ثم قال : هذا والله قاتلي ، قالوا : يا أمير المؤمنين أفلا تقتله ؟ قال : لا ، فمن يقتلني إذا ، ثم قال :
413 ـ وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنى أبو سعيد أحمد بن محمد النخعي ، حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم ، حدثني أبي ، حدثني عمر بن طلحة الفناد ، حدثني اسباط بن نصر قال : ---------------------------
وفي الاغاني : اريد حباءه ... والحباء : العطاء بلا من ولا اذى ، وعذيرك من فلان : علم من يعذرك منه ـ انظر الاغاني 15 | 208 وما بعده ـ واسد الغابة 4 | 132 . (2) رواه ابن ابي الدنيا في مقتل أمير المؤمنين ح | 26 بصورة اخرى . المَنَاقِبُ |
فـلم أر مـهراً ساقه ذو ثـلاثـة آلاف وعـبـد وقـيـنة وضرب علي بالحسام المصمم (1) فـلا مهر أغلى من علي وان غلا ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم (2) | سماحة كـمهر قـطام بـين غـير معجم
هل أبصرت عيناك في المحراب كـأبى تـراب من فنى لـلـه در أبــى تـراب إنـه أسـد الحروب وزينة المحراب هـو ضارب وسيوفه كثواقب هـو مـطعم وجفانه كجوابي هو ما هد أرض الدماء ومطلع شهب الأسنة في سماء ضراب هو قاصم الأصلاب غير مدافع يـوم الـهياج وقاسم الأسلاب إن الـنـبي مـدينة لـعلومه وعـلي الـهادي لـها كالباب لولا علي ما اهتدى في مشكل عمر الاصابة والهدى لصواب | محراب
قـد نـازع الـطير الـنبي وطـهارة الـهادي عـلي أشعرت بـطـهارة الأرحـام والإصـلاب ما ارتاب في فضل المحق المهتدي غـير الـغنوى الـمبطل المرتاب قـد حـاز غـايات العلى لما كبا مـن دونـهن مـشمروا الطلاب فـتح الـمبشر بـاب مسجده له إذ ســد فـيه سـائر الابـواب فـزع الـعدى أسـنانهم لما منوا مـنـه بـليث كـاشر الانـياب كـالشهد مـولانا علي المرتضى لـلاولياء ولـلعدى كالصاب (1) في السلم طود في الحروب عقيقه بـالعدل راض للهضيمة آبى (2) فـالى الـثريا كـم أثـار عجاجة مـن كل رأس في الثرى منساب غـيث هـطول يـوم بسط حرائب لـيث صؤول يوم قض حراب (3) إن الـوصي مـجندل عمر الضبا فـي الله بـين دكادك وروابي (4) إن الـوصـي لـمـلقح لـوقايع ولـدت حتوف أسودها في الغاب | ورده مـن رده فـاصدق وقـل بكذاب
ان الـوصي لـفى صباه إن الـوصي أبـا تراب دس في بـطن التراب جماجم الا تراب إن الـوصي لموضع الأسرار إذ زم الـنبي مـطية لـذهاب (1) إن الوصي اخا النبي المصطفى زمـن الصبا ما جرذيل تصابى إن الـوصي ضـميره لم ينسدل يـوما عـلى الاحقاد للاصحاب إن الـوصي كـمن عـلمتم لبه مـتثبت فـي مـدحض الالباب إن الوصي عن الفواحش معرض ومـعـرض لـكتائب وكـتاب ورث السماحة والحماسة معشرا جـبلوا بـأجمعهم على الانجاب وجـلت خـطابته عرايس حرداً لـلـفاضلين كـثيرة الـخطاب ولـه مـناقب مـد مدحى ضبعه فـيـها وأكـثرها وراء نـقاب أعـربت عنها ملأ حيزومى ولم أقـطع مـطامع حلية الاعراب يـا عـاتبي بـهوى علي زدته صـدقا هواى فزد بكمت عتاب أهـوى جـديد القلب في إيمانه رث الـعمامة بـالي الـجلباب أرهـبـتني بـلـوائم لـفـقتها لـما عـلمت بـشأنه عـجابي وأهـبت نـحوى بـالملام بأننى بـهوى عـلي قـد ملات إهابي ولـقد اتـى هذا الفتى ما قد أتى فـي هل أتى فالى متى ارهابي إن كـان أسـباب الـسعادة جمة فـهوى عـلي أأكـد الاسـباب وكـسوت أعقابي بنظمي مدحة حـللا تـجد علي بلى الاحقاب حـسناه ؛ وهـو وفاطم أهواهم حـقا وأوصـى بالهوى أعقابي | جامع عـزم الكهول إلى صيال شباب
ألا هل من فتى كأبي تراب وانى مثله فوق التراب (2) |
إذا مـا مـقلتي رمـدت فـكحلي تـراب مـس نـعل أبـي مـحـمد الـنبي كـمصر عـلم أمـيـر الـمؤمنين لـه كـباب هـو الـبكاء فـي المحراب لكن هـو الـضحاك في يوم الحراب هـو الـمولى المفرق في الموالى جـرائب قـد حـواها بالحراب وعـن حـمراء بيت المال أمسى وعن صفرائه صفر الوطاب (1) شـياطين الـوغى دحروا دحوراً بـه إذ سـل سيفا كالشهاب (2) نـعم زوج الـبتول أخـو أبـيها أبو السبطين رواض الصعاب (3) عـلـي مـا عـلي مـا عـلي فـتـى يـوم الـكتيبة والـكتاب عـلـي بـالـهداية قـد تـحلى ولـما يـدرع يـرد الـثياب (4) عـلـي كـاسر الاصـنام لـما عـلا كـتف الـنبي بلا احتجاب عـلي فـي الـنساء لـه وصي أمـين لـم يـمانع بالحجاب (5) عـلي إن غـزا قـوماً تـجدهم مـراد الـطير مـنتجع الـذباب عـلـي قـرنه الـعاتى قـراب إذا شـام الحسام من القراب (6) عـلـي إن رمـوه بـمعضلات مـعـقدة لـه فـصل الـخطاب عـلـي عـانقت يـمناه طـرا كـعوب رمـاحه دون الـكعاب عـلي ضـارب بـضبا كـشهب مـضيف فـي جـفان كالجوابي | تراب
عـلـي عـابـس طـلق عـلـي بــراءة وغـديـر خـم ورايــة خـيبر ضـرغام غـاب عـلـي قـاتـل عـمرو بـن ود بـضرب عـامر الـبلد الـخراب عـلـي تــارك عـمرا كـجذع لـقـى بـين الـدكادك والـروابى فـفضله الـنبي بـصدق ضـرب عـلى مـن صـدقوه فـي الثواب عـلي فـي مـهاد الـموت عـار وأحـمد مـكتس غـاب اغـتراب يـقول الـروح بـخ بـخ يا علي فـقد عـرضت روحـك لانتهاب عـلي أحـمس الأصـحاب قـدما وأسـمـحهم بـنـيل مـسـتطاب وهـو اعـلمهم وأقـضاهم بـعلم بـعيد الـقعر رجـاف العباب (2) مـؤد فـي الـركوع زكـاة مـال حـوتـه حـرابه يـوم الـحراب عـلي الـضيف والـسيف المؤتى وصوم الصيف والخير الحساب (3) نـعم يـوم الـعطاء لـه عـطاء حـساب لـيس يدخل في الحساب فـنازع صـهره الـطير الـمهادى وكــان يــرد مـنـه بـالكتاب هـمـا مـثلا كـهرون ومـوسى بـتـمثيل الـنـبي بـلا ارتـياب بـنى في المسجد المخصوص باباً لــه إذ سـد أبـواب الـصحاب كــأن الـنـاس كـلـهم قـشور ومــولانـا عـلـي كـالـلباب ولايـتـه بــلا ريـب كـطوق عـلى رغـم المعاطس في الرقاب إذا عـمـر تـخبط فـي جـواب ونـبـهـه عـلـي لـلـصواب يـقـول بـعـد لـه لـولا عـلى هلكت هلكت في درك الجواب (4) فـفـاطـمة ومـولانـا عـلـى ونـجلاه سـروري فـي اكـتئابي | الـمحيا مـضاع الـمال محمي الجناب (1)
ومـن يـك دأبـه تشييد لـقـد قـتلوا عـليا إذ تـخلى لـسبحته فـهلا فـي الضراب وقد قتلوا الرضا الحسن المرجى جـواد الـعرب بـالسم المذاب وقـد منعوا الحسين الماء ظلماً وكــان الـماء ورد لـلكلاب ولـو لا زيـنب قـتلوا عـليا صـغيراً قـتل بـق أو ذباب وقـد صـلبوا امام الحق زيداً فـيا لـله مـن ظـلم عـجاب بنات محمد في الشمس عطشى وآل يـزيد فـي ظـل القباب لآل يـزيد مـن أدم خيام (1) وأصـحاب الـكساء بلا ثياب يـزيـد وجـده وأبـاه أقـلي وألـعـن والـديانة لا تـحابى | بيت فـها أنـا حب أهل البيت دأبي
لـقد تـجمع فـي الهادي أبي ولـم يـكن في جميع الناس من حسن كـان فـي الضيغم العادي ابي الحسن هـل كان فيهم وإن تصدق حمدت به مـا كـان فـيه مـن التحقيق واللسن هــل أودع الله أيـاهم وإن فـضلوا مـا أودع الله إيـاه مـن الـزكن (2) هـل فـيهم مـن لـه زوج كـفاطمة قل لا وان مات غيظا كل ذي احن (3) هـل فـيهم مـن لـه فـي ولده ولد مـثل الـحسين شهيد الطف والحسن هـل فـيهم مـن لـه عـم يـوازره كـمثل حـمزة فـي اعمام ذي الزمن هـل فـيهم مـن لـخه صنو يكايفه كـجعفر ذي الـمعالي الـباسق الفتن هـل فـيهم مـن تـولى يوم خندقهم قـتال عـمرو وعـمرو خـر للذقن هـل فـيهم يـوم بـدر من كفى قدما قـتل الـوليد الـهزبر الباسل الحزن | الحسن مـا قد تفرق في الأصحاب من حسن
هـل فـيهم من رمى في حين سطوته بـاب خـيبر يـضعف ولـم هـل فـيهم مـشتر بـالنفس جـنته اكــرم بـمثمنه الـغالي وبـالثمن هـل فـيهم غـيره مـن حاز مجتهدا عـلـم الـفرايض والآداب والـسنن هـل سـابق مـثله فـي السابقين له فـضل الـسباق وما صلى إلى الوثن وهـل أتـى هـل أتـى الا إلى أسد فـتى الـكتايب طود الحلم في المحن أطـاع فـي الـنقض والإبرام خالقه وقـد عـصى نفسه في السر والعلن قـد كـان يـلبس مـسحاً بـالياً خلقاً مـع الـتمكن مـما حـيك في عدن مـاكان فـي زهـده أو عـلمه درن وإن مـضى عـمره فـي ثوبه الدرن الـناس فـي سـفح علم الشرع كلهم لـكن علي أبو السبطين في الفتن (1) ويـومه حـرب أسـد الحرب فتكها ولـيـله سـبـحة طـرادة الـرسن يـا أحـبس الـناس والهيجاء لاقحة يـا أسـمح الناس بالدنيا بلا منن (2) مـا فـي السيوف كسيف شمته حتفاً وإن جـلـته زمـانا خـطة الـيمن ولا كـصهرك فـي الأصهار من أحد ولا كـمثلك فـي الاخـتان من ختن تـبـا لـبـاغية شـاموا قـواضبهم لـنصرهم آل حـرب مـصدر الفتن قـد فـضلوا نجل حرب من ضلالتهم على امام الهدى الراضي الرضا الفطن يـرجون جـنتهم هـيهات قد طلبوا مـاء الـركايا بـلا دلو ولارسن (3) وهـم يـلاقونه فـي قـعر نـارهم مـع الشياطين مقرونون في قرن (4) | يـهن