فقال معاوية: والله لقد علمت ما أردت بهذا ، قال عمرو : وما أردت به ؟ قال : عيبك رأيي وخلافك علي وإعظامك عليا، لما فضحك يوم بارزته. فضحك عمرو وقال : أما خلافك ومعصيتك فقد كانت ، وأما فضيحتي فلم يفتضح --------------------------- (1) جاوى بالإبل : دعاه إلى الماء، والطحول: الملآن. كتاب سليم بن قيس الهلالي
رجل بارز عليا (1)، فإن شئت أن تتلوها أنت منه فافعل! |
علق القلب | الربابا بعد ما شابت وشابا
ألـم تـعلموا أن الـنبي مـحمدا لـدى دوح خـم حين قام وقـد جـاء جبريل من عند ربه بـأنك مـعصوم فـلا تك وانيا وبـلغهم مـا أنـزل الله ربـهم وإن أنت لم تفعل وحاذرت باغيا عـليك فـما بـلغتهم عن إلههم رسـالته إن كنت تخشى الأعاديا فـقام بـه إذ ذاك رافـع كـفه بـيمنى يديه معلن الصوت عاليا فـقال لهم: من كنت مولاه منكم وكـان لـقولي حافظا ليس ناسيا فـمولاه مـن بعدي علي وإنني بـه لـكم دون الـبرية راضـيا فـيا رب مـن والـى عليا فواله وكـن لـلذي عادى عليا معاديا ويا رب فانصر ناصريه لنصرهم إمـام الهدى كالبدر يجلو الدياجيا ويـا رب فاخذل خاذليه وكن لهم إذا وقـفوا يـوم الحساب مكافيا | مناديا