وقال عبد الله بن مطيع : أُذكّرك الله ـ يابن رسول الله ـ وحرمة الإسلام أن تنتهك ، أُنشدك الله في حرمة قريش ، أُنشدك الله في حرمة العرب ، فوالله لئن طلبت ما في أيدي بني أُميّة ليقتلنّك ، ولئن قتلوك لا يهابوا بعدك أحداً أبداً ... (3) . وروى ابن سعد مسنداً قال : مرّ حسين بن علي على ابن مطيع ، وهو ببئره --------------------------- (1) الكامل في التاريخ 4 / 79 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، مجمع الزوائد 9 / 194 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 117 ـ 118 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته ح 2852 ، الاستيعاب 1 / 393 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تاريخ دمشق 14 / 252 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، أسد الغابة 2 / 21 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 428 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، وغيرها من المصادر الكثيرة . (2) الكامل في التاريخ 4 / 40 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 291 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، ومثله في البداية والنهاية 8 / 181 أحداث سنة ستين من الهجرة ، صفة مخرج الحسين إلى العراق ، إلاّ أنّ فيه (نور الإسلام) بدل (نور الأرض) ، وقريب منه في الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 74 ابتداء أخبار الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، وغيرها من المصادر . (3) الإرشاد 2 / 72 ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 298 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكّة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، الكامل في التاريخ 4 / 41 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة ، الفصول المهمّة 2 / 804 الفصل الثالث ، فصل في ذكر مخرجه (عليه السّلام) إلى العراق ، وغيرها من المصادر . فاجعة الطف أبعادها ـ ثمراتها ـ توقيتها
قد أنبطه ، فنزل حسين عن راحلته ، فاحتمله ابن مطيع احتمالاً حتى وضعه على سريره ، ثمّ قال : بأبي وأُمّي ، أمسك علينا نفسك ، فوالله لئن قتلوك ليتّخذنا هؤلاء القوم عبيداً (1) . |
لـمّـا بــدت تـلكَ الـحمولُ وأشـرقت تلكَ الشموسُ على رُبى جيرون نعبَ الغرابُ فقلتُ صح أو لا تصح فـلـقد قـضـيتُ مــن الـغـريمِ ديـونـي (4) |
لـــيــتَ أشــيــاخـي بــبــدرٍ شــهــدوا جزعَ الخزرجِ من وقعِ الأسل لأهـــلّــوا واســتـهـلّـوا فـــرحــا ثمّ قالوا يا يزيدَ لا تُشل قد قتلنا القرمَ من ساداتهم وعـــدلـــنـــاهُ بـــــبــــدرٍ فـــاعـــتـــدل لـعبت هـاشمُ بالملكِ فلا خبرٌ جاءَ ولا وحي نزل لــسـتُ مـــن خــنـدفَ إن لـــم أنـتـقم من بني أحمدَ ما كان فعل (1) |