--------------------------- (1) الفتيق : الفصيح الحادّ اللسان ، والصُبح المُشرق . ( المعجم الوسيط ) . مصارع الشهداء ومقاتل السعداء
|
وعرفت من أنشأك من عدم إلىهـذا الـوجود وصـانعا سواكوشـكرت منته عليك وحسن ماأولاك مــن نـعمائه مـولاكأولاك حـب مـحمد ووصـيهخـير الأنـام فـنعم مـا أولاكفـهما لـعمرك علّماك الدين فيالـدنيا وفي الأخرى هما علماك وهـما أمـانك يوم بعثك في غد وهـما إذا انقطع الرجاء رجاكواذا الصحائف في القيامة نشرت ستروا عيوبك عند كشف غطاكوإذا وقـفت على الصراط تبادراوتـقدّماك فـلم تـزل قـدماك |
فـهل سـيد قـد شيّد الفخر بيتهيـذلّ ويـضحى السيد يرهبه العبد إذا سـام مـنا الـدهر يوما مذلةفـهيهات يـأبى ربـنا وله الحمدوتـأبى نـفوس طـاهرات وسادةمـواضيهم هـام الـكماة لها غمد لـيوث وغـى ظلّ الرماح مقيلهامـغاوير طعم الموت عندهم شهدحـماة عـن الأشـبال يوم كريهةبدور دجى سادوا الكهول وهم مرد إذا افتخروا في الناس عزّ نظيرهممـلوك على أعتابهم يسجد الحمدأيـادي عطاهم لا تطاول في الندىوأيـدي عـلاهم لا يـطاق لها ردّ |
مطاعيم للعافي مَطاعين في الوغى مُـطاعين إن قـالوا لهم حجج لدّمـفاتيح لـلداعي مصابيح للهدىمـعاليم للساري بها يهتدي النجدنـزيلهم حـرم مـنازلهم تـقىمـنازلهم أمـن بـها يبلغ القصدفـضائلهم جـلّت فواضلهم جلتمـذابحهم شـهد مـنائحهم نـدّ |
لئن مسّني ضرّ ريب الزمان فـلي أسـوة بـبني أحمدتـسلط بـغيا أكفّ النفاقمـنهم عـلى سـيّد سيّد |
فـمـن قـاعد مـنهم خـائفا ومـن ثـائر قـام لـم يـعدومـا صرفوا عن مقام الصلاةولا عـنّفوا فـي بنى المسجدأبـوهم وأمـهم مـن علمتفـانـقص مـفاخرهم أو زدي يـعزّ عـلى هـاشم والـنبي تـلاعب تـيم بـها من عديفـــإرث عــلـيّ لأولادهإذا آيــة الإرث لـم تـفسدأرى الدين من بعد يوم الحسين عـليلا لـه الـموت بالمرصدسـيعلم مـن فـاطم خـصمه بــأيّ نـكال غـدا يـرتديومـا آل حـرب جـنوا إنـما أعـيد الـضلال على ما بديفـداؤك نـفسي ومن لي بذاكلـو أنّ مـولىً بـعبد فـدي |
اقــلّـوا اقـلّـوا لا أبــا لأبـيـكممن اللوم بل سدّوا مكان الذي سدّوا (4) اولـئك قـوم إن بـنوا أحـسنوا البناءوإن عـاهدوا أوفوا ، وإن عقدوا شدّوا |
ولما أن رأيت الدهر ألّي (10)
عـليّ ولَحّ في إضعاف حاليوفـدت إليك أبغي حسن عقبىأميل(11) بها خصاصات العيال وقـائلة إلـيّ وقـد رأتـنيأ[ؤ]مّ فمن ترجّى للمعالي (12) فـقلت إلى الوليد أ[ؤ]مّ قصدا وقـاه الله مـن غـير الليالي |
وقائلة إلى من قد رآه يؤمّ ومن يُرجّى للمعالي |
هو الليث الهصور (1) شديد بأس هـو الـسيف الـمجرد لـلقتالخـليفة ربّـنا الـداعي إلينا (2) وذو الـمجد الـتليد أخو المعالي |
أعـلام ديـن راسـخ لـهمفـي نـشر كـل فضيلة نشر وهـم الرياض المونقات لهمفـي طـيّ كلّ رياضة صدرفـكاهم فـخرا إذا افـتخروا مـا دام حـيا فـيهم الـفخروصـلـوا نـهارهم بـليلهمنـظرا ومـا لـوصالهم فجروطووا على مضض سرائرهم صـبرا ولـيس لـطيّهم نشر يـا غـائبين مـتى بـقربكممـن بـعد وهن يجبر الكسرالـفـيء مـنـقسم لـغيركموأكـفّكم مـن فـيئكم صـفر والـمال حل للعصاة ويحرمهالـكـرام الـسـادة الـغـرّفـنصيبهم مـنه الأعـمّ علىعـصيانهم ونـصيبكم نـزروالـناس فـي أمن وليس لهممـن طـارق يـغشاهم حذر ويـكاد مـن خوف ومن فزعبـكم يـضيق الـبرّ والبحر |