25 ـ يبيع (خرما) ويشتري تمر ، خرما كلمة فارسية بمعنى التمر ويضرب للدلالة على الاشتغال بالعبث .
  26 ـ خلص عمرنا والعصفور أكل تمرنا ،هذا ، ومما ينادي به الباعة :
  1 ـ فرّح الولد يا طوش .
  2 ـ مكاوي يا طوش .
  ويمتحد بعض الفلاحين في البصرة تمرهم عند قصاصه :تمرنا زبيب صلّوا على الحبيب .
  تمرنا جواهر صلوا على النبي الطاهر .
  ومن الشائع لدى العامة :
  أن أول عشرة من آب تحرق البسمار بالباب وثاني عشرة من آب تكثر الأرطاب وتقلل الأعناب وثالث عشرة من آب تفتح من الشتا باب .

النخل في تاريخ العراق   ـ 128 ـ
النخل في العهود القديمة :
  النخل معروف في العهود القديمة أيام السومريين والآشوريين والكلدانيين .
  وقد سبق أن ذكرت أن المغارسات في (شريعة حمورابي) تكاد تقارب ما هو جارٍ اليوم ، وبيّنا رأي الفقهاء في ذلك باعتبار أن تعامل الناس حجة .
  وعندنا أن بستان النخل يسمى جنّة ، والتلقيح كان معروفاً بنقل مادة التلقيح من فحل النخل إلى انثاه .
  ولفظ (شيص) ، و (تال) ، و (تبلية) ، و (دقل) ، و (دبس) ، كل هذه معروفات من القديم ، وبعضها أبدل باسماء جديدة كما هو جارٍ الآن، فإذا نقلت الفسيلة أو التالة من محل سميت باسم جديد ، وقلّ أن تحافظ على اسمها ، ولسيادة الأستاذ طه باقر مدير الآثار العام في بغداد مقال نفيس نشره في مجلة (سومر) العراقية (1) تطرق فيه إلىأنواع التمر أو النخل وأوضح عن النخل في عهوده القديمة ، وهو مهم ، وقد سبق أن قلت أننا لا نستطيع أن نف رق بين التمر والنخل في أسمائهما ، فيطلق اسم التمر على اسم النخل وبالعكس ، والظاهر أن استمرار الحالة أدى إلى بقاء بعض الألفاظ ، وما يستفاد من النخل للأكل ، وللتطبيب ولأمور أخرى كان مرعياً .
  والمقابلات تحتاج إلى زيادة توغل وتبصر في المعرفة القديمة والحديثة في النخيل .
  ولا سيما في الآرامية والعبرية يؤدي إلى مقابلات مهمة أيضاً ، ولا تزال نواحٍ أخرى تحتاج إلى وقوف على الملفات السامية والعراقية القديمة .

*************************************************
(1) مجلة سومر ج 8 ص 21 وما بعدها سنة 1952 م .


النخل في تاريخ العراق   ـ 129 ـ
الخاتمة
  تمكنا في هذه العجالة أن نستعرض (حياة النخلة وتاريخ علاقاتها) بنا ، أو أثرها في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية لدفع المجاعات ، أو لتخفيف وطأتها الشديدة سواء عندنا أو عند مجاورينا .
  أو البعيدين عنا مع قلة في الوسائل وعدم إتباع الطرق الفنية والصحية لمحافظتها والعناية بها وتعد من أهم الأقوات الغذائية .
  والأمر المهم أنها ازدت عن حاجتنا ، وكثرت بحيث صرنا نصدرها بمقادير كبي رة إلى الخارج بالرغم من صعوبة وسائط النقل في التصدير ، وفي هذه الأيام زاد التنظيم وكثرت الوسائط .
  ويوضح هذا أن التمور زادت فيها وسائل العرض إلى الأسواق العالمية وطرق التحسين والعناية بالنظافة والوقاية الصحية فصارت اثبت وأقوى على الزمن ، وأمكن أن يحتفظ بها لمدة طويلة أكثر مما كانت عليه في سابق عهدها دون أن يصيب ثمرتها خلل ، أو يعتريها دمار .
  وفي أيام جمهوريتنا الخالدة توسع النطاق وتزايدت الصلات وزال الاحتكار وامحت الضرائب الجائرة ، فاكتسبت حظا من التحول نحو مواطن الرغبة وتعددت أسواق تجارتها .
  ويعوزنا أمر آخر وهو صحة النخلة .
  والعناية بها ليكون حاصلها أكثر ، بتكثير النوع الممتاز بمقاييس واسعة ، ونجاح أعظم ... ومن الجدير بالذكر التفات جمهوريتنا الخالدة إلى منزلة النخل عندنا بوضع صورة السعفة المعدنية بأنواعها وصورة النخلة مع عذوقها في العملة الورقية ذات الربع دينار .
  والنخل لعمري في بلادنا أهم مما يعني به من أي شيء آخر لكثرة غرسه عندنا .

النخل في تاريخ العراق   ـ 130 ـ
  وعلى كل حال فقد قدمنا موضوعنا كبذرة أولى أو نواة للبحث .
  والأمل أن يتكامل من وجوهه ، وتتنوع المطالب ، ويزيد حسن الإدارة في العناية ، وكل ميسر لما خلق له ، والله ولي الأمر .

النخل في تاريخ العراق   ـ 131 ـ
ملحقات
  1 ـ جنى النحلة في كيفية غرس النخلة .
  رسالة للأستاذ أمين الحلواني مر وصفها في صفحة (8) من هذا الكتاب وهي تبحث في كيفية غرس النخلة في المدينة المنورة ارتأينا إعادة نشرها هنا لصعوبة مراجعتها وقلة نسخها .
  الشرط الأول:
  أنهم يحفرون حفرة مقدار متر في متر في عمق متر وتسمى في اصطلاح أهل الحجاز الفُقْرَة ثم يردمون ثلثيها بترابها ويتركون الثلث الباقي حفرة وهناك يغرسون الصنو ثم يسقونه كل يوم بماء قليل بشرط أن السقي لا يغرق قلبه مدة ستين يوماً إلى أن يتراءى لهم أن الصنو قد ثبت ونبتت له عروق جديدة في الطينة ورمى بسعيفات صغيرة جديدة فحينئذ يزيدون الردم عليه مقدار عشرة سنتيمت ارت ولا ازلوا هكذا كلما زاد سعفاً جديداً ونما إلى العلو يردمون حوله تارباً جديداً إلى أن يتحقق لديهم أنه قوي وثبت وكثر سعفه فحينئذٍ لا بأس من أن يسقي الماء بقوة حيث يؤمن عليه من ضرر الغرق .
  الشرط الثاني :
  إنك تجعل ما بين كل نخلة والأخرى أقله عشرة أمتار وقد جربنا أن النخل المتقارب لا يطرح إلا شيئاً زهيداً فلو فرضنا أن عندك فدانا وغرست فيه مائة نخلة وفدانا آخر وغرست فيه خمسين نخلة فباليقين أن الخمسين يعطون أكثر من ثمرة المائة وأعلم أنه ما من غرس في الدنيا يتحمل كثرة الماء وتوالي السقي كل يوم مثل النخل بشرط أنه كلما زدته ماءً زادك ثمرة وازداد قوة في نفسه سواء كان الماء عذباً أو ملحاً بخلاف باقي الأشجار فإن بعضها يضره كثرة الماء وتوالي السقي عليه كل يوم أو مُلُزحته .
  فإذا غرست بهذه الصورة التي بينتها لك فيكون نخلك صخاماً جساماً معتدل القامة جيد الغلّة بحيث أن العشرة منه تساوي مائة نخلة من سائر غرس العالم وثانياً

النخل في تاريخ العراق   ـ 132 ـ
  يُعَمّرِ النخل بهذه الصورة عمراً طويلاً لا يتسلط الريح العاصف على قلعة ولربما أن الهواء من شدته يكسر النخلة من نصفها ولا يمكنه أن يقلعها من عروقها ما دامت بهذه الأوصاف، وأما كثرة الطرح فينشأ من كثرة عدد العروق لأن المتقدمين من علماء الفلاحة يقولون أن كل عرق يزيد في النخلة مقوّم برطل بلح ، وأما كثرة العروق فتنشأ من هشاشة الأرض حيث أنك إذا حفرت الحفرة أولاً ثم ردمتها بترابها فلا شك أن سريان العروق في الأرض الهشة هو أهون وأسهل عليها من سريانه في الأرض الصلبة وقد شاهدنا ذلك عياناً بالتجربة في النخل الجديد المغروس بجهة سيدنا حمزة في المدينة وفي النخل القديم المغروس في قبا ، وما بعد التجربة من دليل .
  الشرط الثالث :
  إنك تختار الصنو وتقلعه من تحت نخلة أصيلة كثيرة الطرح جيدة الهيئة في الثمرة مثل الحلوة والبيض والبرني والجادي والعجوة حسنة ذوق الحلاوة لأن نالنخل هو كبني آدم أقرب نزوعاً إلى أصله والأحسن أن يجلب من الخارج كجبلي أجا وسلمى والقصيم وينبع مثلاً لأن القريب متى انتقل من محله وحسنت تربيته ينجح ويفلح .
  الشرط الرابع :
  أنه أول سنة تطرح فيها النخلة فتؤبرها إلى أن يصير سدياً وهو المعبر عنه في لغة مصر بـ (النيني) ثم تقطع قنواتها أي سباطاتها كلها وترميها لأن هذا القطع في أول طرحها يقوي قلب النخلة وجمّارتها بحيث أنه إذا طرحت قنْوَيْن وقطعتهم في السنة الأولى ففي السنة الثانية تطرح خمس قنوات بدلهم .
  الشرط الخامس :
  وهو مهم جداً أنك لا تربّي تحت النخلة صنواناً صغارً من أولادها بل كلما أخرجت النخلة صنواناً تحتها اقتل صنواتها لأنه كل ما أتلفته من أولادها فهو قوة لها ولا ريب أنها هي أنفع من أولادها الصغار الذين لم يتحقق صلاحهم .

النخل في تاريخ العراق   ـ 133 ـ
  الشرط السادس :
  أنك لا تقطع شيئاً من جريدها إلا ما مال بنفسه وبدأ في الجفاف واليبس بطبعه ونرى من أسباب ضعف النخل في الديار المصرية كثرة جورهم على سعفه لأجل بيعه على أهل المقابر فإن الفائدة التي تنتج من ثمن السعف لا تساوي ضعف النخلة وهازلها وجرّب تر .
  نعم للعرب طريقة تسمى التشذيب وهي أن النخلة إذا كثر سعفها وتلبد ليفها جداً يشذبونها أي يأخذون طبقة واحدة من الليف وصفاتً واحداً من الجريدة التحتاني فقط وأما كثرة حفه والجور في قطع سعفه فهو يؤذيه كالإنسان لو حلق رأسه وزاد بحيث أنه أخذ من نفس جلدة الأرس كيف يكون حاله وما مقدار آلامه وكيف يتغير مزاجه والنخلة لها شبه ببني آدم وطباعة وخواصه في جملة أحوال كما هو مبين في كتاب ابن وحشية في علم الفلاحة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : أكرموا عمتكم النخلة فسمّاها عمة لأن العمة والعم أقرب شيء للإنسان وأما تسميد النخلة المسمى في اصطلاح مصر ب (السباخ) وفي اصطلاح أهل الحجاز بـ (التدمين) فهو أحسن شيء لكثرة طرح واعطاء الدبس ويكون من خثى البقر أو بعر الجمال ويدفن تحتها في الشتاء وأحسن أنواع النخلة السماد جميعه هو نبيذ التمر المتخمر إذا طرح تحت النخلة في الشتاء فإنه هو الأكسير الأعظم لكثرة طرح النخلة وأسهل طريقة لاستحضاره أن تدفن مواعين في أيام الصيف وتطرح فيها السقيط واللقيط والمداس بالأرجل وفضلات الطيور من الثمار وتطرح عليها الماء وتسدها فإذا تخمرت أحفظها للشتاء ثم ألق تحت كل نخلة مقدار ثلاثة أرطال من ذلك الخمر المصنوع في داخل المواعين فإنه بهذه الصورة لا يتكلف عليك شيئاً لأن هذه الثمار الساقطة هي تالفة عليك على أي حال .
  الشرط السابع :
  هو جعل حفرة تحت النخلة كالحوض وتكون ملأى بالماء على الدوام بطول السنة ، يعني لا تجف أبداً فهذا الشرط السابع هو روح الثمرة ولا يكثر الطرح إلا منه خصوصاً في

النخل في تاريخ العراق   ـ 134 ـ
  الأرض التي تكون آبارها طوالاً أو الأرض التي تكثر فيها الرمال وأحسن الأ راضي لغرس النخل هي الأرض الطينية الحلوة الحمراء ودونها المرملة ودونها الملحة .
  والا فمزاياها وفوائدها وفضلها على جميع هذا ما حضرني الآن في خصوص النخلة المغروسات لو أردنا أن نكتب فيه أسفاراً لما وسعه المقام وفي ظني أن عنده فداناً واحداً (ومساحة الفدان ستون مترا في ستين متراً تقريبًا .
  والمتر هو ذراع وثلث وعملاً عند أهل الحجاز والمتر يزيد عن الوار الهندي مقدار سبعين والمتر ينقسم إلى مائة سنتيمتر ( في الديار المصرية وأ راد أن يجعل محصوله في كل سنة مائة جنيه ذهباً لما يمكنه ذلك إلا أن عرسه نخلاً بالكيفية التي ذكرناها وقد رأينا وشاهدنا بعض النخل أن النخلة الواحدة تطرح ثلاثة أ رادب من التمر يعني نحو الأربعمائة أقة وما هذا إلا من جودة الغرس وقوة السماد .
   وهذا أدنى فوائد النخلة .
  وأما زمان النقل والغرس وكيفية تلقيحه وتحسين التمر وتنشيفه وحفظه عن السوس أو ليزيد في القيمة بالطبيعة أو بالصناعة مثل أن يجعل منه خلالاً عند أهل العراق وسلوقاً عند أهل الإحساء
 فقد وكلناه إلى فلاحي كل جهة بحسب ما يقتضيه الحال عندهم لأن هذا يختلف على اختلاف  عروض البلدان وأطوالها وعلى مقدار شدة الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة وهو مذكور في المطولات من كتب الفلاحة ولا تسعه هذه العجالة وأقوى عمدتهم فيه على التجريبات .
  قال في نسخة الأصل : وقد انتهت الرسالة في غرة ربيع الأول سنة 1301 هـ على يد جامعها الفقير إلى رحمة ربه أمين المدني وقد انتهى نقلها من خط المؤلف في يوم الثلاثاء في ثلاثة من شعبان من شهور سنة 1304 للهجرة والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على النبي وصحبه وآله آمين .
  كتبه الغريب عبد الغني ابن الشيخ محمد الخطيب عفى الله عنه .
  2 ـ كتاب النحلة في غرس النخلة

النخل في تاريخ العراق   ـ 135 ـ
  للقطب الشيخ أطفيش الجزائري .
 مر وصفه في صفحة 8 من هذا الكتاب تناول فيه كيفية غرس النخل ... ولقلة نسخه في ديارنا ولسهولة الأخذ به آثرنا نشره .
  قال رحمة الله:
  بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله ، أما بعد فهذه مسائل في شأن النخلة كتبتها لينتفع بها .
  أفضل أوقات غرس النخل أول يونيه (حزيران) إلى آخره ، ومن غرسها في يونيه وتعهدها بالسقي أربعين يوماً متتابعة مع تغطيتها بشيء عن حر الشمس اشتدت قوتها وغلظها وأسرع كبرها ، وينبغي الغرس صباحاً وينبغي غرس الوسطى لا الصغرى ولا الكبرى ولا بأس بالغرس في النصف الثاني من مارس (آذار) وبعده ولا يحسن في غوشت (آب) .
  وكلما تباعدت النخلة عن الأخرى تكون أشد قوة ويجعل البعر تحتها من جهة عاماً ومن جهة عاماً آخر كذا إلى عام رابع في جهات أربع ويكثر سقيها إذا جعل لها البعر والعذرة لأن الحارارة تشتد بهما فيقابل بكثرة الماء ولا يغرس شيئاً في حوضها ويثار حوضها كله ويهش في كل ربيع ليتولد من كل عرق عروق حديثة ، ويثار أطراف الحوض لا وسطه في كل خريف والعروق تجري في الربيع والصيف كثيراً وفي الخريف قليلاً ولا تجري في الشتاء وبذلك الهش والإثارة تكبر التمرة وتصغر النواة ولا يجعل البعر للغرسة لضعفها وهي كالصغير الضعيف بل كالمريض وكذا لا يكثر لها الماء ولا تقوى إلا دالة إن كانت كبيرة ويحسن غرسها إذا كانت كرأس جمل أو أكثر بقليل أو أصغر بقليل ، وغيرها يقوى فلو كان كذ راعين أو ثلاث أو أكثر ولا باس بالغرس ما لم تطلع الشعرى وهي النجم

النخل في تاريخ العراق   ـ 136 ـ
  المسمى اسرغ (1) بلغتنا بكسر أوله وآخره وهو غين معجمة وفتح السينواسكان الاراء ، ونقول بلغتنا ما غرس بعد طلول اسرغ سرغ بمعنى أحرقه لنمو الطبخ ، والمقطوعة من جذع أمها يسرع نضج ثمارها إذا غرست كما يسرع نضج ثمار أمها ، والشأن أن النخلة الكبيرة أسرع نضجاً من الصغيرة ويبطئ النضج في العراجين الكبيرة ولو كانت قليلة في النخلة ولو واحداً فيقطع منه شيء حتى يكون واذا صغرت الع راجين لم تتضرر النخلة بها ولو كثرت ويسرع نضج ثمارها كالعرجون الصغير ، ومرادي بالعرجون الشماريخ وثمارها لا ذلك الجسم المستطيل المتصل بالنخلة فمرادي الكياسة بكسر الكاف والعذق بكسر العين والقنو بكسر القاف والعثكول والعثكولة بضم العين والعثكال بكسرها والستة بمعنى الثمار مع شمروخها واصل العرجون العصا المتصل طرفها بالنخلة .
  ويؤخر تابير أكربوش (2) وتسبي والسابقة أما أكربوش فيؤبر بعد ثلاثة أيام أو أربعة بعد انشقاق الكفرى وهو الطلع وكذا تسبي وأما السابقة فتؤخر نحو عشرة أيام وكذلك سابقة ثلاث .
  وتمال النخلة عند غرسها إلى جهة الشمال وهي جهة القطب الشمالي وهي ما بين مغيب الشمس في أطول اليوم ومطلع بنات النعش الكبرى في دورها وأما ما ردّ مطلعها إلى مطلع الثريا والا اعوجت إلى مطلع الشمس أو فمشرق ، وذلك لئلا تقابلها الشمس فهي بذلك تنمو على استواء مغربها ويقرب من أمالتها للشمال أمالتها للجنوب وهو ما بين مطلع سهيل ومغرب الشمس في الشتاء وتدفن الغرسة إلى حيث دفنت أن كانت مدفونة قبل إن يدفنها إلى حد العروق ولا يوصل الماء إلى قلبها فتنتن وتموت أو تضعف .
  وينبغي أن يكون مدرى الماء وطرف الساقية عاليا على الحوض لا مستوياً ويزيح عنها الوسخ لضعفها بالصغر ويسد الماجل مثلاً بخرقة لا بتراب لئلا يكثر عليه الوسخ .

*************************************************
(1) اتسرغي نار تشتعل وفعل الأمر منها اسرغ أو سرغي .
(2) صوابها كرنوش : وهو شجر البلوط .


النخل في تاريخ العراق   ـ 137 ـ
  ويغرس المشمش أول يناير (كانون الثاني) وبعده التين والتفاح وأسرع عروق سَرَيَاناً عروق المشمش ، والثلاث تغرس أول يناير (كانون الثاني) وبعدهن الليم (1) الحامض والقارص والاجاص ـ ولا يقال الانجاص ـ .
  والأفضل للعنب أول فبرائر (شباط) ويغرس الشجر من أول يناير إلى تمام أربعين يوماً ، ويجمع فيه قصب السكر ويدرك التفاح والأجاص في فب ا رئر (شباط) ويجري الماء في العود ، وفي مارس (آذار) يورق التوت ويقلم الشجر في الثالث والعشرين منه وتضرب أوتاد الاترج في أبريل (نيسان) ويطعم الفول في العشرين منه ويعقد الزيتون في مايه (أيار) ويظهر بواكر التفاح والمشمش والفقوس ويجمع الخشخاش والفول ويحصد الشعير ويظهر العنب باكورة في يونيه (حزيران) والبطيخ ويعقد الجوز ويحصد القمح في يوليه (تموز) ويعقد الفستق ويطيب التفاح والاجاص ، وفي اليوم العاشر يطيب العنب في الساحل ويحمر العناب في اليوم السادس عشر وما بعده ، وينبغي قطع الشجر في المتم عشرين وما بعده وفي آخر غوشت (آب) يطيب الرطب والعنب والخوخ والحناء والجوز ويزرع اللفت والجزر والسلق ولا يبسوس ما قطع فيه من نالشجر وما غرس في آخره ينبت بإذن الله سبحانه ، وفي اليوم الاربع وبعده تسقط أو اوراق الشجر في سبتمبر (أيلول) يطيب العناب والسفر جل ويسود الزيتون ويظهر الزيت الجديد ويقطع الحناء ، والريحان يعمل الحب وفي اليوم العشرين يزول الماء من الشجر ، ويجمع الزيتون في أكتوبر (تشرين الأول) ويعمل شراب السفرجل ويجمع بزر الخشخاش ولا يسوس ما قطع من الشجر في الخامس عشر منه وتقطع بقول الصيف في نوفمبر (تشرين الثاني) وتظهر بقول الشتاء ويجمع نوار الزعف ران وفي السابع يبدأ التقاط الزيتون وفي ودجنبر (كانون الأول) ينور اللوز ويطيب النرجس ويغرس فيه القرع والثوم .

*************************************************
(1) هو الليمون ويشمل الحامض والقارص .


النخل في تاريخ العراق   ـ 138 ـ
  خرج آدم عليه السلام من الجنة بثلاثين قضيباً عشرة لها قشور وهي اللوز والفستق والبندق والشاهلبوط (1) والصنوبر والرمان والنارنج والموز والخشخاش وعشرة لا قشرة لها ولثمرها نوى وهي التمر والزيتون والمشمش والخوخ والاجاص والعناب والغبير (2) والد رأقن والزعرور والنبق وعشرة لا قشر لها ولا نوى وهي التفاح والكمثرى والسفرجل والعنب والتين والاطرج والخرنوب والبطيخ والقثاء والخيار والنخل .
  أول شجرة استقرت على الأرض وهي شجرة مباركة لا توجد في كل مكان زعم بعض أنه قال وانما سميت عمة لأنها خلقت من فضلة طينة آدم رسول الله صلى الله وسلم أكرموا عماتكم النخل عليه السلام لأنها تشبه الإنسان من حيث استقامة قدها وطولها وامتياز ذكرها من بين الإناث واختصاصها باللقاح وأن ا رئحة طلعها ك ا رئحة المني ولطلعها غلاف كالمشيمة للجنين وأنها تموت بقطع رأسها وأنه أن أصابت جمارها آفة والجمار من النخلة كالمخ من الإنسان وأن عليها الليف كشعر الإنسان وأن تقاربت ذكورها بين إناثها ألقتها بالريح وربما إذا قطع إلفها من الذكور فلا تحمل ، واذا سقيتها الماء الملح أو طرح الملح في أصولها حسن واذا دام شربها للماء العذب تغيرّت تمرها .
  ويحصل لها أم رضا كأم رضا الإنسان منها الفم ، وعلاجه أن يقطع من أسفلها قدر ذراعين ثم تخلل بمسامير من حديد ، والعشق وهو أن تميل شجرة إلى أخرى ، ويخف حملها وتهزل ، وعلاجها أن يشد بينها وبين معشوقتها التي مالت إليها بحبل أو يعلق عليها سعفة منها أو يجعل فيها من طلعها .

*************************************************
(1) الشاهبلوط : هو المعروف عندنا بـ (الكستنا) .
(2) الغبير : بيت خرب ولكنه يؤوي اللاجئ المضطر وتطلق على البيت القديم استهزاء .


النخل في تاريخ العراق   ـ 139 ـ
  ومن أمراضها منعن الحمل وعلاجه أن تأخذ فأساً وتدنو منها وتقول لرجل معك أنا أريد أن أقطع هذه النخلة لأنها منعت الحمل فيقول ذلك الرجل لا تفعل فأنها تحمل هذه السنة أن شاء الله فتقول لابد من قطعها وتضربها ثلاث ضربات بظهر الفأس فيمسكها الآخر فيقول بالله لا تفعل فأنها تثمر في هذه السنة إن شاء الله تعالى فأصبر عليها ولا تعجل فإن لم تثمر فاقطها فتثمر في تلك السنة فتحمل حملاً طائلاً أن شاء الله تبارك وتعالى ولله أن يفعل ذلك بقدرته بلا سماع منها ، وله أن واذا سمعت وفهمت فأنها تثمر بإذن الله وأنه هو الذي يقدر أثمارها يخلق لها سمعاً وعقلاً تسمع وتفهم ويخلقها (1) قال القزويني وكذلك سائر الشجر .
  ومن أم ارضها سقوط ثمارها بعد الحمل وعلاجه أن يتخذ لها منطقة من النحاس فتطوق بها فلا تسقط بعدها أو يتخذ لها أوتاد من خشب البلوط وتدفن حولها في الأرض.
  ومنها إذا قطع شيء واذا منها لم ينبت كما إذا قطع عضو من الإنسان لم ينبت كما إذا أحرق منها شيء لم يكن له فحم قطعت جذعها نصفين وجعلت ظهر أحدهما إلى ظهر الآخر وسقفت بهما يبقى زماناً طويلاً مطلقاً .
  وفي بلادنا الميزابية (2) يبقى زماناً طويلاً مطلقاً .
  قال أبو هريرة عن رس ول الله صلى الله عليه وسلم العجوة من الجنة وهي شفاء من السم والبسر والبلح جيدان والبسر مصدع وكثيراً ما يوقع في النافض والقشعريرة ةوجاء الحديث بأنه لا أنفع لنفساء من الرطب .
  قال الربيع بن خيثم لأدواء عندي للنفساء إلا الرطب .
  وكانت الأكاسرة يرفعون عن سماطهم الحلاوات زمان الرطب وفي زمان الورد يرفعون المشموم وفي زمان البطيخ يرفعون الأشنان .


*************************************************
(1) هذه الطريقة متبعة في العراق إلا أن المستعمل أن يشهر السيف أو الطبر في محاولة قطعها .
(2) الميزابية : يقال لها المزابية وتطلق على الخوارج والظاهر إنها محرفة من الاباضية .


النخل في تاريخ العراق   ـ 140 ـ
  والرطب يلين الطبع ويزيد في المني ومع الخيار والخس انفع ، ومن عجيب أمرها أنك إذا أخذت نوى تمر من نخلة واحدة وزرعت منها ألف نخلة أو أقل أو أكثر جاءت كل نخلة لا تشبه الأخرى أو إذا نقعت النوى في بول البغل .
  وفي السكن من أعمال بغداد نخلة تخرج كل شهر طلعة واحدة على ممر السنين وكان في بستان ابن الخشاب بمصر نخلة تحمل اعذاقها في كل عذق بسرة نصفها أحمر ونصفها أصفر ، الأعلى أحمر والأسفل أصفرن والعذق الآخر بالعكس الفوقي اصفر والتحتي أحمر ، وأرسل بعض ملوك الروم إلى عمر (رض) بلغني أن ببلدك شجرة تخرج ثمرة كأنها آذن الحمراء ثم تنشق على أحسن من اللؤلؤ المنظوم ثم تخضر فتكون كالزمردة ثم تحمر فتكون كشذور الذهب وقطع الياقوت ثم تينع فتكون كطيب الفالوذج ثم تيبس فتكون قوتاً وتدخر مؤونة فلهدر شجرها أن صدق الخبر فهذه من شجر الجنة فكتب إليه عمر (رض) صدقت رسلك وأنها الشجرة التي ولد تحتها المسيح وقال : (أني عبد الله فلا تدعُ مع الله آلهاً آخر) .
  ووصف خالد بن صفوان النخل فقال : هي ال ا رسخات في الوحل ، المطعمات في المحل ، المعلقات بالفحل ، اليانعات كشهد النحل ، تخرج اسفاطاً غلاظاً وأوساطاً حللاً ورياطاً ، تنشق عن قبضان لجين وعسجد ، كاشذر المنضد ، ثم تصير ذهباً أحمد بعد أن كانت في لون الزبرجد .
  ومن خواص النخلة أن مضغ خوصها يقطع رائحة الثوم و رائحة الخمر .
  قال بعضهم شعراً :
كأن النخيل الباسقات وقد iiبدت      لنناظرها  حسناً قباب زبر iiجد
وقـد علقت من قلبها زينة iiلها      قناديل ياقوت بام ا رس عسجد
والله الموفق .

النخل في تاريخ العراق   ـ 141 ـ
  وذكر لغرس النخل أيام يقوى فيها ويلقح ويكثر تمرة ولا يصيب تمره الدود ولا السوس وهن سبعة أيام في نونمبر (تشرين الثاني) الثامن والثاني عشر والسادس عشر والسابع عشر والمتم عشرين والثاني والعشرون والسادس والعشرون والثامن والعشرون،وثلاثة أيام من دجنبر (كانون الأول) الخامس عشر والثامن عشر والسابع والعشرون ، وأربعة أيام من يناير (كانون الثاني) الاربع عشر والسادس عشر والثاني والعشرون واليوم الأول من فبراير (شباط) نحس لا يغرس فيه ويغرس فيما بقي من فبراير (شباط) بعد اليوم الأول ويجتنب الغرس في ثلاثة أيام من مارس (آذار) الخامس عشر والسابع عشر والخامس والعشرين ويغرس في غيرهن ويصلح الغرس في الثاني من ابريل (نيسان) وماؤه لا يلقح النخل لأنه خرج من الحسوم وفيه الماء لأنه ابتداء الحرارة الصيفية ويترك يوم العنصرة من يونيه (حزيران) لأنه عسير ويغرس في غيره ويغرس في أزواج يوليو (تموز) وغوشت (آب) واشتنبر (أيلول) ويحذر في الأف راد لا تغرس في الأول واغرس في الثاني ولا تغرس في الثالث واغرس في الاربع وهكذا والله أعلم .
  وفي بعض الكتب قيل يغرس في عاشر أكتوبر (تشرين الأول) وفي الخامس عشر منه وفي المتم عشرين وفي الخامس والعشرين كل غرس يصلح بإذن الله تعالى ففي هذه الأيام يكون الماء عذباً لما غرس فيها ولو غير عذب ، ولا يغرس في هذه الأيام من أكتبر (تشرين الثاني) فإن الماء فيها غير عذب لما غرس فيه ولو كان عذباً فتقسو عروقه كالحجارة .
  قيل يغرس النخل في الثاني من نوبر (تشرين الثاني) والثاني عشر والسادس عشر والسابع عشر والثاني والعشرين والسادس والعشرين والثامن والعشرين وما غرس من النخل في هذه الأيام السبعة يصلح إن شاء الله تعالى ويقوى وتكثر ثماره ولا تأكله الدود ولا السوس .

النخل في تاريخ العراق   ـ 142 ـ
  قيل يغرس النخل في الخامس والعشرين من دجنبر (كانون الأول) وفي الثامن عشر والسابع والعشرين يعتدل الماء في الأيام الثلاثة .
  يغرس النخل في الرابع عشر من يناير (كانون الثاني) والسادس عشر والثاني والعشرين والثامن والعشرين ويجتنب الغرس في أول من أيام حيان وهي الأيام الحسوم وفي غيره أغرس ما شئت .
  يغرس النخل في مارس (آذار) إلا الخامس عشر والخامس والعشرين ... يغرس النخل في الثاني والعشرين من إبريل (نيسان) .
  لا يغرس النخل في مايه (أيار) لأن فيه بدأت الحرارة الصيفية الشديدة .
   ويجتنب الغرس للنخل في يوم واحد من يونيه (حزيران) وهو يوم العنصرة وهو الرابع عشر وهو يوم عسير على الكافرين غير يسير .
  لا يغرس النخل في اليوم الأول من يوليه (تموز) وغوشت (آب) وسبتنبر (أيلول) ويغرس في الثاني منهن ولا يغرس في الثالث ويغرس في الرابع والخامس ويغرس في الاشفاع منهن لا في الأفرادوالى آخرهن .
  يغرس الزيتون والعنب في الخامس و العشرين من فبراير (شباط) والثامن والعشرين يصلحان فيه بإذن الله تعالى وتكثر ثمارهما ويقويان ولا يفسدهما ريح المشرق ولا سوس ولا يموتان بماء الليالي ولو دخل عليهما بحر الليالي بل يلقحن به وكذا الخامس والعشرون منم يناير (كانون الثاني) والثامن والعشرون ويفسدان في غير اليومين ويفسدان بماء الليالي وريح المشرق أما غير العنب والزيتون فيغرس في شهر يناير (كانون نالثاني) كله وفي مارس (آذار) كله .

النخل في تاريخ العراق   ـ 143 ـ
  يغرس التين أول اكتبر (تشرين الأول) إلى الثاني عشر من دجنبر (كانون الأول) فيكون ميتاً من دجنبر حتى تلقح الأشجار ، بعد فيلقح معها التين ويعتدل لوجود الحرارة المعتدلة .
  يغرس اللوز وأصناف البرقوق والخوخ والمشمش وعين البقرة ونحو ذلك في الخامس والعشرين من غوشت (آب) وكذلك يغرس نواها فيمكث في الأرض إلى وقت اللقاح ونبات الأرض فتنبت ويحفر لها ، وغرس النواة أفضل من غرس الغصن ويغرس الغصن من اكتبر (تشرين الأول) إلى يناير (كانون الثاني) .
  يغرس الرمان وما يشاكله في اللطافة من الأشجار كالورد والزفزوف والأجاص والتوت والتفاح من أول نونبر (تشرين الثاني) إلى عاشر يناير (كانون الثاني) وأن غرست في غير ذلك فسدت ، وكلها جنس واحد في اللطافة والطبيعة ولو اختلفت لوناً وللطافتها لم تقدر على شدة الحرارة .
  يغرس الجوز والزنبوع (1) ويسمى الكركاع والدروج في كل وقت إلا أيام الحسوم وأول غوشت (آب) ويوم العنصرة (2) .
  يغرس غير ما ذكر من الأشجار في كل وقت .
  يجتنب الغرس في جانب الحرث أو في الرمل أو في الحصى وارض الحجر فإن العروق تقف عند الحجر وتضعف عند الحصى ، والرمل والحصى تزيد برودتهما في الشتاء وحرارتهما في الربيع والصيف وتكثر سخونتهما في الخريف فيفسدان .
  ويجتنب الغرس في موضع تكثر فيه الضفادع فغنها تضر الغرس لكثرة بولها وتسقط ثمارها بعد صلاحها ويجتنب الغرس في الموضع المرتفع على الماء فأنه لا يصله السقي أو يضعف سقيه ويجتنب الغرس على شاطئ النهر وشاطئ الوادي لورود الأخطار وموت الغرس في ذلك .

*************************************************
(1) ليمون حامض كبير الشكل يستعمل للأدوية ، ويعرف في تونس بـ (الزنباع) وفي بغداد يقال له (سندي) .
(2) يوم من أيام الصيف الحارة .


النخل في تاريخ العراق   ـ 144 ـ
  يقال ماء الليالي والسمائم يقتل الهوام في النخل والعنب .
  والدود الذي يكون في قلب النخل والعنب وغيرهما من الأشجار ويكثر الجمار في النخل ويلقح به الأشجار ويقال الماء كله لا يضر إلا في الحسوم وأول يناير (كانون الثاني) وأول غوشت (آب) ويوم العنصرة ، ويسقي في غير ذلك ليلاً ونهراً بارداً أو حراً ، ويقال ماء الليالي أفضل منافع الأغ راس بارداً أو حاراً وأنه للغرس كاللحم للآدمي ينبت في ساعته وكذلك الماء يلقي في ساعته .
  تسقي الأشجار في الخريف في كل وقت وفي الشتاء وسط النهار واذا جعل لها الروث أو رجيع ابن آدم سقيت في الحين لتتعادل الحرارة من ذلك والبرودة من الماء ويحفر للروث أو للرجيع تحتها ثم يدفن وتسقى ولا يجعل لها ذلك تحتها وقت لا تسقى من الأيام لأن ذلك يستتبع السقي ولا تسقى في الأيام المتقدم ذكرها والله قادر والله أعلم ولا شيء إلا بإذنه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً والحمد لله رب العالمين .
  تم طبع كتاب النحْلة لقطب الآئمة أستاذنا الشيخ الحاج محمد بن يوسف اطفيش رحمه الله وغفر له ولنا بفضله ورحمته أنه على ما يشاء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .
  ملحوظة :
  نشرت هذه الملحقات بناء على اقتراح الأستاذ الفاضل الصديق كوركيس عواد وله الفضل في التنبيه .
  شكر وثناء أشكر الأستاذ الفاضل السيد عبد الحميد ال رشودي لما قام به من المساعدة والمعاونة في الإش ا رف على طبع هذا الكتاب .
  فله وافر الشكر والثناء على عواطفه النبيلة بما بذل من جهود .

النخل في تاريخ العراق ـ 145 ـ
فهارس الكتاب
  1 ـ فهرس المواضيع
 الموضوع
 الصفحة
  المقدمة   3
  نظرة عامة   4
  المباحث   5
  المصادر   6
  النخلة   10
  حياة النخلة وأدوارها   12
  أنواع النخلة والتمر القديمة والحاضرة   20
  النخل والتمر في الأرجاء العربية   48
  أمراض النخل والتمر   54
  النخل وغرسه   56
  المغارسات وعقودها   57
  المغارسات في لواء البصرة   57
  المغارسات في لواءي ديالي وبغداد والألوية الأخرى   65
  التمور وما يعمل منها   67
  تجارة التمور   72
  تطور ضرائب النخيل   75
  أقوال المؤرخين والسياحين   88
  أدب النخل ، الآيات الكريمة   98
  الأحاديث الشريف ، مختارات من الشعر   99
  مختارات من النثر   113
  الأمثال العامية   117
  النخل في العهود القديمة   119
  الخاتمة   120


النخل في تاريخ العراق   ـ 146 ـ
 الموضوع  الصفحة
  جنى النحلة في كيفية غرس النخلة   121
  النِحْلَة في غرس النخلة   125

النخل في تاريخ العراق   ـ 147 ـ
 2 ـ فهرس الكتاب :
 الموضوع  الصفحة
  آثار البلاد وأخبار العباد   88
  أحسن التقاسيم   30 ، 26 ،   25
  الأحكام السلطانية   80 ، 78
  الأشربة (كتاب )   70 ، 7
  أصول التعبات   9
  الأعلام   9 ، 8
  أعيان البصرة   84
  الأغذية والأشربة (كتاب )   68 ، 8
  البخلاء (كتاب )   113
  البصرة نخيلها وتمورها (كتاب )   9
  بغية المفيد   8 ، 19 ،   30
  البلاد (جريدة)   88
  البلغة في شذور اللغة   7
  تاج العروس   41 ، 29 ،   21
  تاريخ الأدب العربي في العراق   82
  تاريخ الضرائب العراقية   87 ، 75
  تاريخ العراق بين احتلالين   95 ، 82
  تاريخ العمراني   100
  تاريخ النقود العراقية   84
  تبصره عبرت   87
  تحفة المستفيد بتاريخ الإحساء الجديد   49

النخل في تاريخ العراق   ـ 148 ـ
  الموضوع   الصفحة
  التذكرة   10
  التعريف بالمؤرخين   89
  التلمود   10
  التلمود قديماً وحديثاً (كتاب )   10
  التورات   10
  الجبل (جريدة )   106
  جنى النحلة   121 ، 17 ،   134 ، 8
  حكاية البغدادي (كتاب )   30 ،25 ،   23
  الخراج   79 ،   77
  دائرة المعارف   115 ، 62
  درة الغواص   115 ، 9
  الدكتورة عاتكة الخزرجي أمام القضاء (كتاب )   112
  ديوان أبي نؤاس   103 ، 102
  ديوان الكرخي   118 ، 113
  ديوان عبد الجليل البصري   83
  ديوان كشاجم   104
  ديوان اللفحات   106
  ذكرى الشيخ صالح باش أعيان   82
  رحلة ابن بطوطة   89
  رحلة أوليا جلبي   92 ، 89
  الزراعة العراقية (مجلة )   30 ، 15 ، 9 ، 116 ، 55 ، 53
  الزوراء (جريدة )   87
  سومر (مجلة )   119
  سياحتنا مه حدود   96 ، 94

النخل في تاريخ العراق   ـ 149 ـ
  الموضوع   الصفحة
  الشوقيات   105
  صحاح الجوهري   75
  صفحات من تاريخ الك ويت   95
  صفة جزيرة العرب   30
  عشائر العراق   96 ، 57
  فتوح البلدان   77 ، 76
  فصول التماثيل   70 ، 7
  القاموس المحيط   28 ، 23
  قانون الاستهلاك   87
  قانون الإصلاح الزراعي   58
  قانون الاعشار   87 ، 86
  القانون المدني العراقي   58
  كفاية المتحفظ   19
  لغة العرب (مجلة )   53 ، 30 ، 26   ، 73
  مجمع الأمثال   114
  المجموعة القانونية التركية   81
  مختصر مطالع السعود   8
  المخصص   ، 12 ، 10 ،   19 ، 16 ، 15 ، 7
  مرآة العراق (مجلة )   40 ،   9
  مشاهدات نيبور (كتاب )   94 ، 92 ،   39
  معجم البلدان   103 ، 100
  المعجم الرباني اللاتيني   116
  المعرب   116 ، 23
  المقامات   23

النخل في تاريخ العراق   ـ 150 ـ
  الموضوع   الصفحة
  مقامات الحريري   104
  النحلة في غرس النخلة (كتاب )   124 ، 115 ، 8
   النخل (كتاب )   30 ، 7
  النخل والتمور (كتاب )   10
  النخل والكرم (كتاب )   6
  النصرة في تاريخ البصرة   85 ، 84
  يتيمة الدهر   104

النخل في تاريخ العراق   ـ 151 ـ
  3 ـ فهرس الأماكن
  الموضوع   الصفحة
  الأبلة (العشار)   101 ، 89 ،  88 ،63 ،   32
  أبو قير   105
  أجا   122 ، 16
  الاحساء   90 ، 49 ،   48 ،45 ،   43 ، 33
  الإسكندرية   105
  اصفهان   90
  الاعظمية   42
  أوربا   103
   إيران   116 ، 94 ،   72
  الباب العالي   86
  باريس   108 ، 104
  باكستان   33
  البحرين   24
  بدرة (بادرايا)   43 ، 36
  بريدة   16

النخل في تاريخ العراق   ـ 152 ـ
  الموضوع   الصفحة
  بستان حسن كوله مند   42
  البصرة   ، 49 ، 45 ، 42 ، 40 ، 39 ، 37 ، 32 ، 30 ، 23 ، 10 ، 6 ، 3 ، 119 ، 96 ، 92 ، 90 ، 80 ، 69 ، 67 ، 62 ، 58 ، 57 ، 55 ، 52
  بغداد   مكررة
  بلاد المليبار   95
  بولاق   23 ، 7
  بومبي   83 ، 8
   بيروت   104 ، 82 ، 7
  بيشة   24
  تونس   113
  جانب الكرخ   92
  جزيرة العرب   72 ، 11
  جمعية التمور   64 ، 63
  جمهورية تونس   53
  الجمهورية العراقية    (مكررة)
  جوخى   101
   الحجاز   122 ، 26 ، 24 ، 17 ، 15
  الحلة   69 ، 66 ، 46 ، 43 ، 42 ، 39 ، 14
  حلوان   99
  خرمشهر (المحمرة)   83
  الخريبة   32
  خزانة مؤلف الكتاب   115 ، 19 ، 9 ، 7
  الجزائر   9
  خيبر المغرب   16
  دائرة الزراعة   53
  دار التضامن   112

النخل في تاريخ العراق   ـ 153 ـ
  الموضوع   الصفحة
  دار ريحاني للطباعة   106
  دار الكشاف   82
  دجلة   103 ، 2
  دمشق   7
  الديار المصرية   123 ، 121
   ديالي   92 ، 66 ، 65 ، 45 ، 42
  الديوانية   66
  رجكوت   95
  الرافدين   111
  الرحالية   45
  الرس   16
  رصافة قرطبة   103
  الروضة الشريفة   8
  روما   7
  الرياض   49
  الزعفرانية   24
  سلمى   122 ، 16
  سوق الشيوخ   95
  الشام   106
  شثاثة   45
   شط العرب   94 ، 63 ، 32
  العثمانية   83
  العشار   63 ،62
  عمان   90 ، 28 ، 24
  عنيزة   16
  عينتاب   91

النخل في تاريخ العراق   ـ 154 ـ
  الموضوع   الصفحة
  الفاو   6
  الفرات   101
  فلسطين   243
  القاهرة   116 ، 102 ، 101
  قبا   122
  القرنة   63
   القصيم   122 ، 16
  قلعة مير حاج   45
  كاليكوت (قالقوت)   95
  كربلاء   69 ، 67 ، 66 ، 46 ، 43، 42
  الكرخ   112 ، 92
  كرمة علي   63
  الكوت   95
  كوت الاحساء   95
  كوت جار الله   95
  كوت محينة   95
  كوت الزين   95
  كوت معمر   95
  الكوفة   90
   الكويت   95 ،82
  لبنان   24
  المجمع العلمي العراقي   7
  المدار   101
  المدينة المنورة   122 ، 121 ، 90 ، 53 ـ 51 ، 38 ، 28 ، 23 ، 16 ، 8
  مصر   123 ، 114 ، 104 ، 102 ، 95 ، 89 ، 83 ، 16 ، 8 ، 7
  مطبعة الأمة   10

النخل في تاريخ العراق   ـ 155 ـ
  الموضوع   الصفحة
  مطبعة الأهالي   9
  مطبعة التايمس   9
  المطبعة الحسينية   8
  مطبعة دار المعرفة   94 ،39
  مطبعة السنة   114
  مطبعة الصباح   9
  المطبعة العربية   9 ، 7
  المطبعة العمومية   103 ،102
  المطبعة الكاثوليكية   7
  مطبعة مصطفى محمد   95
  مطبعة المعارف   113 ، 109
  مقاطعة حمدان   84
  مقاطعة الدواسر   96
  مقاطعة السراجي   96 ، 84
  مقاطعة مهيجران   84
  مقاطعة نهر خوز   85
  مقاطعة اليهودي (الحمزة)   96،85
  مصلحة التمور العراقية   72
  مكة المكرمة   90
  المملكة العربية السعودية   55 ،53 ،48 ،17
  المنتزة   105
  مندلي   45 ،43 ،42 ،14
  الموصل   9
  الميزانية   129
  الناصرة   95 ،43 ،37 ،35 ،34
  نجد   50 ،38 ،26 ،17 ،15

النخل في تاريخ العراق   ـ 156 ـ
  الموضوع   الصفحة
  النجف   66
  نخل (اسم مكان )   103
  نخلة الشامية   103
  نخيلة   103
  نهر أبي الخصيب   63
  نهر أبي فلوس   63
  نهر جاسم   96
  نهر حمدان   836
  نهر الخورة   63
  نهر الدواسر   63
  نهر الدير   63
  نهر الزين   63
  نهر السراجي   63
  نهر العامية   63
  نهر الفياضي   63
  نهر معقل   63
  نهار المناوي   63
  نهر اليهودي (الحمزة)   36
  الهارثة   23
  هجر   114 ، 108 ، 23
  همذان   90
  الهفوف   49
  الهند   95 ، 90 ، 72 ، 33
  ينبع   122
  4 ـ فهرس الأشخاص

النخل في تاريخ العراق   ـ 157 ـ

  (مع حفظ الألقاب)

  الموضوع   الصفحة
  آدم (ع)   127 ، 126 ، 123 ، 106 ، 91
  آدم متز   116
  إبراهيم النظام   115
  ابن بطوطة   89
  ابن الخشاب   130
   ابنسيدة   27 ،15 ، 10
  ابنقتيبة   70 ،7
  ابن ماجد   95
  ابن المعتز   7
  ابنوحشية   123 ، 17
  أبو بكرة الصحابي   32
  أبو حاتم السجستاني   116 ، 80 ، 7
  أبو الحسن اللحياني   114
  أبو حنيفة (الإمام )   58
  أبو حنيفة الدينوري   21
  أبو الطيب المتنبي   103
  أبو عبد الله الضرير   104
  أبو العلاء المعري   2
  أبو الفداء    89
  أبو المحامد السمرقندي   8
  أبو المطهر الازدي   30
  أبو نؤاس   103 ، 101
  أبو يعلى الفراء   80
  أبو يوسف (الإمام )   79 ، 77 ، 58

النخل في تاريخ العراق ـ 158 ـ
  الموضوع   الصفحة
  أحمد   108
  أحمد الشناوي   7
  أحمد شوقي   105
  أحمد الصافي النجفي   106
  أحمد عبد المجيد الغزالي   102
  أحمد محمد شاكر   116
  أحمد نور الانصاري   84
  أحمد يسوي الشاعر التركي   19
  الاصمعي   7 ، 6
  امريء القيس   99
  أمين الحلواني   124 ،121 ،17 ،15 ،8
  أمين عالي أفندي   90
  أولياء جلبي   92 ، 89
  ايليا أبو ماضي   106
  ايمن المشعشع   8
  باين سمث   116
  براك بن عريعر   95
  البستاني   62
  البلاذري   88 ،76
  بطرس البستاني   115
  بنو خالد   95
  الثعالبي   104
  الجاحظ   62
   جعفر الخليلي   112 ، 10
  جلال الحنفي   84
  جليلة رضا   109

النخل في تاريخ العراق   ـ 158 ـ
  الموضوع   الصفحة
   الجواليقي   116 ، 23
  الحجاج بن يوسف   99
  الحريري   104
  حسن كوله مند   42
  حسن السنباتي   8
  حسون كاظم البصري   82
  حمد العبد العزيز البسام   38 ،37
  حمد الجاسر   49
  الحمران الجعدي   114
  حمزة (رض)   122
   حمروابي   119 ، 10
  حناناطوان جرجس   30
  خالد بن صفوان   115
  خالد الدباغ   55
  الخليل بن أحمد   115
  خليل البصري   83
  خورشيد باشا   95
  خير الدين الزركلي   8
  داود الانطاكي   10
   داود باشا   83 ، 82 ، 8
  داود التكريتي   9
  الربيع بن الخيثم   129
  زهير بن أبي سلمى   99
  سعاد هادي العمري   94 ، 39
  سليمان بن داود   111
  سليمان فيضي   62 ،40 ، 9

النخل في تاريخ العراق   ـ 160 ـ
  الموضوع   الصفحة
  السمرقندي   68
  السمعاني   88
  شاكر طه السلمان   15
  صالح باش أعيان   82
  صالح التميمي   82
  صدوف   114
  طه باقر   119
  عاتكة الخزرجي   111
  عبد الله ابن الشيخ علي   48
  عبد الله بن الزبير (رض)   113
  عبد الله باش أعيان   84
  عبد الجبار البكر   55 ،53 ،24
   عبد الجليل البصري   83 ، 82
  عبد الحميد الأول (السلطان )   82
  عبد الحميد الرشودي   134
  عبد الرحمن بن أبي بكرة   32
  عبد الرزاق الاعظمي   55
  عبد السلام آل باش اعيان   82
  عبد العزيز الراجكوتي   95
  عبد الغفار الاخرس   7
  عبد الغني الخطيب   124
  عبد المجيد (السلطان )   95
  عبد المجيد الغزالي   9
  عبد الملك بن مروان    78 ، 79
  عبد الوهاب الدباغ   112 ، 10
  عبود الكرخي   17 ، 113 ، 112

النخل في تاريخ العراق ـ 161 ـ
  الموضوع   الصفحة
  عثمان بن حنيف   77
  علي (الخليفة )   77
  علي الشوبكي   112
  علي رضا باشا اللاز   83
   عمر (الخليفة )   130 ،115 ،114 ،77 ، 75
  عمرو بن العاص   48
  عمرو الجعدي   114
  عيسى (ع)   108
  فاسكودي جاما   95
   فرعون   108 ، 105
  فيض الله بلبل   89
  كشاجم   103
   كوركيس عواد   134 ، 116 ، 30
  الماوردي   78
  محمد أحمد (المحامي )   40 ،10
  محمد أسعد النائب   82
   محمد اطفيش   134 ، 125 ، 8
  محمد أمين المفتي   8
  محمد بسيم الذويب   110
  محمد بن المطهر   116
  عبد الله الانصاري   49
  محمد العسافي   26 ، 24
  محمد كرد علي   7
  محمد محيي الدين عبد الحميد   114
  محمد الهاشمي   107
  محمود الملاح   106

النخل في تاريخ العراق   ـ 161 ـ
  الموضوع   الصفحة
  مدحت باشا   87
  مريم   108
  المسيح (ع)   115
  مصطفى محمد   95
  مصلح باش اعيان   
  مطيع ابن اياس   99
  معروف الرصافي   24
  المقدسي   30
  المنصور   78
  المهدي   78
  الميداني   114
  النابغة الجعدي   99
  ناصر خسرو   89
  نيبور   94 ، 92 ، 39
  هارون الرشيد (الخليفة )   78
  هاشم النقيب   9
  الهمذاني   30
  ياقوت الحموي   88
  يحيى بن آدم   77
  يزيد بن ابي يزيد الانصاري   77
  يوسف القناعي   95

النخل في تاريخ العراق   ـ 162 ـ
  5 ـ فهرس الألفاظ والمصطلحات

  الموضوع   الصفحة
   ازرق الأزرق   14
   استهلاك   87
  اسرغ   129 ، 125
  اسماء الاشهر   135 ،126
  اسماء التمر والنخل   ، 46 ، 42 ، 40 ، 33 ، 30117 ، 116 ، 113 ، 93 ، 52 ، 48 30 ، 23
  اشاءة   14
   الالتزام   79 ، 78
  أم أربعة رؤوس ، أم ثلاثة رؤوس ، أم رأس ، أم راسين   42
  أوامر سامية (بيورلديات)   82
  الأيلة   68
  يارة   87
  البتول ، البتيلة   15 ، 14
  البتي   7
  البرزين   19
  البازار   69
   البسر   130 ، 67
  بلح   129
  بنات نعش   127
  البنتاية ، البناتي   42 ، 13
  تال   119 ، 118
  تبلية وتسمى (فَرْوند)   119
  التثقيلات (السخر)   83 ، 82 ، 81
  التحميص   55

النخل في تاريخ العراق   ـ 164 ـ
  الموضوع   الصفحة
  التخمين   86
   تدمين ، سباخ ، سماد   125 ، 124 ، 60
  التركيس   19
  ترنوق   15
  التشجير (التعكيس)   19
   التعابة ، التعابون (المغارسة)   96 ، 62 ، 57 ، 6 ، 5
  التعطين   17
  التقبل   79 ، 78
   التكريب   18 ، 17
  تكسس   86
  التلتلة   19
  التلقيح   20
  التنجيم   54
  التين الشوكي (الصبار)   24
  الجثي   68
  الجثيث   13
  الجرنيب   54
   الجريب   96 ، 86 ، 84 ، 81 ، 80 ، 77 ، 75
  الجريد ، الجريدة   124 ، 113 ، 71 ، 11
   جاذبية   63
   جذع   99 ، 13 ، 11
  الجلاّب   89
   الجمّار (لبَة)   134 ،100 ،92 ،71 ،67 ،18 ، 11
  جمع   13
  الجلة   13
  الجوة   17

النخل في تاريخ العراق   ـ 165 ـ
  الموضوع   الصفحة
  الحشف   55
   الحصران   92 ، 71
  الحلان   الخصاف
  الحنيني   68
  الحواري   70
  خراج موظف   83
   الخرص (تعداد النخيل)   86 ، 85 ، 80
  الخستاوي   68 ، 67
  الخصاب   21