--------------------------- (1) وفي نسخة : وقد خُلِقَت من النطف العذاب. زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد
|
مَـضاجع فِتيةٍ عبدوا عَـلَتهُم في مضاجعهم كعابٌ بـأوراقٍ مُـنَعّمة رِضـاب و صُيّرتِ القبور لهم قُصوراً مَـناخاً ذات أفـنيةٍ رِحـاب لَـئن وارتـهُم أطباق أرضٍ كـما أغمَدتَ سيفاً في قِراب كـأنمارٍ إذا جـاسوا رَواضٍ و آسـادٍ إذا ركـبوا عصاب لـقد كانوا البحار لِمَن أتاهم من العافين والهَلكى العطاب فـقد نُـقلوا إلى جَنّات عدنٍ وقد عيضوا النَعيم من العقاب بَـناتُ مـحمدٍ أضحَت سبايا يُسَقنَ مع الأُسارى و النهاب | فناموا هـجوداً في الفَدافِد والشِعاب
مُـغبّرة الـذُيول لَئن أُبرزن كُرها مِن حجاب فَهُنّ مِن التعَفّف في حجاب أيُبخَلُ بالفُرات على حسينٍ وقـد أضحى مُباحاً للكلابِ فَـلي قلبٌ عليه ذو التِهابٍ ولي جَفنٌ عليه ذو انسكاب (1) | مُكشّفاتٍ كـسَبي الروم دامية الكِعاب