أقول : لقد ذكرنا آنفاً ما ذكره البلاذري فراجع ، واقرأ أيضاً خبر ارجاع عمر بن عبد العزيز في شرح النهج لابن أبي الحديد (1) وغيره . الرابع والثلاثون : المتقي الهندي ( ت 975 هـ ) فماذا عنده في كتابه ( كنز العمّال ) الذي رتب فيه الجامع الكبير للسيوطي ، ورتبه على سنن الأقوال والأفعال ، فهو في الحقيقة كتاب الجامع الكبير مرتباً على نهج ارتضاه المتقي الهندي . وقد أورد فيه من الأحاديث الدالة على خلافة أهل البيت ( عليهم السلام ) الشيء الكثير ، ومما يتعلق بفترة الأحداث التي تزامنت مع اسقاط المحسن السبط ( عليه السلام ) ، نذكر بعض ذلك . النص الأول (2) : عن عمر مولى غفرة قال : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جاء مال من البحرين ، فقال أبو بكر : من كان له على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيء أو عدة فليقم فليأخذ ، --------------------------- (1) شرح النهج 16 : 216 . (2) كنز العمّال 5 : 343 ، برقم : 2274 . المحسن السبط مولود أم سقط
فقام جابر فقال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن جاءني مال من البحرين لأعطينك هكذا وهكذا _ ثلاث مرّات حثاً بيده ـ فقال له أبو بكر : قم فخذ بيدك ، فأخذ فإذا هي خمسمائة درهم ، فقال : عدوا له ألفاً (1) . |
بايعوه وبعدها طلبوا البيعة منه لله ريب | الدهور
وقولة لعلي قالها حرّقت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنان وحاميها | عمرٌ أكرم بسامعها أعظم بملقيها
ليت وهل تجدي شيئاً ليت ليت شباباً بوع | فاشتريت