حوراء وكل مؤمن صديق .
  كم مرة قد قال ـ أمير المؤمنين ، ب ، ر ـ علي ـ بن أبي طالب ، ر ـ صلوات الله عليه ـ ر : عليه السلام ـ لقنبر : يا قنبر أبشر وبشر واستبشر والله لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساخط على جميع أمته إلا الشيعة ، ألا وإن لكل شئ شرفا وإن شرف الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ عروة وإن عروة الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ إماما وإمام الارض أرض يسكن فيها ـ أ : يسكنها ـ الشيعة ، ألا وإن لكل شئ سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة ، ألا وإن لكل شئ شهوة وإن شهوة الدنيا سكنى شيعتنا فيها ، والله ولولا ما في الارض منكم ما استكمل أهل خلافكم طيبات مالهم ، ومالهم في الآخرة من نصيب ، كل ناصب وإن تعبد ـ واجتهد ف ، ب ـ منسوب إلى هذه الآية : ( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ) ، ومن دعا من مخالف لكم فاجابة دعائه لكم ، ومن طلب منكم إلى الله حاجة فلزمته (1) ومن سأل مسألة فلزمته ومن دعا بدعوة فلزمته ، ومن عمل منكم حسنة فلا يحصى تضاعيفها ، ومن أساء سيئة فمحمد صلى الله عليه وآله حجيجه ـ يعني يحاج عنه قال أبوجعفر عليه السلام : حجيجه من تبعتها ـ ، والله إن صائمكم ليرعى في رياض الجنة تدعو له الملائكة بالعون حتى يفطر (2) ، وإن حاجكم ومعتمركم لخاص الله تبارك وتعالى ، وإنكم جميعا لاهل دعوة الله وأهل إجابته وأهل ولايته ، لا خوف عليكم ولا حزن ، كلكم في الجنة ، فتنافسوا في فضائل الدرجات ، والله ما من أحد أقرب من عرش الله تبارك وتعالى تقربا ـ ب : بعدنا ـ يوم القيامة من شيعتنا ، ما أحسن صنع الله تبارك وتعالى إليكم ، ولولا أن تفتنوا فيشمت بكم عدوكم ويعلم الناس ذلك لسلمت عليكم الملائكة قبلا ، وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام : يخرج يعني أهل ولايتنا من (3) قبورهم يوم القيامة

--------------------
1 ـ كذا في ( أ ) وفي ب ( خ ل ) : فله مائة ، وهكذا في الموارد التالية ، وفي ( ر ) هكذا : حاجة فلد مابه ! ... مسألة فلزماته ... بدعوة فلزمانه فلزمته ، مكررا في الاخير مع اختلاف ، وتضاعيفها في ر : يضاعفها .
2 ـ ب : إن صيامكم لترعى ... تدعو إليهم ... بالغون حتى يفطروا ... ( خ ل ) : لخاصة ، أ : تدعولهم ، ر : يفطروا .
3 ـ كذا في ( ر ) وفي أ ، ب : أهل ولايتنا يخرج ( خ : تخرج ) من .

تفسير الفرات الكوفي_ 551 _


  ـ تفسير فرات الكوفى من ص 551 سطر 1 الى ص 559 سطر 4
  مشرقة وجوههم قرت أعينهم ، قد أعطوا الامان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون .
  والله ما من عبد منكم يقوم إلى صلاته إلا وقد اكتنفته الملائكة ـ ر : ملائكة ـ من خلفه يصلون عليه ويدعون له حتى يفرغ من صلاته .
  ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم عليه السلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن (1) وشيعتنا ، قال سعدان بن مسلم : وزاد في الحديث عثيم بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : والله لولاكم ما زخرفت الجنة ، والله لولاكم ما خلقت حوراء (2) والله لولاكم ما نزلت قطرة ، والله لولاكم ما نبتت حبة ، والله لولاكم ما قرت عين ، والله للله أشد حبا لكم مني ، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته ـ والله لولاكم ما رحم الله طفلا ولا رتعت بهيمة ، أ ، ب ـ .
  ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) 25
  (1) 2 ـ قال : حدثنا ـ ر : ثني ـ جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا : عن صفوان قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : ـ إن ، أ ـ إلينا إياب هذا

--------------------
1 ـ كذا في ب وفي أ : آدم صلوات الله وسلامه عليه محمد صلى الله عليه وآله ونحن ، وفي ر : آدم صلوات الله وسلامه عليه نحن وشيعتنا .
2 ـ ب : حور ، ر : بحورا .
(1) الكافي : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن سنان عن سعدان عن سماعة قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الاول عليه السلام والناس في الطواف في جوف الليل فقال لي : يا سماعة الينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله تعالى حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا في ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبنا منهم وعوضهم الله عزوجل ، محمد بن العباس : حسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن جميل بن دراج قال : قلت لابي الحسن عليه السلام : أحدثهم بحديث جابر ؟ قال : لا تحدث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرء القرآن : ( إن إلينا إيابهم ... ) ؟ قلت : بلى ، قال : إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين ولانا الله حساب شيعتنا فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفى وصفح . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 552 _


  الخلق وعلينا حسابهم .
  (1) 3 ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وعنده البوس بن أبي الدوس ـ أ : الدرس ـ وابن ظبيان والقاسم ـ بن ، أ ، عبدالرحمان ـ الصيرفي فسلمت وجلست وقلت : يا ابن رسول الله قد أتيتك مستفيدا ، قال : سل وأوجز ، قلت : أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية وطودا أو ظلمة ونورا (1) ، قال : يا قبيصة لم سألتنا عن هذا الحديث في مثل هذا الوقت أما علمت أن حبنا قد اكتتم وبغضنا قد فشا ، وأن لنا أعداء من الجن يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الانس ، وأن الحيطان لها آذان كآذان الناس ، قال : قلت : قد سألت ـ خ : سئلت ـ عن ذلك ، قال : يا قبيصة كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله فنحن عروة الله الوثقى ، من استمسك بنا نجا ومن تخلف عنا هوى ، لا ندخله في باب ردى ـ ب ( خ ل ) : ضلالة ـ ولا نخرجه من باب هدى ، ونحن رعاة دين ـ أ ، ب ( خ ل ) ، ر : شمس ـ الله ، ونحن عترة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ونحن القبة التى طالت أطنابها واتسع فناؤها ـ خ : أفنانها ـ ، من ضوا إلينا نجا إلى الجنة ، ومن تخلف عنا هوى إلى النار ، قلت : لوجه ربي الحمد أسألك عن قول الله تعالى : ( إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) ؟ قال : فينا التنزيل ، قال : قلت : إنما أسألك عن التفسير ، قال : نعم يا قبيصة إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا فما كان بينهم وبين الله استوهبه محمد صلى الله عليه وآله من الله ، وما كان فيما بينهم وبين الناس من المظالم أداه محمد صلى الله عليه وآله عنهم ، وما كان فيما بيننا وبينهم وهبناه لهم حتى يدخلون الجنة بغير حساب .

--------------------
(1) في أ : فيضة ، ومثله في المورد الاول من ( ر ) و ( خ ل ) من ( ب ) ، ولم أقف على ترجمته ، وابن ظبيان لعله يونس ، وأما البؤس فلم تتبين لي ترجمته أيضا .
1 ـ كذا في خ ، وفى أ ، ب : وطوره أو ظلمة ، وفي ر : أو طولا أو ظلمة أو نورا . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 553 _


  ( ومن سورة الفجر )
  ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) 27 ـ 30
  1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم العلوي ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ـ معنعنا : عن أبي بصير قال : قلت : لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك يستكره المؤمن على خروج نفسه ؟ قال : فقال : لا والله ، قال : قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وجميع الائمة عليهم الصلاة والسلام ـ والتحية والاكرام ، أ ـ ولكن إلتوا ـ ب : كنو ، ر : اكنوا ـ عن إسم فاطمة ويحضره جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل (1) عليهم السلام قال : فيقول أمير المؤمنين : يا رسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فأحبه ، قال : فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل إنه كان ممن يحب عليا وذريته فأحبه ، قال : فيقول جبرئيل عليه السلام لميكائيل واسرافيل مثل ذلك قال : ثم يقولون جميعا لملك الموت : إنه كان يحب محمدا وآله ويتولى عليا وذريته فارفق به ، قال : فيقول ملك الموت : والذي اختاركم وكرمكم واصطفى محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصه بالرسالة لانا أرفق به من والد رفيق وأشفق من أخ شفيق ، ثم مال إليه ملك الموت فيقول له : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ؟ أخذت رهان

--------------------
1 ـ أ : وعزرائيل وملك الموت ، ب : وعزرائيل ملك الموت ، والمثبت حسب ر . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 554 _


  أمانك ؟ فيقول : نعم ، فيقول : فبماذا ؟ فيقول : بحبي محمدا وآله وبولايتي عليا وذريته ، فيقول : أما ما كنت تحذر فقد آمنك الله منه وأما ما كنت ترجو فقد أتاك الله به ، افتح عينيك فانظر إلى ما عندك ، قال : فيفتح عينيه فينظر إليهم واحدا واحدا ويفتح له باب إلى الجنة فينظر إليها فيقول له : هذا ما أعد الله لك وهؤلاء رفقاؤك أفتحب اللحاق بهم أو الرجوع إلى الدنيا ؟ قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : أما رأيت شخصته ورفع حاجبيه إلى فوق من قوله : لا حاجة لي إلى الدنيا ولا الرجوع إليها ، ويناديه مناد من بطنان العرش يسمعه ويسمع من بحضرته : ( يا أيتها النفس المطمئنه ) إلى محمد ووصيه والائمة من بعده ( ارجعي إلى ربك راضية ) بالولاية ـ ب : بولاية علي ـ ( مرضية ) بالثواب فادخلي في عبادي مع محمد ـ ص ، أ ـ وأهل بيته ـ عليهم السلام ، ب ـ ( وادخلي جنتي ) غير مشوبة .
  (1) 2 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا : عن محمد بن سليمان الديلمي قال : حدثنا أبي قال : سمعت الافريقي ! يقول : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المؤمن أيستكره على قبض روحه ؟ قال : لا والله ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال : لانه إذا حضره ملك الموت ـ عليه السلام ، أ ، ب ـ جزع فيقول له ملك الموت : لا تجزع فوالله لانا ـ أ : أنا ـ أبر بك وأشفق ـ عليك ، ب ـ من والد رحيم لو حضرك ، افتح عينيك فانظر ـ ر : وانظر ـ ، قال : ويتهلل ـ ب : يتمثل ـ له رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ، أ ، ب ـ وأمير المؤمنين والحسن والحسين والائمة من بعدهم وفاطمة عليهم ـ الصلاة و ، ر ـ السلام ـ والتحية والاكرام ، قال : فينظر إليهم فيستبشر بهم ، فما رأيت شخصته تلك ؟ قلت : : بلى ، قال : فانما ينظر إليهم .
  قال : قلت : جعلت فداك قد يشخص المؤمن والكافر ؟ ! قال : ويحك ان الكافر يشخص منقلبا إلى خلفه لان ملك الموت إنما يأتيه ليحمله من خلفه ، والمؤمن ينظر أمامه ، و

--------------------
(1) الكافي : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن سدير الصيرفي قال : قلت لابي عبدالله ... ورواه الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن عباد بن سليمان عن سدير ، محمد بن سليمان قال النجاشي ضعيف جدا لا يعول عليه في شئ له كتاب ، وذكر في ترجمة أبيه أنه لا يعمل بما تفرد سليمان وابنه به من الرواية ، أما قوله : سمعت الافريقي فلعله تصحيف عن سدير الصيرفي . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 555 _


  ينادي روحه مناد من قبل رب العزة من بطنان العرش فوق الافق الاعلى ويقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى محمد وآله ( ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ، فيقول ملك الموت : إني قد أمرت أن اخيرك الرجوع إلى الدنيا والمضي ـ قال : ـ فليس شئ أحب إليه من اسلال ـ ب : انسلال ـ روحه .
  (1) 4 ـ فرات ـ بن إبراهيم الكوفي ، ش ـ قال : حدثني علي بن محمد الزهري ـ قال : حدثني إبراهيم بن سليمان عن الحسن بن محبوب عن عبدالرحمان بن سالم ، ش ـ : عن أبي عبدالله ـ جعفر بن محمد ، ش ـ عليهما السلام في قوله : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى آخره ـ ش : آخر السورة ـ قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .
  (2) 3 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة ورغبوا في الدنيا وأكلوا التراث أكلا لما وأحبوا المال حبا جما واتخذوا دين الله دغلا ! ومال الله دولا ، قل : قلت : أتركهم وما اختاروا وأختار الله ورسوله والدار الآخرة وأصبر على مصائب الدنيا ولاوائها حتى ألقاك إن شاء الله ، قال : فقال : ـ هذه ، أ ـ هديت اللهم افعل به ذلك .

--------------------
(1) ورواه عن فرات الحافظ الحسكاني في الشواهد ، وأخرجه محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن عبدالرحمان ، إبراهيم بن سليمان النهمي الخزاز الكوفي أبوإسحاق ثقة في الحديث له كتب ، قاله النجاشي ، وذكر الشيخ نحوه ، أما شيخه فمتفق على وثاقته وجلالة قدره ، عبدالرحمان بن سالم الاشل الكوفي العطار له كتاب ، قاله النجاشي ، وضعفه ابن الغضائري .
(2) ذكر هذا الحديث في هذه السورة لتناسب بعض ألفاظها مع قوله تعالى : ( وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما ) . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 557 _


  ( ومن سورة البلد )
  ( لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ) 1 و 2
  (1) 4 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا : عن إبراهيم بن أبي يحيى قال : سئل أبوعبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى : ( لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ) قال : إن قريشا كانوا يحرمون البلد ويتقلدون اللحاء الشجر ـ قال حماد : أغصانها ـ (1) إذا خرجوا من الحرم فاستحلوا من نبي الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ، أ ، ب ـ الشتم والتكذيب فقال : ( لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ) انهم عظموا البلد واستحلوا ما حرم الله ـ تعالى ، ر ـ .
  ( فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ ) 11 ـ 13
  (2) 1 ـ قال : حدثنا عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان الحسني ـ قال : حدثنا ـ ـ فرات بن إبراهيم قال : حدثني عبيد بن كثيرة قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال : حدثنا محمد بن فضيل عن أبان بن تغلب ، ش ـ : عن أبي جعفر عليه السلام ـ سئل ، ش ـ عن قول الله تعالى : ( فلا اقتحم العقبة )

--------------------
(1) وقريب منه رواه ثقة الاسلام الكليني في الكافي بسنده عن الصادق عليه السلام قال : فبلغ من جهلهم انهم استحلوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وعظموا أيام الشهر ... 1 ـ ب : ر : جماد ، أ : حمار ! .
(2) رواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ، وأخرجه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الطبري ... عن محمد بن فضيل مثله وزيادة ، ورواه أيضا عن محمد بن القاسم عن عبيد بن كثير ... عن جعفر بن محمد مع زيادة ما . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 558 _

  قال : فضرب بيده إلى صدره فقال : نحن العقبة التي من اقتحمها نجا .
  (1) 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن يوسف بن بصير ! قال : سأل أبان أبا عبدالله عليه السلام عن هذه الآية : ( فلا اقتحم العقبة ) قال : يا أبان بلغك عن أحد فيها شئ ؟ فقلت : لا ، فقال : يا أبان نحن العقبة ولا يصعد إلينا إلا من كان منا ، ثم قال : ألا أزيدك حرفا هو خير لك من الدنيا وما فيها ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال : الناس مماليك النار غيرك وغير أصحابك فككتم منها ، قلت : بماذا ـ جعلت فداك ، أ ، ب ـ فككنا منها ، قال : بولايتكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
  (2) 3 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد ـ الفزاري قال : حدثنا محمد بن خالد البرقي عن محمد بن فضيل ، ش ـ ، عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : ( فلا اقتحم العقبة ) وضرب بيده إلى ـ ب : على ـ صدره فقال : نحن العقبة التي من اقتحمها نجا ، ثم سكت فقال لي : أفلا أفيدك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها ؟ قلت : بلى ، قال : ( فك رقبة ) : الناس كلهم عبيد النار ما خلا نحن وشيعتنا فبنا فك الله رقابكم من النار .
  (3) 5 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :

--------------------
(1) وأخرجه محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن يونس بن زهير ! عن أبان قال سألت ... مثله ، ولم أعرف الراوي عن أبان هل الصواب ما في الكتاب أو يونس بن زهير .
(2) الكافي : عدة من أصحابنا عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبان عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : قلت له : جعلت فداك : ( فلا اقتحم العقبة ) ؟ فقال : من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا ، قال : فسكت فقال : هل أفيدك حرفا خيرا من الدنيا وما فيها ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال : قوله ( فك رقبة ) ثم قال : الناس كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك فان الله فك رقابهم من النار بولايتنا أهل البيت ، ورواه الصدوق في بشارات الشيعة عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن عباد بن سليمان عن أبان .
(3) ورواه عن فرات الحسكاني في الشواهد عقيب الحديث الاول مكتفيا بذكر السند قائلا بعده : به سواء ، محمد بن خالد البرقي وثقة الشيخ الطوسي ، في أ ، ر : حدثنى جعفر بن أحمد ، والمثبت من ب ، ش . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 559 _

  عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك : ما فك رقبة ؟ قال : الناس كلهم عبيد النار غيرك وغير أصحاب فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا ـ أ : بولايتكم ـ أهل البيت .

تفسير الفرات الكوفي _ 561 _

  ـ تفسير فرات الكوفى من ص 561 سطر 1 الى ص 570 سطر 29
  ( ومن سورة الشمس )
  ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) 1 ـ 4
  (1) 1 ـ قال : حدثنا عبدالرحمان بن محمد العلوي ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم معنعنا : عن عكرمة ـ رضي الله عنه ، ر ـ وسئل عن قول الله : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها ) قال : ( والشمس وضحاها ) ـ هو ، ر ـ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ( والقمر إذا تلاها ) أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) آل محمد ـ ص ، أ ـ وهما الحسن والحسين عليهما السلام ـ ( والليل إذا يغشاها ) ، أ ، ر ـ ـ بنو أمية ، ر ـ .
  (2) 5 ـ فرات قال : حدثني زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا : عن عكرمة وسئل عن قوله ـ ب : قول الله ـ : ( والشمس وضحاها ) قال : محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ( والقمر إذا تلاها ) قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ( والنهار إذا جلاها ) قال : هم آل محمد ـ صلى الله عليه وآله وهما ، ب ـ الحسن والحسين عليهما السلام .
  (3) 2 ـ فرات ـ بن إبراهيم ، ش ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد ـ قال :

--------------------
(1) أشار الحسكاني إلى رواية عكرمة بعد نقله روايتين من فرات .
(2) لم ترد هذه الرواية في ر .
(3) ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد . = ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 562 _

  حدثنا إسماعيل بن بهرام قال : حدثنا محمد بن فرات عن جعفر عن أبيه ، ش ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى : ( والشمس وضحاها ) قال : رسول الله صلى الله عليه وآله ( والقمر إذا تلاها ) ـ قال ، أ ، ش ـ : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) ـ قال ، ش ـ : الحسن والحسين عليهما السلام ( والليل إذا يغشاها ) ـ قال ، ش ـ : بنو أمية .
  (1) 4 ـ فرات قال : حدثنا ـ ش : ثني ـ عبدالله بن زيدان بن بريد ـ قال : حدثني محمد بن الازهر بن عثمان الخراساني ! قال : حدثنا عبدالرحمان بن محمد بن داود اليماني ابن أخت عبدالرزاق قال : حدثنا بشر بن السري عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد ، ش ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله عزوجل : ( والشمس وضحاها ) قال : هو النبي صلى الله عليه وآله ( والقمر إذا تلاها ) قال : أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) ـ قال ، ش ـ : الحسن والحسين عليهما السلام ( والليل إذا يغشاها ) ـ قال ، ش ـ : بنو أمية ،
  قال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بعثني الله نبيا فأتيت بني أمية فقلت : يا بني أمية إني رسول الله إليكم ، قالوا : كذبت ما أنت برسول الله ، قال : ثم ذهبت إلى بني هاشم فقلت : يا بني هاشم إني رسول الله إليكم فآمن به مؤمنهم منهم ! علي بن أبي طالب عليه السلام وحماني كافرهم ! أبوطالب ـ عليه السلام ، ب ـ .

--------------------
إسماعيل له ترجمة في التهذيب : قال أبوحاتم : شيخ صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يغرب ، وقال الذهبي : روى عنه البخاري في الضعفاء بواسطة .
(1) ورواه عنه الحاكم الحسكاني إلى قوله : ( والليل إذا يغشاها ) بنو أمية ، وما بعده يتعارض مع ما يذكره التاريخ والقرآن حول بداية الدعوة المحمدية ( وأنذر عشيرتك الاقربين ) ، وأما ما يرتبط بحامي الرسول أبي طالب فيكفي للمتتبع ماكتبه المنصفون حول هذه الشخصية الفذة التي لم تنالها أصابع الاتهام إلا حقدا لابنه والسائرين على نهج علي الذين زلزلوا ولا زالوا يزلزلون خطوط الضلال والنفاق ، وأما تقسيم المجتمع على أساس طائفي وقبلي فهو مخالف لروح الاسلام ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وفي كل طائفة صالح وطالح والنسب لا قيمة له في الميزان ، ورواه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن الحسن باسناده إلى مجاهد ... فآمن بي علي سرا وجهرا وحماني أبوطالب جهرا وآمن بي سرا ثم بعث الله ... والباقي سواء تقريبا . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 563 _

  قال ابن عباس رضي الله عنه ، : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثم بعث الله ـ تعالى ، أ ، ب ـ جبرئيل بلوائه فركزها في بني هاشم وبعث إبليس بلوائه فركزها في بني أمية فلا يزالون أعدائنا وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة .
  (1) 3 فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الحارث ـ بن عبدالله ـ الاعور للحسين عليه السلام : يا ابن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه : ( والشمس وضحاها ) قال : ويحك يا حارث ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : قلت : جعلت فداك : قوله : ( والقمر إذا تلاها ) قال : ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتلو محمدا صلى الله عليه وآله ، قال : قلت : ( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله يملا الارض عدلا وقسطا .
  (2) 6 ـ فرات قال : حدثني ـ أ : حدثنا ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا : عن جعفر بن محمد عليهما السلام ففي قول الله عزوجل : ( والشمس وضحاها ) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ، ( والقمر إذا تلاها ) يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ( والنهار إذا جلاها ) يعني الائمة أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملؤنها عدلا وقسطا المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى .
  (3) 8 ـ فرات قال : حدثنا محمد ـ بن القاسم بن عبيد ـ معنعنا : عن سليمان ـ يعني الديلمي ـ عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن قول الله تعالى : ( والشمس وضحاها ) قال : الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله أوضح للناس دينهم ، قلت : ( والقمر إذا تلاها ) قال : ذلك ـ ب : ذاك ـ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ونفثه بالعلم نفثا ، ( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك الامام من ذرية فاطمة عليها السلام .

--------------------
(1) في ر : أمير المؤمنين الحسين بن علي عليهما السلام ، أ : قسطا وعدلا .
(2) في ر : كالمعين ، أ : قسطا وعدلا ، ولم يرد سند هذه الرواية والتى قبلها في ر .
(3) لم ترد هذه الرواية في ر ، أ : وبعثه بالعلم بعثا ، ب : وتبعه ... تبعا . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 564 _

  ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) 9
  (1) 7 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد ـ قال : حدثنا الحسن بن جعفر قال : حدثنا عمران بن عبدالله قال : حدثنا عبدالله بن عبيد القادسي قال : حدثنا محمد بن علي ـ : عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في ـ قوله تعالى : ( قد أفلح من زكاها ) قال : أمير المؤمنين علي زكاه النبي صلى الله عليه وآله .

--------------------
(1) هذه الرواية وردت في المجموعة التفسيرية الروائية المعروفة بتفسير القمي مع زيادة وتحريف فاخذنا منه السند وتركنا الزيادة لواضعها ، وفيه : زكاه ربه ، أ : النبي عليهما الصلاة والسلام . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 565 _

  ( ومن سورة الليل )
  (1) 1 ـ قال أبوالقاسم العلوي : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا : عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : كان رجل موسر على عهد النبي صلى الله عليه وآله في دار ـ له ، أ ـ حديقة وله جار له صبية فكان يتساقط الرطب عن النخلة فيشدون صبيانه يأكلونه فيذرون ـ خ ( خ ل ) : فيأتي ـ الموسر فيخرج الرطب من جوف أفواه الصبية ، فشكى الرجل ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله فأقبل وحده إلى الرجل فقال : بعني حديقتك هذه بحديقة في الجنة ، فقال له الموسر : لا أبيعك عاجلا بآجل فبكى النبي صلى الله عليه وآله ورجع نحو المسجد فلقيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : له : يا رسول الله ـ ص ، أ ، ر ـ ما يبكيك ؟ ! لا أبكى الله عينيك فأخبره خبر الرجل الضعيف والحديقة ، فأقبل أمير المؤمنين حتى استخرجه من منزله وقال له : بعني دارك ، قال الموسر : بحائطك الحسى ! فصفق ـ أ ، ر : فسفق ـ على يده ودار إلى الضعيف فقال له : در إلى دارك فقد ملككها الله رب العالمين وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام ونزل جبرئيل ـ عليه السلام ، أ ، على النبي صلى الله عليه وآله ، ب ، ر ـ فقال له : يا محمد إقرء : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والانثى ) إلى آخر السورة ، فقام النبي صلى الله عليه وآله فقبل ـ ر : وقبل ـ بين عينيه ثم قال : بأبي أنت ـ وأمي ، ب ـ قد

--------------------
(1) أورده المجلسي مع تاليه في البحار ج 41 ص 37 .
وروى هذه القصة مع مغايرات القمي في تفسيره دون إسناد وعبدالله بن جعفر الحميري باسناده عن الرضا عليه السلام ، وأخرج نحوه ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس ، اختلاف النسخ : أ ، ب ، ر : رجل مومن ، خ : داره حديقة ، أ ، ب : فيشرف صبيانه ، أ : الحسيني ، ر : الحسنى ، سفق وصفق بمعنى ، أ ، ر : دور إلى دارك . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 566 _

  ( ومن سورة عبس )
  ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ) 34 ـ 36
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ـ معنعنا : عن أبي هريرة قال : سمعت أبا القاسم يقول في هذه الآية : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ) إلا من تولى بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فانه لا يفر من والاه ولا يعادي من أحبه ولا يحب من أبغضه ولا يود من عاداه ، علي له في الجنة قصر من ياقوتة حمراء ـ أسفلها من زبرجد أخضر وأعلاها من ياقوتة حمراء ، ر ، ب ـ ـ وسطها أحمر ، أ ، ر ـ وثلثا القصر مرصع بأنواع الياقوت والجوهر ، عليه شرف يعرف بتسبيحه وتقديسه وتحميده وتمجيده ، له سقف يا أبا هريرة ماهو ؟ قال أبوهريرة : ما أدري يا رسول الله ، قال : هو العرش وأرضه الزعفران قاله له الرحمان : كن فكان لا يسكنه إلا علي وأصحابه وأنا وعلي في دار واحدة وعلي مع الحق وغيره مع الباطل .

--------------------
(1) أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 233 ط إيران ، وفي ر : وعلي له في الجنة . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 567 _

  فالتفت علي إلى الرجل فقال له : قم فخذ الدار بارك الله لك فيها وأنت في حل منها ، ووجبت المغرب (1) وسمعوا أذان بلال فقاموا مبادرين حتى صلوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم المغرب وعشاء الآخرة ثم انصرفوا إلى منازلهم فلما أصبحوا صلى النبي صلى الله عليه وآله بهم الغداة وعقب فهو يعقب حتى هبط عليه جبرئيل عليه السلام بالوحي من عندالله فأدار وجهه إلى أصحابه فقال : من فعل منكم في ليلته هذه فعلة فقد أنزل الله بيانها فمنكم ـ ب : أفيكم ـ أحد يخبرني أو أخبره ، فقال له أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : بل أخبرنا يا رسول الله ؟ قال : نعم هبط جبرئيل عليه السلام فأقرأني عن الله السلام وقال لي : إن عليا فعل البارحة فعلة ، فقلت لحبيبي جبرئيل ـ عليه السلام ، ر ، ب ـ : ما هي ؟ فقال : إقرء يا رسول الله ، فقلت : وما أقرء ؟ فقال : إقرء ( بسم الله الرحمن الرحيم والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والانثى إن سعيكم لشتى ) إلى قوله ـ ر : آخر السورة ـ : ( ولسوف يرضي ) أنت يا علي ألست صدقت بالجنة وصدقت بالدار على ساكنها بدل الحديقة ؟ فقال : نعم يا رسول الله ، قال : فهذه سورة نزلت فيك وهذا لك ، فوثب ـ صلى الله عليه وآله إلى ، ب ـ أمير المؤمنين فقبل بين عينيه وضمه إليه ـ ب : إلى صدره ـ وقال له : أنت أخي وأنا أخوك ، ـ صلى الله عليهما وآلهما ، أ ، ر ـ .
  (1) 3 ـ قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى : ( وكذب بالحسنى ) بولاية علي عليه السلام ( فسنيسره للعسرى ) النار ( وما يغني عنه ماله إذا تردى ) وما يغني ـ عنه ، ر ـ علمه ـ ب : عمله ـ إذا مات ( إن علينا للهدى ) إن عليا هذا الهدى ( وإن لنا ) ـ ب : له ـ ( للآخرة والاولى فأنذرتكم نارا تلظى ) القائم ـ صلوات الله عليه ، ب ـ إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعماءة وتسعة وتسعين ( لا يصلاها إلا الاشقى الذي كذب ) بالولاية ( وتولى ) عنها ( وسيجنبها الاتقى ) المؤمن ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) الذي يعطى العلم أهله ( وما لاحد

--------------------
1 ـ في أ ، ر : روحبت المفيد .
(1) القائم المهدي إذا ظهر طهر الارض من الظلم والظلمة ونشر راية العدل والحرية والفضيلة على مختلف الطوائف ، والرقم المذكور هنا على فرض صدوره راجع إلى الظلمة ، في أ ، ب : قوله : ( وكذب ... ) . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 568 _

  عنده من نعمة تجزى ) ما لاحد عنده مكافأة ( إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى ) القربة إلى الله تعالى ( ولسوف يرضى ) إذا عاين الثواب .
  (1) 4 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) ـ أي ، ر ـ بالولاية ( فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى ) ـ أي ، ر ـ بالولاية ( فسنيسره للعسرى ) .

--------------------
(1) وفي التفسير المنسوب إلى القمي : أخبرنا أحمد بن إدريس حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحصين عن خالد بن يزيد عن عبدالاعلى عن أبي الخطاب عن أبي عبدالله عليه السلام مثله ، أ ، ب : صدق الله ، لختام السورة . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 569 _

  ( ومن سورة الضحى )
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم الحسني ـ ب : العلوى ـ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ـ معنعنا : عن السدي في قوله ـ ر : قول الله تعالى ـ : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال : رضاه أن يدخل أهل بيته الجنة .
  (2) 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه : ( ووجدك ضالا ) عن النبوة ( فهدى ) إلى النبوة ( ووجدك عائلا فأغنى ) بخديجة .
  3 ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( وللآخرة خير لك ) يقول : للجزاء لك في الآخرة خير ( من الاولى ) يقول : ثواب الآخرة خير لك مما أعطيت من الدنيا ( ولسوف ) وهذه عدة منه ( يعطيك ربك ) من الثواب في الآخرة ( فترضى ) يقول : فتقنع ثم عدت ـ ر : عده ـ عليه ( ألم يجدك يتيما ) عند أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ـ في حجره يتيما ( فآوى ) يقول : يكفل عنه (1) ( ووجدك ضالا ) يقول : في قوم ضال - يعني به الكفار - ( فهدى ) للتوحيد ( ووجدك عائلا ) يقول : فقيرا ( فأغنى ) يقول : قنعك بما أعطاك من الرزق .

--------------------
(1) أخرجه ابن المغازلي في المناقب ، ح 36 وابن جرير والثعلبي عن السدي عن ابن عباس كما في شواهد التنزيل والدر المنثور وأخرجه القرطبي وابن كثير الدمشقي والحسكاني وأبوجعفر الكوفي في المناقب .
(2) وروى البرقى محمد بن خالد باسناده عن ابن عباس بما يقرب منه كما في البرهان .
1 ـ ر : أى نقول نكفك عنه . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 570 _

  (1) 4 ـ فرات ـ بن إبراهيم الكوفي ، ش ـ قال : حدثني ـ ن : ثنا ـ جعفر بن محمد الفزاري ، ( قال : حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح ، ش ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال : يدخل الله ذريته الجنة .
  (2) 5 ـ قال : حدثني عبيد بن كثير ـ قال : حدثنا محمد بن راشد قال : حدثنا عيسى بن عبدالله ( بن محمد ) عن أبيه عن جده عمر ، ش ـ : عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : خلقت الارض لسبعة بهم يرزقون وبهم ينصرون وبهم يمطرون ـ وبهم ينظرون وهم ، ر ـ عبدالله بن مسعود وأبوذر وعمار ـ بن ياسر ، أ ، ب ـ وسلمان الفارسي ومقداد ابن الاسود وحذيفة وأنا إمامهم السابع قال الله تعالى ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ـ هاؤلاء الذين صلوا على فاطمة الزهراء عليها السلام ورضي الله عنهم ، ن ـ .
  (3) 6 ـ فرات قال : حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :

--------------------
(1) رواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل .
(2) ورواه الحافظ أبوالقاسم الحسكاني الحاكم عن أبي بكر النجار عن أبي القاسم عبدالرحمان بن محمد الحسني عن فرات ، ثم رواه عن كتاب فرات مباشرة .
(3) وأخرج الحسكاني في شواهد التنزيل عن الحسين بن محمد الثقفي عن الحسين بن محمد بن حبيش المقرى عن محمد بن عمران بن أسد الموصلي عن محمد بن أحمد المرادي عن حرب بن شريح البزاز عن محمد بن علي الباقر عن ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أشفع لامتي حتى ينادي ربي : رضيت يا محمد ؟ فأقول : رب رضيت ، ثم قال ـ الباقر ـ : إنكم معشر أهل العراق تقولون : إن أرجى آية في القرآن ( ياعبادي الذين أسرفوا ... ) قلت : إنا لنقول ذلك ، قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) وهي الشفاعة ، وفي الدر المنثور : وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبونعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح ( رض ) قال : قلت : لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي ؟ قال : إي والله حدثني عمي محمد بن الحنفية عن علي ان رسول ... ( بما يشبه رواية الحسكاني ) ، حرب بن شريح وفي ن : نشر أو بشر بن شريح له ترجمة في ميزان الاعتدال ولسانه ورجال الشيخ وفيه حارث وحرب ، وفي المجروحين والميزان ولسانه : حرب بن سريج ، وثقه ابن معين وأبوالوليد وربما غيره أيضا وضعفه ابن حبان والبخاري و ... لكونه يخطئ كثيرا أو فيه نظر أو في حديثه غرائب وإفرادات . = ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 571 _

  ـ تفسير فرات الكوفى من ص 571 سطر 1 الى ص 579 سطر 15
  عن حرب بن شريح البصري قال : قلت لمحمد بن علي عليهما السلام ، أي آية في كتاب الله أرجى ؟ قال : ما يقول فيها قومك ؟ قال : قلت : يقولون : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) قال : لكنا أهل البيت ـ ر : بيت ـ لا نقول ذلك ، قال : قلت : فأيش ـ خ : فأي شئ ـ تقولون فيها ؟ قال : نقول : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة .

--------------------
=
هذا ومن الواضح أن التضعيف راجع إلى حديثه لا إلى شخصه . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 572 _

  ( ومن سورة ألم نشرح )
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا جعفر ـ معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام : ( فاذا فرغت فانصب ) عليا للولاية .
  (2) 6 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) قال : بعلي ( و

--------------------
(1) وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد منها : حدثني على بن موسى بن إسحاق عن محمد بن مسعود بن محمد عن جعفر أحمد قال : حدثني حمد ان والعمركي عن العبيدي عن يونس عن زرعة عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبدالله ( فاذا فرغت فانصب ) قال : يعني عليا للولاية ، وأخرجه محمد بن العباس عن احمد بن القاسم باسناده عن المفضل عن الصادق قال : ( ... فانصب ) عليا بالولاية ، ومثله في الشواهد ، وبهذا اللفظ والمعنى أحاديث كثيرة ، أ ، ر : على الولاية ، ب : بالولاية ، أ ( خ ل ) : عليا للولاية ، وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 134 .
(2) محمد بن العباس : محمد بن همام عن عبدالله بن جعفر عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبدالرحمان بن كثير عن الصادق ... صدرك بعلي ( ووضعنا ... فرغت ) من نبوتك ( فانصب ) عليا وصيا ( وإلى ... فارغب ) في ذلك ، وفي القمي : محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان مثله تقريبا ، وروى محمد بن العباس أيضا عن ابن همام باسناده عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن المهلبي عن سليمان عن الصادق ، وعن أحمد بن القاسم عن البرقي عن محمد بن علي أبي جميلة عن الصادق نحوه ، ولم ترد هذه الرواية في ر ، أ ، ب : صدق الله وصدق رسول الله . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 574 _

  وضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ... فاذا فرغت فانصب ) عليا ـ عليه السلام ، أ ـ ( وإلى ربك فارغب ) في ذلك .
  (1) 2 ـ قال : حدثنا جعفر ـ بن محمد ، ب ـ معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( ألم نشرح لك صدرك ) قال : ألم نعلمك من وصيك .
  (2) 4 ـ قال : حدثني جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يزال يخرج لهم حديثا في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم ـ ب : علم ـ رسول الله صلى الله عليه وآله بموته ونعيت ـ ر : نعت ـ إليه نفسه فقال : ( فاذا فرغت فانصب ) يقول : إذا فرغت من نبوتك فانصب عليا من بعدك وعلي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه وقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ـ ثلاث مرات ـ ، وكان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال : أبعث رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار ، يعرض وقد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ويقول أنه ليس مثل غيره من رجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، وقال قبل ذلك : علي سيد المسلمين ، وقال : علي بن أبي طالب عليه السلام عمود الايمان وهو يضرب الناس من بعدي على الحق ، وعلي مع الحق ما زال علي فالحق معه ، فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الاكبر وميراث العلم .
  (3) 3 ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :

--------------------
(1) أورده المجلسي في البحار 36 / 134 وفيه عن المناقب لابن شهراشوب عن الباقر والصادق ( ع ) : ( ألم نشرح لك صدرك ) ألم نعلمك من وصيك ف ... في حديث ... ( فانصب عليا ) للولاية تهتدي به الفرقة ، وعن أبي حاتم الرازي ان جعفر بن محمد عليه السلام قرأ : ( ... فانصب ) فاذا فرغت من إكمال الشريعة فانصب لهم عليا إماما .
(2) أورده المجلسي في البحار 38 / 142 .
(3) قال العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره العظيم القيم بعد درجه مثل هذه القصة : والقصة على أي حال من قبيل التمثل بلا إشكال وقد أطالوا البحث في توجيه ما تتضمنه على أنها واقعة مادية فتمحلوا = ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 575 _

  عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله ـ تعالى ، ر ـ : ( ألم نشرح لك صدرك ) ألم نلين لك قلبك للاسلام وذلك ان جبرئيل عليه السلام أتى محمدا صلى الله عليه وآله فشرح صدره حتى ابتدر ـ أ ، ر : ابتدء ـ عن قلبه ثم جاء بدلو من ماء زمزم فغسله وأنقاه ـ ظ ـ مما فيه من المعاصي ثم جاءه بطشت من ذهب قد ملاها علما وإيمانا فوضعه في قلبه فلين الله قلبه ( ووضعنا ) يقول : حططنا ( عنك وزرك الذي ) كان في الجاهلية ( أنقض ظهرك ) وأوقره المعاصي ( ورفعنا لك ذكرك ) يقول : صوتك لا يذكر الله إلا ذكرت ( فان مع العسر يسرا ) يقول : مع العسر سعة ولا يغلب عسر واحد يسرين أبدا ( فاذا فرغت فانصب ) يقول : في الدعاء ( وإلى ربك فارغب ) يقول : في المسألة .

--------------------
=
بوجوه لا جدوى في التعرض لها بعد فساد أصلها .
هذا وفي الرواية إشكال آخر وهو قوله : كان في الجاهلية وأوقره المعاصي حيث يتنافي مع الابحاث التاريخية والروائية الثابتة . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 577 _

  ( ومن سورة التين )
  (1) 1 ـ قال أبوالقاسم العلوي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري ـ معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : ( فما يكذبك بعد بالدين ) قال : علي بن أبي طالب عليه السلام .
  (2) قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في ، ر ـ قوله تعالى : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ) قال : المؤمنون هم سلمان ـ الفارسي ، ر ـ والمقداد ـ الاسود ، ر ـ وعمار وأبوذر ـ رضي الله عنهم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ر ـ ( فلهم أجر غير ممنون ) ـ قال : هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، أ ، ب ـ .
  (3) 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد ـ الفزاري قال : حدثني أحمد بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم ، ش ـ :

--------------------
(1) محمد بن العباس : حسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن يحيى الحلبي عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبدالله ... وفيه : الذين ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأخرجه القمى بسنده إلى يحيى .
(2) هذه الرواية كانت بالاصل في سورة الانشقاق ح 2 مع اختلاف بين ( ر ) و ( أ ، ب ) في ذيل الرواية كما نبهنا ، وفي آخرها في أ : عليهم السلام والتحية والاكرام .
(3) رواه عنه الحسكاني في الشواهد مع بعض التلخيص ، وينبغي أن يكون الراوي محمد بن الفضيل بن كثير ، وفي أ ، ب : حدثنا جعفر معنعنا ، وفي ش : حدثني جعفر الفزاري . ( * )