عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( والسابقون السابقون ) قال : علي بن أبي طالب عليه السلام من السابقين .
  (1) 11 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا : عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه وهو يقول : لما أن مرض النبي صلى الله عليه وآله المرضة التي قبضه الله فيها دخلت فجلست بين يديه ودخلت عليه فاطمة ـ الزهراء ، ر ـ عليها السلام فلما رأت ما به خنقتها العبرة حتى فاضت دموعها على خديها فلما أن رآها رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما يبكيك يا بنية ؟ قالت : وكيف لا أبكي وأنا أرى ما بك من الضعف فمن لنا بعدك يا رسول الله ؟ قال لها : لكم الله فتوكلي عليه واصبري كما صبر آباؤك من الانبياء وامهاتك من أزواجهم يا فاطمة أو ما علمت أن الله تبارك وتعالى اختار أباك فجعله نبيا وبعثه رسولا ثم عليا فزوجك إياه وجعله وصيا فهو أعظم الناس حقا على المسلمين بعد أبيك وأقدمهم سلما وأعزهم خطرا وأجملهم خلقا وأشدهم في الله وفي غضبا وأشجعهم قلبا وأثبتهم وأربطهم جأشا وأسخاهم كفا .
  ففرحت بذلك فاطمة ـ ر : الزهراء ـ عليها السلام فرحا شديدا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : هل سررتك يا بنية ؟ قالت : نعم يا رسول الله لقد سررتني وأحزنتني ، قال : كذلك أمور الدنيا يشوب سرورها بحزنها قال : أفلا أزيدك في زوجك من مزيد الخير كله ؟ قالت : بلى يا رسول الله ، قال : إن عليا أول من آمن بالله وهو ابن عم رسول الله وأخو الرسول ووصي رسول الله و زوج بنت رسول الله وإبناه سبطا رسول الله وعمه سيد الشهداء عم رسول الله وأخوه جعفر

--------------------
النبي صلى الله عليه وآله ، وورد مثله عن الصادق عليه السلام وغيره كما في هذا الكتاب وغيره من المصادر .
(1) وأخرج الشطر الاخير جماعة منهم الثعلبي بسندين والصدوق كما في غاية المرام والعمدة والكوفي في المناقب في مواضع منها و 88 باب خبر أهل اليمين والورق 101 وأخرجه السيوطي في الدر عن الترمذي والطبراني وابن مردويه وأبونعيم والبيهقي معا في الدلائل وتقدم في ذيل آية التطهير 31 / الاحزاب والآية 13 / الحجرات ما يرتبط بالحديث فراجع ، في أ : وقالت كيف ، ب : فقالت كيف ، خ : فقالت : وكيف ، ر : إن الله تعالى ، ( في الموردين ) ، أ ، ب : ( وأصحاب اليمين وما أصحاب اليمين ) ثم جعل الاثنين ثلاثا ... ( وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة والسابقون ... ) ومثله في الدر المنثور . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 465 _


  الطيار في الجنة ابن عم رسول الله والمهدي الذي يصلي عيسى خلفه منك ومنه فهذه خصال لم يعطها أحد قبله ولا أحد بعده يا بنية هل سررتك ؟ قالت : نعم يا رسول ، قال : أولا أزيدك ـ في زوجك ، ب ـ مزيد الخير كله ؟ قالت : بلى ، قال : إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق قسمين فجعلني وزوجك في أخيرهما قسما و ذلك قوله عزوجل : ( وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة ) ثم جعل الاثنين ثلاثا فجعلني وزوجك في أخيرهما ثلثا وذلك قوله : ( والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ) .
  (1) 9 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا : عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا جابر إن الله خلق الناس على ثلاثة أصناف وهو قوله : ( وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون ) فالسابقون هم رسل الله وخاصته من خلقه جعل الله فيهم خمسة أرواح وأيدهم بروح القدس فبه عرفوا الاشياء ، وأيدهم بورح الايمان فأيدهم الله به ، وأيدهم بروح القوة فبه قووا على طاعة الله ، وأيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وكرهوا معصيته ، وجعل فيهم روح المدرج الذي يذهب الناس فيه ويجيئون ، وجعل في المؤمنين أربعة أرواح ـ وهم أصحاب الميمنة : روح الايمان وروح القوة وروح الشهوة وروح المدرج .
  (2) 2 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد ـ قال : حدثنا عباد عن محمد بن فرات ، ش ـ عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألته عن قول الله ـ تعالى ، ر ـ : ( ثلة من الاولين وقليل من الآخرين ) قال : ثلة من الاولين : ابن آدم المقتول ومؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب يس ( وقليل من الآخرين ) ـ أمير المؤمنين ، ر ـ علي بن أبي طالب

--------------------
(1) أ ، ب : رسل الله خاصة ، والمثبت من ر ، خ : القوة فبه فاوا ، ب : يذهب الناس به ، ن : ويجوز .
(2) أورده المجلسي في بحار الانوار 38 ص 225 ، ورواه عنه الحسكاني في الشواهد وأخرجه بأسانيد أخر و قال وله طرق عن جعفر ، وأخرجه محمد بن العباس وابن شهر اشوب وورد عن مكحول وغيره روايات اخر ، في أ : وثلة من الآخرين ، ر : النجار من آل يس ، ر : وثلة من الآخرين ، محمد بن الفرات ضعفه عامة علماء السنة وعده الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 466 _


  عليه السلام .
  ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) 17
  (1) 10 ـ فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا : عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمحبينا أهل البيت : ستجدون من قريش إثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض : شرابه أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأبرد من الثلج والين من الزبد ، وأنتم الذين وصفكم الله في كتابه : ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون ، بأكواب وأباريق ، وكأس من معين ، لا يصدعون فيها ولا ينزفون ) .
  ( لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ) 33
  ـ تقدم في ذيل 29 / الرعد في حديث الباقر عليه السلام حول شجرة طوبى الاستشهاد بهذه الآية ـ .

--------------------
(1) أ ، ب : جعفر بن محمد عليهما السلام ... ب : عليهم السلام . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 467 _


  ( ومن سورة الحديد )
  ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ) 12
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم الحسني ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله : ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) قال : رسول الله صلى الله عليه وآله هو نور المؤمنين يسعى بين أيديهم يوم القيامة إذا أذن الله له أن يأتي منزله في جنات عدن و المؤمنون يتبعونه وهو يسعى بين أيديهم حتى يدخل جنة عدن وهم يتبعون حتى يدخلون معه ، وأما قوله : ( وبأيمانهم ) فأنتم تأخذون بحجزة آل محمد ويأخذ آل محمد بحجزة الحسن والحسين ويأخذ أمير المؤمنين بحجزة رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يدخلون مع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، أ ـ في جنة عدن ، فذلك قوله : ( بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم ) .
  ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ) 21
  ـ تقدم في ذيل الآية 56 / الزمر في حديث أمير المؤمنين ذكر هذه الآية ـ ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ) 28

--------------------
(1) أ : الحسيني ... هو نور أمير المؤمنين ، ب : نور إمام المؤمنين ... أ : أذن أن يأتي ، ر : بحجر في جميع الموارد ، ر : ويأخذ آله ... ويأخذهما ... يدخلون معه . ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 468 _


  (1) 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري ـ قال : حدثنا محمد بن مروان قال : حدثنا علي بن هلال الاحمسي عن عبيد بن عبدالرحمان التيمي عن الكلبي عن أبي صالح ، ش ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تبارك وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ) قال : الحسن والحسين ( ويجعل لكم نورا تمشون به ) قال : ـ أمير المؤمنين ، ر ـ علي بن أبي طالب عليه السلام .
  (2) 3 ـ فرات قال حدثني ـ أ : ثنا ـ علي بن محمد الزهري معنعنا : عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ) يعني : حسنا وحسينا قال : ما ضر من أكرمه الله أن يكون من شيعتنا ما أصابه في الدنيا ولولم يقدر على شئ يأكله إلا الحشيش .

--------------------
(1) أورده الحاكم الحسكاني عنه في الشواهد وللحديث شواهد كثيرة ، علي بن هلال الاحمسي كوفي له ترجمة في لسان الميزان وقد ضعف لرواية رواها في الفضائل ، وفي رجال الشيخ : على بن هلال من أصحاب الرضا عليه السلام ، عبيد بن عبدالرحمان ذكره الشيخ في رجاله دون توصيف ، أ : الله تبارك ، ر : الله تعالى .
(2) وبهذا المعنى روايات ، في ر : جابر الانصاري رضي الله عنه ! ! ، أ ، ب : صدق الله وصدق رسول الله .

تفسير الفرات الكوفي_ 469 _


  ( ومن سورة المجادلة )
  ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) 12
  (1) 1 ـ حدثنا أبوالقاسم الحسني ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن ابن عمر قال : والله لا أحدثكم إلا بما رأت عيني وسمعته أذني ـ في علي ، ب ـ أنه لما نزلت هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) فنظرت إليه وقد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله ـ أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، أ ، ر ـ عشر مرات فأول مرة ناجاه دفع إليه دينارا وكلما ناجاه قدم بين يدي نجواه وما فعل ذلك أحد من الناس ـ غيره ، أ ، ر ـ .
  (2) 2 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد ـ قال : حدثنا محمد بن مروان

--------------------
(1) وروى البحراني في غاية المرام عن الثعلبي قال : وقال ابن عمر لعلي بن أبي طالب : ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم : تزويجه فاطمة صلى الله عليها واعطاءه الراية يوم خيبر وآية النجوى .
وأخرج محمد بن العباس سبعين حديثا في هذا المعنى من طرق الفريقين على ما ذكره شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة .
أ : الحسيني ، وما بين المعقوفين الثاني كان في هامش ر .
(2) وهذا الحديث له مصادر كثيرة فقد أخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد والقاضي أبوجعفر الكوفي في المناقب ح 102 و 104 و 105 و 106 وابن المغازلي في المناقب ح 373 والحموئي في فرائد السمطين وابن أبي شيبة في المصنف ح 12174 وأبونعيم في المستدرك لابن بطريق والطبرى ج 28 / 20 بأسانيد في تفسيره والجصاص والحاكم ، وتكملة السند من التفسير المعروف بالقمي وفيه : إن = ( * )

تفسير الفرات الكوفي_ 470 _


  قال : حدثنا عبيد بن خنيس قال : حدثنا صباح ـ : عن مجاهد قال : قال ـ أمير المؤمنين ، ر ـ علي بن أبي طالب عليه السلام : إن لفي كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فجعلت أقدم ـ ر ، أ : لها ـ بين يدي كل نجوة ـ ب : نجوى ـ أناجيها النبي صلى الله عليه وآله درهما ، قال : فنسخت ـ في قوله ، خ ـ : ( ءأشففتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) إلى قوله : ( والله خبير بما تعملون ) فلم يعمل بها أحد بعدي .
  (1) 4 ـ قال : حدثنا محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي معنعنا : عن ـ أمير المؤمنين ، ر ـ علي بن أبي طالب عليه السلام قال : لما نزلت ـ هذه ، أ ، ب ـ الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما تقول ـ قال : دينار ؟ قلت : لا يطيقونه قال : فكم ؟ قلت : شعيرة ، قال : إنك لزهيد فنزل : ( ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ؟ ) فخفف الله عن هذه الامة بي فلم ينزل في أحد قبلي ولا ينزل في أحد بعدي .
  (2) 3 ـ قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :

--------------------
في ... لآية ... وهي آية ... فنسخها قوله ... بما تعملون .
ولفظة فرات من ب .
(1) وأخرجه الحسكاني بأسانيد عن سالم بن أبي الجعد عن على بن علقمة وابن أبي شيبة في المصنف ح 12175 ، والمتقى في الكنز ، والسيوطي في الدر المنثور عن ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وأبي يعلى وابن المنذر والدورقي وابن حبان وابن مردويه والترمذي وحسنه والنحاس ، وأخرجه ابن المغازلي والنسائي وأبونعيم و ... وأخرجه السيوطي أيضا مع اختلاف يسير في اللفظ عن عبدالرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وسعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة والحاكم وصححه ، وأخرجه ابوجعفر الكوفي في المناقب وابن طاووس في الطرائف عن ابن مردويه في المناقب ورواه البحراني في غاية المرام والمجلسي في البحار ، قال الترمذي : قوله ( شعيرة ) أي وزن شعيرة من ذهب .
(2) أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق بأسانيد والحسكاني في الشواهد بأسانيد وابن عدي في الكامل وابن المغازلي في المناقب بأسانيد أيضا .
قال الحاكم الحسكاني : ورواه جماعة سوى هؤلاء ـ الذين تقدم ذكرهم ـ وتابعه في الرواية جماعة منهم عمار الدهنى وعبدالمؤمن بن القاسم ومعاوية بن عمار وسالم بن أبي حفصة ولا يحتمل هذا الموضع ذكر = ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 471 _
  عن جابر قال : لما كان يوم الطائف دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا
  ـ تفسير فرات الكوفى من ص 471 سطر 1 الى ص 480 سطر 22 عن جابر قال : لما كان يوم الطائف دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام فناجاه طويلا فقال بعض أصحابه : لقد طال نجواه بابن عمه ، فقال : ما أنا انتجيته بل الله انتجاه .

--------------------
الاسانيد وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص وبالله التوفيق .
وقال فضيلة الوالد في هامش الشواهد : ولكن هذا غير قصة التصدق في النجوى .
ر : أمير المؤمنين عليا ... نجوى بين ابن عمه . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 473 _

  ( ومن سورة الحشر )
  ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) 7
  (1) قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثني محمد ـ يعني ابن مروان ـ عن محمد بن علي عن علي بن عبدالله عن أبي حمزة الثمالي : عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله تبارك وتعالى : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ) وماكان للرسول فهو لنا ولشيعتنا حللناه لهم وطيبناه لهم ، يا أبا حمزة والله لا يضرب على شئ من السهام في شرق الارض ولا غربها مال إلا كان حراما سحتا على من نال منه شيئا ما خلانا وشيعتنا إنا طيبناه لكم و جعلناه لكم ، والله ياأبا حمزة لقد غصبنا وشيعتنا حقنا مالا من الله علينا ، ما ملاؤنا بسعادة وما تاركتكم بعقوبة في الدنيا .
  (2) قال : حدثنا زيد بن محمد بن جعفر العلوي قال : حدثنا محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى قال : سأل محمد بن الحسين رجل حضرنا فقلت ! : جعلت فداك كان

--------------------
(1) هذه الرواية والتالية كانت بالاصل في سورة محمد تحت الرقم 4 و 5 .
ر : وشيعتنا ، أ : وحللناه ، ر : من السماء ، أ ، ر : لقد عصصنا ... فعقوبة .
(2) أ ، ب : محمد بن الحسن ، وهو محمد بن الحسين بن علي ، ر : لما نزل جبرئيل ، أ : شد سلاحه ، ر : حتى انتهى ، أ : وأذن ، أ ، ب : صدق الله وصدق رسوله .
لنهاية أحاديث سورة محمد . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 474 _

  من أمر فدك دون المؤمنين على وجهه تفسيرها لها ؟ قال : نعم لما نزل بها جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله شد رسول الله سلاحه وأسرج دابته و شد علي عليه السلام سلاحه وأسرج دابته ثم توجها في جوف الليل وعلي لا يعلم حيث يريد رسول الله صلى الله عليه وآله حتي انتهيا إلى فدك فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، ب ـ : يا علي تحملني أو أحملك ؟ قال علي : أحملك يارسول الله ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، ب ـ : ياعلي بل أنا أحملك لاني أطول بك ولا تطول بي ، فحمل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، ب ـ عليا على كتفه ثم قام به فلم يزل يطول به حتى علا علي على سور حصن فصعد علي على الحصن ومعه سيف رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ، ب ـ فأذن على الحصن وكبر فابتدروا أهل الحصن إلى باب الحصن هرابا حتى فتحوه وخرجوا منه فاستقبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله بجمعهم ونزل علي إليهم فقتل علي ثمانية عشر من عظمائهم وكبرائهم وأعطى الباقون بأيديهم وساق رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، أ ، ب ـ ذراريهم ومن بقي منهم وغنائمهم يحملونها على رقابهم إلى المدينة فلم يوجف فيها غير رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، أ ، فهي لرسول الله ، خ ـ ولذريته خاصة دون المؤمنين .
  ( وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) 7
  (1) 2 ـ قال : حدثنا أحمد بن القاسم معنعنا : عن أبي خالد الواسطي قال : قال أبوهاشم الرماني ـ وهو قاسم بن كثير ! ـ لزيد بن علي : يا أبا الحسين بأبي أنت وأمي هل كان علي ـ صلوات الله عليه ، أ ـ مفترض الطاعة ـ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : فضرب رأسه ورق لذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال ، ر ـ : ثم رفع رأسه فقال : يا أبا هاشم كان رسول الله صلى الله عليه وآله

--------------------
(1) أبوهاشم الرماني الواسطي اسمه يحيى توفي سنة 122 وقيل سنة 145 ، وأما قاسم بن كثير فكنيته أبوهاشم ونسبته الخارفي الهمداني بياع السابري روى عنه سفيان الثوري ، لهما ترجمة في التهذيب وهما ثقتان ، أ : وسنة أو كتاب ، ب : أو سنة أو كتاب ، ر : كان راده ، أ ، ب : وكان القول ، ر : لا تلدعوا امرا ذواينا ! ... ما ادعاهما أحدهما ... أ ، ب : ولا على جميع المسلمين ... أ ، ب ر : فادعاها من أخي ، خ : فما دعاها ابن أخي ، وربما كان الصواب ( فادعاها ) على سبيل الاستفهام . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 475 _

  (وسلم نبيا مرسلا فلم يكن أحد من الخلائق بمنزلة في شئ من الاشياء إلا أنه كان من الله للنبي قال : ( ما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا ) وقال : ( مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) ـ 80 / النساء ـ وكان في علي أشياء من رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي ـ صلوات الله عليه ، أ ـ من بعده إمام المسلمين في حلالهم وحرامهم وفي السنة عن ـ أ : من ـ نبي الله وفي كتاب الله فما جاء به علي من الحلال والحرام أو من سنة أو من كتاب فرد الراد على علي وزعم أنه ليس من الله ولا رسوله كان الراد على علي كافرا فلم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك شهيدا ، ثم كان الحسن والحسين فوالله ما ادعيا منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله ولا كان القول من رسول الله فيها ما قال في علي ـ غير ، أ ، ب ـ أنه قال : سيدي شباب أهل الجنة فهما كما سمى رسول الله كانا إمامي المسلمين أيهما أخذت منه حلالك وحرامك وبيعتك فلم يزالا كذلك حتى قبضا شهيدين ، ثم كنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعدهما ولدهما ولد الحسن والحسين فوالله ما ادعى أحد منا منزلتهما من رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، أ ـ ولا كان القول من رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، أ ، ب ـ فينا ما قال في ـ أمير المؤمنين ، ر ـ علي ـ بن أبي طالب ، ر ـ والحسن والحسين ـ عليهم السلام ، ر ـ غير أنا ذرية رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، ب ـ يحق مودتنا وموالاتنا ونصرتنا على كل مسلم ، غير أنا أئمتكم في حلالكم وحرامكم يحق علينا أن نجتهد لكم ويحق عليكم أن لا تدعوا أمرنا ـ من ، ب ـ دوننا فوالله ما ادعاها أحد منا لا ـ من ، أ ـ ولد الحسن ولا من ولد الحسين أن فينا إمام مفترض الطاعة علينا وعلى جميع المسلمين ، فوالله ما ادعاها أبي علي بن الحسين في طول ما صحبته حتى قبضه الله إليه وما ادعاها محمد بن علي فيما صحبته من الدنيا حتى قبضه الله إليه فما ادعاها ابن أخي من بعده لا والله ولكنكم قوم تكذبون .
  فالامام يا أبا هاشم منا المفترض الطاعة علينا وعلى جميع المسلمين : الخارج بسيفه ، الداعي إلى كتاب الله وسنة نبيه ، الظاهر على ذلك ، الجارية أحكامه ، فاما أن يكون إمام مفترض الطاعة علينا وعلى جميع المسلمين متكى فرشه ـ ب : فراشه ـ مرجئ على حجته مغلق عنه أبوابه يجري عليه أحكام الظلمة فانا لا نعرف هذا يا أبا هاشم .
  (1) 3 ـ قال : حدثنا زيد بن حمزة معنعنا :

--------------------
(1) أورده المجلسى عنه في البحار ج 39 ص 232 . = ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 476 _

  عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أيها الناس علي مثل حد السيف والصابر من صبره الله يعني يدخل الجنة لمحبة علي ، معاشر الناس إعلموا أن علي بن أبي طالب فيكم مثل النجم الزاهر في السماء إذا طلع أضاء ما حوله ، معاشر الناس إعلموا أني إنما قلت هذا لاتقدم عليكم ليوم الوعيد ، معاشر الناس ـ إنه ، ر ـ إذا كان يوم القيامة حشر الناس في صعيد واحد وحشر علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ، ر ـ وسط الفوج وأنا في أوله وولد علي بن أبي طالب في آخر الفوج ، معاشر الناس فهل رأيتم عبدا يسبق مولاه ، معاشر الناس إعلموا أن ولاية علي فرض عليكم أحفظه الله عليكم وهو قول جبرئيل عليه السلام هبط به إلي من رب العالمين معاشر الناس إعلموا أنه قول الله ـ تعالى في كتابه ، ر ـ ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ، قال ابن عباس ! ـ رضي الله عنه ، ر ـ والله لا أشركت في حب علي معه غيره ، ثم قال ـ قال ، ب ـ رسول الله صلى الله عليه وآله : إعلموا أن هذه الجنة والنار فمن ـ ب : فعلى ـ اليمين علي ـ عليه السلام ، أ ، ر ـ وعلى الشمال الشيطان ـ ر : شيطان ـ إن اتبعتموه أضلكم وإن أطعتموه أدخلكم النار ، وعلي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ، ر ـ إن اتبعتموه هداكم وان أطعتموه أدخلكم الجنة ، فوثب إليه أبوذر الغفاري رضي الله عنه قال : يا رسول الله فكيف قلت ذا ؟ قال : لانه يأمر بالتقى ويعمل بها والشيطان يأمر بالمنكر ويعمل بالفحشاء ، والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم 9 ـ تقدم في ح 567 سورة الحجرات في حديث الامام الباقر الاستشهاد بالآية ـ ، ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ ) 10
  (1) 4 ـ قال : حدثني محمد بن عيسى الدهقان معنعنا :

--------------------
أ : عمر رض ... والصبر ، ر : امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومثله في موارد أخر ، ر : في وسط أ : ما أشركت ، أ ، ر : لا فيه يأمر المنكر .
(1) أورده المجلسي في البحار ج 38 ص 225 ، وفي ذيل الآية 20 من سورة يس والآية 10 من سورة الواقعة من هذا الكتاب والدر المنثور وشواهد التنزيل و ... شواهد كثيرة في هذا المعنى عن ابن عباس وغيره . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 477 _

  عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قول الله ـ تعالى ، ر ـ ( ربنا اغفرلنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم ) فقال ابن عباس رضي الله عنه : هم ثلاثة نفر : مؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب مدينة أنطاكية وعلي بن أبي طالب عليه السلام .
  ( لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ الْفَائِزُونَ ) 20
  (1) 1 ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة ، أصحاب الجنة هم الفائزون ) ثم قال : أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي الولاية بعدي ، وأصحاب النار من نقض البيعة والعهد وقاتل عليا بعدي ، ألا إن عليا بضعة مني فمن حاربه فقد حاربني ، ثم دعا عليا فقال : يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي .
  (2) 5 ـ قال : حدثني عبدالرحمان بن محمد بن الحسن معنعنا : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة ، أصحاب الجنة هم الفائزون ) ـ ثم قال : أصحاب الجنة ـ من أطاعني وسلم لعلي الولاية بعدي ، ألا إن عليا بضعة مني فمن حاربه فقد حاربني ، ثم دعا عليا وقال : يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي .

--------------------
أ : قال ابن ... مؤمن من ، أ ، ب : المدينة الانطاكية ، ر : مدينة الانطاكية ، والمثبت من خ .
(1) لفظة ( فرات ) من ب ، أ : وقاتل مع علي ، ر : وقاتل علي .
(2) هذه الرواية لم ترد في ر ، أ ، ب : صدق وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 479 _

  ( ومن سورة الممتحنة
  ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ) 1
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم العلوي ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى : ( يا أيها آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) قال : قدمت سارة مولاة بني هاشم (1) إلى المدينة فأتت رسول الله صلى الله عليه وآله ومن معه من بني عبدالمطلب فقالت : إني مولاتكم وقد أصابني جهد وقد أتيتكم (2) أتعرض لمعروفكم ، فكسيت وحملت وجهزت وعمدها حاطب بن أبي بلتعة أخو بني أسد بن عبدالعزى فكتب معها كتابا إلى أهل مكة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أمر الناس أن تجهزوا (3) وعرف حاطب أن رسول الله صلى الله عليه

--------------------
(1) أخرجه الطبرسي في مجمع البيان وأخرجه أحمد والحميدي وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وأبوعوانة وابن حبان وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي وابونعيم معا في الدلائل عن علي ( ع ) كما في الدر المنثور ، وأخرجه البلاذي في الانساب في ترجمة حاطب في الانساب بسنده عن علي ( ع ) ، وتقدم ما يرتبط بالحديث في ذيل ح 3 من سورة الفتح ، وللحديث مصادر كثيرة ، وحاطب له ترجمة في التهذيب وفيه إشارة إلى هذه القصة مات سنة 30 .
1 ـ قال الكلبي : هي مولاة عمرو بن هاشم وقال الزهري : مولاة قريش ، وفي المجمع : مولاة ابي عمرو بن صيفي بن هشام .
2 ـ أ ، ر ، ومواتيتكم .
3 ـ أ ، ر : تحت هروا ، خ : يجهزوا . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 480 _

  وآله وسلم يريد أهل مكة فكتب إليهم يحذرهم ، وجعل لسارة جعلا على أن تكتم (1) عليه و تبلغ رسالته ففعلت ، فنزل جبرئيل عليه السلام على نبي الله فأخبره فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلين من أصحابه في أثرها : علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ، ر ـ وزبير بن العوام وأخبرهما خبر الصحيفة فقال : إن أعطتكما الصحيفة فخلوا سبيلها وإلا فاضربوا عنقها ، فلحقا سارة فقالا : أين الصحيفة التى كتبت معك يا عدوة الله ؟ فحلفت بالله ما معها كتاب ، ففتشاها فلم يجدا معها شئ فهما بتركها ثم قال أحدهما : والله ما كذبنا ولا كذبنا ، فسل سيفه وقال : أحلف بالله لا أغمده حتى يخرجون الكتاب أو يقع في رأسك .
  ـ فزعموا أنه علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ، ب ـ قالت : فلله عليكما الميثاق إن أعطيتكما الكتاب لا تقتلاني ولا تصلباني ولا ترداني إلى المدينة ، قالا : نعم ، فأخرجته من شعرها فخليا سبيلها ثم رجعا إلى النبي صلى الله عليه وآله فأعطياه الصحيفة فاذا فيها من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة ان محمدا قد نفر فاني (2) لا أدري إياكم أريد أو غيركم فعليكم بالحذر ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إليه فأتاه فقال : تعرف هذا الكتاب يا حاطب ؟ قال : نعم ، قال : فما حملك عليه ؟ فقال : أما والذي أنزل عليك الكتاب ما كفرت منذ آمنت ولا أجبتهم ـ أ : أحببتهم ـ منذ فارقتهم ، ولكن لم يكن أحد من أصحابك إلا وان بمكة الذي يمنع عشيرته (3) فأحببت أن أتخذ عندهم يدا ، وقد علمت أن الله ينزل بهم بأسه ونقمته وأن كتابي لا يغني عنهم شيئا ، فصدقه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعذره فأنزل الله ـ تعالى ، ر ـ : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) .

--------------------
1 ـ أ ، ر : لسارة على أن لا تكتم عليه ، ب : لسارة على أن تكتم ، خ : لسارة جعلا أن تكتم عليه .
2 ـ أ : قد يعرفاني ، ب : تغزفاني ، ر : تفرقاني ، والمثبت حسب خ .
3 ـ ر : الذي له ، أ ، ب : الذي يمنع الذي او ، خ : وله بمكة الذي يمنع عشيرته ، ومثله في المجمع . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 481 _

  ( ومن سورة الصف )
  ـ تفسير فرات الكوفى من ص 481 سطر 1 الى ص 490 سطر 28
  ( ومن سورة الصف )
  ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ ) 4
  (1) 2 ـ قال : حدثنا الحسين بن الحكم ـ قال : حدثني حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) نزلت ـ هذه الآية ، ر ـ في علي وحمزة وعبيدة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة وأبي دجانة .
  ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) 9
  (2) 3 ـ قال : حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) قال : إذا خرج القائم ـ عليه السلام ، أ ،

--------------------
(1) أخرجه الحبري في ( ما نزل ) والحسكاني بسنده إلى الحبري في شواهد التنزيل وأخرجه عن الحبري أيضا محمد بن العباس بواسطتين ، وأورده المجلسي في البحار ج 36 الباب 28 في بعض ما نزل في جهاده ، وفي هذا المعنى روايات أخر أخرجها الحسكاني في الشواهد ومحمد بن العباس في ( ما نزل ) ، وقد أشار الحسكاني إلى رواية فرات في الشواهد ، وفي ر : في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ... دجانة رضي الله عنهم أجمعين ، وفي ح : ابن عباس ( إن الله ...
(2) في ر : حدثني ، وفي أ ، ب : السلام قوله ( هو ... ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 482 _

  ب ـ لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه حتى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة : يا مؤمن في مشرك فاكسرني واقتله ، يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين : من أنصاري إلى الله ؟ قال الحواريون : نحن أنصار الله ، ( فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ) 14
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم الحسني ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن حواري عيسى كانوا شيعته وإن شيعتنا حوارينا ، وماكان حواري عيسى بأطوع له من حوارينا لنا ، ( وقال عيسى للحواريين : من أنصاري إلى الله قال الحواريون : نحن أنصار الله ) ولا والله ما نصروه عن ـ ر : من ـ اليهود ولا قاتلوهم دونه ، وشيعتنا والله لم يزلوا منذ قبض الله رسوله ينصرونا ويقاتلون دوننا و يحرقون ويعذبون ويشردون في البلدان جزاهم الله عنا خيرا وقد قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ، أ ، ر ـ : والله لو ضربت خيشوم محبينا ـ أهل البيت ، ب ـ بالسيف ما أبغضونا والله لو دنوت إلى مبغضنا وحبوت له من المال حبوا ما أحبنا .

--------------------
(1) وأخرجه ثقة الاسلام الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن ابي يعنى كوكب الدم عن أبي عبدالله وفيه : والله لواويت مبغضه أو حبوت لهم من المال ما أحبونا ، أ : الحسيني ، أ ، ب : لم يزالوا ، ب : رسول الله ص ، ر : المؤمنين علي بن أبي طالب ، وفي أ ، ب : شيعتنا . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 483 _

  ( ومن سورة الجمعة )
  ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) 2
  (1) 3 ـ فرات بن إبراهيم الكوفي ، ش ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري ـ قال : حدثني محمد بن أحمد المدائني قال : حدثني هارون بن مسلم عن الحسين بن علوان ، ـ حيلولة ـ قال : ـ و ـ حدثني الفضل بن يوسف قال : حدثني عبدالملك بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح ، ش ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله ـ تعالى ، ر ـ : ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) ـ الآية ، ش ـ قال : الكتاب القرآن والحكمة ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
  ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) 9
  (2) 2 ـ قال : حدثنا زيد بن حمزة معنعنا :

--------------------
(1) رواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد وتكميل السند منه ، هارون بن مسلم الكاتب الانباري السر من رائي أبوالقاسم ثقة وجه لقي أبا محمد وأبا الحسن عليهما السلام له كتب ، قاله النجاشي ، وله ترجمة في رجال الشيخ في أصحاب العسكري وفي تاريخ بغداد سمع منه رجاء بن يحيى سنة 254 ، عبدالملك بن مروان له ترجمة في التهذيب توفي سنة 256 وذكره ابن حبان في الثقات ، وفي خ قبل هذا الحديث : ورواه ابن عباس ، وفي أ ، ر : ورفة ابن عباس رضي الله عنه ، وقد سقطت العبارة من ( ب ) مع صدر السند وذيل الحديث التالي الذي هو مقدم على هذا الحديث حسب الترتيب السابق ، وفي أ : طالب عليه السلام والتحية والاكرام ، والتسليم لم يرد في ش . ( * )
(2) ب : الزهري ، ر : الزهيري ، وسقط الشطر الاخير من ب فقط كما نبهنا في التعليقة السابقة .

تفسير الفرات الكوفي _ 484 _

  عن ابراهيم ـ يعني ابن الهيثم الزهري ـ قال : سمعت خالي يقول : قال سعيد بن جبير : ما خلق الله عزوجل رجلا بعد النبي صلي الله عليه وآله أفضل من علي بن أبي طالب عليه السلام ، قول الله عزوجل : ( فاسعوا إلى ذكر الله ) قال : إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
  ( وإذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ) 11
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم العلوي ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن السدي قال : مر دحية ـ بن خليفة ، ب ـ الكلبي بتجارة له من الشام من طعام وغيره وكان التجار قد أبطؤا عن المدينة فأصابهم لذلك جهد فبينما رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ، ر ـ يخطب الناس في المسجد يوم الجمعة إذ قدمت العير فانفض الناس إليها وتركوا النبي ـ صلى الله عليه وآله ، أ ـ قائما يخطب مخافة تفرقهم ـ ب : ففرقهم ـ ولم يبق مع النبي إلا خمسة عشر ـ نفرا ، ر ـ فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عندالله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) .

--------------------
(1) ب : قد فضوا ، أ : قد نظوا ، أه : انطلقوا ، أ ، ب : فأنزل الله ـ فيه ، ب ـ ، وإذا رأوا ... وفي أ ، ب : إذا قدمت . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 485 _

  ( ومن سورة المنافقون )
  ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) 8
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم العلوي ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن زيد بن أرقم قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر قال : فسمعت عن عبدالله بن أبي بن السلول يقول : والله ( لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ) ، قال ـ زيد بن أرقم ، ب ـ : فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته ـ عن ذلك ، ر ـ فأنزل الله تعالى سورة المنافقين ـ ر : هذه السورة ـ من أولها إلى آخرها وأنزل عذري وتصديقي .

--------------------
(1) وأخرجه جمع من الاعلام والمحدثين عن زيد بن أرقم كما في الدر المنثور وغيره ، أ ، ب : ابي السلول ، ر : ابي بن سلول ، ر : وأخبرته ، أ : فأخبرته ذلك . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 487 _

  ( ومن سورة الطلاق )
  ( قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَسُولاً ) 10 و 11
  ـ تقدم في ذيل الآية 43 / النحل عن زيد بن علي الاستشهاد بها ـ .

تفسير الفرات الكوفي _ 489 _

  ( ومن سورة التحريم )
  ( وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) 4
  (1) 1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم الحسني ـ قال : حدثنا فرات ـ معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه و جبريل وصالح المؤمنين ) قال : علي صالح المؤمنين .
  (2) 3 ـ قال : حدثني جعفر بن علي بن نجيح ومحمد بن سعيد بن حماد الحارثي معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزلت ( وصالح المؤمنين ) قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أنت صالح المؤمنين ، قال سالم : قلت : ادع الله لي ، قال : أحياك الله حياتنا وأماتك مماتنا وسلك بك سبلنا ، قال سعيد : فقتل مع زيد بن علي .
  (3) 8 ـ قال : حدثنا أبوالحسن علي بن أحمد بن معروف معنعنا : ـ قال سلام سمعت ، ر ـ عن خيثمة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لما

--------------------
(1) الاحاديث بهذا المعنى واللفظ كثيرة وبأسانيد متعددة ومن طرق الفريقين وقد أورد محمد بن العباس 52 حديثا في هذا الشأن وانظر شواهد التنزيل والبحار ج 36 الباب 29 ، ر : قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام صالح المؤمنين ، وقد سقط أسانيد الاحاديث التالية من ( ر ) واكتفى الكاتب بالمتن .
(2 ، 3) لم يتبين لنا وجه الصواب في سالم أو سلام ، وفي ب : حججت ، وما بين المعقوفين في الثاني زيادة منا أخذناها من الاول . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 490 _

  نزلت هذه الآية ( وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل و ـ صالح المؤمنين ) قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أنت ـ صالح المؤمنين .
  قال سلام : فحججت فلقيت أبا جعفر ـ عليه السلام ، ب ـ فذكرت ـ ر : وذكرت ـ له قول خيثمة فقال : صدق خيثمة أنا حدثته بذلك ، قال : قلت له : رحمك الله إني رجل أحبكم أهل البيت وأتولاكم وأتبرء ـ ب : وأبرء ـ من عدوكم ، قال قلت : ادع الله لي ، قال : أحياك الله حياتنا وأماتك مماتنا وسلك بك سبلنا ، فقتل مع زيد .
  (1) 10 ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم ـ قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن الحسين بن سلمان عن سدير الصيرفي ، ش ـ ، عن أبي جقفر عليه السلام قال : لقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ، ب ، ر ـ عليا أصحابه مرتين : ـ أما ، ش ـ مرة حيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، أ ، ب ـ وأما الثانية حين ـ ش : حيث ـ نزلت هذه الآية ( فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) إلى آخر الآية أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي فقال ـ ر ، ب : وقال ـ : أيها الناس هذا صالح المؤمنين .
  (2) 2 ـ قال : حدثني احمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا : عن مجاهد في قوله : و ( صالح المؤمنين ) ـ قال ـ : علي بن أبي طالب عليه السلام .
  4 ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( وصالح المؤمنين ) قال : علي وأشباهه ـ ر : وأشياعه ـ .

--------------------
(1) وأخرجه عنه الحسكاني في الشواهد ، ولم ترد هذه الرواية في الموجود من تفسير الحبري ، ورواه عن الحسكاني الطبرسي في مجمع البيان ، وفي ( ر ) بعض المغايرات والتلخيص والتفصيل كما هو شأن كاتبه ، وأخرج نحوه محمد بن العباس عن الصادق عليه السلام كما في الباب 109 من اليقين ، وفي أ ، ب : صدق الله وصدق رسوله ، لانتهاء أحاديث السورة .
(2) وأشار الحسكاني إلى هذه الرواية في الشواهد ، وأخرجه ابن المغازلي في المناقب وابن كثير في تفسيره وأبوحيان الاندلسي في البحر المحيط والطبري في تفسيره . ( * )

تفسير الفرات الكوفي _ 491 _

  ـ تفسير فرات الكوفى من ص 491 سطر 1 الى ص 500 سطر 29
  (1) 5 ـ قال : حدثني علي بن الحسين القرشي معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( وصالح المؤمنين ) قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام .
  (2) 9 ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم ـ قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ، ح ـ : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( وإن تظاهرا عليه ) نزلت في عائشة و حفصة ( فان الله هو مولاه ) نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( وجبريل و صالح المؤمنين ) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة .
  (3) 6 ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن أسماء بنت عميس ـ رضي الله عنها ، أ ـ قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في هذه الآية : ( فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) قال : علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ـ صالح المؤمنين .
  (4) 7 ـ قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن رشيد الهجري قال كنت : أسير مع مولاي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، أ ـ في هذا الظهر فالتفت إلي فقال : أنا والله يا رشيد صالح المؤمنين .

--------------------
(1) وأخرجه ابن عساكر في ج 932 من ترجمة أمير المؤمنين وأخرجه ابن مردويه كما في الدر المنثور والحسكاني في الشواهد .
(2) وهي الرواية من الحبري من تفسير السورة ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد أيضا .
(3) وأخرجه الحبري فيما نزل عن حسن بن الحسين عن حفص بن راشد عن يونس بن أرقم عن إبراهيم بن حبان عن أم جعفر بنت عبدالله ( ظ : محمد ) بن جعفر عن أسماء ، ورواه عن الحبري جماعة مثل الحسكاني ومحمد بن العباس وأبونعيم والحموئي في الفرائد ، وأخرجه ابن مردويه كما في الدر المنثور وفي بحار الانوار ج 36 ص 29 نقلا عن كشف الغمة للاربلي ، وأخرجه ابن طاووس في الطرائف عن ابن المغازلي والثعلبي ، أخرجه ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم ، ثم لا يبعد ان تكون هنا الرواية عن الحبري فيكون في الاصل حدثنا الحسين بن الحكم ولم يرد سند الحديث في ( ر ) .
(4) لم ترد هذه الرواية في ر . ( * )