فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ملكت ، فأسجح (4) ، ثم قال النبي --------------------------- (1) المعور : المكمن للستر . (2) ذي قرد : مكان يبعد عن المدينة مسيرة يوم وقيل يومين . (3) دون أحساء كذا وكذا : أي دون بلوغهم مكان كذا وكذا . (4) ملكت فاسجح : أي قدرت ، فسهل ، وأحسن العفو . وهو مثل معروف . المقداد بن الأسود الكندي
أول فارس في الإسلام
( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنهم ليُقرَونَ في غطفان (1) . |
لـولا الذي لاقت ومسَّ لـلقينكم يـحملن كـل مـدجَّج حـامي الحقيقة ماجد الأجداد (3) ولـسـر أولاد الـلـقيطة أنـنا سـلم غـداة فوارس المقداد (4) كـنـا ثـمانيةً وكـانوا جَـحفلاً لـجباً فـشكوا بالرماح بداد (5) | نسورها بجنوب ساية أمس في التقواد (2)
كـنا مـن الـقوم الذين كـلا ورب الـراقصات إلى منىً يقطعن عرض مخارم الأطواد (1) حـتى نـبيل الخيل في عرصاتكم ونـؤوب بـالملكات والأولاد (2) رهـواً بـكل مـقلصٍ وطـمرة في كل معترك عطفن روادي (3) أفـنى دوابـرها ولاح مـتونها يـوم تـقاد بـه ويـوم طِـرِاد فـكـذاك إن جـيـادنا مـلبونة والـحرب مشعلة بريح غـواد (4) وسـيوفنا بـيض الحدائد تجتلي (5) جُـنَنَ الـحديد وهـامةَ المرتادِ | يلونهم وَيُـقدمون عِـنان كـلِ جـوادِ
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل إذا الـسيوف أقبلت تلتهب أطعن أحياناً وحيناً أضرب | مجرب
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات شديد قسورة أكـيـلـكـم بـالـسـيـف كــيـل الـسـنـدرة |
ألـم أنهكم ان تحملوا وما يستوي المرآن هذا بن حرة وهذا بن أخرى ظهرها متشركُ | هجناءكم عـلى خيلكم يوم الرهان فتدركُ
ومــا انـكـحونا طـائعين فـما زادهـا فـينا الـسباء مـذلةً ولا كُـلّفت خـبزاً ولا طـبخت قـدراً ولـكـن خـلطناها بـخير نـساءنا فجاءت بهم بيضاً وجوههم زهرا . . . | بـناتهم ولـكن خـطبناها بـأسيافنا قـسرا
فكان فداؤه ألفي بعيرٍ * وألفا من طريفاتٍ وتُلدِ . . . |