وتُقام مجالس العزاء في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) في عشرات الآلاف من البلاد ، في جميع القارّات ، حتى صارت هذه الفاجعة أظهر من الشمس ، وصارت كالقضايا البديهيّة زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد
التي لا يمكن إنكارها أو التشكيك فيها ، بسبب شُهرتها في العالم. |
ألا يـا عـينُ فاحتفلي عـلى قـومٍ تـسوقهم المنايا بـمقدار إلـى إنـجاز وعدِ | بجهد ومَن يبكي على الشهداء بعدي
يـا دهرُ أفٍ لك من مِـن طالبٍ وصاحبٍ قتيل و الـدهر لا يقنعُ بالبَديل وكلّ حيّ سالكٌ سبيلي (2) ما أقربَ الوعد من الرحيلِ وإنّـما الأمـر إلى الجليلِ | خليل كم لك بالإشراق و الأصيل
وإنّـما الأمـر إلى ما أقرب الوعد إلى الرحيل إلـى جـنانٍ وإلـى مقيلِ | الجليل وكـلّ حـيّ فـإلى سبيلي
يا دهر أفّ لك من مِن صاحب وطالبٍ قتيل والـدهر لا يقنع بالبديل و إنّـما الأمر إلى الجلل وكـلّ حـي سالكٌ سبيلي | خليل كم لك بالإشراق والأصيل