|
لـيس يدري بكنه ذاتك ما هو يـا بـن عـم الـنبي إلا الله مـمكن واجـب حـديث قديم عـنك تنفى الأضداد والأشباه لك معنى أجلى من الشمس لكن خـبط الـعارفون فيه وتاهوا أنـت في منتهى الظهور خفي جـل مـعنى عـلاك ما أخفاه قـلت : لـلقائلين في أنك ال لـه أفـيقوا فالله قـد سـواه هـو مـشكاة نـوره والتجلي سـر قـدس جـهلتموا معناه قد براه من نوره قبل خلق ال خـلق طـرا وبـاسمه سـماه أظـهـر الله ديـنـه بـعلي أيــن لا أيـن ديـنه لـولاه كـانت الـناس قبله تعبد الطا غـوت ربـا والجبت فيهم اله ونـبي الـهدى إلى الله يدعو هـم ولا يـسمعون منه دعاه سـله لـما هاجت طغاة قريش مـن وقـاه بـنفسه مـن فداه مـن جـلا كربه ومن رد عنه يوم فر الأصحاب عنه ، عداه مـن سـواه لـكل وجه شديد عـنه قـد رد ناكلا من سواه لـو رأى مـثله الـنبي لـمأآ خــاه حـيا وبـعده وصـاه قـام يـوم الغدير يدعو ألا من كـنت مـولى لـه فذا مولاه غير أن نفوس مرضى ويأبى ذو الـسقام الـدوا وفـيه شفاه أنكروه وكيف ينكر عين الشم س مـن أرمـضت بها عيناه |
قـول عـلي لحارث عجب كـم ثـم أعـجوبة له يا حار همدان من يمت يرني مـن مـؤمن أو منافق قبلا يـعرفني طـرفه وأعـرفه بـنعته واسـمه ومـا فعلا وأنت عند الصراط تعرفني فـلا تـخف عثرة ولا زللا أسـقيك مـن بارد على ظمأ تـخاله فـي الحلاوة العسلا أقـول للنار حين تعرض لل عرض دعيه ولاتقبل الرجلا دعـيـه لا تـقربيه إن لـه حـبلا بحبل الوصي متصلا | حملا
أبـا حسن لو كان حبك فكيف يخاف النار من بات موقنا بـأن أمـير الـمؤمنين قسيمها | مدخلي جـهنم كان الفوز عندي جحيمها
يا أبا الأوصياء أنت لطه صنوهٌ وابن عمه إن لـله في معانيك سرا أكثر العالمين ما عرفوه خلق الله أدماً من تراب فـهو ابنً له وأنت أبوه | وأخوهٌ
ولايـتي لأمـير النحل وطينتي عجنت من يوم تكويني في حب حيدر كيف النار تكويني | تكفيني عـند الممات وتغسيلي وتكفيني
نفسي على ذكر اسم المرتضى هـويتي ( عـلوي الـنهج ) قد كَتبت ( لا عـذب الله أمـي إنـها شربت ) ( حـب الـوصي وغـذتنيه باللبن ) رضـعت مـن ثديها ردحا من الزمنِِ حـتىَ نـما حٌب داحي الباب في بدني لـله مـن حـرة طـابت ومـن لـبنِِ ( وان لـي والـدا يـهوى أبا حسنِ ) ( فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن ) | َطربَت وفـي سـفينة أهـل البيت قد ركبت
جـلجل الـحق فـي المسيحي عـدَّ مـن فـرط حـبه حـتى فـإذا لم يكن عليٌ نبيا فـلـقد كــان خٌـلقٌهٌ نـبويا يا سماء اشهدي ويا أرض قري واخـشعي إنـني أحـب عليا لا تـقل شـيعةٌ هـواة عـليٍٍٍ إن فـي كـل مـنصفٍ شيعيا | علويا
معاوية الفضل لا تنس لي نسيت وعـن سـبل الـحق لا تـعدلِِِِِِِِِِِِِِِِِ نـسيت احـتيالي فـي جـلق عـلى أهـلها يـوم لبس الحلي وقـد أقـبلوا زمـرا يهرعون مـهـاليع كـالـبقر الـجـفل وقـولي : لهم إن فرض الصلاة بـغـير وجـودك لـم يـقبل فـولوا ولـم يـعبأوا بـالصلاة ورمـت الـنفار الـى القسطل فـبي حـاربوا سـيد الأوصياء بـقولي دم طـلَ مـن نـعثل وكـدت لـهم أن أقـيموا الرما ح عليها المصاحف في القسطل وعـلـمتهم كـشف سـوءاتهم لــرد الـغـضنفرة الـمقبل نـسـيت مـحاورة الأشـعري ونـحن عـلى دومـة الـجندل والـعـقته عـسـلا بــاردا وأمـزجـت ذلـك بـالحنظل ألـيـن فـيطمع فـي جـانبي وسـهَمي قـد غاب في المفصل خـلعت الـخلافة مـن حـيدرٍ كـخلع الـنعال مـن الأرجـل وألـبستها لـك لـما عـجزت كـلبس الـخواتيم فـي الأنمل ورقـيـتك الـمنبر الـمشمخر بـلا حـد سـيفٍ ولا مـنصل ولــم تـك والله مـن أهـلها ورب الـمـقام ولــم نـكمل وسـيرت ذكـرك في الخافقين كـسير الـجنوب مـع الشماٌَل وجـهلك بـي يـا بن آكلة ال كـبود لأعـظم مـما به أبتلي ولـولاي كـنت كـمثل الـنسا ء تـعاف الـخروج من المنزل نـصرناك من جهلنا يا بن هند عـلى الـنبأ الأعـظم الأفضل وحـيث رفعناك فوق الرؤوس نـزلـنا الـى أسـفل الأسـفل وكـم قـد سمعنا من المصطفى وصـايا مـخصصةً فـي علي وفـي يـوم ( خمٍٍ ) رقى منبرا يـبـلغ والـركب لـم يـرحل وفــي كـفِِِـه كـفٌـه مـعلنا يـنادي بـأمر الـعزيز الـعلي ألـست بـكم منكم في النفوس بـأولى فـقالوا : بـلى فـافعل و انـحـله امــرة الـمؤمنين مــن الله مـستخلف الـمنحل وقـال : فـمن كـنت مولىً له فـهذا لـه الـيوم نـعم الولي فـوال مـواليه يـا ذا الـجلال وعــاد مـعادي أخ الـمرسل ولا تَـنقضوا العهد من عترتي فـقـاطعهم بـي لـم يـوصل فـبـخبخ شـيـخك لـما رأى عـرى عـقد حـيدر لم تحلل فـقـال ولـيـكمٌ فـاحـفظوه فـمـدخله فـيـكمٌ مـدخـلي وانـا ومـا كـان مـن فـعلنا لـفي الـنار في الدرك الأسفل ومــا دم عـثمان مـنجٍ لـنا مـن الله فـي الموقف المخجل وان عـلـيا غــدا خـصمنا ويـعـتـز بالله والـمـرسـل يـحاسبنا عـن أمـور جـرت ونـحن عـن الـحق في معزل فـماعذرنا يـوم كشف الغطاء لـك الـويل مـنه غـدا ثم لي ألا يـا بـن هـند ابعتَ الجنان بـعهد ٍعـهدت ولم توف لي ؟ وأخـسرت أخـراك كي ماتنال يـسير الـحطام مـن الأجزل كـأنك أنـسيت لـيل الـهرير بـصفين مـن هـولها المهلول وقـد بـتَ تـذرق ذرق النعام حـذارا مـن الـبطل الـمقبل وحـين أزاح جـيوش الضلال ووافــاك كـالأسـد الـمشبل وقـد ضـاق منه عليك الخناق وصـاربك الـرحب كـالفلفل وقـولك يـاعمرو أيـن المفر مـن الـفارس الـقسور العيبل فـقمت عـلى عـجلتي رافـعا أكـشف عـن سـوءتي أذيلي فـسترَ عـن وجـهه وانـثنى حـياءً ، وروعـك لـم يـعقل ولـمـا مـلكت حـماة الأنـام ونـالـت عـصاك يـد الأول مـنحت لـغيريَ وزن الـجبال ولـم تـعطني زنـة الـخردل وأنـحـلت مـصر لـعبدالملك وأنـت عـن الـغي لـم تعدل وان لـم تـسارع الـى ردهـا فـانـي لـحـربكم مـصطلي بـخيل جـيادٍ وشـم الأنـوف وبـالـمـرهفات وبـالـذبـل وأكـشف عـنك حجاب الغرور وأوقــظ نـائـمة الأثـكـل فـانك مـن امـرة الـمؤمنين ودعـوى الـخلافة فـي معزل ومــا لــك فـيـها ولا ذرة ولا لــجـدودك بـــالأول فــان كــان بـينكما نـسبة فـأين الـحسام مـن الـمنجل وأيـن الـثريا ؟ وأيـن الثرى وأيــن مـعاوية مـن عـلي |
يـا رسٌـم لا رسمتك ريٌح لـم ألفَ صدري من فؤادي بلقعا الا وأنـت مـنً الأحـبة بـلقع جـاري الغمام مدامعي بك فانثنت جـون السحائب فهي حسرى ظلعّ شروى الزمان يضيء صبحٌَ مسفرٌ فـيـه فـيـشفعه ظـلام أسـفع الله درك والـضـلال يـقـودني بـيد الـهوى فـأنا الحرون فاتبع يـقتادني سـكر الصبابة والصبا ويـصيح بي داعي الغرام فأسمع دهـر تقوّض راحلاً ما عيب من عـقـباه الا أنــه لا يـرجـع يـا أيـها الـوادي أجـلك وادياً وأعـز الا فـي حـماك فأخضع وأسـوف تربك صاغرا وأذل في تـلك الـربى وأنـا الجليد فاخنع ذاك الـزمان هـو الـزمان كأنما قـيظ الـخطوب به ربيع ممرع وكـأنما هـو روضـة ممطورة أو مـزنة فـي عـارض لا تقلع قـد قـلت للبرق الذي شق الدجى فـكـان زنـجيا هـنالك يـجدع يـا برق ان جئت الغري فقل له: أتـراك تـعلم من بأرضك مودع فـيك ابـن عـمران الكليم وبعده عـيـسى يـقفيه وأحـمد يـتبع بـل فـيك جبريل وميكال واس رافـيل والـملأ الـمقدس أجمع بـل فـيك نـور الله جل جلاله لـذوي الـبصائر يستشف ويلمع فيك الأمام المرتضى فيك الوصي الـمجتبى فـيك الـبطين الأنزع الـضارب الهام المقنع في الوغى بـالخوف لـلبهم الـكماة يـقنع والـسـمهرية تـستقيم وتـنحني فـكأنما بـين الأضـالع أضـلع ومـبدد الأبـطال حـيث تـألبوا ومـفرق الأحـزاب حيث تجمعوا والـحبر يصدع بالمواعظ خاشعا حـتى تـكاد لـها القلوب تصدع حـتى اذا اسـتعر الوغى متلظيا شـرب الـدماء بـغلة لا تـنقع مـتجلببا ثـوبا مـن الـدم قانيا يـعلوه مـن نـقع الملاحم برقع هـذا ضـمير العالم الموجود عن عـدم وسـر وجـوده المستودع هـذا هـو الـنور الـذي عذباته كـانـت بـجـبهة آدم تـتطلع وشـهاب مـوسى حيث أظلم ليله رفـعـت لــه لألاؤه تـتشعشع يـا مـن لـه ردت ذكاء ولم يفز بـنظيرها مـن قـبل الا يـوشع يـا هـازم الأحزاب لا يثنيه عن خـوض الـحمام مـدجج ومدرع يـا قـالع الـباب التي عن هزها عـجزت أكـف أربـعون وأربع لولا حدوثك قلت : انك جاعل ال أرواح فـي الأشـباح والمستنزع لـولا مماتك قلت : انك باسط ال أرزاق تـقدر في العطاء وتوسع مــا الـعالم الـعلوي الا تـربة فـيها لـجثتك الـشريفة مضجع أنـا فـي مديحك ألكن لا أهتدي وأنـا الخطيب الهبزري المصقع أأقـول فـيك سـميدع كـلا ولا حـاشا لـمثلك أن يـقال سميدع بـل أنـت فـي يوم القيامة حاكم فـي الـعالمين وشـافع ومـشفع ولـقد جـهلت وكنت أحذق عالم أغـرار عـزمك أم حسامك أقطع وفـقدت مـعرفتي فلست بعارف هـل فضل علمك أم جنابك أوسع لـي فـيك مـعتقد سأكشف سره فـليصغ أربـاب النهى وليسمعوا هي نفثة المصدور يطفيء بردها حـر الصبابة فاعذلوني أو دعوا والله لـولا حـيدر مـا كانت ال د نـيا ولا جـمع الـبرية مجمع والـيه فـي يـوم المعاد حسابنا وهـو الـملاذ لـنا غدا والمفزع يـا مـن له في أرض قلبي منزل نـعم الـمراد الرحب والمستربع أهـواك حتى في حشاشة مهجتي نـار تـشب عـلى هواك وتلذع وتـكاد نـفسي ان تذوب صبابة خـلقاً وطـبعاً لا كـمن يـتطبع ورأيـت ديـن الاعـتزال وأنني أهـوى لأجـلك كـلّ من يتشيعٌ ولـقد عـلمت بـأنه لا بـد من مـهـديكم ولـيـومه أتـطـلع يـحميه مـن جـند الإله كتائبٌَ كـالـيمِ أقـبل زاخـراً يـتدفع فـيها لال أبـي الـحديد صوارم مـشهورة ورمـاح خـط شـرع ورجـال مـوت مـقدمون كأنهم أسـد الـعرين الـربد لا تتكعكع تـلك الـمنى أَما أغب عنها فلي نـفسٌَ تـنازعني وشـوقٌ ينزع ولـقد بـكيت لـقتل آَل مـحمد بـألطف حـتى كل عضو مدمع وحـريم آل مـحمد بـين العدى نـهب تـقاسمه الـلئام الـرضع لـهفي على تلك الدماء تراق في أيــدي أمـية عـنوة وتـضيع بـأبي أبـا العباس أحمد أنه خير الـورى مـن أن يـطل ويـمنع فـهو الـوالي لثارها وهو الحمو ل لـعبئها اذ كـل عـود يضلع | زعزعٌ وسرت بليل في عراصِك خروعٌ
لأم عـمرو بـاللوى تـروع عنها الطير وحشية والـوحش من خيفته تفزع لما وقفت العيس في رسمها والـعين مـن عرفانه تدمعٌ ذكـرت مـا قـد كنت ألهو فـبتٌّ والـقلبٌ شج موجعٌ بـهِ كـأن بالنار ِلما شّفني مـن حبِ أروى كبدي لّدعٌ عـجبت من قوم أتوا احمداً بـخطة لـيس لـها موضع قـالوا له : لو شئت أعلمتنا إلـى مـن الغاية والمفزع اذا تـوفـيت وفـارقـتنا وفـيهمٌ في الملك من يطمع فـقال : لو أعلمتكم مفزعا كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا صنيع أهل العجل إذ فارقوا هـارون فـالترك له أوسع وفـي الـذي قال بيانٌَ لمن كـان اذا يـعقل أو يـسمع ثـم أتـته بـعد ذا عـزمة مـن ربـه لـيس لها مدفع بـلغّ وآلا لـم تـكن مٌبلِغاً والله مـنهم عـاصمٌََ يـمنع فـعندها قـام الـنبي الذي كـان بـما يؤمر به يصدع يـخطب مـأموراً وفي كفه كـف عـليٍ ظـاهرٌَ تلمع رافـعها أكـرم بكف الذي يَـرفعٌ والـكفً الذي تٌرفعٌ يـقول والأمـلاك من حوله والله فـيهم شـاهد يـسمع مـن كـنت مـولاه فهذا له مولى فلم يرضوا ولم يقنعوا فـاتـهموه وحـنت فـيهم على خلاف الصادق الأضلع وظـل قـوم غاضهم فعله كـأنـما آنـافـهم تـجدع حـتى إذا واروه فـي لحده وانصرفوا عن دفنه ضيعوا مـا قال بالأمس وأوصى به واشـتروا الـضر بما ينفع | مربعٌ طـامـسة أعـلامها بـلقع
صل يارب على شمس الضحى أحـمد الـمختار نـور وعـلى نـجم العلا بدر الدجى مـن عليه الشمس ردت مرتين وبـسـيفين ورمـحين غـزا ولـه الـفتح بـبدر وحـنين وعـلى الزهراء مشكاة الضيا كـوكب الـعصمة أم الحسنين وشـهـيدين سـعيدين هـما آدم الآل عـلي بـن الـحسين وعـلى مصباح محراب الدعا لـلرسول الـمجتبى قرة عين وعـلى الـباقر مقياس الهدى وعـلى الصادق حقا غير مين وعـلى الكاظم موسى والرضا شمس طوس وضياء الخافقين وأبـي جـعفر الـثاني التقي مـطلع الجود سراج الحرمين نـور حـق يـقتدي عيسى به عـجل الله طـلوع الـنيرين هـم أزاهـير بـهم فاح الثنا هـم ريـاحين رياض الجنتين نـظم الـعبد ( قـوام ) لـهم صـلوات لـمعت كـالفرقدين يـطلب الـجنة من رضوانهم لا يـسـاويه بـتبر ولـجين هـم كـرام لم يخب قاصدهم هـم مرام للورى في النشأتين ســره الله بـال الـمصطفى والـمـحبين لـهم والأبـوين | الثقلين
يـاصاحب القبة البيضاء في النجف مـن زارقبرك واستشفى لديك زوروا أبـا الـحسن الـهادي لعلكٌمٌ تـحظون بـالأجر والإقبال والزٌلَف زوروا لمن تسمعٌ النجوى لديه فمن بـزرة بـالقبر مـلهوفاً لـديه كفي اذا وصـلت فـأحرم قـبل تـدخلهٌ مـلبيا واسـعَ سـعياً حولهٌ وطٌفِ حـتى اذاٌ طـفتَ سـبعاً حول قبته تـأمل الـباب تـلقا وجـهَه فقف وقـل سـلامٌ َ من الله السلام على أهـل الـسلام وأهل العلم والشرف انـي أتـيتك يـا مولاي من بلدي مـستمسكا من حبال الحق بالطرف راجً بـأنك يـا مـولاي تشفع لي وتـسقني مـن رحيقٍ شافي اللهف لأنـك الـعروة الوثقى فمن علقت بـها يـداه فـلن يـشقى ولم يخف وان أسـماوٌك الـحسنى اذا تـليت على مريض شفي من سقمه الدنف لأن شـأنك شـأنٌ غـير مـنتقص وان نـورك نـورٌَ غـير منكسف وانـك الآيـة الكبرى التي ظهرت لـلعارفين بـأنواع مـن الـطرف هـذي مـلائكة الـرحمن دائـمةٌَ يـهبطن نـحوك بالألطاف والتحف كـان الـنبي إذا اسـتكفاك معضِلة مـن الأمـور وقد أعيت لديه كفي وقـصة الـطائرالمشوي عن أَنَس تـخبربمانصه الـمختار من شرف والحب والقضب والزيتون حين أًتوا تـكرماًمن الـه العرش ذي اللطٌفٌِ موارد الحتف إن أمكنت سوف ترى تـوسلي بـالإمام الـحجة الـخلف الـقـائم الـعلم الـمهدي نـاصرنا وجـاعل الشرك في ذل من التلف مـن يملأالأرض عدلا بعدما ملئت جـوراويقمع أهـل الزيغ والحيف سـقى البقيع وطوساوالطفوف وسا مـراوبغداد والمدفونون في النجف خـذها إلـيك أمـير المؤمنين بلا عـيب يـشين قـوافيها ولا تخف مـن الـقوافي الـتي لورامهاخلف صـفعت بـالمانع الجاري قفاخلف بـحب حـيدرة الـكرار مفتخري بـه شـرفت وهـذا منتهى شرفي | شفي
( قـيل امتدح لأمير النحل قلت : لهم ) أخـلـتمُ أم جـهـلتمْ قــدَر فـكـل وصــف لـعمر الله أذكـره ( مدحي ومدح الورى من بعض معناهُ ) ( الناس قد عجزوا عن وصف حيدرةٍ ) ومــن يـرُمْ مـا ورا مـعناه أعـياهُ فـالـجاهلون الألـى رامـوا حـقيقته ( والـعالمون بـمعنى كـنهه تاهوا ) ( مـاذا أقـول بـمن حـطت لـه قدم مـن فـوق مـنكب من للعرش رقياه فـليخساُ الـوهمُ عـجزاً عن عُلى قدم ( فـي مـوضع وضع الرحمن يمناه ) ( إن قـلت ذا بـشر فالعقل يمنعني ) أو قـلـت ذا مـلـك فـالعقل يـأباه قـد حـار فـكري فـي معنى حقيقته ( وأخـتشي الله مـن قـولي هـو الله | عَـلياهُ
لـمن الـشمس فـي قـباب قباها هـذه الـمطايا تـهادى يـعملات تـقل أحـياءها وحـي سـراها قـد حـكته كـل غـرير ما أرانى بعد الاحبة إلا كم شـمس الـضحى وحـكاها رسم دار قد شـجتني ذات الـجناح سحيرا ذكرتني انـمحى سـيماها حـين طار الهوى بها ومـا نـسيت عـهودا نـبهت عـيني فـشجاها لـو سـلا الـمرء نـفسه ما الـصبابة والـوجد فـتنبهت لـلتي هي سـلاهـا وان كـان لـم يـنم جـفناها أشـقى يـا خـليليّ كـل بـاكيةٍ لم لا والـهوى لـلقلوب أقـصى شـقاها تبك تـلوماالورقاء فـي ذلـك الـوج كـان إلا لـعـلةٍ مـقـلتاها د لـعـل الـذي عـهدي بـها قـريرة عين ليت شعري عـرانـي عـراها فـاسألاها بالله مـم هـل لـلحمائم نـوحي لـو حـوت ما بـكـاها أم لـديها لـواعجي حـاشاها حـويته مـا تغنت أهل نجد راعوا ذمام سـل عـن الـنار جـسم مـن عاناها مـحب عـودونا عـلى الجميل كما كن حـسب الـحب روضـة فرعاها تم فقد قـربونا مـنكم لـنشفى صدورا وعدونا عـاود الـقلوب أسـاها جـعل الله في بـالوصل فـالهجر عـار حـي أوطاننا الـشـفاه شـفـاها كـيـف تـستحسن بـوادي الـمصلى حيث صحف الغرام الـكرام جـفاها فـهي أوطـار نـشوة تـتلى ومـاأد كـم لاهـل الـهوى بها نـلناها راك مـا لـفظها ومـا مـعناها وقـفات حـبذا وقـفة بـتلك الثنايا كلما أوقـفتها عـلى بـلوغ مـناها صح حج مـر مـن سـحائب وصـل كلما اسلف الـهوى بـوادي صفاها سار سر الهوى الـصبا مـن سـلاف أيـن أيـام رامةٍ بـها فـمراها تـصقل الدهر نسمة من لاعـداها دهـر لـهو كـأننا مـا لبثنا شـذاها مـدمع الـعاشقين بـل حـياها مـالنا والـنوى كـفى الله مـنها حيث فـيه إلا عشية أو ضحاها أي نكر أتت بـتنا شـتى الـمغاني ومـاذا يا أخلاي بـه كـفاها انـكر الدهر من يد أسداها لـو رعـيتم قلوبا انصفونا من جور يوم جـدَ جـد ُ الـهوى بها فابتلاها حسب نـواكم عـمرك الله هـل تنشقت عرفا تـلك الاكـباد جـور جـفاها من دمى أم لـمـحت الـقباب أم شـمت مـنها الـحي أووردت لـماها تـلكم الومضة خـبرينا يـا سـرحة الـواد عـنهم يا الـتـي شـمـناها أيـن ألـقت تـلك لـقومي مـا دون رامـة ثاري ان حتف الـظعون عـصاها فـاسألوا عـن دمي الـورى بـعين مـهاة مـا عـلى مثلها الـمراق دمـاها لا تـخال الـحمام إلا يــذم هـوانا يـا خـليلي والـخلاعة أخـاهـا وعـلـى مـثلنا يـذم قـلاها ديـني ان تـلك الـقلوب أقـلقها الوج فـاعذر أهـلها ولا تـعذلاها د وأدمـى لاتـلوما مـن سـيم فـي الـحب خسفا تـلك الـعيون بـكاها إنـما آفة القلوب أي عـيـش لـعـاشق ذات هـجر أي هـواها لا يـزال الـحمام دون حـماها عـيش لـلسالفين تـقضى هـي طورا كـان حـلو الـمذاق لولا نواها ما أمرّ هـجر وطـورا وصـال كم ليال مرت الـدنـيا ومـا أحـلاها كـان يـجنى بـلمياء بـيض كـان أنكى الخطوب لم الـنـعيم مـن مـجتناها مـقلة لـكن يـبك مـني لـو تـأملت فـي مـجامد الـهوى أبـكاها لـتعجبت مـن أسـى دمـعـي أنـا سـيارة الـكواكب فـي أجـراهـا ب فـانـى يـعـدو عـليّ الـحـر كـل يـوم لـلحادثات عـواد سـهاها لـيس يـقوى رضـوى عـلى كـيف يـرجى ( الـخلاص ) منهن إلا مـلـتقاها بـذمام مـن سـيد الـرسل مـعـقل الـخائفين مـن كـل خـوف ( طـه ) أوفـر الـعرب ذمـة أوفاها مـصدر الـعلم لـيس إلا لـديه مـلك خـبر الـكائنات مـن مـبتداها غـير يـحتوي مـمالك فـضل لـو اعـيرت مـحدودة جـهات عـلاها كرة النار لا مــن سـلسبيل نـداه هـو ظـل الله سـتـحالت مـياها أهـل وادي جـهنم الـذي لـو أوتـه عـلم تـلحظ العوالم لـحـماها خـير مـن حـل أرضـها مـنه ذاك وذو إمـرة عـلى كـل أمر وسـماها رتـبة لـيس غـيره يـؤتاها ذاك أسـخـى يـدا وأشـجع قـلبا مـا وكـذا أشـجع الـورى أسـخاها وإلى تـنـاهت عـوالم الـعلم إلا أي خـلق ذات ( أحــمـد ) مـنـتهاها وهــو الله أعـظـم مـنـه قـلب الـخافقين الـغاية الـتي اسـتقصاها فـرأى ذات ظـهرا لـبطن مـن ترى مثله إذا شاء ( أحـمـد ) فـاجتباها مـحو مـكتوبة يـوما رائـد لا يـزود إلا العوالي ذات الـقضاء مـحاها طـاب مـن زهـرة عـلـم بـكـل شـئ كـأن ال لـست الـقنا مـجتناها لـوح مـا أثـبتته إلا أنـسـى لـه مـنازل قـدس ورجـالا يـداهـا قــد بـناها الـتقى فـأعلى أعـزة فـي بـيوت سـادة لا تريد إلا بـنـاها أذن الله أن يـعـز حـمـاها رضــى الـلّ خـصها مـن كـماله ه كـما لا يـريد إلا رضـاها وبـأعلى بـالـمعاني لـم يـكونوا لـلعرش إلا أسـمـائـه سـمـاهـا خـافـيـات كـنـوزا كــم لـهم ألـسن عـن الله سـبـحان مــن أبـداها هـي أقـلام تـنـبي وهـم الاعـين الـصحيحات حـكـمة قــد بـراهـا كـل نـفس تـهـدي عـلماء أئـمة حـكماء قـادة مـكـفوفة عـيـناها يـهـتدي الـنجم عـلمهم ورأي حـجاهم مـا ابـالي ولو بـاتباع هـداها مـسمعا كـل حـكمة اهـيلت عـلى الار مـن يباريهم وفى مـنـظراها ض الـسموات بـعد نـيل الـشمس مـعنى ورثـوا مـن آية الله ولاهـا مـجهد مـتعب لـمن باراها ها حـكـمة الله سـيف الله أريـحي لـه وحـازوا مـا لـم تحز اخراها والرحمة الـعلى شـاهدات نـير الشكل دائر في الـتي أهـداها ان مـن نـعل أخمصيه سـماء فـاض لـلخلق مـنه علم وحلم عـلاها بـالاعاجيب تـستدير رحـاها واسـتعارت مـنه الـرسالة شمسا حي أخـذت عـنهما الـعقول نهاها لم يزل ذاك المليح أي ثمار ما عسى أن أقول في مـشرقا بـها فـلكاها مـن حبيبية الآله ذي مـعـال كــم عـلـى هـذه لـه اجـتناها عـلة الـكون كـله احـداها مـن أيـاد ولـه فـي غد مضيف جنان لـيست الـشمس غـير نـار قراها لم كـيف عـنه الغنى بجود سواه أين من يـحل حـسنها ولا حـسناها وهـو من مـكرماته مـعصرات ملات كفه العوالم صـورة الـسماح يداها دون أدنى نواله فـضلا بـأبي الـصارم الآلـهي يبرى أنـداها فـلهذا اسـتحال وجـه خلاها جـاورته طـريدة الدين علما نطقت يوم عـنق الازمـة الـشديد براها انه ليثها حـمله مـعجزات بشرت امه به الرسل الـذي يـرعاها قـصر الوهم عن بلوغ طـرا تـلتقي كل دورة برسول كيف لم مـداها طـربا بـاسمه فـيا بشراها أي يـفخروا بـدورة مـولى لـم يكن اكرم فـخر لـلرسل فـي ملتقاها فخر الذكر الـنبيين حـتى فـلتقواه تـنثني الرسل بـاسمه وتـباهي عـلم الله انـه أزكاها حـسـرى نـوهت بـاسمه الـسموات حـيث لا تـستطيع نيل ذراها ض كما والار وبـدا فـي صفايح الصحف منه نـوهت بـصبح ذكـاها بـدر إقـبالها وغـدت تـنشر الـفضائل عنه وتمنوه وشـمـس ضـحاها كـل قـوم عـلى بـكرة وأصـيلا وتنادت به فلاسفة الكه اخـتلاف لـغاها كـل نـفس تود وشك وصـفوا ذاتـه بـما كـان فيها طربت مـناها ان حـتى وعـى الاصـم نداها لاسـمه الـثرى فـاستطالت ثـم أثنت مـن صـفات كـمن رأى مرءاها فوق عـليه إنـس وجـن لم يزالوا في مركز عـلوية الـسما سـفلاها وعـلى مـثله الـجهل حـتى فـأتى كـامل الـطبيعة بـحق ثـناها بـعث الله للورى أزكاها شـمسا وإلـى فـارس سـرى منه سر تـسـتمد الـشـموس مـنـه سـناها وأحـاطت بـها الـبوايق حتى وأقامت فـاستحالت نـيرانها أمـواها غـاض فـي سـفح ايوان كسرى وتهاوت زهر سـلسالها وفـاض ظـماها ثـلمة ليس الـنجوم رجـوما رمـيت منهم القلوب يـلتقي طـرفاها فانزوى مارد الضلال بـرعب وانـمحت ظلمة الضلال ببدر وتـاها دك تـلك الـجبال مـن مرساها فـكان الاشراك آثار رسم وكان الاوثان كـان مـيلاده قـران انـمحاها غـالها أعـجاز نـخل ونـواحي الـدنيا تميس حـادث الـبلا فـمحاها عاصف الريح سـرورا سـيد سـلم الغزال عليه وإلى هـزها فـرماها كـغصون مـر النسيم نـشره الـقلائص حـنت وإلـى طـبه ثـناها والـجمادات أفـصحت بـندا ها الآلـهي بـاتت كـيف لا تشتكي الليالي راقـصات ورجعت برغاها علل الدهر إلـيه وبـه قـرت الـغزالة عـينا من تـشتكي بـلواها ضـرها وهـو منتهى لـشمس الـضحى بـلثم ثـراه جاء من شـكـواها بـعدما ضـل فـي الـربى واجـب الـوجود بـما سـؤدد قـارع خـشفاها فـتكون الـتي أصابت مناها الـكواكب حـتى بـأسه مـهلك وأدنى يـسـتصغر الـمـمكنات أن يـخشاها نـداه كـم سـخى مـنعما فـأعتق قوما جـاوزت نـيراته جوزاها منقذ الهالكين كـم نـوال له عقيب نوال إنما الكائنات مـن بـأساها وكذا اكرم الطباع سخاها نـقطة خـط كـل مـا دون عالم اللوح كـسيول جـرت إلـى بـطحاها بيديه طــوع هـمم قـلدت مـن الله سـيفا نـعيمها وشـقاها لـيدى فضله الذي لا عـزمات مـحيلة لو تمنت لا تسل عن يـضاها مـا عصته الصعاب إلا براها مـكارم مـنه عمت جوهر تعلم الفلزات مـستحيلا مـن الـمنى ما عصاها تلك مـن حـاز مـن جوهر التقدس ذاتا لا كـانت يـدا على ما سواها كل القضايا تـجل فـي صفات أحمد فكراً تلك نفس بـأنه كـيميا هـا تـاهت الانـبياء في عـزت على الله قدرا صيغ للذكر وحده مـعناها فـهي الـصورة التي لن تراها والآلـهي سل ذوات التمييز تخبرك عنه فـارتـضاها لـنفسه واصـطفاها ون حــاز قـدسية الـعلوم وان لـم عـلم كـانت فـي الـذكر عنه شفاها ان حال أقـسمت جـميع الـمعالي يصدر الامر الـتوحيد مـنه ابـتداها يؤتها انه ربها عـن عـزائم قـدس بطل طاول الظبى الـذي ربـاها لـيست السبعة السواري والـعوالي إنـما عاشت السموات والار سـواها بـيد لا يـطولها ما عداها ض لا تـضع فـي سـوى أياديه سؤلا عدا ومـن فـيهما عـلى جدواها ربما أفسد لـي بـعض وصفه تلق كلي ذاك لو لم الـمدام انـاها ات مـجد لـم تـنحصر تـلح عـوالم عـقل شـمس قدس بدت اجـزاها مـنه لـم يعرف الوجود الالها فـحق انشقاق ال أي ارضية عصت لم بـدر نـصفين هـيبة لبهاها أو سماوية يـرضها مـن تسنى متن وترقى حيث سـمت مـا سـماها صحف أفلاكها به لا هـمـس لـلـعباد كــأن داس ذاك فـطواها شـاهد الـقبلة الـتي يرضاها الـبساط مـنه برجل وعلى متنه يد الله الله مـن بـعد خـلقها أفـناها نيرا كل مـدت وأراه مـالا يرى من كنوز ليت سـؤدد نـعلاها فـأفاضت عـليه روح شـعري هـل ارتـقى ذروة ال أم لسر نـداها الـصمدانية الـتي أخفاها افلاك مـن مـالك الملك فيه كم روى العسكر أم طـأطأت لـه فـرقاها دون مـقدار الـذي لـيس يـحصى وأعـاد الشمس لـحظة أنـهاها حـيث حر الربى يذيب الـمنيرة قـسرا وأظـلت عليه من كلل حـصاها بـعدما عـاد ليلها يغشاها ب الـسح واخـضر الـعصى بيمنى يديه ظـلال وقـته مـن رمضاها كاخضرار وكـلام الـصخر الاصـم لديه وسمت الآمـال مـن يـسراها مـعجز بالهدى بـاسمه سـفينة نـوح وبه نال خلة الله الالـهـي فـاها فـاستقرت بـه عـلى ابـرا وبسر سرى له في ابن عمرا وبه مـجراها هـيم والـنار باسمه أطفاها ن سـخـر الـمقابر عـيسى وهـو سـر أطـاعت تـلك الـيمين عصاها فأجابت الـسجود فـي الـملا الاع وهـو الآية نـداءه مـوتاها لـى ولـولاه لـم تعفر الـمـحيطة فـي الـكو الـفريد الـذي جـباها ن فـفي عـين كـل شئ تراها مـفاتيح عـلم ال هـو طاوس روضة واحـد الـفرد غـيره ما حواها موُسها الـملك بـل نا وهو الجوهر المجرد منه الاكـبر الـذي يرعاها كل نفس مليكها لـم تـكن هذه العناصر إلا من يلج في زكـاها مـن هـيولاه حـيث كان اباها جـنـان جـدوى يـديه مـا حـباه الله يـجد الـحور مـن أقل إماها لكنوز من الـشفاعة إلا مـا رأت وجهه الغمامة إلا جـاهه زكـاها وأراقت منه حياء حياها ثـق بـمعروفه تجده زعيما كيف تطمى بـنجاة العصاة يوم لقاها وهو من كوثر حـشى الـمحبين مـنه شـربة أعقبتهم الــوداد سـقـاها رق نـشوانها وراق نـشوات لا تـخف مـن أسـى القيامة انـتـشاها كـشف الله بـالنبي أسـاها هـولا مـلك شد أزره أسد الله ما رأت فـاستقامت مـن الامور قناها نار حرب مـقلتاه فـارس المؤمنين في كل حرب تـشب إلا اصـطلاها قـطب محرابها لـم يـخض فـي الهياج إلا وأبدى ذاك امـام وغـاها عـزمة يتقي الردى إياها رأس الـموحدين وحـامي جمع الله فيه بـيضة الـدين من اكف عداها ل وآتاه جـامعة الـرس وإذا مـا انـتمت قبائل فـوق مـا آتـاها مـوت كانت أسيافه حـي ال من ترى مثله إذا صرت الحر آبـاها ب ودارت عـلى الـكماة رحاها ذاك قـمـقامها الـذي لا يـروي وبـه غـير صمصامه او ام صداها من طغاة اسـتفتح الـهدى يـوم ( بـدر ) صب أبـت سـوى طـغواها لـيس يـخشى صـوب الـردى عليهم همام يوم جاءت عـقـبى الـتـى سـواهـا فـسـقاها وفـي الـقلوب غـليل كـيف يـخشى حـسامه مـا سـقاها أمن والنصر كله الـذي لـه مـلكوت ال فأقامت ما بين عـقباها وكـفاها ذاك الـمقام كـفاها ما طـيش ورعـب ظهرت منه في الوغى أتـى الـقوم كـلهم ما اتاها لهوات الفلا سـطوات يـوم غصت بجيش ( عمرو وضـاق فـضاها بسرايا عزائم ساراها بـن ود ) وتـخطى إلـى المدينة فردا يـنظرون الـذي يـشب لـظاها تتقي فـدعاهم وه الـوف ولكن أين أنتم عن الاســد بـأسه فـي شـراها تـؤجر قـسور عامري فابتدى المصطفى يحدث الـصابرون فـي اخـراها لـيس غير عـما قـائلا ان لـلجليل جـنانا أيـن الـمجاهدين يـراها ت أو يورد الجحيم | ولمن شـف جـسم الدجى بروح ضياها حي
مـن نـفسه تـتوق إلـى الجنا من وقـد ضـمنت عـلى الـل فـالتووا عن تـراها مـجيبة من دعاها ترجف الارض جـوابـه كـسـوام وإذا هــم بـفارس خـيفة إذ يـطاها هـذه ذمـة علي وفاها قـرشـي قـائـلا مـالها سـواي كـفيل شــي خـماص الـحشا إلـى مـرعاها ومـشـى يـطلب الـصفوف كـما تـم ســاق عـمرو بـضربة فـبراها يـملا فـانـتضى مـشـرفيه فـتـلقى والـى الـخافقين رجـع صـداها لـم يزن ثقل الـحشر رنـة الـسيف مـنه يالها ضربة أجـرها ثـقلاها وعـلى هـذه فـقس ما حـوت مـكرمات هـذه مـن علاه احدى سـواها كـلما أوقـدوا الـوغى أطـفاها الـمـعالي و ( بـاحد ) كـم فـل آحـاد أسـد الله كـان قـطب رحاها انه قابض شـوس يـوم دارت بـلا ثوابت إلا كيف عـلـى أرجـاها سـبحت بـاسم بـأسه لـلارض بـالتمكن لـولا رب سمر القنا هـيجاها لـنبي الـهدى فـخاب رجـاها وبـيض الـمواضي يـوم خـانت نـبالة فـاقتفي الاكـثرون اثر ثراها دائرات وما الـقوم عـهدا وتـراءت لـها غنائم شتى درت عـقباها إذ دعـاها الـرسول فـي وجـدت أنـجم الـسعود عليه فئة مالوت اخـراها بـعدما أشـرفت عـلى استيلاها مـن الـرعب جـيدا وأحاطت به مذاكي فـي ظـلمة الـدجى عـشواها والـمنايا الاعـادي فـترى ذلـك النفير كما تخبط لـو تـشترى لا شـتراها حـسبته قـنا يـتمنى الـفتى ورود الـمنايا كـلما لاح الـعدى وظـباها قـد براها السرى فحل فـي الـمهامه بـرق لـم تخلها إلا أضالع بـراها فـقدت عـزها فـعز عزاها انما عـجف لاتـلما لـحيرة وارتياع ان يفتها حـلـية الـرجـال حـجاها رب نـفس ذاك الـجميل فـعذرا لـدغتها افعالها أي أفـعالها أفـعاها لـو رأتـه الشبان شابت لـدغ قـد أراهـا فـي ذلـك اليوم ضربا لـحاها مـن حـلى الـكبرياء قد أعراها وكـسـاها الـعار الـذميم بـطعن يـوم هـب فـيها نـسيمه فـذراها مـدحا ذو سـالت سـيل الـرمال ولـكن ذاك يـوم الـعلى لـه أنـشاها ذاك شـخص بمثله جـبريل أنـشد فـيه لا فـتى في الوجود الله بـاهى لـم يـصفها الا الـذي سواها إلا عـلي لا تـرم وصـفه ففيه معان من عــن ثـناء الالـه لا تـتلاهى الـقدس رآه رأى تـمـاثيل قـدس وسـمت فـي فـانى يـفوته ذكـراها قـصبات الـسبق ضـميره حـضرة ما حوى الخافقان إنس الـتي قـد حـواها حـسن اخـلاقه كما وجـن الـفته بـكر الـعلى فـهي تهوى يـهواها فـهو ذات الـعلياء جل ثناها زاد شـق مـن ذكـره الـعلي لـه اسما ملا مـن أرؤس الـكماة رباها ريسل الارواح الارض بـالزلازل حـتى لا تـخل سيفه مــن أشـلاها بـجفاء الـنفوس مـهما سـوى نـفخة الـصو فـكأن الانفاس قد جـفاها بـالعوالي فـأرخصت مـشتراها عـاهـدته كـم شـرى أنـفس الـملوك كـفتاة تـوردت وجـنتاها ابـدان حـتى الـغوالي واسـتحالت من الصوارم حمرا كـأن نـاف نـفاها ارواح يـبكي عـلى فـأبان الاعـناق عـن مـركز ال وأعاد الانـيس صـداها نـجوم الـدجى لحطت الاجـسـام قـفرا مـن ال كـم عـقول سـهـاها مــذ رمـاها بـبأسه أقـذاها أطـاشها وهـي لـو تـرمى وعـيون لم وعـلى صـفحة الـقلوب كـواها كبرت يـقذها صـرف دهر قاد تلك الملوك قود مـنظرا عـلى مـن رآهـا رايـتي ليثها الـمواشي ولـه يـوم ( خـيبر ) فتكات وحـامـي حـمـاها لـيـروا أي مـاجد يــوم قــال الـنـبي انـي لاعـطي يـعطاها مـجير الايـام مـن بأساها في فـاستطالت أعـناق كـل فريق فدعا أين الـثريا مـروعة لـباها فـسقاه من ريقه وارث الـعـلم والـحلم أيـن ذو الـنجدة فـشـفاها عـنه عـلما بـأنه أمـضاها الـذي لـودعته فـأتاه الوصي أرمد عين أقـوياء الاقـدار مـن ضعفاها لو حمتها ومـضى يـطلب الـصفوف فولت وبرى الافـلاك مـنه دحـاها سـامع مـا تسر ( مـرحبا ) بـكف اقتدار ودحا بابها بقوة مـن مـجواها وهـو الباب من أتاه أتاها بــأس عـائد لـلمؤملين مـجيب إنـما هـا عـلي ، وأحـمد يـمناها شـعب إذ الـمصطفى مـدينة عـلم وهـما مـقلتا جـد مـن قـريش جفاها وتواصت بقطعة الـعوالم يـسرا مـن غـدا منجدا له في قـرباها عـجل الله فـي حـدوث بـلاها حـصار ال يـوم لـم يرع للنبي ذمام فئة س ومـن هـول كـل بؤس وقاها عصمة أحـدثـت أحـاديث بـغي فـفدى نـفس كـان فـي الـقديم أخـاها أيـن اولـى أحـمد مـنه بـالنف كيف تنفك بالملمات الـجـياد مــن اخـراها ض أحـاطت عـنه عـزمة قـصرة اولـو العزم عنها بـصبحها ومـساها فـاسأل الـعرب من عـزمة عـرضها السموات والار وإذا لم أطـل دمـاها وغـزاها لو تعاصت غول تـحط بـمعناه عـلما فـي كل دو ببأس الـفـلا لـعـصاها وسـقـاها شـرقت صـم الانـابيبت حـتى لم ترد موردا من شـوسـها بـكـأس رداهـا ورأت ظـل الـماء إلا كـيف لا تـتقي مضارب قوم شـخصه تـلقاها يـصعق الـموت مـن كـما حـلت الـعقود أصـابت ومن اقتاد سـماع صـداها نـاظما يـنظم الـقنا في بـالحبال قـريشا وأراهـا الـيوم الذي ما كـلاها بـعد مـا طاول الجبال إباها فلهذا رأتــه مـلات مـنهم الـثرى ظـلمات ألـقت إلـيه عـصاها وبـنورية الحسام عـسـعسوا كـالـدجى ولـكن أصـابوا جـلاها نـيرات يـجلو الـظلام ضحاها أحـكم الله صـنعة الـدين مـنه لا تقس بـفتى ألـحمت يـداه سـداها إنما أفضل بـأسه بـبأس سـواه جـس نبض الطلى الـظبى أمـضاها مـرهف الـحد برأها فـلم يـر إلا كـلما ضـلت المنية عنه كم فـبراها جـعلته دلـيلها فـهداها طـعنة لـكفيه فـي صـدور صدور لست أنسى يـسبق الـقضاء قـضاها ما جلا غير ذي لـلدهر رمـد أمـاق كـم عـتاة أذلها بعد الـفقار جـلاها وعـفاة بـعد العفا أغناها عـز لـو تـرى الـمرهفات تـشكو إليه حـالها وهـو راحـم شـكواها من أعالي لـرأيت الـدماء يـسبح فـيها فاض منها الـجبال شـم ذراهـا لـو رآها السحاب مـا لـم يـفض مـن سحاب أعلم الناس لاسـتـجداها مـن طـعان عـلي يـديه بـالوغى كـم مـعان كيف تخفى صناعة ابـتداها وجـميع الذرات قد أحصاها كل الحرب عنه عزمات تحفها عزمات عزمات يـمنى تـنحط عـن يـسراها لا تـرى مـؤيـدات بــروح رايـد لا يـرود إلا الـخلق ذرة مـن هـباها طاب من زهرة الـعوالي جـاء بـالسيف هـاديا لـلبرايا الـقنا مـجتناها حـيث لـم يـثنها الهدى مــن تـلقى يـد ( الـوليد ) بـضرب فـثناها حـيدري بـري اليراع براها كان وسـقـى مـنه ( عـتبة ) كـأس بـؤس صـرفا الـى الـمعاد احـتساها من الذل ورأى تـيه لـست أنـسى لـه شـياطين بـردة مـا ارتـداها بـالهي بأسه أخزاها حـرب ذاك مـن لـيس تنكر الحرب منه بـارقات يـجلو الـظلام ضحاها قلة ليس كـم رمـى راحـة فشلت وكانت وله من يـلـتوي عـطـفاها ودت الـشـمس أن أشـعة الـفضل شـمس أعـد الـفكر في تـكون سـماها كـيف يـحيي الاجـسام مـعانيه تـنظر واسـأل الانـبياء تنبئك بـعد فـناها أنـه سـرها الذي نباها من عـنه وكـذا فـاسأل الـسموات عنه ومن أطـاعـت لـوحـيه يـوحـاها كـسنا اسـتل لـلحوادث رأيـا وامتطى الكاهل الـمبرقات يـفري دجـاها قدرة الله فوقه الـذي قـد أمـرت ذاك يحيي الموت وإن يـمناها كـل نـفس أخـنى عليها خناها كـان يـردى كـم نـفوس تـصحها علل ولـو نـالها الـغنى أطـغاها هي مرمى الـفقر حـسب أهـل الـضلال منه نبال وبـالها وبـلاها دائـم دأبـه على إيتاها قـائم فـي زكـاة كـل المعالي لو سرت مـن نـداه لـروضت حـصباها مستمر فـي الـثرى بـقية طـل كم أدارت يداه عـلى الـزمان بـقاها كـل شـئ تظله أفـلاك مـجد ذاك مـن جـنة الـمعالي أفـياها خـفرات الـجمال دون اجـتلاها كـطوبى ذاك ذو الـطلعة الـتي تـتجلى لـمـلوك الـمـلوك إلا احـتذاها حـلل اي وعـينيه لاأكـاليل فـضل لـذ إلـى الـمكرمات مـن صـنعاها مـدد الفيض جـودة تـجد كـيف يـهدي كـم لـه من كــان مـن مـبداها غـرة الـشمس أن روائـح وغـواد كـم لـه شـمس حكمة تـكون سـماها قـد أمـاطت عن الغيوب تـتمنى لـم تـزل عـنده مـفاتيح كشف غـطـاها لـيس يـرضى الـقضاء دون رب حـالى أوامـر ونـواه بأبى ذويد عن رضـاهـا أي سـهم لـله فـي مـرماها الله تـرمي هـي طـورا مديرة فلك ومن الاخـرى وطـورا مـديرة أولاهـا حين الـمهتدي بـيوم حـيث بـعض الـرجال غـاوي الـفرار قـد أغـواها المواضي تـهرب مـن بـيض حيث لا يلتوى إلى والـبعض مـن قـتلاها كل نفس أطاشها الالـف إلـف مـن سـقاها في ذلك اليوم مـا دهـاها فـائضا بالمنون حتى رواها كـأسا أعـجب الـقوم كـثرة الـعد منها ثـم ولـت والـرعب حـشو حشاها من وقـفوا وقـفة الـذليل وفروا وعلي يلقي أسـود الـشرى فـرار مـهاها صور الله الالـوف بـقلب إنـما تفضل النفوس بجد فـيه شـكل فـناها وعـلى قـدره مـقام لـودعت كـفه بـغير حـراب لـو تراه عـلاها أجـل الـخلق لاسـتجاب دعاها وجـوده مستباح خلت من أعظم السحائب قـبل كـشف الـعفاة سـر عـفاها سقت سـحـبا وهـو لـلدائرات دائـرة الـسع الـروض قـبل مـا اسـتسقاها د إلا ساء هـمم لا تـرى بـها فـلك الافلاك لم يدع حـظ مـن نـاواها إلا كحبة في فلاها قد ذلـك الـطبيب كـلوما وأيـاديه لم تقس أسـاءت بـالدهر إلا أسـاها أيـن مـاء بـالايادي صـادق الـفعل والمقالة يحوي الـعيون مـن أصـداها غرة ، مثل حسنه كـم رمـى بـهمة بـلحظة طـرف خاط حـسناها كـان مـيقات حـتفه مـرماها لـلعنكبوت نـسج الـردي وأقـام الجهول نـي وأبـيات عـزمه أوهـاها هل تقوم بـالسيف رغـما بـاسط عـن يـد الاله الـدنيا بـغير ظـباها يرسل الرزق للعباد يـمينا قـابض عـن جـلاله بجلاد رب عـطاها لـو بـدت صورة الردى أرداها صـعب مـن جـامحات العوادي قد أعاد قــاده مــن يـمينه إيـماها أن يـعيد الـهدى وغـير عـجيب بـأبي مـنشئ الاشـياء مـن أبـداها رة حـتف بزجره الـحوادث كـم صو كانت العرب قبل قوة أنـشـاها ه عـروفا لا تـلتوي فـلواها يـمنا وأراهـا طـعنا يـفل عرى الصبر وضـربا يـحل عقد عراها الاقصى لتنجو فـاستعاذت مـن ذاك بـالهرب لا تـخل بــه فـما أنـجاها ه إذا مـدت الـمنايا مـهرب الـجبان يـنجي جـر طـغواهم خـطاها رب قـوم أذلـها طـغواها لكن الـوبال عـليهم كـان ملء الثرى ضلال الـسيف مـنهما أخـلاها فـض بالصارم وبـغي لـم تـفه مـلة مـن الـشرك إلا الالـهـي فـاها نـشر الـحرب عـلمه وطـواها طـي الـسجل هـمام لـم يدع وطـواها وبـفوارة الـغليل حـشاها غير سـيفه حـشا قـط إلا سـل كماة الابطال ذاك الـكـمي مــن أفـنـاها لـيـس مـن كـل حـي كم عرامشكل فحل عراه لـلمشكلات إلا فـتاها لا ومـولى بـذكره هـل أتـت ( هـل أتـى ) بـمدح سواه حـلاها نـبأ كـل فـرقة أعـياها تـجد فـتأمل ( بـعم ) تـنبئك عـنه وبـمعنى الـشـمس قـد أزاحـت دجـاها كـيف ( أحـب خـلقك ) فانظر واسأل الاعصر كـانت يداه روح غذاها روح جبريل عنه الـقديمة عـنه وهـو عـلامة الـملائك كـيف هـداها كـل دهر حياته من قواها فـاسأل بـل هـو الروح لم يزل مستمدا وهـو مـن كـل صـورة مـقلتاها حكمة أي نـفـس لا تـهـتدي بـهداه وتـفكر تـورث الـرقود انـتباها خـير أصحابه ( بـأنت مـني ) تـجدها أو مـا كان بعد وأكــرم جـاها ولـهذا خـير الـورى ( مـوسى ) أخـوه لـيس تخلو إلا النبوة اسـتـثناها الـمـصطفى لـيس غـيره مـنه وهـو فـي آيـة ( التباهل ) نفس إيـاها تـر الاعـتبار في معناها وللطهر ثـم سـل ( إنـما وليكم الله ) آية خصت حـيدر بـعد طـه لثلاث يعدو الهدى من الـولاية لـله آيـة جـاءت الـولاية فيها عـداها لـكنوز الـهدى فـفز بغناها ذات وبـسد الابـواب أي افـتتاح مـن تولى قــدس تـقدست أسـماها إذ نـأت داره تـغسيل ( سـلمان ) إلا لـيلة قـد طوى وشـط مـداها ه ولا كـف عنه كف أذاها بـها الارض طـيا و ( ابن عفان ) حوله مـن عـلي أم عـفة ونزاها وهل للنجوم لـم يـجهز لـست أدري أكـان ذلك مقتا إلا سـمـاها ؟ تـلك اكـرومة أبـت أن فـلك لـم يـزل يدور به الحق و ذاك يوم تـضاهى مـلة الـحق فـيه عن مقتداها مـن الـزمان أبـانت كـم حوى ذلك إذ مـا جـرت أنـجم الدجى مجراها طاول رقـى مـنبر الـحدائج هـاد موقفا للانام الـسبعة الـعلى بـرقاها وعـرات بالقيظ فـي فـلوات خـاطبا فـيهم خطابة وحي يـشوي شـواها يـرث الـدين كـله من أيـها الـناس لا بقاء لحي إن رب الورى وعـاها آن مـن مـدتي أوان انـقضاها دعـاني لـحال أن اولـي عـليكم خـير قـبل أن يـخلق الـورى أقـضاها كـلما مـولـى سـيدا مـن رجـالكم هـاشميا اعـتلت الامـور شـفاها صـاحته العلى صـالح الـمؤمنين سـر هـداها صاحب فـطـاب شـذاها عـظم الـذكر نـفسه الـهمة الـتي لـو أرادت فـتفكرت فـي فـكناها وطـأت عـاتق الـسهى قـدماها ضـمائر قـوم وتـطيرت مـن مقالة قوم وهـي مـطوية عـلى شـحناها قـد غلا فـأتتني عـزيمة مـن إلـهي فهداني الى بـابن عـمه وتـباهي أوعـدتني إن لـم الـتي هـي أهـدى أيـها الـناس حدثوا أبـلغ سـطاها وحـبانى بـعصمة مـن الـيوم عـني كـل نـفس كـانت تراني أذاهـا ولـيبلغ أدنـى الورى أقصاها فلتر مـولى رب هـذي أمـانة لك عندي وال الـيوم حـيدرا مـولاها وإلـيك الامين قد مـن لا يـرى الولاية إلا فأجابوا : بخ بخ أداهـا لـعلي وعـاد مـن عـاداها قـوم ، وقـلـوب ال لـم تـسعهم إلا الاجـابة تـغلي عـلى مـغالي قـلاها وإن كـان بـالقول ثـم لـما مـضى القضاء بروحا قـصدهم مـا عـداها نية الكون وانقضى وجـدوا فـرصة من الدهر لاحت قل لمن ريـاها فـأصابت قـلوبهم مشتهاها وهو أول الـحـديث سـفـاها أتـرى أرجـح إذ ذاك لـيـس يـأبى الـسفاها : يـمسك الـخلائق رأيـا راكبا ذروة الحدائج ينبي الـناس عـن مجاري سراها ؟ عن امور أيـها الـراكب الـمجد رويدا إن تراءت كـالشمس رأد ضـحاها بـقلوب تـقلبت أرض الـغريين فـاخضع وإذا شمت قبة فـي جـواها واخـلع الـنعل دون وادي الـعالم فـتواضع فـثم دارة قـدس قل له طـواها الاعـلى وأنـوار ربـها تغشاها والـدموع سـفح عـقيق يـابن عم النبي تـتمنى الافـلاك لـثم ثـراها والـجوى أنـت يـد الله أنـت قرآنه القديم وأوصا تـصطلي بـنار غـضاها الـتي عم كل خـصبك الله فـي مـآثر شـتى ليت عينا شـئ نـداها فـك آيـاته الـتي أوحـاها بـغير روضك ترعى أنت بعد النبي خير هـي مـثل الاعـداد لا تـتناهى قـذيت الـبرايا لـك ذات كـذاته حـيث لولا قد واسـتمر فـيها قـذاها والـمسا خـير ما تـراضعتما بـثدي وصال يا علي المقدار بـها قـمراها أنـها مـثلها لما آخاها كان حـسبك لا هـو أي قـدس إلـيه طـبعك مـن جـوهر الـتجلي غذاها تية لا يحاط يـنمى لـك نـفس مـن جـوهر اللطف فــي عـلـياها والـمراقي الـمقدسات صـيغت هـي قـطب المكونات ولولا لك ارتـقـاها جـعل الله كـل نـفس فـداها كـف مـن أبـحر الله تجري حزت ملكا هـا لما دارت الرحى لولاها أنهر الانبياء مــن الـمعالي مـحيطا لـيس يـحكي مـن جـدواها بـأقاليم يـستحيل انتهاها دري فـخرك ذر كـل ما في القضاء من أيـن مـن كـدرة الـمياه صـفاها أنـت كـائنات يـا أبـا النيرين ، أنت سماء لك مـولى بـقائها وفـناها قـد مـحا كـل بـأس يـذيب جـامدة زان شـكل الوغى ظـلمة قـمراها الـكونين رعـبا ويجمد حـسامك وال مـا تـتبعت معشرا قط إلا الامـواها رمـح كـما زان غادة قرطاها كـلما أحـفت الـوغى لـك خـيلا قد تها وأنـاخ الـفنا بـعقر فـناها أنـعلتها من قـود قـادر لم ترعه لك ذات من الجلالة الـمـلوك طـلاهـا امـم غـير مـمكن تـحوي لـم يـزل بـانتظارك الدين حتى احـصـاها عـرش عـلم عـليه كـان فـجعلت الـرشاد فـوق الثريا فاستمرت اسـتواها جـردت كـف عزمتيك ظباها مـعالم الـدين تـدعو إنـما البأس والتقى ومـقام الـضلال تـحت ثراها لك طول والـعطايا لـك مـن آدم الـقديم مراع يا الـزمان فـاغتم دعـاها حـلبات بـلغت أخـاه الـمصطفى لـدي ذنـوب يا غياث أقـصى مـداها أمـة بـعد أمـة ترعاها الـصريخ دعـوة عـاف كـيف تـخشى هـي عـين الـقذى وأنـت جـلاها ليس الـعـصاة بـلوى الـمعاصي لـك فـي إلاك سـامـع نـجواها وبـك الله مـنقذ مـرتقى الـعلى والـمعالي عـرفت ذاتك مـبتلاها درجـات لا يرتقى أدناها ك فو الـقديمة مـولا أيـن مـعناك من معاني حـدت فـي الـقديم الالـها كان مبعودها أنـاس يـا خـليلي إن لـله خـلقا سبحوا اتـباع هـواها حـسبها الـنار فـي غد فـي الـضلال سـبحا طـويلا إن تسليما تـصلاها وعـلى الرشد أكرهوا إكراها م ( الـسـقيفة ) والـقـو يــوم خـطت فـإنـى والله لا أنـسـاها يـهـا عـليها صـحـيفة الـغـي يـمل مـا جـتماع خـداعها ودهـاها صـار فـيها وقد علت الـمهاجرين مـع الان حـيث قـالوا منا غـوغاها ووزيـر يـدير قـطب رحاها ومـنكم أمـير وأرادوا لـها تـدابير سعد فـارتضاها بـعض وبـعض أباها فلماذا أتـراها درت بـأمر عـتيق إن تكن بيعة فـي الامـر طـال مـراها لـم يحل عن الـصحابة ديـنا كـيف لم يسرع الوصي مـحلها أتـقاها وهـو بـاب الـعلوم بل إلـيها كـيف لـم تـقبل الشهادة من بيعة مـعناها ؟ أحـمد فـيه بـأنه أقـضاها ؟ أورثـت جـميع البرايا بل هي ( الفلتة ) فـتـنة طـال جـورها وجـفاها كـفي الـتي زعـموها يـا ترى هل درت لمن الـمـسلمون شــر أذاهـا عـن مـقام أخـرته أخـرت أشبه الورى بأخيه كيف الـعلى ومـا أدراهـا هـل رأت في أخ لــم تـأمـن الامـين عـليها ولـو أن الـنبي اشـتباها ؟ وهـو فـي كـل ذمة الاصـحاب لـم تـعدر شـدا أنـبي بلا أوفـاها كـان رشـدا فـرارها من عداها وصـي ؟ زعـموا أن هذه الارض مرعى تـعالى الله عـما يـقوله سـفهاها تـرك كـيف تـخلو مـن حـجة وإلى من حجة الـناس فـيه تـرك سـداها ترجع الناس وأرى الـسـوء لـلـمقادير يـنمى قـد فـي اخـتلاف نـهاها فـإذا لا فـساد إلا عـلـمتم أن الـنـبي حـكيم أم جـهلتم قـضاها لـم يـدع من أموره اولاها الدين طـرق الصواب من هل ترى الاوصياء يا فـفاتت أمـثالكم مـثلاها أقـرب العالمين سـعد إلا أو تـرى الانـبياء قـد تـخذوا مـن أنـبياها ؟ دهرا بالله من أوصياها ؟ الـمشرك أن نـبي الـهدى رأى الـرسل قـبـله فـاقـتفي خــلاف اقـتـفاها ؟ ضـلت أو مـا يـنظرون مـاذا دهـتهم قـصـة الـغـار مـن مـساوي دهـاها | لعمو عـداهـا ه لـه مـن جـنانه أعـلاها لا
أبكي وهل يشفي الغليل بكائي بـدرين قـد غـربا بسامراء علمين من رب البرية للورى نـصبا بـأعلى قـنة العلياء نجمين يهدي السالكون لربهم بـهداهما فـي الفتنة العمياء قد ضل من لا يهتدي بهداهما ومـتى هداية خابط الظلماء وهـما سبيل الله حقا من يحد عـنه يـته في ظلمة طخياء بـعلي الهادي وبالحسن ابنه كشف الكروب ومدفع اللآواء يا آل أحمد ما ببعض صفاتكم ولو اجتهدت يفي جميع ثنائي أنى وقد نطق الكتاب بمدحكم نـصا فـأخرس ألسن البلغاء وعليكم الصلوات في صلواتنا تـتلى بـكل صبيحة ومساء |
ألـف : أمـير الـمؤمنين تـاء : تـوى أعـدائه بـحسامه ثـاء : ثوى حيث السماك مضي جيم : جرى في خير أسباق العلى حـاء : حوى العلياء وهو صبي خـاء : خـبث حسادة من خوفه دال : درى مـا لـم يـحز انسي ذال : ذؤابـة مـجده فوق السهى راء : روي فـخـاره عـلـوي زاي : زوى وجـه الضلالة سيفه سـين : سـبيل يـقينه مرضي شـين : شأى أمد المجاري سبقه صـاد : صراط الدين منه سوي ضاد : ضياء شموسه نور الورى طـاء : طـريق عـلومه نبوي ظـاء : ظـلام الـشك عنه زائل عـين : عـرين أسـوده محمي غين : غرار حسامه حتف العدى فـاء : فـسيح الـراحتين سخي قاف : قفا طرق النبي المصطفى كـاف : كـريم الـمنتمى قرشي لام : لقاح الحرب محروس الذرى مـيـم : مـنيع الـجانبين تـقي نـون : نـقي الجيب مرفوع البنا واو : وصـي الـمصطفى مهدي هــاء : هـديـة ربـه لـنبيه يـاء : يـقيم الـدين وهو رضي أهـدى ابـن عـباد الـيه هـذه غـراء لـم يـفطن لـها شيعي يـرجو بـها حسن الشفاعة عنده حـسن الـولاء مـوحد عـدلي أبـرزتها مـثل الـعروس بديهة فـلـيبتدر لـنـشيدها الـكوفي | عـلي بـاء : بـه ركـن الـيقين قوي
مـحمد أشـرف الأعـراب مـحمد بـاسط الـمعروف جـامعه مـحمد صـاحب الاحـسان والكرم مـحـمد تــاج رسـل الله قـاطبة مـحـمد صـادق الأقـوال والـكلم مـحـمد ثـابت الـميثاق حـافظه مـحـمد طـيب الأخـلاق والـشيم مـحـمد جـبـلت بـالنور طـينته مـحمد لـم يـزل نـورا مـن القدم مـحمد حـاكم بـالعدل ذو شـرف مـحـمد مـعدن الأنـعام والـحكم مـحمد خـير خـلق الله مـن مضر مـحـمد خـيـر رسـل الله كـلهم مـحـمد ديـنـه حـق نـدين بـه مـحمد مـشرق حـقا عـلى عـلم مـحـمد ذكــره روح لأنـفـسنا مـحمد شـكره فـرض عـلى الأمم مـحـمد زيـنـة الـدنيا وبـهجتها مـحـمد كـاشف الـغمات والـظلم مـحـمد سـيـد طـابـت مـناقبه مـحـمد صـاغه الـرحمن بـالنعم مـحمد صـفوة الـباري وخـيرته مـحمد طـاهر مـن سـائر الـتهم مـحمد ضـاحك لـلضيف مـكرمه مـحـمد جــاره والله لـم يـضم مـحـمد طـابـت الـدنيا بـبعثته مـحـمد جــاء بـالآيات والـحكم مـحمد يـوم بـعث الـناس شافعنا مـحمد نـوره الـهادي مـن الظلم فـمـبلغ الـعـلم فـيه أنـه بـشر وأنــه خـيـر خـلـق الله كـلهم وكـل آي أتـى الـرسل الكرام بها فـانما اتـصلت مـن نـوره بـهم فـانه شـمس فـضل هـم كواكبها يـظهرن أنـوارها لـلناس في الظلم أكــرم بـخلق نـبي زانـه خـلق بـالحسن مـشتمل بـالبشر مـتسم كـالزهر في ترف والبدر في شرف والـبحر فـي كـرم والدهر في همم كـأنـه وهـو فـرد فـي جـلالته فـي عـسكر حـين تلقاه وفي حشم كـأنما الـلؤلؤ الـمكنون في صدف مـن مـعدني مـنطق مـنه ومبتسم لا طـيب يـعدل تـربا ضم أعظمه طـوبـى لـمـنتشق مـنه ومـلتثم أبـان مـولده عـن طـيب عنصره يــا طـيب مـبتدأٍ مـنه ومـختتم يـوم تـفرس فـيه الـفرس أنـهم قـد أنـذروا بـحلول البؤس والنقم وبـات أيـوان كسرى وهو منصدع كـشمل أصـحاب كسرى غير ملتئم والـنار خـامدة الآنـفاس من أسف عـليه والـنهر ساهي العين من سدم وسـاء ( ساوة ) ان غاضت بحيرتها ورد واردهـا بـالغيظ حـين ظمي كـأن بـالنار مـا بـالماء مـن بلل حـزنا وبـالماء ما بالنار من ضرم والـجن تـهتف والأنـوار سـاطعة والـحق يـظهر من معنى ومن كلم عـموا وصـموا فـإعلان البشائر لم يـسمع وبـارقة الانـذار لـم تـشم مـن بـعد مـا أخبر الأقوام كاهنهم بــأن ديـنـهم الـمعوج لـم يـقم حـتى غدا عن طريق الوحي منهرم مـن الـشياطين يـقفوا اثـر منهرم كـأنـهم هـربـاً أبـطال أبـرهة أو عسكر بالحصى من راحتيه رمي نـبذا بـه بـعد تـسبيح بـبطنهما نـبذ الـمسبح مـن أحـشاء مـلتقم جـاءت لـدعوته الأشـجار ساجدة تـمشي الـيه عـلى سـاق بلا قدم كـأنما سـطرت سـطرا لـما كتبت فـروعها مـن بـديع الـخط بالقلم مـثل الـغمامة أنـى سـار سـائرة تـقيه حـر وطـيس لـلهجير حمي أقـسمت بـالقمر الـمنشق ان لـه مـن قـلبه نـسبة مـبرورة الـقسم ومـا حوى الغار من خير ومن كرم وكـل طـرف من الكفار عنه عمي ظـنوا الحمام وظنوا العنكوبت على خـير الـبرية لـم تـنسج ولم تحم وقـاية الله أغـنت عـن مـضاعفة مـن الـدروع وعن عال من الأطم ولا الـتمست غـنى الدارين من يده الا اسـتلمت الـندى من غير مستلم لا تـنكر الـوحي مـن رؤياه ان له قـلبا اذا نـامت الـعينان لـم يـنم وذاك حـيـن بـلوغ مـن نـبوته فـليس يـنكر فـيه حـال مـحتلم تـبـارك الله مـا وحـي بـمكتسب ولا نـبـي عـلـى غـيب بـمتهم كـم أبـرأت وصـبا باللمس راحته وأطـلقت أربـا مـن ربـقة الـلمم وأحـيت الـسنة الـشهباء دعـوته حـتى حكت غرة في الأعصر الدهم بـعارض جـاد أو خلت البطاح بها سـيلا مـن الـيم أو سيلا من العرم دعـني ووصـفي آيـات له ظهرت ظـهور نـار الـقرى ليلا على علم فـالدر يـزداد حـسنا وهـو منتظم ولـيس يـنقص قـدرا غـير منتظم فـما تـطاول آمـال الـمديح الـى مـا فـيه مـن كرم الأخلاق والشيم آيـات حـق مـن الـرحمن محدثة قـديمة صـفة الـموصوف بـالقدم لـم تـقترن بـزمان وهـي تخبرنا عـن الـمعاد وعـن عاد وعن ارم دامـت لـدينا فـفاقت كـل معجزة مـن الـنبيين اذ جـاءت ولـم تدم مـحكمات فـما يـبقين مـن شـبه لـذي شـقاق ومـا يـبغين من حكم مـا حـوربت قط الا عاد من حرب أعـدى الأعـادي الـيها ملقي السلم ردت بـلاغتها دعـوى مـعارضها رد الـغيور يـد الـجاني عن الحرم لـها مـعان كـموج الـبحر في مدد وفـوق جـوهره فـي الحسن والقيم فـمـا تـعد ولا تـحصى عـجائبها ولا تـسام عـلى الاكـثار بـالسأم قـرت بـها عـين قـاريها فقلت له لـقد ظـفرت بـحبل الله فـاعتصم ان تـتلها خـيفة مـن حر نار لظى أطـفأت حـر لظى من وردها الشبم كـانه الـحوض تـبيض الوجوه به مـن الـعصاة وقـد جـاؤوه كالحمم وكـالـصراط وكـالميزان مـعدلة فـالقسط من غيرها في الناس لم يقم لا تـعجبن ْ لـحسود راح يـنكرها تـجاهلا وهـو عـين الحاذق الفهم قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ويـنكر الـفم طـعم الـماء من سقم يـا خـير مـن يمّم العافون ساحته سـعيا وفـوق مـتون الاينق الرسم ومـن هـو الايـة الـكبرى لمعتبر ومـن هـو الـنعمة العظمى لمغتنم سـريت مـن حـرم لـيلا الى حرم كما سرى البدر في داج من الظلم من وبـت تـرقى الـى ان نـلت منزلة مـن قـاب قوسين لم تدرك ولم ترم وقـدمـتك جـمـيع الانـبياء بـها والـرسل تـقديم مـخدوم على خدم وانـت تـخترق الـسبع الطباق بهم فـي مـوكب كنت فيه صاحب العلم حـتى اذا لـم تـدع شـأوا لمستبق مــن الـدنو ولا مـرقى لـمستلم خـفضت كـل مـقام بـالاضافة اذ نـوديت بـالرفع مـثل المفرد العلم فـخرت كـل فـخار غـير مشترك فـحزت كـل مـقام غـير مـزدحم وجـل مـقدار مـا وليت من رتب وعــز ادراك مـاوليت مـن نـعم بـشرى لـنا مـعشر الاسلام ان لنا مـن الـعناية ركـنا غـير مـنهدم لـمـا دعـى الله داعـينا لـطاعته بـاكرم الـرسل كـنا اكـرم الامـم راعـت قـلوب الـعدا أبـناء بعثته كـنبأة أجـفلت غـفلا مـن الـغنم مـا زال يـلقاهم فـي كـل معترك حـتى حـكوا بالقنا لحما على وضم ودوا الـفرار فـكادوا يـغبطون به أشـلاء شـالت مـع العقبان والرخم تـمضي الـليالي ولا يـدرون عدتها مـا لـم تكن من ليالي الأشهر الحرم كـأنما الـدين ضـيف حل ساحتهم بـكل قـرم الـى لـحم الـعدا قرم يـجر بـحر خـميس فـوق سابحة يـرمي بـموج مـن الأبطال ملتطم مــن كـل مـنتدب لـله مـنتسب يـسطو بـمستأصل لـلكفر مصطلم حـتى غـدت ملة الاسلام وهي بهم مـن بـعد غـربتها موصولة الرحم مـكـفولة أبـدا مـنهم بـخير أب وخـير بـعل فـلم تـيتم ولـم تئم هـم الـجبال فـسل عنهم مصادمهم مـاذا رأى مـنهم فـي كل مصطدم وسـل حـنين وسل بدرا وسل أحدا فـصول حـتف لهم أدهى من الوخم المصدري البيض حمرا بعد ما وردت مـن الـعدا كـل مـسود مـن اللمم والـكاتبين بـسمر الـخط ما تركت أقـلامهم حـرف جـسم غير منعجم شـاكي الـسلاح لـهم سيما تميزهم والـورد يـمتاز بـالسيما عن السلم تـهدي الـيك ريـاح النصر نشرهم فـتحسب الزهر في الأكمام كل كمي كـأنهم فـي ظهور الخيل نبت ربى مـن شـدة الحزم لا من شدة الحزم طـارت قـلوب العدا من بأسهم فرقا فـمـا تـفرق بـين الـبهم والـبهم ومـن تـكن بـرسول الله نـصرته ان تـلقه الأسـد فـي آجـامها تجم ولـن تـرى مـن ولي غير منتصر بـه ولا مـن عـدو غـير منقصم أحــل أمـتـه فـي حـرز مـلته كـالليث حـل مـع الأشبال في أجم كـم جـدلت كـلمات الله مـن جدل فـيه وكـم خصم البرهان من خصم كـفاك بـالعلم فـي الأمـي معجزة فـي الـجاهلية والـتأديب في اليتم خـدمـته بـمـديح أسـتـقيل بـه ذنـوب عمر مضى في الشعر والخدم اذ قـلـداني مـا تـخشى عـواقبه كـأنـني بـهما هـدي مـن الـنعم أطـلعت غي الصبا في الحالتين وما حـصلت الا عـلى الآثـام والـندم فـيا خـسارة نـفس فـي تـجارتها لـم تـشتر الـدين بـالدنيا ولم تسم ومــن يـبع آجـلا مـنه بـعاجله يـبن لـه الـغبن في بيع وفي سلم ان آت ذنـبا فـما عـهدي بمنتقض مـن الـنبي ولا حـبلي بـمنصرم فــان لـي ذمـة مـنه بـتسميتي مـحمدا وهـو أوفـى الخلق بالذمم ان لـم يـكن فـي معادي آخذا بيدي فـضلا والا فـقل يـا زلـة الـقدم حـاشاه أن يـحرم الـراجي مكارمه أو يـرجع الـجار مـنه غير محترم ومـنـذ ألـزمت أفـكاري مـدائحه وجـدتـه لـخلاصي خـير مـلتزم ولـن يـفوت الـغنى منه يدا تربت ان الـحيا يـنبت الأزهار في الأكم ولـم أرد زهـرة الدنيا التي اقتطفت يـدا زهـير بـما أثـنى على هرم | والعجم مـحمد خـير مـن يمشي على قدم
عـقدت بيثرب بيعة قضيت بـرقي مـنبره رقي في كربلا صـدر وضـرح بالدماء جبين لـولا سـقوط جنين فاطمة لما أوذي لـها فـي كـربلاء جنين وبكسر ذاك الضلع رضت أضلع فـي طـيها سـر الاله مصون وكــذا عـلي قـوده بـنجاده فـلـه عـلي بـالوثاق قـرين وكـما لـفاطم رنـة مـن خلقه لـبناتها خـلف الـعليل رنـين ويـزجرها بسياط قنفذ وشحت بـالطف مـن زجر لهن متون | بها لـلشرك مـنه بـعد ذاك ديون
الـبـدار الـبـدار آل طأطأوا الرؤوس ان راس حسين رفـعوه فـوق الـقنا الـخطار لا تـذقوا المعين واقضوا ضمايا بـعد ضـام قضى بحد الغرار لا تـمدوا لكم عن الشمس ظلا ان فـي الـشمس مهجة المختار حــق ألا تـكـفنوا هـاشميا بـعد مـا كـفن الحسين الذاري لا تـشـقوا لآل فـهر قـبورا فـابن طـه مـلقى بـلا اقبار هـتكوا عـن نـسائكم كل خدر هـذه زيـنب عـلى الأكـوار | نـزار قـد فـنيتم ما بين بيض الشفار
لـقد ولـدا فـي ساعة هو وفي السبي مما يصطفي الخدر نسوة يـعـز عـلى فـتيانها أن تـسيرا مشى الدهر يوم الطف أعمى فلم يدع عـمـادا لـهـا الا وفـيه تـعثرا ولـم تـر حتى عينها ظل شخصها الـى أن بـدت بـالغاضرية حسرا فـأصبحت ولا منذ قومها ذو حفيظة يـقوم وراء الـخدر عـنأها مشمرا | والردى ومـن قـبله فـي نحره السهم كبرا