--------------------------- (1) بحار الأنوار ، المجلسي : 27/219 عن أمالي المفيد . (2) بحار الأنوار ، المجلسي : 27/311 . المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة
|
أيُّ الخلائِقِ ليست في رِقَابِهِمُ لأَوْلَوِيَّةِ هذا أَوْلَهُ نِعَمُ مَنْ يَعْرِفِ اللهَ يَعْرِفْ أَوَّلِيَّةَ ذَا فالدينُ من بيت هذا نَالَهُ الأُمَمُ (1) |
دُمُوعُ عيني دِيْمَةً لو كانت القوسُ على أَسْرِه مَا حَمَلَ السيفَ له الأعورُ(3) | تَقْطُرُ تبكي على حُجْر وَمَا تَفْتُرُ
آل حرب أوقدتموا نارَ عبد شمس قد أضرمت لبني ها شمَ ناراً يشيبُ منها الوليدُ | حرب ليس يخبو لها الزمان وقودُ
فابن حرب للمصطفى وابنُ هند لعلي وللحسينِ يزيدُ |
لعبت هاشم بالملك | فلا خبر جاء ولا وحي نزل (3)
صَاحِبَ السرِّ والأَمَانَةِ عندي وَلِتَسْدِيدِ مَغْنَمِي وَجِهَادِي |
أَجْنَوا أَخَاهم في الحَفِيرِ وَوَسَّدُوا أخاهم وألقوا عامراً لم | يُوسدِ
ليت أشياخي ببدر | شَهِدُوا جَزَعَ الْخَزْرَجِ من وَقْعِ الأَسَلْ
ليت أشياخي ببدر قد قَتَلْنا القَرْمَ من سَادَاتِكُمْ وَعَدَلْنَا مَيْلَ بدر فَاعْتَدَلْ فأَهَلُّوا واستهلُّوا فَرَحاً ثمَّ قالوا يا يزيدُ لاَ تُشَلْ لَسْتُ من خندفَ إِنْ لم أَنْتَقِمْ من بني أَحْمَدَ مَا كَانَ فَعَلْ لَعِبَتْ هاشمُ بالملكِ فلا خبرٌ جاء ولا وَحْىٌ نَزَلْ | شَهِدُوا جَزَعَ الْخَزْرَجِ من وَقْعِ الأَسَلْ
نَعَبَ الْغُرَابُ فَقُلْتُ صِحْ أَوْلاَ تَصِحْ فلقد قَضَيْتُ مِنَ الغريمِ دُيُوني(3) |
كأنَّما بِتَّ بِمَسْجِدَينِ |
عَجَّتْ نساءُ بني زياد | عَجَّةً كعيجيجِ نِسْوَتِنَا غَدَاةَ الأَرْنَبِ(2)
اللهُ أيُّ دَم في كربلا وأيُّ خيلِ ضلال بالطفوفِ عَدَتْ على حريمِ رسولِ اللهِ فانْتُهِكَا يومٌ بحاميةِ الإسلامِ قد نَهَضَتْ له حَمِيَّةُ دينِ اللهِ إِذْ تُرِكا رأى بأنَّ سبيل الغَيِّ مُتَّبَعٌ والرُّشْدُ لم يَدْرِ قومٌ أيَّةً سَلَكا والناسُ عَادَتْ إليهم جَاهِلِيَّتُهُمْ كأنَّ مَنْ شَرَعَ الإسلامَ قَدْ أَفِكَا وقد تَحَكَّمَ بالإسلامِ طَاغِيةٌ يُمْسِي ويُصْبِحُ بالْفَحْشَاءِ مُنْهَمِكَا لم أَدْرِ أينَ رجالُ المسلمينَ مَضَوا وكيف صار يزيدٌ بينَهُمْ مَلِكَا العاصِرُ الخَمْرِ من لُؤْم بعُنْصُرِهِ ومن خَسَاسَةِ طَبْع يَعْصُرُ الْوَدَكا لَئِنْ جَرَتْ لَفْظَةُ التوحيدِ في فَمِهِ فسيفُهُ بسوى التوحيدِ مَا فَتَكا قد أصبح الدينُ منه يشتكي سَقَماً وَمَا إلى أَحَد غيرِ الحسينِ شَكَا فَمَا رأى السِّبْطُ للدينِ الحنيفِ شِفَاً إلاَّ إذا دَمُهُ في كربلا سُفِكَا | سُفِكا لم يَجْرِ في الأرضِ حتَّى أَوْقَفَ الفَلَكا
وَمَا سَمِعْنا عليلا لا علاجَ له إلاَّ بِنَفْسِ مُدَاويهِ إِذَا بِقَتْلِهِ فَاحَ للإسلامِ نَشْرُ هُدَىً فكلَّما ذَكَرَتْه المسلمون ذَكَا (1) | هَلَكَا
وَيْلَكَ يَا قَاتِلَ الحسينِ أيَّ حِباً حَبَوْتَ أحمدَ في حُفْرَتِهِ من حرارةِ الثَّاكِلِ تَعَالَ فاطْلُبْ غداً شَفَاعَتَهُ وانْهَضْ فَرِدْ حَوْضَه مع الناهلِ(1) | لَقَدْ بُؤْتَ بحَمْل يَنُوءُ بالحاملِ
كان النبيُّ يُحِبُّ يَلْثُمُ وغدا يُعَفِّرُ خَدَّه فَوْقَ الثَّرَى ظُلْماً وَضَرَّجَ عَارِضَيْهِ بالدَّمِ | ثَغْرَهُ قَعَدَ اللعينُ يَدُقُّ أَكْرَمَ مَلْثَمِ
قُتِلَ الحسينُ فَيَا سَمَاءُ يَا أَعْيُنَ السُّحْبِ اقتدي بي في البُكَا يَا وِرْقُ مِنْ نَوْحي عليه تعلَّمي(1) | تَفَطَّري حُزْناً وَيَادَارَ السُّرُورِ تَهَدَّمي
يفلِّقْنَ هَاماً من رِجَال | أَحِبَّة إلينا وَهُمْ كانوا أَعَقَّ وَأَظْلمَا
يَا رَسُولَ اللهِ لو لَرَأَتْ عَيْنَاكَ منهم مَنْظَراً لِلْحَشَى شَجْواً وللعينِ قَذَى | عَايَنْتَهُمْ وَهُمُ ما بين قَتْل وَسِبَا
ألا إن يوم الطف أدمى محاجراً وأودى قلوباً مالهن وان مصيبات الزمان كثيرة ورب مصاب ليس منه عزاء أرى طخية فينا فأين صباحها وداء على داء فأين شفاء ؟ وهل لي سلوان وآل محمّد شريدهم ما حان منه ثواء(2) | دواء