

---------------------------

   (1) نقل صدر الائمة موفق بن احد عن ابي بكر بن مردويه بسنده إلى علي قال : تفترق هذه الامة ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة فانها في الجنة وهم الذين قال الله عزوجل في حقهم : ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) وهم أنا وشيعتي . اهـ . ( منه قدس )
   (2) أخرج الشيخ الطوسي في أماليه باسناده الصحيح عن امير المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلا هذه الآية ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة ) فقال : أصحاب الجنة من اطاعني وسلم لعلي بن ابي طالب بعدي وأقر بولايته ، فقيل وأصحاب النار قال من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي . واخرجه الصدوق عن علي عليه السلام . واخرج ابوالمؤيد موفق ابن احمد عن جابر قال : قال رسول الله ( ص ) والذي نفسي بيده إن هذا ( يعني عليا ) وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ( منه قدس )


<<<
   راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 223 ح 938 و 939 و 940 و 941 و 942 ، غاية المرام باب ـ 165 ـ ص 417 و 648 ط إيران وتأتي بقية المصادر تحت رقم ( 592 ) عند قوله ( ص ) « الصديقون ثلاثة » . وفي كون علي عليه السلام هو الصديق الأكبر والفاروق الاعظم . راجع ما يأتي تحت رقم ( 758) .
   ( 107 ) قوله تعالى : ( وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون ) الاعراف : 181 نزلت في آل محمد ( ص ) راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 204 ح 266 و 267 .
   ( 108 ) الآية 20 من سورة الحشر . راجع تفسير فرات الكوفي ص 181 .

المراجعات _ 154 _


نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض أم نجعل المتقين كالفجار ) (1) ( 109 ) وقال فيهما أيضا : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) (2) ( 110 ) وقال فيهم وفي شيعتهم : ( إن

---------------------------

   (1) راجع معنى الآية في تفسير علي بن ابراهيم ان شئت ، أو الباب 81 والباب 82 من غاية المرام . ( منه قدس )
   (2) حيث نزلت هذه الآية في حمزة وعلي وعبيدة لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد فالذين آمنوا حمزة وعلي وعبيدة والذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد وفي ذلك أحاديث صحيحة . ( منه قدس )


المتقون والفجار

   ( 109 ) قوله تعالى : ( ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ) سورة ص آية : 28 المتقون هم : علي بن ابي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث والفجار : الوليد وعتبة وشيبة .
   راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 113 حديث : 798 و 799 و 800 و 801 و 802 و 803 و 804 ، روح المعاني للالوسي ج 23 ص 171 ، غاية المرام ص 379 ط إيران .

المؤمنون والفاسقون

   ( 110 ) قوله تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) الجاثية : 21 الذين آمنوا : علي بن ابي طالب وحمزة وعبيدة . والذين اجترحوا السيئات هم : عتبة وشيبة والوليد . راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 114 ح 801 وص 168 حديث : 872 و 873 و 874 و 875 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 247 ط الحيدرية وص 120 ط الغري ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي
>>>

المراجعات _ 155 _


الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) (1) ( 111 ) وقال

---------------------------

   (1) حسبك في ذلك ان ابن حجر قد اعترف بنزولها فيهم وعدها من آيات فضلهم فهي الآية 11 من آياتهم التي أوردها في الفصل الاول من الباب 11 من صواعقه ، فراجعها وراجع ما أوردناه من الاحاديث المتعلقة بهذه الآية في فصل بشائر السنة للشيعة من فصولنا المهمة . ( منه قدس )


<<<
الحنفي ص 17 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 195 ، تفسير الفخر الرازي ج 7 ص 486 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 289 ، الغدير اللأميني ج 2 ص 56 .

خير البرية

   ( 111 ) قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) البينة : 7 قال الرسول ( ص ) : يا علي هم أنت وشيعتك .
   راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 356 ـ 366 حديث : 1125 و 1126 و 1127 و 1128 و 1129 و 1130 و 1131 و 1132 و 1133 و 1134 و 1135 و 1137 و 1139 و 1140 و 1141 و 1142 و 1143 و 1144 و 1145 و 1146 و 1147 و 1148 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 244 و 245 و 246 ط الحيدرية وص 118 و 119 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 62 و 187 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 92 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 442 ح 951 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 62 و 74 و 270 ط اسلامبول وص 71 و 84 و 361 ـ 362 ط الحيدرية ، نور الابصار للشبلنجي ص 71 و 102 ط السعيدية وص 71 و 101 ط العثمانية بمصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 96 ط الميمنية بمصر وص 159 ط المحمدية ، الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 379 ، تفسير الطبري ج 30 ص 146 ط الميمنية بمصر ، تذكرة الخواص للسبط بن
>>>

المراجعات _ 156 _


فيهم وفي خصومهم : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم ) ( 1)( 112 )

---------------------------

   (1) أخرج البخاري في تفسير سورة الحج ص 107 من الجزء 3 من صحيحه بالاسناد إلى علي قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ( قال البخاري ) قال قيس : وفيهم نزلت : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) قال هم الذين بارزوا يوم بدر علي وصاحباه حمزة . وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة وصاحباه عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة . اهـ‍ . واخرج في الصفحة المذكورة عن أبي ذر أنه كان يقسم أن هذه الآية ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) نزلت في علي وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر . ( منه قدس )


<<<
الجوزي الحنفي ص 18 ، فتح القدير للشوكاني ج 5 ص 477 ، روح المعاني للالوسي ج 30 ص 207 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 287 ، الغدير للاميني ج 2 ص 57 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 278 ، غاية المرام باب ـ 28 ـ من المقصد الثاني ص 328 ط ايران ، فرائد السمطين ج 1 ص 156 .

الخصومة

   ( 112 ) قوله تعالى : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم ) . الحج آية : 19 نزلت هذه الآية يوم بدر ، في علي وصاحبيه : الحمزة وعبيدة . وفي الوليد وصاحبيه وأول من يجثو للخصومة يوم القيامة علي بن ابي طالب ( ع ) .
   راجع في ذلك : صحيح البخاري كتاب التفسير باب تفسير سورة الحج ج 5 ص 142 ط دار الفكر وج 6 ص 124 ط مطابع دار الشعب وج 3 ص 116 ط الخيرية بمصر وج 5 ص 79 ط بمبي ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 386 حديث : 532 و 533 و 534 و 535 و 538 و 542 ، صحيح
>>>

المراجعات _ 157 _


وفيهم وفي عدوهم نزل : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصحالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون * وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) (1) ( 113 )

---------------------------

   (1) نزلت هذه الاية في امير المؤمنين والوليد بن عقبة بن ابي معيط بلا نزاع ، وهذا هو الذي أخرجه المحدثون وصرح به المفسرون ، اخرج الامام ابوالحسن علي بن احمد الواحدي في معنى الآية من كتابه ( اسباب النزول ) بالاسناد إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن ابي معيط لعلي بن
>>>


<<<
مسلم كتاب التفسير ج 2 ص 611 ط عيسى الحلبي وج 8 ص 245 ط محمد علي صبيح بمصر ، المستدرك للحاكم ج 2 ص 386 وصححه ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك وصححه ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 264 ح 311 ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 348 ، أسباب النزول للواحدي ص 176 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 93 ، فتح القدير للشوكاني ج 3 ص 443 و 444 ط 2 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 124 ط المحمدية وص 76 ط الميمنية بمصر ، تفسير الفخر الرازي ج 6 ص 222 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 23 ص 29 ط البهية بمصر ، تفسير القرطبي ج 12 ص 25 و 26 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 212 ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 89 ، الرياض النضرة له ج 2 ص 207 ط الخانجي بمصر وج 2 ص 274 ط 2 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 ص 463 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 552 ، أسباب النزول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص 442 ط بيروت .

بين المؤمن والفاسق

   ( 113 ) قوله تعالى : * ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسفا لا يستوون . أما الذين آمنوا
>>>

المراجعات _ 158 _



---------------------------


<<<
ابي طالب : أنا أحد منك سناناً وابسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق ؛ فنزل ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة . ( منه قدس )

<<<
وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون . وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) السجدة : 18 ـ 20 نزلت في رجلين : المؤمن علي بن أبي طالب ، الفاسق الوليد بن عقبة .
   راجع في ذلك : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 445 ـ 453 ح 610 و 611 و 612 و 613 و 614 و 615 و 616 و 617 و 618 و 619 و 620 و 621 و 622 و 626 ، مناقب علي ابن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 324 ح 370 و 371 ، تفسير الطبري ج 21 ص 107 ، الكشاف للزمخشري ج 3 ص 514 ط بيروت وج 3 ص 245 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير القرطبي ج 14 ص 105 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 255 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 462 ، أسباب النزول للواحدي ص 200 ، أسباب النزول للسيوطي مطبوع بهامش تفسير الجلالين ص 550 ط بيروت ، احكام القرآن لابن عربي ج 3 ص 1489 ط 2 عيسى الحلبي ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 80 وج 6 ص 292 وج 17 ص 238 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 140 ط الحيدرية وص 54 ط الغري ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 178 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 88 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 197 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 92 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 207 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 20 ط طهران وج 1 ص 57 ط النجف ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 250 ط الحيدرية وص 212 ط اسلامبول ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج 6
>>>


next