مصارع الشهداء ومقاتل السعداء
|
فكيف ألذّ العيش أو أعرف الكرى وقلبي على جمر الغضا في توقّد |
إمـام هـدى له شرف إمـام هـدى له شرف ومجد أقـرّ بـه الموالي والمعادي تصوب يداه بالجدوى فيغني عن الأنواء في السنة الجماد يـبخّل جـود كـفيّه إذا ما جرى في الجود منهل الغواد بـنى من صالح الأعمال بيتا بـعيد الصيت مرتفع العماد وشـاد من المفاخر والمعالي بـناء لـم يـشده قـوم عاد فـواضـله وأنـعمه غـزار عـهدن أبـرّ من سحّ العهاد ويـقدم فـي الوغا إقدام ليث ويجري في الندا جري الجواد فـمن يرجو اللحاق به إذا ما أتـى بـطريف فخر أو تلاد مـن الـقوم الذين أقرّ طوعا بـنبلهم الأصـادق والأعادي | ومجد عـلا بهما على السبع الشداد
يـا غيث كل الورى إن عم عامهم جـذب ويا غوثهم إن نابت والـثابت الـعزم والأهـوال مقبلة والراسخ الحلم والأحلام تضطرب والماجد الحسب المقري الضبا كرما حـوبائه وكـذلك الـماجد الحسب مـا غالبت صبرك الدنيا ومحنتها إلا انـثنت ولـه من دونها الغلب ولا تـريع لـك الأيام سرب حجا بـلا إذا ريـعت الأيـام والهضب إن يصبح الكون داجي اللون بعدك والأيـام سود وحسن الدهر مستلب فـأنت لـلشمس ما للعالمين غنى عنها ولم تجزهم من دونها الشهب | النوب