|
من فيض سبيك استمد يـجتاز افـاق الحياة ويرتقي هـام الـعلى ويلف كل حدود ويـضيئ داجية الظلام بنوره ويـميت كـل مـكابر وعنيد يامن ولدت ببطن مكة مصطفى دون الـورى بـمشيئة المعبود | نشيدي فانساب في سمع الدنا تغريدي
جـالدت كـفار الجزيرة فـتنفس الاسـلام في ارجائها هـديا يـبيد الـشرك بالتوحيد *** يـا دوحة الاسلام ينفح عطرها سـحرا ، فـيغمر داجيات البيديـا جذوة الحق التي لا تنطفي وابـن الـغطارفة الاباه الصيد ومـناصر الـدين الحنيف بقوة لا تـنثني بـالردع والـتهديد ومـقارع الطاغين في بدر وفي احـد وهـام الشرك خير شهود جئت الوجود فكنت نورا ساطعا تـهب الـحياة بفكرك المحمود تهدي النفوس الى الصلاح بمبدا سـام يـضيء بـليلنا المنكود وتـقود قـافلة الشعوب حثيثة تـسعى بـرأي في الحياة سديد | فانثنوا مـن كـل قـرم صابر صنديد
ومنوت في حجر الرسالة واضعا درا ، وعـشت بـظلها ودرجـت فـي الدنيا كليث ثائر ابـدا بـرغم مـكابر وجـحود وحـملت نبراس الرسالة هازئا بـالموت لـم تبخل باي جهود وبـلاغة الفصحاء كنت اميرها بـبداعة الاسـلوب والـتجديد تـبا لـقوم نـاوؤاك واضمروا لـك حـقدهم ، تـبا لكل حسود وتـكالبوا زمـرا عـليك حقيرة مـن كـل شـيطان اخس مريد مـا انت الا الحق يهدر صارخا فـي هـذه الـدنيا ونجم سعود *** امـنت بـالاسلام انـت عميده اكـرم بـخير مـدافع وعـميدوابـيت الا ان تـظل مـجاهدا فـي الـكون ترفع راية التمجيد | الممدود
خـلياني بـنشوتي ان في القلب من هواه اشتياقا وهـياما وصـبوة من غرام واذكـراتي بين الرياض مليا وانـشداني فـرائد الانـغام فـلقد عم في النفوس ابتهاج وتعالى في الايك سجع الحمام | وهيامي احـتسيها زجـاجة من مدام
وشـذى المسك فاح من زهر فـانشري يـا رض عطر شذيا واغـمري الافـق بالسنى البسام فـهلال فـي ارض مكة يزهو مـشـرئبا لـلـزهو والاقـدام عـانقة الـقلوب حـبا وشـوقا وتـبـاهت بـهـاشمي هـمام وازدهـى الـبدر رونـقا وبهاء يـتلالا فـي حـالك مـن ظلام حـبذا الـمولد الاغـر تـجلى كـانبلاج الـصباح بـين الاكام وصدى البشر في الملائك دوى : انـت والله فـخر كـل الانـام فـرجائي فـي الدهر ذكر علي هـو قـصدي وقـبلتي ومرامي *** يـا وصـيا من بعد احمد قرما احـرز المجد والعلى والتسامي | ال روض مـليئا بالطيب والانسام
وقـفـات لــه انـارت طـريق ال نـصـر اضـحـت روائـع خـاص فـيها الهيجاء واقتحم الموت وجــاب الاعــداء بـالـصمصام يـوم ( بـدر ) الـذي اقـض قريشا بـانـتـصار الـنـبي والاســلام ولـه يـوم ( خـيبر ) و ( حـنين ) و ( نضير ) و ( بصرة ) و ( فالشام ) وكـذا ضـربة ( الـعمر بـن ود ) حـيـن ارداه لـلـثرى بـالـحسام يـالـها مــن وقـائـع حـاسمات نــال فـيها فـخرا وخـيرا مـقام *** يـاابن عـم الـنبي مـازلت اشـكو مــن نـفـوس تـعـج بـالاثـاموتـناست حـق الـضعيف وسـدت مـورد الـخير لـلنفوس الـضوامي لـيـت شـعري فـما دهـاها لـذل غـيـر اطـمـاع ارذلـين لـئام ؟ | الايـام
فـانهضي امـتي لنيل وانـشري راية العلى والمعالي حسبك الفخر والمنى في الامام *** زوج بنت الرسول يااكرم الناس ورمــز الابــاء والاقـدامصغت فيك الاشعار لحنا جميلا لـيلة الـمولد الاغـر السامي لـك اهدي اشواق قلبي المعنى تـتـهادى كـنـفحة الانـسام | الاماني والامـاني تـنال بـالصمصام
سـرت نـسمة فـي مولد الاية الكبرى شـممت بـها الايمان والحق والـهمني روحـا مـن الـمجد نافحا بـه يـنتشي العشاق من شوقهم خمرا وبـان مـليح كـاد يـسلب مـهجتي ويـلهب الـشواق الـفؤاد من الذكرى ومـازلت اهـفو مـن هـواه تـشوقا عسى النفس تحضى منه بالقبلة السكرى وامـسـى فــؤادي سـاكبا بـولائه نـشيد الامـاني والـصبابة والبشرى فـيا طـلعة فـاقت عـلى كـل طلعة ويـا نـبعة الـفردوس يـانعة خضرا ويـا كـوكبا ابـهى مـن النور روعة ويـا شـمس علم غيب الانجم الزهرا تـفيض سـماء الـوحي حـسنا بنوره وانــواره الـغـراء تـغمره غـمرا | والطهرا
فـتـزهو بـانـوار الامـام *** ابــا حـسن يـااكرم الـناس مـحتدا واعـظـمهم شـانـا وارفـعهم قـدراولــدت بـبـيت الله حـيث تـباركت بـك الـمكرمات الـغر طـافحة خـيرا ولـقنت فـي حـجر الـرسالة خـبرة ضـممت بـها الـعلياء والـعز والفخرا فـكنت بـرغم الـبغي والـشرك سـيدا تـجـاهد لـلاسـلام والـشرعة الـغرا وسـيـفك حـتـف الـجائرين فـطالما تـهاوت طـواغيت الـضلال لـه ذعرا ومـن الـذي في فتح « خيبر » قد سعى واردى ( ابن ود ) حين خر على الغبرا ؟ فـانت الـذي دافـعت عـن دين احمد وقـد شـهد الاسـلام نـهضتك الكبرى وحـطـمت اصـنـام الـضلال بـمكة فـلا « هبلا » ابقيت فيها ولا « نسرا » *** بـمـولد الـسـامي بـعثت عـواطفي مـؤجـجة بـالـحب زاخـرة شـعراتـطـوف عـليها مـن ولائـك نـشوة بـها تـنطق الاحـسان والحمد والشكرا وتـمـلك قـلـب الـمـستهام بـشاشة يـفـوح شـذاها فـي مـحافلنا عـطرا بـذكـراك يــا زوج الـبتول تـفتقت مـواهب تروى الشعر بل تنفث السحرا واشـرقـت الـدنـيا بـمـولدك الـذي سـيبقى مـدى الاجـيال يـلهمنا الفكرا | وتـزدهي بـما انـجب الـبيت الـرفيع فـتى برا
الـحـسن تـلق والـروض تـبسم مبتهجا يـزهو كـالدر مـنضدة والـجدول يسري رقراقا وهـزار الايـك مـغردة كـم راح يـداعب رؤياه لـحن الـسمار ويـنشده والـعاشق بـات اسير ال سحر وعين العاذل تحسده رشـا الـهواه واعـشقه مـن ذا يـهديه ويرشده ؟ وسـهرت الـليل اناجيه قـمرا والـخافق يـعبده مـمشوق الـقد يحاكي ال غصن ويذكي الحسن تاوده | مـشهده والـشـعر الـفذ يـخلده
نـاغيت هـواه عـلى بعد فـمتى يحلوا لي مورده *** الـكـون اهـتز لـحيدرة والافــق تـوهج فـرقدهمـولاي ابـا الحسنين فذا قـلـبي قـد زاد تـوقده مـيلادك مـا اسـماه وذي الـحـان الـحب تـردده مـن مـثل علي في الدنيا ايـات الـحصمد تخلده ؟ يـامن هـو نصر للاسلام يـقيم الـعدل اظل اجدده ذكـراه عـلى شفتي هوى بـالـشعر اظـل اجـدده قـد عـمت فرحته التدنيا وزهـا فـي الكعبة مولده وانـهد الكفر وزال الجور ولاح الـخـير وفـرقـده مـن حـطم اوثان الكفار وراح الـنصر يـوطده ؟ من دك قلاع الباب ( بخير بـر ) والاسـلام يؤيده ؟ واطـاح بعمرو في ( الاح زاب ) وان الله مـسدده ؟ وابـاد الـكفر بيوم ( حني ن ) و ( احد ) فليتك تشهده وبيوم ( البدر ) اطاح بشي بــة والايـمان مـهنشده لـولاه لـما قـامت للدي ن حـضارات لـولا يـده *** اكـبرت بـك المثل العليا وغـدوت نـضالك احمده | ؟
مـولاي ابـثك مـن هدر الغاصب حق المظلوم وراح الــغـل يـقـيده والـباطل سـام الحق اذى والـعدل تـهاوى سوؤدده والـكافر مـال الـى غي ولـدين الـتقوى يـجحده فـالـناس سـواسية ديـنا وان ابـيـضه او اسـوده و ( المحسن ) اضحى قائدنا للنصر ( حكيم ) (1) مقوده يـهدينا الـدرب ويـرشدنا لـسـبـيل الله يـسـدده *** الـحرب وشـيك نضرمها والـثـار قـريب مـوعدهيـاعرب امـا يكفي الاذعا ن وليل النصر متى غده ؟ والـقدس لـقد امـسى مأ وى لـلخصم وبـات يهوده والـمـسجد داس كـرامته ( دايـان ) فـراح يـهدده انـا مـاضون نثير الحرب نـبـيد الـشرك ونـطرده ونـحرر ارض فـلسطين مـن بـاغ طـال تـمرده | قلبي حـزنـا يـنـداح تـنهده
لـوح الافـق مـكفهر صمت البلبل الحزين ، وريع المجد فـلـقلب فــي جـوع وبـراح وتـوارى ضـوء الـنهار كـئيبا وتـعـالت اطـيـاره بـالـنياح وتـولـى الـحياة حـزن وجـيع قـطع الـقلب بـالشجى والنواح اي جــرم جـنـاه غـد مـراد وهــو يـعدو بـعربه الـفضاح | الـصباح مـثـقلا بـالانـين والاتــراح
غـدرت كـفه الاثيمة راس خضبته دما ، ومازال في المحراب يـدعـو الـى الـهدى والـفلاح فـاذا الـليث هـب وهـو جريح يـتـلوى مــن مـدينة الـذباح عـصف الرزء بالنفوس وسال ال افــق بـالنور والـدم الـسفاح ذاك شـهر قـد انزلت رحمة الله بــه شـهـر سـوؤدد وسـماح جـل من فادح اصاب ابا السبطين ضـوء الـدجى وشـمس البطاح حـبـة جـنة وقـد خـصه الله بـقـرانه كـضـوء الـصـباح مـن اشـاد الدين الحنيف وراسى الحق والعدل تحت بيض الصفاح وانـتضى ذو الـفقار كـف علي داعـيـا لـلـرشاد و الاصـلاح صـارع الـحادثات في جنح ليل ومـحا الـكفر وانـثنى بـنجاح | الليث مـولى الانـام ، ورب الـسماح
هـاك قلبا يذوب وجدا يالعظم المصاب والمحن السود تــدوي مـوسلة بـصياح فـجع الـحق بـافتقاد عـلي وهـوى المجد مثخنا بالجراح | وشوقا بـنشيد الافـراح والاتـراح
دفـقة النور تزدهي تـتجلى بـها مواكب مجد عـابقات الـطيوب الاشذاء جلجل الحق هاتفا كمل الدين بـيوم الـغدير في الجوزاء والـنبي الامين يخترق البيد ويـمـضي بـهمة قـعساء | بالولاء تـنشر الـحب ثـرة الالاء
هاديا للنفوس في موكب الحج بـلفح الـهجير فـي صـدر اسـلامنا علاه وسام طافحا في الوجود نفح الرجاء نـزل الـوحي معلنا للبرايا بـشر الـيوم سيد الاوصياء ودعـاء الـقوم قـوله اليوم اكـملت لكم دينكم بخير نداء قـال : بـلغ ان لم تبلغ فما اتممت نهج الشريعة السمحاء واذا بـالرسول نـادى عليا يا ابن عمي الي باسم السماء انـت بعدي خليفتي ووصي وامـام الـهدى ورمز الاباء انت نبراس امة قادها الاسلام لـلـحق والابــا والـفداء انت من خصه الاله بدستور وكـهف الايـتام والـفقراء ثـائر فـارس وليث هصور قـد تـحدى مـكائد الاعداء | البيداء
ذهـلت دونـه الـكماة *** مولد النور ، يا مدانا طوال الدهر يـزهو مـن صـبوة وانـتشاءمـحـتد طـاهر ومـجد اثـيل واكـتـمال لـلـذروة الـسماء يـا نـداء الـسماء ينطق بالحق ويـهـدي الانــام لـلـعلياء انت بدء المسير في موكب المجد ورمــز الـحـرية الـحمراء ان يـوم الـغدير يـطفح بشرا عـقـدت فـيه بـيعه لـلولاء وبـه طافت الملائك حول البيت تـسـمو مـعـارج الـكبرياء وبـه رايـة الـعلى تنشر السلم وتـدعو لـمحق شـر الـبلاء اي عـيد يـزف فرحته الكبرى كـفـجر يـمـور بـالاشـذاء | والـوت صـافنات الـجياد فـي الهيجاء
فـاض بـالنور مـثل هـالة يـا عـليا كـفاك مـجدا وقـدرا يـتـسامى الـى ذرى الـجوزاء خـصـك الله بـالجميل ومـازلت مــنـارا كـالـغـرة الـغـراء حـلية الـفضل والـكمال تعاليت ويـنـبـوع ســـودد وبـهـاء زبــدة الاصـفـياء وراث عـلم الدهر ، بحر الندى ، وكهف الرجاء انــت مـخصك الالـه بـفضل سـرمدي الـجمال ثـر الـرواء انـت كـنز السماء والمثل الاعلى ونــور الـمـحجة الـبـيضاء انـت مـولى الثقلين فالق هامات الاعــادي ومـفـحم الـبـلغاء انـت سـيف الله الذي دك صرح الـشرك فـي معول الهدى والاباء جـئت لـلعالمين تـحكم بـالعدل ولــن تـخش حـالك الـظلماء | بدر يـتـهادى بـسـحرة الـوضـاء
وتـصد الاهـوال يملؤك ويـل نـفسي لـمن تمادى بغي فـارتمى فـي شـنيعة نكراء ؟ ويل نفسي لمعشر اضمروا الحقد وتـاهـوا فـي فـتنة عـمياء تـركوا بـيعة الامـام وحادوا عـن طريق الهدى ودرب النقاء انـكروا حـقه ومـا انـصفوه واسـتباحوا حـصانة الزهراء ان مـن ينكر الغدير ب ( خم ) مـوغا فـي الـضلالة العمياء لـعلي مـراتب الـعز زانـت وسـتبقى زكـية فـي الـنماء يـاحمى الـمستجير يانفس طه لـك مـني تـحية الـخلصاء | الزهو بـقـرع الـحـترف الـباساء