. . . « ًقال أمير المؤمنين علي عليه السلام : « طَالِبٌ، وَمَطْلُوب ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا

مرقد النبي شعيب (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم

  (نبذة مختصرة )

  اسمه ولقبه : هو شعيب بن نوية بن مدين بن إبراهيم (ع) ، وكان خطيب الأنبياء لحسن مراجعة قومه وهم أصحاب الأيكة.
  عن الامام علي (ع) قال : قيل له : يا أمير المؤمنين حدثنا ؟ قال : إن شعيب النبي دعا قومه إلى الله حتى كبر سنه ودق عظمه ، ثم غاب عنهم ما شاء الله ، ثم عاد إليهم شاباً ، فدعاهم إلى الله عز وجل فقالوا ما صدقناك شيخاً نصدقك شاباً.
  وعن الامام علي بن الحسين (عليه السلام) قال : أول من عمل المكيال والميزان شعيب النبي (عليه السلام) عمله بيده ، فكانوا يكيلون ويوفون ، ثم أنهم بعد أن طففوا بالمكيال والميزان وبخسوا في الميزان فأخذتهم الرجفة فعذبوا بها (فأصبحوا في ديارهم جاثمين) (والرجفة) هي الزلزلة.

  مرقده (ع) : يقع على بعد 9 كم شمال مدينة الديوانية ، متمثل في قبة متهالكة تحتاج إلى تجديد بنائها ، كما توجد له مراقد مختلفة في إيران وسوريا والله العالم.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد الغريفي البحراني (رض)


بسم الله الرحمن الرحيم

  ( نبذة مختصرة )

  في منتصف المسافة بين الديوانية والرميثة وفي مدينة الحمزة وعلى بعد 1,5 كم عن مركزها محافظة القادسية يقع مرقد السيد الجليل التقي صاحب الكرامات السيد أحمد القدس بن العلامة السيد هاشم بن السيد علوي (عتيق الحسين) بن السيد حسين الغريفي المعروف بالعلامة الغريفي البحراني بن السيد حسن والذي يرتقي نسبه إلى محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) ... والسبب في تسميته بالحمزة الشرقي هو تميزه عن مرقد الحمزة الغربي أبي يعلى الحمزة ابن القاسم بن علي بن الحمزة من أحفاد عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين علي (ع) الواقع في ناحية الفضل المدحتية إلى الشرق من مدينة الحلة ، ويلقب السيد أحمد بن هاشم ب (أبو حزامين) و (سبع آل شبل) ويدعى أيضاً (أبو سراية) وهو من ذوي الكرامات وأولي البركات ، ومزاره من المشاهد المباركة المنورة والبقاع المعظمة التي يفدها الزوار بأعداد غفيرة طيلة أيام السنة ، وأسرته من خيار الأسر وشجرته من خيار الشجر وذريته الطيبة من خيار الذريات التي باركها الله تعالى ... وقد شرفه الله تعالى إذ جعله من رجال بيت هو من أرفع بيوت العلم والفضيلة كما شرفه بقداسة النفس ونزاهة الضمير وحسن السيرة وهو بشرفه الوضاح ومجده المؤثل وشهرة فضائله الباهرة في غنى عن المدح والإطراء ، والمعروف عنه إنه من البحرين من قرية (الغريفة) جاء إلى العراق لزيارة مراقد أجداده الطاهرين وتحمل الصعوبات الجمة وذلك في أواخر القرن الحادي عشر الهجري ، وفي الطريق خرج عليه اللصوص وقطاع الطرق في منطقة تسمى (لملوم العتيق) وأرادوا سلبه وسلب عياله فأبى له الشمم العلوي والعز الفاطمي أن يخضع لهم ويضرع ، فمانعهم وقاتلهم فقتل منهم جماعة لكنهم انثالوا عليه فقتلوه مع ولده منصور وزوجته ، وترك في العراء حتى جاءت إحدى القوافل البحرانية فقامت بدفنهم في المكان الذي يقع فيه القبر الحالي ، وقد ظهرت من القبر كرامات وشارات مما أدى إلى أن تسكن العشائر بالقرب منه وتتبرك به ، وتوالت بعد ذلك أعمال التعمير والبناء والإضافات إلى الوقت الراهن ، إذ أصبح مزاراً حديث الطراز عليه قبة مغطاة بالقاشاني الملون بارتفاع 26 متراً مع المئذنتين وعلى القبر شباك من البرونز الأصلي يقصده الزوار للتبرك وتقديم النذور لما له من الكرامات الباهرة والدلالات المشهورة والمعروفة .

  شهادته : عام 1001 هـ .


BASRAHCITY@BASRAHCITY.NET Iraq-Basrah City