اشعار النساء المؤمنات ـ 28 ـ
وقالت أيضاً :
|
(رجعية ) إن قيل عنك ! فلا تبالي واصمدي قولي : أنا بنت الرسالة ، من هداها اهتدي لـم يثنني خجلي عن العليا ، ولم يغلل يدي |
كـلا ولا هـذا الحجاب يعيقني عن فغد لنا واُختاه ، فامضي في طريقك واصعدي والـحق يـا اُخـتاه يعلو فوق كيد المعتدي | مقصدي
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيـها الراحل عن لاهـيا عنها وعن اخوانه لا يـبالي بـجوى تحنانه قـاده الـشوق إلى ايمانه سائراً نحو النعيم المرتجى في رحاب الله أو قبر النبي | اوطانه
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
إيـها الراحل سر نحو نحو وادي زمزم نحو الحطيم نـحو بيت الله والركن العظيم في رحاب الله ذي العفو الكريم نحو سعي الحق أو نحو الصفا واذكــر الله بـقلب وجـب | النعيم
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيها الراحل قف جنب ثم صل في خشوع وإحترام واتجه في ها إلى رب الأنام واطلب العفو من الرب الذي جـعل الـتوبة عتق المذنب | المقام حيث إبراهيم قد صلى وصام
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيها الراحل إن جئت الصفا فـأسع للمروة تبغي وابـتهل فيها بقلب قد هفا نحو عفو الله اسمى من عفا ثـم قصر بعد سبع وأنثني شـاكراً لـله نـيل الطلب | شرفاً
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيـها الراحل يهنيك | المسير نحو وادي خيبر نحو الغدير
نحو بدرٍ ، أحدٍ ، نحو البشير نحو غارٍ في حراء ٍ بضياء المرسل الهادي الذي شـع نـوراً في بلاد العرب | مستنير
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيـها الـراحل خذ ها ودع الـروح لـتمضي حرة فـي سـماء الحق تبغي جنة عرضها ، طولها كأرض وسما و هـي تـحيا بشعور عذب | فرصة لـك واغـنم في ذراها عبرة
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أي هـا الراحل هذهِ واشـغلن ساعتها بالدعوات واغسل الذنب بسيل العبرات جـبل الـرحمة في ها فأته رحـمة الله بـقلب وجـبِ | عرفات فاغتنمها فرصة قبل الفوات
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
ثـم عند الظهر قفها واسكب الروح عليها عبرة تغسل الذنب وتعطى جنة لا يـلقاها سـوا قلب نقي واستقم فيها لوقت المغرب | وقفة تـائباً لـله فـي ها توبة
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيـها الـراحل ذي يـذكر الله ب ها من عرفة تـائباً عـن كـل ما اقترفه لـيس فيها غير أرض وسما وظـلام وخـشوع مر هب | مزدلفة نحوها فاطو الدجى في عرفة
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
إنـها ليلة سعد | وخشوع وابت هال ودعاء ودموع
ومناجاة إلى وقت يـستميل القلب فيها راحة تزدهي من كل زهر طيب | الطلوع ما اُحيلاها أراض وربوع
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أيها الراحل قد نلت مسجداً للخيف يعطيك الهنا فـيه تنسى كل جهد وعنا أيها الراحل ورام الجمرات فـي حصا معدودة للطلب | المنى إذ توجهت إلى أرض منى
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
وتـوجه بـعد هـا ثـم فـأت للصفا والمروة واشـكر الله لـهذه النعمة ثـم طف فيها طوافاً ثانياً ليس من جهد بها أو نصب | للكعبة طف وصل وابتهل للتوبة
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
وتـوجه بـعد هـا ثـم فـأت للصفا والمروة واشـكر الله لـهذه النعمة ثـم طف فيها طوافاً ثانياً ليس من جهد بها أو نصب | للكعبة طف وصل وابتهل للتوبة
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
أي ها الراحل زر تلك الرحاب وبـقيعاً مـا بـه خير فـغدت جدرانه تحكي الخراب وانـمحت آثـار ها فهي يباب وبـه أربـعة يـرجى ب هم نـيل عـفو الله يـوم التعب | التراب
فرصة العمر وأغلى مطلب تهب الإنسان أحلى الإرب |
اُخـتاه هـيا لـلجهاد | وللفدا وإلى نداء الحق في وقت الندا
هيا أجهري في صرخة جبارة إنـا بـنات مـحمد لن إنـا بـنات رسـالة قـدسية حـملت لنا عزاً تليداً أصيداً | نقعدا
إلى المجد يا فتيات ال هدى لـنحيي مـآثرنا ونـمضي سـوياً إلى غاية لأجل لقا ها ت هون الحياة ونـكتب تـأريخنا ناصعاً مُـضيئاً بأعمالنا البا هرات فـإما مـقام الـعلى نرتقيه وإمـا قـبوراً تضم الرفات | الخالدات
نَـحـنُ جَـزَيْـناكم بـيوم مـا كـان عن عتبة لي من صبر أبـي وعـمي وأخـي وص هري شـفيت وحـشي غـليل صدري شـفيت نـفسي وقـضيت نذري فـشكر وحـشي عـليّ عـمري حـتى تغيب (3) أعظمي في قبري | بـدر والحرب يوم
(2) الحرب ذات سعر
يا بنت رقاعٍ عظيم | الكفر خزيت في بدر وغير بدر
صـبحك الله قـبيل بـكل قـطاع حـسام يـفري حـمزة لـيثي وعلي صقري إذ رام شـبيب وأبوك غدري أعطيتي وحشي ضمير الصدر هـتك وحـشي حجاب الستر مـا لـلبغايا بـعدها من فخر | الـفجر بـالهاشميين الـطوال الز هر
ألا يـا عـين ويـحك رُزيـنا خـير من ركب المطايا وفـارسها ومـن ركـب السفينا ومـن لـبس النعال أو احتذاها ومـن قـرأ الـمثاني والـمئينا إذا اسـتقبلت وجـه أبي حسن رأيـت الـبدر راع الـناظرينا ولا والله لا أنــسـى عـلـياً وحـسن صـلاته في الراكعين أفي الشهر الحرام (1) فجمعتمونا بـخير الـناس طُـرا اجـمعينا | اسعدينا ألا وابـكـي أمـير الـمؤمنينا
عـيني جـودا بـدمع غير إنـي نـسيت أبـا أروى وذكرته عـن غـير مـا بغضة ولا هون ومـال زال أبيض مكراماً لاُسرته رحب المحاسن في خصب وفي لين مـن آل عـبد مـنافٍ إن مـهلكه ولـو بقيت رغوب الدهر يعصيني مـن الـذين مـتى ما تغش ناديهم تـلقى الـحضارمة الشم العرانين | ممنون إذ أنـهما لا بـدمع الـعين يشفيني
بـكت عـيني وحق لها البكاء عـلى سـمح سـجيته عـلى سـهل الخليقة أبطحي كـريم الـخيم نـيته الـعلاء على الفياض شيبة ذي المعالي أبـوه الـخير لـيس له كفاء طويل الباع أملس شيظمي (1) أغـر كـأن غـرته ضـياء | الحياء
أقب (1) الكشح أروع ذي فضول لــه الـمجد الـمقدم أبـي الـضيم أبلج هبرزي (2) قـديم الـمجد لـيس لـه خفاء ومـعقل مـالك وربـيع ف هر وفـاصلها اذا الـتمس الـقضاء وكـان هـو الفتى كرماً وجوداً وبـأساً حـين تـنسكب الـدماء إذا هـاب الـكماة الـموت حتى كـأن قـلوب أكـثر هـم هواء مـضى قـدماً بذي ربدٍ خشيب عـليه حـين تـبصره الب هاء | والـسناء
ألا يا رسول الله كنت رجاً كـأن عـلى قلبي لذكر محمدٍ وما خفت من بعد النبي المكاويا | لنا وكـنت بـنا براً ولم تك جافياً
عرضنا النصر والفتح المبينا لـسـيدنا أمـير إذا كان الحديث عن المعالي رأيـت حـديثكم فينا شجونا رويـتـم عـلمه فـعلمتموه وصـنتم عهده فغدا مصونا | الـمؤمنيا
وإن قـتيلاً قـد قضى حق فـذاك لـعمري لا توفيه أعيني وإن أصبحت للرزء باكية عبرى | دينه وزاحـم فـي سماء همته نسرا
صبراً على نوب الزمان لا تـجزعي مما رُزيت بفادح فالله عـودك الـجميل فأجملي | وإنما شيم الكرام الصبر عند المعضل
أ ( هادي ) دجى الظلماء بنور جبينه وأحـسابه يـجلوه إن أظلم لـقد أضـرم الاعـداء نار حقودهم وما علموا في رشح جودك قد يخبو | الخطب
فديت ب ( المحصول ) كي يفتدي أصـلك مـحفوظاً بـآل | الرسول