|
سـلام على ليث العلى ابـا المكرمات الغر يا صقر هاشم ورثت المعالي من لؤي بن غالب مـآثرك الـغراء لم يُحصَ عدّها ابـى الدهر ان يأتي ببر وواهب ويا طالما اسعفت في الفضل راجيا ولا عـجب ان جاد غيث بساكب وانـك لـلشرع الـحنيف منافح وعـين تـظل المكرمات بحاجب فـيا قدوة الاحرار والكوكب الذي انـار قـلوب القوم من كل جانب ويـا نبعة الافضال والجود والعلى سـموت على كل الكرام الاطايب واي امـام راح يـرسي دعـائما لـدين الهدى اذ ضد كل محارب اقمت شموخ المجد حتى تطاولت مـصابيح رشـد كالنجوم الثواقب | والاطايب سـلام مـحب لـلزمان مـعاتب
ولـدت فعاد الشرع ابلج يـناجيك قـلبي وهـو يلهج بالثنا عـليك كما حن المشوق لصاحب لـك اليوم عندي من بديع محاسن تغيث بها الملهوف عبر المصاعب احـييك من قلب احاق به الهوى كـما هام صب في مليح وكاعب احـييك نـسل الطيبين ومن لهم عـلى الكون فضل لايعد لحاسب وانـت امـام الـمتقين وسـرهم ونـجواهم سـر لـكل العجائب | واضحا كـما لاح بـدر التم بين الكواكب
مـا لـلقلوب اوارهـا لـم رزء لـه ضـجت مـلائكة السما فـاجتاح فـي نكباته قلب الصدي وانـهار قـطب الكائنات ولم يزل جـبريل فـي نـعي الامام الامجد قد بات دامي الطرف من فرط العنا فـتراه مـحتسبا كـريم الـمقصد بـنـقيع سـم قـطعت احـشاؤه وتـمزقت فـانهد ركـن المسجد وهـو كـطود شامخ غوث الورى يـلقي الـمنون بـوجهه المتورد قـد جـرعوه الـحتف وهو مقيد مـن كـان لـلاصلاح خير مجدد بـرحيله قـد فت قلب المصطفى يـا لـلفجيعة والـمصاب الانكد ! عـجبا لذاك البدر غيب في الثرى حـاز الـعلى وسـما بازكى محتد يـا غرة فاقت على شمس الضحى نـورا بـه يـجلو الدجى كالفرقد | يخمد وتـنوح مـعولة لـهول الـمشهد
ورث الـشهامة عـن ابيه لـله من خطب عرى كل الورى مـن كـل واش خـانه او ملحد يزهو به الشرف الاثيل كما زها قـمر عـلى اوج العلى والسؤدد صرف الردى اودى بانبل صادق ودهـى الـزمان بكل قرم اصيد مـقل الـسماء بكت بدمع ساخن مـن كـان مـنهل علمه لم ينفد الـطب والـتاريخ والـفقة الذي قـد جـاء من دين النبي محمد هـو نقطة العلم الغزير ومن له عـلم الـكتاب وبالمكارم يرتدي سمت العقيدة فيه والفكر ازدهى فـي كـل نـاد بـالبيان ومعهد الله اكـبر اي صـرح قد هوى يا حسرتا من للورى من مرشد ؟ فـلتبكه الـعلياء عـلما زاخرا مـلا الـفضا كـالكوكب المتوقد | وجده يـا قـلب ذب كـمدا لاكرم سيد
نـعاك المجد والاسلام امـام قـد بكاه الناس شجوا فـكان مـصابه خطبا جليلا أيـمسي في ثرى بغداد حينا سـجينا يكظم الداء الوبيلا ؟ ثوى رهن السجون بلا نصير وغـرة مـجده ابـت الافولا فـوالهفي عـليه يسام خسفا يـجر وراءه الـقيد الـثقيلا | جيلا وحـبك في فؤادي لن يزولا
ابي الضيم جل الخطب وايـام ظـلمت بها فاضحت تـدمي طـرفنا جيلا فجيلا وتـطفح بـالكآبة والـرزايا لـتسقي ارضنا دمعا همولا وكنت السيف يحصد كل باغٍ تـلوح بـدربه اسدا صؤولا وانـت ابن الاكارم من لؤي كليث الغاب يحتضن الشبولا فكم لك في العلى شرف وعز وفـخر يصنع المجد الاثيلا سـليل المكرمات ونجل طه لـقد ابـكيتنا زمـنا طويلا وكـم سـقيت محافلنا دموعا عليك وضجت الدنيا عويلا ؟ مصابك عز في الاسلام دوما عـليك وضجت الدنيا عويلا ولاؤك قـد غدا فرضا علينا وكم خضنا به بحرا طويلا ؟ | فينا يـحز فـؤادنا عضبا صقيلا
وقبرك بات منجى لا يدانى فمد على الورى ظلا | ظليلا
تـفـجر جـرحي الـذي واخـرس شـعري وقـد فـجرت بــه صــور حـلـوة تـلصف ومـاست عـلى وتـري الاغنيات لـمـن سـيدي بـعدكم اعـزف ؟ ب ( طوس ) ضريح شريف التراب بــه مـفخرات الـعلى تـعرف تـامـلت حـيث تـؤم الـضريح حـشود مـن الـخلق لا تـوصف فـمـن كــل فــج زرافـاتـها جـمـوع الــى قـبره تـزحف وحـيـث الـنفوس تـحيي ثـراه يـشـرّفـها ذلـــك الـمـوقف هـنـالك حـيث الـمقام الـعظيم يـجـلّـله الـبـلـد الاشــرف وقـفـت عـلـيه وقــد شـاقني عــلاه ، وفـيه الـفدا مـشرف وحـيـث تـلوذ بـمثوى الـرضا نـفـوس مـن الـشوق تـستنزف فـيـا مـرقـداً قـد حـباه الالـه يــلـوذ بـأركـانـه الـطـوّف مـقـام تـطأطئ كـل الـرؤوس وفــيـه مـدامـعـها تــذرف | يـنزف وجـفت عـلى شـفتي الاحـرف
وقـفـت انـاشـده مزار على بن موسى الرضا عـليه القلوب غدت تعكف تـعاظم مـعناه حـتى غدا لـدى الـعد مبناه يستشرف مـكـارمه لـلورى جـمة وافـضاله فـرح مـسعف سقى الله قبر الامام الغريب وحـيا ثـراه صـبا الطف فـلله درك يـا ابـن الاباة افي كل قلب هوى يكلف ؟ ثويت هنا والخشوع الرهيب يـرف كـما يلثم المصحف فـديتك يا موئل المكرمات وجـرح فـؤادي اذ ينشف جزاك المهيمن خير الجزاء وايّـدك الـواحد المنصف حـباك الالـه بـفضل زها كـصهباء في كأسها قرقف عـليكم سلام محب مشوق لـه مـن مـعانيكم احرف | والـهاً فـما الـمجد الا بـه يكنف
ثـويت يضمك القبر سـجاياك الحسان تظل تندى وفضلك قد سما وحلا صبوح يـفديك الـورى بطلا فريدا وفـي ايـاتهم قـصر المديح وانـت السحر يلمع في سمانا كـما يـزهو لنا ومض لموح وانـت الـفجر يغمرنا بهاء وغـرة مجده الوجه الصبيح حـببتك مـهبط الامال يا من باحمد ينتهي النسب الصريح قـضيت شبابك الزاكي جليلا ومـنك المكرمات غدت تفوح تذوق الموت كالعسل المصفى ولـيس يضيرك الدم والكسيح وجسمك في هجير الشمس ثاوٍ عـليك الورق من شجوٍ تنوح وقـلـبك اذ تـقطعه سـموم يـقطرن الـردى قلب جريح الـيك ابن الرضا نهفو وفينا الـتياع لا يـفارقنا لـحوح لـك الجلى ومجدك ليس يبلى رفـيع غـاله جـسد وروح | الفسيح ومـلء حـماك ايـات تفوح
شـفيع الـمذنبين ومن بك انقشع الظلال وانت فينا مـنار امـة الفكر الطموح ابا الهادي وقبرك بات منجى سـقاه الغيث والمطر السفيح وذكرك لم يزل نبراس ضوء لـه ولـمجده تعنو الصروح | اليه يـلوذ القلب والعين السفوح
الـق الفجر بالضياء اي عيد يزف فرحته الكبرى بـدنـيـا مـحـبة ووداد ؟ اي عيد يجود بالامل الوضاء بـالنور والـهدى والرشاد ؟ غرس المجد والفضيلة والدين واحـيا بالخير جدب البوادي واحـال الـظلام ضوء نهار يـتـباهى بـلـيلة الـميلاد | الهادي وغـدا السحر نجعة المرتاد
ودعـا لـلإباء والمثل يـالها لـيلة اطـلت عـلينا واضـاءت كـالكوكب الوقاد يـالها فـرحة يـضوع شذاها طيب النشر في اقاصي البلاد هتف الشوق في ربوع المعالي انـجب الـمجد اشرف الاولاد رددي يا مواكب الحسن انغاما حـسـانا كـما تـرنم شـاد وانشري يا زهور عطراً ملاباً فـي مـغاني مطلولة الاوراد واهزجي ياطيور فالقلب هيمان بـذكرى مـيلاد شبل الجواد طابت الارض والسماء وفازت دعـوات الـورى بنيل المراد يـا كريم الفعال من نسل طه ورث الـفضل من ابي الانجاد يـا امـاما لـه الملائك تعنو وبـذكراه يـستطيب الـنادي | الاعلى ونـبـذ الـضلال والالـحاد
بات مثواك ملجأ الخير والتقوى ومـهوى قـلوب كـل | العباد
طـاب الـزمان وحيّا فيك صنديدا وصـار يـنشد الـحانا يـا بـسمة في شفاه المجد حالمة تـرف فـوق جبين الشمس املودا د الـبستك ذرى الـعلياء بُرد تقى ورصّـعتك بـتاج الـفخر معقودا وخـصـك الله اعـمالا مـجللة فـما وجـدت بـحمد الله تـنكيدا مـآثر لـلورى اضـحت مـخلدة تـشيد لـلدين رمزا ظل محمودا يـا واهـبا مـن نداه كل مكرمة مـا خاب كل الذي وافاك مقصودا حزت الكمال على كل الخلائق يا طود الحجى وبلغت الحق مرصودا تـحنو على كل ذي بؤس لتسعده وتـنجز الـوعد بالاحسان تجديدا تـعالج الـحائر المحزون في دعة الله اودع فـيـك الـنصر تـأييدا وصـرت فوق سماك المجد مؤتلقا تـشيد مجدك في الاحقاب تشييدا يـا قـلعة صـمدت كالطود خالدة انـهض بـسعيك لـلعلياء تمجيدا يـا ابن الهداة الميامين الذين سموا بـعزمة واقـتدار بـات مشهودا | وتـغريدا
اكـرم بمن صانه الهادي اعـظم به طاهرا عفت ضمائره جـيدا الله شـرّفه قـدما وتخليدا سـليل حـيدرة قد طاب مغرسه كالغيث امسى يدر الفضل والجودا يـا وارثا مجده من صلب عترته شـأى وحطّ على العيّوق ممدودا | وعترته كـالعقد زيّـن مـن سرب المها
شـرف خصصت به وعز وبـقية الله الـتي فـي ارضه لـجلاله تـصبو القلوب وتتبع ترد الفضائل وهي بيض نصّع تـقوى ، انت الناسك المتورع يـا ثـائرا ضاق البيان بوصفه الـمجد فـوق جـبينه يـتربع الله بـارك فـيه شـرع محمد لـم تـخفه عن حاسديه مروع خلق كزهر الروض يسفر حسنه فـكانما هـبت صـبا تتضوع لـلـه درك مـن امـام عـادل تـعنو له الشمّ الانوف وتخضع الـحق عـندك حلية تزهو بها والـعدل فيك هو البناء الارفع دانـت لـعلياك الـخلائق كلها وعلاك في الحدثان لا يتضعضع يا ايها الغازي الكميّ على العدا كالصارم المصقول بل هو اقطع | امنع تـزهو بك الدنيا وسرك مودع
ومـكارم مـلء اليدين آبـاؤك الغر الكرام ومن لهم فـي كـل مظلمة لواء يرفع يا ابن النبي المهتدى والمقتدى لازال بـالاشراق نورك يطلع انـت المبجل في الحياة وانني يـا سـيدي كلف بحبك مولع يا باني الشرف الموطد للورى بـك مـبعد يدنو وشمل يجمع انت المرجى في الشدائد مثلما لابـيك حـيدرة جناب انصع واذا ادلهمّ الخطب تقدح نارها ما الحر في يوم القراع مضيّع حامي الشريعة والمجدد عزمها ذكراك من طيب الجلالة مردع حـمّ الـبلاء وذو الشقاء منعّم ودجـا الظلام وطال ليل اسفع لـمن الـتناحر بيننا متواصل ابـدا وصوت ندائنا لا يسمع يـاحجة الله الـذي في ارضه ادرك قـلوبا صبرها يتصدع | كانها لـلوافدين عـليك بحر مترع
ولـد الـسعد فـاستنار اي عـيدٍ شـمس الـحقيقة فيه اشـرقت فـهي فجرها الوضّاء وعـلى جـبهة الصباح ينادي جـبرئيل : لاح الهدى والصفاء طـربت أنفس الولا وحباها ال عـز فـخرا واخضلت البطحاء شـربت خـمرة الـمنى ونمي ر الخلد يجري وماجت الحصباء وبـذكرى الـميلاد يـنتشر ال حـق ويـعلو على رؤاه الولاء ولـد الـمجد فالصباح ضحوك في الشواطي كما استنار المساء ذاك يـوم مـن الـزمان اغـر تـتجلى بـه الـنفوس الوضاء طـاب فـيه الـهنا وسُر به ال قـلب ابـتهاجا وغرد الشعراء الـسنى فـوق مبسم الافق يرنو مـثلما اهـتز فـي ربانا البهاء | الفضاء وتـبـاهى بـنـوره الـسعداء
اي قـرم من نسل طه هـو يـوم مـبارك ولد المه دي فـيه وانـجابت الـظلماء ورث الفضل والمحامد والمج د ودانــت لـهديه الـعلياء يـا امام العصر الذي فيه فزنا وسـعدنا وخـابت الاعـداء انـت والله مـلجأ الخير ولل تـقوى امـام ولـلانام اهتداء فمتى ترسخ العدالة في الارض ويـمحى عن الوجود البلاء ؟ ومـتى تـنشر الـمحبة فـينا ويـعم الاسـلام فيه الرخاء ؟ طبت نفسا وطاب مغرسك ال فـذ وغـنّت لـمجدك الورقاء مـلا الـخافقين ذكـرك حتى قبسوا بعض نوره واستضاؤوا يـا امـام العصر المبجل فينا حـسبك المجد والعلى والاباء | انارال كـون واجتاحت الورى سراء