![]() |
وتـالقت افـاق مـكة والطير من شوق يزغرد حالما مـثل انـهمار الديمة الوطفاء فأاذا القلوب الواجمات ترنحت سـكرى بطيب الجنة الفيحاء بـشرى بـفاطمة سليلة احمد فـخر الـنساء ونخبة العلياء *** ما اروع الذكرى تفيض بشاشة وهوى يفوح كنسمة عذراء !!هبطت على الدنيا مكارم جمة بـالفضل تعلو هامة الجوزاء يـابنت خـير الانبياء وموئلا لـلعز لـلتقوى ونـبع عطاء كـم من يد لك بالندى مشهودة تـجتاح كل جرائر الدخلاء ؟ لـك مـثلما لـمحمد وقـفاته تهدي الورى للشرعة السمحاء | فـجاة بـمحاسن الانـوار والابـهاء
سـلبوك ارثا وهو ملك وعـدا عليك المشركون وانهم من ظلمهم جبلوا على الارزاء اولـم تـكوني قـدوة لنسائنا ومـلاذ كل الانس من حواء ؟ يا دوحة الشرف العظيم مضيئة ومـنـارة لـلـهمة الـشماء تـاريخك الوضاء نور مشرق مـتالق فـي الـليلة الـظلماء مـازال فـينا ساطعا متوهجا يـجلو ظـلام دجـنة سوداء ذكـراك سـفر لـلماثر والابا يـهدي الـورى لمحجة غراء ميلادك المعطار مصدر رحمة سـيظل رمـز مـودة واخاء | محمد ( فـدك ) غدا نهبا الى اللؤماء
انـا في هوى الزهراء دوما يـا مـولدا يـهب الـحياة نضارة كـالصبح لا يـرجى اليه تمحص وامـتد فـضل مـن فضائل احمد يـزهو لـه النبا العظيم ويشخص والـطير تصدح فوق اغصان النقى بـاليمن والـنعمى غـدا يـترقص يـا ايـها الـنبع الـمضمخ بالولا يـروي الـعطاش وماؤه لا ينقص انـا والـهٌ انى انطويت على التقى اسـمو الـيه ولـلفواطم اخـلص والـخـطبة الـغراء ذات طـلاوة ظهرت وحار بوصفها المتخصص جحدوا الهدى غيضا على فخر النسا واحـيرتي ان جـئت يوما افحص كـم ذا تـحملت الـرزايا والاسى وغـدا الـعدو بـبابها يـتربص ؟ هـيهات ان يـنجو عـدو واتـر فـالحق يـعلو والـفريسة تـقنص | اخلص وعـلى مـناقبها الـكريمة احرص
حسبي جوى ان ضاقت السلوى عـلي انـال الـغاية واصـيح فـاطمتاه مـن وله كـيما افـوز بـجنة الـماوى الله جـلـلـها واكـرمـهـا بـالـعلم والايـمان والـتقوى ايـلومني فـي حـب فـاطمة مـن قد اطاعت ربها نضوا ؟ ان الـسماوات الـعلى شرفت بـطلوعها واسـتانست حـوا كـرم كـما نـبع الـزلال له طـعم لـذيذ يـشبه الـحلوى قـال الـرسول بـان ( فاطمة هـي بضعة مني ) بها نجوى تـعنو لـها الـسبع الشداد كما بـنت الغصون تحلقت نشوى انـا قـد فـتنت بـفاطم ولكم اهـفو لـذكراها وكم اهوى ؟ يـا مـن لـها قيثارتي عزفت كـالطير يـشدو مـلهما شدوا هـي رحـمة جاء البشير بها لـلـعالمين لـتمحق الـبلوى سـاظـل بـالزهراء مـفتتنا كـالمستهام يـضج بـالشكوى | القصوى
اضـحى فـؤادي مـن هواه مفتشا واقـضه شـوق لـمهضمة لـلـه فـجر كـاد يـزهو بـهجة يحكي النسيم الغض والقلب انتشى في يوم مولد ( فاطم ) قد زغردت كـل النساء من الصباح الى العشا او لـيس قـول الله جـل جـلاله في ( هل اتى ) كتمان سر قد فشا ؟ الـدهر اصـبح جـنة بـطلوعها وغـدا الـمحب لـوردها متعطشا مـن مـثلها فـي عـملها ونوالها كـالنجم فـي افـق المجرة عششا بـدر يـقر الـعين يـملا بـشره دهـش الـعدو به وطاش فاجهشا يــا حـبذا يـوم لـدوحة فـاطم ابـشر فـيا لـك مغرسا او معرشا ومـكانة فـي الـدين تـبهر اعينا يـكفي مـحاسن فضلها ان تبطشا يـابنت مـن حمل الرسالة للورى عـبر المدى عنها عشا من قد عشا وقـفت قـلوب الـقوى منك تجلّةً يـت لا حـالي ولا قـدمي مشى | الحشا
انـي افـدّي بـالاهل بـنت حـزام وزوج حـيدرة مـحروسة بـالمهيمن الـصمد لـم انـس ام الـبنين حـاسرة امـست بـلا ناصر ولا عضد اذكـى لـظى قلبها البكاء وكم ادمـت حـشاها نوائب النكد ؟ فـهي بيوم الطفوف ما شهدت شـبل عـلي مـوزع الـجسد كـان اولادهـا الـذين هـووا مـطـالع مــن اهـلّةٍ بـدد صاب الاسى جرعت فما وهنت وقـلبها لا يـزال فـي كـمد تـكـابد الـفـادحات صـامدة وبـات مـنها الـفؤاد في جلد لاهـل بـيت الرسول مخلصة وغـير ال الـرسول لـم تجد ولاؤهـا الـمحض في مودتهم يـحكيه كـل الـورى بمحتشد بـالدمع تطفي الجوى لمحنتهم اعـظم بها من ضجيعة الرشد ام ( ابـي الفضل ) خير معتمد وام ( عـثمان ) بـيضة الـبلد | والـولد مـن ذكـرها لم يغب على احد
ثـالثهم ( جـعفر ) هـفا فـؤادي فـي صبها شغفا فـهي ملاذي من جور مضطهد مـا انـت الا طود الفخار سما ويـا صـباحا يرف في خلدي مـا انـت الا زلال ذي ظـمأ وانـت بـرء لـلاعين الـرمد يا شمس افق تجلى الخطوب بها شـعت سـنا فـي غلائل جدد قـد حـسنت سـيرة ومكرمة والفضل فيها كالروح في الجسد ابــواب جـود لـها مـفتحة فـرع اصول الاحساب والصيد مـا بـرحت عـزنا وسؤددنا تـاج فـخار مـن سالف الامد | ورابـعهم ذلك ( عبد الله ) ابن ذي الرشد
حملت الهوى والهوى معضل فـيا عـاذلي هـان ما تعذل وما هاجني غير قول الوشاة وبـي اروق مـسرف مذهل اذا ذكـر الـحسن المجتبى كـبـدر بـرؤيـته يـكمل جـلائـل اعـمـاله جـمة واحـكـامه الـهدى حـفل فانت المرجّى بيوم الحتوف وبـابـك لـلخير لايـسدل تـطلع فـي افـقنا مصلحا كـما فـي الفلاة سرى منهل |
شمائل كالروض في تردى ببرد العلى والفخار ومـن راحتيه الندى ينزل سـليل مـحمد سـاد الملا هـو الـعيلم الفذ والموئل فـديت بنفسي خير الهداة وفـي كـل نـازلة يعدل لـكم شاقني ذكرك المجتلي تـمنى الضحى لك يستقبل فيا مرحبا بسلسل الوصي زكـي يـلين لـه الجندل ويشعل فحم الدجى بالضياء لـه الـمجد من الق يرفل جلالك نصب عيون الانام ونـور مـحياك لا يـأفل كـما النجم يزهر فيه افقه غدا الدهر عن فضله يسال الست حليف التقى والهدى ووالـدك الـبطل الامثل ؟ | حسنه ومـجد له يزدهي المحفل
الست المبجل سبط اضـرغام فـهر وعز الاباة بـيوم الردى عاصف زلزل لقد خصك المصطفى بالحنان وان هــواك لــه مـقبل نـهضت لدعوة دين الهدى بـنور مـصابيحه تـشعل | الرسول تـذب عـن الحق لاتخذل ؟
ارج الـولاء ذكـا بوحي وتـبسمت شـوقا تـباشير الـهنا وتـناشدت نـغم الـسرور الوافر حـيث الـهناء الطلق يطفح بهجة فـيفوق انـفاس الـربيع الزاهر والـقلب تـغمره الصبابة والهوى شـوقا الى وصل الحبيب الهاجر فـانصاع يـنشر من جمال ولاته لـطفا يـمر عـلى النسيم العابر زخـرت به الذكرى مشارق طلعة سـكرى يـحن لـها فؤاد الشاعر ارجاء « يثرب » قد زهت قسماتها فـرحا كـانوار الـصباح السافر قـد حركت حتى الجماد ، ونورت دنـيا الـرشاد ، فيا لصنع القادر وتـعالت الاصـداء يرقص خلفها حـلم الـندامى وانـتعاش الخاطر | الخاطر بـشرا بـميلاد الـحسين الطاهر
اليوم قد ولد الحسين ، *** يـاروعة الذكرى ومشرق امة عـزف الخلود لها بلحن ساحرمـا زال يومك وهو يوم عقيدة مثلى يشع على الزمان الحاضر وتـرنم الـتاريخ بالمثل التي سـطرتها بـدم زكـي طاهر فالطف ينبئ عن بطولتك التي قد حطمت صرح الدعي الماكر احـسين يارمز القداسة والتقى والمكرمات ، ويا اريج الخاطر مـا زال مجدك شامخا ومشيدا في عالم الشرف الاصيل العامر لـك في الجهاد مواقف محمودة تـجلو الشكوك وكل ليل عاكر يـاسيد الـشهداء حسبك رفعة عـلياء تـطفح بالاباء العاطر ويـهديك الـملأ استتار سبيله ومـشى بعزم في المسالك قاهر بـعثرت جيش المارقين بعزمة وثـابة تـجتاح كـيد الـجائر *** لـك يابن فاطمة ازف قصائدي وطلاقة الذكرى تلوح لناظريفـكانها فـجر يـشع ضـياؤه فـوق الخلائق في ضياء باهر لـلـه درك مـن ابـي خـالد يـمتاز بـالمجد الاثـيل النادر | واشرقت جـنبات يثرب بالسناء الزاخر
ذكـراك لـحن في الشفاء يـوم اطـل عـلى الدنا فتلقفت لـحنا سرى عبر الجنائن ينشد فـالنور يـسكب سحره وبهاءه عـبر الـفضاء كما يشع الفرقد والـفجر يعبق بالبشائر والهدى فـيتيه حـيدرة ويـفخر احمد والروض يطفح بالنسائم والشذى والـبلبل الـجذلان راح يـغرد والـشوق يقطر سلسبيلا جارفا والـقلب من طرب غدا يتهجد | يغرد ونـشيد قـدس في الفخار مخلد
والـبيت تـغمره نـسائم *** يـا مـطلع الامجاد منبلج السنا يـجلو ديـاجير الـدجى ويبددلـك فـي سماء المجد المع فرقد تـمضي الدهور وضوئه يتجدد عـشت الحياة وفي اهابك عزة يـزهو بها الحجر الكريم الاسود وفم الزمان يفيض باسمك صادحا ان فـيك لـلاسلام جـدد سؤدد اصليت حزب المارقين بعاصف من نار غيضك والهدى لك يشهد ودحرت جيش الفسق لم تذعن له تـدعو لـدين المصطفى وتردد ذكـراك نـور قد تجلى واعتلى فـخرا يـتيه به الزمان ويشهد | بهجة مـذ فـيه قد ولد الحسين الامجد
يا سبط احمد والشريعة اعـطيت للاسلام خير حشاشة فكسبت ذكرى في المكارم تحمد غـذيت مجدك بالبطولة والابا والتضحيات ونار عزمك توقد وابـيت الا ان تـعيش مكرما لا تـنثنى مـهما يجور الحسد يـا باعث الامجاد حسبك رفعة وبـهديك الاسـلام راح يمجد مـازال مـولدك المطهر ابلجا يـزهو بـه هام الفخار ويسعد لولا حسامك ما استقام بارضنا ديـن ولا فـي القوة قام السيد لـولا كفاحك لم يكن شرع لنا ولـما دعـانا للصلاة المسجد مـازلت رمزا للشريعة ساميا تـتشرف الـدنيا بـه وتـخلد ولانـت نـبراس تضيئ لامة كـلشمس تفتك بالدجى لاتخمد | كالسما ولأنـت فـيها الكوكب المتوقد
حسب القوافي ان تخلد ضيغما فـذا على جيش العدى فـليفخر الـتاريخ انك بالدما اكـملت ديـنا جاء فيه محمد | يتمرد